رواية انا وابن خالتي الجزء الثالث الفصل الرابع 4 بقلم عمرو راشد

 


 رواية انا وابن خالتي الجزء الثالث الفصل الرابع بقلم عمرو راشد

انا اللي واثق ان الهدية اللي جيبتها هتعجبك

= اووف انا بحب الهدايا اوي

يبقا اكيد هتعجبك

" فجأه لقيت حاجة اشبه بكورة النار اترمت علينا،، النار بدأت تحاوطنا من كل ناحية،، وفي وسط النار دي لقيت ايد بتشدني،، لقيت هارون وشاهر بيحاوطونا انا وهند و مروان وهنا عرفت اننا هننتقل ل مكان تاني،، شاهر بص وراه وقالها

يارب الهدية تكون عجبتك،، اووف من هنا للصبح بقا

" غمضت عيني بسبب الدوخة اللي حسيت بيها،، لما فتحتها لقيت نفسي في شقة هند،، حمدت ربنا ولكن مكنتش قادر انسا اخر حاجة شوفتها،، لوسيندا وهي بتخرج من النار بدون ما يحصلها أي حاجة بعدها صرخت بشكل مرعب وقالت

يا ويلك من عقاب ابليس!! 

" رجعت ابص على هند ومروان كانو لسة واقعين على الأرض ومغمى عليهم،، هارون وشاهر رجعو تاني للجسم البشري بتاعهم بعدها هارون قرب مني وقال

انت كويس؟

= مش مهم انا،، هما مالهم؟

دخول جن في بني آدم شئ مش سهل يا عبدالله،، البني ادم ساعتها بيحس ب ارهاق شديد جدا تخليه ينام زي ما انت شايف كدا

= وهيفوقو امتا؟

على حسب،، ممكن يفوقو دلوقتي وممكن كمان شوية وممكن بكرا،، بتختلف على حسب طبيعة الجسم ومدى قدرته

" هارون شال مروان و هند للأوضة وانا قعدت على الكنبة وشاهر قعد جنبي،، وبعدها بثواني اتكلم وقال

الحمدلله

= عندك حق يا شاهر والله،، الحمدلله اني خرجت من هناك سليم

الحمدلله ان البدلة بخير

= هو انت كل اللي همك البدلة؟

انت عارف ايجار البدلة دي كام؟

= نهار اسود،، هو انت مأجرها؟،، ايه دا جن وبيأجر بدلة ازاي يعني؟

انا بهزر معاك،، أنا بحمد ربنا ان البدلة لسة نضيفة مش اكتر 

" اتعصبت وقولتله

ما تتو*سخ ولا تولع حتى،، المهم انا 

= اه ما انت مش هتتعب ف حاجة،، أنا اللي هغسل و انشر وانت قاعد ولا في دماغك

" هارون جه وقعد جنبنا وقال ل شاهر

ما تهدي يا خالتي شوية،، اهدي وخلينا في المصيبة اللي احنا فيها 

= لا اصل انا مش فاهم يعني،، دا أنا غسيلي فل،، قمر كدا،، محدش بيغسل زيي،، لأني بغسل ببرسيل ومعروفة الغسيل يعني برسيل 

شاهر لو سمحت جو الاعلانات اللي انت فيه اطلع منه عشان مش وقته

= عارف نفسي ف ايه؟

" هارون نفخ بضيق وقال

ايه؟

= ابقا من الناس اللي بيخبطو على البيوت ويقولو ورينا حمامك 

شاهر لو مسكتش انا هقوم امشي










= انت كل مرة تتعصب عليا كدا

عشان كلامك بيعصبني،، ياريت تسكت بقا

" شاهر سكت وهارون رجع يكمل كلامه

اللي حصل دا جرس إنذار لينا كلنا،، دانوم مش لوحده،، ولوسيندا دي كارثة يمكن أكبر من دانوم عشان كدا لازم نركز جدا الفترة اللي جاية،، محدش يتحرك من البيت لاي سبب ولو حد هيتحرك هيكون في حد معاه سواء أنا أو شاهر،، وأظن انت شوفت يا عبدالله لوسيندا دي ايه،، ملهاش ملة

" رديت عليه ساعتها

طب وهي لوسيندا دي عايزة ايه،، احنا ملناش عدا*وة معاها

= واضح ان ابليس غضبان علينا وقرر ينهي حياتنا ف عشان كدا بعت دانوم و لوسيندا 

واحنا هنعمل ايه؟

= لحد دلوقتي مش عارف،، الموضوع كبير 

طب مش ممكن دا يتحل لو انتو رجعتو ليهم تاني؟

= لا طبعا،، احنا كدا هنبقا بنسلم نفسنا

والحل؟

" هارون سابنا وقام من غير ما يرد عليا،، واضح فعلا ان المرادي الموضوع مش سهل،، قلبي مش مطمن وخايف أخسر حد تاني،، يارب انجدنا،، لقيت شاهر اتكلم وقال

طمني بقا عملت ايه؟

= عملت ايه ازاي يعني؟

معاها

= مع مين يا شاهر؟

يا لئيم انت،، مش سهل انت يا دودي،، مع لوسيندا طبعا،، قولي قطعت كام قميص نوم؟

= انا عايزك تقولي انا هعمل ايه وسط الجو اللي انا كنت فيه هناك دا؟

يعني معملتش حاجة؟

= لا طبعا معملتش

شششش وطي صوتك،، مينفعش تقول كدا،، يا حبيبي يا دودي،، متقلقش علاجك عندي مش هسيبك

= انت فهمت ايه يا شاهر؟،، لا الموضوع مش كدا خالص

فهمت اللي فهمته خلاص 

= افهمني انا طيب 










مش قادر،، مش قادر

" قام جري وسابني قاعد لوحدي،، كنت حاسس ب ارهاق بسبب اني منمتش من امبارح،، فردت جسمي على الكنبة ونمت،، لما صحيت كانت الساعة 9 بليل قومت مكنتش لاقي حد في الشقة،، سمعت صوت جاي من البلكونة،، وهناك لقيتهم قاعدين كلهم في البلكونة،، هند قامت وقفت وقالتلي

عبدالله انت كويس؟

= انا كويس المهم انتي

انا بخير متقلقش

" بصيت ل مروان وقولتله

وانت يا مروان

= تمام يا عبدالله،، حمدالله على سلامتك

= الله يسلمك

" شاهر اتكلم ساعتها وقال

ومفيش عامل ايه يا شاهر ولا انا مكنتش معاكو في الرحلة دي؟

= انت اللي المفروض تطمن عليا اصلا

ليه مفروض وهو أنا كنت الشغالة اللي جبتوها؟ ولا انا يعني عشان طيب وبسكت

" هارون رد عليه وقاله

خلاص يا شاهر

= لا اصل انا مش فاهم يعني ليه المفروض،، وبعدين دا انا بعرف انضف البيت و امسحه من التراب واخليه فل بس محدش يبص عليا

يبص عليك!!

= ايوا يستنو لما امسح الشقة وبعدين يبصو عليا

" هارون في اللحظة دي زعق وقال

انت بتتكلم عن مين؟

= الشغالة

" مروان اتكلم ساعتها وقال

يا جماعة مش وقته الكلام دا،، احنا عايزين نعرف دلوقتي هنعمل ايه؟

" هارون رد عليه

زي ما احنا يا مروان،، لسة مفيش حل

= طب ما تسمع كلامي،، القرآن هو الحل،، هو اللي هيقضي عليهم










معنديش مانع بس انت هتدخل بيت لوسيندا ازاي؟،، عايز تفهمني انك هتدخل تقرأ القرآن وتخرج بمنتهى السهولة دا اذا هي سمحتلك أصلا انك تنطق حرف واحد،، و دانوم نفس الكلام

= اومال هما بيعالجو حالات المس والسحر دي ازاي؟

عشان الجن بيكون في البيت ف بيقدرو يسيطرو عليه إنما في حالتنا دي ولا دانوم ولا لوسيندا معانا

" شاهر اتكلم وقال

طيب انا عرفت انهم بيشغلو مزيكا عالية جدا،، احنا ممكن ندخل القصر ونشوف الحاجة اللي بتشغل المزيكا دي ونطفيها ونشغل..

" هارون قاطعه وقال

برافو عليك يا شاهر،، نشغل قرآن 

= لا انا كنت هقول نشغل أسماء الله الحسنى عشان البيت يتبارك 

اسماء الله الحسنى!!

= ايوا عشان نبارك البيت وتبقا فتحة خير علينا كلنا

اسكت يا شاهر،، اسكت خالص

" هند اتكلمت وقالت

طب وهو احنا هندخل البيت ازاي؟

" كلهم بداؤو يبصو ليا،، اتكلمت انا ساعتها

لا ماهو اكيد مش أنا،، أنا مش هدخل البيت دا تاني

" هارون رد عليا

هو هيكون صعب فعلا بس هنحاول نفكر في حل تاني لان الفكرة دي مش مضمونة نهائي

" قومنا خرجنا كلنا برا في الصالة،، قعدنا على الكنبة بعدها هند اتكلمت وقالت

جماعة انا جعانة أوي بصراحة

" مروان رد عليها 

وانا كمان والله

" محبتش اسيبهم لوحدهم ف اتكلمت انا كمان

وانا الصراحة جعان برضو

" بعدها شاهر قال وهو مبتسم

وأنا كمان

" هارون ساعتها بص له و زعق

وانت كمان ايه؟

= وانا كمان مش موافق على اللي هما بيقولوه دا،، هو حد هيكون عنده نفس ياكل في الوقت دا؟

" هند اتدخلت وقالت










لا انا بجد جعانة

#بقلم : #عمرو راشد

" قومت انا وقفت وقولت

خلاص انا هنزل اجيب شوية طلبات من السوبر ماركت 

" هارون رد عليا

متروحش لوحدك

= متقلقش مش هيحصل حاجة،، أنا هنزل و ارجع بسرعة

طب انا جاي معاك

= ملهاش لازمة يا هارون،، خليك واوعدك هرجع علطول

" عبدالله نزل واحنا فضلنا قاعدين،، لقيت مروان قرب مني وقال

انا حاسس اني ظلمت هارون

= قولتلك هو كويس مش بالشكل اللي انت شايفه

بدأت احس انه خايف علينا بجد واتأكدت لما شوفت خوفه على عبدالله 

= هارون السبب بعد ربنا اننا نفضل عايشين لحد دلوقتي يا مروان،، لو فاكرني بمدح فيه ممكن تسأل عبدالله لما يرجع وشوف هيقولك ايه

انا مبسألش حد،، أنا مصدقك 

" فجأه لقيت هارون ظهر قدامنا وقال

قومو بسرعة 

" مروان رد عليه

في ايه يا هارون؟

" هارون شاور ب ايده على الشباك،، لما بصيت شوفت كائن ضخم جدا بيدور حوالين البيت،، نفس الشكل اللي شوفته في بيت خالتي،، دانوم ،، شاهر ظهر جنب هارون وقال

عبدالله برا










= روح بسرعة هاته وانا هاخدهم ونمشي 

" كان لسة هارون هيتحرك ويقرب مننا لكن فجأه ظهر قدامنا دانوم،، كان ساكت وطالع منه صوت اشبه بصوت الزئير،، شاهر اتكلم وقال

المكان ضلم بوجودك والله

" دانوم ابتسم وقال

اشكرك

= لا هو ضلم فعلا،، محتاجين شمع

" هارون قاطعه واتكلم

ماذا تريد؟

= أتعتقد انك تستطيع الهروب يا هارون؟ 

ماذا تريد يا دانوم؟

= ما تفعله الآن ليس له اي معنى،، انت تستنفذ وقتك على الأرض و في النهاية لن تهرب من مصيرك

ومن أخبرك انك ستفوز؟

= في الحقيقة ابليس هو من اخبرني ولكن بدون ابليس أنا سأفوز ايضا

" شاهر رد عليه و وقال

انت فكرت في العرض اللي انا قولتلك عليه؟،، أنا زودت العشا،، هتتعشى 3 مرات مش مرتين 

= كلنا نأمل انك تغير وجهتك و تعود إلينا،، تعود ل عالمك يا شاهر،، نحن نعلم ان هارون هو من استدعاك إلى هنا

ايه علاقة دا باللي أنا قولته مش فاهم؟

" فجأه باب الشقة اتفتح و لقيت عبدالله داخل وبيقول 

جيبتلكو كل اللي انتو عايزينه،، يلا بقا عشان نا...

" لكنه اتسمر في مكانه بمجرد ما شاف دانوم،، شاهر رد عليه وقال 

اوعا تكون نسيت الشامبو

= لا لا معايا

جيبت كام واحد؟

= واحد

ايه دا انت بتهزر يا عبدالله،، دا ميكفيش صوابعي

" دانوم اتكلم في اللحظة دي وقال بصوت مرعب

كما تشاء يا شاهر

" فجأه شاور بصباعه على هارون وبدأ يلف صباعه في الهوا،، لقيت جنازير ضخمة جدا بتلف على جسم هارون وبتخن*قه،، كان بيحاول يشيلها لكنها صعبة جدا،، في نفس الوقت الجنازير كانت بتلف على جسم شاهر وبتخن*قه،، كلنا كنا خايفين نقرب منه،، فجأه هارون وشاهر ظهرو ب شكلهم الحقيقي وسابو الجسم البشري اللي كانو فيه وبدأوو يحار*بو دانوم،، محدش فينا كان عارف يتصرف ازاي،، مروان جري بسرعة من جنبي












يا مروان رايح فين؟

" دخل أوضة النوم،، دقيقتين بالظبط وفجأة سمعت صوت قرآن عالي جدا جدا في البيت،، تحديدا كانت اية الكرسي

" الله لا إله إلا هو الحي القيوم. لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء. وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم " 

" الاية فضلت تتكرر كتير جدا،، ساعتها عبدالله بدأ يقول بصوت عالي

الله اكبر،، الله اكبر

" دانوم كانت عنيه كلها غضب و شر،، فجأه صرخ صرخة مرعبة هزت البيت كله،، الشبابيك كلها اتفتحت والازاز اتكس*ر،، بعدها اختفى من البيت!!

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-