------------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------------

رواية الم البداية الفصل السادس والخمسين 56 فريدة احمد






رواية الم البداية الفصل السادس والخمسين 56 فريدة احمد 

 

بصت ريم علي الصورة وهي مش قادرة تستوعب الصدمة ولا عارفة تعمل ايه ولا تتصرف الزاي في المصيبة دي مكانتش متوقعة ابدا أن حاجة زي دي تحصل 

ثواني وفارس اتصل تاني 

ردت عليه وهي بتحاول تبقي ثابته لاقيتو بيقولها .. 

عجبتك الصورة . اناشخصيا عجباني اوي 

ريم بثبات عكس الرعب اللي امتلكها .. 

..انت عاوز ايه من الاخر . عاوز مني ايه 

فارس ببرود ... نتقابل 

ريم .. انسي 

فارس .. امال هنتفاهم الزاي 

ريم بعصبية ... نتفاهم في ايه انا اللي بيني وبينك خلص من زمان 

فارس ... لا مخلصش انا بحبك ولسه عايزك .. بصي ياريم انتي هتقابليني بكرة الساعة تسعة وصدقيني لو مجيتيش الصورة هبعتها لجوزك .. قولتي ايه هتيجي نتفاهم ولا انفذ اللي قولتلك عليه 

ريم بلعت ريقها بخوف .... نتقابل فين 

فارس .. في شقتي 

ريم بعصبية ... انت اكيد مجنون . انت متخيل اني هجيلك شقتك 

فارس ببرود ... امال عاوزة نتقابل فين 

ريم .. في اي مكان عام 

فارس بخبث .. وحد بقا يشوفنا ويروح يقول لجوزك..

احنا مينفعش نتقابل في مكان عام ياريم الشقة أأمن

هستناكي بكرة .بس صدقيني لو مجيتيش الصور هتوصل لحازم باشا 

وقفل في وشها

نزلت ريم التليفون من علي ودنها وفضلت تعيط بانهيار وهي خايفه ومرعوبة لاينفذ تهديدو

دخلت داليا لاقيتها كده 

داليا بقلق قربت عليها .. ريم مالك 

ريم بعياط .. الحقيني ياداليا 

داليا .. في ايه في حاجة حصلت . في ايه يا ريم متقلقنيش عليكي 

ريم بدموع .. انا في مصيبه . في مصيبه ياداليا 

داليا .. ايه اللي حصل بس ومصيبه ايه . خير

ريم بدموع مسكت تليفونها وهي بتقول .. فارس بعتلي دي  











داليا مسكت منها الفون واول ماشافت الصورة قالتلها .. انا مش فاهمه حاجه . امتا حصل كدة . وكملت بترقب وهي بتقولها .. الصورة دي ايام ماكنتو مخطوبين . صح 

هزت ريم راسها بنفي .. لأ 

داليا وهي خايفة اللي في دماغها يطلع صح .. لأ ايه . فهميني ياريم 

ريم بعياط وبدأت تحكيلها .. يوم ماكنت هرفع الخلع علي حازم . الحيوان دا جالي وقالي انو هيساعدني وانو يعرف محامي كبير وشاطر .وانا صدقته وروحت قابلته في مكتبه لأنو قالي المحامي هيقابلني عندو في المكتب. بس لما روحت ملاقتش المحامي وهو لما دخلت مكتبه قام وحضني فجأة مره واحده .بس انا لما استوعبت اللي عملو بعدت نفسي عنو بسرعه وبهدلتو وهو اتأسف وقالي انو مش قصدو 

عيطت اكتر وهي بتقول .. مكنتش اعرف انو صورني الحيوان وشايل معاه الصورة ليوم زي ده علشان يهددني بيها .. انا مش عارفه اعمل ايه ياداليا . دا هددني انو هيبعت لحازم الصورة 

داليا ... وانتي ياريم كانت فين دماغك لما روحتي . ليه روحتيلو بس 

ريم .. انتي مش عارفه انا كنت في ايه وقتها . انا كنت تايهه مكنتش عارفه بعمل ايه .. هزت راسها وقالت .. انا عارفه اني غلطت بس انا مكنتش دريانه انا كنت بعمل ايه . اللي كان حازم عاملو فيا وقتها كان صعب . والحيوان ده استغل ضعفي 

داليا .. طيب اهدي بس 

وكملت بحيرة .. هتتصرفي الزاي . وهو اصلا عاوز منك ايه 

ريم .. مش عارفه . هو طلب يقابلني 

داليا .. وانتي هتقابليه 

ريم .. لأ طبعا مش هقابله دا زباله وواطي اكيد عاملي فخ تاني علشان يوقعني فيه . بس انا نيمتو علشان اكسب وقت واعرف افكر وقولتله اني موافقه أقابله لحد مافكر هعمل ايه . لكن انا استحاله أقابله 

داليا .. وهتعملي ايه . سكتت ثواني وقالت ..انا من رأيي تقولي لجوزك 

ريم برعب .. لأ طبعا اقوله ايه . انا مش عارفه لو عرف حاجة زي دي هيعمل فيا ايه 

داليا .. بس دا كان غصب عنك وهو اكيد هيتفهم حاجة زي دي

ريم ..لأ انا عارفه حازم هو مش هيفهم كدة . انا مضمنش رد فعلو لو عرف هيعمل فيا ايه .. ولا لو الحيوان ده نفذ تهديدو وبعتله الصورة 

كملت بنهيار ... هبقي روحت في داهيه يا داليا هبقي روحت في داهيه 

قربت داليا وحضنتها وهي بتقول .. اهدي ياريم وتعالي نفكر هنتصرف الزاي مع الحيوان ده 

سكتت شوية وبعدين قالت بعد تفكير .. بس فارس دا جبان مفتكرش انو هيبعت الصورة لحازم . هيخاف . هو اكيد بيهددك بس . بس هو عاوز ايه . عاوز منك ايه يعني 

ريم بتوهان .. مش عارفه 

............................ 

في بيت شريف 

تامر دخل البيت كانو شريف وليلي قاعدين وشكلهم مستنينو

تامر .. مساء الخير 

وقعد .. خير يابابا . كلمتني وقولت عاوزني

شريف .. ممكن تفهمنا اللي انتا عملتو ده 

تامر .. عملت ايه 

شريف بسخرية .. بتتجوز فجأة ولا كأن ليك أهل تاخد رأيهم . . يعني الأول طلقت مراتك وقولنا ماشي بيعندو مع بعض شويه وفي الاخر هيرجعو لعقلهم .. بس فجأة كده بين يوم وليلة نكتشف انك اتجوزت . ايه بقا ممكن تفهنا

تامر .. انا معملتش حاجة غلط ولا حرام . اتجوزت علي سنه الله ورسوله 

شريف .. طلقت بنت عمك ليه ياتامر 

تامر .. ما كان علي يدكم هي اللي طلبت الطلاق . نفذتلها رغبتها ايه الغلط في اللي عملتو 

ليلي ... انت عارف ياتامر كويس انها مكانتش عاوزه تطلق بس هي كانت بتعمل كده مجروحه منك . مصبرتش عليها ليه . ليه بعت كل حاجه كده مره واحده . ايه اللي حصل بس وصلكم لكده فهمنا يابني 

تامر ... مفيش حاجة ياماما كل الحكايه أننا خلاص مبقاش ننفع نكمل مع بعض 

ليلي .. ليه . ليه بس . دي هنا ياتامر ولا نسيت 

تامر بجمود .. هنا انتهت بالنسبالي 

شريف بشك ... ليه . هي عملت ايه 

تامر بهدوء .. معملتش حاجة هنا كويسة. بس انا اللي خلاص مش عايزها

شريف .. وبنتك 

تامر .. مالها بنتي 

شريف .. مفكرتش فيها ليه . تقدر تقولي هتعيش الزاي . هتتربي الزاي وانتو كل واحد فيكم في ناحية . البنت محتاجه دفء أسرة . انتو كده بتظلموها 

تامر .. بنتي هتتربي احسن تربيه . متقلقوش عليها 

وبعدين احنا مش اول ولا اخر اتنين هننفصل 

قام تامر وقال .. عن اذنكو 

ولسه هيخرج لاقي لين نازله من فوق مع انجي وبتجري عليه

لين .. بابييي

شالها تامر وباسها بحب وبعدين باس انجي علي راسها 

بص تامر لبنتو اللي شايلها .. عامله ايه ياروحي 

لين .. كويسه . بس انت واحشني اوي يابابي . انا باجي هنا عند جدو شريف مش بلاقيك 

 ضمها تامر بحزن عليها وهو حاسس بالتقصير من ناحيتها وقالها .. معلش يا حبيبتي انا بس ببقي مشغول 

لين .. طيب ممكن اطلب منك طلب 

تامر .. انا عيوني لحبيبتي لين . 

لين .. خلاص يبقي هتنيم لين حبيبتك في حضنك النهارده 

ابتسم تامر وقالها ... وانا اطول انيم القمر ده في حضني 

و بعدين خدها وطلع علي فوق ودخل اوضته نزلها علي السرير 

لين .. هي مامي هترجع تاني هنا امتا يابابي حضرتك قولتلي قريب . انا عاوزة نرجع انا ومامي تاني هنا بقا ونعيش معاك زي الاول 

اتنهد تامر وهو مش عارف يقولها ايه طفله صغيره مش فاهمه حاجه 

لكنه بصلها وهو بيحاول يرسم على وشه ابتسامه و قالها بمرح و هو بيحاول يغير الموضوع وينسيها.. ايه رأيك احكيلك حدوته زي ماكنت بحكيلك

لين ابتسمت بحماس .. ياريت 

فتح تامر ايدو ليها ولين قربت لحضنه وهو ضمها ليه

و بدأ يحكيلها لحد ما لين راحت في النوم  

ميل تامر وباسها

بعدين بص لقي تليفونه بيرن وكانت بوسي 

رد تامر عليها لاقها بتقوله .. حبيبي اتأخرت ليه . انا مستنياك

تامر .. معلش يابوسي نامي انتي انا مش جاي النهاردة 

بوسي .. ليه مش جاي ليه 

تامر .. هبات في الفيلا الليله 

بوسي .. في حاجة ولا ايه 

تامر .. لأ مفيش ... يلا سلام 

بوسي .. مع السلامه 

.................................................

عند ريم 

ريم واقفه في الحمام بتغسل وشها 

وبعدين نشفت وشها بالفوطه وهي بتاخد نفسها وخرجت من الحمام اتفجأت بحازم بيفتح باب الاوضة 

ريم جسمها اترعش اول ماشافته ووقفت مكانها بتوتر

قرب حازم عليها وباسها علي راسها وقالها ببتسامه .. عامله ايه 

ريم وهي بتحاول تدراي ارتجافة جسمها وتبان ثابته 

هزت راسها وقالت .. ك.كويسة 

وراحت علي السرير ونامت 

حازم .. هتنامي 

ريم .. ايوا 

وهي بتشد الغطاء عليها

لاحظ حازم انها مش طبيعيه وفيها حاجة متغيرة

سألها بقلق .. انتي كويسة 

ريم بتوتر .. ا.اه كويسة . بس محتاجه انام 

حازم بحنيه .. نامي ياحبيبتي 

وميل باسها 

غطت ريم وشها ونامت 

وحازم دخل الحمام ياخد دش 

 لما حست ريم انو دخل الحمام فضلت تعيط بصوت مكتوم وهي مغطية وشها 

......................................

 

عند كاميليا 

فضلت كاميليا كتير بتحاول توصل ل فارس لحد ما اخيرا وصلتله واتواصلت معاه واتفقوا يتقابلو 

...................

تاني يوم

عند ريم وحازم 

حازم كان واقف بيلبس ورايح شغله 

وريم كانت لسه نايمة 

فتحت ريم عينيها لاقت حازم واقف بيلبس في القميص بتاعه 

حازم .. صباح الخير 

اتعدلت ريم .. صباح النور 

فضلت مكانها علي السرير وهي بتفكر تقول لحازم ولا لأ

حازم ... عامله ايه دلوقتي 

بس ريم كانت سرحانه 

حازم .. ريم . ريم 

ريم بصتله .. ن.نعم 

حازم بشك .. انتي متأكدة انك كويسه ياريم 

ريم بهدوء .. انا بس تعبانه شويه . حاسه بأرهاق 

قرب حازم منها بقلق .. اطلبلك دكتور 

ريم .. لا مش مستاهله . انا هنام وهبقي كويسه 

حازم باستغراب .. هتنامي تاني 

كمل بقلق .. انتي اكيد محتاجة دكتور . انا هطلبلك دكتور 

 

ريم .. صدقني مش مستاهله . انا كويسة . دا إرهاق طبيعي . عادي . انا هنام وهبقي كويسة 

حازم .. طيب اوعديني لوحسيتي بأي حاجة . كلميني ونروح للدكتور 

ريم .. حاضر 

مسك حازم أيدها باسها وباس راسها وبعدين خرج 

وريم حطت أيدها علي بوقها وفضلت تعيط وهي مرعوبة 

..........................................

عند فارس كان قاعد في كافيه بيشرب قهوة وهو مستني 

كاميليا بعد مااتفقو يتقابلو في المكان ده 

كاميليا دخلت الكافيه وهي بتتلفت علي فارس 

لحد ماهو شاورلها وهي شافته 

كاميليا .. مساء الخير

وقعدت

فارس .. مساء الخير .. تشربي ايه 

كاميليا .. قهوة

فارس طلبلها قهوة 

وكاميليا طلعت علبة السجاير من شنتطها وسحبت من العلبة سيجارة حطتها في بوقها وهي بتدور علي الولاعه 

بس كان فارس سبقها ولاقيتو بيولعلها بولاعته 

خدت كاميليا نفس من السيجارة ونفخته بهدوء وقالت .. بص بقا زي ماانت عاوز ريم . انا عاوزه حازم ومعاك في اي حاجة . خدت نفس وقالت بشرود ..المهم نفرقهم عن بعض 

بصتله وقالت .. بس المفروض نعمل ايه . بص انا بفكر نشككهم في بعض . نخليها تشك فيه أو هو يشك فيها . ايه رأيك وكملت بحيرة .. بس نعملها الزاي

فارس ابتسم بثقه وقال .. انا معايا اللي يخليهم يطلقو 

كاميليا باهتمام .. معاك ايه 

فتح فارس تليفونه وقال .. معايا دي

وهو بيوريها الصورة 

كاميليا مسكت الفون منه وهي بتقول .. اوباا . عملتها الزاي دي . اكيد مركبها 

فارس .. لا دي حقيقيه مش تركيب

كاميليا وهي مش مصدقه .. الزاي . وبعدين لما اتذكرت قالت .. اه اكيد ايام وانتو مخطوبين . بس هتعمل بيها ايه . انا بقول نبعتها لحازم 

ورجعت تاني قالت .. بس ممكن يقول إنها كانت قبل ماتعرفه وانو مالوش علاقه بماضيها 

كملت تاني وقالت بثقه .. بس لأ حازم معندوش الكلام ده لو شافها هيطلقها بردو . انا عارفه حازم كويس . حازم مبيسامحش بسهوله وعندو الغلط غلط 

فارس ابتسم .. طب اي رأيك أن الصورة دي وهي متجوزه 

كاميليا .. بتهزر 

فارس .. بتكلم بجد . بصي علي تاريخ الصورة وانتي تعرفي

كاميليا .. الزاي . انت عاوز تعرفني انها لسه بتحبك . لا لا مصدقش دي بتموت في حازم . دا برغم اللي عملو فيها بتحبو 

فارس .. الصورة دي ايام ماكانت متخانقة معاه . اتقابلنا وقتها وحصل كده . 

كاميليا ركزت في الصورة وبعدين قالت .. بس هي مش حضناك . هي الصورة دي غصب عنها . صح 

فارس .. مش مهم . المهم انها في حضني و عندي في مكتبي . يعني جيالي برجليها . اظن دي كفاية 

كاميليا .. عندك حق . حلو ده . وحازم اكيد مش هيعدي مرواحها ليك عادي كده انا متأكدة انو لو شاف الصورة دي هيطلقها . احنا نبعتهالو 

فارس .. لأ 

كاميليا باستغراب .. امال هنعمل بيها ايه 

فارس .. انا ههدد بيها ريم . يا تطلب منو الطلاق ياهبعتهالو . وانا متأكد انها هتخاف ابعتها . ف تتطلب تطلق منو  












كاميليا .. طب وليه اللفه دي مانبعتها لحازم ونخلص وهو كده كده هيطلقها 

فارس .. انا مش غبي علشان ابعتلو صورة زي دي . دي اقل حاجه هيقتلتي انا . انا زي ماقولتلك هبتز ريم بيها . وكمان انا هخليها تقابلني في شقتي . اعملها كمان كذا صورة حلوين . وابتزها براحتي . وقتها بقا مش هيبقي قدامها حل غير انها تسيبه قبل ماافضحها قدامه 

كاميليا .. عجبتني دماغك . وبعدين قالت وهي بتبص علي الصورة .. ممكن اخد الصورة دي 

فارس .. لأ طبعا 

بس كاميليا وهي بتقول كده كانت بعتتها اصلا لنفسها علي الواتساب وبعدين مسحتها من الواتساب بتاعه علشان ميعرفش

كاميليا في نفسها .. انا لسه هستني لما تهدد ست الحسن . كملت بشر .. ابعتها انا لحازم . خلينا نخلص 

وبعدين اديتلو التليفون وابتسمتله وكان الويتر جاب القهوة .

خدت كاميليا فنجان القهوة وبدأت تشرب وهي بتتخيل لما حازم يشوف الصورة هيعمل ايه في ريم وهي بتبتسم من جواها بنشراح 

............

 مساءا 

 ‏حازم وقف بعربيته قدام الفيلا ونزل دخل بهدوء 

 ‏لاقاهم كلهم متجمعين علي السفرة بس ريم مش موجوده 

 ‏حازم .. مساء الخير 

 ‏كلهم ... مساء الخير 

 ‏مراد .. اقعد اتعشا ياحازم 

حازم .. لأ انا كلت .. وبعدين قال .. امال فين ريم مش بتاكل معاكم ليه 

 ‏شهيرة .. بعتنالها تنزل قالت مش جعانه 

 ‏حازم .. طيب ابعتيلها الاكل فوق ياماما 

 ‏شهيرة .. حاضر 

طلع ‏حازم يشوفها فتح الاوضه ودخل لاقها واقفه فاتحه باب البلكونه وسانده ضهرها علي الباب وبتبص قدامها بشرود 

حازم .. الجميل سرحان في ايه 

اول ما ريم انتبهت لصوته اتوترت بلعت ريقها برعب ولفت ليه .. م. مفيش 

حازم قرب عليها لماحس بتوترها وسألها بشك .. مالك ياريم . انتي من امبارح وانتي مش طبيعية . 

فرقت في أيديها بتوتر وهي خايفه وبعدين بلعت ريقها وشجعت نفسها وقررت تقوله 

قربت ووقفت قدامه بتوتر .. ا انا ك. كنت عاوزه اقولك علي حاجة 

حازم .. قولي . انا سامعك 

 ‏.                الفصل السابع والخمسين من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات