رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة الندي

 



رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة الندي 





🌸 زهرة الندى 🌸
            ❤ الاسطى حلا و صقر الدخليه ❤
🥰 ابن الاكابر و الاسطى بليا 🥰
البارت ♡ 13

♡⛅ صباح يوم جديد مليأ بالاحداث المشوقه ⛅♡

كانت حلا تجلس امام المرأه بتمشط شعرها بسرحان فـ احداث الامس فـ نظرت حلا ل ملامحهها بسرحان و تذكرت كليمات صقر لها.. 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
Flash Back ♡

حلا بتوتر = هنعمل ايه دوول عملين يضربو نا*ر فى كل حته 

صقر وهوا بيحاول يطمنها برغم قلق صقر عليها = متخفيش مش هخلى حد يأذيكى طول ما انتى معايا ، حته لو اذونى انا مكانك ، خللى عندك ثقه فيا ، ماشى 

حلا براحه من كلام صقر = ماشى  
Back ♡
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

حلا بصوت مسموع = اول مره حد يضحى بحاله علشانى كدا ، افففف مالك يا حلا بقالك كام يوم كدا ، من ساعت ما نقذك من العصابه اللى كانت عوزه تعتد*ى عليها و انتى مالك كدا ، بتفكرى فيه ليه دايمآ ده شخص عادى و عمرك ما هتشفيه تانى فـ ليه بقـ... 

فجأه فاقت حلا على خبط على الباب فقالت = ادخل 

دخلت الخادمه وقالت = انسه حلا اسيا هانم بتقولك فيه ضيوف اجو يشوفو حضرتك تحت فى الرسبشن 

حلا باستغراب = ضيوف ليا انا ، تمام روحى انتى و انا هكمل لبسى و جيه نازله اهو 

...اومأت الخادمه لها و تركتها و خرجت فقامت حلا و نفضت تلك الافكار من دمغها و كملت لبسها فكانت ترتدى بنطلون چنس و بلوزه بالون الاحمر فـ نزلت حلا للرسبشن لطرا من الضيوف دوول لتتفاجأ حلا به نعم به الذى يقتحم عقلها منذ ما رأته فـ كانت اسيا تجلس بصحبت سندس صديقتها و صقر الذى كان ينظر لها بابتسامه جذابه فتقدمت حلا و سلمت على سندس و سلمت على صقر بدون ما تنظر له و جلست جانب اسيا و هيا تهرب باعينها من اعين صقر لشعرها ان لو نظرت ل صقر رح ينفضح ما كانت تفكر به فـ تعجب صقر من تهرب حلا من النظر له و كأنها تدارى شيأن ما...

فقالت سندس = الحمدلله على سلامتك يا انسه حلا ، احنا جينا مخصوص علشان نطمن عليكى 

حلا = شكرآ ليكى ، انا الحمدلله بخير 

اسيا بترحاب = كلك كرم يا دكتوره سندس و منورنا والله يا حضرت الظابط صقر
 
صقر بابتسامه خفيفه = المكان منور بـ صاحبه يا دكتوره اسيا ، وبعدين انا جيت مخصوص ل احظر حلا 

حلا باستغراب = تحظرنى انا ، تحظرنى من ايه 

صقر بجديه ممزوجه ببعض القلق = انا يستحسن معديش تروحى الحاره حاليآ لانه منعرفش اذا حد من رجالة ربيع او سيد هرب مننه ولا حاجه فـ علشان متتعرضيش لاي خطر ، ياريت معديش تروحى الحاره حاليآ 

حلا برفع حاجب = ازاى يعنى انا شغلى هناك و مينفعش أأجزه يوم واحد لانه فاتح بيوت كتير ، ولو وقفته العمال اللى فيه مش هيلاقو ياكلو 

اسيا بقلق = يابنتى مكتش من شهر ولا اتنين يعنى اللى هيخرب بيتهم لحد على الاقل لما نطمن انك هتكونى بخير علشان منفضلش قلقانين عليكى و بعدين ده مركز و فيه منه كتير يعنى ممكن يشتغلو فى اي مركز تانى لما تقومى على رجلك من جديد 

صقر بتعجب فـ هوا لحد الان ميعرفش حلا لماذا كانت توجد دائمآ فى الحاره لانشغالو فى المهمه فقط فقال = ليه هونتا بتشتغلى ايه ، ولي كنتى كل يوم فى الحاره 

حلا برفع حاجب = هونا فى تحقيق و انا معرفش يا حضرت الظابط 

صقر بتبرير = مين قال انى بحقق معاكى ، ده سؤال عادى و مطالب بجواب عادى برضو 

حلا ببرود = وانا ميخصنيش اجاوبلك على سؤالك دى 

صقر بانفعال من برودها = ليه هونا بسألك فى حياتك الشخصيه ان شاء الله علشان متجوبنيش ، ده سؤال عن شغلك ولا انتى لازم اي حاجه تطولى فيها لسانك و خلاص 

حلا بصدمه و هيا بتشاور على نفسها = انا لسانى طويل على فكره بقا انا مش لسانى طويل ، و بعدين شوف مين اللى بيتكلم و بانهى لغه ياترا 😏

صقر وهوا بيجز على سنانه = ليه شيفانى بتكلم معاكى عبرى ولا فرنساوى ولا انجليزى يعنى علشان مش فاهمه يعنى لغتى 

حلا بحده = لا يا عنيه بس مش مافهوم اللى بيكلمنى الغول ولا الصقر يا بتاع المخد*رات يا نسونجى انت 

صقر بغيظ = يخرب بيتك والله يا شيخه كنت فى مهمه ، هونتى فقدى الذاكره ولا انتى عاوزه تتخنقى و خلاص 

حلا بغيظ شديد قامت من مكنها وقالت = انا عاوزه اتخانق و خلاص ليه كنت جوزى ولا خطيبى ولا حبيبى ولا اخويا ولا ابويا ان شاء الله لاتعب نفسى و اعصابى لاتخانق معاك انت 

قام صقر بغضب وقال = يا شيخه يارتنى كنت واحد من دوول علشان اقطعلك لسانك الطويل ده و اعلمك الادب اللى شكلك مشفتهوش من الاساس ، احم اسف يا دكتوره 

اسيا بضحك = لا برحتك يابنى ولا كأننه موجودين 

حلا بغيظ = مامااا ، ادب ايه اللى بتتكلم عنه سيدك هاا تقصد الادب اللى انت متعرفوش اصلآ 

صقر وهوا رافع صباع اديه امام وجه حلا = والله العظيم يا حلا انا لو معرفش معنى الادب كنت دلوقتى لطشك قلم يعلمك الادب و انك تحرمى نفسك 

اسيا بتوجس = ينهار مطلعلوش شمس 

سندس = انا حاسه ان صقر ابنى بيلعب فى عداد عمره 

اسيا = حااااسه هههه اتأكدى يا دكتوره 

حلا بهدوء ما قبل العاصفه = تقصد ان انا مش محضرمه 

صقر بغيظ = ايييييون و قللت الزوق و الادب كمان هه 

جت حلا ترد على صقر بغيظ شديد ففجأه صرخت اسيا و سندس مره وحده ليفضو تلك العركه قبلما تكبر اكتر = باااااااس خلاص اسكتو 

...سكتت حلا و صقر و هم ينظرون لبعض بغيظ شديد فحولت سندس و اسيا كتمان ضحكتهم و هم يغمزون لبعض سرآ فجت رحمه على صوت زعقهم...

وقالت بصدمه = ايه ده هوا فيه ايه هنا كدا 

صقر و حلا معآ بغيظ وهم بيشورو على بعض بنظرات تمتلأ بتوعد = اسأليه 😠 ، اسأليها 😠

...فانفجرت سندس و اسيا بنوبه من الضحك الشديد على ولادهم فشركتهم رحمه بغباء وهيا مش فاهمه حاجه فكان صقر و حلا ينظرون لبعض بتوعد و غيظ... 

ففجأه = متجمعين عند النبى ، ما تضحكونى معاكم 🙂

...فجأه الجمت الصدمه لسان رحمه وهيا تشعر بان قلبها رح يخرج من مكانه من شدد خوفه فـ لحظة حلا و اسيا ذلك و هم ينظرون لها بتوجس... 

فقال صقر بصدمه = ايه ده وحش الدخليه 

مراد بتفاجأ = صقر ازيك اخبارك ايه يا راجل 

صقر باستغراب = انا الحمدلله بسسس مال دراعك يا مراد 

...قامت اسيا و حلا بسرعه ليتفجأو بـ دراع مراد ملفوف و مرفوع بحامل طبى ملفوف حولين رقبته...

غقالت اسيا بخوف = مالك يابنى ايه اللى حصلك كدا 

حلا برعب = أأنت كويس يا مراد 

...مراد بمحولت تطمنهم وهوا ينظر للى تعطى له ضهرها باستغراب فـ هوا بيحاول يكذب حاله ان تكون اللى فى باله ولاكن كيف هوا نفس الطول و الشعر و الجسد و الرائحه...اما صقر فكان ينظر ل خوف حلا على مراد باختناق شديد فهوا ميعرفش ان حلا اخت مراد... 

فقال مراد = متخفوش يا جماعه دى مجرد رصا*صه جت غلط فى دراعى ساعت تنفيذ المهمه 

...هنا لفت رحمه بخضه عندما قال مراد هكذا ففتح مراد اعينه بصدمه وهوا ينظر ل رحمه من فوق ل تحت و للبس اللى لبساه بغضب يملأ اعينه فـ بلعت رحمه رقها ببطء و جت تطلع بسرعه ولاكن تراجعت ووقفت بسبات و قلبها يدق بسرعه من شدد خوفه... 

فقالت بقو*ه مزيفه = الحمدلله على سلامتك يا مراد 

مراد وهوا بيجز على سنانه = الله يسلمك 

اسيا بهمس ل حلا = انا مش مطمنه لاخوكى 

حلا بتوجس = ولا انا اصراحه 

سندس بابتسامه = الحمدلله على رجوعك بسلامه يابنى ، يلا بينا يا صقر يابنى 

مراد وهوا ينظر ل رحمه بتوعد = لي بس يا دكتوره سندس هيا لو حضرت الشياطين غابت الملأكه 

سندس باستغراب = شياطين ايه يابنى ده انتم الملايكه كفايه انكم بتحمونه و بضحو بحياتكم علشانه ، ولاكن احنا جينه نطمن على انسه حلا و الحمدلله انك انت و هيا كويسين و بخير 

الكل بابتسامه = الحمدلله 

مراد بتعجب = تطمنو على حلا اختى ليه ايه اللى حصل و انت هنا ليه يا صقر صحيح 

صقر بابتسامة راحه عندما قال مراد اختى فقال = هحكيلك بعدين ، يلا هنسبكم دلوقتى و لينا كلام بعدين يا وحش ، و الحمدلله على سلامتك عن اذنكم جميعآ معدا ناس 

وكان ينظر ل حلا بغيظ و كذلك هيا فضحكت اسيا و سندس بشده فقال مراد باستغراب = تقصد مين؟ امممممم طلمه باصص ل حلا يبقا انا فهمت ايه اللى حصل 

صقر بضيق = ربنا يكون فى عنكم من الرضيو اللى مش بيفصل ده 

جت حلا تتكلم بغيظ فحطت اسيا بسرعه اديها على فم حلا و قالت بابتسامه = والله يابنى حلا طيبه و هاديه و رقيقه بس ساعات لما بتتعصب مش بتشوف ادمها 

صقر برفع حاجب = ساعات هههههه مخدوعه شويه فى بنتك يا دكتوره بس عادى هههههه سلام ؤا وحش 

مراد = مع السلام 

...فاخذ صقر والدته و رحل و قبل ما يرحل نظر ل حلا قبل رحيله بنظرات زو مغزه فنظرت له حلا بغيظ فغمز لها صقر سرآ باستفزاز و رحل مع والدته... 

فقال مراد ببرود = انا طالع ارتاح فى اوضى ، وعن اذنكم مش عاوز حد يزعجنى علشان راجع تعبان من السفر ، تصبحو على خير 

...وتركهم مراد و طلع على الدرج و مر من جانب رحمه المرعوبه حرفيآ ولاكن صدم مراد الكل من ردد فعله فهم كانو ينتظرون انه ينفعل على رحمه و يقلب الدنيا حريقه على فعلت رحمه ولاكن صدم مراد الكل و اولهم رحمه بردد فعله البارده...

فهمست رحمه لنفسها بعدم ارتياح = ربنا يستر انا حافظه الهدوء ده كويس ده الهدوء اللى بيسبق العاصفه ، يارب استرها مع الغلابه ده انا والله غلبانه و هبله و طيشه و متهوره 😫😫

~ فى منزل يوسف 

...استيقظت مريم بتعب فـ هيا طول الليل مكنتش نامت من خفها على توأمها ففتحت مريم هاتفها لتصدم عندما تتفاجأ من عدد اتصلات جلال و نرجس ممرضت ريم عليها ففزعت مريم من فوق الفراش بصدمه و اتصلت فورآ على جلال بقلق ولاكن لقت هاتفه مغلق فاتصلت بسرعه على رقم نرجس ليأتى لها صوت نرجس الباكى فورآ... 

فقالت مريم بخوف = الوو نرجس فيه ايه انا لسه دلوقتي شايفه المكلمات فى حاجه حصلت 

نرجس = ايوا يا انسه مريم ، ريم انبارح جرحت نفسها بسـ*ـكينه و احنا حاليآ فى المستشفى علشان ريم فقدت د*م كتير و ذرت د*مها نادره فـ جلال بيه من انبارح قالب الدنيا على ذرت د*مها و مش لاقى خالص و ريم مابين الحياه و المو*ت 

اغلقت مريم مع نرجس و قامت لبست ملابسها سريعآ و خرجت من غرفتها جرى فقالت تقى بتفاجأ من حالة مريم = مالك يا مريم فيكى ايه كدا ، شادى حصله حاجه

مريم بخوف = لا بعد الشر دى ، دى ريم يا تقى فى المستشفى ، انا ريحلها درورى اما انتى ابقى قولى ل ماما انا فين علشان متقلقش عليا 

وتركتها مريم و جرت بسرعه إلى المستشفى فقالت تقى بانقباض = انا حاسه ان الايام اللى جايه دى مش هتيجى بخير علينا ، ربنا يستر 

...وحطط تقى اديها على قلبها بملامح ضائعه... 

~ خلونا نرجع لقصر المرشدى مجددآ 

...كان يعقوب جالس يبكى بحرئه على مو*ت والدته بعد ما رفض ان يعرف حد بمو*ت والدته و اصرر على نورسين انها تكتم ذلك السر بينهم ففجأه خبط باب غرفت يعقوب فـ مسح دموعه بسرعه... 

وقال = ادخل 

دخلت مليكه وقالت = صباح الخير 

يعقوب بصوت مبحوح = صبـ احم صباح الخير 

دخلت مليكه للغرفه و اقتربت من شباك الغرفه بصمت فقال يعقوب باستغراب = فيه حاجه يا عمته ، حاسس انك عاوزه تقولى حاجه

لفت مليكه له وقالت = انت عاوز ايه من نورسين بنتى يا يعقوب

يعقوب بصدمه = نورسين ، أأنا مش عاوز حاجه من نورسين ليه بتقولى كدا

مليكه بحده = بص يابنى احنا اه تقبلناك فى وسط عائلتنا علشان انت واحد مننه ، لاكن لو بتفكر تلعب بـ مشاعر بنتى فـ كلامك هيكون معايا انا يا يعقوب فـ علشان منزعلش من بعض ابعت عن بنتى خالص يا يعقوب و متحولش تتقرب منها تانى ، ده احسلك لان لو ابوها او اخوها عرف ماهمش هيسكتولك ، تمام 

يعقوب بوجع من كلام مليكه فـ هوا عمره ما يفكر انه يأذى نورسين محدش بيأذى البنت اللى بيعشقها ولاكن قال بابتسامة حزينه = انا عمرى ما فكرت فى يوم انى أأذى نورسين يا عمته ، نورسين غاليا عليا و عمرى ما هسمح ل تفكيرى انه يفكر فى حاجه زى دى ، بس اوعدك انى هبعت عنها ، و اساسآ انا كدا كدا مسافر المانيا تانى بعد الفرح متخفيش

مليكه ببرود = يستحسن برضو ، عن اذنك 

...وتركته مليكه و خرجت فتنهد يعقوب بألم وهوا يمنع دموعه من النزول على كل اللى بيجراره ورا بعض فقام يعقوب و قرر يذهب ل كينان ل يدحدث معاه فـ من اول ما عرف ان هوا شقيقه و كينان لم يأتى القصر مجددآ فـ هوا لحد الان مش مصدق ان يعقوب شقيقه فعلآ فـ دفن يعقوب الحزن داخل قلبه و رسم ابتسامه كاذبه و طلب اوبر و ذهب إلى شركة كينان... 

~ اما فى منزل بدر 

...دخلت وتين لغرفت الضيف فكان ياسين نائم بعمق ففضلت وتين تتأمله بدموع تملأ اعينها فقتربت منه بحزر و نزلت وتين ل مستوا فراش ياسين و فضلت تملس على شعره بحنان و دموع تنزل فى صمت ففجأه بدأت رموش ياسين تتحرك كابدء استيقاظه فقامت وتين بسرعه و مسحت دمعها ففتتح ياسين اعينه بألم فى رأسه و تفاجأ بـ وتين امام فقام جالسن...

وقال = وتين انتى بتعملى ايه فى اوضى 

وتين بارتباك = لا انت اللى فى بتنا يا ياسين ، انبارح راح استاذ مصطفى و رعد جابوك انت و شادى و عدى من الملها الليلى و كانت حالتكم وحشه اوى فـ علشان كدا جابوكم هنا احسن 

ياسين بدهشى = طب طب شادى و عدى فين 

وتين = عدى جه ليه مكلمه و قام و مشى بسرعه اما شادى فـ صحا قبل الكل و نزل من غير ما حد يعرف رايح فين 

قام ياسين بسرعه و هوا يردتى حزائه سريعآ فقالت وتين بصدمه = رايح فين؟ 

ياسين بقلق = لازم اشوف شادى و عدى فين ، هما مش كويسين و خايف يأذى نفسيهم 

وتين بألم = طب ما انت كمان مش كويس 

رفع ياسين رأسه لينظر ل اعين وتين بحده وقال = انا اخد على الوجع و الكسره باقو شئ من شخصيتى يااا وتين 

وترك وتين و خرج سريعآ فقالت اميره بسرعه = استنى يا ياسين يابنى رايح على فين كدا 

ياسين باستعجال = رايح اشوف عدى و شادى فين يا عمتو ، ولو ماما رنت عليكى قوللها انهم نزلو مع بعض راحو فى اي حته ماشى ، سلام 

وترك ياسين اميره و رحل فنزلت دموع وتين بشده و جرت على اوضتها فنظرت لها اميره بتنهيده عميقه وقالت = بتحبيه يا بنت بطنى بس بتكبرى مع نفسك و مع حبك ليه 

~ اما فى المستشفى 

...دخلت مريم للمستشفى بخوف و راحت للاستقبال و سألت على غرفت ريم فدلتها مسؤولت الاستقبال على غرفت العنايه المركزه فجرت بسرعه مريم نحو العنياه المركزه لطرا الجد عبدالحكيم جالس على الكرسى بملامح حزينه و نرجس تقف تعطى له الماء بدموع و خوف فـ دق قلبها بألم عندما رأت جلال جالس ارضآ جانب غرفت العنياه المركزه و ساند رأسه على الحائض وهوا مغمض عيونه بتعب يملأ وجهو الرجولى فنزلت دموع مريم بخوف ل تكون ريم صبها شئ فـ اول ما رأت نرجس مريم... 

قالت براحه = انسه مريم 

...فتح جلال اعينه سريعآ ليرا مريم فقام جلال و تقدم من مريم بغضب ففكرت مريم انه رح هيضربها ولا رح يشاجرها بغضب جحيمى فاغلقت اعينها بخوف ولاكن شهقت بتفاجأ عندما لقت جلال اترمه فى حضنها بدموع...

فقال = ريم هتروح منى يا مريم ، ريم هتمو*ت و هتسبنى يا مريم انا مش هستحمل فكرت متـ*ـها دى روحى و عمرى يا مريم 

...رق قلب مريم ل جلال فرفعت يدها تملس على شعر جلال لتهديه و دموع مريم نزله فى صمت فنظرت ل نرجس و عبدالحكيم بخجل شديد... 

وقالت = هياا فصيلت دمـ*ـها ايه 

نرجس بدموع و خوف = B سالب و بيقول الدكتور ان الفصيله دى نادره جدا 😢😢

ابتسمت مريم بأمل وقالت = انا فصيلت د*مى B سالب 

خرج جلال من حضن مريم بدموع الفرحه وقال بلهفه = بـ بجد انتى فصيلت د*مك زى فصيلت د*م ريم 

مريم بحنان = اه والله B فصيلت د*مى 

عبدالحكيم بسرعه = طب نادو الدكتور بسرعه و عرفوه اننه لقينه حد نفس فصيلت د*م حفدى 

...جره جلال بسرعه و عرفه الدكتوره الخاص بحالة ريم و عرفوه بانهم لقو شخص نفس فصيلت د*م ريم و اخذو مريم بسرعه و اخذو منها عينت الد*م المطلوبه لانقاذ ريم و نقلوها بسرعه ل جسم ريم و رجعت حالة ريم فى امان... 

فقال الدكتور براحه = الحمدلله بقت حالة الطفله مستقره

عبدالحكيم = شكرآ اوى ليكى يابنتى لانقاذك ل حفدى 

مريم و هيا نائمه على فراش نقل الد*م ببعض من الارهاق بسبب الد*م اللى انسحب منها بابتسامه قالت = لا شكر على واجب يا عبدالحكيم بيه ، ده انا اللى حزينه اوى انى مجدش من بدرى و زمان دلوقتي ريم صحيه و بخير ، بس حقيقى كانت ظروفى فى البيت وحشه جدآ 

نرجس = متلميش نفسك على حاجه يا انسه مريم الحمدلله بس ان دلوقتي ريم بقت بخير و ده المهم 

ابتسمت مريم بخفه فـ ساعدت نرجس عبدالحكيم و خرجو فسندت مريم رأسها على الفراش فدخل جلال و قال باحراج = انا جاي اشكرآ على انقاذك ل بنتى يا مريم ، بجد لولاكى كان فاد بنتى الوحيده دلوقتي ميـ*ـته ، ممكن دلوقتي تطلبى اللى انتى عوزاه و انا تحت امرك فى اي شئ 

قامت مريم و جلست على ضرف الفراش وقالت برجاء = انا مش عاوزه منك غير انك تبعت بس عن حياة اختى و جزها وولدهم و متحولش تأذيهم بـ اي طريقه ، هاا هتنفذ طلبى يا استاذ جلال 

شد جلال كرسى و جلس امام مريم مباشردآ وقال بهدوء = انا اساسآ مكنتش عاوز أأذى لا اختك ولا جزها ولا ولدها يا مريم ، و الكلام اللى قولتلهولك كان مجرد كلام ل توفقى على الجواز منى مش اكتر 

مريم بصدمه = ايه ، وليه عملت كدا 

رفع جلال اعينه اللى محمره من كتر البكاء على ابنته = علشان خاطر بنتى الوحيده ، علشان حظك انك الانسانه الوحيده اللى بنتى حبتها و ارتاحت ليها ، علشان الحنيه اللى فى قلبك دى نحيد بنتى عمرى ما هشفها فـ اي بنت تانيا ، علشان اللى تساعد طفله متعرفهاش تعدى الطريق يبقا جواها حب و اهتمام عمرى ما هلقيهم فى اي مخلوقه تانيه ، عرفتى لي عملت كدا يا مريم

مريم باختناق شديد = طب ليه مصرحتنيش بكل ده و انا كنت هوافق علشان خاطر العيله الصغيره دى ، ليه قبلت تعيشنى فى خوف طول الاسبوعين اللى عدو دوول حرام عليك  

جلال بأسف = انااا اسف بس مجدش غير الفكره دى فى بالى علشان اخليكى توافقى بسهوله ، و دلوقتي القرار ليكى يا مريم يا تكملى و تقبلى تساعدى بنتى ل تتعافه من مرضها ياااا ترفضى ووعدك انى هخرج من حياتك و معدش هضيقك تانى 

وقام جلال و لف و لسه هيخرج من الغرفه فقالت مريم بهدوء = موافقه 🥺

ابتسم جلال بسعاده تملأ اعينه فلف و لسه هيتكلم ولاكن قالت مريم بحزم = بس بشرط 

جلال بابتسامه = موافق عليه من غير ما اسمعه 

وقفت مريم امامه وقالت = لا يستحسن تسمعه علشان تحفظه كويس جدآ و خلى بـ علمك ان جوزنه هيكون على الورق و بس و لما ريم تتعافه ان شاء الله ، هنطلق 

نظر لها جلال بنغزه غريبه فى قلبه و طال الصمت مابنهم و هم ينظرون لاعين بعض ببرود ففاقه على دخول الممرضه اللى قالت = جلال بيه ريم بنت حضرتك فاقت الحمدلله 

جره جلال و مريم بسرعه إلى غرفت ريم فحضن جلال ريم بدموع فقالت ريم بتعب = بابا انت بتعيط لي 

 جلال براحه = لا انا مش بعيط يا قلب ابوكى دى فيه حاجه دخلت فى عيونة ، الحمدلله على سلامتك يا قلب ابوكى و عمرر ابوكى و كل شئ عند ابوكى 

مريم و هيا بتبوس ايد ريم بسعاده = كدا يا رورو تخضى الكل عليكى مش دخدى بالك يا قلبى 

ريم ببرائه = انا عجبتنى اللعبه دى اوى و فضلت العب بيها بس اللعبه دى طلعت وحشه و عورد ايد ريم يا ماما 

تفاجأ الكل عندما قالت ريم ل مريم ( ماما ) فنظر جلال ل مريم بابتسامه و كذلك مريم فراحت باست ايد ريم بحب وقالت = الف سلامه عليكى يا قلب ماما ، ووعدك انى هجبلك لعبه احلا بكتير من اللعبه الوحشه دى 

ريم = لا انا مش عوزه لعبه انا عوزاكى توعدينى متسبنيش و تمشى زى ماما و تسيبو ريم وحدها 

نظرت مريم ل جلال بحيره فتنهدت وقالت باباسامه = مريم بتوعد ريم انها هتفضل معاها علطول بس بشرط واحد بس

ريم بسعاده = ايه هوا؟

مريم = ان ريم متحولش تأذى نفسها مره تانيه و اي لعبه جديده لها توريها الاول للكبار و هوما يقوللها اذا كانت وحشه ولا حلوه ، ديل  

ريم بفرحه = ديل هيه هيه هيه

...و راحت ريم حضنت مريم و جلال مع بعض بزرعيها الصغيره فـ بالخطأ حط جلال ايده على ايد مريم فنظرت له مريم بارتباك و سحبت اديها فـ ابتسم جلال بخفه و رفع اديه و ضم ريم و مريم معآ باحتوائهم فخجلت مريم بشده وهيا تمنع النظر له فـ كان عبدالحكيم و نرجس ينظرون لهم بابتسامة فرح علشانهم و هم بيتمنو لهم السعاده و راحت البال...

~ اما فى كلية الطب 

نزل عدى من عربيته بملامح غاضبه فقترب منه احد اصدقائه وقال = عدى اهدا لما نشوف حل للكـ*ـلب اللى عمل كدا

عدى بغضب جحيمى = هوا مين ابن ال****** اللى نشر الفتيوهات و الصور دى يا يحيى من غير اي كلام تانى 

يحيى بتوتر = أأ اللى نشرهم هـ هشام يا عدى 
 
عدى بغضب اعمى = هشاااااام 

...وذهب عدى و عيونه بطق شرار و يحيى يتابعه بخوف من تهور صديقه فـ شاف عدى هشام يقف مع اصدقائه فتقدم منه و بدون اي كلام عطاله بكس قو*ى بسببه نزل الد*م من انف هشام فمسك يحيى عدى بسرعه قبل ما يهجم على هشام مجددآ فضحك هشام بسخريه ففهم ايه سبب غضب عدى... 

فقال باستفزاز = ههههه جرا ايه يا دوكش هيا الفتيوهات و الصور اللى ليك مع ست عشق الشريفه العفيفه معجبتكش ولا ايه ههههه

عدى وهوا بيحاول يسيطر على غضبه = ادينى عزر واحد يخليك تروح تنشر فتيوهات و صور زباله زى ده ليا و ل عشق يا ابن ال*******

هشام بخبث = بصراحه كدا البت حلوه و عجبانى و دخله مزاجى هه بس الغبيه بدل ما تكسبنى خصرتنى و انا اللى تقولى لا بدوس على راسها هيا و اللى خلفوها فى الارض ، و بعدين انا واحد وطنى و قولت افيد شباب بلدى ولا ايه يا شباب 

الشباب = صح يا مان 

...هنا فقد عدى السيطره على غضبه و اصبح كالثور 🐂 فـ هجم عدى على هشام بضرب المجرح باديه و رجليه و هشام بيحاول يسدد له اللكماد و الكل بيحاول يبعدهم عن بعض بس كان صعب فـ مره واحده اخرج هشام مطـ*ـوه 🔪 من جيبه و طعـ*ـن عدى بيها فى بطنه فـ صدم الجميع بشده فوقع عدى على الارض وهوا غارق فى د*مه فـ جم الامن بسرعه و طلبو الاسعاف سريعآ و كان يحيى بيحاول يكتم الد*م اللى نازل من بطن عدى بخوف شديد على صحبه فـ جه هشام يجرى بخوف و صدمه ولاكن مسكو احد امن الجامعه و تحفظو عليه... 

~ اما فى قصر المرشدى 

...كانت عشق جالسه فى شرفت غرفتها وهيا تشعر بانقباض غريب فى قلبها و شعور غريب انها تريت انها تبكى بدون اي سبب فقامت عشق و صلت فردها يمكن يرتاح قلبها ولاكن بالعكس القلق زاد داخل قلبها فـ جلست عشق على ضرف الفراش و هيا تردتى اسدال الصلا فـ خبط باب غرفتها فجأه... 

فقالت = ادخل 

دخلت الخدامه وقالت = انسه عشق فيه بنت و شاب عوزين حضرتك تحت  

عشق باستغراب = شاب و بنت ، مين دوول

الخدامه = مقلوش اسميهم بس هما طلبو يتكلمو معاكى ضرورى  

اومأت عشق لها و نزلت معها إلى الاسفل لتتفاجأ بـ تميم صديق عدى و معاه بنت تانيه فقالت = تميم؟ انت هنا بتعمل ايه؟ 

تميم بهدوء = اولآ انا جيت اتكلم معاكى بخصوص عدى بس احب اعرفك الاول بـ هنا خطبتى 

عشق بلطف = اهلآ و سهلآ يا هنا 

هنا بابتسامه = اهلآ بيكى انتى يا انسه عشق 
 
تميم بجديه = بصى يا انسه عشق انا مش جاي ادافع عن صديقى و عارف كل شئ حصل ، بس حابب اقولك ان انتى اللى غلطانه مش عدى 

عشق بصدمه = انا 😳؟؟؟ ، ليه هونا اللى قولتله بـ... 

وصمتت عشق بخجل و نظرت حوليها بتوتر فقال تميم = عدى بيحبك يا انسه عشق ، ومن زمان جدآ بس انتى مش شايفه حبه ده بسبب وجهة نظرك اللى مش مافهومه ، مش طالب منك غير حاجه واحده بس انك تعطى ل عدى فرصه و حولى على الاقل ريحى قلبه و كلميه حته بجد عدى من ساعت اللى حصل و نفسيته تعبانه حته الكليه مش بيرحها و عمال يلوم نفسه طول الوقت و يقول ل نفسه انه خصرك 

تجمعت الدموع فى اعين عشق بألم على حال عدى فقالت هنا = انسه عشق حولى اسألى قلبه و شوفى انتى عاوزه ايه ، عاوزه عدى كاصديق ولا كاحبيب و صدقينى يوم ما تعرفى انتى عاوزه ايه هترتاحى كتير 

عشق بحيره = انا مش عارفه انا عاوزه ايه انا.... 

جت سما وقالت = انا بقا عارفه انتى بتفكرى فى ايه دلوقتي يا بنتى 

عشق بصدمه = ماما 😳😳

سما ل هنا و تميم بترحاب = اهلا و سهلا بيكم يولاد 

تميم و هنا = اهلآ بحضرتك يا طنط

نظرت سما ل عشق بحنان وقالت = حولى اعطى ل قلبك فرصه يابنتى انتى اهو بقالك انت و عدى خمس سنين صداقه معقول معندكيش اي مشاعر ليه يا حببتى 

نزلت عشق رأسها للاسفل فرفعت سما رأسها مجددآ وقالت بحنان = بتحبيه؟

...هزت عشق رأسها ل تحت و ل فوق بـ معنى ( ايوا ) فابتسمت سما بسعاده لابنتها فاترمت عشق فى حضن امها بدموع فـ ابتسمة هنا ل تميم بحب و كذلك تميم بسعاده ل صديق عمره ففجأه رن هاتف تميم برقم صديقه يحيى اللى بقاله زمان بيرن فرد بملل...

= ايوا يا استاذ يحيى كل ده رن انـ.... (وبرق تميم بصدمه) ايه طيب طيب انا جاي اهو بسرعه على المستشفى 

شعرت عشق بانقباض فى قلبها مجددآ فقالت سما باستغراب = خير يابنى ، ايه حصل مين اللى فى المستشفى كفلا الشر 

تميم بخوف = عدى ، عدى اطـ*ـعن بسـ*ـكينه و نقلوه على المستشفى فى وضع حرج 

...صدمة عشق بشده من كلام تميم فـ بسرعه جرت عشق على عربيتها زى المجنونه و معاها سما فـ ركب تميم معاهم هوا و هنا و ذهبو سريعآ إلى المستشفى و دموع عشق لا تتوقف و يديها ترتعش بشده فطلبت سما ان عشق توقف السياره علشان ميعملوش حادث قبل ذهبهم للمستشفى فجلست عشق فى الكرسى الخلفى جنب هنا و هيا تبكى و ترتعش بخوف على عدى فـ ساق تميم هوا العربيه...

~ اما امام عمارد منزل فادى 

~ اما فى المستشفى 

خرجت مريم و جلال من غرفت العنايه المركزه بعد ما نامت ريم فقال جلال بتسائل = اخدنه الكلام و نسيت اسألك لي كان تلفونك مقفول انبارح طول النهار على فكره كنت قلقان عليكى ليكون حصلكم حاجه 

مريم بتنهيده عاليا = حصلنا حاجات مش حاجه واحده 😞

جلال باستغراب = ايه اللى حصل؟ 

مريم كان نفسها تحكى ل حد للى جواها من ألم و حزن على توأمها فقالت = هقولك ، هيا الحكايه ان... 

...وفجأه مرت من اممهم فراش الترولى فصدمة مريم و جلال عندما لقو عدى نائم على الفراش و د*مه مغرق الفراش و ملابسه...

فقالت مريم بصدمه = ع عدى ، ده ده عدى يا جلال عدى اخويا 

وجرت مريم بسرعه خلف اخوها و معها جلال فـ دخل عدى إلى غرفت العمليات بسرعه فقالت مريم بخوف و دموع ل يحيى = يحيى ع عدى اخويا ماله ، مين اللى عمل فيه كدا 

يحيى بخوف على عدى = اتخانق مع واحد زملنا فى الجامعه و طعـ*ـنه بـ السكـ*ـينه 

جلال بصدمه = وايه السبب اللى يخليه يعمل كدا 

يحيى ميعرفش جلال فنظر ل مريم بمعنى ( مين ده؟ ) ففهمته مريم وقالت = أاا ده جلال خطيبى يا يحيى ، قولنا ايه اسبب اللى وصل عدى اخويا للحاله دى 

يحيى بارتباك = واحد زملنا اسمه هشام راح صور صور و فتيوهات مش حلوه ل عدى و ل زملتنى فى الكليه انسه عشق و ركبهم على اجسام عريانه و نشرهم على النت فـ اول ما عدى عرف راح ل هشام و ضربه و حصل اللى حصل 

صدمت مريم للذى قاله فقالت = صور ل عدى و عشق مش حلوه طب لي عمل كدا الحيو*ان ده 

جلال بجديه = اهدى يا مريم و انا هحل الموضوع ده و فى ثانيه كل الصور و الفتيوهات دى هتخدفى من على كل التواصل الاجتماعى بس قولى يا استاذ يحيى هوا فين الشاب اللى عمل كدا 

يحيى = اتحفظو امن الكليه عليه و حاليآ زمنهم سلموه للقسم ولاكن اكيد هيخرج منها زى الشعر من العجين ، ده ابن مستشار مشهور 

جلال بغضب = لو كان هوا ابن مستشار فـ انا جلال عبدالحكيم و حياة امى لاخليه يعفن فى الحبس بس نطمن على عدى بس الاول 

...نظرت مريم ل جلال بامتنان فابتسم جلال لها بهدوء و ساعتها انها تجلس على المقعد بدموع و خوف على شقيقها... 

~ اما المستشفى 

توقفت عربية عشق و نزل منها الجميع بخوف فذهبت سما بسرعه إلى مسؤولت الاستقبال وقالت = لو سمحتى يا انسه فيه شاب اسمه عدى جه هنا من شويه بطعـ*ـنت سكـ*ـينه 

مسؤولت الاستقبال = ايوا يا مدام هوا حاليآ فى غرفت العمليات بوضع حرج 

دق قلب عشق برعب و جرت بسرعه نحيد غرفت العمليات و خلفها سما و تميم و هنا فـ جرت عشق على مريم وقالت بخوف و دموع = م مريم ع عدى كويس هاا هوا كويس 

مريم بخوف = معرفش لسه محدش خرج يطمنه من غرفت العمليات 

...فانتظر الجميع اي اخبار عن عدى وهم رفضين يعرفو اي حد من عائلة عدى عن اللى حصل ل عدى لحد ما يطمنو على عدى فمرت سعتين علو وجود عدى فى غرفت العمليات وبلا اي اما فحطط عشق اديها على قلبها و هيا تذكر ايات القرأن الكريم و تدعى بشفاء ل عدى و دمعها لا تتوقف فـ اخيرآ خرج الدكتور فجره الكل عليهم و كانت اولهم عشق اللى قالت... 

= ارجوك يا دكتور طمنه ، ع عدى هيكون كويس صح 

الدكتور = متخفيش يا انسه الحمدلله ان المريض عدا مرحلت الخطر و حاليآ هوا لسه متخدر فـ اول ما يفوق من البنج هننقله ل اوضه عاديه ربنا يطمنكم عليه ، عن اذنكم

فقالت عشق بسرعه = طب لو سمحت ممكن اشوفه 

الدكتور = لا ممنوع الظيرات دلوقتي 

عشق برجاء = ارجوك هما خمس دقايق بس ، انااا دكتوره متدربه و عارفه كويس فى الطب ، اوعدك انى مش هطول 

الدكتور = تمام اتفضلى معايا 

...فدخل الدكتور لغرفت العمليات و معاه عشق ل يلبسوها ملابس معقمه قبل ما تدخل ل عدى...

فقال جلال ل مريم = انا هروح اشوف الكـ*ـلب اللى عمل كدا فى عدى ووعدك انى هخدلك حقك منه تالت و متلت 

مريم بضعف = تما....

...وفجأه وقعت مريم مغشى عليها فلحقها جلال بسرعه و ضمها ل حضنه بخوف فـ شال مريم على اديه و سما بتساعده و اخذو الممرضين مريم من جلال و ركبلها كلونا فى اديها فـ نزل ضغطها فجأه بسبب اللى حصل ل شقيقها و بسبب الد*م اللى خصرته ففضلت سما و هنا جانبها مابين ذهب جلال مع يحيى و تميم إلى قسم الشرطه... 

#زهرة_الندى______الاسطى_حلا_و_صقر_الدخليه ❤🌸


الفصل الرابع عشر من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-