رواية جنية المقابر الفصل الاول بقلم اسماعيل موسي
رجعت على البيت دماغى متشتته، صوت بيقلى كنت خدت شوية فلوس وريحت دماغك وصوت بيقول، مقبره آثار خبطه واحده هتخليك غنى وتعيش امك واختك حياه جديده مفيهاش فقر، شفت كوكى بتلعب بسعاده بعروستها، من ايام وكوكى واخده جانب منى، غير مهتمه إطلاقآ باللعب معايا ووجدت سعادتها فى غرفتها مع اوهامها، كانت كوكى بتلعب وهى بتبص عليا وانا محرج منها لانى لحد اللحظه مقدرتش افهم التخاريف إلى بتتكلم عليها وقدرت اقنعها ان كل إلى بتشوفه وهم وخيال.
سبت الصاله ودخلت غرفتى، لو كنت هاخد كوكى معايا لازم الاقى سبب يقنع والدتى ويخليها متقلقش علينا
قعدت افكر اعمل ايه لحد ما لقيت الحل، فيه فرح لواحد صديقى بكره مكنتش ناوى احضره اصلا، هاخد كوكى معايا بحجة حضور الفرح وبالمره اقولها اننا هنبات هناك ونرجع تانى يوم الصبح
لما خرجت من الغرفه كوكى مكنتش موجوده ودا كان احسن، اتكلمت مع والدتى عن الفرح، والدتى وافقت، مكنش فيه سبب يدفعها للشك فى نواياى
وان والله غرضى خير، وافدى كوكى بروحى
عشت ليله تعيسه كئيبه مليانه بأحلام وكوابيس بشعه لحد ما صحيت، الساعه عشره وصلنى اتصال بيأكد على الميعاد
وكان فاضل قدامى الموضوع الأصعب، اقناع كوكى تحضر معايا الفرح
لكن كوكى زى اى طفله لما كلمتها عن الطبل والمزمار المراجيح والحلويات وافقت وراحت تلبس فستانها الجديد لأنها بتبقى حلوه فيه
غيرت هدومى وانتظرت كوكى لحد ما جهزت، خرجت كوكى من غرفتها فرحانه بعد كده وشها اتغير وبصت فيا مده طويله وهى ساكته كأنها بتسمع حاجه مش سامعها
قولتلها يلا بينا يا كوكى هنتأخر
كوكى قالت،انا زعلت انا وصاحبتى بسببك
سألتها ليه يا كوكى؟
كوكى قالت اصل صاحتبتى مش عايزانى اروح معاك المشوار ده وبتقول انك بتكدب
انا زعلت منها لانك عمرك ما كدبت عليا وانا بثق فيك
جسمى كله اضطرب من كلام كوكى، بدأت احس فعلا ان الطفله فى التميمه حقيقيه ويمكن روح بتعرف المستقبل
لكن حلم الثراء كان عامينى
شلت كوكى على كتفى ونزلنا السلم، اشترلتها بسكوت وحلويات ولعبه جديده وركبنا تاكسى لحد ما وصلنا العربيه إلى منتظرانا
ركبنا فى العربيه إلى هتوصلنا الفرح زى ما قولت لكوكى
كوكى كانت قاعده ساكته وبتبص من الشباك على الناس فى الشارع
تركنا القاهره وبدأت الحقول تظهر وكوكى بتابع كل حاجه بصمت محزن
هو احنا مقربناش نوصل الفرح يا سمسم؟ الليل جه اهو ومش شايفه لا طبل ولا زمر ولا ناس
قولتلها قربنا نوصل يا كوكى، نامى وانا هصحيكى
نامت كوكى فى حضنى والعربيه فضلت ماشيه بكامل سرعتها لحد ما وصلنا الاقصر