رواية الجمال جمال الروح الفصل الرابع عشر 14 والفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك ابراهيم



رواية الجمال جمال الروح الفصل الرابع عشر 14 والفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك ابراهيم 





💞الجمال جمال الروح💞

البارت..14_15

البارت..14 

بصتلها بشرود وانا بجمع الاحداث مع بعض و اكيد الا حصل بعد ماخرج من عندهم انه بعد ما عرف ان انا بنت عمها راح لبابا شغله وضغط عليه واتجوزني غصبا عن بابا واكيد اتجوزني باسم يوسف عشان يتجوزها بأسم ياسين ويقنعني انهم شخصين مش شخص واحد وكمان الست الا بيقول عليها مامته اكيد طبعا دي مش مامته وواحده هو جابها عشان تضحك عليا وتقنعني انهم شخصين مش شخص واحد يعني كدا هو طلع يااسين😔😥

بصتلي سهر وقالتلي داليدا ارجوكي سعديني لحد مااتجوز ياسين انا خايفه بابا وماما يكتشفوا اني حامل 

بصتلها بغضب وقولتلها (قوليلي علي عنوان شركته ) بصتلي بدهشه وقالتلي علي العنوان وسألتني هعمل ايه بصتلها بشرود وقولتلها ( ارتاحي انتي هنا وانا هروح اتكلم معاه واشوف ايه موضوع اخوه الا متجوزني دا ) وسبتها ومشيت بعد ما عرفت منها عنوان شركته وهي فضلت تنادي عليا وانا مكنتش سامعه ولا حسه بأي حاجه 

وصلت قدام الشركه وبصيت عليها بزهول ..ايه كل دا معقول في كدا ..الشركه كبيره وضخمه جدا ..معقول هو غني للدرجادي بس مهما كان انا مش هسمحله يلعب بحياتنا تاني ودخلت الشركه وطلبت اقابله وبصتلي واحده من الموظفين عنده من فوق لتحت وقالتلي في ميعاد سابق بصتلها وقولتلها لاء مفيش قالتلي يبقى اسفه مينفعش تقابلي صاحب الشركه قبل ما احددلك ميعاد ونعرف الهدف من المقابله وتيجي في الميعاد الا هنحدده ..طبعا انا كنت متضايقه جدا ومش شايفه قدامي ورفعت صوتي عليها وقولتلها بغضب (ميعاد ايه الا تحدديه دا جوزي علي فكره وهشوفه دلوقتي حالا ) ..طبعا بصتلي بصدمه وفالحقيقه مش هي لوحدها دا كل المواظفين بصولي بصدمه وقالتلي بهدوء بس البشمهندس ياسين مش متجوز ..

طبعا انا كنت رايحه ل يوسف لان المفروض ان انا مرات يوسف بس الكل اجمع ان مفيش يوسف وان دا ياسين وانا مش قادرة اقول ان انا مرات ياسين وقولتلها لوسمحتى قوليله (داليدا ) .. ومسكت التليفون وعرفته وفي اقل من اللحظه لقيته خارج من مكتبه بسرعه وبيقرب مني بلهفه وبيسألني ( داليدا خير ايه الا جابك هنا باباكي جراله حاجه ؟ ) ..دا كدا بقى يوسف جوزي ولازم اعرف حالا ايه موضوع ياسين دا وبصتله بغضب ورفعت صوتي قدام كل الموظفين وقولتله ( انت مييين ) بصلي بدهشه وبص حواليه وقالي تعالي معايا نتكلم في المكتب ) .. دفعت ايده بعيد عني وقولتله بصوت عالي ( انا مش جايه معاك لأي مكان ومش هصدق كذبك تاني ولازم تقولي دلوقتي حالا انت مييين يوسف ولا ياسين ) ...

بصلي بدهشه ، وتحولت نظرته لجمود ، وظهر غموض غريب علي ملامحه .. عنيه كانت بتتحول بالتدريج من شخص لشخص تاني وبص جوا عنيا وقالي ( انا ياسين مهران ) .. 

صمت وفراغ كبير بقى جوايا دلوقتي قلبي وقف ، مشاعري اتجمدت ، عنيا مش بتتحرك رغم ان الدموع بتنزل منها ، جسمي كله بقى من غير روح لانه سرق روحي ..ايوا سرق روحي الا اتعلقت بروح يوسف ، يوسف الا طلع وهم وسرق روحي واختفى.....قرب مني وانا واقفه مصدومه ومتجمده مكاني وبص لكل الموظفين وصرخ فيهم ان كل واحد يروح علي شغله ومسك ايدي واخدني معاه خارج الشركه وركبني عربيته وهو كمان ركب وكل دا حصل وانا مصدومه ومع اول تحرك للعربيه فوقت من الصدمه وصرخت فيه وقولتله نزلني من العربيه حالا انا هوديك في ستين داهي.......

ايه دا انا ايه الا حصلي تاني انا مش فاكره ايه الا حصل بعد كدا غير وانا بفتح عيني دلوقتي بتعب ولقيت نفسي جوا اوضتنا في القصر وانا نايمه علي السرير وهو قاعد قدامي وكأنه منتظرني افوق وعمال يبصلي بغموض ..قعدت علي السرير وانا بحط ايدي علي دماغي من الوجع وقولتله بضعف هو ايه الا حصل انا ازاي جيت هنا وازاي مش فاكره حاجه...
بقلم/ملك إبراهيم
وقف وقرب مني وقالي بسخريه ( كنت فاصل عنك الكهربا ) ..بصتله بدهشه وسألته يعني ايه ) ..شاور بعينه علي رقبتي وقالي ( في شريان هنا مجرد الضغط عليه بتفقدي الوعي وانا عملت كدا عشان نرجع البيت في هدوء ) ..وقفت بعصبيه وقولتله ( ودي مش اول مرة علي فكره انت عملت فيا كدا لما كنت عند بابا يوم خطوبتك صح ؟ ) هز راسه بثقه وابتسم وقالي ( صح ) ..اتعصبت عليه وقولتله (وانت بقى فاكر نفسك مين عشان تعمل فيا كدا ) ..رد ببساطه وقالي ( انا جوزك ) قولتله ( لا مش جوزي وانا همشي من هنا حالا ) ..وحولت اخرج من الاوضه لكنه وقف قدامي وقالي بغضب وانفعال ( كفايه جنان بقى يعني عجبك الا انتي عملتيه دا عجبك الفضايح الا عملتيها في الشركه ، هو انتي ايه مش عايزه تفهمي مش عايزه تشوفي الحقيقه وبعدين انتي جيتي الشركه ازاي مش انا مأكد عليكي ماتخرجيش من المستشفى لحد ما انا اجيلك انتي ليه دايما عنيده ومش بتسمعي الكلااام ).... 

كان بيتكلم بغضب وانفعال وانا مش شايفه ولا حسه بأي حاجه كنت في حالة صدمه ، زهول ، موت ، ايوا انا جسمي كان عايش بس روحي ماتت اختفت ..بصتله وانا مش شيفاه وقولتله ( سهر حامل منك ) ..اتصدم ، بصلي بدهشه وزهول ، صوته العالي اختفى ، بعد عني خطوتين وهو مش عارف يقول ايه ، غمض عينه وحط ايده علي شعره وكان بيلف حوالين نفسه وكأنه بيفكر يرد عليا يقول ايه وانا كنت منتظره اخر سهم هيغرز في قلبي مع اول كلمة هينطقها ويأكد انه والد الطفل الا في بطن سهر....

قرب مني تاني ووقف قصادي وقالي بجمود ( انتي عرفتي ازاي ) بصتله بسخريه وقولتله ( هو دا الا همك انا عرفت ازاي ومش همك الجريمه الا انت عملتها وياريتها جريمه واحده دي جرائم ) ..ابتسم بسخريه وقالي جرائم ايه الا انا عملتها ؟ ) .. بصتله بغضب وانفعال وقولتله ( لما تضحك علي البنات وتجبرهم انهم يعملوا حاجه ربنا حرمها دا مش جريمه ، لما تلعب بقلوب ومشاعر البنات وتستغل مهارتك في سرق قلوبهم وارواحهم دا مش جريمه ) ..بدأت الدموع تنزل من عنيا اكتر وصوتي يضعف وكملت باقي كلامي بوجع وقولتله ( لما تضحك عليا وتسرق قلبي وتتجوزني وتخليني احبك وانت عارف الا انت عملته مع بنت عمي وعارف ان جواها حته منك وعارف ان ماينفعش تجمعنا احنا الاتنين علي زمتك وتخترع اسم تاني ليك وتتجوزني بيه وتتجوز كل واحده فينا باسم ، دا مش جريمه ) .. بصلي بدهشه غريبه وابتسم وتحولت ابتسامته لضحك وقالي ( مش معقول هو انت طلعت شيطان لدرجادي ) ..طبعا ضحكه وسخريته جننوني اكتر وقولتله ( انت طلعت اكتر من كدا ) ..هز راسه ب لا وبمنتهى البساطه قالي ( انا ماغصبتش حد علي حاجه وبنت عمك هي الا عملت كدا في نفسها والمفروض تحسبيها هي علي جريمتها في حق نفسها وفي حق اهلها مش تحسبيني انا ) ..هو ازاي بارد وبدون احساس كدا ازاي شايف انه معملش حاجه غلط بصتله بغضب وقولتله ( انت الا ضحكت عليها واستغليت حبها ليك ) ..ضحك وقالي ( ضحكت عليها علي اساس انها طفله ، فوقي يا داليدا واعرفي ان بنتك عمك هي الا غلطانه ، هي ازاي توافق علي حاجه زي دي ازاي تبيع نفسها بالرخيص كدا ، دا مش حب الحب بيقوى مش بيضعف ، وبنت عمك استسلمت للغلط بسهوله مع انها لو كانت صممت انها تحافظ علي نفسها كان هيبقى اكرم لها وكانت هتبقى غاليه واي واحد في الدنيا يتمنى يتجوزها واهم حاجه انه هيتجوزها وهو مطمن علي انها عمرها ماهتضعف وتبيع نفسها وهتكون الزوجه الامينه المخلصه لكن بنت عمك بصراحه ضيعت كل دا ومستحيل اي واحد محترم يقبل انه يتجوز بنت فرطت في نفسها من غير جواز ) ..

كلامه عن بنت عمي بالطريقه دي جنني اكتر وقولتله ( ولما انت عارف كل الكلام دا ليه طلبت منها تعمل كدا ) رد بسخريه وقال ( مش يمكن كنت بختبرها ) ..رديت عليه بعنف وقولتله ( مفيش حاجه اسمها كنت بتختبرها انت لازم تتجوزها وتطلقني ) ..رد عليا ببساطه وقالي ( داليدا دا موضوع ميخصكيش ومش مسمحولك تتكلمي فيه ) ..اتجننت اكتر وقولتله ( انا اخدت القرار وانت لازم تطلقني وتتجوزها وتصلح غلطتك ولو معملتش كدا انا هرفع عليك قضية خلع وهطلق منك برضه ) ..قرب مني وضحك وقالي ( مش هتقدري تعملي اي حاجه يا داليدا ومش هتخرجي من هنا تاني ) ..وخرج من الاوضه وقفل عليا بالمفتاح وانا قربت من الباب وانا بخبط بغضب وبنادي عليه بانفعال لكنه مشي وسابني محبوسه😥 وقعدت علي الارض وفضلت ابكي لحد مانمت علي الارض مكاني....وحلمت بيه وهو بيقربني منه وبيقول ( انا اسف صدقيني انا بحبك وعمري ما عملت حاجه تغضب ربنا وعمري مالمست اي بنت قبلك صدقيني ) ..كنت حسه بصدق كلامه وكان نفسي اصدقه بس ازاي وكلام سهر عمال يتردد جوا عقلي ومسيطر علي تفكيري وقلبي وجعني اوي وكنت ببكي وانا نايمه وبقوله ماتسبنيش انا بحبك ، بس انت لازم تسبني وتتجوز سهر هي احق بيك وابنك لازم يتربى في حضنكم مع بعض وكنت عماله ابكي وحسه انه بيضمني وبيمسح دموعي وعمال يقولي ( انا اسف ) ..وفتحت عيني وانا حسه ان ايده بتمسح دموعي حقيقي ولقيته فعلا معايا وانا كنت نايمه في حضنه علي السرير مش علي الارض زي ما كنت نايمه وبعدت عنه بعنف وقولتله انت دخلت هنا ازاي وامتى وازاي تاخدني في حضنك كدا ) ..ضحك وقرب مني اوي وقالي ( انا عايزك تصدقي حاجه واحده بس ان انا عمري مالمست اي بنت قبلك ) ..طبعا دا نفس الكلام الا قاله في الحلم ونفس الصدق انا حساه في كلامه يعني صوته دا كان حقيقي مش حلم بس ازاي عمره مالمس بنت مع انه اعترف ان سهر حامل منه ودا جنني اكتر وقولتله ( وسهر حامل منك ازاي وانت عمرك مالمست بنت ؟) ..ضحك ضحكته الا بتخطف قلبي وقالي ( عادي بتحصل ماتشغليش بالك )

طب اعمل ايه معاه دا بجد انا تعبت وبعدت عنه وصرخت وقولتله ( طلقني انا بكرهك فاهم يعني ايه بكرهك ) قرب مني ووقف قدامي وبصلي بعمق وقالي ( وانا مش هطلقك يا داليدا لاني بحبك فاهمه يعني ايه بحبك وصدقيني انا والله عمري مالمست بنت غيرك )

وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن ) ..قرب مني اكتر وقالي ( انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم )
❤️❤️❤️❤️❤️❤️
البارت..15

فتحت عيني وانا حسه ان ايده بتمسح دموعي حقيقي ولقيته فعلا معايا وانا كنت نايمه في حضنه علي السرير مش علي الارض زي ما كنت نايمه وبعدت عنه بعنف وقولتله انت دخلت هنا ازاي وامتى وازاي تاخدني في حضنك كدا ) ..ضحك وقرب مني اوي وقالي ( انا عايزك تصدقي حاجه واحده بس ان انا عمري مالمست اي بنت قبلك ) ..طبعا دا نفس الكلام الا قاله في الحلم ونفس الصدق انا حساه في كلامه يعني صوته دا كان حقيقي مش حلم بس ازاي عمره مالمس بنت مع انه اعترف ان سهر حامل منه ودا جنني اكتر وقولتله ( وسهر حامل منك ازاي وانت عمرك مالمست بنت ؟) ..ضحك ضحكته الا بتخطف قلبي وقالي ( عادي بتحصل ماتشغليش بالك )

طب اعمل ايه معاه دا بجد انا تعبت وبعدت عنه وصرخت وقولتله ( طلقني انا بكرهك فاهم يعني ايه بكرهك ) قرب مني ووقف قدامي وبصلي بعمق وقالي ( وانا مش هطلقك يا داليدا لاني بحبك فاهمه يعني ايه بحبك وصدقيني انا والله عمري مالمست بنت غيرك )

وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن ) ..قرب مني اكتر وقالي ( انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم ) ..اخيرااااااا نطق اخيرااااااا ريح قلبي بس انا برضه خايفه يكون مش بيقول الحقيقه وارجع اتصدم تاني ويطلع ياسين مش يوسف وبصتله وقولتله ( طب فين ياسين عشان اطمن ان انتوا اتنين مش واحد ) ..ضحك وقالي( انا الا بقولك ان احنا اتنين مش واحد عايزه اثبات ايه تاني اكتر من كدا ) ..بصتله وانا بفكر في اثبات وقولتله الاثبات الوحيد هو ان اشوفكم انت وياسين مع بعض عشان اصدق ان انتوا اتنين ) ..ابتسم بحزن وقالي ( بس مش هينفع تشوفينا احنا الاتنين مع بعض ) ..اتعصبت وقولتله يبقى انت ياسين ومفيش يوسف صح ؟ ) ..قالي (لأ غلط في ياسين وفي يوسف بس ياسين هو الا كان له الحق انه يظهر قدام الناس ويتعرف ويوسف كان محكوم عليه انه يعيش متخفي طول العمر ومحدش يشوفه او يعرفه ) .. هو ايه دا بقى هو هيقولي فوازير وانا احلها انا بجد مش فاهمه وقولتله ( انت بتحبني ) ..بص في عنيا بعشق وقالي ( اكتر من ما تتخيلي ) ..قولتله ( يبقى عشان خاطري فهمني وانا اوعدك اني مش هقول اي حاجه لأي مخلوق في الدنيا وعد ) ..بصلي شويه وقالي ( وانا مصدقك وواثق فيكي وهحكيلك علي كل حاجه ) ..ومسك ايدي وقعدني وقعد قصادي وبدأ يحكيلي من قلبه وانا اسمعه من كل قلبي ❤

يوسف: انا فتحت عيني علي الدنيا لقيت نفسي عايش في لندن مع امي ، انا وهي لوحدنا والغريب ان امي كانت دايما متخفيه وسط الناس وكانت دايما تخفيني ومش عايزه اي حد يعرفنا وكنت دايما اسألها ليه كدا وكانت دايما تتهرب من الاجابه وماكنتش اعرف ان انا ليا اخ وفضلت كدا لحد ما دخلت الجامعه واختارت ادخل طب لان دا كان حلم امي انها تشوفني دكتور وفعلا دخلت طب واتخرجت واشتغلت ونجحت وكنت برضه متخفي ومش بظهر ابدا ودي كانت راغبة امي ان افضل متخفي ومظهرش وكانت مصره ان محدش يشوفني او يعرفني وكانت رافضه تقولي السبب وانا كنت حاسس ان عندها سر كبير وماكنتش بضغط عليها انها تقولي السر دا لان قلبها كان ضعيف وماتستحملش اي ضغط...)

بصتله وانا شايفه ملامحه الحزينه وهو بيتكلم وبيحكي عن الايام الصعبه الا عشها واتصدمت لما كمل كلامه وقالي...

يوسف: وفي يوم المستشفى الا انا بشتغل فيها وصلت فيها حالة لشخصية مهمه والمستشفى كلها اتقلبت لان الشخص دا اتعرض لمحاولت اغتيال واخد رصاصه في القلب ولما حاولوا يخرجوا الرصاصه القلب اتأذى وكان لازم يعمل عمليه خطيره في القلب وطلبوا مني اعمل العمليه وانقذ حياته واول لما دخلت غرفة العمليات لقيت نفسي انا الا نايم قدامي .. نسخه مني ، نفس الشكل ، الجسم ، الملامح ، الشعر ، كل حاجه فيه انا ودا شافه كل الا حضروا العمليه معايا والصدمه كانت شديده عليا لدرجة ان مقدرتش اعمل العمليه ورفضت اعملها لكن الكل طلبوا مني اني انقذ حياته وبصراحه كان في حاجه جوايا بتقولي ان دا انا فعلا ان دا حته مني و روحنا واحده ..وجمعت كل قوتي وعملت العمليه والحمدلله نجحت بس المريض دخل في غيبوبه واتحط في العنايه والمفاجأه كانت لما سألت عن اسمه وعرفت ان اسمه ( ياسين مهران ) يعني اخوياا...ورجعت البيت وطلبت من ماما تيجي معايا المستشفى واخدتها العنايه واول ما شافت ياسين اتصدمت وصرخت بكل صوتها وقالت ( ياسين ابني ) وعرفت وقتها انه فعلا اخويا التوأم وطلبت من امي تحكيلي ازاي انا ليا اخ وليه مقالتليش قبل كدا بس صدمة امي بعد ما شافت ياسين منعتها من اي كلام ومنعتني ان اضغط عليها وقولت ان اكيد هعرف كل حاجه في الوقت المناسب ..وبصراحه كان الاهم عندي ان اعرف ليه اخويا اتعرض لكدا وجالي شخص وقالي انه هو الا ماسك كل اعمال ياسين وقالي كمان انه عرف ان انا اسمي ( يوسف مهران ) وبكدا اتأكد ان انا اخو ياسين وكان مستغرب ان ياسين مايعرفش ان له اخ توأم وانا عرفته ان انا كمان ماكنتش اعرف وسألته ياسين بيشتغل ايه وليه اتعرض لمحاولة القتل دي وحكالي حكاية ياسين وقالي ان ياسين مهندس وعنده مجموعة شركات كبيره وان له كلمته وبتمشي علي اكبر المسؤلين في الدوله وان ليه اعداء كتير وهما الا حاولوا قتله وانهم لو عرفوا انه لسه عايش وموجود في المستشفى هيحاولوا يقتلوه تاني وطلب مني ان انا ارجع مصر واظهر بشخصية ياسين لان بمجرد ان اظهر انا باسم ياسين الانظار هتتجه حواليا انا والكل هيخاف ان لسه ياسين مهران عايش وتركزهم هيكون معايا وهيبعدو عن ياسين ونكون مطمنين عليه وعلي حياته لحد مايفوق ونطمن انه مايتعرضش للخطر....)
بقلم/ملك إبراهيم
بصتله بدهشه وقولتله (يعني ياسين لسه في غيبوبه ؟) ..رد عليا بتأكيد وقالي انه متابع حالته من هنا وفي انتظار انه يفوق من الغيبوبه .. طبعا كان لاازم اسأله عن سهر وسألته (ياسين هو الا عمل كدا مع سهر ؟ ) ..رد عليا بهدوء وقالي ان سهر راحتله المكتب وكان يوسف هو الا هناك بس كان ظاهر بشخصية ياسين واتفاجئ من كلام سهر وماكنش مصدق ان اخوه يعمل كدا بس بعد ما سهر مشيت فضل يفكر كتير وكلم مدير اعمال ياسين وسأله عن سهر واتأكد منه ان ياسين فعلا على علاقه بيها وعشان كدا كلمها وقالها انه هيروح يخطبها وفعلا خطبها باسم ياسين واجل الجواز لحد ما ياسين يفوق ويتمم جوازه منها عشان ابنه الا في بطنها... 

وكمل كلامه وقالي ( طبعا كل الا حصل دا اكيد من عند ربنا عشان اجي مصر واقابلك وبصراحه اول ما شوفتك ماترددتش لحظه واحده وروحت اطلب ايدك من والدك واتفاجأت انه وافق علي الجواز علي طول وبصراحه يمكن دي الحاجه الحلوه الوحيده الا عملها ليا ياسين وهي ان والدك وافق علي طول لانه عارف ان مفيش حد بيقول لأ ل ياسين مهران وطبعا انا اتجوزتك باسمي انا باسم يوسف مهران وحتى والدك من خوفه ماخدتش باله من الاسم .

يااااااه اخيراااااا عرفت حكايته واطمنت انه يوسف بس برضه في مشكله وقولتله ( طب و سهر هتعمل ايه لو ياسين طول في الغيبوبه دي وبطنها الا هتكبر يوم بعد يوم دي من غير جواز)

ضحك وقالي( هيبقى مفيش قدامي غير حل واحد ) ..بصتله بدهشه وقولتله ( حل ايه ) ..ضحك اكترر وقالي ( اتجوزها ) ..نعععععم يأييييه طبعا اتجننت عليه وقولتله ( تتجوز مين ياحبيبي قول تاني كدا ) بصلي وهو بيضحك وقالي ( اتجوزها يعني بأسم ياسين ) ..اتعصبت عليه وقولتله ( يوسف ماتهزرش انت مش هتتجوز عليا انت فاهم ) ..فضل يضحك ويقولي ( طب اعمل ايه انا لازم اضحي عشان انقذ سمعة بنت عمك ) ..لما قالي كدا طبعا سكت ومقدرتش اتكلم لان سهر هي الا حطتنا في الموقف دا وبقيت محروجه من تصرفها دا وبدأ الحزن يظهر علي ملامحي ولقيت يوسف بيرفع وشي ليه وبيقولي ( حبيبتي مالك انتي زعلتي عشان بقولك هتجوزها انا بهزر معاكي والله وان شاءالله ياسين يفوق في اقرب وقت ويتجوز هو سهر ) ..بصتله بحزن وقولتله ( انا زعلانه من الموقف الا سهر حطتنا فيه وزعلانه انها عملت كدا في نفسها ) ..اتنهد وقالي ( هي طبعا غلطانه حتى لو ياسين طلب منها دا كان المفروض ترفض وتحافظ علي نفسها وصدقيني لو كانت عملت كدا اكيد ياسين كان هيتجوزها لما يتأكد انها محترمه وهتحافظ علي نفسها وعليه ) ..بصتله بدهشه وقولتله ( بس مش غريبه ان يكون دا تفكيرك رغم ان انت اتربيت في مجتمع غربي وعندهم الحاجات دي عادي وكمان ان حضرتك عندك مغامرات كتير ، فاكر بتعرفي تعدي لحد كام ) ..ضحك وقالي ( حبيبتي انا اتربيت هناك صحيح بس امي هي الا ربتني علي اصول ديني وصدقيني انا عمري ما عملت حاجه ربنا حرمها ) ..بصتله بسعاده بس برضه انا حسه بالغيره وقولتله ( طب وايه حكاية البنات الا كانوا مالين حياتك دول ) ..ضحك وقالي ( عادي بقى ماكنتش بحب ازعل حد ) ..اضيقت وقولتله ( ماشي يا يوسف خلي البنات دول ينفعوك بقى ) ووقفت بغضب وقبل ما ابعد عنه وقف بسرعه ومسك ايدي وقربني ليه وحط ايده علي خصري وضمني وقالي ( والله العظيم بحبك ) ..قولتله ( والبنات الا انت عرفتهم كنت بتحبهم برضه ) ..ضحك وقالي ( الصراحه هما الا كانوا بيحبوني ) ..اتغظت جدا هموووت من الغيظ هو ليه بيضحك دلوقتي بجد ضحكته دي بتجنني اكتر وبتسحرني اكتر انا عمري ماشوفت في حياتي حد ضحكته بالجمال دا هو ليه حلو اوي كدا وليه قلبي بيدق بعنف اوي كدا شكل قلبي بدأ يتعبني ومحتاج لدكتور قلب❤😉 ..كان بيبصلي ونظراته بتظهر العشق الا في قلبه ليا وكأن عيونه بتتكلم وبتقولي هو بيحبني اد ايه واتكلم وكنت سامعه صوت قلبه هو الا بيتكلم وقالي ( انا بحبك اوي يا داليدا انتي الا خطفتي قلبي من اول نظره ، روحك الجميله خطفت روحي ونفسي تحبيني زي ما انا بحبك وصدقيني انا هعيش عمري كله اسعدك ) ..مش معقول كلامه دا بجد بيسحرني ومش قادرة اتكلم لان مفيش كلام يتقال بعد كلامه دا ولقيته قرب مني ومن شفايفي وقالي( تتجوزيني ) .. بصتله وانا شايفه صورتي جوه عنيه وقولتله ( ماحنا متجوزين ) ..ابتسم وقرب مني اكتر وشفايفه لمست شفايفي برقه وقالي ( قصدي نكمل جوزنا ) .. اتحرجت اووي وكنت هموت من الخجل وحطيت وشي جو حضنه وانا بداري عيوني بخجل عن عيونه وهو ضمني اكتر وهو بيضحك علي خجلي وقالي ( قولتي ايه ) ..هزيت راسي بالموافقه وانا جوه حضنه وكنت حرفيا هموت من شدة الخجل وهو خرجني من حضنه وبص في عنيا بسعاده وهو مش مصدق وقالي ( بجد موافقه ) .. هزيت راسي بالموافقه وانا مش قادره اتكلم ولقيته رفعني عن الارض ولقيت نفسي جوا حضنه وعمال يلف بيا بسعاده كبيره وكأنه ملك الدنيا كلها في اللحظه دي وفعلا بقيت مراته رسميا ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
بقلم/ملك إبراهيم
♡■♡■♡■♡■♡■♡■

الفصل السادس عشر من هنا

 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-