رواية انا وابن خالتي الجزء الثاني الفصل الثامن بقلم عمرو راشد
الشيخ قاسم ما*ت
= بتقول ايه!!!،، مات ازاي؟
اعوذ بالله يا استاذة،، دا ربنا يعينه على اللي شافه قبل ما يمو*ت
= ازاي مش فاهمة؟
بيقولو مي*ت وهو عينيه مفتوحة على الاخر وبوقه مفتوح كأنه شاف حاجة مش طبيعية ربنا يحفظنا
" عبدالله ساعتها بص ليا
يبقا شمس راحتله
= وهي شمس قوية بالشكل دا يا عبدالله؟
دي واحدة من الجن يا هند يعني اكيد قوية
= بس قاسم يعني..
حتى لو هو قوي ويقدر بس الجن برضو عنده قدرة اكبر مننا
= هنعمل ايه دلوقتي،، احنا في مصيبة حرفيا يا عبدالله
مفيش غير هارون لازم يتصرف بأي طريقة
= كفاية اللي هو عمله امبارح،، أكتر من كدا ممكن يتأذ*ي
يا هند دول جن مع بعض ملناش دعوة احنا
= دا هارون يا عبدالله،، يعني هو حار*ب عشاني وانت عايزني اسيبه؟
ماهو انتي لو مسبتيهوش بمزاجك هتسبيه غصب عنك يا هند
= غصب عني ازاي؟
اهلك يا هند،، اهلنا ولا انتي نستيهم،، امك و امي ومروان وانا،، احنا كلنا كدا مش فارقين معاكي؟
= لا طبعا إزاي تقول كدا،، طبعا فارقين
كلامك مبيقولش كدا يا هند
= في ايه يا عبدالله،، هو انت فاكر اني هتنازل عن اهلي يعني؟ انا مستحيل اعمل كدا
ما أنتي عملتيها قبل كدا في مروان وكنتي هتتنازلي عنه عشان خاطر هارون
= هو مش هارون دا اللي انقذنا كلنا يإما كنا هنكون مقتو*لين دلوقتي
وهو كان مين اللي هيقت*لنا؟،، مش شمس دي اللي جات عشان تنت*قم منك عشان خدتي منها حبيبها
= هو انت عندك مبرر لكل حاجة؟
لا انتي اللي كدبتي الكدبة وبتصدقيها يا هند وانا شخصيا بدأت اخاف عليكي من كدا،، آخرته وحشة
" سكت ومردتش عليه عشان انهي النقاش دا وفضلت ساكتة لحد ما رجعت البيت وساعتها لقيت امي وخالتي قاعدين مع بعض و بيتكلمو طبيعي،، حمدت ربنا في سري و دخلت
ايه يا خالتو عاملة ايه دلوقتي؟
= كويسة يا حبيبتي
" رد خالتي كان بإبتسامة كأنها فاهمة حاجة أو عرفت حاجة،، استأذنتهم ودخلت اوضتي لقيت مروان صاحي وقاعد على السرير
انت صحيت امتا؟
= انتي كنتي فين يا هند؟
كنت بشتري لبس مع عبدالله
= انتي استأذنتي؟
ماهو انت كنت نايم
= يعني ايه نايم،، نايم ومش هصحا يعني ولا ايه
لا مقصدش بس..
= هو ايه اللي بيحصل؟
بيحصل ازاي؟
" قام من مكانه ووقف و بدأ يزعق
انا عايز اعرف ايه اللي بيحصل في البيت دا،، أنا حاسس اني بقيت ضيف ومعرفش اي حاجة عن اللي بيحصل في بيتي،، وكمان أنا ايه اللي جابني هنا،، أنا كنت قاعد عند شمس،، أنا جيت هنا ازاي ومتكدبيش عليا عشان لو كدبتي هعرف
= مفيش يا مروان،، أنا لقيتك جاي امبارح تعبان ودخلت تنام
ازااااي انا مش فاكر دا،، أنا مبقتش فاكر حاجة،، أنا مبقتش فاكر اي حاجة،، أنا حاسس اني بنسا كل حاجة،، اشمعنا أنتي بس اللي بتفتكري،، أنا هتجنن،، ايه اللي بيحصل يا هند
" قربت منه ومسكت ايده وقعدنا
اللي بيحصل صعب تفهمه يا مروان بس صدقني هحكيلك كل حاجة في وقتها لكن دلوقتي مش هينفع،، كل اللي عايزاك تعمله انك تبعد عن شمس،، شمس دي هتأذ*يك صدقني،، صدقني يا مروان والله انا ما بكدب عليك
= طب ما بتقوليلي،، أنا محتاج افهم
مفيش وقت لأي حاجة تتحكي،، خليك واثق فيا وانا والله ما هأذ*يك،، أنا معاك ومش هسيبك بس تثق فيا واول ما هنعدي المشكلة دي هحكيلك كل حاجة
= مشكلة ايه طب؟
كل اللي اقدر اقوله اننا في مشكلة كبيرة اوي ومش عارفين نحلها
= طب قوليلي يمكن اساعدك؟
مفيش حد يساعدنا غير ربنا،، أنا املي فيه كبير وهو مش هيسيبنا انا متأكدة
" سمعت تليفونه بيرن،، مد ايده ومسكه
دي شمس
= متردش يا مروان،، اوعا ترد
ليه؟
= شمس ناوية تقت*لنا كلنا،، عشان خاطري يا مروان بلاش ترد و ابعد عنها خالص
" التليفون سكت لكن في ساعتها سمعت صوت جرس الباب بيرن،، قلبي اتقبض ساعتها،، قومت خرجت من الأوضة لقيتها داخلة وعبدالله معاها،، بصيت على الأوضة تاني لقيت مروان قاعد لسة على السرير وساكت تماما مفيش اي رد فعل عليه،، سيبته وخرجت برا لقيتها قاعدة مع ماما وخالتي وعبدالله،، كانت قاعدة مبتسمة،، قعدت معاهم،، لقيت ماما اتكلمت
بقا يبقا عندك صاحبة زي القمر كدا ومتعرفيناش عليها
= عادي يا ماما مجتش فرصة
طب..
" قاطعت امي واتكلمت
عن اذنك يا ماما احنا هندخل جوا
" لسة بسحبها من ايدها لكن هي متحركتش معايا،، تقيلة جدا ومش قادرة حتى احركها خطوة،، ساعتها ابتسمتلي وقامت معايا و دخلنا المطبخ
انتي جاية هنا ليه؟
= بطمن عليكي يا هند ولا انتي مكنتيش عايزاني آاجي بقا؟
انتي دخلتي ازاي أصلا؟
= اه قصدك عشان التعاويذ اللي عملها هارون،، دي حاجة بسيطة اقدر افكها في ثانية،، قولتلك قبل كدا يا هند هارون ميقدرش يوقفني واللي هو عمله امبارح دا أنا اللي كنت سيباه بمزاجي
" قربت مني أكتر وعنيها قلبت للون الأحمر
انا كنت اقدر امحيكو كلكو من على وش الأرض
" حاولت ابعد عنها لكن هي مسكتني من رقبتي وبدأت تخن*قني،، جسمي اترفع ل فوق وهي لسة بتخن*قني،، حاسة روحي بتتسحب مني،، مش قادرة اتنفس ساعتها لمحت عبدالله جاي بيجري علينا
#بقلم : #عمرو راشد
هند!
" شمس بصت وراها و رفعت كف ايدها في وش عبدالله لقيته طار ووقع على الأرض واغمى عليه،، بعدها بصتلي وعنيها كلها غضب و رمتني على الأرض وقالت ليا بصوت مرعب
انا ممكن اهد الدنيا عليكو كلكو،، انتي لسة متعرفنيش ولا تعرفي انا ممكن اعمل ايه
= انا مش خايفة منك،، انتي ضعيفة ولو قادرة تعملي حاجة كنتي عملتيها،، انتي ضعيفة يا شمس
" بدأت تقرب أكتر مني
انا هثبتلك دلوقتي مين الاقوى و هارون مش هيعرف يلحقك
" بدأت أصرخ لانها كانت فاضل خطوة وتمسكني،، لكن لقيتها وقعت على الأرض ولما وقعت شوفت مين اللي وراها،، كان مروان،، ساعتها جه وساعدني اقوم،، مشيت معاه و انا شايفة عبدالله واقع على الارض ومغمى عليه،، هارون شاور ب صباعه و رفع جسمه من الأرض،، خرجنا كلنا برا للصالة،، امي اتخضت
في ايه يا مروان؟،، في ايه يا هند؟
" هارون حط ايده على دماغ امي وخالتي،، الاتنين اغمى عليهم وبدأ هو يحاوطنا بإيده ساعتها حسيت ب دوخة مؤقتة،، فهمت سببها بعد ما فتحت عيني بثواني لاني لقيت نفسي في مكان تاني و امي و خالتي و عبدالله نايمين على الارض،،
هارون هو ايه اللي بيحصل
= انا مش هينفع اعيش جوا جسم مروان تاني
يعني ايه؟
= لازم اخرج منه عشان أكتر من كدا وهيتأ*ذي بسببي
وهتعمل ايه؟
= شمس استدعت قبيلتي كلها
يا نهار اسود!!،، وايه الحل؟،، مش كنت بتقول انك هتستدعي واحد من قبيلتك
= قصدك شاهر،، هو على وصول دلوقتي
" بصيت حواليا،، المكان كله ضلمة مفيش فيه اي مصدر للضوء لكن فجأه لقيت شخص ظهر وسطنا وباصصلنا وهو مبتسم وقال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته!