رواية حرم الفهد الفصل الواحد والعشرين 21 بقلم سميه أحمد





رواية حرم الفهد الفصل الواحد والعشرين 21 بقلم سميه أحمد 



فتحت عيونها بثقل من قوة المخدر، بصت حوليها بأستغراب، حولت تقوم بس رجلها مكنتش شايلها، سندت علي الكومدينو بإرهاق. 

أتكلمت نور بتعب: يعني حتي اللي خطفني وأحد أهبل وجيبني في أوضة شيك. 


_"مش أهبل، بس مش حابب إنك تتبهدلي. 


بصت نور لمصدر الصوت بصدمة وهمست بضعف: إبراهيم؟!. 


هز إبراهيم رأسه وقام من علي الكنبة ورد: أيوة إبراهيم اللي بتصودية ورافضه تتكلمي معاه بكل الطرق نفسه إبراهيم اللي رفضتيه زمان واتجوزتي أخوه لما سافر. 


نور: الماضي اتقفل بكل جوارحه مفيش داعي نفتح حاجات ملهاش أي لازمه. 


زعق إبراهيم ورد وهو بيضرب مكان قلبه: وحبي ليكي مش لازم، جرحك ليا ملوش لازمه خيانتك لحبي ملوش لازمه، أنتِ اي مخلوقة من أي، أنا مش عارف كُنت بحبك علي إي، أنتِ أنسانة أنانية بكل معني الكلمة. 


أدمعت عيناها وأتكلمت بعياط: ليه هو أنت فاكر إنك بس اللي قلبك أتكسر، أنتَ كملت حياتك مع واحده تانية، بس أنا كملت حياتكي مع أخوك الحقير كان كل يوم يصبحني ويمسيني بعلقة منتهي قلة الادب والاحترام، لو في حد أتجرح واتأذ في الحياة دي فـ هو أنا مش أنت. 


إبراهيم: مهما قولتي وعيدتي مش هغير حاجه من الحقيقة وهو إنك خاينة بجد. 


زعقت نور: أنا مخنتكش أنت لما مشيت وسفرت برا أخوك جالي البيت وهددني بالصور لو مكنتش وافقت كنت هتفضح قدام أهلي، أنا قررت أستر نفسي زي، زي أي ست، لما ملقتش الراجل اللي حبيته يستر عليا ويحميني من كلام الناس أخوه ستر عليا بس بالذل والهانه والقرف اللي كنت بشوفه معاه. 


بصلها إبراهيم بصدمة وقال: ازاى، مش معقول ياسر يكون عمل كده. 


نور بسخرية: مش معقول ليه مهو نفس قذرتك جينات بقي. 


***

همس فهد لغرام: وحشتيني بجد.

ضحكت غرام بتعب: أنتَ مش هتبطل كلامك ده بجد. 

فهد: هو في احلا من الكلام ده أصلًا.


غرام بتعب: هو أنا هخرج أمتي. 

فهد: بعد يومين. 


***

بعد مرور يومين


خرجت غرام من المستشفى. 

علاقة أياد وندا أتطورت عن الأول. 

داليا ما زالت مصره علي الانتقام. 

أبراهيم لسه حابس نور مع أختلاف أنها اجبرها تكلم غرام وتقولها إنها هتقعد فتره عند واحده من صحبتها. 


دخلت غرام بيتها وقالت براحه: وحشني البيت أوي. 

رد فهد بخبث: وصاحب البيت موحشكيش


بصتله غرام وردت: أنا وحشني صاحب البيت والبيت وأهل البيت وناس البيت. 


غمز فهد وقال: وحشتني يا ست البيت والله. 

قعدت غرام علي الكنبة بتعب: والله بجد يومين متمنهمش لألد أعدائي. 


فهد: الحمدلله أنك قومتي منها بالسلامة وبقيت أحسن، وربنا ما يكتبها علي حد تاني. 


***

_وبعدين معاك. 


قالتها ندا لما طلع أياد ليها من وسط الطريق. 


أياد: وبعدين معاكي أنتِ مش خلاص غرام بقت بخير اي مش هنتخطب ولا أي. 


أبتمست ندا:هو كل شوية هتقرفني بالسؤال ده. 


أياد: هو أنا ورايا غير السؤال ده أصلًا. 


ردت ندا بسخرية: كُله ليه عندي مصلحه حتي اللي بيحبني، بيحبني علشان عايز يتجوزني. 


ضحك أياد ورد: هيا ماشية بالمصالح فا متجيش عليا وتقولي بطالنها


أبتسمت ندا وقالت: هو مش أنت كنت حابب تعرف حاجه. 


أياد: حاجه اي. 

ندا: مثلا إنك عايز تأخد الموافقة مني علشان تروح لفهد. 


قالت جلمتها ومشيت جري بص أياد في طيفها وزعق بصوت عالي: هو أنا اطرش ولا أنتِ بتتكلمي صح. 


ألتفت ندا وضحكت، لما لقها ضحكت غني بصوت عالي في نص الشارع وقال: ضحكت يعني قلبها مال، وخلاص الفرق ما بينا تشال. 

ضحكه كل اللي في الشارع عليه. 


***

خرجت غرام من الحمام بصت لقيت فهد في وشها. 

غرام: في حاجه!. 

فهد فضل مبلم فيها. 

غرام: فهد أنتَ سامعني. 

أتكلم فهد: لما شوفتك في المستشفى وكل الاسلكة محاوطاكي من كل مكان، كان في خوف جوايًا من إني أخسرك، غرام أنتِ مش مجرد زوجة ولأ حبيبه أنتِ أكبر من كده بكتير صعب أوصفلك اللي جوايا من نحيتك. 


قربت غرام من فهد وحضنته همست: كل ده عدا متفكرش نفسك باللي حصل، الحمدلله عدت علي خير. 


حضنها فهد وهمس بعشق: كل حاجه بتهون وبتعدي بقربك علشان أنتِ فيها بس. 

***

تاني يوم نزل فهد الشغل بدري، صحيت غرام متأخر وبصت للساعة لقيتها 2الظهر، مسكت فونها ورنت علي فهد. 

_كل ده نوم. 

=واي عرفك إني نايمة. 

_علشان مثلًا عارف إنك أول ما هتصحي هترني عليا. 

=والله!!. 

_أه والله، المهم قوليلي عاملة أي دلوقتي؟!. 

=بقيت بخير لما سمعت صوتك. 

_لا والله الكلام مش بيحلو غير وأنا بره البيت. 

=لا يا شيخ أمال في البيت بعملك اي. 

_بتعمليلي حلويات، هقفل أنا علشان ورايا ضغط شغل، سلام يا روحي. 


قفل فهد مع غرام، قامت غرام وغيرت هدومها ونزلت لندا 

***

_حبيتك يوم ما تلقينا 

لما حكينا أول كلام

حبيتك.... 

سمعت صوت الباب بيخبطت لبست طرحتها ولقيت غرام. 

ندا: يا أهلًا بالعقربة مرات اخويا. 

ضحكت غرام علي ندا وقالت: يا أهلاً بعمتو الحرباية مستقبلًا. 


ندا بغرور: هبقي أحلا حرباية في الدُنيا. 


دخلت غرام وقعت علي الكنبة وسألت ندا: هيا ماما فين. 

ندا: نزلت عند جارتنا تقعد تتكلم معاها بدل الملل ده. 


فكت غرام طرحتها: قوليلي كُنت سامعه صوتك بتغني، أي الصنارة غمزت ولا أي. 


ردت ندا بهيام: دي مش غمزت بس دي غرقت في ضحكته. 

ضحكت غرام بكل صوتها: ربنا يهديكي يا بنتي والله، وأنا اللي قولت ندا تقيلة مش هتوقع من أول محاولة دا أنتي وقعتي من أول ضحكة. 


أبتسمت ندا وقالت: بصراحه مكنتش النية إني أحبهُ بس ضكحتهُ تخلي المايل يتوبُ. 


غرام: والله ووقعتي ومحدش سمي عليكي يا ندا. 


ضحكت ندا: مش عارفه بس لقيت نفسي بحبه، والقلب لما بيحب مش بيقول أمتي وازاي وفين. 

غرام: معاكي حق والله. 

***

دخل الشقة لقاها ضلمة، دور علي غرام ملقهاش دخل أوضة النو لقها نايمة علي السرير

 









غير هدومه ونام جنبها وحضنها من ظهرها. 

همست غرام من وسط نومها: كُل ده. 

قرب منها فهد وباس*ها من رقبتها وقال: معلش أتاخرت عليكي. 

لفت غرام ودفنت راسها في صدرة وقالت: كل ده انت دافن نفسك في الشغل من الساعة 6الصبح برا وراجع الساعة3الفجر. 


رد فهد وهو بيلعب في شعرها: أنتِ عارفة اني اهملت في شغلي في بداية جوازنا، واهملت لما تعبتي، الدنيا بايظه وأنا مقدرتش أهمل اكتر من كده. 


باس*ت فهد من خده وقالت: ربنا معاك يا حبيبي. 


فضل فهد وغرام يتكلموا لحد ما تعب فهد ونام ونامت غرام. 

***

كانت قاعدة علي الكنبة بعصبية بقالها يومين محبوسة في الأوضة مش بتخرج ولأ بتطلع منها. 


اتفتح باب الأوضة ودخل منها أبراهيم، وقفت نور وقربت منه وزعقت بعصبية: أي هتفضل حبسني كده كتير. 


أبراهيم ببرود: مش هسيبك غير لما توافقي علي شرطي. 


نور بعصبية: مش موافقة لو هتقتلتي مش هوافق. 

رد إبراهيم بتهديد: خلاص مدام أنتِ مش موافقة يبقي شوفي هعمل في غرام اي. 


زعقت نور بعصبية: مش هتقدر تعمل فيها حاجه سامعني. 


قعد أبراهيم علي الكنبه وحط رجل علي رجل ببرود: وأي اللي هيمنعني أنتِ أكيد لأ وافقي علي الشرط وأنا وقتها مش هقرب من بنتك. 

زعقت نور بعصبية: اي هتقتل بنتك اخوك. 


وقف أبراهيم وزعق بصوت مرتقع: اه لو حكمت كده علشان توافقي علي شرطي هعملها. 


زعقت نور وردت دون وعي: أنتَ اي، أنا مشوفتش في قذرتك، عايز تقتل بنتك.. وووو 

          الفصل الثاني والعشرين من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×