رواية اللغم الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم زينب أحمد

 

رواية اللغم الفصل السابع والثلاثون بقلم زينب أحمد

#اللغم 

البارت (37)

رشيد بصدمه: انتي اللغم!!!  
ميلان: لا رد 
ينزل رشيد السلم ويذهب ويقف امامها 
رشيد بحده: ردى عليااا انتي اللغم؟؟ انتي الي ضربتيني علي راسي؟؟  
اليكس: اهدى وحاول تفهم يارشيد 
رشيد انظاااره مصوبة علي ميلان وينتظر ردها 
رشيد بزعيق: ردى علياا 
ميلان بهدوء ولا تنظر له: ايوه 
ثم تتركه وتغاادر مسرعة للخارج 
كاد ان يذهب رشيد خلفها ولكن اوقفه اليكس 
اليكس: سيبها لوحدها يارشيد 
رشيد بحده: انا عااوز افهم يااليكس 
اليكس: عندك جدك افهم منه وهو يقولك لكن ميلان مش حمل كلام منك دلوقتي 
ثم تركه وغاادر ليكون بجانب مريم 
نظر رشيد ل موافي والبرفيسور 
البرفيسور: انا عندى مشواار... باى 
رشيد: انت كنت ورا الي حصل ل ميلان ياجدى!!  
موافي: انا... انا 
رشيد بزعيق: انت اي 
موافي: انا كنت رافض في الاول بس البرفيسور اقنعني انه مش هايضرها 
رشيد: انتو عملتوا فيها اي بالظبط..بقلمي زينب أحمد.. اه يبقي مكنتش مسافره تدرس بقاا كانت مسافره تتعذب

موافي: افهمها زى ماتفهم بس انا مش ندمان... دى كانت طريقتي علشان اجيب حق كامليا وحق ابوك الي قتلوه علشان حاول يرفع عليهم قضيه 

رشيد: الي انت بقاا متعرفوش ان مش عادل سالم هو الي عمل كده 
موافي بصدمه: اي 
رشيد بحده: استفدت اي هااا دمرت انسانه ملهاش دعوه بكل ده وكل ده ليه علشان تنتقم من الي عمل كده.. انت ضميرك دلوقتى مرتاح هااا... لو انا هاترضي يتعمل فيا كده هاترضي اتعذب واوصل لمرحله مبقاش حتي قاادر اتحكم في تصرفااتي 
موافي: بس يارشيد كفايه 
رشيد: لا مش كفاايه ثم يسكت قليلا ثم ينظر له ويقول: انا شاايفك صغير اووى ياجدى اصغر حتي من حيوان عنده رحمه بالي زيه 
موافي وهو يرفع يده: اخررررس 
يمسك رشيد يده: ثم ينزلها بعنف: القلم ده اعطيه لنفسك قبل مني 
ثم غاادر مسرعا ليبحث عن ميلان تارك موافي غارق في تفكيره وندمه 
...............................بقلمي زينب أحمد..................... 
كانت تجلس امام قبر والدتها 
وتتذكر ما حدث بعد وصولها عند البروفيسور 
فلاش باك 
تجلس علي كرسي واثار التعذيب علي، وجهها 
يدها مقيده 
البروفيسور: تؤ تؤ مش عاوز نوصل لكده ياميلان 
ميلان بتعب: كفاايه 
البروفيسور: انتي فاكره انك هاتقدرى تهربي مني 
طب علي الاقل هاتي حق امك الاول وبعدين اهربي 
ولا عاوزه يكون دمها علي ايدك 
ثم فتح كيس دم فوق راسها 
تساقط الدم علي جسد ميلان وصولا ليدها 
ميلان بصرااخ: كفااااااايه لا لا دم لا مش انا السبب مش انا 

مرت سنه علي تعذيبه لها حتي اصبحت لديها شخصيه اخرى تظهر عند الغضب 
واتي يوم حدث به الكثير 

كانت تقف بالمعمل تعد قنبله من صنعها 
البروفيسور: عندى ليكي مفاجاه 
ميلان ببرود: اي 
البروفيسور: شخصيتك التانيه الي بتظهر في وقت غضبك قررت اسميها 
ميلان نظرت له ولم تتحدث 
البروفيسور، شاور علي مااتفعله 
ميلان: مش فاهمه 
البروفيسور: اللغم اكتر حااجه مناسبه اي رايك اسم حلو مش كده!! لا وكمان هو الي هايتعامل مع رجال الاعمال الي هايشتروا الالغام الي بتصنعيها 
حتي اسم فيه هيبه كده؟؟ Beautiful and strong name 
ميلان تكمل ماتفعله: whatever مش هاتفرق 
البروفيسور: وفي حااجه تانيه 
ميلان: لا رد 



البروفيسور: في عقاار انا صنعته هايعطيكي بور وتقدرى تكونى اقوى وبالذات للشخصيه التانيه 
ميلان بحده: اوعي تفتكر ان هاكون فار تجارب لابحاثك شوف حد غيرى 
البروفيسور: اوك هاشوف حد تاني... مين ياترى مين.. اه مريم اختك مثلا 
تنظر ميلان له بصدمه 
يرفع الهاتف بوجهها فيديو مسجل لاختها وهي عائده من عملها 
ميلان تمسكه من ياقه البالطو: لو قربت من اختي ولو شعره منها هانسفك وانسف كل الي بنيته انت فاهم 
البروفيسور: يبقي تسمعي الكلام الا اﻧتي عارفه انا اقدر اعمل اي 
ميلان تترك ياقته : موافقه بس بشرط
البروفيسور بابتسامه: عارف هابعد عن اختك نهائي
تعود من شرودها 
وتلمس قبر امها 
ميلان: حقك رجع ياامي دمرتهم زى مادمرونا انا وانتي وفرقونا عن بعض ارتاحي ياحبيبتي واطمني 
بنتك رجعتلك جزء من حقك ولسه الباقي هارجعه برده 
...........................بقلمي زينب أحمد.................... 
في بيت ميلان 
مريم مازالت ترتدى الاسود حزنا علي صوفيا 
مريم: ميلان فين يااليكس 
رشيد: انا كنت لسه بساله عنها ياريت يريحنا 
اليكس: ميلان هاتيجي وهاترد علي اسئلتكوا بس اعطولها وقتها ممكن؟؟  
تجلس مريم بحزن 
اليكس: متقلقيش علي ميلان يامريم... هاترجع علشانك قبل اي سبب تاني 
مريم بحزن: انا عاوزه اكون جنبها عاوزه اطمنها بس مش عارفه حتي اعمل كده 
اليكس: فاهم قصدك.... متقلقيش عليها 
..........................بقلمي زينب أحمد ...................... 
في المستشفي 
البروفيسور: صديقي القديم 
سالم بتعب: انت اي الي جايبك هنا 
البروفيسور: اتطمن عليك 
سالم: ههه ضحكتني... تطمن عليا... اطلع بره 
البرفيسور: تؤ تؤ مش عاوز ازعل منك واعتقد انت اكتر حد جرب زعلي والدليل اهو في المستشفي خسران شغلك وولادك وصحتك ثم انهي كلامه بابتسامه 
سالم: لا رد 
البروفيسور: علشان بس جربت تهددني شوف اي الي حصلك... اتمني تكون اتعلمت الدرس 
ثم تركه وغاادر 

الهام تدخل: هو كان بيعمل اي هنا 
سالم: هاتيلي موبايلي واطلعي بره 
الهام: بتطردني ياسالم دى اخرتها 
سالم: اخلصي مش عاوز ندب 
اعطته الهام الهاتف وتركته وغادرت 
اتصل سالم علي موافي 
لم يصله رد 
اتصل مره اخرى 
اتاه الرد اخيرا 
موافي بسخريه: ده واجب عليا اتصل اتطمن ياترى كويس 
سالم: مش وقت تريقه اسمعني كويس 
موافي: اسمع اي هو في بينا كلام 
سالم: اه فيه اسمع بقاا 
موافي: قول الي عندك 
سالم: الي اغتصب بنتك مش عادل ابني 
موافي: اخرس ومتجبش سيره بنتي علي لسانك 
سالم: حاول تسمع مره في حياتك انت مصدقتنيش زمان وانا سكت بس لازم تسمع دلوقتي علشان تعرف مين عدوك الحقيقي 
موافي بسخريه: وياترى مين حد اعرفه ولا لابس طاقية الاخفا 
سالم: ويليام ياموافي... ويليام الي اغتصب بنتك وهو الي قتل جوز بنتك مش انا ولا ابني 
موافي بصدمة: اي 
..............................ببقلمي زينب أحمد......................... 
كانت تركن عربيتها باحد الطرق وجالسه علي مقدمتها 
اقتربت عربيه اخرى منها ونزل منها حسام 
حسام بقلق: انتي طلبتيني دلوقتي ليه مريم كويسه 
ميلان بهدوء: مريم كويسه 
حسام: امال في اي 
ميلان: اللغم 
حسام: ماله 
ميلان: هاسلمهولك 
حسام بصدمه: اي 
ميلان: الي سمعته بس بشرط.
حسام: الي هو اي 
ميلان: تحمي مريم ياحسام بكل قوة عندك اوعدني انك هاتحميها 
حسام: مش محتاجه اوعدك انا هاحميها من غير كلام 
ميلان: لو اليكس موجود وقتها مش هاتحتاج تنفذ وعدك... بس محتاجه منك توعدني انك هاتحميها مهما حصل 
حسام: اوعدك 
ميلان كادت ان تغادر 
حسام: وانتي هاتكوني فين ياميلان 
ميلان بابتسامه مؤلمه: وقتها هاتعرف....بس متنساش وعدك 
ثم ركبت عربيتها وغادرت تحت انظار حسام الذى لم يفهم شئ 
ولكن من المؤكد انه سيحمي مريم بكل الاحوال 
............................بقلمي زينب أحمد........................ 
في بيت ميلان 
لم يستطيعوا النوم فقط جالسين في انتظاارها 
تدخل ميلان بهدوء 
دون حديث تنظر لهم ترى علي وجوههم الكثير من الاسئله ماعدا اليكس نظراته تسالها عن حالها فقط 
لطالما اطمانت لاليكس ووجوده بجانبها وتقبله لها دون اسئله كثيره 
ذهبت باتجاه المطبخ علي النظام الامريكي 
جلبت كوبايه وزجاجه ماء 
ووضعتها علي الطربيزه وملئتها بالماء كادت ان تشرب ولكن توقفت عندما تحدث رشيد 
رشيد: ممكن تفهمينا 
رفعت الكوب وشربت القليل ثم وضعته مره اخرى وجذبت الكرسي وجلست عليه 
ميلان بهدوء: تعالوا اقعدوا 
جلست مريم بجانبها ورشيد بجانب مريم 
واليكس علي الجانب الاخر 
اليكس: ميلان انتي كويسه؟؟  
ميلان بابتسامه تملؤها التعب: كويسه يااليكس 
يعلم انها تكذب يريد ان يحتضنها ان يطمانها ان يقول لها ان لا يوجد عيب بها انه يتقبلها بكل حالاتها 
ولكن كيف وميلان لا تحمل له اي مشاعر مثله كيف ورشيد ينظر له كالصقر الذى يريد ان ينقض علي فرسيته 
كيف يفعل ذلك وهو فقط صديق اذا جاز التعبير 
يخرج من شروده عندما تتحدث ميلان 
ميلان: عاوزين تعرفوا اي 
مريم بحزن وقلق: اي الي حصل معاكي وصلك لكده  
رشيد: ازاى بقيتي اللغم 
ميلان: لما موافي بيه جدك قالي اسافر اكمل دراستي وهاعمل ابحاث علي صناعه اللغم وفي بروفيسور هايساعدني هناك علشان ارجع ونحقق انتقامنا الي بعدين اكتشفت انو كان انتقامي لوحدى 
وهو كان بيستغلني مش اكتر 
البروفيسور علمني وصوفيا دربتني علي حاجات وبعد كده هي سافرت وتاني سنه ليا هنااك بدا البروفيسور يعذبني يحطني تحت ضغط نفسي يحطني في اوضه وواحده بتنزف قداامي وايديا مربوطه مش قادره اساعدها وكانه بيقولي دى امك 
يخنقني واوقات كنت بصحي علي ايدى دم 
كان بيستفزني بكل الطرق ويضغطني ويدوس علي ذكريات امي وموتها لحد مابقي عندى ازدواجيه في الشخصيه 
مريم: شيزوفرنيا 
ميلان: لا ازدواجيه يامريم الشخصيتين عارفين بوجود بعض وبيساعدوا بعض وعارفين تصرفات بعض.. الازدواجيه بتنتج نتيجه ذكريات مؤلمه في الطفوله وعلشان الشخص يتغلب عليه بتظهر شخصيه تانيه تساعد الشخصيه الاضعف 
رشيد: ايوه بس لحد دلوقتي ماذكرتيش اللغم ي ميلان
اليكس: اصبر يارشيد 
ميلان: سيبه يااليكس يسال براحته.ثم تنظر ل رشيد وتقول: اللغم بقا موجود من وقت م بدات اخد العقار الي البرفيسور صنعه 
ميلان: كنت باخده كجرعات صغيره لان لو اخدته مره واحده زى السم بالنسبالي 
كان الموضوع في الاول كويس كان بالنسبالي قوه للشخصيه التانيه الي بقاا اسمها اللغم والي كانت بتدير اخطر مافيا في العالم 




ونجاح العقار كان نجاح للبروفيسور والى بدا يطوره بس انتهي من تطويره بعد ماجيت مصر والمفروض انى اخده علشان بحثه ينتهي... بس الغريب ان بقت شخصيه اللغم منفصله عن ميلان وبالتدريج مبقتش افتكر حاجات كتير هو بيعملها زى مثلا لما خبطك علي راسك او مقابلته لمريم او حتي تفجير مبني سالم او حرق مخازن موافي..بقلمي زينب أحمد. كل ده كان خارج سيطرتي وبدون علمي مع ان هو عارف كل حااجه بعملها وكل تصرفاتي وده الي مش قادره افهمه ليه ذاكرتي بتنسي وليه مش قادره اسيطر عليه بالعكس هو الي بقاا بيسيطر عليا وده الي كنت جايه اسال البروفيسور عليه وانت سمعتنا 
رشيد: فهمت 
مريم: طب ليه قبلتي تكوني فار تجاارب لابحاثه 
ليه مرفضتيش 
رشيد: ميلان لازم تدخلي مصحه بصي احنا هانسافر في مكان ميعرفهوش لا جدى ولا البروفيسور وتتعالجي 
ميلان بسخريه: فااكر الموضوع بالسهوله دى ثم تكمل بجديه: بقولك عقار من صنعه وعلاجي عنده هو بس وحتي لو عملت الي قولت عليه فاكر ان مش هايقدر يوصلي 
رشيد بزعيق: انتي ليه حتي مش عاوزه تحاولي 
ميلان تقف وتقول بحده: انت مش قادر تفهم خطوره الموضوع مش قاادر تفهم ان حياة ناس تانيه هاتضيع لو عملت الي بتقول عليه 
يرن جرس الباب 
يذهب اليكس ليفتح الباب 
يدخل موافي مسرعاا 
رشيد بصدمه: جدى... انت بتعمل اي هنا 
لم يرد عليه موافي ونظر لميلان 
موافي: عاوز اتكلم معااكي ياميلان بس لوحدنا 
ثم سبقها للمكتب 
وغادرت خلفه ميلان 
مريم: في اي 
كاد رشيد ان يغادر خلفهم ولكن اوقفه اليكس 
اليكس: متعملش تصرف يغضب ميلان يارشيد استني وهي هاتقولنا 
في المكتب 
ميلان ببرود: خير 
موافي: البرفيسور هو الي عملها ياميلان؟؟  
ميلان فهمت قصده ولم ترد عليه 
موافي بحده: ردى عليا؟؟  
ميلان بهدوء: ايوه ده الي اكتشفته يوم ماوصل مصر 
موافي: كنتي مستنيه لحد امتا لحد ماتقوليلي هاا 
ميلان: علشان عارفه انك ممكن تعمل تصرف يضيع كل حااجه 
موافي: لازم يتحااسب ياميلان لاازم 
ميلان: هايحصل بس متعملش اي حااجه الوقتي 
موافي: هاحاول 
كاد ان يغادر ولكن وقف وقال 
موافي: ميلان العقار الي اخدتيه بيمسحلك ذاكرتك بالتدريج والعقار المطور الي جايبه وهو جاي هايمسحهاالك نهاائي ومش هايبقي في ميلان هايبقي اللغم وبس 

ميلان بصدمة: اي 
............................................... يتبع 

بعتذر لكل الناس الي كانت مستنيه البارت يوم الثلاث 
علشان كده طولت البارت شويه بحاول اعوضكوا♥

#اللغم 
#بقلمي_زينب_أحمد

تعليقات



×