رواية من الجاني (حل القضيه الثالثه 3) بقلم محمود الامينمساء الخير حل القضية الثالثة من سلسلة قضايا من الجاني؟ ... الشك لما يدخل دماغ الانسان خصوصا لو ظابط زيي بيخليه هيتجنن.. الكل عنده دوافع لقتل الدكتور سامح تواجد والد البنت في مسرح الجريمة عدواة الدكتورة سمر مع الدكتور سامح ورفضها للجواز منه بجانب انها وقفت مع البنت في القضية وايمن اللي المفروض هو راجل صعيدي لا يقبل الاهانة .. كنت قاعد علي مكتبي وجمبي فنجان القهوة.. بفكر والصداع هيفرتك دماغي الباب خبط ودخل الدكتور شريف مسؤول الطب الشرعي رحبت بيه وقعد وقال _ بعد تشريح الجثة اقدر اقولك ان القاتل ايده ثابتة ومش بتتهز.. الطعنة قطعت ٣ شرايين في القلب والتانية وقفت الكلي في عشر دقايق.. يعني عنده خبره وفاهم. مسكة السكينة بتوضح انه كان واخد القرار من بدري مش صدفة كده _ انت كده شككتني في الدكتورة سمر.. هي اللي فاهمة وعارفة الطعنات اللي بتؤدي للوفاة _ معتقدش ان القاتل ست.. الستات بطبعهم في حالات قتل كتير عدت علينا دايما ايدهم بتتهز عندهم شعور الخوف اكتر من الرجاله بكتير _ لو كلامك صح يبقي ... وقبل ما اكمل كلامي.. الباب خبط كانت الدكتورة صفاء رحبت بيها وقعدت وقلتلي _ انا كنت عند محامي وعرفت اني لو خبيت اي معلومة هتعرض للعقاب _ انتي عندك حاجه مقولتهاش _ لما قوللتك ان الدكتورة سمر رجعت معيطة من فوق ده بسبب ان الدكتور القذ، ر ده كان سكران وحاول يعتدي عليها لكن هي قدرت تهرب منه .. بصيت للدكتور شريف وقولتله _ كده بنسبة ٩٠ ٪.. سمر هي اللي قتلت الدكتور _ فعلاً ده دافع قوي للقتل ... لكن الدكتورة صفاء قالتلي _ بس سمر مخرجتش من مكتبها بعد الموضوع ده _ انتي متأكدة؟ _اه طبعاً متأكدة _ مين شاف الدكتورة سمر غيرك وقتها؟ _ أيمن عامل المشرحة _ طيب هو في سؤال كده خطر علي بالي... هي الدكاترة بيكون معاها سكاكين في مكاتبها _ لا يا فندم هنعمل بيها اي؟ _ بشكرك جداً دكتورة صفاء تقدري تمشي ... بصيت للدكتور شريف وقولتله _ كده مفيش غير ايمن ... طلع أمر ظبط واحضار لأيمن والغريب انه كان مسالم جداً وساكت لحد ما وقف قدامي وقال _ لما الدكتور هان كرامتي قدام الناس كنت هتجنن قولت هسيب الشغلانة وبلاها قلة القيمة دي.. لكن كنت كل ما احط راسي علي المخدة اسمع كلامه بيرن في وداني الشيطان لعب في دماغي وقلي مش هترتاح غير لما تنتقم منه.. كنت مشتت ومش عارف اعمل ايه ويوم الحادث اخدت معايا سكينة كنت عايز انفرد بيه عشان اقتله علي رواقة كنت عارف انه صاحب كاس وبيشرب.. وشوفته في اليوم ده علي الساعة ١١ وهو نازل يجيب القزازة من العربية ورجع مكتبه.. قولت مفيش فرصة احسن من كده سكران يعني مش هيقدر يقاوم وقبل ما اطلعله شوفت الدكتورة سمر نازلة وبتعيط ودخلت الحمام... وبعد ما خرجت ورجعت مكتبها ودخلتلها الدكتورة صفاء.. وقفت قدام المكتب وسمعتها بتقول انه حاول يعتدي عليها.. حاول يعتدي علي الدكتورة الغلبانة عشان رفضت تتجوزه رحت ناحية الاسانسير وركبت وطلعت لحد مكتبه كنت لابس جونتي عشان البصمات لقيته سكران طينة بيطوح.. لما شافني قلي ( انت اي اللي جابك هنا يالا انت.. انا مش قولتلك مش عايز اشوف خلقتك دي تاني بتقرف منها غور من وشي بدل ما ارميك بره المستشفى غور). طلعت السكينة وعشان انا عامل مشرحة وياما كنت بساعد دكاترة في التشريح وفاهم وعارف الطعنات النافذة في جسم الانسان واللي بتؤدي للوفاة مسكت السكينة بثبات وبكل قوة زرعتها في قلبه مقدرش يقاوم من قوة الضربة خرجتها من قلبه وفي منطقة الكلي بالظبط ضربت الضربة التانيه وقع علي الأرض.. كنت هكمل عليه لكن سمعت صوت بره... بصيت ملقتش حد خرجت وقلعت الجونتي واتخلصت منه في محرقة المستشفى صدقني انا مش ندمان اني قتلته لو رجع بيا الزمن هقتله تاني وتالت وعاشر.. ده واحد كان شبه السرطان وكان لازم يتشال كان لازم يموت .. لأول مرة في حياتي اجيب محامي لمتهم واتعاطف معاه عشان كان ضحية بجد واتمني الحكم عليه يتخفف والقضية ما زالت تحت نظر القضاء ... #محمودالامين القضيه الرابعه الفصل الرابع من هنا |
رواية من الجاني ( حل القضيه الثالثه 3 ) بقلم محمود الامين
تعليقات