رواية وبك القلب اكتفى الفصل التاسع بقلم وهج ابراهيم
الفصل التاسع
عمر شدها ليه وبدأ يتحسس خصرها هو شبه عاري وهمسلها بانفاس عاليه :عاوزه تهربي مني ليه .. نسيتي اني جوزك كان بيشدها له اكثر وايده تحيط خصرها تحسس عليه برغبه ويده التانيه بيحركها على وشها وبعد شعرها المبلول عن وشها وايده بدأت تمشي على وشها وتتحسس شفايفها الي بقت كجمره بين اديها..
همست بين انفاسها السريعه : عععمممر اارجووك اااببعدد
لكن التاني مكامل باللي بيعمله بدا يشم ريحتها بعمق من رقبتها لشعرها المبلول لخدودها وهمس :انا عايزك دلوقتي ياسلمى عايزك اوووي
اترعبت سلمى وهي شايفاه بيتجرأ اكتر وكان هيقلعها مسكت ايده وعنيها دمعت من الكسوف والمشاعر اللي اتمالكتها وقالتله بصوت مهزوز : ععششان خخاطري يااعمر..
عمر بضيق : لكن..
سلمى برجاء : عشان خاطر ارجوك..ياعمر
بص لعنيها ومكنش عايز يزعلها هز راسه وخرج بسرعه..
عمته: مالك يابني هي سلمى زعلتك بحاجه..
عمر بتوتر مشاعر كتيره سيطره عليهقالها: مفيش انا خارج..
وطلع بسرعه من البيت.وهو مش عارف يهدي نفسه...
عند شهد
ام شهد مالها شهد يام يحيى شخطت فيا وقالت مش عايزه اتجوزه وقفلت الباب على روحه..
وبصت على يحيى انتو اتخانقتوا يايحيى..
بصت ليه امه بغضب: واضح اني معرفتش اربي ياام شهد..
يحيى بقلق اتجه الى غرفتها..
يحيى: شهد ..شهد افتحي الباب هنتكلم طيب..
شهد ارجوكي اسمعيني..
شهد بقهر : مش عايزه اسمعك طلقني يايحيى مش عايزاك يااخي مش عايزك..
ام شهد : سيبها يايحيى لحد ماتهدى منتا عارفه..
يحيى :ياخالتي بكرى الفرح مش وقت الزعل دلوقت..
ام يحيى : دلوقتي عرفت ان فرحك بكرى ..
يحيى بضيق: ياماما متزوديهاش عليا..انا ماشي..
عند عمر ..
يحيى : اتصلت بالوقت المناسب عشان مخنوق..
عمر مخنوق وبكرى فرحك دنتا بتتحسد يابني..
يحيى :اعوذ بالله مش جايبني لورى الا قرك ده..
عمر :في ايه يايحيى وشك مش عاجبني..
يحيى: شهد مش عايزه تتجوزني..
ضحك عمر غصب عنه: ايه هو لعب عيال ده بكرى فرحكم..
يحيى :ده اللي حصل ياسيدي..
عمر طيب ليه..
يحيى ...
عمر : اهاا قول كده عكتها ياصاحبي…
يحيى: والله مكنش قصدي كنت راجع من الشغل وشفت البت مستنياني عالسلم..وكنت يعني ..منتا عارق معرفتش اسيطر على روحي ودخلنا الشقه..
عمر بصدمه يخربيتك متقولش شافتك بالمنظر ده..
يحيى حك انفه وهز رأسه..
عمر :الله يخربيتك هتصلحها ازاي دي وبكرى فرحكم..
يحيى :مش عارف ..بس هحلها وهنتجوز بكرى..
وقف يحيى طوله: سلام بقى همشي..
عمر بضحك :طبعا هتمشي منتا قدامك حرب طاحنه
يحيى بغمزه: وانا قدها ..
عند شهد
وصل يحيى ودخل شقت خالتها وسمعها تتكلم مع شهد
امها :مينفعش نلغي الفرح يابنتي الناس هتقول عليكي ايه
شهد بعند :يقولوا اللي يقولوه انا مش هتجوز..
امها:يبنتي ربنا يهديك الناس هتاكل وشنا..
شهد :يماما انت مش همك الا الناس..مش همك بنتك..
يحيى: ممكن اكلمها لوحدنا ياخالتي..
فزت شهد :لا مش ممكن واطلع براا اوضتي..
امها :تعالى يابني لحسن انا اتعبت معاها..انا هحضرلكم العشا..
يحيى: حقك عليك..
شهد دموعها نزلت كل اما تفتكر البنت وهي بحضنه..
يحيى ياشهدي والله..
شهد بدموع :متقولش شهدي دي عشان انت كداب..
قرب منها وحاوط وشها ومسح دموعها :عارف انك زعلانه مني اوووي لكن مينفعش نأجل الفرح ..الناس هتتكلم عليكي..
شهد بزعل:طز فالناس مش هاممني حد..
يحيى بهدوء :بس امك يهمها وانا يهمني سمعتك..
بعدت ايده عنها بعنف :ابعد عني متلمسنيش تاني..
يحيى : طيب ماشي ..طيب اي رايك نتفق..
شهد برفعه حاجب :نتفق..
يحيى :اه نعمل الفرح بكرى قدام الناس وبعد.كم شهر اطلقك ماشي..
حست بنغزه بصدرها لما قال اطلقك..
وكمل التاني: احنا بنعمل كده بس عشان خالتي وامي وعشان كلام الناس موافقه..
شهد: هتطلقني ..
يحيى :هطلقك هطلقك هاا قولتي ايه..
شهد بدموع :موافقه..
وعملو فرح متواضع حضروه الاصدقاء والمعارف.
وبعد الفرح شهد دخلت الحمام وهي متجاهله يحيى ..
طلعت شهد من الحمام بعد.مااستحمت عشان نسيت هدومها ..
بالوقت ده يحيى.كان قالع هدومه ولابس البنطلون بس..
دارت وشها بسرعه وخدت هودمها ولسه هتدخل الحمام لكنه شدها ليه..وحاوط خصرها
يحيى حرك ايده على وشها : استنى هنا..انتي صدقتي الهبل اللي قلناه امبارح..
بصت عليه بصدمه وعيونها مبرقه..
والتاني حرك ايدها على شفايفها برغبه:
وحشني طعم شفايفك
وحشني حضنك
غمض عنيه ووطى وباسها ..
عند سلمى..وعمر
دخلوو الشقه وكان النور طافي..شغل النور
عمر :شكلنا اتاخرنا عمتي نامت..
سلمى هزت راسها..بهدوء: تصبح على خير..
عمر: استنى انا مش جايلي نوم متجي نسهر نشوف فلم..
سلمى بتهرب: لا انا جايلي نومي.
عمى :طب عشان خاطري..
سلمى…
شدها عمر وقعدها جمبه وشغل الابتوب على فلم رومنسي..وهو واخدها بحضنه على الكنبه وكل ماتحاول تبعد يمنعها ويحرك ايده على كتافها..وهمسلها: كنتي تجننني النهارده..
نزلت وشها الارض بكسوف..وقلبها بيضرب جامد وهي سمعاه بيشكر بشكلها
عمر همس عند ودنها بانفسهوالساخن :جننتي كنتي زي القمر وسط النجوم..
حست سلمى برعشه بجسمها وفزت بتوتر: تتصبح على خير ولسه هتقوم شدها ليه ووقعت عالكنبه وبلحضه كان فوقيها ..
عمر: تفتكري يحيى ومراته بيعملوا ايه..دلوقتي
سلمى بخجل وقد ارتباكت من قربه ليها ونفسه اللي بيضرب وشهاا :ععمرر..
عمر بتيه: اي رايك نعمل زيهم. ودفن وشه برقبتها.
يبتع..