رواية صدفه الفصل الثامن بقلم حبيبه سعيد
حمزه بـ هدوء : جاي أتجوزك.
فرح بـ ضحك : أنا متجوزه يعسل!
حمزه بـ هدوء : هيطلقك.
فرح بـ إستغراب : اي الثقه دي؟
حمزه بـ إبتسامه : مبقولش حاجه غير و أنا واثق منها، هو هيطلقك و أنا هتجوزك.
فرح بـ ضحك : نص ثقته بس يارب.
حمزه بـ إبتسامه : مبهزرش.
فرح بـ ضحك : و مين قالك اني هوافق بقي؟
حمزه بـ إبتسامه : محدش، بس صدقيني هتوافقي.
فرح بـ أستغراب : هوافق ليه اصلا؟
حمزه بـ إبتسامه : هتحبيني.
فرح ببرود : مبقتش أحب، و بعد أذنك مينفعش أنك تكون هنا علشان احنا اتنين ستات فـ الشقه و انت غريب.
حمزه بـ إبتسامه : يست ماشي، بس أوعدك أنك هتحبيني. "و نزل"
فرح بـ ضحك : يخربيت ثقته.
روز بـ إبتسامه : بس تعرفي؟ والله معاه حق، هتحبيه.
فرح بـ زهق : شكل المرض اللي عنده مُعدي، أبعدي عني يست مش عاوزه أبقي هطله.
روز بـ ضحك : مقبوله منك، يلا نعمل الاكل علشان همو'ت من الجوع.
فرح بـ إبتسامه : يلا.
"ـــ عند يوسف ـــ"
يوسف بعصبيه : والله مهطلقها.
"صاحب يوسف" أسلام بـ ضحك : أحلف و بعد كدا صوم 3 أيام.
يوسف بعصبيه : أسلام، والله هنخسر بعض لو مسكتش.
أسلام بهدوء : متبطل الغِل بتاعك دا، مراتك طلبت منك الطلاق و هو اكيد قالها أن عاوز يتجوزها، متطلقها، هتعمل نفسك بتحبها و ماسك فيها؟
حمزه بـ غِل : دي حاجه ملكي أنا، حمزه لو قربلها هيندم.
أسلام بـ زهق : هتعمل إيه بقي لو قربلها؟
يوسف بـ غِل : هقتـ*ـله.
صُدفه.
يُتبع.
البارت التامن.
بـ قلم حبيبة سعيد.