رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الندي



رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثالث 3 بعنوان الاسطي حلا وصقر الدخليه الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الندي 





.. 
🌸 زهرة الندى 🌸 
            ❤ الاسطى حلا و صقر الدخليه ❤
🥰 ابن الاكابر و الاسطى بليا 🥰
البارت ♡ 12

اول ما نور سمع صوت صريخ كيان اسرع فى قيادت سيارته منطلقن إلى شقة كيان بلهفه و رعب شديد عليها فنزل نور من عربيته جرى و طلع على منزل كيان و فضل يخبط على باب المنزل بقو*ه و هوا يستمع إلى صريخ كيان من الداخل ففضل نور يضرب الباب بكتفه بقو*ه لحد ما الباب انكسر فدخل للمنزل ليتفاجأ نور و يفتح اعينه بصدمه عندما يلقا شخص غريب يظهر عليه الاجرام و كان حاطط السـ*ـكينه على رقبت كيان و هيا تقف مرعوبه وهيا مرتديه بچامت البيت و فرده شعرها على كتفها... 

فقال نور بصدمه = كيااان ، انت مين يا جدع انت نزل السكـ*ـينه دى احسلك علشان مطلعش بـ روحك فى اديه فى ثوانى 

قال الغريب بغضب = وانت مين يا حلتها ، اكيد عشقها انا قولت برضو بنت الملاجأ دى مطلعتش جسوسه بس لا و شما*ل كمان 

كيان بدموع و خوف انها تفقط نور = اخرص خالص يا سعد احسلك 

سعد بسخريه = أااا فهمت ههههههه شكلك انت كمان يا كابتن طلعت ضحيه من ضحيات الحلوه ، اللى بدور عليهم بشرف و الاخلاق و التضحيات و فى الاخر تخلع بعد ما تكون اخذت كل اللى هيا عوزاه من فلوس ل تجسس ل كل شئ ، ماهى اكبر و اشطر وااا احلا نصابه بقا 

نور بصدمه من اللى بيسمعه = نـ نصابه 😳

كيان بقهر = نور امشى دلوقتي ارجوك و انا هفهمك كل حاجه 

نور بعصبيه = امشى ايه و هباب ايه ، الكلام ده بجد يا كيان 

كيان بعييط = والله العظيم يا نور كل الكلام ده كذب فى كذب 

سعد بعبيه و هوا مزال واضع السكـ*ـينه على رقبت كيان = كذب ، طب اسمع كدا يا استاذ لتتأكد بنفسك اذا كلامى كذب او لا 

وفتح سعد هاتفها ليستمع نور بصدمه لتسجيل بصوت كيان وكان =( انا هحاول الهى نور فى اي حاجه لما تخدو الورق من عربيته ، بس خدو بالكم فى عند نور ذأب بيرشده للاماكن اللى بيرحهها و ممكن يشمكم ف، خدو حزركم ، و انا هاخد الورق اللى عوزينه من الفلا و هحاول ابوظ التحقيق الصحفى بـ اي طريه ) 

...نظر نور ل كيان بعدم استوعاب و كيان تبكى بقهر شديد فـ كل اللى عملته دى مجبوره تعمله علشان محدش يكشف حقيقتها ل نور كما هددوها عندما لحظو تغير كيان فجأه فـ اتك سعد بسـ*ـكينه على رقبت كيان اكتر لدرجت ان بدأت رقبت كيان تنزف مكان وضع السكـ*ـينه و نور ينظر لها بصدمه... 

فقال سعد = اديك عرفت حقيقة الحلوه يا استاذ ، من رأيك بقا مش تستاهل المو*ت بنت ال****** دى 

نظر نور ل سعد و قلبه يتألم بشده وقال ببرود = تستاهل طبعآ 

...نظرت كيان ل نور بصدمه وقلبها يدق بشده فـ جه سعد يحرك السكينه على رقبة كيان ل يد*بحها ف، اغمضت كيان اعينها و هيا تنطق الشهاده باستسلام للمو*ت و اخر وجه شافته هوا وجه حببها ولاكن وقف سعد كلام نور بسرعه... 

= صح هيا تستاهل المو*ت ، بس انت مش واخد بالك انك لو مو*تها كدا هضيع نفسك على ايد وحده متسواش

سعد باقتان = عندك حق يا سى الاستاذ ، وانا مستعد اسبها بس بشرط تدينى فلوسى اللى شفتتها منى بنت الحرميه دى 

نور بتنهيده = و اد ايه فلوسك دى يا معلم 

سعد بطمع = 150 الف جنيه 

نور بجديه = ماشى هدهملك ، لاكن مش دلوقتي لانهم مش معايا حاليآ بص تعلالى بكره على ******* و انا هديك الفلوس بتعتك ، بس بشرط انك معدش تقربلها نهائى ، مافهوم 

سعد = مافهوم ، بس اديك الامان يا سى الاستاذ ولا هتغدر بيا زيها 

نور بتنهيده تملأها الحزن = متخفش انا كدا كدا مش عاوز شوشره و فلوسك هتكون عنتك كامله بكره فى ميعادنه ، خلاص يا معلم 

سعد = خلاص يا سى الاستاذ ، ولا و نفدى من تحت ايدى يا بنت الرفدى 

و زقها سعد و قفل متو*طه و تركهم و مشى فكانت كيان تقف امام نور و دمعها نازله بألم شديد فقالت = نووور انااا

اوقفها نور بصفعه قو*يه على وجهها اصقتتها ارضآ ويكأنه بيشرح الذى داخل قلبه بـ هي الصفعه فقال باستحقار = انتى ايه؟ هاا انتى ايه يا كيان ، ايه الكذبه الجديده اللى بتفكرى تقوليهالى لتضحكى عليا بيها هه ما انت شاطره فى الحاجات دى

ونزل نور ل مستواها و مسكها من ضرف بچامتها من عند الصدر مقربن لها له و الدموع تتلألأ فى اعين نور وقال = بس اقولك حاجه ، براڤو عليكى يا كيان نجحتى و بقداره انك خليتى نور المرشدى يعشقك ياااا كيان 

...نظرت كيان بصدمه ل نور و دمعها نازله بصمت وهيا مش مستوعبه كلا نور لها فكانو هم الاتنين ينظرون لبعض فى حرب من النظرات مابنهم فـ اخيرآ اتكلمت كيان وقالت ببكاء و شهقات عاليه وقلبها يصرخ فى صمت... 

= نور انت مش فاهم حاجه ، انا صح زى مقال سعد ، بس والله العظيم مش دى الحقيقه كامله ، ارجوك اسمعنى و بلاش تظلمنى 

نور بابتسامه ساخره = اظلمك ههههه انا اللى بظلمك دلوقتي يا ست كيان هه دى لو اسمك كيان اصلآ ، بس انا حابب اسمعك للاخر يا كيان هاا قوليلى يا حلوه (وكمل بغضب جحيمى) انتى مين و عوزه منى ايه 

...قامت كيان بالعافيه من على الارض و هيا تشعر بألم شديد فى عنقها بسبب الجرح اللى جرحها إياه سعد بسـ*ـكينه و جلست كيان على الاريكه امام نور وهيا تنظر للارض ببكاء شديد و بدأت تحكى كل شئ عن نفسها و نور ينظر لها بغضب جحيمى...

= كل شئ قولتهولك يوم خطوبت اختك عنى كان حقيقى والله العظيم مش كذب بس مش دى حكايتى كامله ، بعد ما الست اللى ربتنى ما*تت للاسف اقارب الست رمونى فى الشارع من غير لا فلوس ولا هدوم ولا سكن ولا اي شئ و كنت ساعتها فى اخر سنه فى الكليه ، نمت على الرصيف و اكلت اكل ميرضاش بيه الكلا*ب انهم يكلوه و فى يوم كنت قعته بشحت على الرصيف لاجيب ليا اكل جت عربيه وقفت قدامى فجأه و نزلت منها ست كبيره و قالتلى.... 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
Flash Back ♡
السيده = انتى يا شاطره 

كيان بتعجب = انا ، نعم يا ست هانم 

السيده = اسمك ايه يا شاطره 

كيان بخوف = اسمييي كيان يا ست هانم ، انا والله ما عملت حاجه و

السيد = بس بس متخفيش انا مش هأذيكى بالعكس انا عاوز اساعدك 

كيان بفرحه = بجد ازاى 

السيده = تعالى معايا و انا هقولك 

...برغم خوف كيان ولاكن كانت بحاجه كبير لاي يد المساعده لها فى تلك الحاله السيأه فـ اخذتها السيده إلى قصرها و بعد ما نظفت كيان من التراب و العفونه اللى كانت فيها من بهدلت الشوارع...

السيده = ايه رأيك لو تشتغلى معايا يا كيان و هتكلى الشهت كلو 

كيان بقلق = اشتغل معاكى ، اشتغل ايه بظبط 

السيده = نصابه ، انتى ما شاء الله جميله جمال مش طبيعى و بـ جمالك ده ممكن تستفيدى بيه لصالحك 

كيان باستغراب = ازاى يعنى؟ 

السيده = هفهمك كللل حاجه من طأطأ ل سلام عليكم 

...وبدات السيده تعلم كيان فنون النصب على الرجال بكل الحلول و كل مدا كانت كيان بتتفوق فى فنون النصب على الرجال ولاكن كان شرط كيان على السيده بـ انها تكمل تعلمها و تتنقب علشان تنفذ رغبت الست اللى ربتها و برغم رفض السيده ولاكن وافقت علشان متخصرش كيان اللى فى خلال سنه اصبحت اكبر نصابه و جسوسه لدرجت ان محدش قدر يمسك عليها اي حاجه لحد الان و كل عمليه كانت كيان تدخلها كانت بتخرج منها من غير ما حد يلاحظ شئ او حته يشك فيها... 

و فى يوم... 

السيده = كيان يلا اجهزى ل اكبر عمليه فى حياته و اصعبها 

كيان باستغراب = عمليت ايه دى بظبط 

السيده وهيا تعرض صورة نور امام اعين كيان = الصحفى نور 

كيان بتذكر = مش ده الصحفى اللى بسبب تحقيقه الصحفى سجن بيه رفعت دراعك اليمين 

السيده بغل = فعلاً ، ده بقا يا كوكو هدفك الجديد ، عوزاكى تجيبى رجله و تنهى بجمالك و شكرته على كل تحقيقاته الصحفيه بس الاول تكسبى ثقته هوا و مدير الجريده لانه الوسيله انك تتعرفى على نور 

نظرت كيان باعجاب شديد ل نور فـ هيا تعرفه جيدآ و تتعجب من مهارته و شطارته فى عمله فقالت بابتسامه = انتى تأمرى وانا عليا التنفيذ يا ست الستات 

Back ♡
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كيان بدموع = بس هيا دى كل حكايتى

نور بتفكير = امممم و مين هيا الست دى بظبط 

كيان بحيره = مش عارفه محولتش قبل كدا اعرف حاجه عنها لانى كانت كل اهتماماتى بحاجات اهم ، بس اللى استغربته عداوتها مع علتك و بزاد جوز عمتك الاستاذ ايهاب المرشدى و مرات عمك الدكتوره اسيا 

نور بصدمه = ايه ، انتى متأكده 

كيان = اه لان فى يوم ما حضرت حفلت خطوبت اختك كانت مصممه تصميم غريب انها تحط كاميره سريه فى هدومى ل تصور كل شئ و لما رجعت و عطيت لها الشريحه بتاعت الكاميره عرضت كل اللى صورته الكاميره قدام الشاشه و... 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
Flash Back ♡

كيان بتعجب = انا نفسى اعرف انتى لي خلتينى اصورهم كلهم كدا مش انتى كل عدوتك مع نور و بس مالها بقا عائلته بالموضوع 

السيده = ميخصكيش يا كيان ، انتى اللى يخصك هوا تدمير نور و بس اما انا مسؤوله عن تدمير عائلت المرشدى بالكامل و بالاخص ايهاب المرشدى و حرمه ههههههه 

Back ♡ 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

نور وهوا يتحرك فى المنزل ذهابآ و ايابآ بتفكير فقال بحيره = غريبه اشمعنا يعنى اونكل ايهاب و خالتو اسيا بزاد يعنى 

كيان بتفكير هيا كمان مع نور = اكيد فى عداوه شخصيه مابين الست و جوز خالتك و خالتك 

نظر لها نور بتفكير و رجع جلس اممها وقال = هياا اسمها ايه بظبط الست اللى مشغلاكى دى 

كيان بتذكر = ممممم هيا عمرها ما ذكرت اسمها قدامى ولاكن فى يوم كانت بتتكلم مع المحامى بتعها فـ سمعته بيقول لها ، كل شئ هيتم زى ما امرتى يا انچى هانم 

نور باستغراب = انچى ، انچى ، اول مره اسمع الاسم ده ، بس اكيد نهايتها هتكون على ايدى انا بنت اللللل 😡

كيان بقلق = ناوى على ايه يا نور 

نظر نور لاعينها نظرات غامضه وقال بخبث = ناوى على كل خير يا كوكى ليها و ليكى يا حلوه

...نظرت كيان ل نور بألم يملأ قلبها بصمت فـ نظر نور ل عنق كيان بضيق و فضل ينظر للمنزل ليلقا علبت الاسعفات موضوعه على احد المكاتب فراح نور جاب علبت الاسعفات و بدأ يعقم جرح كيان بصمت و هيا تتابعه باعين تملأها دموع الندم و العشق...
 
~ اما فى منزل يوسف 

رقيه بدموع = لي عملت كدا يا يوسف كنت خلتنا نمشى من عندهم و بلاش توجعو ابنى بشكل ده 

يوسف بغضب = و كنتى عوزانى اعمل ايه بظبط يا رقيه للحقير ده و هوا بيهدتنى بـ عائلتى بكل حقاره 

رقيه بزعيق = ياسيدى كنت سيبه و امشى يعنى اول مره حاجه زى دى تحصل ما فادى حاول يعتدى عليا قبل كدا و جاسم حاول يقتـ*ـلنى و كل ده عدا و محصلناش حاجه الحمدلله بس بلاش تكسرو ابنى بشكل ده زى ما فادى اتسبب فى كسرت ابنى انتا كمان اتسببت ب، ده يا يوسف 

يوسف بصدمه = انا يا رقيه ، انا يا رقيه اسبب فى كل اللى حصل ده 

عائشه = يا جدعان حرام عليكم ما تبطلو زعيق و تفهمونى ايه اللى حصل بظبط

يوسف بصرامه = مش مهم دلوقتي تعرفو اي حاجهالمهم دلوقتي جوزك قالك ايه يا عائشه ، لقاهم  

عائشه بقلق = لا للاسف لسه ملقهمش يا بابا 

مرين بدموع ووجع لانها تشعر الان بوجع توأمها = لو شادى جراله حاجه يا بابا انا مش هسمحك ابدآ فى حياتى 

...وجرت مريم على غرفتها و تقى بتجرى وراها فاترمت مريم على فرشها تبكى فـ اخذتها تقى فى حضنها و فضلت تهدى فيها و كان هاتف مريم عمال يرن و مريم تتجاهله باختناق فـ تعلم ان المتصل هوا جلال اللى طول النهار عمال يرن عليها و يبعت لها رساﻲل باستمرار وهيا تتجهله... 

~ فى فلا عبدالحكيم

قال جلال بقلق شديد = ياترا فى ايه لي مريم مش بترد كدا من الصبح انا لي حاسس انها مش بخير كدا 

...فقام جلال و قرر يذهب ل منزل يوسف ليطمن عليها وعندما خرج جلال من غرفتها صدم عندما لاحظ قطرات د*م تملأ الارض ففضل جلال متابع ثيل الد*م لحد ما وصله لحد غرفت ابنته فدخل جلال للغرفه بصدمه ليصدم عندما يلقا ريم مفروشه ارضآ و يديها تنزف بشده و هيا مسكه فى اليد اليسر السكـ*ـينه فجره جلال بخضه و خوف على بنته... 

وقال برعب = ريم ريم بنتى فتحى عيونك يا قلب ابوكى ريم ريم بالله عليكى متوجعيش قلبى عليكى ريم ريم 

ريم بصوت هامس متألم = بابا اديا اديا يا بابا بتوجعنى اوى اللعبه دى وحشه خالص ( وكانت تقصد السكـ*ـينه ) أهئ أهئ اللعبه عورد ايد ريم يا بابا أاااااه

...فـ شال جلال ابنته برعب شديد عليها و جره بيها بسرعه زى المجنون على عربيته ل يذهبون للمستشفى سريعآ وهوا يشعر ان قلبه رح يتوقف عن الدق من كتر الرعب على ابنته الوحيده ل تروح منه زى والدتها و عند فكرت انه ممكن يفقد بنته نزلت دموع جلال بخوف شديد وهوا ضامم ابنته لحضنه و هوا يقدو العربيه بيد و اليد الاخره تضم ابنته الوحيده...😟

~ اما عند ياسين و شادى 

...كان ياسين و شادى جالسان فى الملها الليلي يسكران بكل ألم يملأ قلبهم و كان عدى معهم ايضآ بعد ما علم كل شئ من مريم و قرر الذهاب لهم فكانو هم التلاته فى حاله لا يرثا لها بعد ما طعـ*ـنهم الحب بكل قسوه ل قلبهم اللى عشقت بصدق...

فقال شادى بحاله من السُوكر = لي حصل كدا معايا انهارده لي انا كنت رايح و انا فرحان و مبسوط انى خلاص هتقدم للانسانه اللى بحبها و بمو*ت فيها و هه سبحانه الله يطلع مابين ابوها و ابويا عداوه من زماااااان اوى و رحت انا و هيا ضحايه عداوت ابهتنا 

ياسين بمراره = هه الحب ده اكبر كابوس بيحلم بيه الانسان بس للاسف بيكون حلو و لذيذ بس فى الاخر كابوس و الكابوس عمره ما يتحول لحلم ابدآ مهما الانسان عمل 

عدى بألم = و تفتكر ساعتها هنفكر اذا كان كابوس او حلم يا ياسين هه ما خلاص بنكون اتعلقنا و رسمنا و اتمنينى معاهم كل شئ حلمنه بيه و ساعتها مافيش غرنا اللى بيتجرح فيها 

ياسين بدموع = ههه قال حب قال والله يا جدعان ما محلا الحريه هه لي نفضل طول عمرنا نحلم بـ شئ مش موجود اصلآ هه احنا كدا احلا مش كدا 

شادى بقهر = كذاب يا ابن ابويا و امى هههههه مافيش حاجه اسمها يا محلا الحريه ، فيه اننه التلاته حبينه و اتعلقنه و انجرحنه و اتوجعنه و سكتين مش بننطق ، ده مش حرام 

عدى بوجع و دموع = حرااام حراااام والله العظيم 

...فى الوقت ده دخل مصطفى و رعد للملها الليلى بعد ما قلبو الدنيا عليهم هم التلاته ففضل مصطفى و رعد يضورو باعينهم عليهم فى كل مكان لحد ما شافهم رعد و اخيرآ فـ دل مصطفى على مكانهم و ذهبو ليهم بسرعه ليتفاجأه بيهم هم التلاته بحاله مش طبعيه و هم سكرانين بشده... 

فقال مصطفى = ياسين شادى عدى انتم فين احنا قلبين عليكم الدنيا

ياسين بسُوكر = هه ما احنا اهو قعتين مالنا يعنى ههههههه

رعد فهم حالتهم فقال ل مصطفى = امممم باين اوى انهم سكرنين طينه تعاله يا مصطفى ساعتنى لما نساعدهم لوديهم العربيه 

...اومأ مصطفى ليه و ساعد رعد و مصطفى ياسين و شادى و عدى إلى العربيه و ذهبو إلى منزل بدر بعد ما اميره عرفت بحالة ولاد اخوها فـ فضلت احسن انها تستقبلهم فى بيتها احسن ما يذهبو بتلك الحاله ل والدهم ووالدتهم و يقهروهم اكثر فساعد رعد و مصطفى و معم بدر ياسين و شادى و عدى لحد ما نيموهم على الفراش فـ منزل بدر كبير و يحتوى على غرفه خاصه للضيوف و يوجد فيها سريرين فـ نيمهم على الفرشين بعنايه و تركوهم و خرجو فـ ودع مصطفى رعد و و بدر و اميره و وتين و ذهب مصطفى إلى منزل حماه يوسف و طمنهم على ياسين و شادى و عدى و اخذ عائشه و ولاده و ذهبو إلى منزلهم و عائشه حزينه بشده على الحاله اللى وصلت بها عائلتها فجأه... 

~ فى قصر المرشدى 

...كانت رحمه تقف فى شرفت غرفتها بحيره بعد ما اتت فردها فـ تفجأه رحمه من قدوم سيارة والدتها و نزلت منها اسيا و هيا بتساعد حلا اللى رقبتها ملفوفه بـ شاش و وجهها ممتلأ بالجروح فنزلت رحمه جرى من على الدرج...

وقالت بصدمه = ايدا مالك يا حلا مال حلا يا ماما اسيا 

اسيا بهدوء = ولا حاجه يا حببتى حبت خدوش بس الحمدلله جت سليمه و محصلهاش حاجه

حلا = خلاص بقا يا ماما اسيا انا اهو كويسه و زى الفل 

رحمه باستغراب مع بعض الخوف = انا مش فاهمه حاجه ، طب ايه سبب الخدوش دى و مال رقبتك يا حلا 

حلا بهمس = هقولك بس فى اوضتنه مش عاوزه حد يعرف من اللى فى البيت 

...تعجبت رحمه بشده فـ طلعو ثلاثتهم على غرفت حلا فـ قصة لها حلا كل شئ عن اللى حصل فى يومها و رحمه مصدومه بشده...

فقالت بتعجب = لحظه لحظه ، ازاى بتقولى اللى انقذك ده تاجر مخد*رات بس طلع ظابط 

اسيا بتوضيح = صقر ده يبقا ابن صديقه لي فى المستشفى و كان فى مهمه سريه و حظ اختك انها تقع فى طريقه بس الحمدلله جت سليمه 

رحمه بغمزه = و مز على كدا 

حلا بهيام = اوى ، ايه وانا ايش عرفنى يعنى اذا كان مز او لا 

...فضلت اسيا و رحمه يضحكون بشده وهم يتحدثون مع بعض فى جو من المرح و المزاح و فى كل وحده فيهم حزن داخل قلبهم من موضوع شكل فـ بعت وقت ذهبت رحمه ل غرفتها بتعب و ذهبت اسيا ل غرفتها هيا و ايهاب بتفكير فـ ملقتش ايهاب فى الغرفه فـ عرفت انه لسه مجاش فـ تمدتت اسيا على الفراش و فضلت تفكر فى كلام انچى لحد ما ذهبت فى نوم عميق من كتر التفكير... 

~ اما فى المشتل فى القصر 

...كانت صفا تجلس وسط الورود وهيا شارده بشده فى امر اختفاء اوس من اثناء يوم خطوبتها فـ اصبحت طراه بصدف وولا كأنهم يعيشون تحت سقف واحد... 

فقالت صفا بحيره = عادك علطول يا اوس انك تهرب من اي مواجها ، عمرك ما كنت صريح حته مع حالك هاااااح انا تعبت و معدش فاهما حاجه خالص 

= وانتى عاوزه تفهمى ايه بظبط يا بنت عمى 

نظرت صفا خلفها نحيد باب المشتل لتلقا اوس يقف و ينظر لها مباشردآ فقامت صف ووقفت امام اوس وقالت = عاوزه افهمك انت يا اوس ليه بتتهرب منى لي مش بتتكلم معايا لي يوم خطبتى هربت حته مقولتش اي كلمه ولا حته باركتلى 

اوس ببرود = بس كدا ، الف مبروك يا بنت عمى ، خلاص 

صفا بغيظ = متستهبلش يا اوس انت فاهم كويس انا اقصد ايه بظبط 

اوس بتهرب = لا انا لسه مش فاهم انتى عاوزه ايه يا صفا 

وضعت صفا اديها على عنق اوس من الخلف مقربه راسها منها وقالت و اعينها فى اعينه = عوزاك تصارحنى مره فى حياتك يا اوس ، انت لي بتبعت عنى لي مش بتتكلم معايا لي بحسك مش عاوز حته تبص ليا لي بتهرب منى ، رد ارجوك لي بتبعت 

...كان اوس ينظر ل اعين صفا مباشردآ ففجأه وضع اوس اديه على خصر صفا و قربها منه اوى فنظرت صفا ل اديه بصدمه و رفعت عينها مجددآ ل تنظر ل اعين اوس و فجأه بدون اي كلمه اقترب اوس من صفا و اللتهم شفايفها بـ اول قبله لهم و مشاعر اوس تغلبه و اخيرآ فـ مشاعر صفا غلبتها ايضآ و تجوبت مع قبلة اوس لها و حوضت رقبته بعشق و هم يشعرون ان قدميهم مش لامسه الارض...

فى الوقت ده كان يعقوب و نورسين بيتمشو مع بعض فـ لمحو تلك المشهد الصادم فقال يعقوب بدهشى = اف اف اف هوا اللى انا شايفه ده بجد و جدانى ولا عيونى بتخدعنى 

نورسين بدهشى = يلهوى ايه ده اوس و صفا مع بعض ينهار ملوش الوان ولا ملامح 

يعقوب بفضول = هما بيحبو بعض 

نورسين بصدمه = و هما لو بيحبو بعض كان فات صفا راحت اتخطبت ل مازن يا ابو العريف 

يعقوب بضحك = عادى ما انتم عيله مجنونه و مش مفهومه اصلآ  

نورسين بضحك = ما انت ضرف من اضراف العائله ياعم انت ههههههه

يعقوب بتوجس = للاسف ياختى 

...وفجأه رن هاتف يعقوب فجأه فبعت اوس عن صفا سريعآ وهم ينظرون حوليهم بصدمه ل يكون احد رأهم فـ عندما تأكده ان مافيش حد حطط صفا اديها على بقا بزهول من اللى حصل مابنها هيا و اوس... 

فقالت بدهشى = اللى حصل ده غلط غلط 

اوس بعشق = صفا انا بحبك اوى اوى اتأخرت لما قولتها بس دى الحقيقه اللى مكنتش عارفها غير يوم خطوبتك من مازن صفا انا حياتى من غيرك ولا حاجه انا بجد بحبك اوى و عاوز اتجوزك و نكمل عمرنا سوا 

ضحكت صفا بسخريه وقالت = ههههههه بتحبنى ههههههه بتحبنى يا اوس هه واخيرآ قولتها بس متأخر متأخر اوى يااا ابن عمى ، انا فرحى على واحد غيرك كمان خمس ايام يا اوس خمس ايام بيتعدو على صوابع الايد هه و اخر فرصه ليك عندى انتهت يا اوس ، خلاص قفلنه النهايه قبل ما حته ما نبدأ بدايت الحب ده ، هه دى النهايه يا اوس 

...وتركته صفا و جريت من اما اوس وهوا تمسح دمعها بقو*ه فاغمض اوس اعينه بقو*ه و راح جمد يده و ضربها فى الحائض باقو*ا ما فيه و قرر يذهب إلى غرفت الرياضه و قضا يضرب فى كيس الملاكمه بكل قوته و العرق يتصبب منه بشده... 
 
~ اما عند يعقوب و نورسين 

...بعد ما رن هاتف يعقوب شد نورسين بسرعه و استبو خلف شجره و يعقوب ضامم نورسين له بحركه عفويه و اعين يعقوب يصلتها على المشتل اما نورسين فكانت تنظر ل ملامح يعقوب بعشق يملأ قلبها له فـ دار يعقوب وجهو و اعينه تلتقى مع اعين نورسين وهم ينظرون لبعض بعشق يملأ قلبهم وهم يغفلون عن اعين مليكه اللى كانت تتابعهم من شرفت غرفتها بضيق...

فقالت مليكه = اللى بيحصل ده غلط ، انا مش هسمحلك يا نورسين تعلقى قلبك و حياتك مع حد تانى ، لازم اشوف حل للموضوع ده حته لو جيت على ابن اخويا علشان بنتى ، هعملها لانى مش مستعده اشوف نورسين للمره التانيه موجوعه بسبب الحب 

...وذهبت مليكه و نامت جنب كريم على الفراش وهيا شارده بشده...

~ نرجع ل نورسين و يعقوب 

..كان يعقوب و نورسين مزالو ينظرون لبعض بعشق لحد ما فاق يعقوب على صوت هاتفه مجددآ فـ بعتت نورسين عن يعقوب بارتباك فرد يعقوب على هاتفه بسرعه و كان نديم... 

= ايوا يا نديم معلش لسه شايف اتصـ.....😳🫢، أأنت بتقول أيه يا نديم أأنت بتهزر صـ صح 😳😭 

نورسين بتعجب من تحول ملامح يعقوب = مالك يا يعقوب ، في ايه؟ 

...فجأه صقت الهاتف من ايد يعقوب و صقت يعقوب على الارض فنزلت نورسين معاه و حوضت وجهو و هيا طرا دموع يعقوب اللى نازله بصدمه ويكأنه مش مستوعب اللى سمعه من نديم... 

فقالت = ما مالك يا يعـ يعقوب فى ايه احكيلى مالك 

يعقوب ببكاء شديد وهوا بيجمع الجمل بالعافيه = م م ماما م ما ما*تت ي ي يا نورسين 😭😭😭

...نظرت نورسين بصدمه ل يعقوب فـ اترمه يعقوب داخل احضان نورسين كـ عاده و فضل يبكى بشده مثل الاطفال... 



#الاسطى_حلا_و_صقر_الدخليه______زهرة_الندى ❤🌸

الفصل الثالث عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-