رواية احرقني إنتقامي الفصل السادس عشر 16 والاخير بقلم سهام العدلأحرقني_إنتقامي الفصل_السادس_عشر الاخير ▪…. صيدلية الدكتورة ميار عاصم المنزلاوي… الإسم منور الشارع…. مبروك يادكتورة…… ▪ ميار متفاجئة : آدم!!!... أنت بجد ولا أنا بيتهيألي ▪ آدم وهو ينظر إليها نظرة إشتياق وعتاب في نفس الوقت علي بعدها عنه….: لا بجد… إيه زعلتي إني جيت؟؟ ▪ ميار : لا... بس.. ▪ آدم : بس إيه… كنتي بتفكري فيا صح؟ ▪ نظرت ميار للأسفل وصمتت…. اقترب منها آدم ونظر إليها بحب ثم ضمها ضمة خفيفة وقبل رأسها : وحشتيني… وحشتيني اوي… قربك له ريحة مميزة بمثابة أكسجين بالنسبة لي… ▪ احمرت وجنتي ميار… جلت حنجرتها من أثار الخجل وقالت : ماما عاملة ايه… وأيتن عاملة ايه… وحشوني. ▪ آدم : آااه… بتهربي… ماشي ياستي… بس قوليلي هو الحمل بيحلي الستات كلهم كده ولا انتي بس...ثم وضع يده علي بطنها المنتفخة من الحمل… ▪ أحست ميار بشعور لايوصف عن لمسته وكأنها هي وجنينها في أمس الحاجة لهذه اللمسة التي تبث فيهم الأمان والطمأنينة… ▪ آدم : الحمل عامل معاكي إيه طمنيني عليكي… ▪ميار : الحمد لله… الأمور ماشية تمام… أنت جيت إمتي؟؟؟ ▪ سحب آدم كرسي وأمسك يديها وأجلسها : اقعدي متوقفيش كتير عشان متتعبيش… جلست ميار ثم أكمل آدم : أنا لسه واصل… جيت عليكي على طول. ▪ ميار : حمد الله على سلامتك… بس انت خاسس أوي… إيه كنت عامل ريجيم. ▪ آدم : كل حاجة في دنيتي ملهاش لاطعم ولا معني من غيرك ياميار…. ▪ ميار بحيرة: آدم… أأأنا عايزة أقولك… ▪ آدم : مش هتقولي حاجة .. أنا راجع بكى… واعملي حسابك على كده… سيبتك تهدي وترتاحي… بس بجد أنا كنت بموت كل يوم في بعدك… مبقتش قادر استحمل ياميار...أجمل سنين عمرنا هتضيع وكل واحد فينا بعيد عن التاني. ▪ ميار : أنا قولتلك إن حق كأب هتاخده كامل… ووعدتك بكده. ▪ آدم : أنا عايزك أنتي… بحبك أنتي… وابننا أو بنتنا هيتربوا في حضننا. ▪ ميار : مبقاش ينفع ياآدم… بعد ما خلاص بدأت أحقق حلمي وإن شاء اما اولد هكمل دراستي…. ▪ آدم : هنكمل سوا… وانتي معايا… ▪ميار : والصيدلية؟؟ ▪ آدم : بسيطة حد يقف فيها يكون أهل ثقة وانا هساعدك في برنامج بينزل بيحسر الوارد والخارج… وممكن تتابعيه وانتي في أي مكان … وفي اي وقت حابة ترجعي هترجعي. ▪ ميار : انت لخبطت كل حاجة رتبتها ياآدم. ▪ آدم بنظرة حب ومسك يدها : هنعيد ترتيبه سوا … خلاص ياميار مش هسيبك تاني… ▪……… الله… الله… إيه اللي بتعمليه ده يادكتورة يامحترمة… فعل فاضح في الصيدلية… ▪ آدم وقد وقف وانتبه لمن يتحدث : مين حضرتك وبأي حق تكلميها كده. ▪وقفت ميار بتعب : أعرفكم ببعض… دي ميرنا صديقة عمري ياآدم…. وده… قاطعها آدم : وأنا آدم جوز ميار... ▪ ميرنا بخجل : تشرفت بحضرتك… اسفة كنت بهزر مع ميار أحسن مودها يعني . ▪ آدم : الشرف ليا يادكتورة… سعيد بمعرفة حضرتك (نكزته ميار بمرفقها في بطنه) ▪ ميرنا : يعني عزومتي علي الفطار باظت النهاردة. ▪ ميار : لا طبعاً ياميرنا إزاي… أنا جهزت كل حاجة زي ماطلبتي… ▪ ميرنا : لا يا حبيبتي… مبحبش أبقي عزول… ▪ ميار : لا مش عزول… البشمهندس آدم عنده شقة هنا وجاي عليها ▪آدم : افهم من كده اني مطرود… (أحب أن يشعل الغيرة في قلب ميار...فمال علي ميرنا) وهي هتفطرك إيه يادكتورة ميرنا. ▪ ابتسمت ميرنا : محشي وممبار وفراخ مشوية. ▪ ابتسم آدم لها وقال : لا انا كده عازم نفسي. ▪ ميرنا : سيبك منها دي هبلة… حضرتك هتفطر معانا النهاردة. ▪ كزت ميار علي أسنانها وأمسكت حقيبتها وبدأت تبحث فيها عن شيئاً ثم أخرجت ميدالية مفاتيح : خدي ياميرنا اسبقي انتي وجهزي كل حاجة علي اما اطمن علي الصيدلية وبعدين احصلك انا وآدم. ▪ ميرنا : أوك… متتأخريش وانا هظبط كل حاجة... ثم التفتت مغادرة المكان. ▪ اقتربت ميار من آدم ورفعت سبابتها في وجهه : احترم نفسك ياآدم ومتزودهاش… أحسن أقسم بالله ماهيحصل طيب. ▪ آدم بمكر : ماانتي اللي غلطانة ياميار… مقولتليش ان صاحبتك زي القمر كده. ▪ميار : أطلع بره ياآدم… ارجع مكان ماجيت. ▪ اقترب منها آدم ومسك يدها المرفوعة في وجهه وقبلها : مش هرجع غير وانتي معايا… لو عملتي ايه يا ميار… لو هتوصل اني آخدك بالإجبار. ▪ ميار : عامل فيها مخلص ومتفاني في حبك وانت بصباص وعينك زايغة. ▪ آدم بضحكة عالية : بصباص (هههههه) !!! ▪ ميار وقد تاهت في ضحكته ثم قالت بصوت منخفض : أمال تسمي اللي عملته دلوقتي ده إيه؟؟؟ ▪ اقترب منها آدم أكثر بينما هي تبتعد حتي ارتطم ظهرها بالحائط ثم حاوطها بيديه وقرب وجهه منها وقال بصوت هادئ : اللي عملته ده عشان بس أتأكد من حبك ليا وأعرف أنا لسه ساكن قلبك ولا خلاص. ▪ تسارعت أنفاس ميار تأثراً بقربه ثم قالت بصوت ناعم : وعرفت إيه؟؟ ▪ آدم وهو يقترب من جانب رقبتها يننفس رائحتها عن قرب : عينيكي قالت كل حاجة ياميار… ▪ارتبكت ميار أكثر وابعدته برفق : آدم… مينفعش كده… إحنا في الصيدلية… و...و...كمان ميصحش اللي بتعمله ده. ▪ آدم : حاضر ياميار… ياللا مبقاش غير دقايق علي المغرب ▪ميار وهي تشد حقيبتها وتعلقها بيدها : اتفضل… وتحذير ياآدم… متحاولش تستفزني وتقرب من ميرنا. ▪ ابتسم آدم لها بحب : والله لاعمري حبيت ولا هحب غيرك… بس انتي اعفي عني بقي… ▪ ابتسمت ميار : طب تعالي افطر وارتاح من السفر وبعدين نتكلم. ⬅بعد عدة ساعات…. ▪ آدم : مالك ياميار تعبانة؟؟ ▪ ميرنا : هي بقالها أيام تعبانة وبتكابر… ▪ ميار بتعب : أنا كويسة مفيش حاجة. ▪آدم بقلق : كويسة فين… أنتي مأكلتيش حاجة رغم انك المفروض متصوميش وانتي بالشكل ده… وشكلك مرهق بخلاف الأنين اللي بيصدر منك لا إرادي. ▪ ميار : كويسة متقلقش… بس دخلني الأوضة ارتاح. ▪ أمسك يدها آدم وأسندها حتي وصلت لسريرها وتمددت عليه وظلت متمسكة بيد آدم وقالت بصوت متعب : آدم. ▪ آدم بحنان: قلب آدم… نروح للدكتور . ▪ ميار : أنا بحبك… بحبك أوي ياآدم… متسيبنيش تاني… ▪جلس آدم بجوارها ومال عليها وظل يمسح بحنان علي شعرها : انا عمري ماهسيبك… بس مكنتش اعرف ان وجودي هيتعبك كده. ▪ميار : بالعكس يمكن تعب الشهور اللي فاتت كله رميته عليك دلوقتي عشان احس انك مشاركني. ▪ آدم : غصب عني ياميار… بعدت عنك عشان مخسركيش للأبد. ▪ ميار : انا ابقي عبيطة لو خسرتك ياآدم… أنت كل دنيتي أنا وبناتك. ▪ آدم بذهول : بناتي!! ▪ ميار بابتسامة : أروي وأيتن… أنا حامل في توأم ياآدم… بنتين. ▪ احتضنها آدم : ربنا يقومك ليا بالسلامة يا روح آدم. ▪ ميار بصراخ : آااااااه… ابعد عني…. ▪ آدم : مالك ياحبيبتي؟؟! ▪ جاءت ميرنا علي صرختها : فيه إيه؟ ▪ ميار بصراخ : تعبانة أوي…. آااااااه. ⬅بعد ساعات… ▪ آدم يجلس بجوارها ويمسك يدها : حمد الله على سلامتك يا حبيبتي. ▪ ميار بتعب : مكنتش عارفة ان ممكن اولد في السابع… ▪ آدم : الدكتور طمني وقال ان حالات توائم كتير بتتولد قبل ميعادها… ▪ ميار : والبنات كويسين….نفسي اشوفهم. ▪ آدم : زي القمر بس صغننين أوي… هما في الحضانة ياقلبي… اطمني عليهم… ▪ ميار : شكلك ياآدم؟؟؟ ▪ آدم بابتسامة : شكل عمتهم أروي نفس العيون بالظبط. ▪ ميار : الحمد لله انهم بخير… ▪ آدم : ماما وأيتن جايين بكرة ان شاءالله… قدموا حجزهم وهينزلوا عشانك… ▪ ميار : متخليش ماما تتعب نفسها… احنا هنروح لها… ▪آدم بفرحة عارمة : اقتنعتي… خلاص… احمدك يارب. ▪ ميار : أيوة ياآدم هرجع معاك… وميرنا تدير الصيدلية ونبقي ننزل كل فترة لبابا ونطمن عليها. ▪ آدم وهو يقبل رأسها : قلب آدم ربنا مايحرمني من حضنك. ⬅بعد مرور خمس سنوات…. في شقة نوال التي يعيش فيها آدم وميار وابنتيهما بعدما أقنعته ميار أن يجهز شقته ويعطيها لمهاب وأيتن ليتزوجا فيها بعدما تعثرت ظروف مهاب ولم يتمكن من ايجاد مسكن…. ▪ نوال بصوت عالي : عيب كده ياأيتن أنتي اختارتي اللون البينك… سيبي بقي ده لأختك فستانها… كده هنلغي الحفلة. ▪ أروي : جراندي هيا اختارت البينك ودلوقتي مصممة علي الجرين بتاعي رغم انها رفضته في البداية. ▪ أيتن الصغيرة : بس هو عجبني اما شوفته عليكي وهآخده. ▪ ميار : فيه إيه يابنات… مش هتبطلوا خناق… تاعبين جدتكم معاكم ليه. ▪أيتن : سيبيهم ياميار… أنا متابعة الموقف من البداية وأروي اللي مش عايزة تتنازل لأختها. ▪ تجري أيتن الصغيرة علي حضن عمتها : آنتي حبيبتي… ▪نوال : والله ياأيتن ماحد علمت البنت دي التمرد غيرك… وعلي فكرة كده غلط… ومينفعش تكوني ميالة لواحدة عن التانية. ▪ أيتن وهي تضحك : معترفة بكلامك ياماما… بس بصراحة أيتن بتفكرني بنفسي وأنا صغيرة… كنت قادرة كده (هههههه) . ▪ فتح الباب آدم بمفتاحه الخاص ودخل يحمل علباً كرتونية وأكياس ومعه مهاب… جرت عليه ميار تحمل عنه (عنك ياحبيبي) … اقترب منها وقبل رأسها (يسلملي قمري) بينما جرت عليه البنتين تتسابقان (بابي…. بابي… بابي) حملهما الاثنين معا وقبل كل منهما ( كل سنة وانتوا طيبين ياقلب بابي… هابي بيرث داي) ▪ عندما رأت أيتن مهاب مع آدم….تركت الجميع ودخلت غرفة البنات…. ▪ اقترب مهاب من آدم وقبل البنات ثم القي التحية علي عمته وميار… وهم بالدخول لأيتن… استوقفه آدم وأنزل البنات ودخل لأيتن… ▪ آدم : ممكن ادخل ولا هتتعصبي عليا كعادتك في الفترة الأخيرة… ▪أيتن : تعالي ياآدم… عارفة اني مزوداها بس غصب عني… ▪آدم : طب احنا هنستحملك…. ومهاب ذنبه إيه… ▪أيتن : متجبش سيرته… وزي ماجوزتني له طلقني منه…. ▪ آدم بمزاح: وهو انا جوزتك له يابت… انتي هتكدبي… مش كنتي هتتجنني عليه وقولنا نلم الليلة عشان متفضحيناش ونلاقيكي جايبة منه عيال. ▪ أيتن بحزن : وأدينا اتجوزنا ومجبناش عيال… ولا جايبين عيال… ▪ آدم : ربنا قادر على كل شيء… ليه تفقدي الثقة ف ربنا ياأيتن… ولو مجبتوش عيال إرادة ربنا… لعله خير… ليه تفقدي الثقة في نفسك وفي حياتك وتمرري حياتكم كده لمجرد شيء ربنا رايده…. ▪ أيتن : هو مش هيستحمل ياآدم…اكيد نفسه يشوف عياله. ▪ آدم : هو قالك كده؟ ▪ أيتن : لا… بس ▪آدم : مفيش بس ياأيتن… البني آدم بيحبك وشاريكي ومستعد يكمل عمره معاكي من عيال… ▪ أيتن : بس بهدلني وغلط فيا ياآدم… قالي أنتي إنسانة مريضة واتعصب عليا(وانفجرت في البكاء) ▪ آدم : يعني اما يلاقيكي كل يوم بتفتشي في تلفونه وارقامه وايميلاته وكمان يامفترية توصل انك تراقبيه في شغله… طبيعي أنه يتعصب ويفقد أعصابه… ▪ أيتن بدموع : بحبه ياآدم… بحبه وخايفة يضيع مني… من يوم ماعرفت ان عندي عيب خلقي في الرحم وانا هتجنن عشانه وخايفة يحن أنه يكون أب… وقتها يطلقني ولايتجوز من ورايا… سنتين ياآدم وحالتي بتسوء… فقدان الحبيب نار بتحرق ياآدم. ▪ ضمها آدم لصدره : بس هو مستعد يستحمل ويعيش عمره كله من غير مايكون أب… مقابل أنه يعيش في حضنك… ولسه قايلي الكلام ده بنفسه. ▪يشد آدم يبعده عنها : بس ياعم… هو مال سايب ملوش صاحب… ابعد ياعم الحضن ده ملكي أنا وبس. ▪ رفعت عينيها السوداويتين إليه ولم ترد. ▪ نهض آدم وقال : تصدقوا بقي أنكم عالم مقرفة ومابيجيني من وراكم غير وجع الدماغ… والداخل مابينكم خارج….(وخرج وأغلق الباب خلفه) ▪ مهاب : بصيلي ياأيتن… متبعديش عينك عني… بقيتي ترتاحي في حضن غير حضني. ▪ أيتن وهي مازال نفسها متقطع من آثار البكاء : بس ده آدم أخويا. ▪ مهاب : مش انا قولت حتي لو زعلتي مني… اشتكيني ليا… ارمي همومك في حضني وعيطي. ▪ ارتمت في أحضانه وبكت… : آسفة يامهاب… زودتها معاك… بس أنا… ▪ قاطعها مهاب : بس أنا بحبك… ومستعد أعمل أي حاجة واتنازل عن أي حاجة مقابل انك تعيشي في حضني… الحب ياأيتن مش كلمة بتتقال… الحب عطاء وتضحية وتفاني وتنازل وتغاضي عن الزلات… الحب سند الطرف اللي يميل التاني يوقفه ويسنده… الحب وفاء وإخلاص… الحب برئ من الظروف والمبررات… الحب الحقيقي بيغنينا عن الكون كله مقابل نظرة سعادة في عيون اللي نحبهم… وانتي خايفة وانتي معايا ياايتن… ▪ مسحت أيتن دموعها وقالت : يعني… ▪ قاطعها : من غير يعني… أمتي لازم تدفعي ضريبة انك نمتي امبارح بعيد عن حضني… ▪ ابتسمت أيتن : وأنا مستعدة ادفع أي حاجة عشان أرضيك… ▪ مهاب بمكر : أي حاجة… أي حاجة… ▪فهمت مقصده أيتن فبادرت بتقبيله وكأنه كان علي المهب… فالتهم شفتيها بقبلة عميقة وهو يعتصرها بين أحضانه… ▪….الحقوا… الحقوا أنكل مهاب بيبوس آنتي من بوقها… ▪ تفاجأ الاثنان من دخول أيتن الصغيرة الغرفة عليهما دون أن يدريا بها… فارتبكت أيتن وقالت لمهاب : عجبك كده… فضحتنا. ▪ مهاب : فضحتنا ايه يابت هو انا شاقطك. ▪ خبطته أيتن علي كتفه : فيه دكتور محترم يقول شاقطك. ▪ ميار بانفعال : مش قولت ياأيتن عيب ندخل علي حد الأوضة من غير استئذان… ▪ أيتن الصغيرة : والله يامامي خبطت كتير بس هما مش سمعوا… وكمان دي أوضتي وعايزة البس عشان الحفلة. ▪ أيتن العمة : طب ياللا يالمضة هاتي لبسك وتعالي اجهزك انا للحفلة عشان تبقي شمعة منورة…. ▪ دخلت ميار علي آدم الغرفة وهو يبدل ثيابه : آدم انت جهزت… ▪ آدم : لا لسه… عايزة حاجة…؟؟ ▪ ميار : لا ياحبيبي بس تعبانة شوية وكنت عايزاك تخلي بالك من البنات عشان آخد شور وأغير هدومي… ▪ آدم أمسكها واجلسها على الفراش : عارف ياميار أنك بتتعبي مع البنات وماما وكمان مشاكل ايتن اختي والحمل تقيل عليكي… ▪ ميار : متقولش كده ياآدم… دول عيلتي… امي واختي وبناتي مليش غيركم بعد أهلي … انا بس اليومين اللي فاتوا كنت بلف علي لبس البنات وارهقت شوية… ▪ اقترب منها آدم وقبل رأسها وانتظر ملياً يشم رائحة شعرها التي تسكره… ▪ ابعدته ميار بهدوء : ابعد ياآدم … انا طول اليوم في المطبخ… اكيد ريحتي اكل… ▪ آدم بهيام : بعشق ريحة شعرك… وكمان أبعد فين… استني… ▪ ميار بتساؤل : استني إيه؟؟؟ ▪ اتجه آدم ناحية الباب وأغلقه بالمفتاح ورجع قائلاً : اقفل الباب من بناتك القرود دول… ▪ ابتسمت بخجل : آدم مش وقته… الكل مستنينا… ▪ اقترب منها آدم يعبث في خصلات شعرها : حبنا ملوش مكان ولا زمان ياميار… حبنا جنة عبرناها بعد عذاب نار انتقام… تمت_بحمد_الله لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا |
رواية احرقني إنتقامي الفصل السادس عشر 16 والاخير بقلم سهام العدل
تعليقات