رواية انا وابن خالتي الجزء الثاني الفصل السادس بقلم عمرو راشد
مروان انت عندك مشكلة جن*سية و لازم نروح ل دكتور
= انتي اتهبلتي يا شمس ولا ايه،، مشكلة ايه اللي عندي دي أنا زي الفل
انت مشوفتش نفسك امبارح كنت عامل ازاي وانا بصراحة مش هكمل معاك وانت كدا
" مسكتها من دراعها بقوة
بقولك ايه يا بت أنتي،، أنا ارجل من اي راجل انتي تعرفيه،، الكلام اللي أنتي بتقوليه دا مش عايز اسمعه تاني،، فاهمة ولا لا؟
" شدت دراعها مني
لا مش فاهمة يا مروان،، ولو انت فضلت مصمم على رأيك هتطلقني
" قامت خرجت برا الأوضة وسابتني،، هو أنا ممكن يكون عندي مشكلة بجد ولا ايه،، ممكن عشان كدا انا مش فاكر اي لحظة حلوة مع هند يمكن لاني عندي مشكلة وهي مبتتكلمش عشان متكسفنيش،، أنا شكلي اتسرعت ولا ايه،، ايه اللي أنا عملته في نفسي دا،، دا انا غبي
" صحيت من النوم كانت الساعة 2 بس مكنش ليا نفس ولا مزاج اعمل اي حاجة،، كملت نوم لحد ما فوقت على جرس باب الشقة وهو بيرن،، قومت فتحت لقيته بودي
ممكن تقوليلي انتي مش بتردي عليا ليه؟
= مش عايزة تتكلم مع حد
وهو انا اي حد يا هند ولا ايه؟
= بودي انت عايز ايه؟
عايزك كويسة،، أنا شايفك بتروحي مني
= منك؟
مننا يعني،، أنا مش عايز اشوفك في الحالة دي،، عايزك زي زمان،، تنزلي وتخرجي وتعملي كل اللي نفسك فيه
= وانا هعمل دا ازاي بقا؟ ازاي وانا في كم المشاكل دي
طب ما تقوليلي ايه هي المشاكل ونحاول نحلها
= مش هعرف اشرحلك
دا انا الوحيد اللي كنتي دايما تحكيله مشاكلك ولا نسيتي؟
= من ساعة اللي انت قولته وانا نسيت فعلا يا بودي
هو مروان فين؟
= وانت مالك؟
هي المشاكل اللي أنتي فيها دي مع مروان؟
= حاجة متخصكش يا بودي،، مشاكلي مع جوزي هحلها معاه لكن محدش يدخل بينا
ومن امتا الكلام دا؟
= من دلوقتي،، او تحديدا من ساعة ما كنت بحكيلكو كل حاجة عشان تستخدموها ضدي وتقررو تخر*بو حياتي
انتي لسة مصدقة مفسك
= اصدق نفسي احسن ما اصدقكو انتو
انتي مش واعية لنفسك يا هند
= وانت بقا اللي جاي توعيني؟
انا جاي عشان اقف جنبك
= مش عايزة شكرا
هو في ايه يا هند؟،، مالك بترفضيني كدا ليه كل ما اكلمك؟
= عشان انا حاليا مش قادرة على الجدال دا ولا قادرة احكي ولا قادرة اعمل اي حاجة
" بودي قرب مني أكتر
طب ما تحكيلي واوعدك هيفضل سر ومش هحكيه حتى ل خالتك
" لوهلة حسيت انه صادق فعلا وقررت احكيله
مروان اتجوز عليا
= ايه؟،، امتا الكلام دا
امبارح
= هو اتجنن ولا ايه،، أنا هروح اخليه يطلقها يإما يطلقك
بودي انا مش عايزة اندم اني حكيتلك،، لو سمحت بلاش تدخل في الموضوع عشان هيتعقد اكتر
= هو اتجوز مين؟
واحدة مش هتعرفها
= ايوا واحدة مين يعني؟،، عرفها من الشارع ولا منين؟
عرفها من اي مكان يا بودي،، هي تفرق معاك في ايه؟
= مش جايز يكون دا مقلب و هو بيعمله فيكي عشان يعني ترجعي تهتمي بيه زي الاول،، أصل الرجالة لما بتلاقي الست اللي معاه مهملة وسايباه بيقولها انه هيتجوز عليها عشان تبدأ تهتم بيه من تاني
لا هو عملها بجد
= ايه اللي مخليكي متأكدة اوي كدا؟
عشان انا اعرفها
= وساكتة يا هند!!!،، قوليلي مين هي؟
واحدة اسمها شمس
= منين دي ولا دي صاحبتك ولا ايه
" بصيتله لثواني و اترددت اتكلم وهو لاحظ دا وسألني
مالك؟
= بودي هو أنا ينفع اثق فيك؟
طبعا ينفع،، اطمني والله اي حاجة هتحكيها مش هتطلع برا
= اللي مع مروان دي مش بني آدمة
نعم؟،، مش بني آدمة ازاي يعني؟
= جنية
جنية!!،، لا بقولك ايه فهميني بهدوء كدا،، يعني ايه جنية ولا الجنية دي جاتلك ازاي؟
= جاية تنت*قم مني عشان موضوع هارون
هو مش موضوع هارون دا اتقفل خلاص؟
= ماهو انا حضرت هارون تاني
" اتنفض من مكانه وقام وقف
يا نهارك أسود!!!،، ليه يا هند؟،، حضرتيه ليه؟
= انا حاسة اني بحبه،، بحس معاه بالامان والراحة،، مش شايلة هم حاجة
انتي بتقولي ايه،، انتي اتجننتي،، والله العظيم اتجننتي
= اتجننت عشان عايزة اكون مبسوطة
وهو عشان تكوني مبسوطة تحضري جن،، هو انتي مدركة انتي عملتي في نفسك ايه ولا انتي متخيلة الجنية اللي مع مروان دي ممكن تعمل ايه؟
= انا مفكرتش في دا كله
عشان مفكرتيش غير في نفسك لكن اللي حواليكي مش مهم زي كل مرة،، عادتك وعمرك ما هتغيريها
" صوته كان عالي و دا خلاني اتوتر اكتر
هو انا بحكيلك عشان تعمل كدا؟
= اومال عايزاني اعمل ايه؟،، دي حياتي يا هند ومش حياتي لوحدي،، امك وامي كمان
عبدالله حاول تساعدني،، أنا بجد مش عارفة اتصرف ازاي
= وسي هارون دا مش عارف يتصرف؟
هارون مش عايز يحار*بها عشان ميتسجنش تاني
= اسمعي،، اللي هيساعدك في الموضوع دا الشيخ قاسم
روحت وقالي انه مش هيعرف يساعدني عشان هيتأ*ذي
= وانا بقا اللي هساعدك؟،، اللي عندهم قدرات مش عارفين وانا اللي هعرف؟
متسبنيش يا عبدالله انا محتجالك
= هو مروان ميعرفش حقيقة اللي هو متجوزها دي؟
عاملاله سحر يخلي عقله يرفض اي كلام على الجن
= طب انا اعمل ايه،، هو مفيش غير الحلول دي يإما مروان يفوق أو هارون يساعدك أو...
او ايه؟
= امي اكيد تعرف شيوخ تاني زي قاسم كدا،، أنا هرجع البيت حالا واسألها
اوعا تجيب سيرة بالكلام دا يا عبدالله
= متقلقيش مش هتعرف حاجة
#بقلم : #عمرو راشد
" قام بسرعة وخرج من الشقة وقفل الباب وراه،، هارون لحد دلوقتي مظهرش،، يا ترى راح فين،، بيختفي في اكتر وقت انا محتاجاه فيه،، دخلت الحمام وواقفة باصة في المراية لمحتها ورايا،، بصيت ورايا بسرعة وأنا قلبي هيقف من الخوف،، ابتسمت ليا وقالت
تفتكري حتى لو عبدالله عرف شيخ تاني،، تفتكري هيساعدك؟
" رجلي مش عارفة تتحرك من الأرض،، جسمي كله اتصلب مجرد ما شوفتها،، اما هي قربت مني أكتر لحد ما بقت في وشي
صدقيني يا هند مفيش حد هيوافق يساعدك ولا حتى هارون
= هارون هييجي و هتشوفي هو هيعمل ايه
هو أنتي فاكرة ان هارون بتاعك دا يقدر يوقفني،، لو فاكرة كدا تبقي لسة مفهمتيش انتي بتواجهي مين
= انا مش خايفة منك
حقك مش هقدر الومك بس دا عشان انا لحد دلوقتي بلعب معاكي إنما من دلوقتي هنبدأ في المهم واللي جاية عشانه
" باب الشقة خبط وفي ثانية شمس كانت اختفت، جسمي بدأ يرجع لطبيعته واتحركت عشان افتح الباب،، لقيت اللي برا..
الشيخ قاسم!!!
= ممكن ادخل؟
طبعا اتفضل
" دخل وقعد على الكرسي وانا قعدت قدامه
تشرب ايه؟
= انا مش جاي اشرب،، الموضوع ميستحملش تأخير
خير يا شيخ قاسم؟
= انتي زي بنتي يا هند وصعبانة عليا اسيبك في موقف زي دا لوحدك عشان كدا انا جاي اقولك اني موافق اساعدك ومش عايز منك حاجة،، شمس ناوية على اذ*ى كبير ليكي و لاهلك كلهم ويبقا حرام عليا لو وقفت اتفرج وسيبتها تنفذ اللي هي عايزاه
انا مش عارفة اقولك ايه؟
= متقوليش حاجة،، كل اللي أنا عايزك تعرفيه اني معاكي و هساعدك مهما كان اللي هيحصل
شكرا جدا،، والله يعني انا...
= قولتلك انا مش جاي عشان تشكريني،، أنا عايزك بكرا تجيلي البيت عشان نعرف نتصرف
حاضر
= متتأخريش يا هند
" خرج من عندي وانا رجعت قعدت على الكنبة افكر في كلامه،، جايز يكون ربنا عايز يمنحني فرصة تانية اصلح بيها اللي عملته،، يارب،، تليفوني رن،، قومت دخلت الأوضة عشان اجيبه و ارد،، لقيته بودي
ايه يا بودي؟
= خالتك بتمو*ت يا هند!!!!
بتقول ايه؟،، جسمها كله بيترعش وعنيها بيضة وبتقول كلام غريب،، حاولي تلاقي هارون بسرعة
= انا مش عارفة هو فين؟
اتصرفي يا هند امي بتمو*ت
= طب حاول تنقلها على المستشفى لحد ما اجيلك
" ساعتها سمعت صوت ضحكة مرعبة في الأوضة،، صرخت وقولت بأعلى صوتي
انا مش خايفة منك،، مش خايفة،، انتي مجرد جنية ضعيفة متقدريش تعملي حاجة غير بأمر ربنا
" جرس الباب رن،، خرجت بسرعة عشان افتح
مروان!!
= انا هارون يا هند يلا بسرعة مفيش وقت
خالتي بتمو*ت يا هارون
= المهم امك دلوقتي،، شمس استدعت أفراد من قبيلتي و هيروحو ل امك
طب يلا بسرعة
= ثواني طيب
" دخلت جيبت الچاكيت و التليفون بتاعي من الأوضة بس لمحت انعكاس شمس وهي واقفة ورايا في المراية ومبتسمة ابتسامة مرعبة
مش هتعرفي تلحقيهم يا هند،، فات الأوان
" كنت لسة هجري برا الأوضة لكن لقيت هارون قدامي و باصص للمراية وقرب منها وضر*بها ب رجله،، المراية كلها اتكسرت ووقعت على الأرض
تفتكر هنلحق؟
= للاسف هضطر اعمل اللي مكنتش عايز اعمله
هو ايه؟
" فجأه شاور ب صباعه للشباك اللي في الاوضة والشباك اتفتح،، بعدها فرد جسمه في الهوا،، جسمه كان مفرود زي السجادة كأنه هيطير
هارون!
= اطلعي على ضهري بسرعة!!!!