رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الندي



رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الندي 





 🌸 زهرة الندى 🌸
        ❤الاسطى حلا و صقر الدخليه ❤
🥰 ابن الاكابر و الاسطى بليا 🥰
البارت ♡ 16

كانت تقف نورسين فى شرفت غرفتها و دمعها نازله بقهر وهيا تنظر ل شروق الشمس بنظرات خاليه من المشاعر ففجأه دخل يعقوب إلى الغرفه ووقف جنب نورسين وهوا ينظر مثلها للشروق الشمس فمسحت نورسين دمعها بألم يملأ قلبها...

وقالت بجفاء = انتا لسه هنا ليه ، ليه لسه مسفرتش  

يعقوب تنهد بعمق وقال = مش مسافر يا نورسين 

نورسين بألم = ليه ياترا مش مسافر يا دكتور يعقوب ليكون حصل حاجه و انا معرفشى ل تمنع سفرك علشانه 

يعقوب بحزن = نورسين انا عارف انك موجوعه دلوقتي بس...

نورسين باختناق = لالالا انتى متعرفش حاجه خالص عن اللى انا حاسه بيه دلوقتي يا يعقوب ، و بعدين مش انت قولت مسافر ، يلا سافر و شوف حياتك و انسانى خالص خلاص 

يعقوب بصدمه = نورسين 

نورسين بدموع = نورسين ما*تت يا يعقوب ، نورسين اللى انت تعرفها ما*تت خلاص و مبقتش محتاجه ليك او لاي حد غيرك ، خلاص اللى راح منها مش ممكن يتعوضو تانى ، لان اللى راح غالى غالى اوى يا يعقوب و مش ممكن يرجع بسهوله كدا ، فى لحظت ضعف مننه خصرت عمرى و مستقبلى ، بس مش هسمحلك يا يعقوب ان واحد جاي من الحرام زييك ييجى يتجوزنى شفقه ، انت انسان جبان و ضعيف و انانى يا يعقوب و متستهلنيش فى حيـ...

فجأه صفعه قو*يه نزلت على وجه نورسين من يعقوب اللى مسكها من زرعيها بقو*ه وقال و هوا بيهزها بغضب جحيمى و دموع نزله على وجهو بحر*قه = انا لو كنت فعلآ زى ما قولتى يا نورسين كان فاد ابن الحر*ام دلوقتي سابك و هرب و مهتمش بيكى و ممكن كمان كنت احط اللوم عليكى ماااا انتى اللى جيالى برضو لحد اوضى سكرانه طينه و مش شايفه قدامك و انا راجل برضو ، بس انا مش هعمل كدا يا نورسين لان انا مش زيكم انا مسبتش حبى ليكى يتحول لهوس و جنون انا حبى ليكى حب حقيقى و الحب الحقيقي مليان بالتضحيات يا نورسين و اول ما حسيت ان حبى ليكى ممكن يأذيكى بعت و قررت ابعت وبعت علشان مأذكيش بحبى ، بس واضح انى كنت مخدوع فيكى يا نورسين هه انا شفتك كل حاجه بنسبالى كنت بهرب من الدنيا كلها و كنت بجرى على حضنك انتى و اعيط و اشتكى فى حضنك انتى ، كنت بخاف للكل يشلنى ضعيف بس مكنتش بخاف اذا انتى شفتينى ضعيف ، كنتتتت 😔😢 خصاره يا نورسين خصاره بجد

وبعت يعقوب عنها باختناق و قال ببرود = انا لما اخرج من الباب ده يا نورسين همشى و معتيش هتشوفى وشى تانى فى حياتك فـ دلوقتى بخيرك للمره الاوله و الاخيره يا نورسين علشان متقوليش ده ابن الحر*اب هرب و سابنى لوحدى ، عوزانى ولا لا 

لفت نورسين و عطت ضهرها ل يعقوب و قالت بدموع و تسرع = امشى يا يعقوب و ياريت تنفذ كلامك و معدش تورينى وشك تانى

اقترب يعقوب منها و رفع اديه ولاكن رجع فى كلامه و رجع يده وقال بكسره = ماشى يا نورسين انتى حره بس اوعدك انك هتندمى على قرارك ده اوى ، سلام يا بنت عمتى 

...وترك يعقوب نورسين و خرج و اغلق الباب خلفه فـ هنا انهارد نورسين و نزلت على ركبها على الارض و هيا تبكى بحر*قه بشده و كسره تملأ قلبها الذى دمره مرارت العشق فـ هيا الان قررت تدوس على قلبها و تنسى يعقوب و تطرته من حياتها بقا فـ هيا تعلم ان قررها خاطأ و رح تندم عليه ولاكن هيا الان وصلت لمرحله لا توصف مرحله خاليه من اي احساس و مشاعر كأن رحهها و قلبها ما*تو وفضلت نورسين تبكى و تتأوه بألم شديد فى قلبها المكسور و المليأ بالحسره و الألم و الحزن الشديد...

~ فى الخارج 

...كان يعقوب يسمع ل بكاء نورسين بألم و دموع نزله بكسره تملأ قلبه من كلام حببته له فسند يعقوب بيديه على باب الغرفه باختناق شديد و هوا ساند جبهده ايضآ على باب الغرفه بحزن شديد ففجأه جاء له صوت مليكه من الخلف بصوت حزين...

= بلاش تسافر يا يعقوب 

لف يعقوب وقال = هه عجيبه انتى يا عمتو،مره تقوليلى ابعت عن بنتى و مره تقوليلى بلاش تسافر ، انتم عوزين منى ايه بالظبط ، انا بعترف انى بحب بنتك يا مدام مليكه ، بس للاسف الحكايه دى انا اللى مظلوم فيها انا اللى زى ما جيت زى ما رجعت ، بالعكس راجع بلدى بعذ*اب الضمير على حاجه عملتها فى لحظة ضعف ولما جيت اصلح غلططى طلعت انسان زبا*له و انانى ، هه انا كدا كدا مسافر يا عمتى ووعدك انى معدش راجع هنا تانى ولو حته فى الاجزات فـ خلاص اللى كنت جاي فى الاول حصل و بابا و الكل عرف انى من العيله ده ، غير ان المفرود هستنا علشنها ، هيا كمان مش عوزانى ، هاااااح مع السلامه يا عمتو

...وشال يعقوب حقيبت ملابسه ونظر للمره الاخيره ل غرفت نورسين بابتسامه حزينه و ترك مليكه و نزل من على الدرج بحزن ليبتسم يعقوب بحب عندما لقا الكل ينتظره بملابس النوم فكان يعقوب يعتقت انهم الان نائمين ولاكن اقسم يعقوب انها عمره ما هيلقا عائله حنونه مثل هي العائله فودع يعقوب الكل بحب و كذلك هما و اخذه انس للمطار بحب و انتظر انس مع يعقوب قليلآ لحد ما ييجر وقت طائرته... 

فقال انس = ليه حاسس انك بتهرب من حاجه يا يعقوب مش مسافر

يعقوب بحزن = انا عمرى ما هربت من شئ فى حياتى يا بابا، تعرف كان صحابى فى المدسه كانو دايمآ يعيرونى بأن ملييش اب مع ان فى البلاد الاوروبيه بيكون عادى لو الام حملت وولدت من غير زوج ولاكن سبحانه الله ، كانت الحياه سوده معايا انا و بس وكل مراحل حياتى كانت الحياه بتختبرنى اختبرات صعبه جدآ هااااح و مزالت الحياه بتختبرنى باختبرات صعبه اوى ، اوى يا بابا 

طبطب انس على كتف ابنه وقال = ولسه يابنى هتشوف و هتمر بكتيير و كتيير من اختبرات الحياه ، انت فكرك انا او عمك ايهاب او عمك محمد او عمك كريم او حته عمك يوسف و عمك بدر شفنه حاجات قليله من اختبرات الدنيا ، بالعكس انت لو قعت ع واحد واحد منهم و سألته تن حياته قبل كدا و حياته دلوقتي مش هيقولولك غير حاجه واحده بس يابنى، الحمدلله ، الحمدلله على حاجات كتير ربنا حرمنا منها و اكتشفنا بعدين ان ببعدها فيه الخير لينا ، هتتوجع يوم اسبوع شهر سنه او حته سنين بس مسير الدنيا هتضحك فى وشك و هتعوض بـ كل حاجه راحت من ايدك ، بس يابنى عوزك تتعلم حاجه واحده 

يعقوب بدموع تلمع فى اعينه = ايه هيا يا بابا 

انس بابتسامه = النسيان، النسيان يابنى هوا المفتاح الوحيد لراحت الانسان ، لما الانسان يفضل كتير يفكر فى حاجات كتير وجعته زمان مش هيكمل ل قدام ولا هيكون حاجه ولا هيكون اسره مخصصه بيه هوا ، اسرته اللى فيهم حببته وولاده و سنده فى كبره ، حاول يابنى بص لادام على اد ما تقدر لانك لما تبص لادام مش هيفضالك وقت تبص لورا تانى و تسترجع ايام كتيره عدد بمرها و حزنها 

حضن يعقوب والده بدموع وقال = تعرف مع انها فتره صغيره جدآ اللى اضتها معاك ، بس انا بحبك اوى يا بابا ، ربنا يخليك ليا ول مراتك وولادك يا احسن اب فى الدنيا كلها 

ضم انس ابنه بتنهيده وقال بحنان = وانا كمان بحبك اوى يا قلب ابوك وخليك عارف ان القصر بابه مفتوح فى اي وقت تحب تيجى فيه يا حبيبى 

...هز يعقوب رأسه لوالده بابتسامه حزينه وودع انس ابنه وجت وقت اقلاع طيارة يعقوب فودع يعقوب والده لاخر مره و شال حقيبت و مشى إلى طائرته بحزن شديد يملأ قلبه وهوا ترك قلبه و عقله عند نورسينه و ركب يعقوب الطائره و اقلعت به الطائر إلى المانيا..

فقال انس بتوديع = سلام يابنى ، و ربنا يردك ليا سالم غانم يارب

جه رعد وقال = اونكل انس ، اخبارك ايه ، صباح الخير الاول 

انس = صباح الخير يابنى ، انا الحمدلله بخير ، انت عامل ايه ، ايه مسافر انت كمان

رعد بابتسامه = والله انا كل يوم بسافر عادى ، ده شغلى عادى ، بس مين تانى اللى مسافر انهارده و مزعلك كده يا اونكل  

انس بتنهيده عميقه = يعقوب ابنى رجع بلدو تانى علسان شغله و امه محتجينه ربنا معاه و ماعك انت يابنى و اخواتك و الكل يارب 

رعد = يارب يا اونكل احم طب مضر اسيبك دلوقتي لان ميعاد طيرتى قرب ، عن اذنك 

انس = اذنك معاك يابنى الله يحفظك لاهلك يارب 

...ابتسم رعد له و تركه و مشى فتنهد انس و ذهب فى طريقه للمستشفى ليطمن على لميس و حفده و ابنه بعد ما سما و عشق سبقوه مع اسيا... 

                             ...☆بعد مرور بضع ساعات من الزمن☆... 

~ فى غرفت مراد و رحمه 

...خرج مراد من الحمام وهوا يردتى بنطلون فقط و عارى الصدر فـ ارتدى مراد ملابسه اللى مكونه من بنطلون چنس و قميص خريفى بالون الرصاصى و سعته الفاخره و صفف شعره بطريقه شبابيه فنظر مراد ل رحمه النائمه بعمق فى انعكسها فى المرأه بعشق ولف مراد و اقترب من رحمه و نزل ل مستواها و رفع مراد اصابعه و رفع خصلات شعر رحمه المتمرده اللى كانت نازله على وجه حببته بانزعاج لها...

فهمس مراد جنب اذنها بعشق و هوس = بحبك يا قلب مراد

...فلاحظ مراد تحرك رموش اعين رحمه كابدء استيقظها فقام مراد سريعآ وقفن ففتحت رحمه اعينها بنوم و عندما لقت مراد اممها قامت جالسه على الفراش بتوتر... 

وقالت = هيااا الساعه كام دلوقتي 

مراد بهدوء = 10 ونص قومى يلا جهزى الشنط ، علشان هنمشى بعد ساعه يا قلبى علشان نروح شهر العسل يا روحى 

رحمه بضيق = وايه لزمته شهر العسل ده ، يعنى الكل عارف كويس انا جوازى انا و انت على الورق و بس ، حته نور و كيان كذلك ، مافيش إلا مازن و صفا بس ، ولا هيا مصريف وتعب و خلاص 

اقترب مراد منها و سند بيده على الفراش جانبها وقال بخبث = وانتى مديقه ليه هاا ياستى اعطبريها رحله عاديه بلاش كلمت شهر عسل علشان بديئك و حولى تستمتعى بيها وخلاص ولا انتى عمرك ما رحتى رحلات و استمتعتى بيها يا رحومى 

رحمه بحزن على نفسها = لا للاسف اصل اللى كان اسرنى بتحكماته و الرعب اللى كان قاصد يحسسهولى من و انا عيله صغير للاسف طلع حضرت الظابط مراد ايهاب المرشدى وحش الدخليه اللى محى طفولتى بايده و بقا بيتحكم حته بالنفس اللى كنت بخده و لما قولت خلاص هخلص من السجن اللى كنت عيشه فيه للاسف طلع اللى فات ألعن من اللى جي و اتضح انى مكنتش فى سجن حضرت الظابط اخويا هه لا كنت فى سجن حضرت الظابط جوزى 😔

وقامت رحمه و ذهبت للحمامالملحق بغرفتهم و دمعها على خدها فتنهد مراد بعمق وهمس لحاله بـ = هه من الواضح كدا انى هتعب معاكى كتير اوى يا رحمه لحد ما تحبينى ربع الحب اللى بحبهولك ، بعترف ان حبى ليكى انانى و مريض ، بس لو شفتى حقيقة مشعرى ليكى صح يا رحمه هتنسى اي حاجه وجعتك منى
 
~ فى غرفت نور و كيان 

...كان نور يقف امام شباك غرفته و هوا ساند بايده على الشباك باختناق شديد من اللى حصل مابينه هوا و كيان الامس فـ كيف يسمح ل مشاعره تقوده بالشكل ده كيف يفقط السيطره هكذا فهوا تزوج من كيان مخصوص لينتقم منها هيا و الست اللى تريد اذيت عائلته ولاكن بسبب ضعفه ل مشاعره حصل اللى حصل مابنهم و بدل ما كانت كيان زوجته فى القانون فقط لا و امام الله كمان ففجأه لقا يد موضوعه على كتفه و صوتها الذى يعشقه و يحفظه داخل قلبه و عقله و هوا مليان بـ الكسره و الندم و البكاء... 

= انت ندمان يا نور على اللى حصل مابنا انبارح ، صح

زاح نور ايد كيان بتجاهل كلامها و قال وهوا ذاهب للحمام الملحق بغرفته = حضرى الشنط علشان كمان ساعه ريحين مع مراد و رحمه و مازن و صفا لشهر الزفت 😡

جرت كيان بسرعه ووقفت امام يعقوب وقالت برجاء = نور انا عوزه اتكلم معاك 

نور بغضب = وانا مش عاوز ، وسعى من طريقى  

كيان بتوسل = نور ارجوك لازم نتكلم مع بعض انا محتاجه اتكلم معاك درورى 

نور باختناق شديد = هنتكلم بعدين يا كيان ، اما دلوقتي اتفضلى روحى جهزى الشنط و ابعدى من وشى ، مافهوم 😡

...هزت كيان رأسها ل تحت و فوق بدموع فزقها نور بعيد عن طريقه و دخل للحمام بغيظ شديد فنزلت دموع كيان بألم يملأ قلبهة الذى يعشقه بجنون فـ هيا تعلم انها غلطت فى حق نور كثير و كان ممكن تبوظ كريره اللى سعا لاجله طول حياته المهنيه ولاكن هيا كانت متحوضه بقيود الحياه اللى خطفت حياتها منها فى لحظه و خلد وسيلت انقذها من مرارت الدنيا هيا هيا نفس السيده الذى تكره عائلت المرشدى فـ كيان حولت كثيرآ ليتبقا داخلها القليل من الرحمه و الحب ولاكن الله كاتب لها انها يوم ما تعشق تعشق ابن من عائلت المرشدى فهيا الان تشعر بالندم و الكسره تملأ قلبها برغم انها كانت تشعر بسعاده و فرحه لا توصف بقرب حببها منها امس ولاكن عندما رأت الندم يملأ اعينه حست بالقهر و الوجع يملأ قلبها و مستعده الان ان تعرض عليه نفسها بمقابل مساعدته فى الانتقام من انچى مقابل لها انه يسمح لها تكون معاه ذكريات جميله تعيش عليها باقى عمرها 😢... 

...بعد وقت جه مازن و صفا و رحب بهم الكل برغم استغربهم من نظرات اعين مازن و صفا الذى تمتلأ بالحزن و الدموع المحبوسه...

فقالت بسمله بقلق = مالك يا قلب امك،ليه انتى و جوزك مخنوقين كدا كأنكم عوزين تعيطو او كنتو معيطين قبل ما تيجو ، هوا فيه حاجه حصلت يا حببتى ، قوليلى انا امك و اكتر واحده هفهمك 

نظرت صفا ل مازن باعين حمراء منذ كتر بكأها فى الامس وقالت = متخفيش يا ماما انا كويسه اه ، احنا بس علشان البيت لسه جديد فكان لسه ريحت الدهان مأثرن فيه فـ علشان كدا جدلنا حساسيه فى عينا ولا حاجه يا حببتى 

بسمله بشك = ماشى يا صفا، انا هعمل حالى مصدقاكى، ولما ترجعو من السفر هعرف منك كل حاجه على مهلى كمان

حضنت صفا والدتها بدموع محبوسه وقالت = ارجوكى يا ماما ادعى ل مازن كتير بان ربنا يخليه لاهله و ليا و ان السفريه دى تعدى على خير و ميحصلش حاجه

بسمله بقلق = هيحصل ايه يتنى يا حببتى بلاش توجعى قلبى عليكى يا صفا و قوليلى فيه ايه 

بعتت صفا عن بسمله وقالت = هتعرفى هتعرفى يا ماما بسسس لما ارجع من السفر ، احم عن اذنك دلوقتي انا طلعه اوضى اخد كان حاجه نستهم هنا قبل ما نمشى

وتركتها صفا و طلعت من على الدرج و دمعها على خدها فكانت اعين مازن تتابعها بكسره و ابتسامه حزينه فقال نور باستغراب = مالك يا مازن فيك ايه 

مازن بابتسامه كاذبه = ولا حاجه ياخو مراتى ، بس مراتى بقا و مقدرش على بعدها هههههههه 😉😔

...دخل اوس للمنزل على كلام مازن فزفر بخنقه و دخل و سلم على الكل و استأذنهم و طلع إلى غرفته فاستغرب الكل حالت اوس بس محبوش يديقوه بئسألتهم فطلع كريم خلف ابنه...

وقال = اوس استنى عاوز اكلمك 

اوس بتنهيده = بالله عليك يا بابا انا مش حابب اتكلم دلوقتي انا طول الليل منمتش و عاوز انام 

كريم بضيق = كنت فين يا اوس بالظبط انبارح ، انت مش عارف ان كان فرح ولاد خالك وولاد خالتك انبارح و المفرود تكون جنبهم كادورك كأخ ، انت بتهرب من ايه يا اوس ، بقالك يومين بترجع القصر على النومه و بس ، اما انبارح مجتش خالص وراجع كمان بالحاله دى ، احكيلى يابنى مالك 

اوس بتنهيده عميقه = صدقنى مافيش حاجه خالص يا بابا ، انااا هبقا كويس اكيد ، دى اكيد فتره و هتعدى ، تصبح على خير 

...وترك اوس والده و طلع ل غرفته ليتفاجأ بـ صفا تخرج من غرفتها و هيا تمسح دمعها فاول ما التقط اعين العشاق فضلو لحظات يقفون بصمت و هم ينظرون لبعض فقط فقتربو من بعض بخطوات بطيأه...

فقالت صفا = صباح الخير يا اوس 

اوس بسخريه = صباح الخير يا مدام مازن ، مش مدام مازن برضو يا بنت عمى ولا العريس لسه هه

صفا بغيظ = بلاش سفاله يا اوس و ميخصكش اكون مدام او انسه 

اوس بغضب = يبقا حصل يا صفا واا سلمتى نفسك له 

صفا بغضب = ميخصكش يا اوس و بعدين متنساش انه جوزى 

اوس بعصبيه مسكها من كتفها وقال = وانااا ايييه هاا

صفا بدموع = ولا حاجه يا اوس انت بنسبالى ولا حاجه و ابعت عنى بقا ، انا دلوقتي ست متجوزه بحب جوزى بقا او مش بحبه بس محضرم ان اسمى دلوقتي مربوط باسمه و مقدرش اعطى مشعرى لاي حد غيره لان كده ابقا بخونه ، فـ عن اذنك متعطلنيش ورايا شهر عسل و جوزى تحت مستنينى علشان نمشى ، سلام يا ابن عمى 
 
...وتركته صفا و مشت و هيا حطه اديها على قلبها الذى يتألم بشده وهيا تمنع نزول بكأها بالعافيه و نزلت للاسف و اتجمعت مع البنات وهم يضحكون و يمرحون معآ ولاكن التعاسه كانت مليا قلوب ووجوه كيان و صفا و رحمه وهم مش قدرين يدارو وجعهم اكثر من كدا و مراد و نور و مازن كانو ينظرون ل حبيباتهم بحزن شديد للحاله اللى وصلوها لها الان... 

فقال محمد = مالك يا كريم و ماله اوس فيه ايه 

تنهد كريم بحيره وقال = والله معرف يا محمد بقاله كام يوم مش طبيعى زى ما كان حاسس انه متغير من يوم خطوبت البنات فيه حاجه كبيره عند اوس مغيره حاله و مسيرى اعرفها 

طبطب محمد على كتف والده بحزن وقال = القصر كلو بقا مليان بالحزن يا كريم مش ابنك بس مش ملاحظ ان برغم ان كان فى قصرنا انبارح فرح ولاكن الحزن مالى وشوش الكل و بزاد عند اسيا و ايهاب اللى العلاقه بقت مابنهم متوتره و اسيا اللى مش بتكلم ابنها من ساعت اللى حصل حته ايهاب و رحمه مش بيكلمو بعض ، فيه حاجه غلط 

كريم بتنهيده = عندك حق يا محمد فعلآ فيه حاجه غلط هنا و حاسس كدا ان اغلبيت كل اللى احنا فيه ده بسبب انچى 

محمد = لالالا انچى ممكن تكون سبب فى حاجات بس الباقى من شخصنه احنا ، علعموم نبقا نتكلم بعدين بلاش دلوقتى ، إلا صحيح فين نورسين 

كريم = رحت اشفها قبل ما انزل لقتها تعبانه و قالتلى انها هتنام شويه فـ سبتها ترتاح هااااااح يارب يهديها هيا و اخوها لان حالهم معدش عاجبنى 

ونظر كريم ل مليكه اللى بتحضر الفطار على الطاوله مع سما و بسمله بملامه حزينه و كمل بتنهيده = ولا هما ولا مليكه اللى مبقتش فاهمها 

قال مراد ل حلا بتسائل = امال فين ماما يا حلا هيا مش هنا 

حلا ببرود = راحت مع طنط سما و عشق للمستشفى علشان يطمنو على لميس و بنتها 

مراد بضيق = انتى بتكلمينى كدا ليه 

حلا = هه لما تبقا عارف انا ليه بكلمك كدا يا اخويا ابقا اقولك

...وقامت حلا و تركته و راحت للبنات فزفر مراد بضيق وبعد ثوانى قام الجميع و فطرو معآ وودع الشباب و البنات العائله و راحو فى سيارت ايهاب و محمد للمطار وودعوهم و طلعو إلى الطائره و اقلعت طائرت الابطال و البطلات إلى الغردقه و كل فتاه و شاب عملين يفكرو فى اللى لسه جي ليهم من متاعب و ألم ووجع و ياترا السفريه هي رح تفرق بـ شئ ولا رح تكن سفريه عاديه....فـ مر اليوم على جميع ابطلنا بدون احداث تتذكر... 

~ فى الفجر فى منزل يوسف 

كان شادى بيحط اغراده فى الحقيبه السفر الصغيره و هوا بيتحدث بهمس مع منه فقال = هاا يا منه جاهزه

منه بتوتر = اه يا مازن جاهزه بس متوتره اوى خيفه بابا يعمل حاجه ل ماما او يلحقنى قبل ما اهرب 

شادى وهوا بيحاول يطمنها = متخفيش يا قلبى و خلى عندك ثقه فيا و فى ربنا عز و چل ، خلاص

منه بابتسامه = انا دايمآ عندى ثقه فيك يا شادى ، بحبك

شادى بعشق = وانا كمان بحبك اوى اوى يا قلبى ، يلا انا نازل اهو و هبتدلك ماستيچ اول ما اوصل للمكان اللى متفقين عليها 

منه = تمام يا حبيبى و انا كمان نازله اهو ، وربنا يستر    

...واغلق شادى مع منه و لبس الحقيبه خلف ضهرو و خرج من غرفته بتسلل و ذهب إلى غرلت والديه و نظر لعم شادى بحزن و بوداع و ذهب بتسلل إلى باب المنزل...

و فجأه = رايح فين يا شادى 

لف شادى وقال بخضه = هونتا يا عدى ده انا فكرتك ياسين او بابا 

عدى بحده = برضو رايح فين بالشنطه دى يا شادى 

شادى بضيق = ههرب يا عدى ، انا و منه نستحق نكون مع بعض ، انا بحبها و هيا بتحبنى

عدى = فـ تهربو مع بعض يا شادى و تعرض حياتك و حياتها للخطر 

شادى بتنهيده = عدى متنساش انى انا اللى اكبر منك مش انت و انا عارف عنك الصح ليا و الصح ليا و ل منه اننه نبعد دلوقتى لحد ما ابوها يندم و يتأسف لابويا و يطلب منه السماح ساعتها بقا نرجع و احنا مطمنين ، عدى مافيش وقت للكلام ل عاوز تساعدنى يا اخويا ياريت تسبنى امشى دلوقتى علشان اللى بنعمله دلوقتى تضييع للوقت زمان دلوقتي منه منتظرانى ، ارجوك يا عدى متعطلنيش اكتر من كدا   

...تنهد عدى باستسلام و ذهب ل شادى و مسك الحقيبه منه و فتح الباب و خرج فابتسم شادى بفرحه و خرج خلفه و ذهبو سريعآ إلى مكان جنب محطط القطار مكان ما اتفق به شادى و منه ليتقابلون فانصدم شادى عندما ملقاش منه... 

فقال = ياترا ليه منه لسه مجتش المفرود 

عدى بهدوء = زمنها جيه متقلقش ، هتلقيها اتأخرت فى الطريق عادى

...كان شادى متوتر جدآ من تأخر منه فنتظرو وقت طويل جدآ لدرجت ان النهار بدأ يطلع و شادى متوتر بشده و خايف جدآ على منه ليكون جررها حاجه فكان عدى بيحاول يهدى شقيقه ففجأه اقترب من شادى و عدى مجموعت شباب...

فقال احدهم ل شادى = انت شادى 

شادى باستغراب = أااايوا ، انتم مين؟ 

احدهم = احنا اللى جيين ناخد عمرك يا روح امك 

...وفجأه ضرب احدهم شادى بـ العصايه اللى فى ايده فى رجل شادى فوقع الارض بألم فى رجله فـ جره عدى على الراجل اللى ضرب اخوه بالعصايه و فضل يضرب فيه فاتلم عليه باقى الشباب و نزلو ضرب فى شادى و عدى باديهم و رجليهم و بالعصيان الحديد اللى معاهم فحولو شادى و عدى يضربوهم ولاكن الكتره غلبت الشجاعه و صقت شادى و عدى على الارض و الشباب بيضربو فيهم بقو*ه لحد مبقاش حته فى جسدهم سليمه فوقفو الشباب ضرب فيهم فنزل احدهم و شد شعر شادى و رفع رأسه الغارقه بـ الد*م للاعلا ووضع الهاتف امامه ليستمع شادى بصدمه للمتصل اللى كان فادى والد منه... 

فقال = انا قولت بس اديك قرصت ودن صغيره يا ابن يوسف علشان اتجرئت ووزيد بنتى انهاتهرب معاك و المره الجايه مش هكتفى بتكسير عضامك انت و اخوك و بس لا هخلص منك مره واحده ، اظن كلامى مافهوم يا ابن يوسف

...واغلق فادى فترك الشخص شعر شادى و راح ضرب بالعصايه رأس شادى و بسببها اغمن عليه و هوا بينزف من كل مكان فى جسده من كتر الضرب اللى اخده فتركوهم الشباب و ركبت عربيتهم و رحلو ففضل عدى يزحف وهوا غارق فى د*مه هوا كمان لحد ما وصل ل شقيقه و فضل يهز شادى و عندما ملقاش منه صوت شد بسرعه هاتف شادى من جيبه لانه كان نسى هاتفه فى المنزل و طلب اول رقم كان امامه و كان ياسين شقيقه فرد ياسين بسرعه بصدمه من اتصال عدى به و هم فى نفس المنزل... 

فقال عدى بتقطع = ي ياسين ال الحقنا أأحنا بنـ بنمو*ت

...وعرف عدى ياسين عن مكنهم و صقت الهاتف من يد عدم و غشى عليه هوا كمان من كتر الوجع اللى فى جسده فقام ياسين بسرعه و نزل جرى على العنوان بخضه و قلق... 

~ بعد اسبوع

...كان شادى نائم على فراشه وهوا ينظر ل سقف غرفته و الدموع محبوسه فى اعينه بوجهو المتورم و المجروح بشده و يده المتجبسه و كذلك رجله المتجبسه و رأسه الملفوفه بالشاش...

فقال ياسين = انساها بقا يا شادى مش شايف اللى جررها بسببك حته ابوك معرفش يعمل حاجه مع الزفت اللى اسه فادى و بعد ما رفعنه قضيه عليه يطلع الحق معاه هوا علشان يحافظ على بنته منك  

شادى بصوت مبحوح = ميهمنيش كل الكلام ده يا ياسين اللى يهمنى دلوقتى ان قلبى بيوجعنى اوى يا ياسين وجع اكبر من وجع جسمى وانا قاعت هنا و مش عارف ايه اللى حصل ل منه و ياترا عمل فيها ايه الحقير ده 

...محبش ياسين يجادل بالكلام مع شادى وهوا بتلك الحاله فطبطب ياسين على رجل شادى بحزن و باس رأس شقيقه... 

~ فى الخارج 

اسيا بمحولت تهدأت رقيه = خلاص بقا يا قلبى اهدى علشان صحتك 

رقيه بدموع = علتى بتروح منى يا اسيا ولادى الاتنين متكسرين و نيمين على سرايرهم لا حول ليهم ولا قوه ، ليه عمل فى ولادى كدا ، ليه ولادى مش عرفين يفرحو فى حياتهم ، ذنب ابنى ايه ان يحصلو كل ده علشان كان بيحلم يكون مع الانسانه اللى بيحبها و كل ده حصل لولادى و كمان الحق يطلع للكلـ*ـب التانى ، حسبن الله ونعمه الوكيل فيه ربنا يحسبه على اللى عمله فى ولادى و كسرت قلب ابنى 

اخذتها اسيا فى حضنها وقالت = يا حببتى اشكرى ربك ان محصلهمش حاجه اكتر من كدا ، و حقك عند ربن محفوظ متخفيش يا قلبى 

رقيه ببكاء = ليه مكتبلى الغلب دايمآ يا اسيا ليه ، ليه مش عارفه افرح بحياتى ، كل ما اقول خلاص معدش مشاكل ولا وجع و ارجع من تانى للصفر 

اسيا بحزن = قولى الحمدلله يا قلبى على كل حال ياما طقت على رسنا طبول يا رقيه وياما هنشوف و ياما هنعيش يا حببتى وولادك فى حفظ الله و الحمدلله انهم معاكى و فى حضنك ، ادعلهم يا رقيه ادعلهم ان ربنا يصبرهم و يخفف جرحهم و يسعدهم

رقيه بدموع = بارب يا اسيا يارب 😭😭

~ فى غرفت عدى

عدى بتنهيده = خلاص بقا يا حببتى ، بلاش دموعك دى ، انتى عارفه انهم بيد*بحونى 

عشق بدموع = ازاى مش عوزنى اعيط ، مش شايف منظرك ، ده انت متشخرم خالص يا كدع

عدى برفع حاجب = متشخرم يخربيت لسانك ده يابت فين الرقه و الانوثه و الزوق فى الكلام 

عشق بغيظ = انا كدا و اذا عجبك بقا هه 

عدى بابتسامه تحولت لحزن = عاجبنى واللهالعظيم عاجبنى يا قلب عدى و عمرو عدى و روحه ، هااااح صعبان عليا اوى شادى اخويا مكنش ليه ذنب فى كل اللى حصله ده ، منه لله اللى كان السبب 

عشق بغيظ شديد = إلاهى يارب يجيلو سل يسله البعيد و يتخبط فى صباع رجله الصغير فى عز الشتا هه بقا 

ضحك عدى على عشق وقال = هههههههه ده انتى قلبك طيب خااالص يا قلبى ، دى كل ضمحاطك انه يتسل و يتبط فى صباع رجله الصغير

عشق بمرح = اعمل ايه فى قلبى الطيب ده اللى مش بيحب الشر لحد بس يارب يمو*ت بقا هه و هه 😠

...فضل عدى يضحك على معشقته بشده وهوا بيحك من كتر الألم الذى يشعر به و عشق بتضحك على ضحكه و دمعها محبوسه فى اعينها على ألم حببها...
 
~ فى فلا عبدالحكيم 

كانت مريم بتساعد ريم فى مذكرتها بملامح حزينه فقترب منها جلال وقال = مريم انتى كويسه 

مريم بابتسامه خفيفه = اه كويسه يا جلال بس قلقانه اوى على اخواتى و قلبى موجوع اوى على شادى 

جلال بتنهيده = انا نفسى اعرف انتى ليه مش عوزانى ادخل ، على فكره انتى لو طلبتى منى ادخلك الراجل اللى عمل فى اخواتك كدا السجن قبل ما تغيب الشمس هيكون فى السجن 

نظرت له مريم بحيره فقالت ريم باستغراب = يعنى ايه سجن يا بابا 

جلال بهدوء = يعنى مكان وحش جدآ يا قلبى بيتحط فيه كل الناس الوحشين اللى بيعملو حاجات وحشه زى السرقه و القتـ*ـل و النصب و هكذا 

ريم = امممممممم يعنى انا لو عملت حاجه غلط هروح السجن انا كمان 

مريم = لا يا حببتى ، انتى لسه صغننه ، السجن ده للكبار وبس اما الصغيرين اللى زيك لما بيغلطو مش بيخشو السجن بس الاب و الام بيزعلو منهم اوى اوى و معدوش بيكلموهم خالص خالص 

ريم حضنت مريم و جلال وقالت = خلاص خلاص انا مش هزعلكم خالص خالص علشان متخصمنيش ، انا بحبكم اوى اوى

مريم بابتسامه حنونه = وانا كمان بحبك اوى اوى اوى يا قلب ماما 

...ورفعت مريم اعينها ل جلال لتتفاجأ به ينظر لها نظرات عجيبه شعرت بسببها بالخجل الشديد و احمرت خددها بشده فرفع جلال اديه و حطها على خد مريم فنظرت مريم ل ريم... 

وقالت = ج جلال أأنت بتعمل ايه 

شال جلال ايده بسرعه وقال بارتباك = أأسف انا بس كـ..... 

= جلال حبيبى 

نظر جلال و مريم لذلك الفتاه بصدمه فاستخبت ريم خلف مريم بخوف شديد فقام جلال من على الارض وقال بصدمه = سوزى ، انتى رجعتى امته من السفر 

حضنته سوزى بدون حياء امام اعين مريم وقالت = لسه انهارده يا حبيبى و جيت على هنا علطول ، ريم عمرى بنت اختى الغاليا 

وشدت ريم بعـ*ـف و باستها فقالت مريم بغيظ منها = براحه ليه بتشدى البنت كدا 

نظرت لها سوزى من فوق ل تحت بقرف وقالت = وانتى مالك انتى يا بتاعه انتى ، مش انتى دادت البنت 

جلال بغضب = سوزى الزمى حدودك ، دى مريم مراتى و اللى يزعلها كأنه زعلنى انا و انتى عرفه زعلى كويس يا سوزى بيكون عامل ازاى 

سوزى بصدمه = مراتك دى مراتك ، بقا جلال عبدالحكيم اكبر راجل اعمال فى مصر يتجوز دى  

مريم بشراسه = بقولك ايه يا ام 44 انتى ، متخليش دى ترد عليكى لان ردى مش هيعجبك يا روح ماما ، يلا يا ريم نمشى من هنا علشان الجو بقا سم 

واخذت مريم ريم و مشت بغيظ و اصتت وهيا مشيه تدوس على رجل سوزى بغضب فتألمت سوزى بشده وقالت = أاااااه انتى غبيه

حاول جلال يكتم ضحكتو بالعافيه حته ريم فقالت مريم ببرائه متصنعه = اوبس ، سورى مقصدش يا حببتى 

وتركتهم مريم و ريم و خرجو من غرفت ريم و اعين جلال تتابعها بحب فقالت سوزى بغيظ = الكلام اللى انا سمعته ده صح يا جلال ، انت اتجوزت على اختى البت دى 

جلال ببرود = اختك ما*تت يا سوزى و ميخصكيش اذا كنت اتجوزت او لا ، وبعدين مااا انتى كنتى عوزانى ولا اكون ليكى حلال و لما اكون لغيرك حر*ام هه 

سوزى بغيظ = انا بحبك يا جلال و انت عارف كويس انى بحبك قبل ما تتجوز اختى كمان فـ بعد ما اختى تمو*ت تروح تتجوز الوقحه دى 

جلال بغضب = ميخصكيش يا سوزى و لو لو قربتى من مراتى او بنتى او جرحتيهم بكلمه واحده ساعتها حسابك هيكون معايا انا يا سوزى انتى فاهمه 😡😡😡

وترك جلال سوزى و خرج بغيظ شديد فضربت سوزى الارض برجليها بغيظ وقالت = انت ليا انا و بس يا جلال و مش هسيبك ليها مهما عملت و انا و انت و الزمن طويل 😈

( طبعآ كلكم كرهنى دلوقتي 😔 علشان انتم بتحولو تحفظو بالعافيه شخصيات الروايه و انا كل شويه بضيف ليكم شخصيه زياده 👈🏻👉🏻 صوووح 😂😂 ) 

~ اما فى الغردقه و بالاخص فى جناح نور و كيان 

...كانت تجلس كيان امام المرأه و شارده بشده وهيا مبتسمه ابتسامه جميله جدآ على وجهها وهيا تتذكر حدثها مع نور قبل اسبوع... 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
Flash Back ♡
~ اول يوم لهم فى الغردقه 

كان نور خارج من الغرفه فمسكت كيان زراعه بسرعه وقال = نور انت رايح فين ، انا عوزه اتكلم معاك درورى ، مش انت وعدنى اننه هنتكلم اول ما نوصل هنا فـ ارجوك اسمعنى 

نور بضيق = انا ملييش مزاج دلوقتي اتكلم فى اي حاجه ، ولو عاوزه تتكلمى فى اللى حصل مابنا انبارح فـ... 

قاطعته كيان بدموع = مستعده 

نور بتعجب = مستعده لايه بظبط 

كيان بدموع = مستعده اننه نكون مع بعض كازواج طبيعيين و مش عوزه منك اي حاجه خالص و هعمل كل اللى انت عوزه لتاخد حق علتك من انچى و فى اي وقت انت عاوز تطلقنى ممكن تطلقنى عادى ولا كأن حصل مابنا حاجه 

...رفع نور يده وهوا بيملس على وجه كيان بنظرات غاضبه وراح حط اديه خلف عنقها و قربها منه بقسوه وقال ووجهو امام وجهها مباشردآ... 

وقال = امممممم نكون مع بعض كأزواج طبعيين ، حلوه خططك الجديده يا كيانى ، اهو برضو علشان لو معرفتيش توقعينى فى شغلى فـ توقعينى بعيل هاا و انا طبعآ قلبى الحنين مش هيسمحلى ان ارمى مراتى و هيا حامل فى ابنى ، مش كدا يا كيانى هه 😡

...حولت كيان تمنع دمعها من النزول اكثر بس معرفتش فقالت بألم شديد فى قلبها فبعتت كيان عنه و ذهبت ل حقيبت ملابسها و جابت شريت برشام منها و نور يتابعها باستغراب فقتربت كيان منه و حطت شريت البرشام فى ايده فنظر نور لشريت البرشام بصدمه و رجع نظر ل كيان اللى قالت بوجع...

= هاخد حبوب منع الحمل ، ولو مش واثق فيه ممكن تخلى شريت البرشام معاك و قبل اي علاقه مابنا اعطهولى بنفسك علشان تكون مطمن 

نور بصدمه من تصرف كيان = انتى ليه بتعملى كل ده ، هيا ست انچى اخدت قلبه و كرامتك و مشاعرك و حطتهملك تحت التراب ولا ايه  

كيان بكسره وقالت ل نفسها = لا يا نور قلبى و مشعرى و كرمتى لسه محفوظين بس مستعده اعمل اي حاجه لاكون معاك فى اخر ايام هتجمعنى ، على الاقل هكون كام ذكره جميله علشان اعيش عليها عمرى كاو و انت بعيد عنى يا نور ، ده لو قدرت اتنفس نفس تانى اول ما تسبنى يا نور عيونى 

ففاقت كيان على كلام نور = على فكره بكلمك ، رحتى فين

كيان بتوتر = معاك بجمسى و روحى و عمرى كلو بس الحكايه مش زى ما بتقول ، الحكايه تخصنى انا و بس فـ ممكن توافق على طلبى الوحيد منك 😢

...نظر لها نور لثوانى بصمت كأنه يقرء اللى جواها من نظرات اعينها فراح نور مخرج برشامه من الشريت و راح جاب كوب ماء و مد يده بـ البرشامه و بـ كوب الماء ل كيان فأخذتهم كيان منه بسرعه و اخذت البرشامه و شربت البعض من الماء و عطت الكوب ل نور فوضع نور الكوب مكانه و خلع الديشرت بتاعه و رماه على الارض باهمال وراح شال كيان ووووووووووو...
 
Back ♡
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

فاقت كيان على قبله من معشقها على رأسها فابتسمت له بحب فى انعكسهم فى المرأه فقال نور = ياترا المخ الشيطانى الصغير ده بيفكر فى ايه 

كيان بابتسامه = بفكر فيك طبعآ يا حبيبى 

نور برفع حاجب = حاااابيبى هه

قامت كيان وحوضت رقبته وقالت = معلش عرفه انك مش حابب تسمعها منى بس سبنى اصدق نفسى و اغيش الدور ههههه شويه و هنحرم منه

...نظر نور لاعين كيان فرئاها مليأه بالكسره و الندم و الوجع و الدموع المحبوسه و اللتى ترفض النزول امامه فقترب نور منها و طبع قبله على شفايفها...

وقال = خلاص طلمه عوزه تعيشى الوقت انا كمان حابب اعيش اللحظه فـ ايه رأيك لو قولتلك انا كمان حببتى 

ابتسمت كيان من وسط دمعها اللى نزلت بفرحه وقال = بجد يا نور 

نظر نور بصدمه لتلك الفرحه و لتلك الابتسامه فقال = كيان انتى بتحبينى 

نظرت له كيان لوقت بدموت ثم قالت = يعنى هتفرق معاك لو عرفت 

نور بكذب = اصراحه لا بس اكون عرفت و خلاص علشان محسش بالذنب بس لما اطلقك ونساكى خالص 

...غمضت كيان اعينها للحظات واخذت نفس عميق و زفرته بقو*ه و رجعت فتحت عينها وقالت بتوتر شديد و بتقطع فى الكلام لاول مره تحصلها او ان نور اول مره يشفها هكذا بالحاله دى...

= خ خلاص م مش هـ هتحس بالذنب لان أأنا م مش ب بحبك خ خالص و اللى جواك ليا ن نفس اللى جوايا ليك مش أأنت م مش بتحبنى أأنا كمان م مش ب بحبك خلاص ، أأحم ي يلا ب بقا ننـ ننزل م مش كـ كنا خ خرجين ، ي يلا 

وتركته كيان و خرجت بعد ما نزلت نقبها فتنهد نور بعمق وقال = هه بتقوليلى انك جواكى نفس اللى جوايا ليكى يا كيان،احنا فعلآ اللى جوانا لبعض واحد وهوا الحب يا كيانى ، بس مش هسمح لحبى ليكى يزبد اكتر من كدا يا كيان و اول ما اكشف الحقيقه هنطلق و كل واحد فينا هيروح لحاله و مع الوقت اكيد هحب واحده نانيه و هنساكى ، اكيد هنساكى مع الوقت ، اكيد 😔
 
~ على البحر 

...كانت رحمه جالسه على الكرسى وهيا عماله تتابع مراد من تحت ل تحت وهوا يعوم فى البحر بمهاره وكل الفتيات عمليين يتابعوه باعجاب صارخ فسمعت رحمه ل حديث الفتيات عن مراد... 

= اووولاااا لاااا ايه الشاب الچان ده يا كوكى 

كوكى = وااااو بجد ، ده يشبه ممثلين الاتراك ، ياريت نعرف نتعرف عليه و نتكلم معاه 

لى لى = ياااااريت ، بس لو شفته فى الديسكو بليل مش هسيبه إلا لما اتعرف عليه و اخد رقمه كمان 😉

فقالت رحمه بغيظ = مالهم دوول يخربيت القلت الادب افففف بجد افففف (ونظرت ل مراد وكملت) مش حلو يعنى للدرجاتى على اڤورتهم دى شخص طبيعى ، هوا بس عنده عضلات وااا عيونه خضره عاديين واا شعره بنى كثيف عادى واا لحيته مرسومه عاديه برضو و اه شبه الاتراك بس مش للدرجاتى يعنى ، لا بصراحه هم عندهم حق احم انتى بتقولى ايه يا رحمه انتى اتهبلتى ولا ايه 

...وقامت رحمه لتتمشه قليلآ على البلاچ و شعرها عمال يطير على وجهها بشده بسبب الهواء وهيا عماله تزيحه بازعاج فخرج مراد من الماء عندما ملقاش رحمه فى مكنها و عندما لقاها بتتمشه ذهب لها... 

وقال = ايه قومك من مكانك 

رحمه بضيق = زهقت من القعته (ونظرت ل لى لى و كوكى بغيظ) ومن الاصوات المزعجه 

نظر مراد للفتاتان ولاحظ نظرتهم له فابتسم بخبث عندما شاف الغضب فى اعين رحمه فقال بخبث = اممممم بالعكس ده الجو لذيذ جدآ و الاصوات حلوين جدآ 

...نظرت له رحمه بغيظ و تركته ولسه هتمشى راح شدها مراد من خصرها وقربها منه فجأه لتصدم كيان فى صدر مراد الصلب العارى فسندت بيديها على صدر مراد بتوتر... 

فقال بصوت حنون = مش حابه تنزى الميا ، الجو جميل اوى 

نظرت رحمه للماء وقالت بخجل = حابه بـ بس م مش متعوده انى انزل البحر و هوا فيه ناس كدا 

ابتسم لها مراد بحنان ومسك يدها و مشى بها وقال = طب يلا بينا لمكان هتحبيه جدآ و بعيد عن الناس كمان لتعرفى تعومى على راحتك ولااا فاشله فى العوم 

عطت رحمه على شفتيها السفليه بغيظ وقالت = لا بعرف اعوم و كويس جدآ كمان و احسن منك شخصين هه

ضحك مراد برجوليه وقال = ماااشى يا ستى ، لما نشوف 😉

...وذهب مراد إلى طاولتهم من تانى و لبس ديشرته و اغردهم و مسك يد رحمه و مشى بيها و الفتياة ينظرون لهم بحقد شديداما رحمه فكانت تنظر ل يد مراد وهيا مسكه اديها و قلبه ينبض بطريقه غريبه جدآ... 

~ فى جناح مازن و صفا 

اقتربت صفا من مازن الذى كان جالس فى شرفت الجناح وهوا ينظر للبحر بشرود شديد فقالت = مازن كدا مش صح اللى انت عامله فى نفسك ده ، انت كدا بتتعب نفسك اكتر ، لازم تعيش حياتك ولا كأنك عرفت حاجه يا مازن

مازن بحزن = هيا دى حاجه تتنسى يا صفا ، انا حاليا بعيش اخر ايامى مش عارف هعمل ايه ولا هقول ل اهلى ايه ، اكيد هيزعلو اوى عليا افففففف على الوجع ده ياربى 

نزلت دموع صفا بحزن فمسك مازن اديها و باسهم بحنان وقال = ممكن توعدينى وعدين يا صفا 

هزت صفا رأسها بـ ( اه ) فقال = عوزك توعدينى انى لو مـ*ـت يكون سر مرضى ده مابينى انا و انتى و بس و ابقى قولى لاهلى انييي مثل جتلى ازمه قلبيه مفاجأه او اخد دوا غلط او اتسممت من الاكل توعدينى  

صفا بدموع = او اوعدك 

مازن بابتسامه = و الوعد التانى عاوزك لما امو*ت تنسينى و معديش تغكرى فيا و تعيشى حياتك زى ما كانت، واااا و تتجوزى الانسان اللى بتحبيه و بيحبك 

نظرت له صفا بصدمه فقال مازن بدموع = انا عارف انك بتحبى اوس ابن خالك وانه برضو بيحبك ، وعارف انى كنت انانى انى كملت الجوازه دى بعد ما عرفت ان ايامى فى الدنيا معدوده ، بس محبتش اضحى بتضحيتك يا صفا وقولت ل نفسى ان احقق اخر حلم ليا قبل ما اروح لرب كريم فـ عوزك توعدينى ان لما امو*ت عرفو الحقيقه ل اوس بس و اتجوزو يا صفا واول ولد ليكم سموه على اسمى ، ممكن 

...هزت صفا رأسها بـ ( ايوا ) ببكاء وقامت صفا و تركت الغرفه و خرجت منها خالص و مازن ينظر لها بحزن شديد ففضلت صفا تمشى على البلاچ و دمعها نازله بلا توقف ففضلت صفا تنظر للهاتف بحيره و دموع وهيا تنظر ل رقم اوس على شاشت التلفون فبعد تفكير مسحت دمعها و طلبت رقم اوس ليأتى لها بعد وقت الرد... 

فقال اوس ببرود = نعم

حطت صفا اديها على قلبها الذى يتألم بشده وقالت بصوت مبحوح = احم أأوس أانا كـ كنت أأصدى أأنا رنيت عليك احم لما لقيت تـ تلفون ماما و بابا مغلق فـ فقولت اتصل عليك لاطمن عليهم م منك 

حس اوس بشئ غريب فى صوت صفا ويكأنها كانت بتعيط فكان هيسألها مالك بقلق ولاكن رجع فى كلامه وقال ببرود = هما كويسين و على فكره كان ممكن تتصلى بـ حلا او طنط اسيا او اي حد من باقى العيله بدل ما تزعجينى باتصالك ده ، سلام 

...واغلق اوس فى وجهها باختناق شديد فنظرت صفا للهاتف بدموع و جلست على الارض و دموعها نازله بحرقه شديده تملأ قلبها... 

~ فى النادى 

...كانت حلا بتجرى فى التراك و هيا حاطه الهند فريه فى ودنها بملل فهيا الايام دى بضيع اوقات فرغها فى النادر و ملانه برضو ل عدم ذهبها للمركز بسبب احطيتات امنيه لحد ما يسمحو لها بذهاب ففجأه بتبص قدمها لتتفاجأ بـ صقر وهوا بيشاور لها فوقفت بتعجب من وجوده فقترب صقر منها... 

وقال = اهلآ يا كبدآ حلا 

حلا برفع حاجب وهيا بتتمشى هيا و صقر فى التراك فقالت = هونتا جاي ليا مخصوص لتتريق ولا انت كنت هنا اصلآ فـ حبيت ترخم

صقر بابتسامه جانبيه = لا ولا ده ولا ده ، انا جيت مخصوص اقولك ان الحمايه اترفعت و ممكن ترجعى شغلك من تانى يا بشمهندسه 

حلا بسعاده = اييه بجد اففففف واخيرآ 

صقر باستغراب = ياااااه للدرجاتى بتحبى شغلك 

حلا بابتسامه = جدآ ، انت مش متخيل شغلى و مركزى ده بنسبالى ايه 

صقر = ليه هونتى بتشتغلى ايه على كدا 

حلا برفع حاجب = على اساس انك متعرفش يا حضرت الظابط 

ضحك صقر بشده وقال = ههههههههه اصراحه عارف بس مستغرب ان بنت حلوه و جميله زيك اشمعنا اختارت تكون مهندست ميكانيكه مع ان فيه اقسام كتيره غير الميكانيكه تكون مناسبه ليكى 

حلا بابتسامه و حب ل عملها = عارفه بس انا من صغرى و انا بحب الميكانيكه لدرجت انى كنت بحب افك عربيات اللعبه بتاعت اخويا و اركبها تانى كاتسليه و لما كبرت كنت بخلى ماما اسيا تعلمنى الميكانيكه ولما حسيت نفسى مرتاحه اكتر فى الميكانيكه قررت ادرس فيها مخصوص و ادخل هندسه قسم ميكانيكه و كنت الاوله على دفعدى و اول ما اتخرجت فتحت مركز و اشتغلت علطول و مع الوقت اتشهرت بسرعه بأحسن بشمهندسه ميكانيكه فى مصر 

صقر بابتسامه = طب ليه اخترتى حي شعبى زى ده مع انك كان ممكن تفتحى مركز فى حته راقيه و كنتى هتتشهرى

حلا بتنهيده = فعلآ بس انا كنت عوزه انقذ الشباب اللى قعتين على القهاوى دوول ، ليه الشاب من دول يقعت كل السنين دى من سنه ل سنه اصعب فى الدراسه و بعدين يطلع اكبر عوطلى او حرميين او هجمين فقولت اكسب سواب و افتح المركز مخصوص فى حته شعبيه علشان اشغل فيها مخصوص الشباب اللى قعتين على القهواى دوول 

...ونظرت حلا ل صقر بعد ما نهت كلامها فلقته ينظر لها نظرات غريبه مفهمتهاش او مكنتش عوزه تفهمها فوقف صقر و كذلك حلا وهيا تنظر له باستغراب...

فقالت حلا بتعجب = مالك يا صقر وقفت ليه و ليه متنح كدا 

صقر بتنهيده = احم انااا عاوز اكلمك فى موضوع كدا ، جاي ليكى هنا مخصوص علشانه 

حلا = وايه هوا الموضوع دى؟

صقر بابتسامه = طبعآ انتى عارفه انى ظابط 

حلا = اه عارفه بس ميخصنيش 

نظر لها صقر برفع حاجب وكمل = و عارفه انى شاب و محضرم و ملييش فى الدنيا غير امى و شغلى بس 

حلا ببرود = عارفه و ميخصنيش برضو 

جز صقر على سنانه وكمل = ومعجب بيكى و عاوز اتجوزك ردك هيكون ايه بقا 🤨😠 

اسيا بعدم استوعاب = برضو ميخصـ ، اييييه 😳😳

#الاسطى_حلا_و_صقر_الدخليه_____زهرة_الندى ❤🌸

الفصل السابع عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-