رواية درة الغالب الفصل السادس 6 بقلم زهرة الربيع

 


 رواية درة الغالب الفصل السادس بقلم زهرة الربيع


هجم عليها وبقى يبو،سها بقوه وهو بيقول..اقلعيي هنا..اقلعيه في حضني احسن  ودره كانت بتزقو بقوه وبتحاول تبعدو وبتصرخ جامد بس هو مكمل لحد ما سمع صوت غالب بيقول بغضب...سبها

حازم قام بخضه وبصلو بخوف وقال...غ..غالب..غالب شوف انا.. انا كنت عايزها تسيب الفستان..دي دي شكلها حراميه كانت عايزه تسرقو و

بس غالب اتقدم عليه بابتسامه مخيفه ووقف قدامو وبقى يساويلو هدومه وفجأه ضربو بوكس قوي وقعو على









 الارض

حازم حط ايده على عينه بالم وغالب اتقدم عليه قومو وقال بنبره مخيفه..انا مبعدش كلامي مرتين..لما اقولك ملكش دعوه بيها..يبقى ملكش دعوه بيها..سامع

حازم هز راسو بخوف وقال...سامع..سامع والله

غالب زقو بقوه وقال..غور من هنا يلا 
حازم نزل جري وغالب بص لدره الي كانت واقفه في الزاويه وبتبكي جامد فضل يبصلها من فوق لتحت وابتسم وقال..مش بطال..مكنتش متخيل ان ممكن يليق عليكي كده

دره بصتلو بدموع وقالت بتوتر...ش..شكرا

غالب ضحك وقال...تعالي قربي هنا
دره قربت بتوتر وخوف وغالب رجع شعرها لورا وفضل يبصلها ومسك ايدها ولفها باعجاب وصفر وقال...حلوه ..قوي..له حق ميمسكش نفسو الصراحه...اول مره اعزرو

دره نزلت دموعها وقالت..بس انا مش عزراه ولا عزراك انت كمان ابوس ايدك مشيني من هنا ابوس ايدك سبني امشي

غالب قال ...لا...مش هتمشي..بس انا هأمنك مش هخلي حد يستجري يجي جملك ولا يضايقك بحرف حتي
دره قالت..ليه يعني هتلبسني حزام ناسف ولا ايه

غالب ضحك وقال..لاهتجوزك...هتفضلي هنا على زمتي...وقرب عليها وقال...واهو ميبقالكيش حجه..هنبقى متجوزين يعني حلالك لما اشوف هتتحجي  بايه تاني

بقلمي...زهرة الربيع
دره بقت تبصلو بزهول وبعد كده ضحكت جامد وقالت..انت...عايز تتجوزني انا...وكملت بسخريه وقالت...وعادي تدي اسمك لواحده رخيصه بتقلع في البارات

غالب بقى يقلع قميصه ويجهز هدوم ليه.وقال...هو مش عادي بس للضروره احكام

دره كتفت اديها وقالت..وايه هيه بقى الضروره دي

غالب قرب عليها وقال بهمس...نفسي فيكي...ومتعودتش ابقى نفسي في حاجه ومدقهاش

دره فضلت مركذه في عيونه الي تقريبا اول مره تشوفهم بالقرب ده وبالجمال ده بس فاقت لنفسها وبعدت بارتباك وقالت....احم...انسى..انا مستحيل اتجوزك










غالب قال...على اساس اني باخد رأيك..انا الي بقووله بنفذو..بس بديكي خير.. 

دره قالت بعند... مش هيحصل مستحيل اتجوزك هو هبل وخلاص انا اعرفك علشان اتجوزك

غالب مد ايده ببرود وقال..معاكي الرائد غالب ناصر الضاري تشرفنا ....كده تمام ولا فيه حاجه تاني

دره اتنرفزت من برودو وقالت...اه رائد قولتلي علشان كده بارد ورزل ومحدش عارف يكلمك ....قول الي انت عايزه برضو مش هتجوزك لما اشوف هتتجوزني ازاي غصب عني

غالب قال بنفس البرود..بالظبط...غصب عنك...انا عندي ليكي نصيحه..انا كده كده هطولك...فخليها بمزاجك..احسن ما تبقى غصب تمام قال كده واخد هدومه ولسه هيدخل الحمام دره قالت بانفعال...يعني رجولتك تسمحلك تغت،صب واحده لمجرد انها رفضاك

غالب وقف مكانو وابتسم وبصلها وقال...اه بتسمحلي تحبي اوريكي..واقرب منها اكتر وقال...بقولك ايه..مهما ذودتي في الكلام مش هتستفيدي حاجه..هتجوزك يعني هتجوزك...مفيش فايده طريها احسنلك ها طريها

دره قالت بغضب ودموع...يعني اشمعنى انا البنات ماليه البلد حرام عليك سبني في حالي بقى 

غالب زعق و قال  بغضب..متعيطيش...مبحبش الي تبكي وتشكي قدامي

دره اتخضت وبقت كاتمه شهقاتها وغالب قرب منها اكتر  ومسح دموعها واتنهد وقال...تمام هقولك اشمعني انتي الصراحه في الاول عجبتيني وطلبت نمشي سوا ودي في الحمام فاكره عملتي ايه...غظتيني شويه وده الي خلاني اصريت اني اكسب التحدي ورفضك ده الي ملوش اي سبب مجنني ومخليني عايزك اكتر بس حاليا بقى في حاجه مهمه جدا بالنسبالي وهيه الي مخلياني مصر عليكي

دره بصتلو باستغراب وقالت...حاجه ايه

غالب قرب جمب ودنها وقال...عايز اعرف اذا كنتي بنت ولا لا 
دره فتحت بقها واتسعت عنيها بزهول وغالب ضحك على منظرها وقال..اهي حركاتك دي الي مجنناني بتحسسيني انك اول مره تسمعي الكلام ده لما بقربلك بتتكرهبي كان محدش لمسك قبل كده وطبعا الوضع الي لقيتك فيه بيقول العكس علشان كده حابب اتأكد 

دره زقتو وقالت بتوتر شديد وارتباك ...انت...انت حيو،ان وقليل الادب

ولسه هتطلع من الاوضه رجعت تاني وضربتو في صدرو وقالت..وو،سخ كمان  ربنا ياخدك.... ومشيت تاني وكانت هتطلع غالب قال بضحك..رايحه فين بلبسك ده

دره بصت لنفسها لانها كانت بالفستان المكشوف ورجعت خدت بلوزتها وجيبتها من على السرير وقالت...اتفضل ادخل الحمام خليني البس

غالب ابتسم عليها وقال..طب ما تلبسي انا حوشتك

دره قالت بعصبيه..هقلع يا بني ادم هقلع انت ليه محسيني انك خالتي

غالب ضحك وقال...طيب انا هدخل لاني بجد عايزك تقلعيه...لانو الصراحه مخليكي صاروخ ومش قادر استحمل اكتر

دره اتكسفت ونزلت عيونها على الارض بتوتر وغالب ابتسم واخد هدومو ودخل الحمام 









دره قلعت الفستان ولبست هدومها و قعدت بتوتر وقالت..يتجوزني...اتجوز مين ايه الهبل ده

تحت كانت ناريمان بتحط تلج لحازم على عينه علشان البوكس الي غالب اداهولو وقالت بغضب...احسن  احسن يا رب يموتك علشان مش ناوي تجبها لبر معاه 

حازم قال بضيق....خلاص يا ماما كفايه الي انا فيه و

بس قطع كلامهم دخول بنت قمه في الجمال والشياكه والانوثه ..دي ملك نور الدين بنت اللوا عمرها ٢٣ سنه قالت ...احم اذيك يا طنط اذيك يا حازم سلامتك

حازم وقف وفضل باصص لها وقال بهدوء وابتسامه...الله يسلمك يا ملك عامله ايه احم..ليه مش بنشوفك

ملك قالت ...كنت مشغوله الفتره الي فاتت بس جيت اهو...وبقت تبص يمين وشمال وبتدور على حاجه بعنيها

ناريمان لاحظت نظراتها قالت بضيق بتحاول تداريه...هو فوق..احم غالب فوق يا  حببتي

ملك قالت  ..اه طب ممكن اطلعلو
ناريمان لسه هترد حازم قال بسرعه وتوتر لا.. لااصلو اصلو نايم انا انا هروح اصحيه وانزلو ارتاحي انتي

وناريمان اتنهدت بيأس وحازم طلع عند غالب 

غالب كان بيمشط شعره ودره بتنضف اللي وسخو وهو كان قاصد يبوظ كل حاجه بترتبها وكانت هتموت من الغيظ قالت بعصبيه..حرام عليك بقى كفايه جنان ومترميش حاجه تاني ..انت عيل يلا 

غالب بصلها بزهول..وقال عيل....يلا ...واتقدم عليها بعصبه مسك دراعها وقال...انتي اتجننتي يا بت ها و

بس سمع خبط الباب وقال..الباب انقذك بس لسه لينا كلام انا هعرف اذاي اقصر لسانك الي بقى اطول منك ده

وراح يفتح وكان حازم غالب بصلو بغضب وقبل ما يتكلم حازم قال...احم..ملك تحت..بتسأل عليك..كانت عايزه تطلع وانا منعتها علشان البنت الي هنا

غالب شافها فرصه يضايق دره قال بصوت عالي..عادي كنت سبها تطلع دره مش اي بنت...دره الخدامه بتاعتي يعني اي حد يحب يشوفني يطلع عادي  بس انا كده كده نازل يلا بينا ونزل هو وحازم ودره كانت هتموت من الغيظ رمت حاجتو على الارض وقالت..خدامه استني عليا شوف الخدامه  هتعمل فيك ايه

بقلمي...زهرة الربيع
تحت غالب نزل وسلم على ملك وقال..عامله ايه وايه اخبار حضرة اللوا

ملك قالت بابتسامه..بيسلم عليك..وقلي انو عازمك علي عيد جوازو هو وماما..تعالو كلكم بقى

ناريمان قالت ..اكيد يا حببتي

على جنب حازم كان واقف بيبص عليهم بابتسامه ومركذ مع كل حركه بتعملها وكل كلمه بتقولها 

عكس غالب الي كان مش مهتم ابدا وبيعاملها برسميه مع انها بتحاول بكل الطرق تلفت نظرو

ملك قالت..طيب استأءن بقى انا ماشيه











غالب وقف ومد ايده وقال..سلميلي على نور باشا
ملك سلمت عليه وقالت...اكيد وخرجت وهيه مضايقه من معاملتو الي ديما مفهاش اي مشاعر

غالب لسه هيطلع اوضتو امه قالت بسخريه...مستنيها تطلبك للجواز يعني علشان تحس

غالب اتنهد وقال..اللهم طولك يا روح..ده يهمك في حاجه يا ناريمان هانم

ناريمان قالت بغضب.... انت كلك على بعضك متهمنيش ومش مستنيه منك اصلا انك تكلمها او انك تعمل حاجه صح في حياتك... الي اتعود على الغلط مستحيل يصيب

غالب قال بسخربه شديده وطريقه مستفزه  ..معاكي حق ...بتعلم منك يا ...ماما

غالب مشي يشم هوا وناريمان كانت بتبص لطيفه بغضب ورجعت بصت لحازم بغضب اكبر  وقالت... وانت يا اخر صبري ليه مسبتهاش تروح تشوفو فوق خايف على مشاعرها قوي..واتنهدت وقالت ياحازم يا حبيبي مش شايف بيعاملها ازاي البنت لازم تفوق من اوهامها غالب لا حبها ولا هيحبها

حازم قعد بهدوء وقال...بس مش لدرجه انها تطلعلو ومعاه واحده فوق...اكيد هتفهم انو مش هيحبها بس مش بالطريقه الجارحه اوي دي

ناريمان قعدت بضيق وقالت..ربنا يصبرني عليكم

غالب طلع الجنينه بس وقف باستغراب لما شاف دره واقفه مع بنت وكانت سهى قرب منهم وقال...اهلا وسهلا اي خدمه مين دي

دره قالت بارتباك..دي ...دي سهى اختي هتاخد فلوس وتمشي على طول

غالب سكت وكان هيمشي بس سمع سهى بتقول...بس دول قليل ..انا عايزه اشتري لاب جديد  علشان بتاعي مكسور ومبقتش اقدر افتحو وكل دروسي عليه وماما كل علاجها خلص

دره اتنهدت وقالت..تمام فيه فلوس كنت شيلاهم احتياطي هجبهم واجي على طول ودخلت جوه تجيب الفلوس

غالب قال في نفسو انا مقعدها هنا من غير شغل وهيه بتصرف عليهم ازاي نسيت الموضوع ده










سهى قالت ..احم..حضرتك غالب بيه..اختي ديما تشكر فيك
غالب استغرب وقال..بتشكر فيا ازاي يعني بتقول ايه
سهى قالت...بتقول انك انسان محترم جدا وبتعاملها كويس
غالب قال..عليا انا الكلام ده..اممم على العموم حتي اختك زي النسمه الحقيقه... وبقاها ...بقها ده يستحيل تطلع منو العيبه

سهى ابتسمت بعدم فهم وغالب بقى يهزر معاها بس شاف دره جايه من بعيد ابتسم بخبث وقال...ايه ده حلقك ماسك في شعرك

سهى بقت تبعد شعرها وقالت ..فين ده ..

غالب قرب علبها جامد وقال ..استني انا هعدلو وكان شبهه حاضنها وعمل نفسو بيركب لها الحلق

دره اول ما شافتهم وقفت مكانها بصدمه وووووو


تعليقات



×