رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الندي




رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الندي 





 🌸 زهرة الندى 🌸
            ❤ الاسطى حلا و صقر الدخليه ❤
🥰 ابن الاكابر و الاسطى بليا 🥰
البارت ♡ 14 

~ فى غرفت العمليات 

...تقدمت عشق من فراش عدى و دمعها مغرقه وجهها فـ حطط اديها على فمها بألم لتكتم شهقتها عندما شافت عدى نائم على الفراش و متوصل بالاجهزه فى صدره العريان اللى ملفوف بالشاش مكان الجرح فـ جلست عشق بدموع جانب عدى على ضرف الفراش و حطط اديها على ايد عدى بوجع و راحت اقتربت من عدى و طبعت قبله على رأس عدى فـ دمعها نزلت على وجه عدى بألم شديد للى حصل ل عدى فـ همست عشق امام وجه عدى و دمعها نازله بدون توقف...

= سامحنى انى مكنتش حاسه بحُبك ده ليا ، برغم انى كنت معاك على الحلوه و المره و حفظاك زى ما تكون كتاب مفتوح مابين اديا ، بس عمرى ما حسيت بيك ، ولا بـ اللى جواك نحيدى ، ولا حته كنت فاهمه حقيقة مشاعرى ليك لحد ما حسيت انى ممكن افقدك عرفت ان اللى جوايا ليك مش معزه ، لا ده حب حب و مكنتش اعرف انى بحبك يا عدى ، انا فعلآ بحبك اوى اوى و مقدرش اعيش من غيرك ، ارجوك قوم اصحى و قولى انك كمان بتحبنى ، نفسى اسمعها من بقك ، نفسى اسمعك و انت بتقولهالى بلسانك 

فتح عدى عيونه ببطء و همس بوجع فى بطنه = بحبك ، بحبك اوى يا عشقى ، بحبك و بمو*ت فيكى كمان 

ابتسمة عشق بسعاده تملأ قلبها فقالت بفرحه حضنت عدى بقو*ه = عدى ، الحمدلله على سلامتك  

عدى بألم = أاااااااه بطنى يا عشق ، الجرح يابت يخربيت كدا أااااااه 

عشق بدموع و اسف = انا اسف اوى اوى ، والله مأصد 

عدى بابتسامه ساحره = ولا تاصد انا انهارده اسعد بوم فى حياتى ، اخيرآ قولتيها يا شيخه ، ده انتى طلعتى عينى، تعرفى انا عاوز ابوس هشام و اشكره انه ضربنى بالسكـ*ـينه علشان اسمع الكلام الحلو ده 

عشق بضحك من وسط دمعها = بعد الشر عنك ، ده انا كان هيجرالى حاجه لو كان حصلك حاجه ، انا بحبك اوى 

عدم بسعاده لا توصف = و انا بعشق امك يا شيخه ، تتجوزينى يا عشق

عشق بفرحه تملأ قلبها = طبعآ موافقه 

...ابتسم عدى بسعاده و شد عشق ل داخل احضانه و هوا يشكر ربه ان حببته و اخيرآ الان بدلته نفس الشعور و اخيرآ رح تكون حببته له للابد... 

~ اما عند شادى 

...كان شادى يقف امام عمارة منزل اهل منه بدموع و هوا ينظر ل بلكونت غرفت منه بقلب يتألم بصمت فـ لماذا حصل ليهم هكذا لماذا اول ما قالو خلاص الدنيا رح تضحك لهم و يتجمعو تحت صقف واحد بالحلال فـ يحصل ليهم كل ده وهم ملهمش اي ذنب فى كل العداوه دى اصلآ... 

فقال شادى بدموع = اخرجى يا منه ارجوكى ، حاسس بان قلبى هيقف من كتر الكسره و الحسره و الوجع اللى حاسس بيه ، ارجوكى اطلعي خلينى اشوف وشك لو ل ثانيه واحده 😢💔

...ففضل شادى ينتظر خروج منه كثيرآ لحد ما حزم امرك انه يروح منزل اهل منه و امره لله فـ لسه شادى بيخطى خطوه فى اتجاه العماره ولاكن فجأه توقفت سيارة اجره امام شادى... 

= جرا ايه يسطا مش تاخد بالك ، كنت هتخبطنى 

نزل ياسين من العربيه فقال شادى بصدمه = ياسين هونتا 

ياسين بضيق = كنت متأكد انى هلقيك هنا يا شادى ، ممكن تقولى ايه جابك هنا تانى 

شادى بوجع = و هاجى تانى و تالت و خامس و عاشر و الف و مليون كمان يا ياسمين ، انا مستحيل اسيب منه ، انا بحب منه و مش هسمح لاي حد يحرمنى من الانسانه اللى بحبها مهما عملتو 

ياسين بعقل = ومين قالك انك هتسبها يا شادى، بص خليك عارف ان منه ليك و بس ، بس بالعقل ياخويا و انا هتكلم مع بابا و افهم منه سبب العداوه دى ، ووعدك يا شادى ان منه هتكون من نصيبك انت و بس ، خلاص

...شادى بدموع حضن اخوه الكبير و هوا يتألم بشده من داخله فـ طبطب ياسين على كتف اخوه و اخذه و ركبو العربيه الاجره و طمن ياسين والدته رقيه عليه هوا و ياسين قاطمنت رقيه على سلامت ولادها ولاكن اللى كانت مستغرباله اخدفاء مريم و عدى و عدم ردهم على اتصلتها...

~ اما فى قسم الشرطه

دخل جلال مع تميم و يحيى للقسم فقال بجديه للعسكر = لو سمحت فين الشاب اللى اتقبض عليه من شويه بمحولت قـ*ـتل 

العسكرى = فى مكتب الظابط 

...وشاور له ل مكتب الظابط فـ ذهب جلال و معاه تميم و يحيى ل مكتب الظابط اللى بيحقق فى اضيت عدى ل يطلع ذلك الظابط هوا هوا مصطفى زوج عائشه... 

فقال مصطفى بغضب = ما تنطق يالا ، ليه طعـ*ـنت زميله و ايه سبب خنقكم

هشام ببرود = انا مش هتكلم غير فى وجود المحامى بتاعى 

دخل فجأه جلال و تميم و يحيى فهجم تميم على هشام بغضب وقال = والله ل اشرب من د*مك يا هشام الكـ*ـلب 

هشام بغضب = ابعد عنى بدل ما اخلى ابويا يوديك ورا الشمس 

مصطفى بصرامه = ايه اللى بيحصل هنا ده ، وانت يا تميم انت و يحيى ايه اللى جبكم هنا 

جلال بهدوء = اهدا يا مصطفى وانا هفهمك ايه اللى حصل 

مصطفى بصدمه = جلال هونتا كمان معاهم ، ده الموضوع كبير بقا ، قولولى ايه اللى حصل

يحيى بعصبيه = فيه ان الكـ*ـلب ده هوا اللى ضرب عدى بـ السكـ*ـينه و كانت حلتو فى خطر بسبب الحيو*ان ده 

مصطفى بصدمه = ايه عدى اطـ*ـعن بالسكـ*ـينه و انتم ازاى محدش فيكم يعرفنى 

جلال بجديه = الحكايه مش مستهله يا مصطفى ، عدى كان فى خطى و الحمدلله دلوقتى بقا كويس و لسه مطمن من مريم انه فاق بسلامه و اساسآ حابه و هنروح نعمله اذن خروج و نوديه للبيت ، اما دلوقتي هتعمل ايه مع الكـ*ـلب ده  

مصطفى بغضب جحيمى = الكـ*ـلب ده هيترمى فى الحجز حالآ

هشام باستفزاز = على فكره محدش فيكم يقدر يعملى حاجه ، انا ابويا راجل اعمال كبير و هيوديكم كلكم ورا الشمس فـ احسن متلعبوش فى عداد عمركم و سبونى امشى من المكان ده حالآ 

نظر له مصطفى بغضب يملأ اعينه و مره وحده ضرب هشام بالقلم ومسكه من هدومه بغضب وقال = هتودى مين ورا الشمس يا روح امك انا اللى هخليك تعفن فى الحبوس لحد ما يبان ليك اهل بس قول ان شاء الله ، يا عسكرييي

العسكرى = نعم يا باشا 

مصطفى وهوا بيزق هشام على العسكرى بعنف = خد الكـ*ـلب ده و ارميه فى الحجز و خلى اللى فى الحجز يعملو معاه الصح علشان يتعلم معنى الرجوله اللى على حق 

العسكرى = انت تأمر يا باشا 

واخذ العسكرى هشام بالعافيه وهوا يصيح بغضب = والله العظيم لاضمركم كلكم ، انا هوريكم انا عمل فيكم ايه يولاد ال********

خرج العسكرى و معاه هشام فـ جلس مصطفى و الجميع فقال مصطفى = احكولى بقا ايه اللى حصل بظبط 

جلال وهوا يطلب رقم فى هاتفه = مش وقته دلوقتي ، الوو ، فيه فتيو هبعدهولك ، عوزك فى خلال ثوانى يكون الفتيوهات و الصور دى مخدفيه من على كل التواصل الاجتماعى و تجبلى المصدر اللى ناشر الفتيوهات دى بظبط ، تمام

...واغلق جلال مع المتصل و رن على مريم ليطمأن عليهم و بعد ما انتعى من المكلمه نظر ل مصطفى الذى يتابعه هوا و تميم و يحيى بصمت فـ طال الصمت قليلآ لحد ما رن هاتف جلال مره اخره بنفس المتصل اللى قاله جلال يمسح الصور و الفتيوها و عرفه ان كل شئ اتمسح و قاله كنان مين اللى ناشرهم بظبط...

فقال بجديه = خلاص كدا الفتيوهات و الصور اتمسحت من على كل التواصل الاجتماعى و الهكر اللى كلمته عمل برنامج ان اي حد حفظ حاجه من دول ختتمسح تلقائين من التلفون ، و عرفت كمان مين اللى ناشره الحكات دى ، واضح ان مش الزفت هشام لوحده 

تمتم باستغراب = امال مين كمان؟ 

جلال = هوا ناشر الحاجات دى بالشركه مع واحده اسمها ميرنا محمد 

يحيى بتفاجأ = ايه مرنا 

مصطفى بتعجب = انتم تعرفها يا يحيي 

يحيى بصدمه = ايوا مرنا دى تبقا قربتى و كمان بتكون زميلت الانسه عشق فى الدفعه ، بس عجيبه ليه مرنا تعمل حاجه زى ده و ليه 

مصطفي بتفكير = ممكن غيره او حقد او كانت عوزه تنتقم منهم ل سبب معيآ ، على العموم احنا مضريين نلقى القبض على قربتك يا يحيى لانها كدا شرعت فى فضيحت بنت و دى عقوبه يعاقب عليها القانون 

يحيى بصدمه = اييييه تقبضو عليها 

~ بعد مده فى منزل مرنا 

مرنا بخوف = يلهوى يلهوى الحقينى يا سهر 

سهر صديقة مرنا = مالك يا بت خيفه كدا ليه ، عملتى ايه يا مصيبه 

قصة لها مرنا كل شئ فعلته هيا و هشام برعب فقالت سهر بصدمه = يخرب بيتك يا شيخه، ايه اللى انتى عملتيه ده تفضحى بنت علشان غيرانه منها يا مرنا ، هيا دى اخلاقك ، هيا دى تربيتك العاليا يا محضرمه

مرنا برعب = مش وقت كلامك ده دلوقتي يا سهر، انا وقعه فى مصيبه يا سهر ، هشام الغبى راح طغـ*ـن عدى و اخدوه على القسم و اكيد الغبى ده هيقلهم على كل حاجه ، و ساعتها انا هروح فيها حرفيآ  

صدمة سهر بشده و لسه هتتكلم ولاكن قاطعها خبط على الباب ففتحت مرنا برعب لتصدم عندما تلقا ظباط اممها فقالت والدت مرنا بصدمه = فيه ايه يا حضرات فيه حد يخبط كدا على بيوت الناس ، انتم هنا ليه و عوزين مين 

الظابط = احنا جيين ل ناخد مرنا محمد بتهمت التشريح فى فضيحة بنت ، انتى مرنا محمد 

...هزت مرنا رأسها لفوق و ل تحت برعب و مره واحده غشى عليها من كتر الرعب فصرخت والدتها برعب و هيا بتحاول تفوق ابنتها بدموع... 

~ بعد وقت فى منزل يوسف 

كانت رقيه تجلس برعب و اميره بتحاول تهديها = خلاص بقا يا رقيه اهدى اكيد ياسين و شادى و عدى بخير و زمنهم جيين اهو 

رقيه بانقباض شديد فى قلبها = لا يا اميره حاسه ان حد من عيالى صابه شئ ، ازاى يعنى تلفنتهم هم التلاته مقفوله حته مريم مش بترت عليا ، انا حاسه ان هيجرالى حاجه 

نظر لها يوسف بحزن فـ طبطب بدر على كتفه بموساه فقالت عائشه بتنهيده = بعد الشر عليكى يا ماما بقا 

وتين بقلق مخفى = هما زمنهم جيين يا طنط ، ياسين اصبح راح يشوف اخواته و اكيد دلوقتي هتلقيهم دخلين مع بعض 

...فكانت تقى تقف تتابعهم بصمت و دمعها فى اعينها فـ انسحبت من غير ما احد يلاحظها و ذهبت غرفتها و فضلت تبكى بشده فدخل رعد الغرفه بقلق عندما لقاها اختفت من وسطهم و عندما لقاها هكذا اخذها رعد فى حضنه بصمت وهوا بيحاول يهديها و هوا يشعر بألم شديد فى قلبه عندما يرا دموع تقى...

...ففجأه خبط باب المنزل فـ جرت كنزى بنت عائشة بسرعه و فتحت الباب فـ دخل ياسين و شادى فتنهدت وتين براحه فقامت رقيه بدموع وضمت ولدها براحه وهم ايضآ بألم لانهم وصلو والدتهم للحاله دى...

فقال يوسف بقلق = انتم كنتو فين ، خضتونا عليكم 

شادى تجاهل سؤال والده فقال = انا رايح ارتاح فى اوضى ، عن اذنكم 

وتركهم شادى و ذهب فتنهد يوسف بحزن فقال رقيه بقلق = انا ريحه اشوف ابنى 

ياسين بهدوء = لا يا ماما سبيه دلوقتي ، شادى دلوقتي مخنوق و محتاج يكون لوحده احسن لان اي ضغط منكم ممكن يعمل فى نفسه حاجه

خرجت تقى على اصوتهم و خلفها رعد فـ اول ما تقى شافت ياسين جرت عليه بسرعه و حضنت اخوها بدموع وقالت = كنت فين يا ابيه ، كدا تخلونا نخاف عليكم  

ياسين بحنان = و تخافو علينا ليه يا حببتى ، احنا كبار و عرفين الصح من الغلط كويس كدا و بعدين بطلى دموع هيا الامرات بتعيط 

تقى و هيا مزالت فى حضن اخوها الكبير = لا بس كنت خايفه عليكم اوى و يامن كمان وحشنى اوى اوى 

ابتسم ياسين بحزن فـ هوا كمان توأمه وحشه ولاكن تمنه له الخير و ان الله يحقق له و ل زوجته كل الذى يردوه فقالت عائشه باستغراب = صح امال عدى فين ، ليه مش معاكم 
 
...كان لسه ياسين هيتكلم بقلق ولاكن فجأه الباب خبط مره ثانيه فـ المراتى فتح يوسف بقلق ليتفاجأ هوا و الكل بـ جلال و مصطفى سندين عدى على كتفهم و خلفهم سما و عشق و مريم فدخل جلال و مصطفى بـ عدى و اجلسوه على الاريكه بحزر...

فقالت رقية بخوف = ايه اللى حصل ، مين عمل فيك كدا يابنى ، ما حد يرد عليا

عدى = يا ماما متخفيش ، دى حدثه صغيره و الحمدلله انا زى القرد قدامك اهه

خرج شادى على اصوتهم فقال بصدمه = ايه ده فى ايه هنا ، عدى مالك مين عمل فيك كدا 

عدى = حدثه صغيره بس الحمدلله جت سليمه 

نظر له شادى باستغراب فقال بوسف بضيق = الحمدلله طبعآ ، بس ايوا يعنى ايه اللى حصل بظبط يوصلك للحاله دى 

جلال بجديه = بص يا يوسف بيه هيا الحكايه ان فيه شاب و بنت كان مابنهم عداوه مابين عدى و الانسه عشق فـ راحو فبركو صور و فتيوهات ليهم و نشروها على النت، فـ واحد من صحاب عدى شفهم و راح قال ل عدى فـ عدى راح و اتخانق مع الشاب و ضربو بعض فـ وسط الخناقه للاسف كان مع الشاب مطـ*ـوه و طعـ*ـن عدى بيها بس الحمدلله دلوقتى عدى بقا بخير و مصطفى حبس الواد و البنت دى و انا خليد حد يمسح كل الصور و الفتيوهات دى 

يوسف بشكر = شكرآ جدآ ليك يا جلال انت و مصطفى على كل حاجة 

مصطفى وهوا حاطط ايده على كتاف عائشه بابتسامه = لا شكر على واجب يا عمى ، يقوم بس الاستاذ عدى بخير و كل حاجه هتبقا كويسه

اميره = مش عارفه البنات و الشباب بقو بيفكرو ازاى دوول ، فى حد يعمل كدا علشان عداوه،لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 

سما بتنهيده = ويعملو اكتر من كدا كمان يا دكتوره ، عمومآ الحمدلله اننه اطمنه عليك يا عدى يابنى و شكرآ اوى ليك يا استاذ جلال انك خلدهم يخفو الحاجات دى ، و يارب بس ميكونش انس شاف الحاجات دى 

جلال = اللى عرفته من الهكر اللى مسح الحاجات دى ان الفتيوهات و الصور دى مش بقالها كتير منشوره و يمكن محدش كتير شافهم يعنى ممكن يكون الاستاذ انس يكون مشفهمش لسه 

عشق = و بعدين يا ماما ، بابا لو كان شفهم كان فادو متصل علينا يسألنه اذا كان بابا او حد من العيله 

بدر = الحمدلله انها جت سليمه و محصل حاجه اكبر من كدا ، و الحمدلله انك دلوقتى بخير يا عدى يابنى 

عدى بتعب = تسلم يا عمو 

...بعد شويه ودعت سما و عشق الكل و رحلو و بعديهم رحل جلال و كمان بدر و عائلته و اخذ مصطفى مراته وولاده و رحل فـ ساعت ياسين و شادى عدى لحد ما دخلوه غرفته يرتاح ففضلت رقيه جانب ابنها و خرج الكل من الغرفه بعد ما اطمنو على عدى فـ جه شادى يذهب ل غرفته مره ثانيه ولاكن قال يوسف بحزن... 

= استنى يا شادى يابنى ، انا غاوز اتكلم معاك 

شادى بألم = معلش يا بابا سلنى دلوقتى لانى مش مستحمل اي كلام حاليآ ، بعدين نبقا نتكلم ، تصبح على خير يا بابا 

ودخل شادى غرفته و ترك يوسف فدخلت مريم خلف توأمها ل تطمن عليه فتنهد يوسف بحزن فقال ياسين = سيبو دلوقتى يا بابا ، اللى حصل انبارح مش سهل على حد ، وانت عارف شادى بيحب انسه منه اد ايه 

يوسف بحزن = عارف بس اخوك ميعرفش مين هوا ابو منه ده بظبط ، ده واحد زباله و حقير و ميستاهلش احط ايدى فى ايده مهما كان 

تقى بدموع = ولو علشان ابنك يا بابا ، معقول كرهك للراجل ده هيكون سببه انك ممكن تخصر شادى لو ما اخدش الانسانه اللى بيحبها و بتحبه 

ياسين بهدوء = تقى بلاش يا حببتى تدخلى فى الكلام ده انتى لسه صغيره و مش فاهمه حاجه ، روحى انتى دلوقتي على اوضك ماشي يا حببتى 

اومأت تقى له و ذهبت إلى غرفتها فـ اخذ ياسين والده إلى الفرنده وقال = ممكن يا بابا تحكيلى كل اللى حصل بظبط 

يوسف بتنهيده حزينه ل اسرته اللى ادمرت فى يوم و ليله = حاضر يابنى هحكيلك كل حاجه من طأطأ ل سلام عليكم ، الحكايه بدأت من اول ما عرفت والدتك و كانت مساعدتى ايام ما كنت لسه لاعب و ساعتها كان فادى ابو منه كان صديقى فى النادى و ساعتها..... 

...وبدأ يوسف يحكى ل ياسين كل شئ من ساعت ما اتعرف فادى على رقيه لحد ما كان بيحاول يغـ*ـتصب رقيه ولاكن الحمدلله اتنقذت رقيه منه و اتحبس فادى بسبب اللى عمله... 

فقال ياسين بصدمه = ايه ده ، فيه صديق يعمل كدا فى مرات صديقه انا مكنتش متخيل ان الحكايه كدا 

يوسف بحزن = و اكتر يا ياسين هه حياتى انا و امك مليانه بالاحداث الصادمه ، الكل كان بيخلم ازاى يفرق مابينى انا و امك ، بس الحمدلله محصلش و اهو بقينا بسببكم اب و ام ل اجمل و احسن 7 عيال فى الدنيا

ياسين بابتسامه = ربنا يخليك لينا يا احسن اب فى الدنيا كلها 

يوسف = و يخليكم ليا انتم كمان انتم و امكم يارب ، بس انا زعلان اوى لان اخوك شادى و اختك مريم زعلانين منى و قلبى نكسور اوى على كنت اسبب فى مسرة فرحت اخوك 
 
دخل شادى و مريم وتقى بدموع وواضح اوى انهم سمعو كل حاجه قالها يوسف فقال شادى = متلمش حالك يا بابا ، ده كـ*ـلب ميسواش اننه نزعل منك علشانه  

وحضن شادى يوسف بدموع فقال يوسف بألم = متزعلش منى يا شادى ، حقيقى مش بايدى انى اكسرك يابنى ، بس اوعدك انك فى يوم هتحب ست ستها يابنى و تنساها خالص، بس فوق ل نفسك يابنى و بلاش توجع قلبى انا و امك عليك 

شادى بوجع = حاضر يا بابا، اوعدك انى هحاول انسى منه و انى معدش افكر فيها تانى ، انا اللى اهم عندى رضاك انت و ماما 
 
رقيه بدموع = واحنا رضينين عليك انت و اخواتك دايمآ يابنى ، يارب دايمآ نشفكم بخير و سلامه و راحت بال يولاد بطنى 

...فضم يوسف و رقيه عيالهم الاربعه بحب و سعاده و عقلهم مع عيالهم التلاته الاخرين عائشه و يامن و عدى... 

( كل دول عيال يا استاذ يوسف انت و الهانم رقيه ما كان كفايه عيلين تلاته بدل اللحبطه دى 7 😳 7 عيال ليه 😫😫 ) 

~ اما فى عيادة صفا

...كانت تجلس صفا و هيا شارده بشده و عماله تفرك فى يديها بتردد و حيره شديده فـ النوم مطلش اعينها من الامس فـ هيا مزالت مش مسوعبه قبلة اوس لها و حدثها لها فـ اخيرآ بادلها حببها نفس الاحساس ولاكن صعب صعب انها تترك مازن و بزات فى حالته دى الان...

...فتذكرت صفا اللى عرفته عن الحاله الصحيه ل مازن اللى عرفتها من اربع ايام فـ كانت صفا تنظر ل الملف الصحى ل مازن بدموع... 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
Flash Back ♡

صفا باستغراب = مالك يا دكتوره ميار ، مكلمتك ليا ختضنى فى حاجه حصلت ، فى حاجه مش مظبوطه فى الشيك اود اللى عملناه انا و الدكتور مازن ل اجرأت الفرح 

الدكتور ميار باسف = بصى يا دكتوره صفا انا مش هاخبى عليكى بسفيه حاجه كدا لازم تعرفيها ، لانى متردده اقول ل دكتور مازن ولا لا

صفا بقلق = فى ايه يا ميار ، هوا فيه حاجه عند مازن 

الدكتور ميار بحزن = بصراحه كدا يا دكتوره صفا، ان الدكتور مازن مصام بـ مرض الصر*طان فى المرحله الاخيره 

صفا بصدمه = انتى بتقولى ايه يا ميار ، مازن هيمو*ت

الدكتور ميار = للاسف يا دكتوره صفا ، دكتور مازن حاليآ فى ايامه الاخيره ، فـ حولى متظهريش له ده علشان ميتأثرش و حالته النفسيه تسوء و تنقص من ايام عمره 

Back ♡ 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

نزلت دموع صفا بألم شديد و حزن بملأ قلبها على مازن ففجأه انفتح باب مكتبها و دخل مازن رأسه و قال بمرح = ممكن ادخل يا حضرت الدكتوره صفصف 

مسحت صفا دمعها بسرعه و خبت الملف سريعآ تحت احد الملفات و قالت بابتسامه عريضه = تعالا اتفضل يا مازن ، اخبارك ايه 

مازن بحب = الحمدلله ، ايه معطلك ولا حاجه 

صفا بصدق = لالا كل وقتى ملكك يا حبيبى 

مازن بحب = مش قادر اصدق نفسى ان بعد كام يوم هيجمعنى بيت واحد ، تعرفى انا بحلم اعيش معاكى العمرر كله ، و حته لو مـ*ـت امو*ت و انا فى حضنك انتى 

صفا بانقباض فى قلبها = بعد الشر عنك ، ايه اللى خلاك تذكر سيرت المو*ت دلوقتي بس يا مازن 

مازن باستغراب = مالك يا صفا ليه انقلبت ملامح وشك كدا ، صفا فيه حاجه انتى مخبياها عليا ، انا حاسس انك متغيره بقالك كام يوم ، ويكأنه مخبيه حاجه كبيره و مش عوزانى اعرف ، ممكن تصرحينى و تقوليلى مالك 

قامت صفا و ذهبت نحو الثلاجه الصغيره اللى فى غرفتها وهيا متوتره بشده وهيا بتقول = يعنييي هكون مخبيه عنك ايه بس ، انا بس بقالى كام يوم متوتره مش اكتر للمسؤوليه الجديده اللى هخش فيها ، مش حاجه ساهله ان البنت تتأقلم على حياه جديده عادى

مازن بشك = اممممممم تمام خلاص يا خببتى ، أااااااه راصى 

صفا بلهفه = مالك يا مازن ، انت كويس 

مازن بهدوء = حاسس بصداع مش طبيعى، ممكن يا صفا تجيبى ليا كوبايت قهوا، يمكن يخف صدداع راسى شويه 

نظرت صفا مكان الملف الشخصى بحالة مازن بتوتر وقالت = حاضر ، احم طب انا نازله اجيب القهوا من الكفتريه ، ثانه و راجعه 

...وتركته صفا و ذهبت إلى الكفتريه ل تجيب ل مازن القهوا بقلق ل نازن يرا الملف الخاص بحالته...
 
~ اما فى شركت كينان المرشدى 

...كان يعقوب جالس امام كينان وهوا ينتظر كينان عندما ينتهى من عمله فـ هوا يجلس ينتظر كينان بقاله ساعات و كينان يهرب من الكلام معاه بـ انشغاله بالعمل ففضل كينان ينظر ل يعقوب كل فين و فين و يعقوب ينظر له برفع حاجب فزفر كينان بغيظ...

وقال بضيق = نعم عاوز ايه بقالك ساعات عمال تبصلى و مش بتقول اللى كاي تتكلم فيه ، خير 

يعقوب بغيظ = هونتا فضيلى علشان اتكلم معاك اصلآ

كينان = طلمه شايفنى مشغول ليه بقا مش بتحل عن سمايه و تقوم تمشى من هنا اففففف 

يعقوب بحزن = يااااه للدرجاتى مش طايقنى يا كينان ، انا مش عدوك يا كينان انا اخوك 

كينان بغيظ = متقولش اخوك ، انا اخويا ميجيش من الحـ... 

يعقوب بحزن = قولها يا اخويا ، قولى انى جاي من الحرام نتيجة غلطط ام هه بس صدقنى مش هزعل منك ، لانى اتعود على الكلمه دى ، انا جاي ليك مخصوص يا كينان مش علشان اقنعك انى اخوك الكبير و مش عاوز أأذيك ، انا بس عاوز مصلحتك مش اكتر ، انا كدا كدا راجع تانى ل المانيا فـ جيت اقولك ابقا روح القصر يا كينان و متخفش من بعد الفرح معدش هتشوف وشى هناك خالص يااا اخويا اللى بحبه و بحضرمه، و اه جت متأخر اه بس اهو قولت اقولهالك

كينان بحزن = ايه هيا؟ 

يعقوب بابتسامه = الف مبروك على الجواز و على حمل مراته ، عرفت انها خلاص ماشيه فى التاسع ، ربنا يقومهالك بسلامه يارب ، يلا هسيبك تكمل شغلك و همشى انا ، سلام  

...وتركه يعقوب و رحل بحزن شديد يملأ قلب يعقوب فـ هوا الان اصبح وحيدآ حرفيآ والدته و ما*تت والدتو و مشغول بـ اولاده و طفله الجديد اللى لسه متخلقش حته اخواتو عشق تقبلته اه بس كينان متقبلوش لسه اما عن الانسانه الذى يعشقها الان لازم يتركها لان اصبح وجوده فى حيتها دمار لها... 

~ فى الامس فى قصر المرشدى 

كان الكل متجمع حولين طاولت الطعام فقالت بسمله بحزن = معقوله فيه ناس كدا ، الحمدلله ان عدى خرج منها ساليم 

عشق براحه = الحمدلله

كانت اسيا قعته سرحانه فـ قال ايهاب بقلق = اسيا مالك

اسيا بتوتر = مافيش حاجه يا ابهاب ، انا كويسه بس زعلت على عدى اوى ، انا قيمه اطمن عليه من رقيه ، عن اذنكم انا شبعت خلاص 

حلا باستغراب = انتى اكلتى حاجه لسه يا ماما ، انتى من اصبح مأكلتيش حاجه خالص و كمان دلوقتي مش هتكلى 

اسيا بحنان = انا كويسه يا حببتى متخفيش ، عن اذنكم 

وتركتهم اسيا و طلعت من على الدرج بحزن فقال كريم بقلق = هيا مالها اسيا يا ايهاب ، حاسس انها مس بخير من انبارح ، هونتى اتخانقتو

ايهاب = لا خالص ، ده حته انبارح رجعت لقيت اسيا نايمه فـ محبتش اتعبها و نمت و تانى يوم قومت من بدرى و مشيت علشان كان ورايا شغل درورى 

بسمله = انهارده طول النهار سرحانه و دايمآ قعته فى اوضتها ، لتكون تعبانه ولا حاجه 

ايهاب = انتم لي هتقلقونى يا جماعه كدا ، انا قايم اطمن عليها 

وقام ايهاب و طلع خلف اسيا بقلق فقالت نورسين بقلق = امال فين يعقوب ، غريبه يعنى مش موجود على السفره انهارده 

انس = اه صح ، انا مشفتش يعقوب خالص انهارده ، هوا مش هنا 

مليكه بضيق = اصبح بدرى خرج و من سعتها مجاش

سما = زمانه جي يا حبيبى متخفش يعقوب كبير مش عيل صغير، ل تقلق عليه كدا كل شويه 

نورسين بهمس ل عشق = بت يا عشق انتى يا بت 

عشق بغيظ = ايه عوزه ايه يا رخمه 

نورسين بقلق = متعرفيش يعقوب فين انا قلقانه عليه اوى 

عشق = لا معرفش ياختى ، و خفى شويه ل حد يلاحظ انك وقعه فى عشقو يا منيله

نورسين بضياع = وقعه ايه و منيله ايه انتى مش عارفه حاجه

عشق بقلق = فى ايه يا نورسين مالك 

نورسين = اقولك على حاجه بس توعدينى متقوليش لحد 

عشق = اوعدك ، هاا قولى ايه اللى حصل  

نورسين بحزن = مامت يعقوب ما*تت انبارح 

عشق بصدمه = ايييه 😳

سما باستغراب = مالك يا عشق يابنتى لي مصدومه كدا 

نظرت لها نورسين برجاء فقالت عشق بتوتر = لا ولا حاجه يا ماما بس الشربه سخنه و جت نقطه على ايدى فـ انصدمت بس 

فجأه قال محمد باستغراب = نور؟ 

نظر الكل عند الياب ل يتفاجأون بـ نول داخل للقصر و هوا ماسك ايد كيان فقالت بسمله باستغراب = انت كنت فين يابنى طول النهار ، ازيك يا كيان يابنتى 

كيان = الحمدلله يا ماما 

بسمله بتعجب = ماما؟ 

نور بابتسامه هادئه = احم ماما بابا عاوز اعرفكم انى انى اتجوز انا و كيان انهارده 

الكل بصدمه = ايييييه 😳😳😳😳

صفا بصدمه = انت بتقول ايه يا نور ازاى تتجوز كدا فجأه من غير ما تعرف حد من اهلك 

نظر نور للاسفل باسف فقال محمد بغضب = انطق يا استاذ على سؤال اختك ايه مو*تنا بالحيا و رحت تتجوز من غير اذننه يا ولد 

كريم = اهدا يا محمد ، لما نفهم منه ليه عمل كدا 

مليكه = قول يا نور يابنى ليه اتجوزت بطريقه دى فجأه كدا 

نور بكذاب = هيا الحكايه ان....

...وبدأ نور يحكى لعائلته قصه مفبركه ان كيان كانت وقعه فى مصيبه و جوزه منها انقذها منها ل يقتنعو بـ ان جوزهم ده مكنش مترتب له خالص دى كانت صدفه فكانت كيان تنظر للجميع بحزن و ندم...

فقالت محمد = طب يابنى ليه ميتشردش حد فينا الاول ما يمكن كنا حلنهالك من غير ما تضرو تتجوزو 

بسمله = خلاص يا محمد اللى حصل حصل و كويس اوى ان نور عرف يتصرف فى الموضوع ده من غير اي مشاكل ، والحمدلله على سلامتك يا كيان يا بنتى 

كيان = شكرآ يا طنط اوى على تفهمك 

بسمله بطيبت قلب = لا شكر ولا حاجه يا مرات ابنى ، صفا يابنتى 

صفا = نعم يا ماما 

بسمله = خدى كيان انهارده تنام معاكى فى الاوضه لحد ما نتكلم اصبح 

صفا بحضرام = حاضر يا ماما ، يلا يا كيان معايا 

...واخذت صفا كيان و طلعو إلى غرفتهم و كل واحد ذهب إلى غرفته و فى داخل قلب كل واحد خنقه و شئ يحزنه اما ايهاب فـ اول ما طلع ل اسيا فـ لقاها نيمه او تدعى النوم فـ تركها ايهاب على راحتها و راح بدل ملبسه و نام جانبها و هوا بيفكر فى تصرفات اسيا العجيبه اليومين دوول...

~ فى نص الليل 

رجع يعقوب للقصر متأخرآ فـ كانت نورسين تنتظره بخوف شديد عليه فـ اول ما شافت يعقوب جرت عليه وقالت بقلق = كنت فين يا يعقوب طول النهار ، خوغتنى عليك

يعقوب بجفاء = و تخافى عليا ليه انا مجرد من قريبك و بس يا نورسين خلاص ، و ياريت تبطلى تدخلات فى حياتى لان المره الجايه هزعلك يا نورسين لو تدخلتى فى حياتى 

نورسين بدموع تتلألأ فى اعينها = وانت من امته و انت بتقولى كدا يا يعقوب مش انا انت واحد و بعدين انت عارف ان ان و انت مش مجرد قرايب و بس ، صح  

يعقوب بتصنع البرود = لا يا نورسين احنا قرايب و بس ( وخبط يعقوب على رأس نورسين و كمل كلامه ) ياريت تحطى الكلام ده فى بالك و بلاش احلام المرهيقات ده ، تمام و دلوقتي تصبحى على خير يا انسه نورسين 

...وترك يعقوب نورسين بقلب متألم و دخل ل غرفته بصمت و نام بعمق وهوا يرتاح قليلآ بعيد عن ذلك العالم المليأ بالالم ووجع الفراق و بس لعالم اخر و هوا يحلم بـ حببته اللى حته فى احلامه لم تتركه فـ كيف رح هوا يتركها وحدها الان و يجرحهها لتكرهو بعد ما اصبحت هيا كل شئ له الان...

~ اما عند نورسين 

...كانت نورسين تقف بزهول و هيا مش مستوعبه كلام يعقوب لها فـ جرت نورسين على اوضتها و فضلت تبكى بحرقه و قلبها يعتصر ألمآ فـ خرجت مليكه من المطبخ بعد ما استمعت ل حديث يعقوب و نورسين..

فقالت بندم = كدا صح يا مليكه،لازم يبعدو عن بعض لازم نورسين تكره يعقوب ، لازم تنقذ بنتك من الحب ووجعه علشان متعشش اللى انتى عشتيه لما حبيتى انسان ميتهلش حبك و ثقتك

...وطلعت مليكه غرفتها و نامت جنب كريم بنظرات حزينه فـ راحط حطه ادين كريم عليها فـ ضمها له كريم بعشق ليذهبون بعدها ل نوم عميق...
  
♡⛅ شرقت شمس جديده ل بدايت يوم جديد ⛅♡

...خرجت رحمه من غرفتها باستعجال بسبب تأخرها عن الجامعه فـ اتفجأة بـ مراد خارج من غرفته فى نفس اللحظه فتوترت رحمه بشده و انتظرت انه يقول كليماته الجارحه كاعده فـ نظر مراد ل رحمه من تحت ل فوق بنظرات تمتلأ بكل معانى الغضب ولاكن تبدلت نظرات مراد للامبلاه و مر من جنب رحمه ببرود فـ لقت رحمه نفسها تلقائين... 

قالت = هه عجيبه 

مراد بابتسامه ساخره = و ايه العجيب بظبط ياااا حضرت المعيده 

رحمه بتوتر = ردد فعلك ، مكنتش متخيله فى كوبيسى حته ان دى هتكون ردد فعلك لما تشوف النيلوك الجديد بتاعى 

مراد ببرود = عوزه تعرفى انا شايفك ازاى دلوقتي يا رحمه 

رحمه = ياريت 

اقترب منها مراد خطوات وقال = رخيصه 

رحمه بغضب = مراد انا مسمحلكش عد تهنى تانى ، انت فاهم 

...ابتسم مراد بقسوه و مسك دراع رحمه بقو*ه لدرجت انها تألمتبشده فـ دخل بيها مراد ل غرفته ووقف رحمه امام المرأه و هوا يقف جانبها و تحدث مراد بقسوا و هوا ينظر لانعكسهم فى المرأه...

= تسمحيلى هه تسمحيلى بـ ايه بظبط يا رحمه ، انتى شيفى نفسك كويس ادام المرايه ، ياترا شايفه نفسك ايه هاا عجبك انتى النيولوك ده يا رحمه هه حولى تقرنى مابين شكلك ده و شكلك زمان ، و انتى هتشوفى نفسك بعيونى انا يا رحمه ، عرفتى ليه انا قولت عليكى رخيصه ، علشان اللى تقلع قناع الحياء و الادب و تبدليه ل قناع الفجور و الطيشان بتبقى رخيصه اوى يا رحمه ، تعرفى انا زعلان اوى عليكى يا رحمه ، لانك دلوقتي مفكره نفسك انك خلاص هتخلصى من جحرى و تحكماتى فيكى بس متعرفيش اللى جي يا رحمتى

رحمه بخوف و دموع = و ايه اللى جي بقا  

...نظر مراد ل دمعها بحده و بكل قو*ه مسك رأس رحمه و قربها منه بشده و اللتهم شفايفها بنهب و امتلاك فى اول قبله لهم فصدمت رحمه بشده و حولت تبعت مراد عنها ولاكن بلا اي جدوه فـ بعد وقت بعد مراد عنها ليأخذو نفسهم بالعافيه وهم ينهجو بشده فـ حطط رحمه اديها على صدرها وهيا بتنهج بشده و هيا مصدومه من اللى مراد عمله فـ تركها مراد و خرج بغضب جحيمى فـ جلست رحمه على الارض و هيا مش مستوعبه اللى مراد عمله... 

~ اما فى غرفت اسيا و ايهاب 

...كانت اسيا بتردتى ملابسها امام المرأه بشرود فـ جت ترفع سحاب فستنها ولاكن معرفتش فحولت مجددآ برضو معرفتش فزفرت اسيا بضيق و فجأه بتنظر للمرأه لقت ايهاب خلفها بابتسمته الذى تعشقها فـ رفع لها ايهاب سحاب فستنها و زاح ايهاب شعر اسيا من على رقبتها و فضل يشم فى رائحت شعرها بعشق و هوا ضامم خصر اسيا ليه فـ فضل ايهاب يقبل اسيا قبلات رقيقه على رقبتها و اسيا مغمضه عينها من سحَر لمسات معشقها فـ لفها ايهاب لها و فضل يطبع القبلات على وجهها بعشق و اسيا مستسلمه له بكل ذره من كينها ولاكن فجأه تذكرت اسيا تهديد انچى لها و ان حياة سلا اختها الان فى خطر فـ بعتت اسيا عن ايهاب بسرعه... 

وقالت بتوتر = ايهاب انت بتعمل ايه ، انا مش فاضيه للكلام ده ، انا راحه المستشفى عندى عمليات كتير انهارده 

وجت اسيا تمشى راح ايهام مسك اديها وقال بشك = اسيا مالك ، انا ملاحظ انك بقالك كام يوم بس بحالتك الطبعيه ، ايه اللى مخبياه عنى يا اسيا انا حفظك كويس 

اسيا بتوتر = انا مش مخبيه حاجه عنك يا ايهاب ، زى ما قولتلك مش فاضيه مش اكتر وعن اذنك سيب ايدى علشان امشى 

ايهاب بغضب = لا مش هتمشى قبل ما تقوليلى فيكى ايه بظبط ، انتى مخبيه ايه عنى يا اسيا 

اسيا بضيق = قولت مش مخبيه حاجه انت مش بتفهم يا اخى اف 

وسحبت اسيا اديها من ايهاب و تركته و مشت فقال ايهاب بصدمه = اول مره اسيا تكلمنى بالطريقه دى ، اكيد اسيا مخبيه عليا حاجه كبيره و لازم اعرفها 

∆ مر النهار اليوم بدون احداث تذكر للتحدث عليها 🤷🏻‍♀️🤔 ∆

~ فى الامس و خصوصآ فى الديسكو  

...كان وائل و رحمه يقفان على احد الطاولات و رحمه يظهر على ملامحهها الغضب فـ مد وائل بخبث كوب النبيد امام اعين رحمه باغراء و رحمه تنظر له و للكوب...

وقال = ايه رأيك لو تجربى يا رحومه 

رحمه = لالا ملييش فيه خالص 

وائل = وايه يعنى يا حببتى تدعودى عليه علشان بعد كدا نبقا نشرب سوا ، اسمعى بس الكلام و جربى يا قلبى 

...كانت رحمه هترفض ولاكن تذكرت حديث مراد معها فى الصباح فـ اخذت الكوب منهم و شربته على فم واحد بغضب و برغم المراره اللى كانت فى طعم النبيد ولاكن عجبها المشرود فـ ابتسم وائل بخبث و غمز للفتيات ففضلو الفتيات تشرب رحمه كوب تلواه الاخر لحد ما سكرت رحمه تمامآ و اصبحت لا طرا اممها و اصبحت تتصرف بعدم وعي و ترقص على اصوات الاغانى بجنون و وائل يستغل عدم وعيها و يقصت يحرك يديه على جسدها و هوا يرقص معها ففجأه جه وائل يقترب من شفايف رحمه بنظرات شهو*انيه ولاكن فجأه لكمه قو*يه اصقتته ارضآ فنظرت رحمه بعدم تركيز لذلك الشخص لتتفاجأ بـ مراد اممها و ينظر لها بكل معنى الغضب على وجهو...

فقالت رحمه بسوكر = ايه ده مرااااد اذيك ، ليه عملت كدا فيه اخص عليك ده هيكون جوزى يا ميرو ههههههه ولا انتا غيرااااان عليا ، تؤ تؤ انا اختك او زى اختك مينفعش تغير عليا ههههههههه

...صفعها مراد بغضب و مسك اديها بعـ*ـنف فنظرت له رحمه و الدموع نزله من اعينها بنظرات يقسم مراد انه عمره ما هينساها و جه يمشى مسكو وائل و ضربه بالبكس... 

وقال بغضب = هونتا مفكرنى هسكتلك ، لا انسى رحمه ليا انا و من حقى اعمل معاها اللى انا عوزه و انت ملكش دخل بينا ، يلا يا رحومه 

...و مسك وائل ايد رحمه و مشى بيها بضع الخطوات و رحمه مرعوبه بـ شده فـ خلع مراد چاجد البدله و رماه على الارض بغضب و راح شد وائل و نزل ضرب فيه بكل قو*ته لدرجت ان وائل معرفش حته يدافع عن نفسه من قو*ة لكمات مراد فحولت رحمه و الشباب يبعدو مراد عن وائل بالعافيه و بعد محولات استطاعه فى ابعات مراد عن وائل الذى مفروش ارصآ غارق فى د*مه ووجهو وارم من كتر ضرب مراد له...

فقالت رحمه بغضب ل مراد = انت مجنون مين سمحلك تعمل كدا ، انت مفكر نفسك مين الكره الارضيه مش بتجرى تحت رجلك يا مراد فوق انتى دلوقتي بتستقوا على الاضعف منك بالدراع بس ربنا اقو*ا منك و من الكل ، فـ ياريت تبعت عنى يا مراد لانى مش هسمحلك تدمر حياتى اكتر من كدا

شد مراد يديه من الشباب اللى كانو مسكينه وقال بقسوا و هوا يقترب من رحمه = اممممم حلو الكلام يا محضرمه 

وصفعها مراد مره اخره ولاكن هي المره نزل الد*م من انف رحمه و هيا تتألم من مكان القلم بشده فـ مسكها مراد من فكيها وقال = بس انتى متعرفنيش كويس يا رحومه، انا اللى يجى على حاكه تخصنى بكلو و بكسره حتت حتت زى ما عملت مع حبيب القلب دلوقتي ، اما انتى فـ موضوعه كبيييير بس مش هيتحل فى المكان الو*سخ ده هنحله على راحتنه هنا فى القصر وسط العيله ل يشوفو حققتك و نسمع كلنا كل الكلام اللى عاوزه تقوليه يا رحومه 

...وشدها مراد من شعرها و هوا بيجر رحمه بكل قسوه معاه و هيا عماله تصرخ ل تستنجت باحد ولاكن من منظر مراد اللى يرعب كان الكل خايف يدخل فزق مراد رحمه داخل العربيته بغضب و لف و ركب مكان السائق و انتلق بسرعه جنونيه إلى القصر و رحمه تبكى بشده فـ بعد وقت توقفت سيارت مراد امام القصر و نزل مراد من العربيه و راح مسك دراع رحمه بقو*ه و دخل بيها إلى القصر بنظرات غاضبه و فضل ينده على الكل بصوت عالى هز اركان القصر فـ اتجمع الكل بصدمه على صوت مراد و صدمه اكتر عندما شافو حالة رحمه و الد*م اللى نازل من فمها... 

فقالت اسيا بصدمه = ايه ده ، مين اللى عمل فيكى كدا يا رحمه 

مراد بحده و هوا بيزق رحمه بعـ*ـنف لدرجت انها كانت هتقع على الارض ولاكن لحقتها حلا بسرعه و سندتها بصدمه فقال مراد = انا يا ست الكل اللى عملت كدا فى بنتك الغاليا او نقول بنت الست اختك اللى ربتيها و كبرتيها و فضلتى تنصحينا ازاى نحضرمها و نراعى فيها ربنا و هيا متسواش اي معمله حسنه 

كريم بغضب = انت اتجننت يا مراد ايه اللى انت بتقوله دى ما تحضرم اللى وقفين و قول فى ايه 

مراد = فيه ان ست هانم لسه جايبها حالآ من حضن سى وائل و هيا سكرانه طينه و كانو فى مشهد رومنسى رائعه ، مش كده يا ست رحمه

اسيا بغضب = خلى كلامك معايا انا يا مراد و سيب البنت فى حالها و كفايه اوى اللى عملته فيها 

ايهاب بغيظ = ايه يا اسيا هدفعى عنها المراتى كمان ، انتى مش شايفه لبسه ايه و لا شمه ريحت الخمره اللى فيحه منها ، بسبب ست بنتك جابت لينا العار للعيله ، هه بنت سلا بدأت تظهر على حقيقتها يا ست اسيا 

حلا بدموع = متنساش يا بابا ان انا كمان بنت سلا،وان سلا زى ماهى ام رحمه هيا كمان امى و كانت مراته ، ومهما اللى عملته من شر ليكم لاكن متنسوش انها الست اللى جابتنا للدنيا و مش هسمح ليكم كل شويه تمسكو رحمه و تقوللها كل شويه يا بنت الحرام او بنت سلا ، و طلمه شيفين ان بنت حرام ما تسبوخا فى حالها بقا و تبطلو كلمكم اللى يكسر الحجر ده 

ايهاب بضيق = حلا انا موجهتلكيش كلام علشان تتكلمى بالكلام ده 

حلا بغضب = و انت متنساش يا بابا ان رحمه اختى من نفس الام و مش هسمحلكم تقولو اي كلمه زياده عنها اكتر من كدا 

صفق مراد بسخريه وقال = لا براڤو يا حلا ، حلو كلامك بس انتى مش لسنها ولا عينا علشان تتحكى فينا ، ولا انتى شايفه الغلطه اللى غلططها ست اختك اللى الف مين صورها صوت و صوره يعنى بكره بـ الكتير هنلاقى فضحتنا على كل لسان 

نور بضيق = ليه بتسميها فضيحه يا مراد ما كلنا بنغلط ولا احنا لما بنغلط بنكون مليكه و رحمه لما تغلط بتكون شيطانه 

مراد بغضب = ميخصكش الكلام ده يا نور 

ايهاب = احنا مش هنقعت نزعق على بعض ، الموضوع مش مستاهل كل ده اصلآ كدا كدا مش وائل بيكون خطيب الاستاذه خلاص طيش شباب و عدا و خلاص كام يوم و هيتجوزه 

مراد بخبث = مين قالك يا بابا ان وائل عاد داخل هنا تانى ، كدا كدا انا عطيته اللى يستهلو و زياده اما دلوقتي احنا فى الفضيحه اللى هتحصلنا دى بس انا عندى الحل 

انس بغضب = و ايه هوا ان شاء الله يا استاذ مراد 

مراد ببرود = احسن حل دلوقتي انى اتجوز رحمه 

صدم الكل بشده من مراد فقالت مليكه بصدمه = انت بتقول ايه يا مراد جواز ايه اللى بتتكلم عنه انت ناسى ان رحمه اخـ.... 

مراد بـ مقاطعه = زييي اختى يا عمتو مش اختى ، و كفايه اوى انى هضحى باسمى و مركزى لانقذ سمعت الاستاذه 

...فضل الكل يتكلم و يزعق وهم عملين يقولو كليماتهم الجارحه على ل رحمه و هم بيحولو يغيرو فكرت مراد بـ الزواج من رحمه و هوا مصمم على قراره فـ كانت رحمه تنظر للكل بدموع نزله بكل انكسار وهم عملين يحددو مسرها و مستقبلها بلامبلاه للذى تريده هيا وهم عملين يتحدثو بتجريح بلامبلاه ل شعور لها ففجأه صرخت رحمه فى الكل لينتبهو لها الجميع بصدمه...

فقالت رحمه بكسره تملأ قلبها = انتو ايه انتم مش بنى ادمين ، عملين تشترو و تبيعو فيه و كأنى اثاث مش انسانه من لحم و د*م زييكم ، انا ذنبى ايه ان امى انسانه مش كويسه و جبتنى فى الحرام ، ذنبى اييييه فى كل ده حرام عليكم 😭

اقتربت منها اسيا و حلا ل يهدوها بدموع ولاكن ابعتتهم رحمه وقالت بانهيار = يا ناس كنتو مو*تونى و ريحتونى وانا فى بطنها بدل ما تخلونى عايشه و تعيشونى فى كل المرار ده 😭

حزن الكل بشده على انهيار رحمه فنظرت رحمه ل مراد وقالت = انا مش موفقه على الجواز منك يا مراد ، ولا تصليح غلطه ولا نيله لان انا مغلطش ، وائل اللى ضحك عليا و خلانى اسكر و حاول يتح،*ش بيا و اناومش فى وعيي لانى لو كنت فى وعيي مكنتش سمحت له بده و خلاص اخد جزائه بسببك برضو يا استاذ مراد ، ولاكن ميخصكش بقا لا شرف ولا فضيحه ولا نيله ، و كدا كدا انا مش من علتكم ل اجبلكم العار يا استاذ ايهاب و متخفوش مافيهاش اي فضايح ليكم لان بنت سلا محدش لحد الان ادر يقرب منها و الانسان الوحيد اللى حاول كان هيكون جوزى و كان الموضوع كمان و انا مش فى وعيي ، انا معدش قعته هنا يوم زياده و من اللحظاتى لا انت علتى ولا انا ليا مكان هنا من الاساس ، و هلم هدومى و معدوش هتشوفو وشى خالص 

وتركتهم رحمه و لسه هتطلع ولاكن وقفت رحمه على جملة مراد البارده = مش بمزاجك يا رحمه 

رحمه بغيظ = لا بمزاجى يا مراد ، وانت ملكش اي حق عليا لتتحكم لسه فيه 

ضحك مراد بشده وقال = ههههههه مين قال كدا يا رحمتى

اسيا بضيق من طريقة كلام مراد = مراد قول اللى عندك ، و بلاش
طرقتك دى 

مراد بهدوء = تمام يا امى ، احب اعرف الكل بالخبر اللى كنت مأجله شويه لحد ما افجـ*ـره يوم فرح الحلوين ههههه علشان يكون مفجأه للكل 

حلا باستغراب = خبر ايه ده بظبط يا مراد اللى مخبيه علينا 

مراد وهوا ينظر ل رحمه بتحدى = خبر الموسم بـ ان رحمه تبقى زوجتى على سنة الله و رسوله من ٧ سنين 



#الاسطى_حلا_و_صقر_الدخليه_______زهرة_الندى 🌸♥


الفصل الخامس عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-