رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم زهرة الندي



رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم زهرة الندي 



 🌸 زهرة الندى 🌸
                ❤ الاسطى حلا و صقر الدخليه ❤
🥰 ابن الاكابر و الاسطى بليا 🥰
البارت ♡ 21 

~ فى مكتب المأذون 

كانت رحمه تجلس عند المأذون هيا و حلا كما المعاد المحدد ليتم الطلاق بنها هيا و مراد ففضلت رحمه تتصل بـ مراد ولم يأتى منه اي رد نهائى...

فقالت = ياترا مراد فين ، المفرود كنا هنتقابل من سعتين ، دلوقتي عدا تالت ساعات و لسه تلفونه مغلق و احنا مزنبين المأذون معانا 

حلا بحيره = خلاص يا بنتى خلينا نمشى لما نشوف فيه ايه 

رحمه = لالا خلينا نستنى شويه كمان يمكن ييجى 

المأذون بعمليه = يابنتى ان ابغض الحلال عند الله الطلاق ، طلمه ربنا مش كاتب ليكم الافتراق يبقا ربنا كاتبلكم حياه افضل مع بعض ، مش بعاد عن بعض 

نظرت له رحمه بضيق و قامت و سابت المكان وخرجت فـ شكرت حلا المأذون و خرجت خلف اختها وقالت بتنهيده = مشيتى ليه يا رحمه كدا من المكتب 

رحمه بضيق = يعنى مسمعتيش المأذون قال ايه 

حلا = وانا رأيي من رأي المأذون كمان يا رحمه ، انتى ليه مصممه على الطلاق كدا يابنتى ، بصى ماما لما قررت قرار طلقكم ده ، كان فى لحظة غضب، حته كمان انا كنت مضيقه من تصرف مراد ، لاكن طلمه ربنا كاتب ليكم انكم تفضلو طول السنين دى كلها متجوزين ، ليه عوزه تهدمى ارتبطكم ده فى ثانيه كدا 

رحمه بصدمه = معقوله يا حلا انتى اللى بتقولى كدا ، انتى ناسيه مراد عمل فيا ايه ، انتى نسيه كان بيعملنى ازاى ، يابنتى انا كنت بترعب منه لما بغلط غلط صغير ، وبعدين هيا ماما اسيا فين ، مش المفرود كانت هتكون معانا انهارده 

حلا بحيره = معرفش مشفتهاش خالص انهارده ، او بالاصح انى مشفتهاش خالص من انبارح ، حته بابا متغير من انبارح و كل ما حد يسأل على ماما يسيبه و يمشى  

رحمه بقلق = طب جربتى تتصلى بيها نفهم منها ايه اللى حصل 

حلا = اتصلت بيها كتير اوى و تلفنها مغلق ، انا حاسه ان فيه حاجه حصلت مابنهم 

رحمه = ربنا يستر ، طب تعالى لما نرحلها على المستشفى نفهم منها فيه ايه ، وليه مختفيه كدا 

حلا = تمام يلا بينا 

...وركبت حلا عربيتها و معها رحمه و ذهبو فى طرقهم للمستشفى وهم يشعرون بالقلق من وراء عدم وجود اسيا فى القصر منذ الامس هكذا... 

~ فى منزل يوسف 

كانت رقيه ماسكه المنزل ذهابآ و ايابآ بقلق شديد وهيا بتتصل بـ ياسين ووتين فقالت تقى = اهدى يا ماما علشان صحتك

رقيه بخوف = اهدا ايه اخوكى و بنت عمتك مش بيردو عليا ، انا حاسه ان حصلهم حاجه ، فى نغزه جامده فى قلبى 

شادى = بعد الشر يا ماما عنهم ، هتلقيهم دلوقتي جيين متخفيش 
 
عائشه = بصو انا هتصل بـ مصطفى يطمنى عليهم 

وفضلت عائشه تتصل بـ مصطفى كتير لاكن لم يأتى لها اي رد فقالت بخوف شديد = مصـ مصطفى مش بيرد على تلفونه و دى اول مره يعملها ، ياترا فيه ايه؟؟

عدى = طب ما ترنو على بابا ما يمكن عرف اي اخبار عنهم 

رنت تقى بسرعه على يوسف ليأتى لها الرد فورن فقالت بسرعه = بابا الحمدلله انك رديت 

اخذت رقيه من بنتها التلفون بسرعه وقالت = يوسف ، يوسف انت فين دلوقتي

يوسف باستغراب = مالك يا رقيه ، انا فى المستشفى انا و بدر و رعد لان اميره فاقت من الغيبوبه و شويه و هينقلوها اوضه عاديه  

رقيه بفرحه = بجد اميره فاقت ، طب الحمدلله

يوسف بقلق = بس فيه ايه عندك يا رقيه ، ليه حاسس بقلق فى كلامك كدا ، فيه حاجه حصلت و انا معرفش 

رقيه بسرعه = لالالا خالص يا حبيبى ، بص انا مضريه اقفل دلوقتي و شويه و هكون عندك ، سلام 

واغلقت رقيه مع يوسف بسرعه قبل ما يوسف يحس بـ شئ فقال شادى = هاا يا ماما ايه اللى حصل 

جلست رقيه على الاريكه وقالت = عمتكم فاقت من الغيبوبه و وتين و ياسين مختفيين ، لالالا مش هقدر استحمل انى افقط واحد تانى من عيالى ، حته اميره لو عرفت ان بنتها التانيه كمان مختفيه ، دى دى ممكن تروح فيها 

منه = بعد الشر عنهم يا طنط ، اكيد محصلهمش حاجه

رقيه بتمنى = ياريت يابنتى ياريت 

قامت عائشه وقالت = لا انا مش هقدر اصبر اكتر من كدا، انا راحه ل مصطفي القسم ولو عرفش اي جديد هبقا اعرفكم ، تقى خدى بالك من كنزى و لؤى بالله عليكي 

تقى = ماشى ماشى روحى و ابقى قوللنا لو فيه اي جديد يا عائشه بالله عليكى 

اومأت لها عائشه و اخذت حقيبتها و باست اطفلها و مشت بسرعه فـ قامت رقيه وقالت = وانا كمان راحه ل عمتكم للمستشفى و لو حصلت اي حاجه عرفونى فورآ ، ماشى 

...وذهبت رقيه ل غرفتها ل تبدل ملابسها لتذهب إلى ابمستشفى و الكل يقف على نا*ر وهم بيحولو يتصلو بـ ياسين او وتين ولاكن بردو مافيش اي رد منهم...

~ اما فى مخزن فى الصحراء 

فاق الكل واخيرآ بعد مده بسبب المخدر اللى اخدوه فقالت نور بألم شديد فى رأسه = هوحنا فين كدا 

نظرت كيان للمخزن بدقه وقالت = ميه فى الميه احنا فى مخزن الصحراء بتاع انچى 

ياسين بتعجب = مين انچى دى؟ ، وعرفتى منين يا مدام كيان اننه فين بالظبط؟

نظرت كيان ل نور فقال نور = مش وقتو دلوقتي يا ياسين ، المهم نعرف هما جابونا هنا ليه ، و عوزين مننه ايه 

ياسين = صح ، وتين انتى كويسه  

...كانت وتين تنظر ل شئ وهيا متنحه بصدمه فنظر ياسين مكان ما تنظر وتين ليفتح اعينه بصدمه هوا و نور و كيان وهم مصدمين بشده عندما تفاجأو بـ يامن و لارا يجلسون اممهم على الارض مثلهم و هم متربطين مثلهم...

فقالت وتين بصدمه = ل لارا ، أأنتى عايشه  

لارا بابتسامه حنونه = ايوا يا قلبى ، عايشه و بخير قدامك اهو 

ياسين بصدمه = ازاى الكلام ده و مين عمل فيكم كدا 

يامن بضيق = دى الحكايه طويله يا ياسين، وحده كدا شكلها مريضه نفسيه خطت مع الدكتوره تقولينا نديجه غلط و يوم الحدثه خطفتنا و حبستنا فى مخزن و من يومين نقلتنا هنا ، و من كام ساعه لقينا رجالت الست دى دخلين بيكم و حطوكم هنا و مشم 

نور بحيره = طب انا عارف سبب عداوتها مع علتى ، بس ايه السبب انها تعديكم انتم كمان 

لارا = بتقول كلام مش مافوم، قال ايه امى و ماما رقيه اذوها زمان و دمررها حياتها ، وانها كانت مرات اونكل ايهاب الاوله 

نور و كيان بصدمه = ايه كانت مراته ازاى يعنى 

دخلت انچى من باب المخزن و البودى جارد ماشيين وراها وقالت = انا هعرفكم كل حاجه يا كتكيت الحب هههههه ، ايه رأيكم فى المفاجأه دى ، ياترا مبسوطين ان توائمكم لسه عيشين يا حلوين  

ياسين بحده = انتى مين؟ ، وعوزه ايه مننه و من علتنا 

جلست انچى اممهم وقالت = انا مين ، فـ انا بقا انچى سالم الزوجه الاوله ل ايهاب المرشدى يا حلوين 

نور بصدمه = ايه انتى كنتى مرات اونكل ايهاب 

انچى بغضب = ايوننننن ، اذيك يا كوكو ، هه اهو انا توقعت الخيانه من الكل إلا منك انتى ، انتى مفكره يابت انى صدقت الكلام اللى قولتهولى هه كنت عارفه من الاول انك بتضحكى عليا ، بس سبتك تلعبى براحتك انتى و حبيب القلب ، بسمعرفش ان يوم ما هتعطى هتعطى الايد اللى اتمدتلك يا بنت الشوارع 

وراحت انچى صفعه كيان بغضب فقال نور بعصبيه = ابعدى عنها يا بنت ال*******، كلامك معايا انا ، هيا ملهاش ذنب 

نظرت له كيان بدموع فقالت انچى بسخريه = يا قلبى على عصفير الحب هه ، برافو عليكى يا كيان قدرتى توقعى حبيب القلب فى غرامك 

يامن بغضب = انتى عوزه ايه مننه ، وليه خطفانه كدا 

انچى ببرود = مين قالكم انى عوزه منكم حاجه خالص ، وعلى فكره كلكم رجعيين لاهليكم ، بس مش دلوقتي ، ومش كلكم 

وتين = تقصدى ايه من كلامك ده 

انچى بخبث = اقصد يا حضرت المزيعه ان الناس اللى فضحتيهم فى برنمجك طلبيت رقبتك انتى ( ونظرت ل نور ) و الصحفى نور ( ونظرت ل كيان ) وااا كوكى بنت الملاجأ لانها سعدتكم فى فضحتهم 

ياسين بغضب جحيمى = طب جربى بس تقربى لحد فيهم و انا اشرب من د*مك 😡😡

انچى بانزعاج = تؤ تؤ تؤ انتو مبتزهقوش من الكلام، انتم متقدروش توقفونى يا كتاكيت انتم ( ونظرت ل نور ) فى واحد حاول يبعدنى عن اهلو لاكن يا حرام كل محولاته ادت بالفشل

نور بقلق = يعنى ايه؟؟ 

انچى بانتصار = يعنى مابين انت مشغول يا حضرت اصحفى فى فضيحت رجال الاعمال ، كنت انا برتب ترتباتى الخاصه لافرق مابين اونكلك ايهاب و ست الدكتوره اسيا ، ولااا ملحظتوش يا حلوين ان طنططكم اسيا مكنتش فى القصر انبارح ههههههههههههه

نور بغضب = والله العظيم لدخولك للحبس هيكون على ايدى يا بنت ال********* و هخليكى تندمى اليوم اللى اتولدى فيه 

نظرت له انچى بسخريه و شورت للرجاله اللى حطو لزقه على فم الكل بشر فقالت = نينينينيني ههههه انا اكيد مش هخاف من حتت عيل زييك ، هيا مامى معلمتكش يا نور انك تحضرم اللى اكبر منك ولا ايه ، بجد بسمله دى وحشه خالص ، انتم هتفضلو هنا لحد ما أأمن انا الاول مستقبلى ، و يجيلى الاوامر من الباشا بأنى ، اخلص عليكم ولااا افرج عنكم ، لسه هنشوف ، بباااى 👋🏻

ولفت انچى لرأيس الحرص وقالت = فرج حط عينك عليهم و لو اي حد حاول يهرب منهم أقـ*ـتلو علطوا ، مافهوم 

فرج = مافهوم يا انچى هانم 

...نظرت انچى بسخريه ثم تركتهم انچى و غدرت المكان بابتسامه خبيثه و اعين تطق شر*ار وخرج خلفها كل رجالتها و اغلقو باب المخزن عليهم وهم يحرصون المكان من بره ففجأه خبطت كيان اديها بـ ايد نور لينتبه لها فنظر نور لها لتخرج كيان من تخت ملابسها سكـ*ـينه صغيره كانت مدرياها فى ملابسها فتنهد نور براحه وقترب منها ليدريها عندما تفك نفسها الاول و بعدين تفكهم... 

~ فى منزل المرشدى 

كانت مليكه و سما و بسمله يقفون فى المطبخ و هم بيحضرو طعام الغداء بحيره فقالت مليكه بتعجب = بنات فيه واحده منكم شافت اسيا انبارح 

بسمله بقلق = لا خالص يا مليكه ، ياترا هيا فين

سما بهدوء = طب ليه يا بنات كل القلق ده ، هتلقيها قامت الصبح بدرى للمستشفى و هتلقيها دلوقتى مع رحمه و مراد عند المأذون 

مليكه بحزن = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، مش عارفه ليه صممت اسيا على طلاق مراد و رحمه ، ورحمه ماصدقت وسستمت نفسها انها انهارده هتطلق و تسافر كمان نيويورك 

بسمله بحيره = مش ملحظين يا بنات ان العيشه هنا بقت صعبه، كأن القصر بقا ملعون ، مافيش حد مش حزين وجواه الف هم ، حته ولادنا كلهم تحسيهم عيشين بجسمهم معانا لاكن رحههم اللى كانت قبل كدا مبقتش موجوده خالص 

نظرت لها مليكه و سما بحزن فقالت مليكه = صحيح هروح اتصل بـ نورسين اطمن عليها ، من يوم ما سفرت ومعرفتش خالص اتثل بيها ، عن اذنكم 

...ومشت مليكه فنظرت لها بسمله بحزن و تنهيده فنظرت ل سما اللى كانت اللى كانت تقف تقلب الاكل بتعب فـ خلاص اصبحت فى شهرها الرابع واصبحت تتحرك بالعافيه بسبب سنها... 

~ عند مراد فى الازاعه 

مراد بغضب وهوا يحدث رأيس الامن للازاعه = يعنى ايه الكلام ده و انت و الامن لزمتكم ايه هنا بالظبط

رأيس الامن = والله يا فندم احنا كنا نأمنين على كل حاجه بس فجأه جم العصابه دول و هدتونا بالسـ*ـلاح و اخدو الانسه وتين و الصحفى نور و رفقده و المحامى ياسين و مشو

مسح مراد وجهو بقو*ه و جت له فكره فقال = الشواره اللى قريبه من الازاعه دى فيها كاميرات 

رأيس الامن = ايوا يا فندم لان كل اللى حولين الازاعه يا اما مصانع يا اما مستشفيات 

مراد بجديه = طيب تمام جمعلى كل اللى سجلته الكاميرات دى فى نفس وقت الهجوم لما اعمل اتصال وجيلك

رأيس الامن = تمام يا فندم 

و تركه رأيس الامن و ذهب لينفذ اللى قال عليه مراد فاتصل مراد بـ صقر بسرعه ليعرف منه ايه الاخبار فجاء له الرد فورآ فقال = هاا يا صقر ايه الاخبار عندك 

صقر بجديه = الحمدلله ، قبضنه على الكل معدا كام واحد لحقو نفسهم بسرعه و سفرو ، لاكن انا عرفت امن المطار بكل موصفات المشبوهين ولو شافو اي حد منهم هيعرفونا فورآ ، انت قولى ايه الاخبار عندك 

مراد بضيق = زى الزفت ، ولاد الايه كانو سبقنا بخطوه و خطفو المزيعه وتين و المحامى ياسين و كمان نور و مراته كيان ، عرفت ان مصطفى اتصاوب و فى المستشفى 

صقر بصدمه = ايه ازاى الكلام ده ، و عامل ايه دلوقتي 

مراد = لا لسه معرفش حاجه عنه بـ قولت للعسكر انه ميعرفش اي حد من اهله ان فيه حاجه حصلت

صقر = كويس انك قولتله كدا ، طب انا ثانيه وهكون عندك اهو  

مراد = تمام منتظرك ، وانا خلدهم يجمعولى كل تسجيلات الكاميرات فى الفتره اللى حصل فيها الهجوم 

صقر = تمام ، سلام 

...واغلق صقر مع مراد و ركب سيارته فى طريقه للازاعه... 

~ فى المستشفى 

كانت اسيا تجلس فى مكتبها و دمعها نازله بصمت ففجأه انفتح الباب و دخل وليد وقال = ايدا يا اسيا انتى لسه بتعيطى ، انتى المفرود تحمدى ربك ان ربنا بعدك عن الانسان الشكاك اللى مش بيوثق فيكى ده 

اسيا بضيق = وليد اطلع من مكتبى لان انا على اخرى و ثانيه واحده و هطلع كل الضيق و الخنقه اللى جوايا عليك ، انت عاوز منى ايه جيت بعد ما خربتها 

وليد بابتسامه = وليه تعتقتى يا دكتوره اسيا ان انا اللى خربتها ، جوزك الشكاك هوا اللى خرب كل شئ مش انا 

اسيا بغيظ = واسمى ايه اللى انت عملته انبارح ده ان شاء الله 

وليد بمكر = انا بحبك يا اسيا ، ليه مش قادره تتقبلى دى بس 

لسه اسيا هتتكلم ولاكن فجأه دخل ايهاب للمكتب وقال بسخريه = ما شاء الله ، باين كدا انى جيت فى وقت غير ملائم 

اسيا بضيق = ايهاب لو سمحت بطل حركاتك ده و بلاش تلقيح الكلام ده لان مافيش حاجه مابينى انا و دكتور وليد اصلآ 

وليد بخبث = ايه اللى انتى بتقوليه ده يا حببتى ، ازاى يعنى تنكرى حبنى ، ما خلاص ايهاب عرف كل حاجه 

...نظرت له اسيا بصدمه فـ غضب ايهاب بشده و مسك وليد من ياقت هدومه وفضلو يسددو اللكماد لبعض بغضب على دخول حلا و رحمه للغرفه فاول ما شافو كدا جرو بسرعه على ايهاب ليفصلو مابينه هوا و وليد وكذلك اسيا كانت بتحاول تفثل مابنهم و كل المستشفى تجمعت على صوت شيجار وليد و ايهاب فـ اول ما رأه اوس تجمع الدكتره على غرفت اسيا جره بسرعه على الغرفه و اول ما رأه شيجار ايهاب مع وليد جره بسره ووقف مابنهم فاصل وهوا يبعدهم عن بعض بالعافيه... 

فقال ايهاب بغضب جحيمى = والله ما رحمك يا ابن ال******** 

وليد باستفزاز = سبوه هه ماهى الحقيقه مره يا ايهاب بيه ، ومافيش اي راجل هيقدر يتقبل ان مراته تطلع بتحبواحد غيره 

نظرت له حلا و رحمه و اوس بصدمه فقالت اسيا بغضب = انا لا حببتك ولا زفت ، ايهاب انت هتصدق كلام المجنون ده 

ايهاب بغضب = و مصدقهوش ليه يا محضرمه انچى كان عندها حق بملامها عليكى ، انتى ست خينه و انا ميشرفنيش تكون واحده زييك على زمتى ثانيه واحده ، انتى طالق يا اسيا ، ومشفش وشك تانى فى حياتى ، انتى فاهمه ، و على فكره المراتى لا هزعل عليكى ولا هتوجع زى زمان بالعكس انا هتجوز الانسانه اللى عمرها ما خانتنى ولا جرحتنى ، كتب كتابى على انچى بعد فرح حلا بيومين و انتى اول المعزمين يا دكتوره اسيا 

...وتركهم ايهاب و خرج والكل ينظر له بصدمه شديده فابتسم وليد بانتصار لنجاح مخططه هوا و انچى بكل السهوله دى فـ مقدرتش اسيا تتحمل هي الصدمه و فجأه غابتعن الوعى فـ ساعدها بسرعه اوس و حملها ووضعها على الاريكه و حاول افاقتها هوا و حلا و رحمه اللى كانو مرعبين على اسيا بشده...
  
~ فى المانيا 

...كانت تقف نورسين فى حديقت المستشفى بشرود ففجأه رن هاتفها بـ مكلمت فتيو من والدتها فـ ردت نورسين وهيا بتحاول تحبس دمعها...

فقالت بصوت مبحوح = الو يا ماما 

مليكه بقلق = انتى فين يابنتى ، ليه مرنتيش عليا تطمنينى عليكى اول ما وصلتى ، قوليلى ايه اللى حصل وليه عيونك ورمنين كدا يا قلب امك  

مقدرتش نورسين تحبس دمعها اكتر من كدا فنفـ*ـجرت فى البكاء وهيا تقول = يعـ يعقوب يا ماما يـ يعقووب أهئ أهئ

مليكه بقلق = ماله يعقوب يابنتى هاا ، ايه مصدقيش ولا ايه ، قوليلى يا نورسين ايه اللى حصل ليه بتعيطى كدا 

نورسين بدموع = هقولك بس بالله عليكى متعرفيش حد بالكلام ده و بزاد عمو انس ، ماشى يا ماما 

مليكه = ماشى يا نورسين ، بس قوليلى بقا ايه اللى حصل يابنتى 

نورسين بدموع و قهر = يعقوب عمل حدثه يا ماما و فى غيبوبه بقاله تالت شهور أهئ أهئ 

مليكه بصدمه = ايه انتى بتقولى ايه يا نورسين 

نورسين بوجع = دى الحقيقى يا ماما ، يعقوب عمل حادثه جامده فى الطريق وهوا جاي المانيا و من ساعدها وهوا فى غيبربه يا ماما ، قلبى بيوجعنى اوى يا ماما ، منظرو وهوا نايم و الاجهزه متوصلين فيه وجعلى قلبى اوى يا ماما ، ماما لو يعقوب حصلو حاجه همو*ت انا و الجنين وراه علطول ، لانى مش هقدر اتحمل فكرت مو*ته ، والله ما هقدر يا ماما 

مليكه بدموع = بعد الشر عنك انتى و هوا و ابنكم يا قلبى و از شاء الله يعقوب هيقوم بالسلامه ليكم يا روحى ، انتى بس خدى بالك من نفسك و انا جيالك يا قلبى متخفيش 

نورسين بسرعه = لالالا يا ماما ، اوعى تيجى و ارجوكى محدش يعرف بالكلام ده ، بالله عليكم تخلى الكلام ده بينى و بينك ، ارجوكى 😭

مليكه = حاضر حاضر يا قلب امك ، مش هعرف اي حد بالكلام ده اوعدك ، بس هتعملى ايه دلوقتي يا قلبى 

نورسين بدموع = هعمل ايه يعنى يا ماما ، هفضل جنبه و مش هسيبه ابدآ لحد ما يقوم بالسلامه ، بالله عليكى تدعيلو يا ماما بانه يقول ليا و ل ابننه بالسلامه يارب يا ماما 

مليكه بتمنى = يارب يا قلب ماما ، ومتخفيش ، يعقوب قو*ى و بيحبك و انا متأكده انو مش هيوجع قلبك و قلب اهله على فراقه يا قلبى ، انا متأكده

نورسين بتمنى = يارب يا ماما يارب 🤲🏻😢
 
~ فى فلا عبدالحكيم 

قامت مريم بخضه وقالت = يعنى ايه الكلام ده يا شادى ، ولسه جاي تقولي الكلام ده دلوقتي ، انا جيه ليكم اهو 

شادى بهدوء = ممنوش مجيأك يا حببتى دلوقتى و متخلنيش اضايق انى قولتلك ، هوا حاليآ تلفونتهم مغلقه و عائشه راحت تطمن من مصطفى اما امك راحت ل عمتك المستشفى ، ادعى بس ميكنوش فى خطر

مريم بتمنى = يارب يا شادى يارب 

ونظرت مريم من شباك غرفتها لطرا سوزى تقف مع جلال وهيا بتلعب فى ياقت بدلته بكل دلال و دلع فقالت بغيظ = طب معلش يا شادى انا هقفل معاك دلوقتي 

شادى بهدوء = تمام ، بس احنا شويه و ريحين ل عمتو المستشفى ، هتيجى 

مريم = ايوا اكيد يا شادى جيه 

واغلقت مريم مع شادى وقالت بغيظ شديد و غيره = نفسى اعرف الوليه دى عاوزه ايه من جلال بالظبط لتقف معاه بكل الوقاحه دى فى الجنينه ان شاء الله ، انا هوريكى يا ام 44 انتى 

ونزلت مريم ليهم بغيظ شديد و غيره اما عند سوزى و جلال قال جلال برسميه = هاا يا سوزى عاوزه ايه لانى مش فاضى 

سوزى بدلع وهيا بتلعب فى ياقت بدلته = بس انا فاضيه ، مالك يا جلال بقيت بتعاملنى برسميه كدا ليه حته تصرفاتك معايا بقت ناشفه خالص خالص 

شال جلال اديها بضيق وقال = وانا من امته كنت بعملك يا سوزى غير برسميه و بس 

سوزى حوضت رقبته و جلال ينظر لها بصدمه فقالت = اه بس انت عارف كويس انى بحبك من زمان يا جلال حته قبل ما تتجوز اختى بس انتى اللى رحت و جبت البنت دى اللى اسمها مريم 

جلال بحده = اللى بتتكلمى عنها دى تبقا مراتى يا سوزى مش واحده من الشارع لتقولى عليها بنت دى ، و للمره المليون هقولهالك يا سوزى انى مش بحبك ولا عمرى هحبك خلاص 

سوزى بضيق = بس، انا بحبك يا جلال 

جت مريم وقالت بحده = هيا الحلوه مبتسمعش ولا ايه ، ما قالك مش بيحبك ولا عمره هيحبك يا سوزى خلاص 

سوزى بغيظ = و انتى نين انتى لتتكلمى يا بتاعه انتى 

مريم بمكر مسكت ايد جلال بتملك و جلال ينظر لها بتفاجأ فقالت = الله انتى بتنسى ولا ايه يا سوسو ، انا مراته و ام بنته يا قلبى

ابتسم جلال بتلذذ عندما لاحظ نبرت الغيره فى صوت مريم فـ طفلته وأخيرآ تغير عليه فقالت سوزى بغيظ = على مين الكلام دهى،عليا انا ، انا عارفه كويس انا جوزكم على الورق و بس و ان مافيش مابنكم اي حاجه و انك هنا علشان ريم بس 

استغل جلال الفرصه و حط ايده على خصر مريم و هوا بيقربها منه وقال = كانت فى الاول كدا يا سوزى ( ثم نظر ل مريم بحب ) لاكن دلوقتي بقت روحى اللى معدش اقدر اعيش من غرها ثانيه واحده وهيا كمان متقدرش تعيش من غيرى ، صح يا مريومى 

مريم بهيام فى نظرات اعينه لها = صححح 

...وفضلو ينظرون لبعض بحب يملأ اعينهم فنظرت لهم سوزى بغيظ و تركتهم و مشت بغيظ و هم مزالو على وضعهم وهم فى عالم تانى و هم ينظرون لبعض بهيام و سرحان شديد فى اعين بعض لحد ما فاقت مريم لنقسها و بعتت عن جلال بارتباك فاغمض جلال اعينه بضيق لابتعدها عنه...

وقال = احم كنتى عاوزه حاجه يا مريم 

مريم بارتباك = أه لا أه أه كنت عاوزه حاجه ، أأنا كـ كنت جايه اقولك انيييي راحه ل عمتو المستشفى أانا و ريم لانها فاقت من الغيبوبه 

جلال بهدوء = تمام ، خلاص هروح معاكم ، ولا مينفعش 

مريم بسرعه = لا مينفعش ليه ، ع عادى تقدر تيجى 

جلال بابتسامه ساحره = ماشى جاي معاكم 

مريم بتوتر = خ خلاص ، هروح اشوف ريم ، عن اذنك 

وعطته مريم ضهرها و لسه هتمشى فقال جلال مره واحده = انتى غرتى عليا ، لما شفتينى واقف مع سوزى 

مريم بضيق بدون ما تنظر له = لا و هغير عليك ليه يعنى ما انت حر تتكلم مع اللى انت عاوز تتكلم معاه و تقف مع اللى انت عاوز تقف معاه ، انا مالى 

اقترب جلال منها وهيا عطياله ضهرها و نزل برأسه ل ودنها وقال بهمس = متأكده 

...اغمضت مريم اعينها و هيا تستنشق عطر جلال النفاز و قلبها يدق بشده فـ اصبح قرب جلال منها كاحفت المو*ت لها فـ اصبحت مديمه به بشده فـ كل ما طرا لهفتها عليه تبتعد اكثر عنه علله يخف دقات قلبها هي عندما يقترب منها... 

فقالت بسرعه = انا راحه ل ريم 

...وجرت مريم من امام جلال بسرعه و هيا تسمع ل صوت ضحكاته الرجوليه على طفلته الغيوره...

~ فى القسم 

...نزلت عائشه من عربيت الاجره و لسه هتدخل للقسم لتستمع بالصدفه ل حديث العساكر مع بعض بصدمه... 

عسكرى (1) = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، حد يصدق ان حضرت الظابط مصطفى يحصله كده فجأه على غفله كدا 

عسكرى (2) = فعلآ والله ، بس مين اللى كرهو بالشكل ده ليضربو بالنا*ر كدا 

عسكرى (1) = دلوقتي هنعرف مين ابن الحرام اللى عمل كدا فى حضرت الظابط مصطفى 

جرت عائشه بسرعه على العساكر بدموع وقال = قولى لو سمحتفين حضرت الظابط مصطفى ، طمنى عليه هوا كويس هاا 

...نظرو العساكر لبعض بصدمه فـ مكنوش يعرفو ان عائشه تقف تستمع ل كلمهم ولاكن هيقوللها ايه الان فـ امرهم مراد بأنهم ميعرفوش حد باللى حصل فعندما لقتهم عائشه سكتين و ينظرو لبعض فصرخت فيهم و اعصبها سيبه بشده...

وقالت = ما تتكلمو بقا ، فين جوزى دلوقتي حرام عليكم 

جه حمدى زميل مصطفى فى القسم وقال بسرعه = اهدى يا مدام عائشه ، مصطفى الحمدلله دلوقتي كويس متخفيش ، هوا بس اتصاوب فى دراعه و الحمدلله دلوقتى كويس و بخير 

عائشه بدموع = بجد بجد يا استاء حمدى مصطفى كويس 

حمدى = اه والله العظيم كويس و تقدرى تيجى معايا على المستشفى تطمنى بنفسك على حضرت الظابط مصطفى 

عائشه بلهفه = ماشى ماشى ، خدنى ليه بالله عليك 

...اومأ حمدى لها و ذهبو ل عربيت حمدى ليأخذها حمدى ل مصطفي للمستشفى و دموع عائشه لم تتوقف خوفن على زوجها و حببها فـ بعد وقت توقفت عربيت امام المستشفى فنزلت عائشه من العربيه جرى و دخلت للمستشفى و حمدى خلفها... 

فـ سألت عائشه مسؤل الاستقبال = لو سمحت غرفت الرائد مصطفى غرفه رقم كام 

مسؤل الاستقبال = غرفه رقم ( 11 ) فى الدور التانى  

...شكرت عائشه مسؤل الاستقبال و جرت بسرعه على غرفت مصطفى بلهفه و دموع فـ دخلت عائشه للغرفه بسرعه لتتفاجأ بـ مصطفى جالس على الفراش و زراعه ملفوف فجرت عائشهعليه و حضنته بلهفه... 

فقال مصطفى لتألم = أااااه براحه دراعى 

عائشه بدموع = انا اسفه اوى اوى بس من خوفى عليك عملت كدا ، سامحنى أأنت كويس دلوقتى

مصطفى بحنان = ايوا يا قلبي كويس وهروح معاكى كمان 

عائشه = الحمدلله و الشكرلله لسلامتك يا حبيبى 

حمدى = الف سلامه عليك يا حضرت الرائد مصطفى 

مصطفى بقلق = الله يسلمك يا صاحبى ، قولى فيه اي اخبار  

نظر حمدى ل عائشه فقال = ايوا يا فندم المقدم مراد حدد مكان العصابه و راح ليهم هوا و المقدم صقر 

عائشه بخوف = مصطفى الكلام ده له علاقه بـ وتين و ياسين 

مصطفى بتنهيده = للاسف كلام وتين سبب ان يكون فيه خطوره عليها هيا و الصحفى نور ابن خال المقدم مراد 

عائشه بصدمه = يلهوى يعنى ايه الكلام ده يعنى ممكن سبب اختفاء ياسين و وتين ان ممكن المجرمين دول يكونو عمللهم حاجه 

مصطفى بسرعه = لالالا يا قلبي ماهم الحمدلله عرفو مكنهم فين و خلاص ريحين يجبوهم ، متخفيش يا حببتى ان شاء الله هيعرفو ينقذوهم منهم

عائشه بتمنى = يارب يا مصطفى يارب 🤲🏻😢

~ نرجع ل مراد و صقر 

كان مراد و صقر يقفون فى غرفت كاميرات الحي و هم يتابعون الكاميرات فقال امن الحي = هوا الهجوم كان امته بالظبط 

رأيس الامن = الساعه 12 بالظبط اصبح يا مجدى 

...رجع مجدى بالكاميرات للساعه واحده بالظبط فـ رأه مراد و صقر سياره سوداء خرج منها مجموعه من الرجاله المسلـ*ـحين اللى دخلو الازاعه و بعد ثوانى خرجو من تانى و هم سندين ياسين و نور اللى كانو غيبين عن الوعى و معهم البنات... 

فقال مراد بجديه = عوزه تتبعلى مسير العربيه دى بالظبط 

مجدى = تمام يا فندم 

صقر = فكرك الكاميرات هتقدر تجيب مسير العربيه بالظبط 

مراد = ياريت يا صقر 

فضل مجدى يتتبعه مسير السياره من اول خرجها من شارع مبنا الازاعه ل باقى الشوارع لحد ما انتها التسجيل فقال صقر = كدا تبقا العربيه تخلت على طريق الصحراوى 

مراد بتفكير = يبقا 50% يمكن يكونو حبسنهم فى مخزن فى الصحره ، يلا بينا نتأكد من الكلام ده 

...وذهب مراد و صقر فى سيارة البوليس لطريق الصحراوى و هم متأملين انهم يلقوهم هناك فعلآ... 

~ نرجع للمخزن 

...اخيرآ قدرت كيان تقطع الحبل اللى كانت مربوطه بيه من اديها و رجليها وراحت فكت حبل نور كمان فراح نور شال اللزقه اللى كانت على فمه و راح فاكك حبل الكل فـ حضن ياسين يامن و حضنت وتين لارا بسعاده لانهم مزالو عيشين فراح نور شال اللزقه من على فم كيان بشويش لاجل لا تتألم...

وقال = انتى كويسه 

كيان = ايوا كويسه ، انت اللى كويس   

نور بابتسامه = ايوا كويس متخفيش 

وتين بصدمه = لارا ليه بطنك منفوخه كدا 

لارا بابتسامة فرح = ما انا حامل يا وتين ، واخيرآ هبقا ام يا توتو 

حضنت وتين توأمتها بسعاده عارمه فـ حضن ياسين يامن بسعاده وقال = الف مبروك يا يامن 

يامن بحب = الله يبارك فيك يا ياسين يارب 

نور برفع حاجب = عزرآ ل حب العائله و مبروك ليك يا يامنانت و مدام لارا ، بس مش وقته الكلام ده ، نخرج بس من هنا و بعدين ابقا بركو لبعض يا جدعاااان

ياسين بضحك = والله عندك حق هههه 

وتين بحيره = طب هنخرج ازاى دلوقتي من هنا

...نظرو لبعض هم السته بحيره ففجأه استمو ل قرب احد من المخزن فرجعو بسرعه من تانى لامكنهم و هم و حطو اديهم وراهم كأنهم لسه متربطين و حطو اللزقه على فمهم مثل ما كانو فدخل فرج وقترب من كيان فنظر له الكل باستغراب فنزل فرج لمستوا كيان وهيا تنظر له بتعجب فـ شال فرج النقاب عن وجه كيان و نور مجمد على كفيه بغضب شديد... 

فقال = مستعد انقذك من شر انچى و اهربك من هنا 

نظرت كيان للكل ثم قالت برفع حاجه = اصاد ايه؟

فرج برغبه = اصاد انك تيجى معايا يا حلوه 

كيان باستغراب = اجى معاك فين بالظبط؟ 

فرج بسخريه = من امته و انتى مبتفهمهاش وهيا طايره يا كوكى

كيان بخبث = وانا موفقه ، انت عارفنى انا و المو*ت اعداء ، و المدام ظلمتنى قبل ما اقولها الحقيقه كامله ، وانى كنت بلعب عليهم بعد ما عرفو حققتى ، حته بص انا فكيت نفسى علشان اهرب و اسبهم هما هنا  

نظر لها الكل بصدمه فقال فرج = كويس اوى ، طب يلا معايا ونا هعرف ازاى اهربك من هنا يا قلبى 

...وساعد فرج كيان فى التوقف فنظرت كيان ل نور بزو مغزا و اول ما توقفت راحت شدت سلا*ح فرج و ضربته بيه على راسه ضربه قو*يه جعلت رأس فرج تنزف بشده فـ راح فرج حاول يأخذ السلا*ح من ايد كيان و هيا بتشده منها فـ بدون اصد داست كيان على زنات المسد*س لتخرج رصاصه طيشه فى السقف فقام نور و ياسين و يامن بسرعه و ضربو فرج و هم يلقفو لبعض فدخلو البودى جارت على صوت طلق النا*ر و اصبح نور و ياسين و يامن بوجهد بودى جارت انچى وهم يسددو اللكمات لبعض فـ قام فرج و اخذ سلا*حه و لسه هيضرب على نور رصا*صه لتصرخ كيان بصدمه...

= نووووور حااااسب 

ووقفت كيان امامه لتأتى الرصا*صه فيها هيا فصقتت كيان مابين ايد حببها مغشى عليها و د*مها مغرق ادين نور فصرخ نور بصدمه = كياااان كيااان ، كيااان قومى يا كيان ، فتحى عيونك يا كيان   

...فجأه استمع الكل ل سرينت سيارات البوليس و بدء الظباط يهجمو للمخزن مع مراد و صقر و قبضو على بودى جارت انچى فـ طلب مراد سريعآ الاسعاف الذى جت بسرعه و اخذت كيان للمستشفى و معاها لارا اللى بدأت تتعب بشده من الحمل و ذهب الكل للمستشفى... 

~ بعد وقت فى المستشفى

كان يقف نور جنب غرفت العمليات وهوا ساند على الحائض وهوا خايف بشده على كيان فقترب مراد من نور وقال = متخفش يا نور ان شاء الله مراتك هتقوم بالسلامه 

نور بتمنى = يارب يا مراد ، تقوم منها بالسلامه 

اقترب ثقر منهم وقال = قولى يا نور ، مين اللى عمل فيكم كدا ، ومين اللى خطفكم بالظبط 

نور بغضب جحيمى = واحده بنت حلال بس ، ودينى لارميها فى الحبس لحد ما تعفن 

مراد بضيق = نور كفايه بقا ، انت اتصرفت بمزاجك و شفت ايه اللى حصل سيب القانون هوا اللى ياخد مجراه الاول يا بنى ادم 

نور بغيظ = مين قالك انى مش هخلى القانون ياخد مجراه مع واحده زى دى ، بس مش دلوقتى ، لازم نضرب ضربتنا يا وحش فى الوقت المناسب ولا ايه يا حضرت المقدم صقر 

صقر بضحك = ههههههههه كلامك عين العقل يا استاذ نور 

خرجت الدكتوره من غرفت العمليات فقال نور بلهفه = دكتوره طمنينى مراتى عامله ايه 

الدكتوره = الحمدلله هيا بخير دلوقتي ، الرصا*صه جت فى كتفها من الخلف و الحمدلله مسببتش ل مدام كيان اي ضرر ، هيا بعد ساعه هتفوق من البنج و تقدرو تخرجو اول ما تفوق بس من الاحسن تقعت انهارده فى المستشفى أأمن لها ، عن اذنكم 

...وتركته الدكتوره و مشت فدخل فخرجو الممرضين و هم بيزقو ترولر اللى كانت عليه كيان فـ مشى نور معاهم و هوا ينظر ل كيان بخوف شديده عليها... 

فرن هاتف صقر فقال = افف دى حلا مبطلتش رن طول النهار و مش عارف اقولها ايه 

مراد بتذكر = ياخرابى ده انا المفرود كنت رايح مع رحمه ل مكتب المأذون هتلقيها بقا رنه عليا اد كدا ونا للاسف ناسى تلفونى فى المكتب 

صقر بتعجب = وانتم ريحين للمأذون ليه 

مراد بحزن = لان انا و رحمه هنطلق يا صقر 

صقر باستغراب = انتم لحقتو تتجوزو علشان تطلقو يابنى

مراد بضيق = النصيب يا صاحبى 

صقر بابتسامه = فعلآ ياصاحبى ، انت هطلق ونا كمان يوم هتجوز من عم جعفر اختك دى هههههههههههه 

مراد بضحك = اه لو تسمعك هههههههههه والله دى مجنونه و ممكن تخليك تمشى تكلم نفسك ، اختى و عارفها بنت مجانين 

صقر بضحك = احد المجانين بـ مراتو لسه مشيين اهه ههههههه ، امال فين الاخوا التوائم دول ، راحو فين؟ 

مراد بتنهيده = زمان الكل قلقان عليهم فراحو يطمنوهم و يفجأوهم بأن ولدهم لسه عيشين

صقر = تمام انا ماشى بقا رايح الاداره 

مراد وهوا ماشى معاه قال = طيب ، ونا كمان رايح للاداره لما اجيب تلفونى 

~ اما فى غرفت اميره فى المستشفى 

بدر بابتسامه = الحمدلله على سلامتك يا ميرو ، كل ده نوم انتى متعرفيش انك روحى و النفس اللى بتنفسه يا قلبى 
 
اميره بضعف = معلش بسسس كانت الصدمه صعبه عليا اوى 

يوسف بحزن = فعلآ الصدمه كانت صعبه على الكل ، بس لازم تقومى يا اميره علشان خاطر جوزك وولادك يا حببتى 

رعد = وبعدين يا ماما هونا و وتين مش عجبينك ولا ايه يا ست الكل 

اميره بتعجب = صح امال فين وتين ، أأختك فين يا رعد 

نظر الكل لبعض بقلق وهم مش عرفين يقوللها ايه ففجأه دخلت وتين و ياسين فجرت وتين على امها و حضنتها بحب وقالت = انا اهو يا ست الكل ايه اتأخرت عليكم 

ذهبت رقيه ل ياسين و حضنته براحه وقالت = كنتو فين يولاد خضتونا عليكم 

ياسين بدون مقدمات = كنا مخطفين بس 

الكل بصدمه = ايييييه 😳😳

وتين برفع حاجب = اذكا اخواتك يا يسونه ، هههههههه ده ياسين بيهزر يا جماعه مالكم انصدمتو كدا ، بالعكس احنا جبنلكم هديتين اجمل من بعض لالالا دول تالت هدايه 

تقى و ريم بحماس طفولى = ايه هدايه يس يس يس 

رعد بضحك = اه يا تافها هههههه

تقى = ملكش دعوه انت ، فين هيا الهدايه يا توتو 

تقى بابتسامه وبصوت عالى = سبريس ، خشو يا هدايه 

نظر الكل باستغراب عند الباب ل يدخل يامن و لارا و هم مبتسمين فصدم الكل بشده و هم متنحين فقال يامن = و الهدايه جم اهو 

لارا بابتسامه = بس واضح ان المفجأه كانت كبيره زياده عن اللزوم عليهم يا حبيبى 

قامت اميره وقتربت هيا و رقيه من يامن و لارا و حضنوهم بسعاده و دموع فقالت رقيه = الحمدلله انك بخير يا قلب ماما انت و مراتك 

اميره بدموع = انا كنت همو*ت اول ما عرفت انك رحتى يا قلبى 

لارا بدموع = خلاص يا قلبى انا اهو بخير يا عمرى 

يامن بمرح = خلاص بقا يا روقه هوا يوسف منكد عليكى ولا ايه 

يوسف بابتسامه = ولا نكد ولا حاجه ياخويه ، هيا الستات كدا نكديين لوحدهم 

...ضحك الكل بشده وفضل الكل يحضن يامن و لارا بسعاده لا توصف بأن يامن و لارا مزالو عيشين و فرحو كثيرآ بـ حمل لارا واخيرآ عرفت معنى السعاده قلبهم برجوع لارا و يامن بالسلامه... 

~ فى الامس فى قصر المرشدى 

دخلت رحمه و حلا وهم سندين اسيا فقال ايهاب بغضب وهوا نازل من على الدرج = الست دى ايه جابها هنا ، انا مش قولتلك مش عاوز اشوف وشك تانى 

حلا بضيق = بابا مش دى الطريقه للنقاش ، معقوله يا راجل يا عاقل تصدق راجل مريض زى ده و دهتم بأيدك للمره التانيه عشرت عمرر

ايهاب = أااااه انتى لحقتى اكلتى عقلها بكلامك يا هانم 

اسيا بتعب = انا لا اكلت ولا قولت حاجه ، بس بنتك واثقه فيه اكتر ما انت واثق فيا يا ايهاب ، ازاى تصدق حاجه زى دى عليا و تسمع كلامهم عليا  

اتجمع الكل على اصوتهم فقال كريم = ممكن تفهمونا فيه ايه؟ ، و ليه بتزعقو كدا؟ 

رحمه بضيق = فيه ان استاذ ايهاب مفكر يا خاله ان ماما اسيا خينه و خنته و صدق كلام فارغ ل واحد مريض نفسى 

كريم بصدمه = ايه الكلام ده ، ايه يا ايهاب انت بتعيد الماضى تانى 

ايهاب بضيق = انا لا بعيد ولا بنيل ، انا المراتى معايا صوت و صوره اسبات خيانتها 

محمد بغضب = طظ لاننه متأكدين ان كل ده متفبرك ، اسيا مستحيل تعمل حاجه زى كدا يا ايهاب 

حلا = بعد ايه الكلام يا خالو ، بعد ما طلقها بكل سهوله

مليكه بصدمه = انتى بتقولى ايه يا حلا ، ازاى يا ايهاب قدرت تعمل حاجه زى كدا 

ايهاب باختناق = انا مش عاوز كل حد فيكم يطلعلى بجمله شكل ، وانا ليا كلام تانى معاكى يا اسيا بس على انفراد 

ومسك ايهاب ايد اسيا و لسه هيمشى بيها ولاكن فجأه مسك مراد ايد اسيا الاخره وقال ببرود = ولسه فيه كلام ايه تانى يتقال يا بابا ، لو انت معتقت ان ماما خانتك فـ انت حر لاكن ماما مش سايبه البيت ده ابدآ ولا هنسمحلك تضايقها طول مهيا عايشه هنا 

ايهاب بتصميم = خلاص هسيب انا البيت 

اسيا باختناق = لا يا ايهاب انا اللى هسيب البيت ، بس بعد فرح حلا علشان كلام الناس 

حلا بضيق = فرح ايه اللى بتتكلمو عنه ، انا هلغى الفرح دلوقتي 

اسيا و ايهاب بسرعه معآ = لأ مافيش فرح هيتلغى 

نظر لهم الكل برفع حاجب فـ كيف يتشاجرون و كيف يقررو معآ نفس القرار ففجأه قالت بسمله بصدمه = ايدا مال كيان يا نور 

التفت الكل نحو الباب ليلقون نور يقف و هوا شايل كيان فوضعها نور على الاريكه و نظر ل اسيا و ايهاب بدقه ثم قال = لا ولا حاجه ، هواا

مراد بضيق = سيدتهم سمعو كلام نفسهم و راحو عطو تحقيق صحفى مهم ل وتين و قالته فى برنامجها انهارده و اتخطفو هما و ياسين و وتين 

نظرت له رحمه بتنهيده فـ علشان كدا مجاش مراد لها كما المعاد اللى حددوه فقالت صفا بصدمه = علشان كدا الدنيا مقلوبه على السوشيل مديا ، ايه الجنون ده يخربيت عقلكم بجد 

نور بغيظ = بجد شكرآ ليك يا ابن عمتى 

مراد ببرود = تستاهل اشرب بقا يا حلو 

بسمله بخوف = بقا كدا يا نور ، وصل تهور ل نفسك للبنت الغلبانه دى كمان ، ونا اللى قولت لما تتجوز هتعقل و تخاف على نفسك شويه اتضح انك اتجوزت وحده اجن منك ، بقا كدا يا كيان تسمعى كلام المجنون ده و تعملو كدا 

كيان بحزن = خلاص يا طنط جت سليمه، انا بعتزر منكم بس مضريه اطلع ل اوضى ، عن اذنكم 

وتركتهم كيان و طلعت ل غرفتها هيا و نور و نور يتابعها بنظرات حزينه فهوا يعلم ايه اللى حزنها الان فقال محمد = مال مراتك يابنى

بسمله باهتمام = هيا اضيقت من كلامى يابنى ولا ايه 

نور بتنهيده = لالا يا ماما مضيقتش بس تعبانه حابه علشان كدا طلعت ترتاح ، ونا كمان طالع ارتاح وبكره نبقا نتكلم ، تصبحو على خير 

وتركهم نور و طلع فنظرت اسيا ل ايهاب بوجع فترك ايهاب المكان و مشى بضيق فقالت سما = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وليه اللى اسمه وليد ده قال كدا 

اسيا بتعب = مش عارفه و مش قادره والله يا سما للكلام دلوقتي 

حلا بهدوء = تعالى يا ماما معايا فى اوضى 

...اومأت اسيا لها و ذهبت معها و كل واحد ذهب ل غرفته بتعب فـ ذهب مراد ل غرفته بتعب فعطت رحمه على شفايفها بتفكير ثم ذهبت خلف مراد و دخلت للغرفه بدون ما تخبط فـ كان مراد بيبدل ملابسه وهوا عارى الصدر فتوترت رحمه كثرآ عندما لقته يقف اممها عارى الصدم و احمرو خددها بشده ولاكن حولت بالعافيه تجاهل خجلها...

وقال = مراد استنى عوزاك 

مراد بتنهيده وهوا بيكمل تبديل ملابسه = انا تعبان يا رحمه و عاوز انام ، لو عندك اي كلام اجليه ل بكره ينوبك سواب

رحمه لمعت دمعها بالدموع وقالت = انا كنت بس عوزه افكرك بمعاد انهارده 

مراد بحزن رمه الديشرت على الفراش وقال = فاكرو متخفيش ، بس هيتأجل شويه 

رحمه بصدمه = و ده ليه ان شاء الله 

مراد بغيظ منها = اولآ علشان الظروف اللى بنمر بيها دى هنأجل الطلاق ل بعد فرح حلا ، ثانيآ رحمه انتى بجد متأكده انك عوزانه نطلق 

رحمه ببرود = متأكده جدآ 

...نظر لها مراد بخبث ثم اقترب منها وحط اديه فى خصرها و قربها منه قليلآ ووضع اديه على وجهها و رحمه تنظر له بارتباك شديد فقرب مراد وجهو من وجهها...

وقال بصوت حنون ازاب قلب رحمه = يعنى متأكده بجد انك عوزه تطلقى منى يا رحمه

رحمه بضعف تحت لمساته = اايوا ع عوزاك تطـ تطلقنى يـ يا مـ مراد   

قرب مراد شفايفه من شفايف رحمه وقال = يعنى عوزه تسبينى يا رحمه و تعيشى فعلآ لوحدك بعيده عن مراد 

رحمه بارتباك = مش هقدر اكمل حياتى فى الظلام اللى جواك يا مراد اكتر من كدا  

...غمض مراد اعينه بألم و تذكر كليمات رحمه له فى الغردقه بكل مراره ووجع تسبب له ذلك العاشق المجنون ل معشقته...

= ( على فكرت أأنت ولا حاجه ولا حاجه يا مراد ، أأنت مزلت العيل الصغير المحبوس فى اوضه مظلمه و عمرك ما هتخرج منها ابدآ طول ما النا*ر مزالت مشعلله هنا ) 

...فقرب مراد رحمه منه اوى و التهم شفايفها بقو*ه ليبث لها اد ايه عشقو لها عدا الحدود و عدا قوانين العشق فـ عشق مراد ل رحمه عدا العشق بمقدير فـ تحول ل هوس و ادمان فـ اصبح مراد يدمن رحمه كأنها النفس الذى يتنفسه و اعينه الذى يرا بها العالم وروحه الذى تحييه لحد الان فـ كيف عليه بعد العشق الذى عشقه لها يأتى الان و ينهي ذلك العشق بكل سهوله كدا فـ حولت رحمه تزق مراد بعيد عنها بسرعه وهيا تشعر بالاختناق الشيد كأن مراد يسحب اخر انفسها بهي القبله فـ اخيرآ فاق مراد لنفسه و بعد عن رحمه الذى اخذت انفسها بالعافيه واخيرآ وهيا حطه اديه على بطنها بدوار شديد فذهب لها مراد سريعآ وحط اديه على بطنها لاجل يسندها ولاكن فجأه شعر مراد بشعور غريب عندما وضع اديه على بطن رحمه فنظرت له رحمه بارتباك و بعدت عنه بسرعه... 

وقالت = أااانا ريحه انام ، تصبح على خير 

وخرجت رحمه بسرعه من الغرفه قبل ما مراد يقول كلمه فـ حط مراد ايده على قلبه وقال بحيره = جرا ايه يا مراد ايه حصلك من اول ما حطيت ايدك على بطن رحمه ، ياترا يا رحمه بدارى ايه ورا لبسك الواسع ده ، لتكونييييي😳 ، يارب يكون اللى بفكر فيه صح ، ساعتها حاجات كتيره هتتغير 

~ فى غرفت نور و كيان 

كانت كيان تجلس على ضرف الفراش بدموع تملأ اعينها فجلس نور جانبها وقال = وووووووو...يتتتتبع


#الاسطى_حلا_و_صقر_الدخليه_____زهرة_الندى ❤🌺

الفصل الثاني والعشرون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-