رواية الجمال جمال الروح الفصل التاسع عشر 19 والفصل العشرون 20 بقلم ملك ابراهيم



رواية الجمال جمال الروح الفصل التاسع عشر 19 والفصل العشرون 20 بقلم ملك ابراهيم 






#الجمال_جمال_الروح
#بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة التاسعة عشر🌺

 الكاتبه✍ Malak Ibrahim 

ردت عليه مامته وقالتله ( داليدا اعصابها تعبانه يا يوسف ولازم نخرج شويه ) ..فضلت عينه مركزه معايا وهو بيرد علي والدته بجمود وقالها ( انا اسف يا امي بس هي مش هتخرج من هنا قبل ما اعرف مين الحيوان الا هي كانت عنده امبارح وكمان تقولي علي عنوانه ) ..بصتله مامته بتوتر وسألته ( تقصد ايه يا يوسف ) ..رد عليها بغضب وهو بيبصلي وقالها ( جالي امبارح رساله وفيها صورة للهانم مراتي المحترمه وهي خارجه من شقة عشيقها وللاسف مش عارف اوصل لعنوان الحيوان دا ) .. رديت عليه بانفعال وقولتله ( انا عمري ماعملت حاجه غلط وعمري ما كان ليا عشيق اناا كنت......

والدت يوسف: داليدااااا

اتكلمت والدته بسرعه ومنعتني عن الكلام وقالتله ( انت عارف اخلاق مراتك يا يوسف ولو ماكنتش واثق فيها عمرك ما كنت هتتجوزها ) 

بص لولدته بحزن وبصلي بوجع وقالي من كل قلبه ( انتي اكبر غلطه انا غلطها في حياتي يا داليدا ) ..ومشي وسبني😥💔

وقفت وانا ببكي ومش قادرة اتكلم ولا استحمل كلامه ووجعه دا وضمتني والدته وقالتلي ( معلش يا حبيبتي يوسف بيحبك وقال كدا من حبه ليكي ) ..بكيت اكتر وقولتلها ( يوسف شايفني خاينه ) ..قالتلي ( لا يا حبيبتي يوسف اكيد عارف ان انتي مظلومه وبيدور علي تفسير للصورة الا جاتله دي ) ..بصتلها بحزن وقولتلها بغضب ( واكيد ياسين الا بعتله الصورة دي صح ) ..قالتلي بحزن ( هنفهم كل حاجه لما نروحله دلوقتي ) .. وخرجنا انا وهي وروحنا علي العنوان ووقفنا قدام باب الشقه ورنينا الجرس ولقينا البنت الا كانت معاه هي الا بتفتحلنا وبصتلي بسخريه وقالتلي ( انتي تاني ) ..بصتلها بغضب واتكلمت والدت يوسف وقالتلها ( احنا عايزين ياسين هو موجود ) .. هزت البنت راسها بسخريه وقالتلها اه موجود اتفضلوا ) ..ودخلنا وانا ببص حواليا ولقيته خارج من غرفة النوم وهو صدره عاري وبيسأل البنت مين الا جه وبصلنا بصدمه اول ماشافنا وانا عيني جت علي صدره وكان واضح جدا الجرح الا في قلبه وخفضت عيني في الارض علي طول عشان ماشوفش واحد غريب عني بالمنظر دا... 

وهو لاحظ دا وابتسم بسخريه وطلب من البنت الا معاه تجبله قميص ولبسه وهو بيبصلي انا ومامته بسخريه

قربت منه والدته بلهفه وقالتله ( ياسين حبيبي انت فوقت ورجعت امتى وليه ماطمنتنيش عليك دا انا كنت هتجنن من الخوف عليك يا ياسين ) ..بصلها بسخريه وقالها بجمود ( وانتي فاكره ان انا هتأثر بالكلمتين دول وجايه وجايبه مرات ابنك الحيله عشان تصلحي بينهم وتثبتلها ان انا ياسين وهو يوسف ) .. رفعت عيني وبصتله بصدمه وانا مش مصدقه الطريقه الا بيتكلم بيها مع مامته وفعلا في فرق كبير بينه وبين يوسف ولقيته قرب مني وقالي بسخريه ( ايه يا عروسه روحتي قولتي لجوزك وهو بعت معاكي امه عشان تضربني هو روح امه مابيعرفش يتصرف زي الرجاله وبيبعت مامته ) ..

مش معقول طريقته دي ، بجد الفرق بينه وبين يوسف فرق السما من الارض 

ردت عليه والدته بغضب وقالتله ( ياسين خد بالك من كلامك واعرف انت بتقول ايه انت بتتكلم عن اخوك وداليدا مراته وصدقني يوسف لو كان يعرف بالا انت عملته ماكنش هيسكت ) ..رد بسخريه وقالها ( انا مليش اخوات وابنك دا مايقدرش يعملي حاجه ) .. رديت عليه بغضب وقولتله ( لا عملك وعملك كتير اوي واول حاجه عملهالك انه انقذ حياتك وكمان ظهر باسمك عشان يبعد عنك اي اذاى وحط نفسه في الخطر عشان يحميك ) ..بصلي بسخريه وقالي ( ياااه دا انتي شكلك بتحبيه اوي ) ..قولتله طبعا لانه انسان بجد وعنده ضمير واخلاق ) ..بص لوالدته بغضب و رد عليا وقالي ( معلش اصله متربي في حضن امه وهي ربته كويس مش زيي ملقتش حد يربيني ) ..بصتله والدته بصدمه وقالتله ( ياسين انت ماتعرفش الا حصل ) .. رد عليها بسخريه وقالها ( انا عارف كل حاجه من يوم ماوعيت علي الدنيا وعارف ان انتي اخدتي ابنك الا بتحبيه وهربتي وبابا مات بحسرته بسببك وعمي منير الله يرحمه هو الا رباني ولولاه كان زماني ميت زي ابويا ) ..بكت والدته وقالتله ( عمك منير دا هو الا قتل ابوك وولع في البيت وكان عايز يموتنا كلنا عشان يورث ابوك وانا حاولت اخدكم واهرب من البيت بس انت كنت مع والدك وافتكرت ان عمك قتلك معاه وعشان كدا اخدت يوسف وهربت وعشت عمري كله متخفيه انا ويوسف عشان عمك مايحاولش يقتل اخوك زي ما قتلك انت وابوك وعشت عمري كله بقهرة عليك وانا معرفش ان انت لسه عايش ) ..

بصتلها بصدمه وانا مش مصدقه انها شافت كل العذاب دا وانها اتحرمت من ابنها بالطريقه القاسيه دي...رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم
لكن ياسين ماتهزش وكأن قلبه من الحجر وكلامها بدل ما يلين الحجر دا قواه اكتر واتكلم ببرود وقالها ( كلامك دا كله مايلزمنيش دلوقتي و الا يهمني دلوقتي ان اصلح الا ابنك عمله في حياتي وشغلي وموضوع جوازي من بنت عم مراته الا عايز يدبسني فيها وصفقات السلاح الا سلمها للشرطه والملاين الا خسرتها بسببه )

بصتله والدته بصدمه وقالت بزهول وهي بتبكي ( كأن منير هو الا واقف قدامي وبيتكلم مستحيل انت تكون ابني مستحيل ) .. وفضلت تبكي وهو يبصلها بسخريه وانا بصتله بغضب وقولتله ( انت فعلا مش بنأدم وبنت عمي دي انت الا غلطت معاها ولازم تصلح غلطتك ويوسف كان بيصلح اخطائك لحد ما انت ترجع وبدل ماتشكره راجع عايز تأذيه ؟ ) .. بصلي بغضب وقالي ( والله يا بخته عنده مراته الا بتحبه وبتحاميله وامه الا مش شايفه غيره ) ..بصتله والدته بحزن وهي بتبكي وقالتله ( انت ويوسف غلاوتكم في قلبي واحده وانا كنت بموت في اليوم الف مرة وانا فاكرة انك ميت ) .. رد عليها بسخريه وقالها ( مصدقك طبعا والدليل علي كلامك لما كنتي بتيجي تطمني عليا في المستشفى وكنتي فاكره ان انا لسه في غيبوبه ومش سامع ولا حاسس بحاجه وكنتي تفضلي تتكلمي عنه ، يوسف يوسف يوسف ، يوسف شاف بنت وحبها من اول نظره ، مرات يوسف زي القمر ، يوسف بيحل كل المشاكل ، يوسف بيضحي بنفسه عشانك ، كلامك كله كان عن يوسف وكأنك مخلفتيش غيره ، خلتيني اكرهه قبل ما اشوفه لانه سرق مني كل حاجه ، سرق حبك وحضنك وحنانك واهتمامك ، ولسانك مابينطقش غير اسمه وعقلك مابيفكرش غير فيه ، طول ما انتي قاعده جنبي كلامك كله عنه وعن حياته وعن مراته واحوالهم مع بعض ، انا بجد بكرهه فاهمه يعني ايه بكرهه ).....
بقلم/ملك إبراهيم
بكت والدته بقوة وماكنتش قادرة تستحمل كلامه دا وانا بصتله بغضب وقولتله ( معنى كلامك دا ان حضرتك فوقت من الغيبوبه من زمان وكنت بتمثل انك لسه في غيبوبه صح ؟) .. رد بسخريه وقالي ( ما انا كان لازم اعرف ايه الا بيحصل حواليا ، مانا مش افوق من الغيبوبه الاقي مدير اعمالي بيقولي ان انا ليا اخ توأم وامي عايشه وانا اتقبل الموضوع بسهوله كدا ، طبعا كان لازم اتابع كل حاجه بتحصل عشان اتأكد اذا كان دا اخويا فعلا ولا لأ ) .. قولتله ( ولما اتأكدت ليه عملت الا انت عملته دا ليه تخدعني وتمثل عليا انك هو وليه تعبتله صورة ليا وانا خارجه من عندك وتطلعني خاينه في نظره ) .. ضحك بسخريه وقالي ( لان انا لازم ادمر حياته زي ما هو دمر حياتي ) .. اتكلمت والدته بتعب وقالتله ( اخوك مادمرش حياتك يا ياسين اخوك هو الا انقذ حياتك ) ..وبصتلي وقالتلي بتعب بدأ يظهر عليها بشده ( روحيني يا داليدا انا مش قادرة اسمع اكتر من كدا روحيني يا بنتي😥) ..بصتله بغضب ومسكت ايديها وخرجنا من عنده وانا مش مصدقه انه بالسواد دا كله من نحيت اخوه وفضلت افكر طول الطريق اقول ل يوسف ولا لأ ولقيت والدته بتكلمني وبتقولي بتعب ( داليدا بلاش تقولي ل يوسف الا حصل ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( بس يا ماما يوسف لازم يعرف تفكير اخوه وبصراحه انا قلقانه ان ياسين يأذي يوسف وانا مش هستحمل اكون عارفه انه ممكن يأذيه واسكت ) .. مسكت ايدي وقالتلي بتعب ( عشان خاطري يا داليدا يوسف لو عرف عمره ما هيسامح اخوه وهتبقى حرب بين الاخوات ) ..بصتلها بدهشه وقولتلها ( وكدا برضه حرب يا ماما وواضح جدا من كلام ياسين ان في نيته اذية ليوسف وانا مش هسكت علي دا ابدا ولازم يوسف يعرف الاذى ممكن يجيله من مين ) ..بكت وحطت اديها علي قلبها بتعب وقالت ( مش هقدر استحمل ان ولادي يقتلوا بعض ، كفايه العذاب الا انا عشته عمري كله وانا محرومه من ابني مش هستحمل اتحرم من اي واحد فيهم ) ..بصراحه صعبت عليا اوي وكنت عارفه انها في موقف صعب وان الاتنين اولادها وماتقدرش تقف في صف واحد فيهم ضدد التاني وطلبت مني تاني اسكت وماقولش ل يوسف لحد ما هي تتكلم مع ياسين تاني وبصراحه حالتها كانت صعبه وماتستحملش اي اعتراض مني ووصلنا القصر ووصلتها اوضتها واطمنت عليها وروحت علي اوضتي ودخلت بتعب وانا عماله افكر اعمل ايه وفي الوقت دا لقيته خارج من الحمام وكان صدره عاري وبصيت لصدره بتركيز وانا بفتكر جرح اخوه وهو بصلي بغضب وسألني علي والدته وقولتله انها نامت في اوضتها ..تجاهلني وكاني مش موجوده وكمل لبسه بجمود وانا عماله ابصله وافكر اقوله ولا لأ وابتسمت اول ما انتهى من لبسه لان سحره دا خطف قلبي اكتر واكتر وكان لابس بدلة رسميه في منتهى الروعه وزادت من وسامته الا تخطف الانفاس وحط برفانه الا يجنن وتجاهلني تمام وفتح باب الاوضه عشان يخرج....

جريت عليه وقولتله ( يوسف استنى ) وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود ( خير ) ..قولتله بتوتر ( انت رايح فين ) ..رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي ( دا شئ مايخصكيش ) ..اتجننت وقولتله ( لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره ) ..لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي ( بجد مراتي ) .. اتوترت وقولتله بخوف ( اانت طلقتني ولا اييه ) ..بصلي بغضب وقالي ( انت غبيه يا داليدا ) ..وسبني ومشي وقفل الباب وراه بغضب وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس هيروح يطلقني وهو متشيك كدا ..اوومال هيكون رايح فين ... نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر .. صرخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه......🏃‍♀️😭

وقف تاني وقالي بنفاذ صبر ( عايزه ايه يا داليدا ) ..بصتله بتوتر وقولتله ( انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف ) ..ضحك وقالي ( متشيك يعني ايه مش فاهم ) ..سرحت في وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله ( يعني حلو كدا ورايح فين ) .. قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي ( يعني انا بجد حلو ) .. هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه وقولتله ( جداااا) ..حط ايده علي خصري وقربني ليه اكتر واتكلم قدام شفايفي وقالي ( ولما انا حلوه وعجبك اوي كدا ليه بتخونيني مع واحد تاني ).....

بقلم/ملك إبراهيم
♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡


#الجمال_جمال_الروح
#بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة العشرون🌺

 الكاتبه✍ Malak Ibrahim 

جريت عليه وقولتله ( يوسف استنى ) وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود ( خير ) ..قولتله بتوتر ( انت رايح فين ) ..رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي ( دا شئ مايخصكيش ) ..اتجننت وقولتله ( لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره ) ..لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي ( بجد مراتي ) .. اتوترت وقولتله بخوف ( اانت طلقتني ولا اييه ) ..بصلي بغضب وقالي ( انت غبيه يا داليدا ) ..وسبني ومشي وقفل الباب وراه بغضب وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس هيروح يطلقني وهو متشيك كدا ..اوومال هيكون رايح فين ... نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر .. صرخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه.....

وقف تاني وقالي بنفاذ صبر ( عايزه ايه يا داليدا ) ..بصتله بتوتر وقولتله ( انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف ) ..ضحك وقالي ( متشيك يعني ايه مش فاهم ) ..سرحت في وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله ( يعني حلو كدا ورايح فين ) .. قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي ( يعني انا بجد حلو ) .. هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه وقولتله ( جداااا) ..حط ايده علي خصري وقربني ليه اكتر واتكلم قدام شفايفي وقالي ( ولما انا حلوه وعجبك اوي كدا ليه بتخونيني مع واحد تاني ) .. واتحولت نظراته للغضب في لحظه وكان بيضغط علي خصري بقوة وحاولت ابعد ايده عني وقولتله ( انت مصدق ان انا ممكن اخونك ؟! ) .. بعد ايده عني وهو بيبصلي بحيره وسابني ومشي عشان يخرج من غير ما يرد عليا ..جريت وراه تاني ومسكت ايده وقولتله ( يوسف استنى رد عليا الاول ، انت مصدق ان انا ممكن اخونك ؟ ) .. غمض عينه واتنهد بتعب وقالي ( لأ يا داليدا مش مصدق بس برضه لازم تفسير لكل الا حصل دا وانتي رافضه تتكلمي ) .. بصتله بحزن وقولتله ( انا خايفه عليك ) ..بصلي بدهشه وقالي ( من اييه خايفه عليا من ايه يا داليدا اتكلمي ) .. بكيت وانا مش قادرة اتكلم ورميت نفسي في حضنه وانا بضمه بقوة وقولتله ( انا بحبك اوي يا يوسف ومش هستحمل يجرالك حاجه انا خايفه عليك اوي ) .. ضمني ليه اكتر وحط ايده علي شعري بحنيه وقالي ( ماتخفيش يا حبيبتي انا كويس والله بس قوليلي في ايه ، دموعك دي بتوجع قلبي انا ) .. بعدت عن حضنه وانا ببصله ومش مصدقه حنيته الا تكفي الدنيا دي كلها وانه ازاي كدا ، يعني رغم غضبه مني مش قادر يتحمل انه يشوف دموعي ولما لجأت لحضنه ضمني فيه بكل حب واحتواني ومابعدنيش عن حضنه ، بجد انا فعلا لو عشت فوق عمري الف عمر مش هحب غيره ابدا....

مسح دموعي بحنان وقالي ( انا عارف ان اكيد في حاجه انتي مخبياها عليا وكمان واثق فيكي يا داليدا وعارف ان انتي مستحيل تخونيني وصدقيني انا عايز اعرف انتي كنتي عند مين من خوفي عليكي خايف يكون حد عايز يأذيكي وهروبك دا بيأكد احساسي ان في حد هددك بحاجه ونفسي تحكيلي عشان افهم واعرف الخطر ممكن يجلنا منين واقدر اتصرف ) .. بصراحه هو عنده حق وهو فعلا لازم يعرف الخطر جاي منين عشان يقدر يتصرف ويحمي نفسه لاني مش هستحمل انه يتعرض لأى أذى وانا عارفه الأذى دا هيجيله من مين واسكت .. بصتله وقولتله بتأكيد ( انا هقولك يا يوسف علي كل حاجه وواثقه انك هتقدر تتصرف ) .. ابتسم وقالي ( ماشي يا حبيبتي بس انا لازم اخرج حالا لأني اتأخرت وماتقلقيش هرجع بسرعه ونتكلم ) .. بصتله بدهشه وقولتله ( اتأخرت علي ايه ) .. ابتسم وقالي (ماتقلقيش انا رايح حفلة بمناسبة افتتاح شركه تبع شركات ياسين ) ..مش عارفه ليه اول ماسمعت اسمه قلبي دق بخوف وقولتله ( بلاش يا يوسف بلاش تحضر الحفله دي ) ..ابتسم وقالي ( ماينفعش يا حبيبتي انا لازم احضر باسم ياسين ) .. قولتله برجاء ( بلاش عشان خاطري انا خايفه عليك ) .. ابتسم وضم وشي بإيده وقالي ( قولتلك قبل كدا حبيبتي ان انا عمري ما اذيت حد وان شاءالله ربنا هيحميني من اي اذى ) وقبل جبيني وقالي ( ماتقلقيش ) وسابني وخرج وانا واقفه بحيرة وخوف وقلق وطلعت علي اوضتنا وانا بفكر ان لازم اقوله واحكيله كل الا حصل وفضلت ادعي ربنا يحفظهولي ويبعد عنه اي شر ويحميه من اي خطر......
بقلم/ملك إبراهيم
وراح يوسف الحفله واتأخر في الرجوع وانا فضلت منتظراه لحد ما نمت مكاني وانا قاعده وماصحتش غير علي ايده وهو بيشلني وبيحطني علي السرير بحنيه

فتحت عيني ببطئ وقولتله ( حبيبي انت جيت ) ..ضحك وقالي ( لا يا حبيبتي انا لسه جاي في الطريق اهوه وقولت ابعت عفريتي يتطمن عليكي ) ..فتحت عيني اكتر وقولتله بغضب ( انت بتهزر يا يوسف انا كنت قلقانه عليك انت اتأخرت اوي ) .. ضمني وقالي (معلش يا حبيبتي غصب عني التأخير والله ) ..ضميت نفسي في حضنه وانا بطمن قلبي انه رجعلي الحمدلله بالسلامه وغمضت عيني جوا حضنه وانا بضمه اكتر ، ايه دا لحظه كدا هو ايه الا انا شماه في لبسه دا اييه دا دا برفان حريمي صح ، ايوا دي ريحة برفان حريمي ، بعدت عنه وبصتله بغضب وقربت منه تاني وانا بشم في كل لبسه وهو بصلي بدهشه وضحك وقالي ( ايه يا حبيبتي انتي اتحولتي قطه ولا ايه ) .. رديت عليه بغضب وقولتله ( اه اتحولت قطه وهخربشك دلوقتي انت والا ريحة برفانها علي لبسك دا ) ..بصلي بدهشه وهو بيشم لبسه وضحك وقالي مفيش حاجه يا حبيبتي انتي متهيألك ) ..قربت منه وشميت تاني وقولتله ( انا متأكده يا يوسف ان دا برفان حريمي ) .. ضحك وقالي ( اااااه هتلاقيه من الا كانوا في الحفله ما الحفله كان فيها ستات واكيد حطين برفان يعني ) ..بصتله بغضب وقولتله ( طب هما يحطوا لنفسهم ماشي انت بقى البرفان بتاعهم يوصلك ازاي ) ..بصلي واتكلم بمرح وقالي ( اكيد يعني وانا بسلم عليهم ) ..بصتله بغموض وقولتله ( ليه هو انت بتسلم ازاي ) .. ضحك وقالي ( بسلم عادي ) ..قولتله ( وايه السلام العادي الا بيعمل اخطلات الروايح دا ) ..ضحك اكتر وقالي ( عادي يا حبيبتي في ناس بتسلم بالايد بس وفي ناس بتتعمق في السلام شويه ) ..وقفت من علي السرير بغضب وقولتله بانفعال ( يعني ايه بيتعمقوا في السلام مش فاهمه ) ..وقف قدامي وهو بيضحك وقالي ( يعني بيقربوا مني شويه وهما بيسلموا ) ..قولتله بانفعال ( وطبعا حضرتك مابتعرفش تزعل حد ) ..ضحك وقالي ( بالظبط كدا 😂) ..

عاااااااا طب اعمل ايه معاه دا بجد هيجنني والله حراااام 😭

قرب مني وهو عمال يضحك اكتر ويقولي ( حبيبتي انا بهز معاكي والله ) ..قولتله بغضب ( ولما انت بتهزر ريحة البرفان دي جت علي لبسك ازاي ) ..ضحك وقالي ( والله في واحده قربت مني وكانت عايزه تسلم بزياده شويه بس انا وقفتها عند حدها وبعدتها عني علي طول ، بس الظاهر انها كانت حطه البرفان الا عندها كله عشان كدا ريحتها بقت علي لبسي ) ..بصتله بغضب وقولتله ( ماشي يا يوسف ) ..ومسكت جاكت بدلته وخلعتهوله بغضب ورميته علي الارض وقربت منه تاني وفتحت زراير قميصه برضه بانفعال وغضب وهو كان بيضحك ومندهش من الا انا بعمله وكان مستسلم ليا تماما بس كان برضه بيضحك علي جنوني وخلعته القميص ورميته برضه علي الارض وقربت منه وانا بشمه تاني وهو عمال يضحك ويقولي ( في ايه) ..دخلت جوا حضنه وانا ببكي وضميت نفسي ليه وقولتله ( حضنك دا ملكي انا ماتسمحش لاي واحده في الدنيا انها تحس الاحساس الا انا حساه دا ) ..رفع ايده وضمني وقالي بعشق ( مستحيل اي واحده غيرك تدخل جوا حضني ، انا كلي ليكي يا داليدا ) .. رفعت وشي ليه وقولتله ( انا بحبك اوي يا يوسف وبغير عليك اووووووي ) ..ضحك بسعاده وقالي ( وانا بعشقك يا قلب يوسف وعايزك تتأكدي ان مفيش اي بنت تقدر تاخد مكانك انا ملكك انتي وبس ) .. فرحت اوي بكلامه وقولتله ( بحبك بحبك كتيييييير اوووي ) ..غمزلي وهو بيبتسم وقالي ( وانا بعشقك بعشقك ووحشتيني كتيييييير اوووي ) ..بصتله بخجل وانا عارفه هو يقصد ايه وشالني بسعاده وهو بيقولي كلام خطف قلبي وعقلي وروحي واخدني لعالم جميييييل عالم يوسف مهران وحبه ورقته وحنانه واهتمامه واحتوائه وعقله وثقته فيا الا تخطت الحدود ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

وبعد وقت جميل بينا اخدني في حضنه و وحطيت ايدي علي قلبه وانا نايمه علي صدره وبدأت احكيله كل الا حصل من وقت ما جالي الرسالة ومعاها الصورة وحكتله علي كلام ياسين ليا وازاي قدر يخدعني ان مفيش يوسف وحكتله علي كلامه معايا انا ومامته وطبعا محكتلوش عن كلام ياسين القاسي مع مامته ولا حكتله علي كلامه الا قاله عن يوسف ، انا حكتله بس عن سوء التفاهم الا فاهمه ياسين وزعله من والدته لانه فاكر انها سابته وهو صغير وكنت بحكيله وهو بيلعب بإيده في شعري بهدوء وكنت حسه بقلبه وهو بيدق بعنف بس هو كان بيحاول يداري دا وكان بيسمعني بصمت وبيشجعني اكمل ولما خلصت رفعت وشي وبصتله وانا قلقانه عليه وقولتله ( حبيبي انت كويس ) ..ابتسملي والحزن باين عليه وقالي ( انا كويس يا حبيبتي اطمني ) ..وقام وقف وفتح البلكونه ووقف جواها وانا فضلت في الاوضه وانا بفكر هل الا انا عملته دا صح ولا غلط يعني صح اني قولتله ولا المفروض ماكنتش اقوله وبقيت بجد محتاره وخرجت البلكونه وراه وضميته من ضهره وقولتله ( مالك يا حبيبي سرحان في ايه ) .. مسك ايدي وقربها من شفايفه وانا لفيت ليه وبقيت قدامه وهو لسه ماسك ايدي وقولتله ( يوسف عشان خاطري ماتزعلش من ياسين هو اكيد زعلان انه عاش حياته من غيركم ) .. فاجأني برده وقالي ( انا مش زعلان من ياسين يا داليدا انا زعلان عليه ) .. بصتله بحيره وقولتله ( يعني ايه زعلان عليه ) ..بص قدامه بشرود وقالي ( لان ياسين اتحرم من حضن امه وهو طفل واتربى في حضن قاسي واكيد عاش ايام صعبه كتيير وكل دا لازم يقصر علي شخصيته ) .. بصتله بدهشه كبيره وانا مش مصدقه عقله وتفكيره دا ، وكان نفسي ياسين يسمع كلامه دا عشان يعرف يوسف بيحبه اد ايه واد ايه مايستهلش اي اذى ..وبصتله بعشق وقولتله ( معقول يا يوسف انت بتفكر في اخوك بالطريقه دي حتى بعد الا عرفته ) .. ابتسم وقالي ( دا مش اخويا وبس يا داليدا دا نصي التاني وحته مني واتخلقنا مع بعض وجينا الدنيا مع بعض ولازم افكر فيه قبل ما افكر في نفسي ولازم اساعده انه يكون انسان كويس ) .. بصتله بحب واعجاب وقولتله ( وناوي تعمل ايه ) .. بصلي وقالي ( اهم حاجه ماتقوليش ل ماما ان انتي حكتيلي حاجه عشان ماتتوترش وتتعب وانا هتصرف في موضوع ياسين دا ماتقلقيش ) ..بصيت قدام وانا شارده وقولتله ( بس في حاجه دلوقتي شاغله تفكيري ) ..بصلي بدهشه وقالي ( حاجة ايه ) ..قولتله ( ان انا دلوقتي مش بعرف افرق بينك وبين ياسين غير من الجرح الا في صدره دا غير كدا ممكن افكره انت ) ..ضحك بشده من كل قلبه وقالي ( مش معقوله انتي يا داليدا يعني ازاي مش بتعرفي تفرقي بين جوزك واخوه ) .. رديت عليه بانفعال وغيظ من ضحكه عليا وقولتله ( وانا هعمل ايه وانتوا الاتنين نفس الشكل والطول والجسم والشعر نفس كل حاجه ، يعني المفروض اعرفكم ازاي من بعض انا دلوقتي ) .. ضحك وقالي ( يعني انتي مش بتعرفي تفرقي بينا غير من الجرح الا في قلب ياسين ) ..هزيت راسي ب اااه ..ضحك اكتر وقالي ( خلاص اول ماتلقيني قدامك قوليلي اخلع هدومك ولو خلعت بسهوله تعرفي ان انا يوسف انما لو امتنعت تعرفي انه ياسين 😂 )........

طب والله عيله مجنونه ومش عارفه انا دخلت العيله دي ازاي😭

بقلم/ ملك إبراهيم
♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡.

الفصل الواحد والعشرون والفصل الثاني والعشرون من هنا




 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-