رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الندي



رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل العشرون 20 بقلم زهرة الندي





 
🌸 زهرة الندى 🌸
           ❤ الاسطى حلا و صقر الدخليه ❤
🥰 ابن الاكابر و الاسطى بليا 🥰
البارت ♡ 20

كانت رحمه تقف امام مرأه الحمام وقالت بدموع دلمع فى اعينها = قلب ماما ، عارفن انك زعلان من ماما علشان لحد دلوقتي مخبياك عن الكل ، بس ماما عارفه كويس ان الكل هنا معدش عوزها ، حته بابا ، بباك بيقول اه انو بيحبها ، بس فى الحقيقه بباك اتجوز ممتك مخصوص علشان ينتقم من الست اللى جابتها للدنيا ، ونا مش هخليك يا قلب امك انك تعيشو اللى انا عشته ، و انتم هتعوضونى عن كل شئ انا متأكده ، انا عارفه ان ربنا بيحبنى اوى علشان كدا عوضنى بتوأم يمكن حصل كدا مابينى انا و ابوكم علشان لمااا نطلق و اسبهم و اسافر مكنش وحيده و تكونو انتم معايا يا قلب ماما 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
Flash Back ♡
~ قبل شهرين ~

صفا بحزن = بردو لسه مصممه يا رحمه تسافرى نيويرك و تسبينا ، حكمآ الكل زعلان انك ماشيه و بزاد عمتو اسيا و حلا ، حته اونكل ايهاب حساه زعلان هوا كمان ، بس كلعاده مش مبين زعلو ده 

رحمه بتنهيده = خلاص يا صفا ، انا حضرت كل حاجه الورق و السكن حته البرفسيل كلمته على رسالت الدكتراه ، انا عاوزه ارتاح بقا يا صفا ، عمومآ قوليلى عامله ايه دلوقتي

صفا بتنهيده = عارفه انك بتتهربى من الكلام بس ماشى هجريكى و هقولك انى كويسه يا رحمه ، و الحمدلله احسن دلوقتي ، عقبالك 

...ابتسمت رحمه بحزن و فجأه شعرت بتقلب غريب فى بطنها فقامت رحمه بسرعه و جرت ل خارج المكتب ل تذهب ل حمام المستشفى و صفا بتجرى وراحه بقلق عليها فاستفرغت رحمه كل اللى فى بطنها بدوار شديد فسعدتها صفا لحد ما رحمه انتهت من الاستفراغ فغسلت لها صفا وجهها باهتمام و رجعو للمكتب مجددآ و اجلستها صفا على الاريكه و جابت لها كوب من الماء... 

وقالت بقلق = طمنينى دلوقتى احسن يا قلبى 

رحمه بألم = ايوا يا حببتى ، بقيت احسن شويه 

صفا = طب قوليلى سبب الترجيع ده ايه بالظبط

رحمه = مش عارفه يا صفا ، بس بقالى كام يوم برجع كتير و علطول ديخه و نفسى غمى عليا ومافيش اي لقمه بتسبد فى بطنى خالص 

نظرت لها صفا بشك وقالت = طب قومى لما اكشف عليكى كدا 

رحمه = متكبريش الموضوع يا صفا ، اكيد جاي ليا برد فى بطنى ، دلوقتي هاخد علاج و هبقا كويسه 

...فضلت صفا تصرر على رحمه لحد ما وافقت رحمه بملل و فعلآ كشفت صفا على رحمه ووضعت بعض الفزلين على بطن رحمه وهيا بتحرك جهاز الصنار على بطن رحمه...

 فقالت صفا بصدمه و سعاده = رحمه انتى حامل فى الشهر الاول 

رحمه بصدمه = اييييه حامل 😳😳😳

صفا بابتسامه = ايوا يا قلبى انتى حامل ، لا و فى توأم كمان يا حببتى ، اهم شفيهم فى جهاز الصنار اهو 

رحمه بدموع الفرح وهيا تشاهد توأمها وهم مجرد نقط فى جهاز الصنار فـ هم مزالو يتكونون فقالت رحمه بعدم تصديق = د ده ب بجد أأنا ح حامل فى توأم كمان يا صفا ، انا مش مصدقه نفسى 

حضنتها صفا بسعاده لها وقالت = لا يا قلبى صدقتى ، انتى هتكونى ماما قريب يا قلبى ، ده الكل لما يعرف هيفـ... 

بعتت رحمه بسرعه عن صفا وقالت = لا ارجوكى يا صفا ، السر ده لازم يكون مابينى انا و انتى و بس ، خلاص

صفا بدهشى = رحمه انتى بتقولى ايه ، انتى اتجننتى ، معققوله هتخبى خبر مهم زى ده عن الكل كدا ، وياترا هتخبيه كمان عن مراد

رحمه بتوتر = ايوا 

صفا بزهول = لاااا ده الجنون بزاده ، معقوله يابت هتخبى على جوزك انك حامل منه وفى توأم كمان

رحمه بضيق = صفا انتى مش فاهمه حاجه خالص ، انا و مراد مننفعش لبعض خالص ، مراد متجوزنى لينتقم منى على اللى سلا عملته فيه زمان ، ولو قولتله انى حامل مش هنطلق اه ، بس هنعذ*ب ولدنا معانا ، وهعيشهم اللى انا كنت عيشاه يا صفا 😭

وفضلت رحمه تبكى بوجع فحضنتها صفا بحزن وقالت = خلاص يا رحمه ، اوعدك انى مش هقول لحد ، خلاص 😔  

Back ♡
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

...اخذت رحمه نفس عمق و راحت لبست لبسها الواسع الذى تخفى به بروز بطنها اللى ظاهره و خرجت و بدأت تحضر فى شنط ملابسها بحزن يملأ قلبها و عقلها ولا تعلم لماذا تلك الحزن الذى تشعر به فدخل مراد للغرفه و عندما لقاها بتجهز الشنط حزن كثيرآ فهيا للدرجاتى عوزه تتخلص منه و من ارطبتهم هذا...

فقال = انتييي بتعملى ايه؟؟؟ 

رحمه بهدوء = هكون بعمل ايه يعنى ، بحضر شنطى زى ما انت شايف ، مش احنا هنطلق بكره 

مراد بحزن = هه للدرجاتى ما صدقتى انك هتخلصى منى ، عمومآ انتى مش هتتخلصى منى بالكامل ، يعنى كدا كدا عيشين مع بعض تحت صقف واحد 

رحمه بألم = لا مااا انا هسافر بعد الطلاق علطول ، انا اتكلمت مع ماما اسيا و مع حلا و هسافر نيويور اظبط امورى هنا و شغلى و هبقا انزل على فرح حلا و ارجع تانى بقا ، علشان استقر 

...كان مراد ينظر ل رحمه وهوا مش عارف يقول ايه هل يقول لها استنى متمشيش انا مش هقدر اعيش من غيرك ثانيه واحده ولا يتركها تشوف حيتها اللى حرمها منها بكل انانيه و عشق مهووس نعم يعترف مراد الان ان عشقه انانى و مهووس لحد الجنون لاكن ليس بيده عشقها فـ من يوم ولادتها وهوا يشعر انها قطعه مصغره منه يعترف انه يكره سلا كثيرآ ولا يتحمل سماع اسمها ولاكن عشقه ل رحمه عدا كل حدود العشق فاصبح هوس و ادمان...

...اما رحمه فـ تعجبت نفسها كثيرآ فكانت تنتظر اي كلام من مراد ليرفض رحلها نعم تعترف انها تشعر بأنها الان تحب مراد ولاكن كرامتها لا تسمح لها انها تنتظر مع حد وهيا تعلم انه تزوجها لينتقم من والدتها كانت تتمنه ان تربى توأمها ووالدهم جانبها ولاكن مضريه انها تفضل مخبيه الخبر ده عن مراد و عن الكل علشان ولدها و علشان نفسها حته لو هتكون وحيده فى مكان لا تعرف فيه احد ولاكن تطمن ان اكيد اولادها و نفسها هيكونو سعداء بعاد عن المشاكل و الهم و المعيره بـ شئ ملهمش ذنب به مثل امهم...

...فرفعت رحمه اعينها و نظرت ل مراد و كذلك هوا و كل منهم ينتظر التانى يدحدث بـ اي شئ ولاكن لا يوجد امل لذلك فـ تنهدت رحمه بحزن و يأس و اغلقت سوستت الشنطه و حملتها و جت تخرج من الغرفه راح مراد مسك اديها وهوا ينظر لاعينها... 

فقال باختناق = ريحه فين دلوقتي 

تجمعت الدموع فى اعين رحمه بكسره وقالت بصوت مبحوح = هنام فى اوضى انهارده ، و بكره بعد مااا نطلق هطلع على المطار علطول و الكل عنده خبر باللى هعمل ، و ماما اسيا و حلا هيكونو معانا بكره عند المأذون و لما تخلص اجرأت الطلاق هودعهم و همشى

...ومتحملتش رحمه تحبس دمعها امتر من كدا و سحبت اديها من ايد مراد و تركته و خرجت من الغرفه لتبكى بحر*قه تملأ قلبها البريئ المليأ بالكسر من ظلمات البشر لها... 

~ فى المانيا 

...كانت نورسين ماشيه فى المستشفى وهيا بتبص يمين و شمال فـ لمحت نورسين وأخيرآ نديم صديق يعقوب خارج من احد الغرف فجرت عليه بسرعه وهيا بتنده عليه...

= دكتور نديم ، دكتور نديم 

نديم بصدمه و تفاجأ = نورسين هل انتى هنا 😳 ، لماذا اتيتى ل هنا؟؟

نورسين باستغراب صدمت نديم = عادى دكتور نديم ، صح اين دكتور يعقوب ، ذهبت إلى منزله فقالت لي الخادمه انه لم يأتى لمنزله منذ ذهابه إلى مصر فـ اتيت هنا ل اعثر عليه و لم اجده ، فـ ارجوك دكتور نديم ساعدنى و قول لي اين اجد يعقوب الان 

نديم بتوتر = يعـ يعقوووب يعـ يعقوووب 

نورسين بقلق = ماذا بك دكتور نديم؟؟؟ ، هـ هل يعقوب بخير ، ارجوك طمنى هل هوا بخير دكتور نديم 

نديم بحزن = لا نورسين يعقوب مو منيح 

نورسين بدموع امتلأت فى اعينها = كـ كيف مو منيح ، كيف هذا الحديث دكتور نديم ، انا رح اجن هكذا 

نديم بتنهيده = تعى معى وانتى تعلمين كل شئ نورسين

...ذهبت نورسين مع نديم برعب على يعقوب فذهب نديم و نورسين إلى غرفت العنايه المركزه و كانو يقفون امام حائض من الزجاج يفصل مابنهم و مابين الغرفه لتفتح نورسين اعينها بصدمه و عدم استوعاب عندما لقت يعقوم ممدت على الفراش وهوا محاوض بالاجهزه و جهاز الاجسوچين على انفه...

فقالت مورسين بعدم استوعاب = شو هذا دكتور نديم ، ما به يعقوم لماذا ناﻲم هكذا و محاوض بالاجهزه؟؟؟

نديم بحزن = يأسفنى ان اخبرك نورسين ، ان يعقوب فى طريقه إلى هنا فعل حادث صعب و من اثنأها وهوا فى غيبوبه و يرفض الاستيقاظ منها

...نظرت له نورسين بصدمه و مقدرتش تتحمل ذلك الخبر ففجأه وقعت على الارض مغشى عليها فـ ساعدها نديم بسرعه و نقلوها على غرفه ثانيه وهم مركبين لها كلونا فى اديها...    

~ فى شركت يوسف 

كان يوسف يجلس بشرود ففجأه دخل المكتب فادى و راجل اخر و السكرتيره خلفهم فقالت السكرتيره = انا اسفه يا يوسف بيه ، بس هما اللى دخلو من غير اذن 

يوسف بهدوء = لا عادى يا مدام يمنا روحى انتى

اومأت له يمنا و ذهبت فقالت يوسف بغيظ = عاوز ايه يا فادى 

فادى بغضب جحيمى = عاوز بنتى يا يوسف ، فييين بنتى؟؟

يوسف بتعجب = وانا اعرف منين بنتك فين  

فادى بغضب = ازاى يعنى متعرفش ، يوسففففف بلاش الحركات دى عليا ، انا بنتى اختفت يوم كتب كتابها كدا عادى ، اكيد ابنك اللى خطفها 

الراجل التالنى و يدعى حسن وهوا اللى كان عريس منه = انت لو مجبتش عرستى ، قسمآ عظمآ لوديك انت وولادك ولا الشمس 

يوسف بصرامه = اتكلم على ادك يا راجل انت واعرف انت بتكلم مين ، هه ونعمى الاختيار يا فادى ، جايب ل بنتك عريس اد ابوها و يمكن اكبر منك كمان ، بجد عندها حق البنت تهرب 

فادى ببلا صبر = فييين بنتى يا يوسف ، انا متأكد ان انت او علتك سبب اختفأها 

...نظر له يوسف بتفكير فراح بسرعه رن على هاتف البيت ولاكن لم يأتى له رد فرن على هاتف رقيه فلقاه مغلق و كذلك هاتف ياسين و شادى و عدى و مريم و تقى حته عائشه فـ غضب يوسف بشده و جدلو فكره فـ رن على جلال ليأتى له الرد بعد دقايق... 

فقال بسرعه = الو الو اذيك يا جلال يابنى 

جلال = الحمدلله يا عمى ، مالك فيه حاجه 

يوسف = لا بس كنت برن على مريم و تلفنها مغلق فقولت اطمن عليهاةمن عندك 

جلال = لا هيا يا عمى اخدت ريم من شويه ليتمشو 

يوسف = يعنى انت متعرفش هما فين بالتحديد 

جلال = لا يا عمى خالص والله 

يوسف = طيب يابنى ، شكرآ و معلش لو كنت اذعجتك 

جلال = لا خالص يا عمى انت تكلمنى فى اي وقت براحتك 

يوسف = تسلم يابنى ، مع السلامه 

واغلق يوسف مع جلال بضيق وهوا ينظر للڤراغ فقال فادى بغيظ = هااا مقولتليش يا يوسف ، فين بنتى؟؟؟

يوسف بغيظ = هونتا مبتفهمش ، ما قولتلك معرفش يابنى ادمن و مافيش اي حد بيرد عليا و... 

فجأه قاطع كلامهم وسول رساله على هاتف فادى و يوسف مع بعض ففتحو محتو الرساله و قرأوها =« اللى بدورو عليه فى العنوان ده ياريت تيجو عليه و متتأخروش » 

فادى بغيظ = اممممم دول شكلهم بيلعبونا ولاد ال... ، ماشى انا هوريه 

نظر له يوسف ببرود وقال = بلاش تقول كلام انت مش ادو يا فادى ، لانى زى ما وقفتك عند حدك زمان ممكن اوقفك تانى و تالت عادى 

...وتركه يوسف و مشى فنظر له فادى بغيظ ومشى هوا كمان مع حسن وهم ذاهبين للعنوان اللى اتبعت ليهم... 

~ فى الفندق عند وليد 

توقفت سيارت انچى امام باب الفندق فنظرت انچى ل ايهاب ببرود وقالت = ادينى جبتك اهو لتشوف خيانت مراتك بعيونك ، بس بليييز بيبى بلاش تتهور علشان وحده رخيصه زى دى 

ايهاب بغضب = متخفيش هحاول اسيطر على غضبى ، بس اتأكد من خيانتها و انا هطلقها و مش هسأل فيها

...وفتح ايهاب باب العربيه و خرج فنزلت انچى و ذهبت ورا سريعآ وهيا تبعد رساله ل وليد بأنه ينفذ الحطه حالآ فنظر وليد ل اسيا بمكر وهيا... 

تقول بضيق = هااا كنت عوزنى فيه ايه ، طلبتنى اجيلك هنا فى موضوع مهم جدآ ، حياه او مو*ت ، سمعاك 

وليد بمكر مسك ادين اسيا وهوا ملاحظ دخول ايهاب للمطعم وقال = كنت عوز اقولك انى بحبك اوى يا اسيا 

اسيا بغضب وهيا بتحاول تبعد اديه عن اديها = انت اتجننت يا وليد ، حب ايه اللى بتتكلم عنه انت و...

فجأه صدمت اسيا عندما لقت ايهاب اممها اللى قال = الله الله يا ست هانم ، لاكون اطعت عليكم خلودكم 

قامت اسيا وقالت بسرعه = ايهاب انت مش فاهم حاجه انا... 

صمتت اسيا على صفعه قو*يه من تيهاب اللى قال بغضب و قرف = افهم ايه يا مراتى يا محترمه ، انا مش عاوز اشوف وشك تانى ، حته القصر متدخلهوش ابدآ ، لحسن قسمآ عظمآ ل اشرب من د*مك يا خاينه

...وتركها ايهاب و مشى و اسيا تتابعه بدموع و صدمه فـ كيف يصدق للمره الثانيه انه ممكن تخونه فنظرت لها انچى بتشفى و انتصار و ذهبت خلف ايهاب...
 
 ~ فى المركز 

...كانت حلا تقف امام المركز وهيا تتابع العمال و هم يرممو المركز من تانى فـ متبقى اشياء بصيده و يريج المركز كما كان فقترب صقر منها... 

وقال بابتسامه = هاا يا بشمهندسه حلا ، عجبك المركز بعد ما اتجدد

حلا بفرحه = بقا جميييل اوى ، و احسن من الاول كمان ، شكرآ اوى ليك يا صقر انت و الشباب و العمال ، لولاكو مكنش فات المركز رجع كما كان كدا 

مسك صقر ادين حلا بحب وقال = طب هوا القمر يكون زعلان و انا منحولش نصلحو بس 

ضحك حلا و قالت بكسوف = طب خلاص احنا فى الشارع 

صقر بمشاكسه = ايدا ايدا هوا القمر بيتكسف زى باقى البنات ونا معرفش 

حلا بنص عين = عاادى يعنى ، هونا مش بنتزى باقى البنات

صقر بحب = اصراحه ، لا يا حبا انتى مش زى البنات 

نظرت له حلا باستغراب فرفع صفر يده وهوا يرفع خصلات شعرها خلف ودنها بابتسامه جذابه وقال = انتى شئ نادر وجوده يا حلا ، انتى نادره الوجود ، زى الجوهره النادره و صعب الوصول ليها ، بس انا وصلت وعشقتها عشق الجنون يا مجننتى 😄❤
 
...ابتسمت حلا بكسوف و مستطاعتش تقول اي شئ بعد كليمات صقر الساحره لها الذى ازاب تلك القلب المتمرد الذى تمرد عليها و عشث صقر الدخليه فـ كانت اعين تراقب كل هذا بنظرات حاقده لهم فـ مشت وهيا تسعا للانتقام منهم و بالخصوص تريد الانتقام من صقر فى حلا نقطة ضعفو فـ ذهبت غزل ل مكان شبه مهجور و دخلت إلى منزل غريب من يراه يعتقت انه مهجور ولاكن العكس هوا الصحيح فرفعت غزل اعينها وهيا تنظر ل ذلك الشخص الذى كان بيضرب فى كيس الملاكمه بكل قو*ته بجسده الرياضى المليأ بالوشوم ( وشم يعنى )... 

فقال بدون ان ينظر لها = ايه اللى جابك تانى 

غزل = جيت ليك ياخويا يا سندى لاشوفك 

خلع رامز كفوف الملاكمه من ايده و رماهم على الكرسى وقال = بلاش الحبتين دول معايا انا بزاد يا غزل ، لان عارفك و حافظك كويس ، هاا مقولتليش جيتى ليه

غزل = انت اللى حر*قة المركز 

رامز بتمثيل التعجب =مركز مين ده اللى حر*قته يا غزل ، لا اكيد شكلك متلخبطه   

ضحكت غزل بشده وقالت = هههههههههه وهقولك نفس كلامك يا رموز ، ما بلاش الحبتين دول عليا ، وزى ما انت حافظنى و فاهمنى كويس اوى ، انا كمان حفظاك و فهماك كويس اوى اوى ، وعارفه نديجت عشقك ل حلا ، ممكن يوصلك لايه 

رامز بغيظ جاب كأس و ملاه ببعض من الكـ*ـحل وقال = ايوا انا اللى حرقت المركز خلاص ، هاا انجزى عاوزه ايه يا غزل 

غزل بخبث = عاوزه اقولك ان حلا عمرها ما هتكون ليك يا رامز ، لانها بتحب حضرت الظابط و خلاص فرحهم بعد اسبوع ، و هتكون مع راجل غيرك، وانت عارف بقا ايه اللى هيحصل بعد كدا يا رموزه عن حياة المتجوزين

...مسك رامز الكأس بكل قو*ته لينكسر الكأس فى ايده من قو*ة الضغط و كانت ايد رامز تنزف فـ جه غزل تقترب منه بخضه فرفع رامز ايده الاخره فـ وجهها توقفها عن التقدم وهوا ينظر امامه و كل معانى الغضب على وجهو و عروقه بارزه بشكل مخيف فرفع رامز اعينه ل غزل بعد وقت من التفكير... 

وقال = اذا حلا مش ليا ، يبقا مش هتكون ل غيرى يا غزل 

...وجاب رامز زجاجت الكـ*ـحل و راح رماها بقو*ه على صورت حلا اللى محتفظ بيها على الحائض لتصقت الصوره على الارض و البرواز مهشم ل مأت قطعه و رامز ينظر للصوره بغضب و توعد يملأ اعينه فابتسمت غزل بخبث... 

وقالت لنفسها = هه الله يرحمك يا حلا ، قريب جدآ هنقرأ الفاتحه عليكى و صقر هيكون ليا انا و بس 
 
~ فى مكتب المأذون 

كان ياسين و عدى و مريم و تقى و عائشه و رقيه و رعد جالسين و هم يتابعون كتب كتاب شادى و منه بسعاده لهم و كان ياسين و رعد هم الشهداء على كتب الكتاب 

فقال المأذون جملته المشهوره = بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خييييير ، بالرفاء و البنين 

قام عدى و شال المنديل بسرعه بفرحه لا توصف ل شقيقه و حطه فى جيبه بمرح وقال بضحك = الف مبروك و حلال عليا المنديل هنعوزه فى الايام الجايه ان شاء الله 😂😂😂

تقى و مريم بسعاده = لولولولولولييي مبروك يا شادى مبروك يا منه 

( ناس بتتجوز و ناس فوق بتطلق روايه عجيبه و مش مفهومه خالص يا جودعان 😂😂😂 )
 
قام شادى و ضم منه بفرحه تملأ قلبه فأخيرآ حببته اصبحت زوجته فـ حضنت رقيه بسعاده شادى و منه وهيا تقول = الف مبروك يولاد ، عقبال يارب قريب جدآ نفرح بولدكم يا حبايبى 

شادى و منه بحب = الله يبارك لينا فيكى يا ماما 

فتنهدت رقيه براحه وقالت بحزن و ذهبت ل ياسين و حطت اديها على شعره بحزن شديد وقالت = كان نفسى اخوكم يامن يكون معانا كمان ، وحشنى اوى 😢

الكل بحزن شديد = الله يرحمهم 😕

...فـ بارك الكل بحب و سعاده ل شادى و منه فكان رعد يقف جانب الشباك و لاحظ توقف سيارت يوسف و سيارت فادى امام العماله اللى فيها مكتب المأذون و خرجهم من السيرات و توجههم إلى العماره... 

فقال بمرح = احم يلا يا حلوين اجهزو ، الطاطار جم 😂

خافت منه بشده و بدأت اديها تترعش فمسك شادى اديه جامد وهوا ينظر لها بتشجيع وقال بهمس = واثقه فيه 

منه بابتسامه رقيقه = اكيد واثقه فيك يا روحى و عمرى كلو 

...ابتسم شادى لها بعشق ففجأه دخل يوسف و فادى و حسن و هم غاضبون بشده فـ مسك شادى ايد منه بتملك وهوا ينظر ل فادى بتحدى... 

فقالت ياسين = يا خصاره جيت متأخر يا استاذ فادى ، هه يأسفنى اقولك انك ملحقتش كتب كتاب 

فادى بغضب جحيمى وهوا يقترب من منه = بقا بتتحدينى يا بنت ال****** و اتجوزتى ابن يوسف يا فجـ*ـره  

...وكان فادى هيضرب منه فـ مسك شادى ايد فادى بقو*ه و جاب منه خلف ضهره وهيا ماسك فى هدومه بخوف شديد... 

فقال شادى بغضب = احمد ربنا انك راجل كبير ، ل سنك ده ساعدك انى مكسركش السعاتى ، بنتك خلاص بقت مراتى ولا انت ولا عشره زييك تقدرو تقربو من مراتى انت فاهم ، ويلا بقا يا حمايه العزيز خد عريس الغفله ده و امشو من هنا ، علشان منخلكمش تشرفو النهارده فى الحبس  

نظر له فادى بغضب و رفع صباعه فى وجه الجميع وقال = بردو انا اللى هكسب فى الاخر ، استنو عليا ، انا هوريكم كلكم  

...وتركهم فادى و حسن و مشم بغضب جحيمى فنظر الجميع بقلق ل يوسف اللى مقلش ولا كلمه من اثناء دخوله ووجهو مليأ بكل معانى الغضب... 

~ فى الكافيه 

دخلت وتين للكافيه و هيا بتبص يمين و شمال لحد ما لقت اللى جيه له فقتربت من طاوله و كان ينتظرها نور و كيان و سلمو على بعض و جلسو هم التلاته... 

فقالت وتين بابتسامه = اذيك يا استاذ نور ، اذيك يا مدام كيان 

نور بجديه = بصى يا انسه وتين ، انا هتخل فى الجد علطول لان عارف ان وقت حضرتك مش ملكك ، فـ بصى انا معايا اوراق مهمه تخص ناس مهمين فى البلد و كنت عوزك تفضحيهم عندك فى البرنامج

وتين بصدمه = انت بتقول ايه يا استاذ نور ، و ازاى ورق مهم زى ده معاك اصلآ ، و طلمه مهم اوى كدا ، طب ما تتكلم مع حضرت الظابط مراد و هوا يقبض على الناس دى 

كيان = ما احنا عملنا كدا بردو ، بس استاذ مراد قال سيب الموضوع ده ليا،و احنا عارفين وواثقين ان اول ما الحكومه يكون عندها خبر بالورق ده اكيد الناس اللى فى الورق دول هيعرفو بـ طرقهم الخاصه و ساعتها هيعملو احتيتطهم ليفلتو منها  

فكرت وتين شويه ثم قالت = انا عاوزه اشوف الورق ده 

نور وهوا ينظر للكافيه = مينفعش هنا ، بس انا مسجل حاجات منهم فى تلفونى ، خدى و شوفى 

اخذت وتين الهاتف و نظرت للصور بصدمه ثم رفعت اعينها بزو مغزا وقالت = خلاص يا استاذ نور ، موافقه 

~ فى المانيا 

فتحت نورسين اعينها وهيا تهمس باسم يعقوب بتعب فقال دكتور نديم = اهدأى نورسين لاجل صحتك و صحت الجنين ، البكاء لا رح يفيدك بـ حاجه 

نورسين بدموع = ازاى ده حصل يا دكتور نديم ، ازاى يعقوب حصل ليه كدا ازااااى

نديم بحزن = للاسف فى طريقه إلىةهنا فعل حادث صعب جدآ و انقذناه من المو*ت باعجوبه و من اثنأها وهوا كما رأيتيه ، فى غيبوبه و يرفض الاستيقاظ منها 

نورسين بوجع = ط طب ممكن اشوفه 

...نظر له نديم بتفكير و عندما رأه حالتها وافق على انها طرا يعقوب فـ امر الممرضه بأنها تجهز نورسين بملابس طبيه معقمه و دخلت نورسين إلى غرفت يعقوب بخطوات بطيأه و دمعها مغرقه وجهها فقتربت نورسين من فراش يعقوب و جلست جانبه على ضرف الفراشوهياتنظر له بعدم تصديق...

فقالت ببكاء = يعقوب حبيبى أأنا جيت ، و جيبالك معايا اجمل خبر ، انا جيت و انا ندمانه زى ما قولت يا يعقوب ، ندمانه انى ضيعتك من ايدى ، ندمانه انى مطاوعتش قلبى و قولتلك متمشيش ، ندمانه انى ضيعت اربع شهرور و احنا بعاد عن بعض ، ندمانه و بحبك اوى يا يعقوب ، فـ ارجوك اصحا بقا لانى محتجاك ، ارجوك يا يعقوب متسبنيش 😭😭

...وحطت نورسين اديها على قلبى الذى يتألم بشده و دمعها لم تتوقف ابدآ فـ رحها الان تحتر*ق برأيت حببها بتلك الحاله وهيا مافيش بـ اديها حاجه لتسعده بـ انه يقف على رجله مجددآ و يقوم من تلك الغيبوبه... 

~ فى منزل عماد 

...دخل عماد للمنزل ليبتسم بحب عندما يرا فيروز جالسه على الكنبه و اسر نائم جانبها و حاطط رأسه على رجليها و هيا بتلعب بـ ايد فى شعر اسر بكل حنان و بـ الايد الاخره وضعاها على بطنها المنتفخه وهيا تنظر للتلفزيون فتقدم عماد منها بحب و باس رأسها فنظرت له فيروز بخضه...

وقالت بلوم = حرام عليك يا عماد ، مش تعمل صوت ، خضتنى  

عماد بحب = اسف يا حببتى ، بس قولت معملش صوت علشا القرد ده ميصحاش 

فيروز بحب اموى = بتقولش كدا عن ابنى ياعم انت ، ابنى مش قرد ابنى حبيبى اعقل طفل فى مصر

نزل عماد لمستواها وقال بحب = انتى جميله اوى يا فيروز و قلبك الابيض ده هوا اللى مزودك جمال و نقاء ، من يوم جوزنا و انتى بتعملى اسر على انه ابنك مش ابن رنا ، مش عارف انا ازاى بأيدى رفض هربت من اثمن جوهره و رحت ل هه 

حطت فيروز اديها على خد عماد بعشق وقالت = مش عارف ما يمكن ربنا فرقنه كل السنين دى علشان نعرف اننه منقدرش نعيش من غير بعض ثانيه واحده ، ويمكن ربنا كان كاتب ان اسوره ييجى للدنيا ليجمع مابنا يا عماد ، واهو قريب جدآ هنخويه ببنوته 

عماد باس بطن فيروز وقال بعشق = فعلآ يا اجمل فيروز دخلت حياتى ربنا يخليكى ليا انتى و اسر و بنتنه اللى لسه جيه للدنيا يارب 

فيروز بحب = يارب يا حبيبى يارب 🤲🏻❤ 

( لقيت نفسى منكده عليكم حابه فقولت لما اجبلكم القمامير فيروز و عماد حابه ❤🥰 و حابه اعرف ميين زعل لما درهم انتها فى الروايه 🤔🤔🤔🤔 ) 

~ فى الامس فى منزل يوسف

...دخل يوسف بغضب و خلفه رقيه و ياسين و عدى و تقى و شادى و منه وهم ينظرون للارض مثل كاطفل فعل شئ خاطأ و خائف من عقاب والده فنظر لهم يوسف بغضب و لسه هيتكلم...

فقالت رقيه بسرعه = أاا يلا يا شادى خد مراتك و روحو اوضتكم و انا مجهزه كل حاجه يابنى و بعدين نبقا نتكلم 

...اتسم شادى لها بفهم و اقترب من والديه و باس ايد والدته و كذلك منه فابتسمت لهم رقيه برضا فنظر شادى ل والده وقترب منو و مسك اديه بالعافيه من رفض يوسف ذلك بزعل و باس ايد والده و كذلك منه ايضآ فنظر يوسف للجها الاخره بضيق فابتسم شادى بحزن لزعل والده منو و اخذ منه و ذهبو فتنهدت رقيه بعمق و تركتهم و ذهبت إلى غرفت نومها فنظر يوسف ل ياسين و عدى و تقى بغضب... 

وقال بتوعد = حسبكم معايا بعدين يا جزم 

...وتركهم و ذهب ل رقيه فنظر ياسين و تقى و شادى لبعض بنوع من التوجس و التفكير...

~ فى غرفت رقيه و يوسف 

...دخل يوسف للغرفه بغضب ليرا رقيه جالسه على ضرف الفراش وهيا تنظر بدموع ل صورت جميله تجمعها مع يامن و لارا فى يوم زفاف يامن و لارا وهم مبتسمين بكل سعاده فقترب يوسف منها وقال وهوا بيحاول يسيطر على غضبه... 

= ليه يا رقيه عملتى كدا من غير اذنى ليه 😠

نظرت له رقيه بدموع ووقفت امامه وقالت بصوت عالى = لانى مش عوزه اخصر عيل تانى من عيالى بسببك يا يوسف ، خلاص 

يوسف بصدمه = ت تقصدى ايه يا رقيه ، تقصدى انى اسبب فى مو*ت ابننه يامن و مراته 

نظرت له رقيه ببكاء و اترمت فى حضن يوسف وهيا تتحدث بمراره ووجع = مش أأصدى ، مش أصدى كدا والله يا يوسف ، بس انا ام يا يوسف ، ام ومن تالت شهور خصرت عيل من عيالى فى لحظه وحده ومش هقدر والله العظيم استحمل انى اخصر عيل تانى من عيالى يا يوسف ، انا عارفه انى مكنش المفرود اعمل كدا من وراك و بزاد انك حاولت كتير علشان ولادك و انك اب مثالى يا يوسف ، بس انا شفت ابنى ميـ*ـت وهوا حي يا يوسف ، شادى كان هيحصل يامن لو مكنش اخد البنت اللى بيحبها و بتحبه ، سامحنى يا يوسف ، عارفه انى غلطانه بس والله غصب عنى ، والله والله غصب عنى يا يووووسف 😭😭😭😭

...نزل دموع يوسف بوجع على وجع حببته فحضن يوسف رقيه بقو*ه وهوا يريد زرعها مابين ضلوعه وهوا يتألم هوا كمان لفقدان ابنه و على اسرته الذى سكن الحزن قلبهم وليس بيده شئ ليفعله لهم...

~ فى غرفت شادى و منه  

شادى بحنان = ممكن افهم مالك ، ليه بتعيطى بس دلوقتي 

منه بدموع = لان بسببى عمو يوسف زعلان منك و من الكل

شادى بحب = مين قالك ان بابا زعبان مننه ، بالعكس بابا طيب جدآ و كل اللى مزعله بس اننه عملنا كدا من وراه مش اكتر يا حببتى ، مش بسببك خالص

منه بتمنى = ياريت يكون كلامك صح يا شادى ، انا بحب اوى عمو يوسف و مش عوزاه يزعل منى او منك  

اقترب شادى من منه وقال بمشاكسه = بقا بتحبى بابا اوى ، طب و انا ايه 

منه بخجل = شـ شادى أأنت ، أأنا... 

...اخرصها شادى بقبله تمتلأ بالعشق الذى يجرى بد*مائه لمعشقته وووو🤫🤫🤫🤫🤫( وتسكت شهرزات عن الكلام الغير مباح )... 

~ فى فلا عبد الحكيم 

...دخلت مريم للفلا و جت تذهب إلى غرفت نومها بتعب لتلقا سوزى تقترب منها فتنهدت بضيق و ابتسمت لها بسماجه لانها تعلم لمذا اتت لها فقتربت سوزى منها...

وقالت = اهلآ وسهلآ بـ مرات جوز اختى الله يرحمها 

مريم بملل = هاا و بعدين ، اكيد مش ده كلامك بس 

سوزى بمكر = اكيد يا حببتى ، بس كنت عاوزه اسألك انتى هتسيبى البيت امته و تطلقى من جلال 

مريم بضيق = والله اذا كانت الحاجه دى تخصك كان فادى قولتلك ، اما دلوقتي عن اذنك راحه اطمن على بنتى  

سوزى بغيظ = بنت مين شكلك نسيتى نفسك ولا ايه يا عيله انتى 

مريم بحده = عيب اوى عليمى لو خليتى العيله دى تبعتر بكرمتك الارض و محدش هيقولى بيم ، اوكيه فـ احسلك تحلى عن سمايا يا سوزى لانى مش فايقه ليكى ، تمام

وتركتها مريم و مشت و سوزى تنظر لها بغيظ شديد فذهبت مريم ل غرفت ريم لتلقا ريم نائمه فباستها وقالت ل نرجس = هيا عامله ايه انهارده يا مدام نرجس

نرجس بابتسامه = بقت احسن من يوم ما حضرتك دخلتى حياتها يا مريم هانم 

مريم بابتسامه = تسلميلى يا نرجس ، احم نرجس هونا ممكن اسألك سؤال

نرجس = طبعآ طبعآ ، اتفضلى 

مريم وهيا تنظر ل ريم بحزن = هيا مامت ريم ما*تت ازاى 

نرجس بحزن = كانت مريضة صلـ*ـطان وللاسف كانت فى حاله متأخره و ما*تت بعد ما عرفو بـ مرضها بـ شهر واحد ، الله يرحمها كانت طيبه جدآ و بتحب ريم و جلال بيه اوى ، زيك كدا يا مريم هانم 

نظرت مريم ل نرجس بحيره ففهمت نرجس ماذا تريد انها تقول فقالت = جلال بيه كان بيحب مامت ريم اوى و بعد متـ*ـها للاسف دخل فى حالت اكتأب و كان رافت العيشه من غرها و فاق بالعافيه من فكرت متـ*ـها بعد تالت سنين ، بس اللى مستغرباه انا و الكل ان جلال بيه يرجع يحب من تانى بعد مو*ت مامت ريم 

نظرت لها مريم باستغراب فقالت نرجس بابتسامه = اهي دى نفس نظرات الاستغراب اللى استغربناها لما عرفنه ان جلال بيه ، بيحبك يا مريم هانم 

مريم بسخريه = بيحبنى انا ، ازاى ده حته عمره ما قالى الكلام ده 

نرجس = يمكن علشان مافيش وقت انه يصرحك بمشعرو يا مريم هانم و اظن ان نفس المشاعر دى بردو عندك ، ولا ايه 🙂 

نظرت لها مريم بابتسامه خفيفه و باست ريم مجددآ وقالت = تصبحى على خير يا نرجس 

نرجس بضحك = ههههههه وانتى من اهل الخير يا مريم هانم 😂
 
~ فى فلا A , S

جابت انچى كوب ماء و عطته ل ايهاب وقالت = خلاص بقا يا ايهاب متعملش كدا فى نفسك علشان وحده متسويش زى دى 

ايهاب بغضب جحيمى = انا تخنى انا ، ودينى لاعلمها الادب من اول و جديد الخاينه دى 

انچى = لالا يا حبيبى، هتستفاد ايه يعنى لما تعمل كدا، انت انسب حل تطلقها و تخلص منها خالص 

ايهاب = وده فعلآ اللى هعمله ، انا تعبان انا مضر اقوم امشى دلوقتي

انچى بسرعه = طب ما تنام هنا انهارده ، مش كدا كدا هنتجوز كمان كام يوم 

ايهاب = مينفعش يا انچى نتجوز دلوقتي ، على الاقل بعد جواز حلا 

انچى = موفقه المهم اكون معاك 

...وجت انچى تحضنه راح ايهاب جاب اغراده وودعها و رحل بضيق شديده و ركب عربيته وهوا ماشى على الطريق وهوا مش مستوعب اللى حصل ففضل ايهاب يمشى بعربيته ل مده مش طويله لحد ما...🤷🏻‍♀️🤷🏻‍♀️🤷🏻‍♀️🤷🏻‍♀️🤷🏻‍♀️🤷🏻‍♀️🤷🏻‍♀️😔😔😔  

~ تسريع الاحداث فى اليوم التالى فى الازاعه 

...كانت تجلس وتين فى الغرفه الخاصه بها وهيا تنظر ل نفسها فى المرأه بألم يملأ اعينها و قلبها و مسؤولت الميك اب بتظبط الميك اب ل وتين لطلعها على الهواء و بعد وقت جهزت وتين و جلست فى مكانها المخصص لتبدأ كل الكاميرات الاستديو تتصلت عليها و كيان و نور يتبعونها بتفكير من الكوليس... 

فقال المخرج = 1 ، 2 ، 3 يلا بصى ل كامرا واحد يا انسه وتين 

...اومأت وتين له و نظرت ل كمرتها وهيا بتستعد لتفـ*ـجير القـ*ـنبله النواويه التى رح تقلب موازين بعض من رجال الاعمال النصابون مثل ما اتفقت مع نور لكشف هؤلاء اللصوص...

فقالت وتين بجديه = السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ونبدأ حلقت اليوم من برنامجم المفضل ( مش اخر كلام ) و حلقت اليوم حلقه مختلفه عن باقى الحلقات فـ من مكانى هذا نويت افضح كل الاوغاد اللى بيضمرو شباب بلدنا ، وهم بيخفون جرائمهم البشعه فى حق الدوله خلف قناع من العفه و الضمير المـ*ـيت الذى يضحون به على كل الغلابه الذى يتعملون معهم ، و الحكايه كلأدى...

...وبدأت وتين تقول عن كل المجرمين اللى متخفيين خلف جملة رجال اعمال بكل حزم و غضب ولاتعرف انها بحدثها ده بتنزل من عدد ايام عمرها فى الدنيا و الكثير من الاعداء يتباعون حدثها بغضب جحيمى و هم يخططون ل مكائد ل وتين و هم يعثرون على حل ل نجدهم من المصيبه هذا و اولهم انچى الذى صدمت من المعلمات هي فـ هيا تحتظ بها فى الغرفه السريه فى فلتها فـ كيف وصلت ل ايد وتين... 

~ اما فى الاداره 

...كلام وتين ماثرش على المجرمين فقط لا كلام وتين شقلب ادارة الدخليه كاملآ بعد ما كشفت وتين اشخاص كثيروآ غلبو الظباط فى كشفهم لحد الان فكان ماشى القائض و خلفه مراد و صقر و البعض من الظباط وهوا يتحدث معهم بحزم... 

= مقدم صقر تروح فورآ مع قوه من الظباط تقبضو على كل الاسامى اللى ذكرتهم الاعلاميه وتين و بزاد المشبوهين اللى احنا بندور وراهم عن اي دليل يدنهم فى حاجه ، اما انت يا مقدم مراد تروح فورآ ل انسه وتين اكيد هيحاول حد من المجرمين دول يحاول ياذيها فـ لازم تروح لها بسرعه و تحميها هيا و اهلها واي حد يقرب لها لحد ما نأكدلك اننه قبضنه على كل المجرمين بـ اتبعهم ، يلا نفذو الاوامر يا ظباط 

مراد و صقر وهم يلقون التحيه = تمام يا فندم ، حالآ 

وكل من صقر و مراد راحو من اتجاه فـ اتصل مراد بسرعه على مصطفى ليأتى له بعد ثوانى رد مصطفى بصدمه = الو يا حضرت الظابط مراد شفت برنامج وتين ، الكلام ده صحيح 

مراد بجديه = صح صح يا مصطفى و ده تحقيق صحفى ل نور برغم رفضى بس عرضونى و نفذو اللى هما عوزينه ، بسرعه يا مصطفى رن على وتين لان رقمها مش معايا و قول لها متخرجش من الازاعه فى خطر على حيتها ، دلوقتي المجرمين بيخططو ازاى ينتقمو من وتين و نور لان هوا المشتبه الاول فـ كشف حقارتهم 

مصطفى وهوا بياخذ اغراده و بيطلع من القسم بسرعه = طيب طيب ثانيه و هرن عليها اعرفها و انا اهو فى طريقى للازاعـ...... 

وفجأه سمع مراد ل طلق نا*رى و فجأه راح صوت مصطفى فصرخ مراد بصدمه وهوا بيسوق عربيته = مصطفى مصطفى رد عليا مصطفى مصطفى انت بخير مصطفى 

فجأه رد العسكرى وقال بسرعه عندما رأه اسم مراد على شاشت التلفون = الو حضرت الظابط مراد الرائد مصطفى اتصاوب و بنطلب له الاسعاف 

مراد = طيب طيب اطلبولو الاسعاف فورآ و عرفنى بـ اي جديد و حزارى اي حد من عائلته يعرفو و لو مراته رنت عليه قولها ان ان مصطفي فى مهمه و نسى تلفونه ، مافهوم يا عسكرى 

العسكرى باحضرام = مافهوم يا فندم 

...اغلق مراد مع العسكرى و ذهب بسرعة جنونيه إلى الازاعه و هوا بيحاول يتصل بـ نور او كيان بس مافيش اي رد منهم خالص فزود مراد السرعه بغضب شديد منهم هم التلاته من عندهم و استهترهم اللى هيوديهم فى داهيه و هيعرض حياتهم للخطر... 

~ نرجع للازاعه 

كيان بقلق = انا مش مطمنه للتحرير ده 

وتين بقلق هيا كمان = اصراحه ولا انا ، بس كان لازم نعمل كدا كان لازم نكشف المجرمين دول من زمان بسسس اللى حصل بقا 

نور بجديه = المهم دلوقتى ان زمان الدنيا مقلوبه بسبب كلام وتين ولازم ناخد حزرنه كويس جدآ ، الناس دول مش سهلين و ممكن يعملو اي حاجه لينتقمو مننا 

وتين ببرود = منى انا يا استاذ نور ، انا اللى قولت الكلام ده و لا انت ولا كيان ليكم ضرف فى الموضوع ده اصلآ ، هما عوزين روحى انا 

فجأه لقت اللى ماسك اديها بغضب من الخلف و لفها له وقال = يا سلام و ده عادى اوى كدا عندك يا ست هانم ، افردى حولو يقتلو*كى دلوقتي او حولو ياذوكى ، ساعتها هتعملى ايه يا حضرت المزيعه ، هااا 

وتين بضيق = ياسين انا قبل ما اقول الكلام ده عارفه ابعاده كويس جدآ ، وبصراحه بقا مبقتش حياتى فارقه عندى خلاص و اذا كان على اهلى فـ هيزعلو عليا شويه مافيش مشكله بـ....

قاطعها ياسين وهوا ماسكها من كتفها و بيهز فيها بعصبيه = حياتك مش فارقه عندك انتى ماشى ، بس فارقه عندى انا يا وتين 

وتين بغيظ = ماهو واضح لدرجت انك خلاص قررت انك تسافر و تتجوز سرين و تستقر فى تركيه 

ياسين بعصبيه مفرده = يا غبيه لا فيه جواز ولا فيه نيله و اساسآ انا و سرين مش مخطوبين اصلآ ، سرين صدقتى بس و شركتى فى مكتب المحماه ، و عملت كل ده علشان عوزك تفوقى من الوهم اللى انتى فيه ده و اعرفك انك كمان بتحبينى زى ما بحبك 

وتين بدموع = ميييين قالك انى بحبكككك

ياسين باختناق و زهق = اماااال اييييه 😠😠😠

وتين بعشق = انا بمو*ت فيه يا ياسين ، انا حياتى من غيرك ولا اي حاجه ، انا حبى ليك مختلف عن حبك ليا ، محبتكش بقلبى علشان عارفه ان فى يوم قلبى هيتوقف عن النبض ، ومحبتكش بعقلى علشان عارفه ان فى يوم عقلى هيتوقف عن التفكير ، و محبتكش بروحى لانى عارفه ان فى يوم هتخرج روحى من جسمى ، لاكن حبيتك يا ياسين باسم الله الذى لا يمو*ت ، بحبك والله العظيم يا ياسين 😭❤

( هذا الكلام 👆🏻👆🏻 قرأته من احد الفتيوهات و عجبنى جدآ و 
بتمنه يعجبوكم كما عجبونى ❤🥰 و هسبهلكم مع الغلاف تحت يا حلوين 👇🏻👇🏻🙂 ) 

...ابتسم ياسين بسعاده لا توصف فـ اخيرآ معشقته قالت له الذى كان يتمنا سماعه منها فراح حضن ياسين وتين جامد بعشق يجرى فى د*مائهم وراح شال وتين و فضل يدور بيها بسعاده لا توصف و كل الموجودين بيصقف و بيصفرو بسعاده لهم... 

...فـ كانت كيان تتابعهم بنظرات حزينه فرفعت كيان اعينها و نظرت ل نور لتتفاجأ به ينظر لها بابتسامه فـ هوا يعلم الان بـ ماذا تفكر فـ مد نور اديه و مسك ايد كيان فابتسمت كيان بحب و تلقائين اقتربت و دخلت فى حضن نور وهيا محوضه خصره فضمها نور له اكثر وهوا بيملس على ضهرها بحب يملأ قلبه لهي الجسوسه الذى خطفت قلبه الذى تمردت على عقله بكل سهوله و عشقها... 

...ففجأه فزع الجميع عندما لقو الرصا*ص ينتشر حوليهم مثل المطر فـ الكل نزل على الارض وهم بيحولو يخمى حالهم من ضرب النا*ر ففجأه دخل بعض من الرجاله وهم رفعين اسلـ*ـحتهم على الكل بتهديد فقتربو من وتين و ياسين و نور و كيان و جم يأخذوهم راح ياسين هاجم على واحد منهم كان هيقترب من وتين و كذلك نور ووتين و كيان بيصرخو بخوف شديد على ياسين و نور فراحو الرجاله ضربه بضرف اسلـ*ـحتهم ياسين و نور على رأسهم ليغشى عليهم من قو*ة الضربه و اخر شئ سمعوهم هم صريخ البنات و ندههم باسميهم...   

...بعد وقت فتح ياسين اعينه بألم شديد فى رأسه ليتفاجأ بـ وتين و نور و كيان جالسين جانبه و متربطين مثله ولاكن تعجب عندما لمح نظرات الصدمه فى اعينهم و هم ينظرون لشئ اممهم فنظر ياسين مكان ما ينظرون ليفتح اعينه بصدمه و عدم تصديق 😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲ووووو...يتتتبع ❤❤ 

الفصل الواحد والعشرون من هنا



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-