 |
رواية من الجاني القضيه الرابعه 4 الفصل الرابع 4 بقلم محمود الامينمساء الخير اهلا بجميع متابعين سلسلة قضايا من الجاني؟ ناسف للتأخير ولكن ده بسبب ظروف خارجة عن الارادة النهاردة الحلقة الرابعة وقررت انزلها النهارده عشان اعوضكم وقريب جداً راجعين بقصة كبيرة هتنال اعجاب الجميع ... أنا المقدم آدم الصياد في اليوم ده كنت راجع من فرح صديق ليا كنت مرهق جداً وتعبان.. وما صدقت وصلت البيت ببص في الساعة كانت ١ بعد منتصف الليل.. دخلت البيت مفيش حد صاحي والدنيا ضلمة رميت جسمي علي السرير من غير حتي ما أغير هدومي بسبب التعب لكن لسه هروح في النوم تليفوني رن.. فتحت ورديت من اغير ما اركز في أسم المتصل كان رئيسي في الشغل.. رديت عليه وانا بحاول افوق نفسي وقولتله _ تحت امرك يافندم _ اي يا آدم نايم ولا أي.. لا أصحي كده وفوق معايا _ خير يا فندم ان شاء الله _ في جريمة قتل حصلت في منطقة المعادي.. رجل اعمال اتقتل ولازم دلوقتي تتواجد في موقع الحادث _ حاضر يا فندم هتحرك فورا _ هتلاقي رقم الرائد سليم باعتلك اللوكيشن علي الواتس _ تمام يا فندم ... قومت وانا مخنوق انا زهقت من الشغلانة دي والله.. كنت لازم اغير لبس المناسبات ده غيرت ونزلت ركبت عرببتي واتحركت علي اللوكيشن المبعوت علي الواتس وصلت هناك.. عمارة فخمة من ٦ ادوار.. طبعاً الشرطة محاوطة المكان تماماً دخلت العمارة والجريمة في الدور الاول مش عايز اقول من حسن حظي دخلت شقة ٢.. الريحة جوه لا تطاق حرفيا دخلت واتوجهت لمصدر الريحة وكانت اوضة النوم.. دخلت عشان الاقي جثة علي السرير لراجل في الاربعين من عمره مضروب بطلقتين في منطقة القلب لكن منظر الجثة يقول ان ليها علي اقل تقدير يومين الرائد سليم قلي _ حمد الله على السلامة يا باشا _ الله يسلمك يا باشا.. اي الاخبار. _ المجني عليه اسمه عباس منصور رجل اعمال.. البواب هو اللي بلغنا عشان هو متعود يشوف عباس كل يوم وهو نازل رايح شغله ولما لاحظ اختفائه وراح خبط عليه محدش رد.. كسر الباب بمساعدة ٢ من الجيران عشان يتفاجئ بريحة وحشة ويكتشف جثة المجني عليه _ اممم.. تتعمل تحريات كاملة عن المجني عليه وعن قرايبه ومعارفه والمقربين واللي كانوا بيترددوا علي الشقة الفترة اللي فاتت دي.. تمام _ تمام يا فندم _ وهننتظر تقرير الطب الشرعي وتقرير الصفة التشريحية والمعمل الجنائي ... مشيت ورجعت علي المكتب اقدر اقولكم اني شربت قهوة بعدد شعر راسي عشان اقدر افوق وانا قاعد جالي الرائد سليم وقلي التحريات ده عباس ده حكايته حكاية عباس رجل اعمال لكن كان ليه نشاطات مشبوهه واتحبس قبل كده مرتين مرة في قضية مخدرا'ت ومرة في عاهة مستديمة لطفل صغير وطلع من الاتنين بعد ما اتحبس مدة صغيرة وكل حاجة بالفلوس بتمشي طبعاً يباشا مراته اسمها سماح جتلها عقدة نفسية بسبب موت ابنها بسببه بعد ما اخد من المخدر اللي كان بيتاجر فيه بالغلط ومات ورفض يطلقها وليها فترة عايشة في بيت ابوها ليه عداوات مع اتنين الاول محسن جاره وده اللي عباس اتسبب لابنه في عاهة مستديمة بسبب ان ابن الراجل ده ضرب ابن عباس وهما بيلعبوا في الشارع ولما عباس شاف الموقف زق ابن محسن علي الارض والولد وقع علي دماغه واتعمي ورغم حبس عباس الا انه خرج بعد ما الراجل اللي اسمه محسن اتراضي بمبلغ كبير والتاني اسمه رمزي وده واد كده شمام لسه خارج من السجن شال قضية المخدرا'ت بدل عباس بس عباس ضحك عليه ومدهوش فلوس ومن حسن حظه القضية اتحسبت تعاطي مش اتجار واتحبس فترة وخرج ... طبعاً بدأنا التحقيق ولكن سماح كان صعب التحقيق معاها عشان كانت ساكتة تماماً ومش بتتكلم والدكتور المعالج بتاعها قال انها اتعرضت لصدمة كبيرة ومش سهل تقوم منها ... وبدأنا نحقق مع محسن _ انت في دايرة الشك يا محسن.. بس الغريب انك اخدت فلوس نظير سكاتك واتنازلت عن القضية _ انا مأخدتش فلوس انا اتهددت لو أتكلمت هتقتل انا ومراتي.. انا خوفت انا جبان ومنكرش اني فكرت اقتله بس انا مقتلتهوش انا مقدرش اعمل كده _ اممم تمام يا محسن ... رمزي _ انت متهم بقتل عباس.. اي اقولك؟ _ اقتل مين يباشا هو انا قد عباس باشا هو اه ظلمني ومدنيش حقي بس مش لدرجة القتل _ بس عندي معلومة بتقول انك هددته بالقتل _ حصل لكن مجرد كلام في الهوا لكن انا عمري ما قتلت ولا فكرت في ده ... تقرير الطب الشرعي والصفة التشريحية موصلناش لحاجة المجني عليه كان اضرب بالرصاص وهو نايم ومفيش اي اثار مقاومة.. لكن المتهم اتقتل بمسدس كاتم للصوت والمعمل الجنائي قال ان البصمات اللي في الشقة بصمات المجني عليه بس ناجي للمهم وتفريغ الكاميرات وشهادة البواب الكاميرات اثبتت تواجد سماح ورمزي في قريبين من العمارة قبل ارتكاب الجريمة لكن النور قطع ولما رجع مكنش في اثر للاتنين وشهادة البواب قال انه شاف محسن بيزعق مع عباس قبل الحادثة بساعات قدام شقته وبيهدده بالقتل.. وقاله انه مش هيسب حقه ... انا نفسي محتار مين اللي عملها.. توقعوا انتوا من الجاني؟ ... #محمودالأمين حل القضيه الرابعه من هنا |
تعليقات
