رواية درة الغالب الفصل الخامس بقلم زهرة الربيع
قاعده على رجلو بيتبادلو البوس والاحضان بطريقه وقحه قدامها شاور لها بايده تحط الويسكي على الطاوله
دره حطتو وهيه هتموت من الكسوف وقالت بتوتر...حا..حاجه تانيه حضرتك
غالب شاور لها بلا وهو مكمل ولا هامو وجودها ودره خرجت جري وهيه مكسوفه جدا من الي شافتو ونزلت تنام في المطبخ
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم بالعافيه على صوت المنبه لان معاه شغل وبص على الي نايمه جمبو من غيرهدوم وابتسم بسخريه وقام ولسه هيدخل الحمام شاف الويسكي على الطاوله وافتكر دخول دره والي عملو مسح على وشو بضيق وقال...ايه الهباب الي بتهببو ده وفكر شويه لما شاف الكنبه الي نامت عليها وقال ...يا ترى نامت فين..ودخل الحمام يستحمى
بعد شويه خرج من الحمام وكانت البنت صحيت قربت عليه وقالت...صباح الخير يا بيبي
غالب قال...بيبيك....امممم بصي يا سوسو اسمي غالب المقدم غالب الضاري...ومبحبش رفع التكلفه ولا الدلع خصوصا الصبح بيجبلي حموضه على العموم سبتلك اجرك على الكمود يلا البسي ونزلي قبل ما حد يصحى مش عايز محاضرات على الصبح
البنت ولا هما اصلا متعوده عليه قالت..براحتك يا غالب باشا رقمي معاك لو احتاجتني تاني ولبست وقالت باي
غالب بص على طيفها بقرف واتنهد وبقى يلبس وقال...انت هتفصل كده لامتى..بتعاقب مين اصلا
عند دره كانت نايمه في المطبخ ودخل حازم واتفاجأ بيها وبقى يبصلها بوقاحه ورغبه خصوصا على رجليها الي مكشوفه لان الجيبه اترفعت وهيه نايمه
فضل متنح فيها وقرب قوي ولسه هيلمسها حس بايد على كتفو
حازم بص وراه بخضه وكان غالب
بقلمي...زهرة الربيع
حازم بلع ريقه بخوف وقال بارتباك تنا انا جيت اشرب و
غالب قاطعو و قال بهدوء مخيف...اطلع من هنا
حازم لسه هيرد غالب قال بنفس الهدوء..اطلع...من ..هنا
حازم خرج بخوف وغالب فضل باصص على دره ابتسم على برائتها وافتكر شكلها وهيه هتموت من التوتر والكسوف لما دخلت عليهم باليل اتنهد وقال...حيرتيني اوي ...اول مره واحده تحيرني كده وقرب وحط ايده على رجلها قاصد يضايقها
دره قامت مفزوعه وبعدت لورا وشدت الغطا عليها وقالت بخوف...فيه ايه..عايز حاجه يا بيه
غالب ابتسم وقعد جمبها وقال..انتي نمتي هنا..نمتي على الارض ازاي
دره قالت بتوتر..عادي يعني..مفهاش حاجه
غالب وقف وقال ..مش هينفع تنامي هنا...مش امان ابدا خصوصا لواحده مزه زيك
دره قالت بارتباك...طب هنام فين يعني
غالب بقى يعمل ساندوتش وقال...تنامي عندي
دره قالت بضيق..مش هينفع طبعا..انام عندك بصفتي ايه انا سبتك اول يوم لانك كنت سكران وكملت بسخريه وقالت... وبعدين انت اوضتك مش بتبقى فاضيه فيه غلابه كتير بتتبرع لهم بسريرك ربنا يقدرك على فعل الخير
غالب ضحك على كلامها وقال...جهزي الاوضه الي جمبها
دره قالت باستغراب...يعني ليا
غالب قال ..لا طبعا انتي هتنامي معايا على الكنبه زي اول يوم...بس الاوضه دي تبقى جاهزه علشان لما اجيب واحده نروح فيها وانتي تفضلي في اوضتي عادي
دره وقفت وقالت بغضب...مينفعش اغنيهالك..انت مش اخويا علشان افضل معاك في اوضه واحده وبعدين انا مأمنش انام معاك في قصر واحد مش في اوضه واحده
غالب ضحك ولبس نضارتو وقال...اديكي قولتي بنفسك..مفيش حاجه هتمنعني عنك لو حبيت اقربلك..حتي لو كنتي في حضن امك تمام هتنامي في الاوضه معايا وخلصنا ولسه هيطلع
دره قالت باستغرب..انت ايه الي انت لابسو ده ...هو انت شغال ايه
غالب بصلها واتنهد وقال بسخريه ..كمثري..بشتغل كمثري وده لبس الشغل وهز رايو بيأس وخرج
دره قالت بتفكير..كمثري..معقوله عندو كل القصر ده وشغال كمثري...وشهقت بزهول وقالت...ياخبر..لايكون ظابط..يا لهوي
في الصالون حازم قاعد مع امه وبيتكلمو قالت بغضب...قاعد ليه انهارده كمان..انامش قولتلك خليك وراه مكان ما يروح...با ابني يا حبيبي...شايف غالب رغم كل مصايبو اللوا بيحبو ازاي وبيسأل عليه كمان اعمل زيو يا حبيبي وروح شغلك بانتظام علشان تترقى وتبقى زيو كده
حازم قال بالا مبالاه..انتي عارفه اني مستحيل ابقى زيو..واصلا عارفه اللوا بيهتم بيه ليه
ناريمان قالت..عارفه ليه...بس لو مكانش ممتاذ في شغلو وانجازاتو كتير يا ترى كان هيقربو منو كده وكان هيبقى هيموت ويجوزو بنتو لا طبعا مستحيل انت كمان تقدر تعمل زيو وممكن كمان تقدر تلهفها منو لو تسمع كلامي
حازم ابتسم بسخريه وقال..تمام انا نازل اهو ... وهسيبك لاوهامك الي مش هتحصل..لازم تعرفي ان الوا بيقربو منو وبيحبو مش لكفائتو لا لانو ابن الضاري يعني مطمن على بنتو معاه حتى لو ساب الاداره اصلا...يلا سلام
حازم مشي وناريمان اتنهدت وقالت...بكره اتشوف ازاي هجوزهالك انت مش هو
دره سمعت كل الكلام وكانت متفاجئه جدا قالت باستغراب... هي دي مش امو ولا ايه... ايه العيله المجنونه دي... وانا مالي على اساس اني حليت مشاكلي علشان اشوف مشاكل الناس ...وكملت شغلها وطلعت زي العاده تنضف اوضه غالب
عند غالب دخل مكان شغلو وكان عمال يشتغل عادي وجالو اسر وقال...اللوا عايزك روح بقى استلقى وعدك
غالب وقف بقلق وقال.... ليه في ايه
اسر طلع التليفون وجاب فيديو وكان فيه غالب طالع من بار مشبوه ومعاه البنت بتاعت امبارح سكرانين وبيطوحو
غالب مسح على وشو وقال..طيب انا هروح اشوفو
اسر ضحك وقال..ربنا معاك ...
غالب دخل مكتب اللوا وقال..احم..صباح الخير
كان راجل في الخمسينات قاعد بضيق بصلو بيأس وقال..اقعد يا غالب
غالب قعد بارتباك وفضل ساكت واللوا بصلو وقال...شوفت الفيديو طبعا..مدام قاعد هادي كده تبقى شوفتو
غالب لسه هيتكلم اللوا قال بمقاطعه..مش عايز اي تبرير..على فكره الاداره كلها بتقول اني سايبك على راحتك وان بلاويك كترت وانا بتغاضى علشان عارف ظروفك النفسيه
غالب اتنهد بضيق واللو كمل وقال...غالب يا ابني ابوك الله يرحمو كان اعز اصدقائي كلنا زعلنا على وفاتو ... بس الدنيا مبتقفش يا ابني ابوك ميت بقالو اكتر من عشر سنين وانت كل يوم بيعدي بتبقى اسوء من الي قبلو امتى ناوي تلتفت لمستقبلك وتعرف انك اكفأ الناس في الاداره وتتعامل على الاساس ده عاجبك كل يومين تقف قدامي بالشكل ده
غالب قال بحرج..احم..حضرتك عارف..ان دي مجرد تسليه و
اللوا قال...الي انت بتسميه تسليه احنا هنا بنسميه غلط وغلط كبير.. الاماكن الي انت ببتتردد عليها دي المفروص تكون فيها علشان تداهمها مش تفضل تحميها علشان تتسلي.... المهم ..روح على شغلك ومش عايز الموقف ده يتكرر ...اعتبرو رجاء
غالب قام وقال..انت تأمر ...عن اءنك غالب خرج وقال لاسر..اوووف...بهدلني
اسر ضحك وقال..الصراحه تستاهل
غالب قال... طيب يا وا،طي ... انا هروح دماغي وجعتني يلا سلام
عند دره كانت بتنضف اوضه غالب وفتحت الخذانه الي بيحط فيها هدوم للبنات بتوعو وعجبها فستان احمر جميل فكرت لما قال مفيش حاجه هتناسبك يا شبر ونص بصت للفستان بغيظ ودخلت لبستو ووقفت قدام المرايه تبص لنفسها باعجاب كانت طالعه قمر كانو اتفصل ليها.... الفستان كان مكشوف جدا من فوق ومن تحت مبين كتير قوي من جسمها بقت تلف بيه قدام المرايه وقالت بكسوف...ايه ده..ازاي البنات بتلبس الحجات دي
دره كانت عماله تلف باعجاب وفارده شعرها وشكلها جميل بس كانت ناسيه الباب مفتوح ومش واخده بالها للي واقف بيبصلها برغبه شديده لسه بتلف خبطت فيه وقفت مكانها تبصلو بزهول وخوف وكان حازم
بقلمي...زهرة الربيع
حازم بقى يبص على كل حته فيها برغبه شديده وقال..ايه ده يخربيت جمالك...انتي ازاي كده
دره رجعت لورا بخوف وقالت..انا..انا كنت..كنت بقيسو بس..هقلعو حالا انا..احم انت اسفه ولسه هتمشي مسكها وقال استني...تقلعيه ليه..انتي كده قمر ...بقولك ايه انا كنت هروح الشغل بس الظاهر اني اتأخرت علشان ليا نصيب في حاجه احسن
دره خافت وقالت بارتباك..اما مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
حازم قال بشهوه...متخافيش...غالب مش بيجي دلوقتي خالص..خلينا نتسلى سوا ومحدش هيحس بينا وشدها عليه وحاول يبو،سها بقوه
دره زقتو وكانت هتجري وهيه مرعوبه حازم شدها وزقها على السرير بقوه والفستان اترفع وفضل يبصلها برغبه وهو بيفك زراير قميصه وقال...خليكي حلوه معايا.. احسن اقول لغالب انك فتشتي في حاجتو ولبستي منها كمان
دره نزلت دموعها بخوف وقالت وهيه بتقوم..انا ا..انا هقلعو والله ومش هتتكرر وو
بس هجم عليها وبقى يبو،سها بقوه وهو بيقول..اقلعيه هنا..اقلعيه في حضني احسن
دره كانت بتزقو بقوه وبتحاول تبعدو وبتصرخ جامد بس هو مكمل لحد ما سمع صوت غالب بيقول وووووو