رواية قصة احسان الفصل الثاني والعشرون 22 والاخير بقلم Lehcen Tetouai

 


 رواية قصة احسان الفصل الثاني والعشرون والاخير بقلم Lehcen Tetouai

.

بعد مرور اربعة ايام خالية من الاحداث الجديدة الضابط نادر لازال يتابع التحريات وهو يتربص بسارة حتي يستطيع الحصول علي دليل لإدانتها وايضا رجال البوليس حسام ووليد

إحسان كانت تذهب إلى الكلية في كل يوم ثم تعود في المساء للمنزل وانا كنت متجول بين عملي في الورشة مع أخي ومقابلتي مع صديقي الضابط نادر الذي بدا يحصل على معلومات مهمة حول هؤلاء المجرمين.

وفي اليوم السادس ذهبت برفقة إحسان لمقابلة دكتور أكرم في عيادته الخاصة في المنطقة حيث مكان إقامته.

استقبلنا دكتور اكرم بحفاوة lehcen Tetouani ثم ذهبنا معه إلى منزلهم لمقابلة والدته التي كانت سعيدة جدا و اعجبت بإحسان جدا.











أكرم ليس لديه أخواته ووالده متوفي فهو يعيش مع والدته التي كانت تعمل مدرسة بمرحلة الأساس وضعهم المادي كانت ممتاز جدا.

لقد ورث أكرم من والده الدكتور اربعة عمارات وتلك العيادة التي يعمل به وسيارة ولكن رغم هذا الثراء كانت ينقصهم شيئا هو ووالدته. وهي الزوجة والابناء.

لذلك عندما علمت والدته بالامر سرت جدا مكثنا مع اكرم ووالدته لفترة من الزمن ثم عدنل الي المنزل بعد ان اتفقا ان تباشر إحسان عملها منذ الغد.









مرت الايام كانت إحسان تذهب الي الكلية في كل يوم وبعد إنتهاء محاضراتها كانت تذهب لمكان العمل مع دكتور أكرم الذي كان يهتم بها كثيرا

واخيرا استطاع نادر وفريقه القبض علي كل العصابة منار ربان.... سارة ..... وليد... حسام.... واخيرا العقل المدبر لكل هذة الاعمال القذرة ... وكان شخص صاحب منصب رفيع وتم وضعهم جميع خلف القضبان حتى يوم إصدار الحكم

إستعادت إحسان كل ممتلكاتها من منار المنزل والسيارة الدكان وبدأت إحسان تعجب بدكتور أكرم وتستلطفه لحسن التطواني ومرت الايام الهادئة خالية من الاحداث المزعجة كنت اذهب في كل يوم لعملي مبكرا ثم اعود لألتقي بصديقي نادر لاطمئن عن حال تلك الفتيات اللائي كن ضحايا











وبدأن يتلقين العلاج وبدأن يستعدن عافيتهم الجسدية والنفسية وأخيرا إستطعنا التواصل مع اسرهم في الارياف وبعد اسبوع كان lehcen Tetouani يوم إصدار الحكم علي عصابة سارة وكانت الاحكام كالاتي

منار حسام والعقل المدبر تم الحكم عليهم جميعا بالإعدام اما وليد ربان تم الحكم عليهم بالسجن عشر سنوات. اما سارة لقد حكم عليها بالسجن المؤبد

وبهذا اغلق ملف إحدي العصابات في والمنطقة ولكنها لم تكن العصابة والوحيدة التي تمارس هذا العمل القذر. وبعد ذلك تم تكوين تيم متخصص لمتابعة مثل هؤلاء العصابات والقضاء عليهم.







وافقت إحسان على عرض الزواج وتم تحديد موعد الزواج بعد شهر بدأنا الاستعدادت للزواج وكنا سعداء بذلك تمت الترتيبات سريعا وجاء الموعد المنتظر وتم زواج إحسان ودكتور أكرم في موكبا رهيبا وفي اليوم الثالث سافرا معا لقضاء شهر العسل بأحد الدول الأوروبية

وبعد عودة إحسان وزوجها من شهر العسل اقاما مع والدة اكرم بالمنزل وكانت إحسان سعيدة جدا وفيما ما بعد رزقهما الله بتؤام طفل وطفلة محمد ومروة وعاشا سعيدين فيما

بعد

واستمرت علاقتي باختي غير الشقيقة إحسان الي يومنا هذا وهي الان طبيبة نساء وتوليد واما لثلاثة اطفال وبنتان



تعليقات



×