رواية زين الرجال الفصل الثالث عشر بقلم نور شريف
بيحضنها زين بلهفة و بيبوسها من جبينها بيقول بكل حب، وحشتيني اوي يا عشق كل ده غياب!!
بتفتح عشق عيونها بضعف بتتنفض اول ما بتشوفع و بتشاور بي صباعها بخوف.. زيننن هو كان بيقرب مني و عايز؟؟
اهدي يا عشق بيطبطب عليها بحنان انا هدمره محدش يقدر يبعدك عني بعد كده يا عشقي!
بتسمع عشق اسمها بتبص في عيونه بعتاب و وجع و تفتكر لما سابها و مشي بتبتسم علي حالها و بتصرخ في وشه امشي تعرف تمشييي ابعد عني مش عايزه اشوفك انا مش مراتك ولا حامل يا زين انت كداب و مخادع..
:__ عشق كان غصب عني كنت عايزك جمبي انا وحش لدرجه دي كفاية عتاب و بعد انا عايزك جمبي؟؟
عشق بستهزاء.. انت عايز كل حاجة كل اوامرك تبقي موجابة، ما ياما اتمنيت حاجات كتير و ماخدتهاش عملت زيك مش بعتبك علي اذاك لي الناس، لا علي اذاك لي عشق.. قمت من مكاني حسيت بدوخة و وقعت ممكاني صحيتعلي صوت زين و ابسامة دكتور..
مبروك يا مدام عشق بقيتي حامل مني!!
اتنفضت من مكاني و ضحكت ضحكة صدمة و قومت قربت منه لفيت ايدي علي رقبته بوجع :مش عايزه ولا عايزك انا مش مراتك محصلش بيني و بينك حاجة سبني و امشي انا بكرهك يا زين بكرهك.. بيزقها زين بتقع علي الارض بيبتسم بحزن.. انا ماشي و البيت عندك و مش هرجع في مره تاني ولا هتلمحي طيفي يا عشق كل يوم هتتمني تشوفيني و مش هتعرفي تقبليني بس متنسيش انا بحبك وانتي مراتي؟ "
حسيت ان جرحته المره دي يمكن رد كل مره كان علي حسب قسوه كلامي، رد بيبقي اقوي خايفة يمشي يمشي وعايزه يفضل هحس بي امان فتح الباب و نزل فتحت الدولاب كان فاضي و فيه هدوم ليا و كل حاجه خاصه بيه مش موجوره صرخت و نزلت وراه،
لمحت عربيته وهي ماشيه
زينن انا اسفة، كان مشيي لقيت الدادة بطبطب عليا وقالتلي بحنية :_
الشوق غلاب هيرجعلك تاني بس وهو متغير و ساعتها انتي كمان هتحني ليه يا عشق!
انا عايزه جمبي دلوقت ليه عرفته وليه بقيت ليه، ليه اطلقت وليه حملت منه، كل زكري هتفكرني بيه ياريته يرجع تاني.
_______________________
بتصحا كابر و بتلاقيها في حضن رحيم بتزقه بخوف.. ابعد عني انا مش مراتك، بيشدها لي حضنه تاني.. انتي بتاعتي و مراتي انا رديتك؟؟ليا حق في جمال العطر ده اول مره احس بطعم الحب و الجواز علي ايدك
و انك مسؤله مني اياكي تبعدي عني يا كابر
كل حاجة كنت بعملها علشانك و علشان تبقي جمبي وتبقي بخير، امك عايشة؟؟
بتصدم و بفتح عيني بصدمة.. بجد يا رحيم.
رحيم بهدوء.. بس هترجعلك لما يتحكم علي دياب يا اعدام ،يا مؤبد..
كابر بحزن.. معرفش هو يستاهل الي بيحصل فيه ولا لا بس ربنا يغفرله، زي ما بيغفر ليك..
بيقوم رحيم و بيطلع هدوم ليه بياخد دش و بينزل ،بتنزل كابر بتشوف مستننقع من الخم.. ر بتبصله بي قر.. ف!!
انت بتشرب يا رحيم...
بينادي رحيم بصوت عالي فريدة انزلي متقفيش عتدك..
بتنزل فريدة بتوتر بتحضن رحيم وبتقرب تبو.. سه بجراءة بتبعد كابر نظرها و بتتجمع الدموع في عنيها بتتطلعالاوضة و بتقفل الباب و بتنهار من الغيرة...
بتكمل فريدة حضنها و بتتكلم بدلع.. وحشتني اوي يا رحيم موحشتكش!!
بيبص رحيم اثر مكان كابر، لا يا فريدة كل حاجة انتهت افعالك دي عمرها ما ترجع اي حاجه بنا..
اتجوزت عليا يا رحيم!!
اه يا فريدة عشان بحبها و هطلقك ؟
انت نسيت الشرط ولا اي طلاقي بي نص املاكك و املاك زين، هو زين نسي انه عنده اخت ولا اي؟؟؟
انتي عارفه ان زين عمره ما فكر فيكي من يوم ما شافك وانتي في حضن زميلك في الجامعة، و قالي اتجوزها ستر عليها بس مش اكتر!!
انا عمري ما حبيتك يا فريده بيزقها و بيطلع عند كابر اول ما بيدخل بيلاقيها واقفه علي سورالبلكونه.
بيصرخ بصدمة: كابررررررر.