رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الندي



رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الندي 





 🌸 زهرة الندى 🌸
             ❤الاسطى حلا و صقر الدخليه ❤
🥰 ابن الاكابر و الاسطى بليا 🥰
البارت ♡ 17

حلا بعدم استوعاب = برضو ميخصـ ، ايه انت قولت ايه 😳

صقر بابتسامه خفيفه = بقولك عاوز اتجوزك يا اسطى حلا على سنة الله و رسوله ، ايه رأيك 

حلا ببرود = اسفه بس انا رافضه الجواز دلوقتي روح شفلك عروسه تانيه تتجوزها يا حضرت الظابط 

وجت حلا تمشى راح صقر مسك اديها وقال بغيظ = ايه رافضه الجواز دى ان شاء الله و بعدين انا كنت متوقع ردك ده فـ قبل ما اطلب منك الجواز طلبت ايدك يوم الفرح من استاذ ايهاب و من مراد و كانو مرحبين من الموضوع و اكيد زمان امى عطيا خبر ل دكتوره اسيا يعنى مش قرارك لوحدك دلوقتي ، لان استاذ ايهاب حددلى ميعاد كمان يومين لاجي انا و امى لنتفق على كل حاجه ، فـ ريحي نفسك مافيش حاجه اسمها مش موافقه

حلا بغيظ = وحياة امك ايه هتجبرى على الجواز منك ، انا مش موافقه يعنى مش موافقه هه

وتركته حلا و مشت بغيظ فمسح صقر وجهو بضيق وقال = هه مالك يا صقر مستغرب ليه ، على اساس كنت متوقع منها انها هتوافق بسهوله كدا لا لازم تطلع عينى الاول معاها افففففف

~ اما نرجع ل مراد و رحمه 

توقف مراد و رحمه اخيرآ بعد ما مشو كتير جدآ فنظرت رحمه للمكان بانبهار وقالت = وااااااو المكان جميييل اوى يا مراد ، فعلآ يستاهل المشى اللى مشناه 

مراد بابتسامه = كويس ان المكان عجبك 

...جلست رحمه على الارض وهيا تنظر لامواج البحر وهيا تضرب فى الصخور بابتسامه ساحره فكان مراد يقف جانبها و راح خلع الديشرت و رماه على الارض باهمال و رحمه تنظر للبحر بهيام...

فقال = ايه مش هتعومى شويه يا ست الغتاصه 

رحمه وهيا بتهرش فى شعرها = بص من غير تريقه ، انااا مبعرفش اعوم خلاص واخرى عوم الكلا*ب بس 

نزل مراد برأسه لها وقال = يعنى انتى جيبانه كل ده مشى وفى الاخر تقوليلى انك بتعومى عوم كلا*ب 

قامت رحمه بتوجس وقال = بص استهدا بالله كدا و خد نفس عميق كدا ، وعلى فكره انت اللى جايبنى هنا مش انا ، انا اساسآ معرفش المكان ده غير دلوقتى والله

اقترب منها مراد وقال وهوا بيجز على سنانه = بقا كدا ماااااشى 

وراح مراد فجأه شال رحمه على زرعيه فقالت رحمه بصدمه و كسوف = ايده أأيه م مراد نزلنى شايلنى ليه 

مرتد وهوا ذاهب بـ رحمه فى اتجاه البحر = هنعوم يا قلبى 

...رحمه وهيا بتهز قدميها مثل الاطفال باعضرات طفولى فكان مراد يضحك على طفلته المدلله بشده وراح دخل بـ رحمه الماء وهيا مسكه فيه بخوف شديد فنزلها مراد للماء...

فقالت رحمه بخوف = مراد مراد متسبنيش بالله عليك كده هغرق 

مراد بصوت حنون فى اذنها وحط اصابعه على شفايفها وقال = رحمه هشششش متخفيش ، طول ما انتى معايا مش عوزك تخافى ابدآ لانى عمرى ما هعمل حاجه أأذيكى فيها  

رحمه بدموع نزلت غصب عنها وقالت = كذاب يا مراد أأنت علطول بتخوفنى و بتزعلنى و.... 

...قاطع كليمات رحمه داخله بقبله شغفيه امتلك بها شفتيها بعشق فلا ارادين حوضت رحمه رقبت مراد وهيا تستسلمه تمامآ و الماء يأخذهم يمين و يسار ثم نزل مراد بـ رحمه تحت الماء وهم مزالو فى قبلتهم فـ بعد وقت طلع مراد بـ رحمه ليأخذون انفسهم فنظرت رحمه ل مراد بصدمه و توتر...

وقالت = ممـ ممكن تخرجنى من الميا سئعت اوى 

...اومأ لها مراد بدون اي كلام و ساعد مراد رحمه فى الخروج من الماء فأول ما خرجت رحمه من الماء فـ بعتت عن مراد بسرعه و راحت نحو اغردهم و بدأت تنشف شعرها و ملابسها بالمنشفه و هيا تتجاهل مراد بتوتر شديد فتركها مراد و ذهب للماء مره اخره و فضل يعوم و يغتص تحت الماء و رحمه تتابعه بملامح متحيره و شارده بشده فرفعت رحمه يديها ووضعتها على فمها بصدمه من الذى حدث من قليل مابينها هيا و مراد...  

~ عند كيان و نور 

...كانت كيان تنتظر نور بعد ما تركها ليجيب لهم مشاريب ففجأه رن هاتفها بأسم A , S فجرت كيان على نور بسرعه وهوا جي عليها بالمشاريب... 

فقال نور باستغراب = مالك يا كيان ، ليه بتجرى كدا 

كيان و هيا رافعه هاتفها ل نور = بتتصل بيا ، اقولها ايه 

حط نور المشريب على الطاوله و حط الهند فريه البلوتوث فرده فى ودن كيان و فرده فى ودنه نور وقال = ردى عليها و قوللها كل اللى هقولهولك دلوقتي 

وبدء يشرح لها نور ايه اللى هتقوله ل انچى فأومأت له كيان بطاعه و ردت على انچى ولسه هتتكلم ليأتى لها صوت انچى الغاضب = انتى فين يا بنى ادمن انتى ، بحاول اوصلك بقالى اسبوعيين و سيدك مختفيه خالص ، حته بعت رجلتى ل بيتك قلولى ان البيت فاضى ، ممكن تشرحيلى سيدك ايه سر سبب اختفائك ده ياختى 

نظرت كيان ل نور فشاول لها انها تتكلم بالذى قاله لها فقالت = سامحينى بس حصلت حاجات كتيره اوى فى خططنه و كل حاجه اتغيرد تمامآ 

انچى بتعجب = ازاى يعنى و ايه اللى اتغير فى الخطه اللى رسمهالك 

كيان بسبات وهيا تنظر ل نور = هقولك انا بدأت احس ان نور بدء يشك فى كل اللى حوليه بسبب بوظان تحقيقاته بالشكل ده ورا بعض كدا، فحسيته بدء يشك فيا انا كمان فرحت عملت ملعوب و اتفقت مع صاحب البيت انه يبلغ عنى بتهمت انى فتحه شقتى ل شقه مفروشه للنزوات و كدا و فعلآ اتقبض عليا ييجى يومين كدا ، فرحت بقا اتصلت بـ نور و استعطفته بأنه يساعدى و يعينى صدقنى بكل هبل و جه زى العبيط و نقذنى  

وكزها نور بغيظ شديد فى كتفها فهمست له بالاعتزار فقالت انچى برفع حاجب = امممم و ايه حصل تانى 

كيان = مكنوش ساعدها بقا رضيين يصدقو ان نور زميلى فى الجريده فراح نوم قال ليهم اننه مخطبين و انى حببته فراح صاب البيت قايل ان طلمه مافيش مابنه جواز رسمى تبقا كذاب و مش صادق و اكيد بتعمل كدا علشان تنقذها ، فراح نور علشان يخرجنى من الحبس راح كاتب كتابه عليا فى القسم و خرجنى علطول ، و اخدنى معاه على قصر المرشدى و قال نفس الكلام اللى قولتهولك ده ل اهله و هما يا حرام صدقونى و عملولنا فرح كمان مع ولادهم و حاليآ هههه انا و هوا بنقضى شهر العسل فى الغردقه و انا منيماه على الاخر 

انچى = دماغ شياطين على حق ههه مكنتش متصوره ان كل ده يحصل فى الفتره دى ، طب قوليلى محدش حس بحاجه ولا كلموكى فى حاجه

كيان = لا كل واحد هناك فى حاله و غير كدا حصلت هناك خناقه جامده مابين مراد و رحمه ولاد استاذ ايهاب و الدكتوره 

انچى بتركيز = خناقة ايه دى بالظبط 

...نظرت كيان ل نور بمعنى ( اعرفها ) فـ هز رأسه لها بمعنى ( ايوا ) فبدأت تحكى ل انچى كل اللى حصل مابين مراد و رحمه و ايهاب و اسيا و انچى تسمعها بخبث فقالت لها انچى على كل شئ رح تعمله كيان و اغلقت معاها بابتسامه خبيثه... 

فقالت انچى لنفسها = اممممم حلو اوى هه ولا ومطلعتش قليل يا ابن ايهاب هه ياريتك كنت ابنى انا كنت هتساعدنى كتير فى كل اللى انا عوزاه ههه بس غلطت زمان خلاص قربت اصلحها و هرجع علتى و جوزى ليا من تانى هه بعد ما ارميكى يا اسيا فى الشارع انتى و اختك و بنتها فى اقرب وقت ههه بعد ما انفذ خططى و اخلى ايهاب بنفسه يطلقك يا اسيا و يرميكى بره حياته و يدخلنى انا 😈

~ نرجع ل كيان و نور 

كيان بحيره = دى عوزه منى معلمات عنكم فى القصر و عن شغلك و بزاد اخر تحقيق ليك ، اشمعنا يعنى اخر تحقيق 

نور بتفكير = اخر تحقيق ليا ، لحظه لحظه اخر تحقيق ليا عن سياسى كبير كنت المفرود هعمل معاه صبق صحفى ، بس لغيته لان السياسى ده سافر و مش هيرجع دلوقتي 

كيان بحيره = امممم طب بخصوص العيله ، هقولها ايه 

نور بهدوء = قوللها اللى هيحصل بالظبط ، بس فيه حاجه مش مطمنانى عند عمى ايهاب و خالته 

كيان بقلق = انا من رأيي تعرف استاذ ايهاب بكل الكلام ده لان من وجهة نظرى و معلمياتى عن انچى ان ممكن تكون انچى مهتدا حد من العيله و بزاد ان الايام دى فيه توتر فى علتك و ده اللى لاحظته فى الكام يوم اللى كنت فيه فى القصر ، إلا قولى هيا انچى تبقا ايه للعيله و ليه كرهاهم بالشكل ده 

نور بغيظ = اللى عرفته و اللى تحريت عنه ان انچى دى كانت مرات عمى ايهاب الاوله و حبو الاول و انها كانت انسانه وحشه و طماعه علشان كدا طلقها و اتجوز بعديها خلتو اسيا 

كيان بتفكير = اممممممم طب ما يمكن انچى مهتدا دكتوره اسيا ذات نفسها علشان كدا دكتوره اسيا حساها مش طبعيه زى ما شفتها يوم الخطوبه

...نظر لها نور بحيره و هوا عمل يحرك اصابعه بتفكير فوضعت كيان اديها على ايد نور وهيا بدوس على ايده جامد وهيا بتنظر له بتفائل فهز نور رأسه لها و شد اديه من اديها و اخذ كوب القهوا بتاعه ووقف بعيد عنها و هوا ينظر للبحر بحيره و كانت كيان تنظر له بحزن شديد يملأ قلبها الذى يعشقه بشده...

~ فى منزل فادى 

...كانت تجلس تلك المسكينه فى ركن غرفتها ووجهها و جسدها مشوه تمامآ بسبب الضرب و العذ*اب اللى اتعذ*بته على يد والدها هيا و امها اللى حولت تحميها من ضرب والدها ولاكن اخذت هيا كمان حظها من الضرب ولاكن جسدها متحملش و ذهبت للمستشفى و لم تعرف عنها شئ لحد الام ولا حته اكلت ولا شربت شئ فدخل فادى للغرفه و نزل ل مستوا بنته و رفع رأسها بقسوه... 

وقال = عجبك كل اللى حصل ده بسببم يا بنت ال********* ، ايه كنتى مفكرك يا روح امك انى كنت هسيبك تهربى مع العيل ده و تتجوزو و تعيشو سعاداء كدا ، هههههههه ادينى علمت حبيب القلب الادب و كسرت عضامه و عضامك و عضام امك اللى مرميه فى المستشفى مابين الحيا و المو*ت دى هه

رفعت منه اعينها بضعف وقالت = م ماما ، م ماما م مالها ، ار ارجوك ط طمنى ع عليها م ماما م ماما أاااااااه 😭😭😭

حط فاديه اديه على فم منه بغضب و قال = اخرصى خالص انتى فاهمه ، امك لسه حيه ترزق ياختى لسه ربنا مخدهاش يارب ، بس لو عرضينى تانى ، اوعدك انى هاخد روح امك بايدى قدام عينك لا و كمان هاخد روح حبيب القلب و اعيشك فى عذ*اب الضمير طول عمرك يا منه و تقعتى تقولى لنفسك اه لو كنت سمعت كلام ابويا و كان فدهم دلوقتي عيشين

نزلت منه عند رجل والدها و فضلت تبوس رجله برجاء وقالت = ار ارجوك مسـ مستعده اعمل كل اللى انت عوزه ب بس بلاش تأذى امى و شادى بالله عليك ، بالله عليك يا بابا ، ارجووووك بلاش تأذيهم ارجوك

ابتسم فتدى بسخريه و هز قدمه ليبعد منه عنه و قام و غادر الغرفه و اغلق الباب بالمفتاه ففضلت منه تضرب الارض بارهاق و تعب و ببكاء قالت بتمنى = يارب يارب ابعد شر بابا عنهم ، يارب احميلى امى و حبيبى من شره يااااارب يااااااارب 🤲🏻😭

~ فى معهد نورسين 

...كانت نورسين مشيه و هيا جسد من غير روح و كانت تحمل على يديها كتبها ففجأه جت لينا بنت بتغير منها وكانت تمشى عكسها و اصدت تخبط نورسين فوقعت كل اغراد نورسين من يدها...

فضحكت الفتاه عليها وقالت = هههههههه اوبس سورى نورسين بجد مكنش اصدى خالص 

نظرت لها نورسين بغضب وقالت وهيا تقترب منها = انتى غبيه يا حيو*انه يا حما*ره انتى 

...وفضلت نورسين تشد البنت من شعرها و كذلك البنت وهم عملين يضربو بعض بغيظ و باقى الطالبات عملين بيحولو يفصلوهم عن بعض بالعافيه و الطلاب عماله تتفرج عليهم ففجأه صقتت نورسين على الارض وهيا تضع يدها على قلبها و تأخذ انفسها بالعافيه فقتربت لينا منها بقلق...

وقالت = ن نورسين مالك......نورسيييييين 😳😳

...صرخت لينا عندما وقعت نورسين على الارض مغشى عليها و الد*م يخرج من انفها ففضلت البنات تصرح باحد يساعدهم و جم الاستذه و اخذو نورسين على غرفت الطبيبه و قالو للمديره انه تتصل بأحد من اهلها بسرعه...

~ فى قصر المرشدى 

كانت مليكه و بسمله بيحضرو مع الخدم الاكل فى المطبخ فلاحظت بسمله شرود مليكه و ملامحها الحزينه فقالت باهتنام = مالك يا مليكه فيكى ايه كدا 

مليكه = ولا حاجه يا حببتى انااا كويسه اهو 

بسمله = لا يا مليكه مش كويسه و ده واضح زى وضوح الشمس 

مليكه بحيره = اصل فيه وحده صحبتى عندها مشكله و لما حكتهالى اثرت فيا اوى و مش عارفه احلهلها 

بسمله = للدرجاتى مشكله صحبتك دى كبيره 

مليكه بألم = اوى يا بسمله كبيره اوى و حاسه ان صحبتى اتصرفت تصرف غلط ضيعت بيه بنتها و حببها

بسمله = طب احكيلى ما يمكن افكر معاكى ل حل ل صحبتك تصلح بيه غلطتها دى 

مليكه بدموع نزلت رغم عنها فقالت = ح حاضر ، صحبتى دى بتحب ولادها و جزها اوى و فى يوم عرفت ان بنتها بتحب ابن خالها ففكرت صحبتى انها تفرق بنتها و ابن خالها علشان بنتها متتأذيش بسبب حبها ده ، فراحت لابن خالها و سمعته كلام كتير وحش و قالتلو امشى و ابعت بعيد عن بنتى فـ راح ابن خالها علشان ميخصرش حببته نفذ كلام صحبتى و بعت عن البنت و هوا قلبه مكسور حته بنتها بقت عمله زى الدميه مافيهاش روح ولا عادد زى زمان و ابن خالها من ساعت ما بعت و هوا هاجر حته السؤال مش بيسأله ، كأنه قرر يبعت خالص و يحاول ينسى غلطت ام انانيه

نزلت دموع بسمله بعدم تصديق وقالت = م مليكه أأنتى ت تقصدى بالكلامك عن صحبتك دى أأنك أانتى ، أأصدييي انتى بتتكلمى عن نفسك انتى مش عن صحبتك 

هزت مليكه رأسها لفوق و لتحت بدموع فقالت بسمله بصوت عالي و صدمه = انتى اسبب فى ان يعقوب يسيب البلد و يسافر صح يا مليكه 

مليكه بدموع = هششششش ارجوكى وطى صوتك ، ل لو نورسين عرفت هتزعل منى اوى غير كريم لو عرف هيغضب عليا جدآ 

بسمله بعدم تصديق = أأنت بتقولى ايه يا مليكه أنتى كسرتى بنتك بأيدك و خليتى ابن اخوكى يسيب البلد و ابوه و علته اللى مصدق لقاهم و سافر بلده وهوا مكسور من كلام عمته ، عمته ليه ليه يا مليكه عملتى كدا فى بنتك و ابن اخوكى ليه 

مليكه ببكاء = مش عارفه يا بسمله ب بس خفت لتعانى بنتى نفس اللى عنيتو انا ، قولت لو بعتهم عن بعض بكده نورسين مش هتعانى تانى بس من غبائى دخلت بنتى و ابن اخويا فى النا*ر و انا معرفش ، ساعدينى يا بسمله انا معدش جوه عقلى تفكير خالص 

...حطت بسمله اديها على فمها بدموع و عدم استوعاب ففجأه لقت مديرت المعهد بتاع نورسين بترن عليها فمسحت دمعها و ردت بصوت مبحوح...

= الوو اهلآ يا مدام شرين فـ..😳 ، ايييه ط طيب فى ثانيه هكون عندك حضرتك س سلام  

بسمله بقلق = مالك يا مليكه ايه اللى حصل 

مليكه بدموع و خوف = ب بنتى يا ب بسمله 😳😭 

~ فى منزل كينان 

سما بحب = الحمدلله على سلامتك يا حببتى و الحمدلله على سلامت القمر الصغيره دى حفيدى فروحه 

لميس = تسلمى يا طنط و عقبالك يارب

سما بضحك = هههههههههه والله مش بتخيله ان فى العمرر ده هرجع اولد و اكبر و اعلم من تانى لا و ايه حامل و شيله حفدى على ايدى اهه وولادى طولى ههههههههه يا سخريت القدر 

انس بابتسامه = مضيقه انك هتجيبى التالت فى السن ده امال كنا زى يوسف و رقيه ما شاء الله جيبين 7 هههههههه

سما بضحك = ههههههه ما شاء الله يا انس انت هتقر على العيال ربنا يعنها بس معاهم و يقوملها ولادها بالسلامه يارب 

الكل بابتسامه = يارب 

فكملت سما = و بعدين ياخويا انا هجيب الرابع لان انا عندى تالت عيال غير اللى فى بطنى ، مش اتنين

كينان بتوتر = صح مافيش اخبار عن يعقوب 

انس بابتسامه = غريبه اشمعنا بتسأل على اخوك دلوقتي يا كينان 

كينان بارتباك = ع عادى و ايه يعنى انا بسملاحظ ان من ساعت سفره و انتم مش بتتكلمو عليه ولا رن ولا حاجه فاستغربت بس و سألت سؤال عادى

سما بخبث = لا والله علينا الكلام ده برضو يا ابن بطنى 

زفر كينان باحراج وهوا بيهرش فى شعره فقالت لميس بضحك = ماهو جوزى مش عاوز يقول يا طنط ان هوا زعلان على سفر يعقوب و حاسس بالذنب نحيته 

كينان بحده = لمييييس 

لميس = خلاص خلاص سكت اهو ، بس هيا دى الحقيقه هه بقا 

رمقها كينان بغيظ فطبط انس على كتف ابنه وقال = عارف يابنى انك لسه متقبلتش الموضوع بس انا كمان عوزك تعطى فرصه ل اخوك زى ماهى عشق ما عطتله فرصه ، انت اه متعرفش يعقوب كويس و متعملتش معاه بس اخوك يستاهل يعيش عيشه مرتاحه فى وسط علته اللى اتحرم منهم طول السنين دى 

كينان بتنهيده = حاضر يا بابا ، صدقنى هحاول 
 
...طبطب انس على كتف ابنه بتنهيده عاليه فهوا قلقان هوا كمان عن غيابيعقوب لمدد الاسبوع ده فهوا محولش يرن عليهم وحته لما حاول انس يرن على رقمه الدولى اللى يعقوب عطاه ل انس قبل رحيله ولاكن مافيش اي رد و ديمن مغلق و ده زود قلق انس... 

~ نرجع للمعهد 

كانو نورسين تجلس وهيا تنظر للڤراغ باعين خاليه من اي مشاعر و الكلونا متوصله بيدها فقالت الطبيبه ل مليكه = للاسف بنتك نزل طغضها بشكل مفاجأ تسبب فى نزول الد*م من مناخرها و كدا غلط عليها لان من اللى انا شيفاه ان حالت بنتك النفسيه مش كويسه و كده ممكن تتخل فى اكتأب حاد فحولو تخرجوها من حالتها دى علشان صحت البنت بتسأش 

مليكه مسحت دمعها بحزن شديد على ابنتها وقالت = حاضر يا دكتوره اوعدك انى هحاول اخرج بنتى من حالتها دى ان شاء الله

ودخلت مليكه ل بنتها و معاها بسمله فنزلت مليكه لمستوا بنتها وقالت بدموع = مالك يا قلب ماما ، ايه اللى حصلك ايه اللى وصلك للحاله دى 

...نظرت لها نورسين نظرت تمتلأ بالألم و الكسره و الحسره و الدموع المحبوسه داخل اعينها و راحت نورسين شدد الكلونا من اديها مره وحده فاخرجت د*م مكان خرجها بشده...

فقالت بسمله بصدمه = نورسين انتى بتعملى ايه ، كدا هتأذى حالك

مردتش نورسين على بسمله فقالت مليكه بدموع = يابنتى ارجوكى متحرقيش قلبى عليكى اكتر من كده 

نورسين بغضب = انا اللى قلبى محر*وق يا ماما مش انتى 

...وجابت نورسين بعض من اوراق المنديل لتكتم بيهم الد*م و تركتهم و خرجت من غرفت الطبيبه فذهبو مليكه و بسمله خلفها و ركبو العربيه فى اتجههم للقصر فحرك مليكه يدها على شعر نورسين بحنان ولاكن بعتت نورسين يدها عنها و نظرت من الشباك بدموع تلمع فى اعينها فنظرت مليكه ل بسمله بتنهيده حزينه فحركت بسمله رأسها بضيق من فعلت مليكه فى تلك المساكين العاشقان...

~ فى المستشفى 

سندس بابتسامه = هاا ايه رأيك فى اللى انا قولته يا دكتوره اسيا 

اسيا بابتسامه = طبعاً معنديش مانع على كلامك يا دكتوره سندس بس المشكله مش فى رأيي انا ، المشكله فى رأي بنتى حلا لان حلا رافضه منتق الجواز ده و كل اوليتها ل شغلها و بس و هيا اللى تعبانى انا وواها معاها لان دمغها نشفه حبتين 

سندس بابتسامه = بس بينى و بينك كدا محستيش يوم ما كنا عندكم ان فيه مابنهم كميا و استلطاف 

اسيا بضحك = كميا و فزيا ايه اللى بتتكلمى فيها يا دكتوره سندس دول مكنوش طيقين بعض و طول القعته كانو بيتخنقو مع بعض و مسكين لبعض على الوحده و جيه تقوليلى مابنهم كميا و استلطاف استغفرى بعد الجملتين دوول حالآ 

سندس بضحك = استغفر الله العظيم ، هههههههه هما اه مش طيقين بعض بس بزمتك مش حساهم المراتى ليقين لبعض و هيكون قابل اجن منهم مافيش 

اسيا بضحك = اصراحه فى دى عندك حق ، طيب تعالو فى المعاد اللى حدده حضرت الظابط مع ايهاب و ان شاء الله خير ، وربنا يستر ههههههههههه

وضحكت سندس و اسيا معآ فجت الممرضه وقالت = دكتوره سندس فيه مريضه فانتظار حضرت 

سندس = طيب انا جايه اهو ، عن اذنك يا دكتوره اسيا 

...اومأت لها اسيا بابتسامه فقامت سندس و تركت اسيا فكانت اسيا بتشرب القهوا ففجأه جه راجل فى اواخر الخمسنيات بابتسامه خبيثه... 

وقال = حضرت الدكتور المشهوره و الرائعه اسيا 

اسيا باستغراب = ايوا انا ، مين حضرتك...؟ 

مد لها الراجل اديه و هوا يجلس اممها على الكرسى = انا ابقا الدكتور الفزيائى الجديد وليد عبد اللطيف 

مدت له اسيا و تصفحه بتحيه وقالت = اه اتشرفت بحضرتك ، اول مره اعرف ان فيه دكتور فزيائى هيتعين جديد فى المستشفى 

وليد باستغراب = ايده هونتى مش مديرت المستشفى 

اسيا بابتسامه تلقائيه = لا مش انا المستشفى دى مِلك لعيلت جوزى عيلت المرشدى و جوزى يبقا صاحب المستشفى و مدرها اخوه الدكتور انس 

وليد = اممممم غريبه مع انك المفرود تكونى انتى مِلك المستشفى دى علشان الكل يكون عارف ان مديرت المستشفى ملاك رحمه زييك 

اسيا بهدوء = شكرآ على زوئك يا دكتوره وليد ، ودلوقتى انت شفت مكتبك ولا لسه 

وليد بمكر = هههه واضح كدا ان كان د*مى تقيل على الدكتوره علشان كدا عاوزه تخلص منى بأى طريقه

اسيا بابتسامة لطف = لا ابدآ مش كدا ، انا بس عندى شغل و مضريه اقوم و اهلآ وسهلآ بيك يا دكتور وليد و يارب ترتاح فى معانا هنا فى المستشفى

وقامت اسيا فمسك وليد ايظ اسيا و قبلها بلطف و اسيا تنظر له بتعجب فقال = اكيد هكون مرتاح معاكم فى المستشفى يا دكتوره اسيا طلمه هتكون دكتوره جميله و رقيقه زيك فى المستشفى

...اومأت اسيا له و شدد اديها منه و تركته و مشت فنظر وليد لاحد الممرضات بطريقه معينه فغمزت له الممرضه وشورت له على الهاتف بمعنى انها صوت كل شئ فابتسم وليد بخبث و نظر لضيف اسيا...

وقال لنفسه = هه مر عن اخر مره شفتك فيها يا اسطى بليا ييجى 36 سنه و لسه صاروخ زى ما انتى بس عجيبه انك مش فكرانى هه و الحمدلله انك مش فكرانى ، هه اه زمان ضحكت عليكى لاجيبك للمستشفى بايدى لتعملى العمليه ، لاكن دلوقتى هجيبك بايدى برضو لبيتى و ساعتها هتكونى ليا و بس ههه بعد ما يطلقك حبيل القلب بتهمت الخيانه يا هه يا دكتووووره اسيا 

( احب افكر اللى متبعنى من اول جزء خالص #ابن_الاكابر_و_الاسطى_بليا ان وليد ده هوا هوا اللى كان ضحك على اسيا فى الجزء الاول و خدرها بالاتفاق مع انچى علشان تعمل عملية التلقيح الاصتناعى )   

~ فى الامس و خصوصآ فى الغردقه فى الديسكو 

...دخل مراد و رحمه معآ للديسكو و كل انظار البنات على مراد و كل انظار الشباب على رحمه فحست رحمه بضيق من نظرات البنات ل مراد وراحت جمدت اديها على حقبتها بغيظ شديد اما مراد عندما لاحظ نظرات الشباب ل رحمه راح حاطط اديه على خصرها بتملك و قربها منه و هوا ينظر للشباب بتحزير كأنه يعطى لهم اشرات ان هي ملكه هوا مِلك الوحش فقط... 

فقتربو من طاوله هم معآ و استدعا مراد الجرسون ونظر ل رحمه وقال بلطف = تحبى تشربى ايه  

رحمه بغيظ من نظرات ل مراد = اي حاجه 

ابتسم مراد عندما لاحظ نظرات رحمه المغتظه نحو البنات الذى تنظر له فقال للجرسون= هات ازازت بير*ا و تلج و كبايت عصير برتقان

الجرسون = تمام يا فندم حالآ تكون المشريب عندكم 

ومشى الجرسون فقال مراد ل رحمه = مالك متغاظه كدا ليه 

رحمه بضيق = ولا متغاظه ولا حاجه 

مراد بضحك = ههههههه اممم ماهو باين 

عطت رحمه على شفايفها بغيظ فجت بنت وقالت باستغراب = مراد اذيك عامل ايه وحشتنى اوى 

مراد بتفاجأ = امنيه ، انا الحمدلله انتى اللى عامله ايه 

امنيه = انا كويسه جدآ اتخرجت من الكليه اللى كنت بحلم بيها و دلوقتى بقيت اكبر بزنز ومن فى دبى ، انت بقا عملت ايه يا مارو فى حياتك بعد ما نجحنا فى ثانوى عام

رحمه لوت شفايفها و قالت بغيظ داخلها = مارو يا نسونجى انت هه امال ليه كنت بتتحكم فى النفس اللى كنت بتنفسه و انت كنت مدورها يا صايع 😠

مراد ل امنيه = لا انا دخلت كلية شرطه و اتخرجت منها و حايآ معاكى المقدم مراد ايهاب المرشدى يا فندم ههههههههههه

انيه بانبهار = وااااو مقدم مره واحده ، واكيد بقا بتروح مهمات و بتشيل سلا*ح وعايش فى اكشن و اثاره و تشويق مش كدا يا بختك يا مارو يارتنى كنت دخلت شرطه انا كمان علشان اكون اكبر ظبطه هههههههههه

رحمه بغيظ = امممم وياترا ظبطه على انهى رقم ان شاء الله 

امنيه برفع حاجب = افندم 

رحمه وهيا هاين عليها تجيب امنيه من شعرها = لا ولا حاجه يا روحى جرا ايه يا مارو مش تعرفنى على الظبطه دى اصدر الانسه دى 

حاول مراد يكتم ضحكاتو فقال = اه أاااه احب اعرفك يا حببتى بـ امنيه كنا اصدقاء فى ثانوى عام و لما اتخرجنه من الثانويا كل واحد راح فينا فى طريق هههههههه

رحمه بسخريه و غيظ = يا حرااااام ، معلش يا بيبى خرها فى غرها 

مقدرش مراد يمنع ضحكتو فقال = ههههههههه احم سورى احب اعرفك يا امنيه بـ مراتى و حببتى رحمه 

سلمت امنيه على رحمه بغيظ و حقد و كذلك رحمه بنظرات مغتظه فقالت امنيه = اه سورى كنت مكنتش وخده بالى منك خالص ، بس مبروك جدآ ليكى يا مدام رحمه 

رحمه باستفزاز = الله يبارك فيكى جدآ يا امنيه 

= امنيه يلا 

امنيه = حاضر ، طب عن اذنكم مضريه اسبكم و امشى علشان لانى جايه مع صحباتى (وكملت باستفزاز) بس على مكلمات بقا يا مارو 

مراد بلطف = طبعآ 🙂

...فنظرت امنيه ل رحمه باستفزاز و تركتها و مشت فتبعتها رحمه بنظرات غيره فنظر مراد ل ملامح رحمه الذى تمتلأ بالغيظ و الغيره...

فقال باستفزاز = لذيذه امنيه مش كدا 

رحمه بغيظ شديد = امممممم طبعآ لدرجت انك اتلهفت عليها اول ما شفتها هاا (وكملت وهيا بتقلت امنيه) على مكلمات بقا يا مارو 

ضحك مراد بشده وقال = ههههههههههه ولا وشفتك غيرانه يا رحمتى 

رحمه بتوتر = انا غيرانه وعلى مين عليك انت هه لا طبعآ مستحيل 

مراد بخبث = امممممم يعنى انا لو قومت دلوقتي ارقص مع اي بنت مش هتكونى غيرانه او مضيقه 

رحمه بكذب = خالص انت حر اتفضل قوم اعمل اللى انت عوزه ولا يهمنى 

مراد بمكر = بقا كدا ، اووكيه و انا هنفذلك رغبتك يا رحمتى بس خليكى فاكره انك انتى اللى قولتيها 

رحمه بلامبلاه و هيا بتشرب العصير = اوكيه 

...فنظر لها مراد بنظرات خبيثه و تركها و ذهب لاحد الفتياة اللى كانو بيتغزلو فيه اصبح اصدآ و رحمه تتابعه بصدمه بأنه فعلآ هينفذ كلامه فطلب مراد من لى لى الرقص معاه فوفقت لى لى بسعاده لا توصف فأخذها مراد لساحت الرقص و اعين رحمه تتابعهم بصدمه و غيظ...

فقالت ل نفسها = ده ما صدق انى سمحتله ، اه يا شبشب يا مراد و ملقتش غير الاتنين دول اللى تطلب من واحده منهم الرقص ، ماااشى يا بصباص يا نسونجى يا ابو عين زايغه زيك زي وائل ميملاش عينكم غير التراب بصحيح 

...ونظرت رحمه لطريقة رقص مراد مع لى لى بنا*ر تملأ قلبها فـ هيا للدرجاتى لا تعنى شئ لاحد وائل قال انه بيحبها و كان بيتصرف زى ماهو عاوز امام اعينها و كمان حاول معاها بكل وقاحه حته مراد تصرفاته تثبت انه ممكن يكون بيحبها بس ازاى حد يحب فـ يجرح حببته فى كرامتها هكذا المفرود اللى بيحب يحافظ على كرامت و مشاعر حببته زيه تمامآ ولاكن الذى طراه من صنف الرجاله عكس كدا... 

ففجأه = هوا الجميل قاعت لوحده ليه كدا 

رحمه بغيظ = وانت مالك 

الشاب بسُكر = ليه بس يا قمر ده انا حاته كنت عاوز ارقص مع القمر ولا الفمر مش موافق 

رحمه بضيق = ده اكيد ولو مبعتش هفرج عليك الكل و انا بهزقك 

وجت رحمه تقوم تمشى بغيظ فراح الشاب مسك اديها وقال برخامه و سُكر = ليه بس يا قمر ده انا حاته معجب بـ القمر و حابب اتعرف على الحلوه و اقولها اد ايه انا معجب بيها و بـ جملها  

مراد من خلفه بغضب جحيمى = طب ايه رأيك ما تتعرف احسن على جوز القمر يا روح امك 

...وضرب مراد الشاب بالبكس فاصقته على الارض من قو*ت البكس فكان هيهجم عليه مراد مجددآ ولاكن امن المكان وقفو مابنهم فاصل وهم بيحولو يسيطرو على الوضع علشان سمعت المكان... 

فقال مراد بغضب = لو شفت ضيفك تانى فى اي مكان صدقنى مش هتعدى بالساهل كدا و هاخد عمرك فى ايدى 

الشاب = انت بتضربنى انا طب ما تتشطر على مراتك هيو اللى كانت بتلغينى من زمان مش انا يا ********

...نظرت رحمه بصدمه للشاب ففقط مراد السيطره على عصبيت فزق الامن بيد واحده و هجم على الشاب بالضرب بكل قسوه لحد ما رجع الامن فصل مابنهم مجددآ بالعافيه فضرب مراد الشاب فى بطنه برجله و بزق عليه و مسك ايد رحمه و مشى بغضب...

~ عند الشاتق 

...كانت صفا مزالت تجلس امام البحر بدموع تملأ اعينها و ألم يملأ قلبها ففجأه لقت حد اقترب منها ووقف اممها فرفعت صفا اعينها المتورمين من كتر البكاء لتتفاجأ بـ اوس هوا الذى يقف اممها... 

فقالت بصدمه و بصوت مبحوح = أأوس أأنت 

اوس بتنهيده عاليه = مقدرتش احس ان فيكى حاجه و اقعت كدا فمحستش بنفسى غير و انا هنا لاطمن عليكى 

...قامت صفا من مكنها و بدون اي كلام حضنت اوس بدموع و هيا ضمه عنقه بقو*ه فرفع اوس يديه و ضم صفا له بألم شديد يملأ قلبه هوا كمان و كانو مغمضين اعينهم بقو*ه...

فقالت صفا بدموع = الحمدلله انك جيت، انا كنت محتجاك اوى يا اوس

اوس بابتسامه = انا مش موجود يا صفا ، انا فكره جواكى ، انا اللى جوه قلبه و ساكن جوا عقلك و مافيش غيرى هيكون ساكن قلبك غيرى انا يا صفايه 

فتحت صفا اعينها وقالت = انا بحبك اوى يا اوس 

...ولاكن صدمت صفا هندما ملقتش اوس اممها و كانت مزالت جالسه على الارض فقامت صفا و فضلت تدور حولين نفسها بدموع و هيا بدور على اوس فى كل مكان بدموع... 

فقالت بدموع = ايه ده أأنا كنت بحلم ، از ازاى انا كنت حاسه بيه و كنت لمساه ، للدرجاتى اوس وحشنى و بقيت بحلم بيه و انا صحيه

...فحطت صفا اديها على قلبها بدموع و راحت مسحت دمعها بكفت يديها بألم و قرىت تذهب للجناح لتطمن على مازن... 

~ نرجع ل مراد و رحمه فى غرفتهم فى الفندق 

دخل مراد بـ رحمه للغرفه و زقها على السرير بغضب جحيمى وقال = عجبك اللى حصل تحت ده يا ست هانم يا محضرمه 

رحمه بضيق = وانا مالى هونا اللى قولتله عكسنى بلوقاحه دى ، ولا كنت قولتله يمسك ايدى ولا يمكن كمان كنت بعمل زى ما قال كنت بلغيه ولا حاجه ، و بعدين ما عنده حق يعمل كل ده ما شايفنى قعته لوحدى و اللى اسمو المفرود انه جوزى قاعد مقضيها بطول و العرض يتكلن مع دى حابه و يرقص مع دىحابه وولا واخد باله بللى سايبها قعته لوحدها دى فى مكان زى ده 😠

مراد بغضب شدها عليه من خصرها بقسوه وقال بغضب شديد و غيره عمياء = اممم وانتى بقا بطعتى ل نفسك الحق انك انتى كمان تكلمى مع ده و ده يا ست هانم ، و بعدين انا راجل و حر فى تصرفاتى ، اما انتى مش مسمحلك تعملى اي حاجه انتى فاهمه يا رحمه  

رحمه بعصبيه زقت مراد بعيد عنها وقالت = انا معتتش لنفسى اي حق ولا سمحت لنفسى اعمل اي حاجه لحياتى لحد دلوقتي ، انت اللى بطعتى لنفسك حقوق كتيره مش من حقق يا مراد ، عطيت لنفسك حق زمان انك تشيل مسؤوليتى ، و عطيت لنفسك حق انك تكون صاحب الامر و النهي فى حياتى الخاصه قبل العامه ، و عطيت لنفسك حق انك تتجوزنى و تخطف عمرى منك برابط ده حده من غير ما تستأذنى كأنى ألى عندك مش بنى ادمايه من روح و د*م ، وحته دلوقتى يا مراد و بعد ما اكتشفت انى مراتك انت ولاكن كمان عاطى لنفسك حق انك فى كل دقيقه بتحسسنى انى مش فى حياتك اصلآ ، حياتك اللى مدخلتش فيها بمزاجى من الاساس ولا عمرى كنت عوزه انى اكون فى حياة واحد همجى و متحكم و متملك و حيوان زييك يا مراد 

فجأه نزلة صفعه قو*يه على وجه رحمه جعلتها تصقت ارضآ و دمعها نزله بوجع فقال مراد بقسوه = ده علشان تتعلمى ازاى تكلمى جوزك باحضرام ، بس واضح انى معرفتش اربيكى كويس يا رحمه زمان ، اما دلوقتي ليا الف حق انى اربيكى و اعلمك الادب من اول و جديد و محدش يقدر يقولى كلمه واحده ولا يعضرت على حاجه لان ده حقى لانى جوزك و انتى مراتى يا رحمه 😡

رفعت رحمه رأسها له بدموع وقالت = انت مين سمح ليك بكل ده هااا مين سمحلك ، أأنا عمرى ما اذيتك ليه بقا انت بتأذينى كدااااا 😭😭😭

مراد بغضب جحيمى اوقفها وهوا ماسكها من ازرعها بقسوه وقال = علشان امك اذتنى كتيييير فى حياتى ، ايوا يا رحمه برد فيكى كل اللى عملته فيه امك زماااان ، اذتنى انا و امى و ابويا كتير ، محت طفلتى جوا الاوضه المظلمه اللى كنت بقعت فيها طوا اليوم لا اكل ولا شرب لانها كانت بتعاقبنى لسبب ميستهلش ان طفل زيي يحصل فيه كل ده ، كنت لما بغلط مكنتش بتسمعنى ولا حته كانت بتسامحنى ، اقولك كانت بتعمل ايه ، كانت بتضربنى و تحرقنى و تسبنى بكل الشتايم و تقولى يللى امك خانت ابوك ، مع انها اختها لاكن كانت بتحاول على اد ما تقدر تكرهنى فى امى و تخلينى احقد عليها ، لاكن انا طول 10 سنين اللى كنت بعرد فيهم عن امى كان عندى امل ان امى هترجع و انها مش زى ما بتقول امك عليها ، وفعلآ رجعت امى و اخدتنى فى حضنها و احتودنى انا و اختى و عطتنه احنا الاتنين نفسى الحب و الاهتمام و المعزه و معملتش زى اختها حبت حد و كرهت حد ، لا و ايه و مكفهاش كللل ده و طلعت اتلا*لت قتـ*ـله و قتـ*ـلت مره و اتنين و تلاته و حبست وحده ملهاش ذنب و بسببها ما*تت كمان و كانت عوزه تقـ*ـتل ابويا،لاكن ايه امى حمت ابويا برحهها و برغم انها كانت حامل ولا ضحت بحالها علشان ابويا هه و بسبب امك برضو ما*تت اختى الحقيقيه اللى من امى و ابويا هه مش اختى على الورق ، لا وكمان راحت بكل قزاره و بجاحه خانت ابويه و نامت مع راجل تاني و جملت منه فى الحرام وفى الاخر جابتك من الحرام و ماما جبرتنه كوووولنا نقبل بـ انك اختنا اللى ما*تت اصلآ و من دمـ*ـنا هه المفرود 😡😡

...كانت رحمه تنظر ل مراد بقلب منكسر و دموعها تنزل مثل الشلال بقهر وهيا مش مستوعبه كل كلام مراد فالذى كانت تعلمه عن امها انها كانت انسانه وحشه و جابتها من الحرام لاكن مكنتش تعرف كل اللى مراد قاله ده فنزلت ادين مراد بجسد مرتعش بشده و جت تمشى من قدام مراد ولاكن فجأه مسكها مراد من معصمها بغل... 

وقال = ايه بتتهربى ليه ولااا الحقيقه مره للدرجاتى عليكى ياااا بنت خالتو ولا اقول اختى لالالا انا هقول الحقيقه هه مراتى 

رحمه بصريخ و بانهيار = انا لا بنت خالتك ولا اختك ولا مراتك أأنا بنى ادمه من روح و د*م و بقولك كفايه بقا كفايه حرام عليك انا تعب ، تعبت من كل حاجه ، أأنا ذنبى ايه فى كل ده، انا اذيتك فى ايه لتأذينى كدا ، ط طب امى اذتك كتير فى حياتك انت و علتك و عملت حاجات وحشه كتير بس ليه بترد فيا انا على اخطأها هيا ، كل السنين دى بتعاقبنى على حاجه معملتهاش انا ، قولى يا مراد ذنبى ايه انى اتولد بنت حرام ، ذنبى ايه ان امى طلعت مجرمه و خاينه و مش كويسه ، هههههههه وأنا اقول ياترا ليه مراد بيكرهنى كدا و بيعاملنى كدا ، اتضح علشان فى قلبه نا*ر من نحيت الست اللى ولدتنى و شعلل النا*ر دى فيا و فيه و يارتها اضفت او هدد بالعكس زادت ، تعرف يا مراد أأنا حولت كتير اوى انى مغلتش و معترضش و متكلمش و مطلبش ، حته الحب و الاهتمام منكم مطلبتوش علشان متفكرونيش زيها طماعه و خاينه لا و كمان مجـ مجرمه و و أهئ أهئ 😭😭 ، لاكن اييييييه اييييه انتا اييييه يا مراااااد ، على فكرت أأنت ولا حاجه ولا حاجه يا مراد ، أأنت مزلت العيل الصغير المحبوس فى اوضه مظلمه و عمرك ما هتخرج منها ابدآ طول ما النا*ر مزالت مشعلله هنا (وشورت على قلب مراد) انا حولت والله العظيم حولت كتير اكون رحمه م مش سلا حولت اعمل كللل اللى انتم عوزينه حولت اريحكم حولت امون البنت الصالحه ل بابا ايهاب زى ما حولت اكون الاخت الكويسه ليك يا مراد ، بس أأنا فشلت فشلت و عماله بفشل و حياتى بقت عباره عن حزن ووجع و قهر و حاجات كتير بحلم بيها و مش بتحصل و جوازه اتكتبت عليا من غير اي صفت حق ، يا اخى يارتنة كنت مـ*ـت ماها و مكنتش عشت الايام دى و شربت المر ده كلو ، أأنا بكرهك بكرهك يا مراد بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهككككك 😭😭

...وفضلت رحمه تضرب على صدر مراد بانهيار فتركها مراد تخرج غضبها فيه وهوا يقف بسبات و دموعه نازله بألم شديد لحد ما اڤرغت رحمه كل غضبها بكل انهيار وغشى عليها فحضنها مراد قبل ان تصقت على الارض و ضمها ليه بقو*ه و هوا دافن وجهو فى شعرها بدموت و رحمه ترتجف فى ايده بشده فراح مراد شال ىحمه و نيمها على قدمه و هم جالسين على الارض وهوا ضاممها لقلبه بقو*ه كأنه يريد يدخلها مابين ضلوعه و هوا يدمع بحزن على الحاله اللى فيها هوا و حببته الان...

~ فى جناح مازن و صفا 

دخلت صفا للغرفه لتتفاجأ بـ مازن مفروش ارضآ و يزرف انفاسه الاخيره فجرت صفا عليه بدموع وقالت = م مازن م مازن فوق فوق بالله عليك ، مازن فوق 

مازن وهوا بيودع = خلاص يا صفا خلاص عمرى انتها لحد هنا ، نفذى وعدك يا صفا و قولى ل اهلى انى انى بحبهم او و بحبك اوى اوى يا اول و اخر حب فى حياتى ، س سلام يا حببتى

صفا بدموع = م مازن ارجوك متمو*تش ، ارجوك ارجوك 

...ابتسم لها مازن و نطق الشهاده و اغمض عيونه لتطلع روحه لرب كريم رب الكون العظيم ففضلت صفا تبكى بشده و هيا ضمه مازن لحضنها بدموع... 

= مازن ارجوك فتح عيونك ، مازن ارجوك قوم ، أأنت متستهلش تمو*ت ، أأرجوك يا مازن قوم ، أهئ أهئ مازن مازن مازااااااااااااااان 😭😭

~ بعد مرور اسبوع 

كانت صفا جالسه وسط العائله و هيا تردتى الزى الاسود و دمعها على خدها فقالت مامت مازن = خلاص بقا يابنتى ، ده عمره و مكتوب ، و مكتوب لابنى يروح فى عز شبابه أهئ أهئ 

طبطبت صفا على ايد والدت مازن وقالت بتنهيده = أأنا كويسه يا طنط متخفيش ، و على فكره م مازن قبل ما يمو*ت قالى انه بيحبك اوى انتى و اونكل و اخواتك و قالى اقولكم ، بلاش تزعلو عليه لانه اكيد هيكون فى مكان احسن بكتير من هنا 

...ونزلت دموع صفا بشده فشدتها بسمله لحضنها بدموع و هيا بطبطب على ضهر بنتها بحزن على حالها فكان اوس ينظر ل حالة صفا بألم يملأ قلبه... 

فبعتت صفا عن والدتها و قامت وقالت =عن اذنكم يا جماعه محتاجه ارتاح شويه 

وتركتهم صفا و طلعت لغرفتها و استأذنت بسمله و طلعت خلف بنتها و بعد شويه استأذنت والدت مازن و رحلت بحزن فقال سما بحزن = صفا صعبانه عليا اوى ، مزالت عروسه جديده و اترملت يا قلبى بدرى بدرى 

محمد بحزن = اللى مكتوب على الجبين لازم هتشوفه العين و عمرر مازن كان قليل فى الدنيا و كان غالى عند ربنا علشان كدا خد روحه بدرى عن ميعاده 

اسيا بحزن = مافيش فى المو*ت معاد يا محمد ، المو*ت بياخد الكل مرت واحده ، و مبيفرقش مابين كبير و صغير ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، الواحد احد 

نور بتنهيده = الله يرحمه ، اللى علينا دلوقتى نعمله اننه ندعيله و بس 

...فضل الكل يدعى ل مازن بطيبت قلب بالراحه و ان ربنه يسامحه فتنهد اوس بحزن فـ برغم ان مازن اخذ منه حببته ولاكن لم ينكر ان مازن كان صديق صالح له و حته كانو اعز اصدقاء لبعض و فراقه مأثر فيه اوى فكانو اكثر من اخوات فتركهم اوس و طلع إلى غرفته فمر اوس من امام غرفت صفا فتوقف اوس عندما استمع ل حديث صفا مع والدتها ببكاء...

= ما*ت وهوا فى حضنى يا ماما ، از ازاى عوزانى انسا بسهولع دى ، أأنا حته معرفتش انقذه يا ماما ، يمكن كان بايدى انقذه ب بس نعرفتش ي يمكن م مازن م ما*ت بسببى أأنا يا ماما ، بسببى أأنا 😭

بسمله بدموع وهيا محوضه وجه بنتها بحنان = لا يا قلب امك مش بسببك ، متحتيش اللوم عليكى يا قلبى و هليكى عارفه انك لو بأيدك تنقذى جوزك من المو*ت كنتى هتعمليها من غير اي كلام ، بس يا حببتى المو*ت مش بيعطى للانسان اذن قبل ما ييجى و دن عمره و مكتبله ينتهى لحد هنا ، ادعيلى بالرحمه يا حببتى و افتكريه بالخير و بس ، و بكده هتكونى ساعديه و خففتى عنو عذ*اب القـ*ـبر يا روحى 

...فضلت صفا تبكى بشده و اترمت فى حضز والدتها و فضل تنحب و تبكى بحر*قه تملأ قلبها و كان اوس ينظر لها بدموع و هوا يتمنه يدخل و يجزبها لحضنه هوا ولاكن صعب فترك اوس القصر خالص و اخذ عربيته و فضل يسوق فيها بكل جنون و تردد فى اذنه صوت بكاء صفا و شعرها بالذنب و لمها لنفسها... 

~ فى امريكه 

يامن بقلت صبر = شو يا دكتوره ننتظر منذ شهرين اي اخبار منكى و لحد الان لم يأتى لنا اي اخبار عن نتائج العمليه 

لارا بأمل = ها يا دكتوره ح حامل صح قوليلى بليييز انى حامل 

الدكتوره بأسف = وووووووووو....يتتتتبع 🙂


#الاسطى_حلا_و_صقر_الدخليه_____زهرة_الندى ❤🥰


الفصل الثامن عشر من هنا



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-