رواية موقف السيارات الفصل الخامس عشر 15بقلم حسام يونس


 رواية موقف السيارات الفصل الخامس عشر بقلم حسام يونس


 سهام...قوليلى انتى ممرتيش بأى تجربه حب طول عمرك.
كاميليا...خالص حياتنا مابين الشغل فى المزرعه وتحكمات ابويا واهانته لينا منين يجى الحب ...تخيلى مثلا مدخلش التلفزيون البيت علشان بيقول الزفت ده بيبوز افكار البنات.
سهام....كملى سمعاكى .
كاميليا...يوم الاربع اللى هو قبل الفرح بيوم كنت فى حاله صعبه اوووى حاسه انى تايهه ومش مرتاحه للجوازه دى
واعتقد امى كمان اخواتى اللى كانوا فرحانين بأنى هسكن فى مصر متخيلين أنهم هيقدروا يزرونى باستمرار.
ويوم الخميس بعد العصر  حضر ثروت ومعه المأذون ومعه ابن عم ابويا وقريبه الذى حضر معه من قبل وأحضر معه فستان زفاف حلو اوي ابيض وأعطاه لامى وقال لها لبسيها الفستان ده.
تحركت ولبست الفستان ولم افرح به زى اى بنت بتلبس فستان الفرح بالعكس أحسست أنه كفنى.
وبعد كتب الكتاب أعطى إلى أبى ظرف به فلوس كثيره...وعندها أشار لى أبى أن اتحرك اليه...فتحركت إليه فا امسك يدى وخرج بى خارج البيت 
وركب السياره وأشار لى أن اركب بجانبه
وركب قريبه بجوار السائق
وشاورت لى امى واخواتى وداعا مصحوبه بابتسامه كبيره.
وتحركت بنا السياره مسرعه بين الأشجار إلى مصر.
وطول الطريق الف سؤال وتخيل يدور برأسى..ماذا يخبئ لى القدر مع ذلك الرجل...ولكن كل ما يدور يترك بداخلى انطباع سئ اتجاه ثروت فهو ذو ملامح جامده وسكوته الدائم يزيد خوفى منه
إلى أن وصلنا أمام بيت راقى يتكون من دورين والبيت يقع فى حى راقى للغايه
وأشار لى ثروت أن أنزل من السياره
وفتح لى السائق باب السياره.
وقال إلى قريبه اشوفك بكره فى الشغل
ثم قال إلى السائق روح انت وبعد بكره تيجى فى ميعادك.
ثم أشار لى أن اتبعه داخل البيت
ثم رن جرس الباب العمومى للمنزل وفتحت سيده تقريبا فى سن امى 
بادرتنى السيده نورتى بيتك يا عروسه
رديت ...ده نورك يا ست هانم
السيده ...انا اخت ثروت وهقعد معاكى يومين لحد ما تاخدى على البيت وافهمك الوضع هنا.
دخلنا إلى بهو كبير فى انتريه فخم اوووى.
جلسوا وظللت انا واقفه.مكانى.
ثروت ...نادى البنات يا ملك
تحركت أخته ملك ونادت من تحت على البنات .
ملك ...يا ملك يا شهد تعالوا
كاميليا...ركزت نظرها على السلم المؤدى للدور العلوى.
حضرت ملك الكبيره فى السادسه عشر من عمرها وشهد فى الرابعه عشر من عمرها.
 وقفا الفتاتان تنظران إلى كاميليا 
شهد ...صغيره اوووى العروسه دى يا بابا
ملك...وبعدين معاكى يا شهد
ثروت ...يلا على اودتكم دلوقت...ونظر إلى كاميليا وانتى تعالى معايا
وصعد إلى الدور العلوى وهى وراءه
دخل غرفة النوم .
دى اودتنا وأشار إلى الدولاب وهنا فى لبس كتير ألبسى منه اللى عوزاه
وعلى ما يبدو أنها ملابس زوجته السابقه
شكله بخيل أو اكتفى بما دفعه إلى أبى
ثروت...بعد العشاا ألبسى اللى يريحك
دلوقت انزلى إلى المطبخ ساعدى ملك اختى فى تحضير الغدا.
تركته ونزلت تحت ونادت عليها ملك من المطبخ.
ملك تعالى بصى بقى تقومى الصبح الساعه سته ونص تجهزى الفطار ليهم وبعد الفطار هيروح شغله والبنات هتروح المدرسه...تبتدى توضبى البيت وتجهزى الغدا هيتغدوا الساعه تلاته بالظبط
والعشا الساعه تسعه....بعد الغدا هفرجك البيت .
ملك ...عاوزه اقولك نصيحه ثروت طيب بس مبيحبش حد يكسر كلامه وطبعا هو جوزك هتنامى جانبه....وبناته عنده كل حاجه راعى البنات علشان يرضى عنك
انا همشى الصبح واسيبكم علشان بيتى وولادى...يلا خرجى الاطباق دى ونادى على البنات عشان يتعشوا.
سهام ...انطباعك ايه عن البنات
كاميليا...مقدره موقفهم من وجودى مكان امهم فى البيت ...البنت الكبيره متزنه
الصغيره مندفعه واضح انها مدلعه شويه
سهام ....كملى سمعاكى.
على العشا كنت مرتبكه وكل العيون تتابعنى بشكل مباشر.
ولاحظت أخته ارتباكى فقالت...كلى براحتك يا كاميليا...مش مهم. الشوكه والسكينه.
بلعت ريقى بصعوبه...واعلنت أننى شبعت خلاص...فقامت أخته معى إلى غرفتى 
ملك...بعد الولاد ما يدخلوا اودتهم غيرى هدومك والبسى قميص نوم حلو كده الليله دخلتك...وابتسمت لى ..فهززت راسى مبتسمه لها
وخرجنا من الغرفه إلى غرفة السفره
ثروت ..انا مش قلت تغيرى هدومك بعد العشا.
كاميليا...حاضر هلم بس السفره وهغير
ثروت...اللى اقوله يتنفذ مفهوم.
ملك...انا قلتلها لما البنات تدخل تنام.
ثروت...خبط بيده بعنف على التربيزه
كلامى يتنفذ وبس انا هنا اللى كلامى يتنفذ...مش عاوز اكرر كلامى تانى.
كاميليا...حاضر واندفعت تلم السفره بسرعه.
ثروت...يلا اتفضلوا ادخلوا ناموا
تحرك البنات إلى غرفتهم.
وبعدما غسلت الاطباق تحركت نحو غرفة النوم وغيرت ملابسي بقميص نوم من الدولاب ولكنه كان القميص كبير على جسمى شئ ما.
ودخل ثروت على وقال...كويس القميص كويس عليكى...روحى افتحى التلاجه هتلاقى صندوق فوق اسمه فريزر هاتى منه تلج وتعالى.
روحت المطبخ وجبت له التلج.
اخذه منى ووضع منه فى الكوب ثم صب عليه من الزجاجه واعطانى الكوب وقال اشربى ده.
وصب لنفسه وأخذ الكوب ودخل السرير
ثم قال لى ..تعالى جانبى واشعل نور الاباجورا وطفى نور الغرفه..وقال
اشربى يا كاميليا.
شربت بحذر ولكنه رفعه حتى انصب ما فى الكوب فى جوفى.
وبالفعل حدث ما كان يريده تقريبا فقدت الوعى وأصبحت له جسدا .

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-