رواية موقف سيارات الفصل الحادى و الاربعون41 بقلم حسام يونس

 


رواية موقف سيارات الفصل الحادى و الاربعون بقلم حسام يونس


فى الموعد التالى ذهبت شمس إلى سهام
وقابلتها بترحاب
سهام...ازيك دلوقت
شمس...تمام الحمد لله
سهام..حساكى متوتره
شمس...شويه 
سهام...ليه خير
شمس ...سعيد حكى لاختى وجوزها الوضع اللى انا فيه...واختى اتكلمت معايا بشكل عنيف
سهام...اى حد بيتكلم معاكى ..اكيد عاوز مصلحتك
شمس...للاسف كلامهم معايا بمعنى انى مجنونه ومش طبيعيه.
سهام..حصل حاجه تانيه
شمس..ايوه الأوليا مبقوش يجونى زى الاول وانا خايفه يكونوا زعلانين منى
سهام...طيب متساليهم
شمس...وجودهم بقى قليل اووى
سهام..يعنى مجوش معاكى النهارده
شمس...لا وعلشان كده عاوزه اقولك حاجه مكنش ينفع اقولها فى وجودهم
سهام...حاجه ايه خير
شمس...انتى المره اللى فاتت سالتينى اعرف حد ..وانا لوجودهم قلت لا
سهام...مين الشخص ده
شمس ..بس صدقينى مفيش بنا حاجه غير الصداقه
شمس..اولا عرفته فى جنينه عامه ما بين بيتى والماركت اوقات بقعد هناك شويه اغير جو
سهام...يعنى عرفتيه صدفه
شمس..فى يوم كنت قاعده وكان قاعد على الدكه اللى جانبى وكان بيعزف على جيتار...ولفت نظرى جمال اللحن
فلما خلص سألنى ايه رأى...قمت وسبته ومشيت من غير ما ارد
سهام...اسمه ايه
شمس ...ادم
سهام...كملى سمعاكى
شمس ..بقينا تقريبا بنشوف بعض اكتر من مره فى الأسبوع...وكلامنا كله عن شغله ومصر وأحوالها على استحياء كده ممكن اجيب سيرة سعيد
سهام...ايوه ايه مسمى العلاقه دى
شمس...مفيش علاقه انا كل الحكايه انى لقيت حد يسمعنى واتكلم معاه...إنما علاقه والجو ده انا مقبلش ده على نفسى
سهام...وهو مفهوم العلاقه عنده ايه
شمس...صداقه وبنت بلده مش اكتر وهو قالها نصا كده لمنع اى لبس
سهام...باسمه وتحدث خاطرها فى صمت 
لقيتى حل لمشكله سعيد معاكى
شمس ...سرحتى فى ايه يا دكتوره
سهام ... سعيد يعرف عنه حاجه
شمس...لا طبعا انتى عارفه الراجل الشرقى وتفكيره
شمس...لازم تصدقينى فى كل كلامى
سهام ...مصدقاكى والله...قوليلى بقى بقية ذكريات الطفوله
شمس...بعد يومين من اللى قلته ليكى بابا جاب الست دى تانى البيت عازمها على العشا...وانسالت دموعها على خديها
سهام...حاولى تهدى وكملى كلام
شمس...رفضت امى أن تخرج من اودتها 
وقام أبى بضربها بالقلم وامرنى انا واختى أن نعد طعام العشا ولكننا رافضنا 
فقام بضرب اختى ونكزى فى صدرى بيده...وأخذ الست ونزل من المنزل
فجرينا إلى امى وارتمينا فى حضنها
وانتظرنا عوده أبى إلى المنزل ..ولكنه لم يعود...وذهبنا إلى عمى لنسأل عنه
واخبرنا عمى أنه سافر للعمل فى إحدى الدول العربيه..وكانت صدمه لنا جميعا
واخبرنا بأن مصارفنا كل شهر سيحضرها لنابنفسه هكذا اتفق مع أبى.
وبعد فتره امى ماتت من قهرتها لأنها كانت متاكده إنه اتجوز عليها
ومع موت امى أحسست بالضياع انا واختى بعد ثلاثه ايام عاد أبى من السفر إلى البيت رجع بشخصيه جديده وأسلوب جديد كأنه انسان تانى خالص
ولكنى لحد اللحظه دى بحمله مسؤلية موت امى ودايما بقولهالوا.
وده خلاه بعيد كاب عنى وعن اختى على ساكت والكلام شبه أوامر وبس
حتى اول عريس لاختى وافق عليه بدون مناقشه..حتى لما سعيد اتقدملى وافق ولا سألنى عن رأى ..كان بنا حاجز رهيب فى تعاملنا مع بعض...لحد ما مات
سهام..اخر مره الأوليا زاروكى كان امتى
شمس...من تلات ايام وكانوا بردوه ساكتين كل اللى قالوه إن إشارات حضور العريس قربت...ولما سألتهم ايه الإشارات كانوا اختفوا من قدامى.
سهام...وحصل اى إشارات بعد كلامهم
شمس...لا ابدا أو بمعنى أصح معرفش
بس فى يوم كنت أنا واختى فى السوق بنشترى خضار...وكان فى ست واقفه جانبنا بتتكلم فى الموبيل وسمعتها بتقول 
أنسى أن حد يجى انتى لو مستنيه بجد تبقى موهمه.
لقيت نفسى بهجم عليها وبقولها انتى كدابه وغيرانه منى 
اختى جريت عليه وخلصت الست من بين اديه وشدتنى وبعدنا بعيد عن الست 
وقالت لى...انتى مجنونه الست معملتش حاجه
شمس..لا غيرانه منى ونرفزتنى وقالت العريس مش جاى.
الاخت...انتى ايه حكايتك عريس ايه 
انتى متجوزه وسعيد مش مخليكى عاوزه حاجه ليه البطر ده
شمس...الأوليا هما اللى شايفين كده 
الاخت...انتى عارفه انتى كده مجنونه
شمس...انتم مستكترين عليه انى ابقى كويسه
الاخت...ايه انا كمان غيرانه منك فوقى بقى كده بتخلينا نحطك فى مستشفى المجانين
شمس...انتى مش فاهمه حاجه 
الاخت...فهمينى انتى يا ست العاقلين
شمس...الأوليا مش بيكدبوا...وشايفين أن فى عريس افضل من سعيد ويستهلنى
الاخت...يا شمس انتى متجوزه فعلا 
وسعيد بيحبك ومش هيطلقك
شمس...الأوليا قالوا هيطلقك غصب عنه
الاخت...بلاش الكلام الخايب ده ..الكلام ده هيوديكى فى داهيه اركزى بقى

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-