رواية حرم الفهد الفصل الثامن عشر 18 الجزء الثاني بقلم سميه أحمد






رواية حرم الفهد الفصل الثامن عشر 18 الجزء الثاني بقلم سميه أحمد 


_ءء أنا معرفش انت بتتكلم عن أي.. وهأذيك ليه وهخطف حفيدي ليه.. 

قالتها «نور» لـ«فهد» اخدت نفس عميق براحة، وأبتسمت. 

و وقفت «نور» قصاد بنتها وقالت: نورتي البيت يا حبيبتي. 

أبتسمت بصعوبة مش لأنها بتحب امها بس البعد والجفا قدر بجدارة يخليها تشعر بالغربة قالت: منور بجودك يا ماما. 


بصلها «فهد» بأستغراب في سر، في حاجه غلط، اللِّي عرف «داغر» المعلومات دي عايز يدمر العيلة. 


سألت «غرام»: عاملة أي يا ميوي؟! 


أبتسمت بمودة وقالت: الحمدلله بخير.. هتيجي الفرح صح؟! 


انعقد حاجبيها بأستغراب: فرح مين؟! 

أبتسمت «مي» وقالت: فرحي أنا ويوسف، هو انتِ متعرفيش متحدد بقالو شهر. 


ضحكت بسخرية وقالت: وأي يعني هو أنا أعرف أي عنك ولأ عن أبراهيم بيه.. وأمي اللِّي كنت مفكرة نفسي عارفها طلعت غلطانه.. 


ردت«نور»: يا حبيبي انتِ بنتي نور عيني.. وبعدين مي ملهاش حد أنتِ عندك «فهد». 


رجعت لورا وزعقت بعصبية:«مي» مش بنتك فوقي بقيٰ، أنا بنتك أنا مش هيا.. 😂 مش ناسية لما رماكي برا القصر راجعة واتجوزتيه ورميتي بنتك علشانهُ.. نسيتي حنانك اللِّي كان ملكي رحتي عرضيته لحد تاني... هو انت مفكرة حد هيقدر يملا مكانك.. مهما كّنتِ وحشة محدش بيقدر يملا مكان الأم.... 


مسحت دموعها وقالت: مش انتِ قولتلي معايا«فهد» ومش محتجاكي علي قولك.. يبقيٰ خلاص تنسي إن ليكي بنت أسمها «غرام» انا مش لعبة تحركي فيها وقت ما تعوزي.. ولأ مشاعري بلاستك.. مدام «مي» بنت جوزك قدرت تعوضك عن غيابي وقدرتي تحبيها وشايفها تستاهل كُل حاجه كانت من حقي يبقي لأزمتي اي في حياتك وانتِ شايفة إني هامش في حياتك... كملي حياتك وأنا هكمل حياتي زي ما بتقولي معايا «فهد» وفي الحقيقة معايا سيد الرجالة. 


وقفت جنب «فهد» ومسكت ايدو ورفعت رأسها بشموخٍ وكبرياء قائلة: بيتي مفتحولك في أي وقت لأنك مهما كان أمي ومحدش تعب عليا غيرك ومش هنكر حقيقة دَ.. وقت ما تحبي تشوفي حفيدك تنوري في أي وقت... بس أنسي أن ليكي بنت اسمها «غرام».. واظن انتِ نسيتي اصلًا. 


بصتلها «نور» بدموع: انتِ نور عيني وقلبي.. ازاي عايزاني انساكي... 


كتمت صوت عياطها وقالت: بس انتِ نسيتي يا ماما أتخليتي عني.. فضلتي الغريب علي بنتك. 


قربت«نور» وقالت: أنا مجبرة يا «غرام» غصب عني يا بنتي.. 


وقفت جنيها«مي» بتوتر: ماما نور لو سمحت... 


بصلها «فهد» بشك وقال: في اي؟! 


ردت «مي» بتوتر: مفيش حاجه.. اتفضلوا لو سمحت.. 


بصلها «فهد» بخبث وقال: هقدر احميكي منهُ.. انتِ وهيا لو بقيتو تحت ظلوا هيأذيكوا أكتر.. 


بلعت ريقها بتوتر وزعقت: في أي يا أستاذ ما قولتلك خد مراتك وأتفضل تحميني مين وهبل اي... 


هز رأسه بتأكيد وكإنه بيتأكد من حاجه وغمز بعينة وقرب منها وهو بيتناول مناديل وهمس: الساعة 2بليل تتطلعي برا القصر من غير ما حد يشوفك.. 


وقف ومسك إيد «غرام» اللِّي كانت بتابع كُل حاجه بأستغراب وغيرة. 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

سندت علي المكتب بأرهاق وهيا حاسة الدنيا بتلف حواليها، رن الفون الخاص بمكتب «آيان». 


ردت بصوت مرهق ومتعب: نعم.. 


_مال صوتك؟! 


ضغطت علي رأسها بتعب: مفيش.. كُنت محتاج حاجه؟! 


_«داليا» صوتك مش بخير مالك... 


لسه هترد عليه أتقفل الخط في وشها، وبعديها بثواني فتح الباب المكتب وخرج ومظاهر القلق والخوف علي وشه.. قرب منها ووقف قدامها وقال بخوف:«داليا» مالك يا عيوني وشك مخطوف وباين عليكي التعب، أنتِ كويسة يا عمري. 


أبتسمت بتعب وقالت بتحذير: اولًا مش من حقك تتغزل فيا وأنا مش حلالك دَ أولًا، ثانيًا أنا بخير وشكرًا علي اهتمامك يا مستر، ثالثًا وليس أخيرًا مينفعش الاهتمام بيا لإنك مديري في الشعل ودَ شيء اسمهّ خداع وخم يعني تعاملني زي زي اللِّي الشغالين هنا، رابعًا بقيٰ مينفعش تبص فيا وتدقق في ملامحي لأن وقتها انا باخد ذنوب وانت كذالك ودينيا امرنًا بغض البصر حتي لو انت بس اللِّي بتبص وأنا لا فا أنا باخذ ذنوب علي قفا بحلقتك ليا. 


أبتسم علي أسلوبها في الكلام بص للأسفل وأستغفر ربه وقال: وأنا يا ستي ليكي عليا مش هخليكي تاخدي ذنوب علي قفايا تاني... 


ضيق عيناها وقالت: قصدك اي؟! 


أبتسم وقال: قصدي أني هطلبك من «فهد» انهاردة، وبعديها بأسبوع كتب الكتاب. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

دخل أوضة المكتب الخاصة بيه في بيتهُ.. اما «غرام» كانت بتشوف «داغر». 


سند علي المكتب وقال بسرحان وهو بيلعب في دقنه: نور ومي وراهم سر... ومش نور السبب في اللِّي حصلنا.. حد ملبسها الليلة كاملة او اجبرها تشيل الليلة. 


رن فون وفتح لقيٰ «آيان» ابتسم بخبث لأنهُ عارف سبب الأتصال. 

_اهلًا بالباشا. 


=عمي وعم عيالي وحشني يا جدع فين..


_هو اي حكاية فين معاك انت وداغر يا جماعة أنا عندي فون ومعاكوا رقمي رنوا لو عايزين. 


رد«آيان» بسخرية: ليه علي رجلك نقش الحنة ولأ أي. 


_تصدق وتأمن بالله. 


=لا إله إلاّ الله. 


_أنا حيوان وابقيٰ حمار لو رديت عليك تاني... 


=أستني يا عم متبقاش قافوش بقيٰ بهزر معاك دانت الخير والبركة يا فهد.. بجد يبني بتخيل لو حصلك حاجه هعيش ازاي.. انت الهواء اللِّي بتنفسه... الاكل اللِّي بأكلوه.. 


_يحرقك يا عم في اي ما تخلص.. واي المحن الكلبي ده متقول عايز أي من غير لف ودوران.. وقول أنك عايز تتجوز داليا. 


أبتسم«آيان» بصدمة: انت عرفت منين. 


أبتسم «فهد» بغرور وقال: أنت مش عارف نفسك بتكلم مين ولأ اي؟! 


_هكون بكلم رئيس الجمهورية ما تخلص بقيٰ. 


=طب ماشي معنديش بنات للجواز سلام. 


قفل «فهد» في وش «آيان»، ورجع بظهرو لورا علي الكرسي بإرهاق، فتحت «غرام» باب المكتب براحة.. ودخلت من غير ما يحس بيها. 


_مالك يا حبيبي؟! 


فتح عينهُ وابتسم وقال: مفيش يا عيوني..طمنيني عليكي انتِ. 


قعدت علي المكتب قصاد «فهد» وقالت: أنا بخير بس متلخبطة ومتوتر في نفس الوقت وخايفة.. في حاجه غلط بتحصل من ورايا.. ماما مجبرة تعمل كده..


أبتسم أبتسامة جانبية وقال وهو بيحاول يغير الموضوع: بس اي الحلاوة دي؟! 


بصت لنفسها بخجل وقالت: بجد شكلي حلو. 


غمز بعينيه: حلو بس يجنن وقمر.. وسكر وحلويات ومكسرات.. القمر وقعلي من السماء. 


ابتسمت«غرام» بنشكاح وقالت: يا روحي انتِ.. أنا بطفح فرشات. 


ضحك بكُل صوته عليها وقال:مراتي مش من حقها تأكل فراشات. 


_المهم في حاجه عايزة أقولها؟! 


_قولي. 


_«داليا» كلمتني وقالت أن «آيان» حابب يتقدم وقالت كلم«فهد». 


«فهد» بمكر: لأ مش أنا اللِّي يكلمه في شخص احق مني. 


«غرام» بأستغراب: شخص!.. شخص مين؟!.. 


«فهد»: اخوها مثلًا. 


ضيقت عيناها بأستغراب: اخوها؟!.. بس كلنا عارفين إن «داليا» وحيدة امها وابوها ومفيش غيرها ومالهاش غيرك. 


هز رأسه برفض وقال: تؤتؤ..«داليا» ليها اخ من الأب ومحدش يعرف غيري.. 


وقفت«غرام» بصدمة وقالت: ولما انت عارف مقولتلهاش ليه؟! 


رفع كتفيه ببرود: عادي.. وبعدين «أياد» لو كان عرف أنها أخته أيام ما كانت مش كويسة مكنش هيتقبل وجودها في حياته ولأ هيا.. لأن «أياد» شخص غيور علي حرمه بيته.. ملوش في الدلع والعوج و«داليا» غيرو تمامًا.. لما لقيتها اتغيرت وبقت كويسة حسيت دَ الوقت المناسب وقربتهم لبعض بطريقتي الخاصه ومن غير ما حد يعرف ولأ يشك.. 


بصت بصدمة وهيا بتحاول تستوعب «فهد» عمل أي زعقت بعصبية: وانت مالك..قولي مالك تتدخل في حياتهم.. ليه تحرم اخ واخت من بعض.. افرض حصلهم حاجه أو ماتت أو هو.. مفكرتش فيهم ليه.. مفكرتش ان«أياد» محتاج لأخت قبل ظهور اختك في حياتهُ... مفكرتش أن «داليا» من حقها تحس إن ليها ضهر تتسند عليه بعد موت ابوها... انت حرمتهم من أقل حقوقهم علشان تفكيرك بس... 


بصها «فهد» بتحذير وقال:«غرام» صوتك. 











زعقت بصوت اعليٰ من السابق: بلا غرام بلا زفت حط نفسك مكانهم.. تخيل ندا مكان داليا وانت مكان أياد... هو انت ازاي قدرت تخبي الحقيقه.. اصلا مش من حقك تخبي عليهم لأن دي حياتهم ولا تعنيك بشيء. 


شدها من إيدها وقال بعصبية وهو يضغط علي اسنانه: قولتلك صوتك.. وتتكلمي معايا بأسلوب أحسن من كده علشان.. 


سحبت إيديها من إيد«فهد» بعصبية: بلا صوتي بلا زفت.. مفكرتش فيهم.. ليه خبيت الحقيقة ليه؟! 


ضغط علي رأسه بألم وقال: اطلعي برا. 


«غرام» بعدم فهم: نعم؟! 


زعق بعصبية وتعب: قولتلك اطلعي برا روحي اوضتك. 


بصتله بضيق وخرجت... أترمي «فهد» علي الكرسي بتعب وخرج علبه دواء من الجاكيت الخاص بيه وحطها في فاهه.. رجع راسه بتعب وقال: محدش هيموتني ناقص عمر غير عصبيتها. 


وقفه ورا الباب بخوف بعد ما طردها.. حست بهدوء والخوف اتمكن منها فتحت الباب براحه وشافته بيشرب علاج.. عقدت حواجبها بأستغراب... 


_اي ده؟! 


اتنفض «فهد» بقلق وقال بصرامه: في أي مفيش احترام اتعلمب تخبطي علي الباب بعد كده.. 


نزلت دموعها وقالت بشفايف بتترعش: فهد قولي اي ده.. فهد أرجوك انت بتاخد أي. 


اتنهدت بتعب وقال: حبيبي أنا كويس روحي شوفي داغر صدقيني انا بخير... 


لفت حولين نفسها بخوف وقالت وجسمها بيترعش: لأ انت بتاخد حاجه أرجوك طمني... فهد علشان خاطري انت اخدت اي... 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

_قالك شوفت العجل ومشيت وراه اتريه طلع مبيمشيش اصلًا.

 

بصله «أياد» بعدم فهم وقال: بتقول اي؟! 


رجع «أسر» اتكلم تاني بملل: خدت قلبي وطحنهُ في الكبه.. بس جت واحده ورجعته تاني بس طلعت بتموڤ اون بيا.. 


بصله «أياد» بأستغراب هو و«آيان».. اتكلم «آيان» بضيق: في أي يا عم انت شارب اي.. 


بص لـ«أياد» وقال بضيق: وبعدين من قالك تجيب الحيوان ده معاك. 


زعق «أسر» بمرح: لأ يا حبيبي.. اسكت وانت شبه واحدة صحبتي. 


قام «آيان» ولكمه بعصبية: في أي يالا انت مش بتحرم ليه هو انا مش من كام يوم مديلك علقة تقعدك في السرير تلات شهور. 


«آسر» بألم: ربنا يخدني أنا ولساني.. 


قعد«آيان» مكانهُ تاني.. وشرب «إياد» من الشاي الخاص بيه وقال: أنا طلعت مش وحيد وليا اخت... 


فتح «آيان» و«آسر» بوقهم من الصدمة.. بص «آيان» لـ«آسر» وقال: هو بيقول اي؟! 


«آسر»: بيقول عندهُ اخت.. 


أبتسم«أياد» وقال: «داليا» يا «آسر» كانت خطيبتك طلعت اختي من الاب... 


بصلهُ«آسر» بصدمة وقال بفرحة: الحمدلله..«داليا» تستاهل كُل خير حقيقي بنت ناس ومتربية ربنا يحميها.. 


بصلهم«آيان» بأستغراب وقال: هيا قدرت تستحمل خلقت ازاي.. بجد عااش علشان سابتك. 


بصله«آسر» من تحت لفوق بغرور وقال: وانت اللي هتخدها هتستحمل مناخيرك دي ازاي.. 


رفع حاجبه وقال: مناخيري؟!..شوف نفسك بس وانت شبه اللي شارب حاجه... 


رفع رأسه بشموخٍ وقال: أنا ألف مين تتمناني. 


«آيان» بسخرية: علشان العتبه رخيصة. 


ضيق «أسر» عينهُ وقال: زي ما عندك. 


«آيان» بسخرية: فشرت يا حبيبي.. مشوفتش زي خلقتك بجد... 


عدل ياقة قميصة بغرور وقال: غيران مني.. يبني خفف حقد وغيرة.. دانا شامم ريحة شياط... 


زعق «أياد» بعصبية وقال: بسسس.. كان يوم أسود يوم ما جمعتوا مع بعض. 


_ما انت عارف إن اسر وايان عاملين شبه الضراير بتجمعهم ليه مع بعض. 


قالها«فهد» بأبتسامة، دخل وقعد علي الكرسي حولين النار.. كانوا في مكانهم المعتاد.. مولعين نار صغيرة في النص وحولينها مجموعة كراسي.. 


أبتسم «آيان» ونط وقعد جنب «فهد» وقال: عمي وعم عيااالي.. 


بصلها«فهد» بخسرية وقال: ما تبطل تلزيق يالا ما قولتلك اطلبها من اخوها.. اي جوا التلزيق ده.. 


أبتسم بسماجة وقال: اخوها مين؟! 


أبتسم «فهد» بخبث وقال وهو بيبص علي «أياد»: اخوها «أياد الصاوي». 


بصلهم بصدمة: نعم؟! 


ضحك«أياد» وقال: نعم الله عليك. 


بلع «أسر» ريقة بخوف وقال:«داليا» اختك.. 


«أياد»: ايوة «داليا» اختي... 


ضيق عينهُ باستغراب وقال: هو انت تعرفها يا «أسر». 

«فهد» بخبث: اصل «داليا» كانت خطيبة «آسر» السابقة يا«إيان». 


اتغيرت ملامحه كليًا وقام وقف وقرب من «آسر» ومسكه لكمه بقوة وقال: بتخطبها ليه يا معفن بتخطبها ليه متعرفش إني بحبها.. 


«أسر» بألم وصوت اشبه للبكاء: معرفش إنك بتحبها يا حيوان.. معرفش انت مكنتش في حياتي وأنا ايش عرفني يعني... 


لكمه بعصبية وقال: اديك عرفت.. 


صرخ«آسر» بألم وقال: ربنا علي الظالم والمفتري.. بقولك اي أنا مش بشم علي ظهر إيدي علشان اعرف إنك هتتنيل وتحبها.. حبك برص انت وهيا عالم ظالمة.. 


رفع«آيان» وقال بتهديد: بتقول اي؟! 


بلع ريقه بخوف وقال: مبقولش حاجه بقول كان يوم اسود يوم ما فكرت اخطبها. 


ضحك«أياد» و«فهد» عليهم... انضم ليهم بعدها بشوية شباب عيلة صقر بأكملها... 


تميم بمرح: اوعا الشربات يولاد..«آيان» المعقد هيخطب.. 


رمي عليه الازازة وقال بغيظ: ما تخرس يابو تالته ثانوي.. 


تميم بضيق: عيل رخم.. 












احمد بمشاكشة: ويخرس ليه هنكدب ولأ اي دحنا دفنيو سوا. 


ضيق تميم عينهُ وقال بمشاكسة: مراته هتقولوا حيرتنا يا اقرع من فين نبوسك... 


ضحك الكُل في جو مرح.. كانت القعدة كلها هزار وخفة دم واحلوت بوجود تميم صقر... 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

_جوزك فين؟!


قالتها «ندا» وهيا بتأكل أيس كريم، ردت «غرام» وهيا بتأكل التشوكلت: مع جوزك عاملين قاعدة شباب مع شباب عيلة صقر وجوز هاجر. 


ردت عليها «داليا» وهيا بتلعب في شعرها وسرحانه: ومع حبيب عيوني.. 


بصلها الكُل برفعة حاجب واتكلمت «هدىٰ»: مع اي حبك برص يا أم عيار فالت.. اتلمي يا بت. 


«داليا» بهيام: يخربيت جمال عيونهُ توديني بلاد وتجبني.. 


رفعت«غرام» حاجبها بخسرية وقالت: هو انتِ لحقتي تعملي موڤ اون من آسر وتحبي كمان.. 


اجابتها«ندا» بمشاكسة وقالت: لأ «داليا» قلبها يساع من الأحباب ألف. 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

مشي بالعربية براحه وطافي الأنوار.. وقف علي بعد من مكان القصر.. نزل ببطئ وتسحب برشاقة علشان محدش يشوفوا.. لمح طيف«مي». 


وقف في ركن بعيد ومعتم وجت «مي»... 


بصت «مي» حوليها بخوف وقالت:أبية ارجوك متأذيش ماما نور.. هيا معملتش حاجه بالعكس هيا كانت بتحاول تحميك انت وغرام. 


ضيق عينهُ بأستغراب وقال: تحميني أنا وغرام؟! تحمينا من مين بظبط؟! 


بلعت ريقها بخوف وتوتر وقالت: بابا هو اللِّي خطف أبنك وحرق المصنع ولسه عايز يخطف غرام ويحرق قلبك عليها.. ماما نور ملهاش ذنب.... 

              الفصل التاسع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×