رواية الحراث وابنة الجار الفصل الخامس بقلم كاتب مجهول
واشترت لها كل ما إختارته ،وكان محمّد يفتح كل مرّة صرة ماله، ويدفع الثمن ،فقالت حنان في نفسها :له كل هذا الخير ويسكن مع أمّه في خيمة !!! ترى أي سرّ يحاول إخفاءه ؟
ثمّ ورد في بالها قول شعبان ،وقرّرت أن تتريّث في الزّواج فهي لا تعرف شيئا عن محمّد وهو يغيب أكثر النهار ،ولا يخبرها ماذا يفعل ،ولما وصلوا قالت لها حدة سأبدأ الآن في نسج خيمتك ،وستكون كبيرة ،فشكرتها حنان ،فهذه المرأة تحبّها بصدق ،وتعطف عليها كإبنتها ،ثم فكرت في شيئ غريب، فهل محمّد إبنها الحقيقي أم إستبنته ،فهو لا يشبهها سواء في مظهره أو طباعه ،و ستحتال على المرأة لتعرف منها ذلك ،ثمّ قالت: ما أعجب الأقدار !!! اللّقاء مع شعبان لم يكن صدفة، لقد جعلني أفكّر، وأنظر لما حولي ،وقد لا تكون الحياة في خيمة وسط الجبل هو ما كتبه الله لي ...
جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم سكيرهوم اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله