رواية اللغم الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم زينب أحمد

 

رواية اللغم الفصل الثامن والثلاثون بقلم زينب أحمد

#اللغم

البارت (38)

موافي: ميلان العقار الي اخدتيه بيمسحلك ذاكرتك بالتدريج والعقار المطور الي جايبه وهو جاي هايمسحهاالك نهاائي ومش هايبقي في ميلان هايبقي اللغم وبس 

ميلان بصدمة: اي ثم جلست مكانها تحاول ان تستوعب ماسمعته 
موافي وهو يربت علي كتفها: انا اسف انا كنت جزء من الي انتي فيه بس عنيا كانت معميه بانتقامي وكنت بدوس علي كل حاجه علشان احقق هدفي 
بس دلوقتي بحاول اعمل حااجه واحده صح 
ثم سكتت قليلا ينظر لها ولصدمتها ثم قال بحزم؛: 
اهربي ياميلان اهربي قبل ماتاخدى العقار المطور 
انقذى حياتك 
لم يجد رد منها مازالت تحت تاثير ما سمعته
ثم تركها وغادر دون اي حديث اخر 
........................بقلم زينب أحمد............................. 
في اليوم التالي 
تنزل مريم الدرج تبحث عن ميلان فلم تستطع التحدث معها جيدا بالامس فبعد ان غادر موافي صعدت للاعلي واغلقت علي نفسها مما منعها من اكمال حديثهم 
كانت تقف بالمطبخ تعطيها ظهرها 
مريم: ميلان صباح الخير.... عاوزين نقعد نتكلم 
ميلان: لا رد 
مريم: بصي هانشوف اشطر دكتور وهاتتعالجي وهاتبقي كويسه 
رن جرس الباب 
ذهبت لتفتح ليكون اليكس 
اليكس: صباح الخير 
مريم: صباح النور كنت لسه بتكلم مع ميلان 
اليكس بعد ان دخل: كنتوا بتتكلموا في اي 
مريم تقف خلف ميلان 
مريم: مردتيش عليا يعني هانروح امتا للدكتور انا عارفه ان المشوار طويل بس انا جنبك ومش هاسيبك لحد مانخلص من اللغم خالص 

اليكس ينظر للبس ميلان يجده لبس والدها ويلبسه اللغم فقط 
اليكس بقلق: تعالي هنا يامريم 
مريم: لازم نتكلم يااليكس مش هاينفع نتجاهل الموضوع 
اليكس بقلق وحده: قولتلك تعاالي هنا ده اللغم 
يلتفت اللغم لها 
ويمسكها بيده ويحاول خنقها 
اليكس: هي متقصدش سيبها 
اللغم وهو ينظر لمريم بشر: بقاا عاوزه تخلصي من اللغم هاا 
كاد مريم ان تختنق 
لم يريد اليكس ان يفعل ذلك ولكنه مضطر لذلك 
رفع مسدسه براس اللغم 
اليكس بحده: قولتلك سيبها 
ينظر اللغم ليده 
ثم ينظر لمريم 
اليكس بزعيق: سيبها والا 
ترك اللغم مريم بعنف لتسقط علي الارض تحاول ان تستنشق الهواء وتلهث بشده 
اليكس: اطلعي فوق بسرعه 
يقترب اللغم منه تدريجيا 
تصعد مريم للاعلي مسرعه وانظارها علي اليكس 
يترك اليكس المسدس علي الارض 
ويرفع كلتا يديه للاعلي 
يدفعه اللغم بالحائط 
اللغم بحده: متدخلش في الي مالكش فيه فااهم! 
اليكس: حااضر... اصل انت عارف ميلان بتحب مريم اد اي ولو كنت اذيتها كانت هاتزعل منك جداا 
اللغم بزعيق: مااهي الي عاوزه تخلص مني انت مسمعتهاش 
اليكس: لا رد 
اللغم بغموض: انا لازم اخلص من مريم لانها بقت خطر عليا 
اليكس بصدمة: اي 
................................بقلم زينب أحمد.......................... 
في احد مديريات القاهره 
حسام: يحي... انت جاى منين كده 
يحي: كنت عند سياده العقيد بقدم استقالتي 
حسام بصدمه: اي 
يحي: مستغرب ليه 
حسام: متوقعتش خالص انك تفقد امل في رجوعك كنت استني شويه 
يحي: بعد الي حصل مع ولاد عمي صعب جداا رجوعي فاامشي بكرامتي أحسن 
حسام: والدك يعرف 
يحي: هايعرف.... المهم ان انا مرتاح كده 
حسام: طب ناوى علي اي بعد كده 
يحي: هاشتغل في المحاماه... دعواتك 
حسام: ربنا يوفقك... مع ان زعلان انك مشيت بس طالما انت مرتاح كده خلاص اعمل الي يريحك 
يحي: شكرا ياصاحبي ولو احتجت حااجه في اي وقت كلمني 
حسام: اكيد 
يحي: سلام 
..............................بقلم زينب أحمد................................... 
في مكان لا يوجد به مباني كثيره وبعيد عن القاهره 
في مبني قديم 
يوجد به المعمل الذى تصنع به ميلان القنابل 
البروفيسور وهو بجانبه وخلفه رجاله 
موافي يدخل المعمل وخلفه رجلان 
موافي: غريبة يعني طلبت تشوفني هنا بالذات ليه 
البرفيسور: علشان نعرف نتكلم براحتنا بعيد عن رشيد 
مواافي: ااه 
البروفيسور: طب اقعد 
موافي شاور لرجاله بان يبتعدوا 
البروفيسور: تفتكر ي موافي سالم هايقدر يعمل اي حركه غدر 
موافي: معتقدش خلاص ان هاتقومله قومه 
البروفيسور: امال انا حاسس ليه بغدر قريب ثم اكمل بتساؤل: 
تتوقع ميلان تغدر بيا 
موافي: شعر ان الحديث يدور حوله جهز مسدسه واخفاه 

البروفيسور: مردتش عليا يعني 
وضع موافي المسدس علي راس البروفيسور 
البروفيسور لم يتحرك ولم يلتفت: مش بقولك حاسس ان الغدر قريب مني 
رجال موافي خلفه ورجال البروفيسور امامه جميعهم صوبوا المسدس باتجاه راس موافي 
البروفيسور: نزل المسدس احسنلك 
ينظر موافي بصدمه لرجاله 
البروفيسور: مفاجاه مش كده... كل رجالتك ولائهم ليا وعلي راسهم اللغم 
يدخل اللغم وهو يتناول تفاحه 
اللغم: تؤ تؤ تخون البروفيسور وتروح تنبه ميلان ان ذاكراتها هاتتمسح 
موافي بصدمه: اللغم 
البرفيسور: امال كنت فاكر اي... ان مش هاعرف... الي متعرفهوش ان اللغم ذاكرته قويه جدااا وكل الاحداث الي بتحصل مع ميلان يقدر ينقلهالي بكل سهوله بس العكس لا.... انا بجد فخور بنتيجه بحثي جدااا بس لسه اخر حااجه لما ميلان تاخد العقار 
اللغم: هاتاخده متقلقش 
موافي لم ينزل مسدسه ويتحدث بضيق وغضب: عملت في بنتي كده ليه.... رد عليا عملت في كاميليا كده ليه 
البروفيسور: مش انا الي عملت... انت الي عملت 
موافي بصدمه: اي 
البروفيسور بحده: كما تدين تدان والي عملته في أمي عملته في بنتك 
موافي انزل المسدس وجلس بصدمه؛ امك!! 
البروفيسور: بس انت عارف الحاجه الي مقدرتش اعملها ان اخلي رشيد يتفرج علي امه وهي بيحصل فيها كده وميقدرش يعملها حااجه للاسف 
يومها كان رشيد مش معاها 
كان نفسي يحصل في حفيدك نفس الي حصل فيا ووصلني للى انا فيه النهارده 
ثم اكمل بحزن: لو كنت كبير شويه مش طفل هزيل بيلبس نضاره ومن غيرها اعمى... كان في ايدى اي اعمله 
ثم اكمل بهدوء: لا انا ببرر لنفسي انا كنت اقدر اصرخ اقدر انادى لحد يساعدها 
اللغم: انت مش السبب السبب موافي وحقارته 
موافي بضيق وحزن: انا انا مش فااكر حاجه زى دى 
اللغم بسخريه: تؤ تؤ يعني حقير وكذااب الاتنين 
والاعاقه الي في رجلك دى افضل دليل 
نظر موافي لرجله وتذكر مقاومة رقيه والده البروفيسور له مسكت الفازه واخطات من ان تضعها علي راسه وقعت علي رجله ودخل الازاز وسبب له تلك الاعاقه 

البروفيسور لرجاله: حطوه علي كرسي واربطوه لسه مش هايموت دلوقتي 
..............................بقلم زينب أحمد....................... 
في اليوم التالي 
في بيت ميلان 
يدخل اليكس مسرعا للبيت 
اليكس: ميلان ميلان 
ميلان تنزل الدرج: في اي مالك 
اليكس: عرفتي الي حصل 
ميلان: لا لسه صاحيه الوقتي وحاسه عاوز انام تاني 
تعالي ورايا وانا بعمل قهوه احكيلي في اي 
ذهب اليكس خلفها وهو يفكر كيف هل كانت ليوم كامل اللغم ولا تتذكر 
ميلان: وهي تعد القهوه النهارده الثلاث مش كده 
اليكس: النهارده الاربعا ياميلان 
ميلان: ازاى انا نمت كل ده 



اليكس: لا انتي منمتيش كل ده انتي كنتي موجوده امبارح بس اللغم الي كان موجود مش انتي
يسقط كوب القهوه من يدها ليصطدم بالارض 
ميلان بصدمه: انت بتقول اي 
اليكس: انتي مش فاكره حااجه خالص؟؟ 
تجلس ميلان علي كرسي بجانب طاوله المطبخ 
تمسك راسها بكلتا يديها.... تعصر راسها تحاول ان تتذكر ولكن لا يوجد شئ 
اليكس يجلس بجانبها: اهدى هانلاقي حل 
ميلان وهي مازالت علي نفس الوضعيه 
ميلان: انت كنت جاى تقولي اي 
اليكس: لقينا عيسي بس 
ميلان تنظر له: بس اي!! 
اليكس: بعد ماممدوح قتله وبعدها لما الشرطه مسكته قبل مايقبضوا عليه حط المسدس علي راسه وانتحر 
ميلان بصدمه: اي 
...........................بقلم زينب أحمد........................ 
في المستشفي 
سالم بتعب: هه اخويا بنفسه جه يسال عليا 
رشدى: عامل اي دلوقتي ياسالم 
سالم: يااااه بقااالي سنين مسمعتكش بتسال عن حاالي 
رشدى: مهوا بسبب عمايلك 
سالم: انت لسه مصدق ان انا عملت كده 
رشدى: امال مين هاا لما طلعت الاوضه لقيتك 
سالم: مش انا كان في حد فيها قبل ماادخل 
رشدى: مين 
سالم: البروفيسور ويليام.... وموجود في مصر 
ثم اكمل بسخريه: هاتعرف تقبض عليه ولا هايعرف يهرب منها زى مااحصل قبل كده 

رشدى: طب ارتاح الوقتي ياسالم واوعدك ان هاقبض عليه 
سالم؛: مش هاتقدر.... قوم امشي ياارشدى وزى ماكنت مقاطعني قبل كده خليك مقاطعني انا مش محتاج شفقه منك 
رشدى لم يتحدث فقط نظر لاخوه ثم غادر 
امام غرفه سالم 
الهام ببكاء: اوعي تكون قولتله حااجه الدكتور مانع اي انفعال 
رشدى: لا مقولتش حااجه متقلقيش 
الهام تجلس وتبكي علي حالها وما اصاب زوجها واولادها 
..................................بقلم زينب أحمد......................... 
في بيت ميلان 
ميلان: اليكس احجز طياره النهارده بليل على اي بلد لازم اخد مريم ونهرب من هنا 
اليكس: وهو البروفيسور مش هايقدر يوصلك 
ميلان: هاسافر من بلد لبلد ويبقي صعب يوصلي 
اعمل بس الي بقولك عليه 
اليكس: مش هاينفع مريم تسافر معااكي 
ميلان بحده: اي الي قل نفعه... دى اختي واستحاله اسيبها 
اليكس: انا مكنتش عاوز اقولك بس لازم تعرفي 
ميلان بضيق: في اي يااليكس قول علي طول 
الكيس: اللغم قالي انو عاوز يخلص من مريم 
ميلان بصدمه: اي 
................................بقلم زينب أحمد............................. 
في المستشفي 
في غرفة سالم 
يرن الهاتف باسم ويليام 
سالم: هاتي الموبايل ياالهام 
الهام تعطيه الموبايل 
سالم لم يريد ان يرد ولكن حسم امره واجاب عليه 
سالم: خير؟؟ 
البروفيسور: قولت اتصل اتطمن عليك بعد الي حصل 
سالم بسخريه: يعني تجيلي المستشفي ودلوقتي بتتصل لا كده كتير بصراحه 
البروفيسور: مهو لازم اعزيك في ابنك مش دى الاصول برده عندكوا ولا اي 
سالم بصدمه: ابني 
البروفيسور: اي ده هما خبوا عنك ان ابنك قتل عيسي وبعدين انتحر اوبس ده انا كده قولتلك 
يغلق سالم الخط وينظر ل الهام: انا ابني مات ياالهام؟؟ 
الهام بتوتر: اصل يعني 
يمسك سالم قلبه 



الهام: ي دكتور ي دكتووور 
يدخل الدكتور والممرضه 
وتخرج الهام من الغرفه وهي تبكي علي حال زوجها
..................................بقلم زينب أحمد......................... 
في بيت ميلان 
علي الهاتف 
اليكس: احنا داخلين المطار اهو 
ميلان: طيب كويس 
اليكس: انتي متاكده من الي بتعمليه ده ياميلان 
ميلان: اي حاجه علشان امان مريم انا متاكده منها ولازم تبعد عن اللغم 
وانت معاها اهو خلي بالك منها يااليكس وطمنى عليكوا اول ماتوصلوا 
اليكس: تمام متقلقيش 
اغلقت ميلان الخط وهي تشعر بانها فعلت الصح بابعاد مريم عنها حتي تجد حل 
...............................بقلم زينب أحمد........................... 
في المستشفي 
يخرج الدكتور 
الهام: هاا يادكتور سالم كويس 
ياسمين: طمنا يادكتور 
الدكتور باسي علي حالهم: البقاء لله 
الهام بصراااخ: لا لااااااااااا ثم تسقط علي الارض 
ياسمين: ماما ردى عليا 
الدكتور ينادى الممرضه: سرير بسرعه 
يااسمين: يارب استرها ياارب 
............................بقلم زينب أحمد........................ 
في بيت ميلان 
كانت تجلس تنتظر مكالمه من اليكس او مريم تطمانها عليهم 
رن هاتفها اسرعت باتجاهه 
لتجد اخر شخص تود الحديث معه ردت غصب عنها 
ميلان بهدوء: ايوه 
البروفيسور: ميلان I miss you... اي مش عاوزه تشوفيني طب هانتمم البحث امتى بقاا؟؟ 

ميلان بحده: انا مش هاخد العقار ده كفااايه اي عاوز تمسحني خاالص ويبقي ماليش وجود علشان البحث بتاعك ينجح 
البروفيسور: اممم توقعت كده برده علشان كده قولت اشوف حد تاني ياخد العقار بدالك اسمعي كده 
مريم بصرااخ: ميلان.... متجيش ياميلان متخديش حااجه 
البروفيسور: اختك اعقل من كده يامريم مش كده ولا اي ياميلان ولا تحبي مريم تاخد العقار المطور 
ميلان بزعييق: اوعي تلمس شعره واحده من مريم انت فاااهم 
البروفيسور: كنتي فاكره لما هاتهربيها بره مصر مش هاقدر اوصلها ومين اليكس ده الي هاايحميها مني هاا 
ميلان بقلق: انت عملت اي في اليكس؟؟ 

البروفيسور:.......................................... 

....................................... يتبع 

توقعاتكوا اي عن الي جااى ياحلويين ♥♥

#اللغم 
#بقلمي_زينب_أحمد

تعليقات



×