رواية موقف السيارات الفصل العاشر10بقلم حسام يونس

 

رواية موقف سيارات الفصل العاشر بقلم حسام يونس

الجزء 10.                    Parking
مضت ليلتى الاولى فى بيت عم صبحى بنصيحة مدام منى وبالفطره الانسانيه
أما احساسى كزوجه لا أدرى لقلة خبرتى وعدم معرفة احساس الانثى..احساس مبهم يعنى لا كنت مبسوطه ولا أحسست بأى شئ...يمكن لعدم حنيته لعدم حبه لى 
ولكنها ليله وعدت.
ومرت ايامى الاولى باهته للغايه حتى حازم ابنه طول ما أبوه بره يظل هو الآخر خارج البيت...حتى وهو فى المنزل يفضل ملتزم اودته إلى أن ينادى عليه أبوه للاكل
والتزامى باخواتى كما اتفقنا كل طلبتهم اقوم بها على أكمل وجهه.
وتمر الايام والليالي بلا معنى أو مضمون
إلى أن اخبرنى اخى حسن أنه سوف ينتقل للعمل فى أحد الصالونات فى فندق كبير مشهور...مما يترتب عليه زيادة دخله بصوره كبيره...كما أنه سوف ينتقل فى فرع الفندق فى الغردقه....وفرحت اووى للخطوه دى وما يترتب عليها أمره بخصوص مستقبله..
واسعدنى اكتر عندما اخبرنى عن نيته
فى التقديم إلى هند فى مدرسه دخلى 
وأنه سوف يتكفل بمصاريف تلك المدرسه
وسعدت اووى لانه يفكر فى وضع أخته
عندما قال...بصراحه وضع هند مش مريحنى قاعدتها فى بيت مدام منى
والست كتر خيرها لحد كده.
وقمت بأحتضانه تعبيرا على فرحتى باحساسه الجميل ده.
وتكلمت مع مدام هند عن قرار حسن هذا
ووافقت مدام هند وصدمنى ذلك القرار منها بالموافقه..بدون اى اعتراض أو استفسار كأنها كانت ستقول بعد فتره هند لازم تمشى من عندها..ولا اعرف سبب لذلك...وبالتالى مقدرتش اتكلم فى الموضوع ده...ولكنى حمدت الله على قرار حسن هذا .
وفى يوم من الايام كانت إجازة عم صبحى ...وخرجت انا للسوق لشراء مستلزمات البيت ...وعندما عدت إلى البيت انهال على ضرب لتاخرى فى السوق...وتدخل حازم ابنه لمنعه من ضربى وناله بعض الشتائم لتدخله بينى وبينه...وحذرنى من تكرار تأخرى مره اخرى خارج البيت.
وبكيت فى ذلك اليوم بكاء شديد...على حظى وسوء معاملتى خلال ذلك العام 
احساسى بانى خدامه فى ذلك البيت
زاد ...وزاد كرهى له اكتر من الاول
وشكوت إلى مدام منى ...ولكنها صبرتتى وقالت ...كل البيوت بيحصل فيها مشاكل اصبرى يا امال معلش.
وسافر حسن إلى الغردقه...مع وعد بأرسال الفلوس إلى مدرسه هند مع اول راتب له من العمل.
وفى يوم من الايام رجع حازم من الجامعه تعبان لديه اعراض دور برد
ودخل اودته يستريح فأعددت له كوب من الليمون الدافئ..ودخلت اعطيه له
واطمئن عليه وفجأه لقيت عم صبحى واقف على باب الاورده.
صبحى ...ايه اللى دخلك هنا ...وانت ايه اللى جابك بدرى من الكليه.
امال...ده تعبان ورجع بدرى من الكليه
صبحى...انا بسأله هو ...لسه دورك جاى 
انطق رد عليه يا بنى ادم.
حازم ...تعبت يا بابا دايخ ومش قادر اقف على رجلى.
صبحى ..خلع حزام البنطلون وقام بضرب حازم...انا قلتلك متدخلش البيت طول ما انا مش موجود ...كلامى مش بيتسمع ليه
تدخلت امال...لتمنعه من ضرب حازم
وتمادى صبحى فى ضربهما الاتنين سويا
قائلا...كلامى اللى اقوله يتنفذ فاهمين
امال...هو ايه حصل لكل ده ...انا فى مقام امه ليه سوء الظن ده.
صبحى ...اللى بقوله يتسمع انتى مش أمه وهو مش ابنك.
امال...والدم يسيل من رأسها...بقول فى مقام امه خلى عندك شويه رحمه
وارحمنى من سوء ظنك ده
صبحى ...قسما بالله كلامى لو متسمعش لاطردكم بره البيت انتم الاتنين.
وكل يوم يمر على مع الراجل ده بحس بمدى التعاسه التى اعيشها.
إلى أن جاء حسين واخبرنى بأنه وجد عمل فى مصنع فى العاشر من رمضان
براتب أعلى مما يأخذه فى الورشه
ومتوفر سكن ومواصلات للاجازات
وأنه قرر أن يساعد حسن فى مصاريف هند..لكى يخف الحمل عنه.
وفرحت اووى لاحسسه بأخته وأخيه
رغم أنهم سوف يبعدون عنى ...ماذا تخبئ لى الحياه اخواتى وشقى عمرى بيبعدوا عنى وتذكرت جملة عبير
نصيبنا كده.
وعندما علم صبحى بالوضع الجديد بخصوص حسين أعلن أنه يريد الشقه حتى يؤجرها 
حتى يحسن من وضعه المالى...وبالفعل أعطيت له عقد الشقه...وبعدها بشهور منعنى من العمل مع مدام منى
ولم اهتم بالسبب بس مدام منى قالتلى 
ده بيقص ريشك بحركه الشقه ودلوقتي منعك عن العمل...قلت لها مش مهم ارتاح شويه من الشقى .
ودارت الايام هند فى المدرسه وبتيجى مره فى الشهر وبتقعد عند مدام منى اليوم وليله ده.
حسن كلمنى فى التليفون وعرفنى أنه خطب بنت زميله له فى الشغل.
وزعلت أنه ما اخدش رأى وأزاى يروح يخطبها لوحده.
فقال لى ...كلمت عم صبحى اقوله 
قلى ...اختك تعبانه شويه وانا صعب اجى علشان شغلى..اتوكل على الله انت واخطبها وفى الليله الكبيره نكون كلنا معاك.
استغربت اوووى من موقف صبحى
هل الغيره تصل إلى كده.
سهام...ما اظنش غيره على قد ما هى قلة ثفه منه فى نفسه.
امال ..ده اللى اكتشفته مع الوقت.
سهام...يعنى فضت الدنيا حواليكى من حملك التقيل.
امال...للاسف مع بعد اخواتى عنى حسيت بعدم امان فظيع...عمرى ما حسيت انهم حمل عليه ...بالعكس كانوا سندى وأهلى ودنيتى..الحلوه.
سهام ...كملى سمعاكى
امال...بعدها بشويه اتخرج حازم من الجامعه وعمل مشروع صغير وأبوه ضمنه فى فلوس البضاعه...ولكنه للأسف فشل فى اداره المشروع.
وثار عليه أبوه وطرده من المنزل.
ومع طرد حازم عرفت انى حامل...وكان شعورى متناقض بين السعاده والحزن
وكل ما لفت نظرى سعادته هو بحملى منه 
او على أنه مازال لديه قدره على الإنجاب
سهام...هنقف هنا النهارده...واشوفك الاسبوع اللى جاى أن شاء الله.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-