رواية موقف سيارات الفصل السادس و الاربعون46 بقلم حسام يونس


 

رواية موقف سيارات الفصل السادس و الاربعون بقلم حسام يونس


بقت تمر عليه الايام فى حذر دايما من تحركات توفيق ونظارته المركزه على جسمى حاكم انا من صغرى جسمى فاير
والغريب بقى أنه من دافع الابوه المزيفه بقى يتدخل فى حياتى ذى ألبسى كذا ومتلبسيش كذا....متعرفيش صحبتك فلانه عندها اخوات شباب.
وانا فى الدبلوم ابتدا الحب يدق قلبى
كنت فى خطوبة اخت زميلاتى وهناك لاحظت عيونه تلاحقنى منين ما بكون
وتانى يوم فى المدرسه عرفت أن هانى 
قريب صاحبتى معجب بيه.
وفضلنا سنه مرتبطين ببعض وساعد أنه من بلد تانيه غير بلدنا...أننا نستمر سوا
والصراحة كنا بنحب بعض اوووى 
وهون عليه اووى قلقى ...وقلى بعد ما اخد الدبلوم هيجى يتقدملى ويخطبنى
هانى كان أكبر منى بتلات سنين..وشغال فى محل فى المركز اللى بلدنا تبعه مدرستى كانت فى المركز ده .
ومضت الأيام إلى أن حصلت على الدبلوم
وجاء هانى إلى بيتنا لكى يخطبنى
ولكن  توفيق رفض بحجة لسه بدرى على الفكره دى...وكانت أولى كسرة قلب لى من الدنيا .
وتحدثت مع امى 
داليا...هو ليه رفض هانى
الام ..بيقول لسه بدرى وشايفه مش مناسب ليكى
داليا...ايه اللى مش مناسب فيه مهو شاب وقدامه المستقبل
الام...خلاص يابنتى هو ابوكى وادرى لمصلحتك..وطالما رفض يبقى لازم نسمع كلامه...اقفلى سيرة الموضوع ده
داليا...اقفل ازاى دى حياتى انا 
الام...هو انتى تعرفى الواد ده ولا ايه
داليا...لا اعرفه منين بس
الام...طيب متسربعه ليه على الجواز
بكره يجيلك افضل منه
سهام...وليه مقلتيش الحقيقه..وليه مقلتيش لأمك عن مخاوفك منه
داليا....امى صعب تصدق كلامى...والاصعب أنها تكسر كلامه
سهام...وبعدين حصل ايه.
داليا...عن طريق صاحبتى اتفقت انا وهانى على أننا نهرب سوا ونتجوز 
سهام ..بس ده قرار مش سهل
داليا...والاصعب منه قعادى مع جوز امى
خصوصا وأن امى مسلوبة الاراده قدامه
وفعلا فى يوم بعد الفجر وانا نايمه صحيت على ايد بتتحسس جسمى قمت مفزوعه وصرخت باعلى صوت...وجت امى جرى عليه ..ولكنه اول ما شفها 
توفيق...فى ايه بغطيكى انتى مجنونه ولا ايه...يابنتى انا ابوكى اللى مربيكى اعقلى  كده واركزى.
امى...روح اودتك انت يا توفيق
داليا ...صدقينى يا اما كان بيحسس على جسمى.
الام...يابنتى اعقلى هيبصلك انتى على ايه.
داليا ...ياما هعمل كده ليه
الام ..مبتعمليش ولكنك بتتوهمى
داليا...مهما اقولك مش هتصدقى كلامى
وبعد الموقف ده...قررت انفذ كلامى مع هانى ولو كنت مترددة شويه لكن دلوقت 
قررت انفد بجلدى من البيت ده
 ورحت إلى هانى فى موقف المركز الكبير 
بعد ما اتفقنا على الميعاد.
سهام...نزلتى مصر على اساس ايه
داليا...هننزل على ابن خاله قاعد لوحده 
يشوف شغل واول ما يلاقى شغل نتجوز ونشوف شقه
سهام...رميتى نفسك فى المجهول
داليا...كنت واثقه فيه وفى حبه ليا.
وفعلا وصلنا مصر ورحنا عند ابن خاله
والصراحة مرتحتش له هو كمان
المهم سبلنا أوته وبقى ينام هو فى الصاله على الكنبه.
وبلهفة حبنا دخل عليه مصبرناش لما يشتغل.
وكل يوم هانى كان بينزل يدور على شغل
ويسبنى فى الشقه مع ابن خاله...اللى كان بيفكرنى بتوفيق جوز امى...بس ده كان اجرئ حسيت بيه وانا بستحمى بيبص عليه من فتحة المفتاح...وأوقات يدخل وانا نايمه بحجه أنه عاوز هدوم من دولابه.
لحد ما فى يوم اتهجم عليه وانا لوحدى معاه فى الشقه...وانا بقاومه قلى انتى هتعملى شريفه اشمعنا هانى هو انتى مصدقاه وارتمى فوقى بعدما تعبت من مقاومته لكن ربنا ستر وهانى دخل شالوه من فوقى ونزل فيه ضرب.
وطبعا مكنش ينفع نفضل قاعدين معاه
ومشينا 
داليا ...بصوت عالى عجبك الوضع ده 
هانى...معرفش الواد جراله ايه ..طول عمره محترم ...بس الحمد الله انى لحقته
انا كنت راجع علشان افرحك.
داليا ...تفرحنى بايه
هانى...لقيت شغل واخدت شقه قريبه من الشغل.
داليا...بجد يا هانى ...شغلانة ايه
هانى...فى مطعم سياحى فى الهرم
والشقه كمان فى الهرم منطقه اسمها الطالبيه
داليا ..مبروك يا هانى...كده نتجوز بقى
هانى...لا اصبرى شويه الفلوس اللى معايا خلصت...كام يوم كده ونتجوز
داليا...هتشتغل ايه فى المطعم ده
هانى...متلكلكا...مش مهم هشتغل ايه المهم انى هشتغل.
داليا ...طيب خد دهبى ده بيعه ونتجوز 
هانى...انتى بتقولى ايه انا ازودهولك مش اخده منك.
داليا ...مفيش فرق بنا يا هانى
هانى...معلش مينفعش شويه صبر بس
داليا ...خلاص اللى تشوفه
ووصلنا الشقه كانت مطرحين وصاله وعفشة ميه.
ودارت الايام وانا فى قمه السعاده
وهانى كان بيحنى اوووى...وكان طول الليل فى الشغل ونايم طول النهار 
سهام...ومتجوزتوش ليه اكيد ظروفه اتحسنت.
شغله كان يدوب مكفينا اكل وشرب والايجار.
سهام...اشوفك الاسبوع اللى جاى علشان فى مواعيد مع ناس تانيه

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-