رواية للحياة باقية الفصل السادس 6 بقلم يارا عبدالعزيز
احمد مسك ايد طارق و اتكلم بدموع :- انا اللي هموت... نفسي لو هعيش من غير نغم يبقى ملهاش لازمة حياتي
بصله الكل بصدمة و خوف و خصوصاً نغم اللي جريت بسرعة و بعدت المسدس... من ايد طارق و وقعته... على الأرض
نغم بأنهيار و هي بتبص لاحمد :- كفاية بقى هتفضل لحد امتى بتمثل حبك ليا ما انت قدرت تعيش من غير نغم يا احمد و روحت اتجوزت عليها اعز صحابتهالو بتحبني بجد زي ما بتقول يبقى تطلقنيو تسبني اعيش بسلام مع ابني لكن طول ما انا شايفك قدامي هفضل فاكرة وجعي... اللي انا عايشه دلوقتي بسببك
مسك ايديها و حاطها على قلبه بحب :- و الله العظيم ندمان ارجوكي متبعديش عني اوعدك اني عمري ما هعملها تاني و هشارك في تربية مالك
كمل كلامه بلهفة و هو بياخد مالك و بيشيله على أيديه:- طب عيشي معايا عشان خاطره هو حرام تحرمني... منه و هو في السن دا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
حط مالك على السرير و قعد تحت رجليها و فضل يبكي زي الطفل :- بالله عليكي يا نغم انتي عارفة انا بحبك اد ايه
نزلت لمستواه ، بصلها بحب و عيون مليانة بالدموع ، كانت عايزة تدخل جوا حضنه... بس افتكرت اللي عمله و كلام ليلى بيتردد جوا دماغها ، خدت نفس عميق و قامت و اتكلمت بجمود عكس الكسرة... و الهزيمة اللي جواها
نغم :- انت اللي عملت كدا فينا كان المفروض تفكر فيا انا و مالك قبل ما تشمي ورا رغباتك... و تفضلها علينا خلاص يا احمد مبقاش ينفع انت كسرتني... انت مش بس كسرتني... انت دبحتني.... بسكينة... تلمة و انت بتمضي على عقد جوازك منها و انت بتاخدها في حضنك...
مقدرتش تكمل كلامها و فضلت تبكي بقوة و هو كان بيسمع صوت شهقاتها و هو موجع... لان فعلا بسببه هم وصلوا لكدا
طارق مسك ايد نغم و ماشها معاه و هو بياخد شنطة هدومها و بيدخلها جوا حضنه... و عبدالله خد مالك
عبدالله:- الوقت اللي تحب تشوف ابنك فيه بتنا هيفضل مفتحولك و ياريت متخليناش ندخل في جو المحاكم و تبعت لبنتي ورقة طلاقها في اقرب وقت احنا برضوا ما بينا عيش و ملح و انت مهما كان أبو حفيدي فمتخليناش نقف قصاد بعض في المحاكم يبني
احمد قام وقف و خد منه مالك و حضنه... بعمق و هو بيشم ريحة نغم فيه قبل... خده بحب و اتكلم بهدوء
احمد :- مش هيبعدوا عني كتير يا عمي و طلاق انا مش هطلقها انا بس هسبها بمزاجي كام يوم عندكوا تهدا فيهم و بعدين هاجي اخدها و يا ريت انتوا اللي متخلونيش اتصرف تصرف مش هيعجبكوا
عبدالله خد منه مالك و خرج من البيت و فضل احمد يكسر... في كل حاجه في البيت و يشد في شعره بغضب
احمد :- انا السبب انا السبب في كل اللي حصل بس مش هتبعدي عني يا نغم
نغم رجعت الڤيلا مع عبدالله و طارق ، قعدت على الكنبة في الصالة
طارق :- دادة
:- ايوا يبني
طارق :- لو سمحتي خدي مالك و نايمه فوق في اوضة نغم و خلي حد يطلع شنطتها فوق
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
نغم قعدت على الكنبة و دموعها نازلة على خدها
طارق قعد قدامها على الأرض و مسح دموعها بحب :- اهدي يحبيبتى انتي مبطلتيش عياط من ساعتها
حضنت عبدالله و فضلت تعيط بقوة :- ليه يعمل فيا كدا طب انا ايه ذنبي... انا و الله مكنتش اقصد اهمله... انا بس اول مرة ابقى ام و كنت بحاول و الله ابقى مهتمة بكل حاجه يا ريته كان موتني... و لا انه يعمل فيا كدا و ملاقش غير ليلى ليلى اللي كانت اكتر من اختي دا انا كنت بقولها انا ربنا مرزقنيش بأخوات بنات بس عوضني بيكي عارف قالت ايه عليا يا طارق قالت ايه عليا يا بابا قالت دا قرف... منك و جالي
عبدالله:- اهدي يا نغم يبنتي هيجرالك حاجه من العياط دا كله
دخلت عزة الڤيلا و اتكلمت بغضب :- خربت... بيت اختك يا طارق ما هو ندمان على اللي عمله كان ايه لازمته تطلبي الطلاق يعني
طارق :- ماما و الله لا انا ولا نغم فينا حيل نتاقش معاكي اطلعي دلوقتي يا نغم ارتاحي و انا هتصرف مع الزبالة.... دا
عزة صعبت عليها حالة نغم خدتها في حضنها و طلعتها اوضتها
طارق دخل اوضته و فرد جسمه على السرير و هو بيبص لسلمى اللي نايمة على السرير سند راسه بأيده و هو بيبصلها بحب كبير مشى ايده على وشها بحب ، صحيت بعد ما حسيت بلامساته.... ، اتنفضت و هي بتشد اللحاف عليها
طارق بهدوء:- متخافيش انا طارق
هزيت راسها ببعض الامان و حضنته...
حاوط بأيده ضهرها:- تعرفي اني بهرب من مشاكلي كلها في حضنك... دا
سلمى ببراءة :- انت انت كنت فين انا كنت خايفة اوي و انت مش موجود فضلت طول اليوم نايمة و منزلتش خالص
طارق و هو بيبصلها:- ليه يحبيبتى مش انا قولتلك انزلي براحتك و اعملي اللي انتي عايزاه دا بيتك صح
سلمى:- عشان عشان هم بيقولوا عليا مجنونة... و انا بضايق اوي و طنط عزة بتعاملني وحش خالص
شدها لحضنه و اتكلم بحب :- انتي ست الستات كلهم و انا بحبك تعرفي ان نغم جت هنا
سلمى بفرحة:- بجد طب انا هروح اشوفها و اشوف مالك و العب معاه
كانت لسه هتقوم بس شدها عليه و مشى ايده على وشها بحب:- نغم تعبانة شوية بكرة ابقي روحي شوفيها
سلمى برقة :- بس انا بحب العب مع مالك اوي
طارق:- ايه رأيك اجبلك حد صغير زي مالك تلعبي معاه على طول و ميسبكيش ابدا
سلمى بفرحة:- بجد ماشي موافقة هاته يلا
طارق بهمس :- انتي اللي هتجبيه
حطيت ايديها على راسها و هي بتفكر:- ازاي بقى
طارق :- تعالي و انا اقولك ازاي
دفن... وشه في رقبتها ، اتكلمت برقة و خجل :- أبيه ممكن تبعد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
طارق بغضب :- انا مش ابيه انا جوزك يا سلمى و قولتلك مليون مرة الكلام دا بقالنا شهر متجوزين اهو و كل اما اجاي اقرب... تعصبني... بالجملة دي و تبعدي عني
اتنفضت بخوف شديد منه ، صعب عليه شكلها سحبها لحضنه... بحب :- انا اسف و الله مش هزعقلك تاني خلاص ميتخافيش
سلمى بحزن :- لا انت وحش خالص و بتزعقلي و انا مش عايزة اتكلم معاك تاني
طارق بهدوء و هو بيتصنع الزعل :- انا وحش برضوا ماشي يستي مقبولة منك
سلمى ببراءة :- انت زعلت خلاص انت جميل اوي
ابتسم عليها و على طفولتها اللي بيعشقها و خدها في حضنه... و ذهبوا في نوم عميق
_ قبل الفجر بساعتين_
نغم كانت نايمة بعد ما خدت منوم عشان تعرف تنام و ترتاح شوية
ليلى بهمس : كلهم ناموا صح
:- انتي هتعملى ايه يا ست ليلى انا خايفة اوي احسن حد يعرف اني دخلتك هنا
ليلى :- متخافيش و اداي الفلوس اللي قولتلك عليهم انا بس هدخل اتكلم مع نغم شوية و همشي من غير ما حد يشوفني
دخلت ليلى اوضة نغم و هي ماسكة في ايديها سكينة.... و بصتلها بشر... و بعدين راحت عند سرير مالك و بصيت لنغم و اتكلمت بهمس
ليلى :- هحرق.... قلبك على ابنك زي ما خدتي مني حب عمري يا نغم
رفعت السكينة.... و
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا