------------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------------

رواية الم البداية الفصل الثاني والخمسين 52 فريدة احمد




رواية الم البداية الفصل الثاني والخمسين 52 فريدة احمد 


 

فاقت أميرة من المخدر اللي كانت واخداه اللي كان مخليها صاحية بس في نفس الوقت مش واعية هي بتعمل ايه 

بصت لاقت نفسها نايمة على سرير في اوضة غريبة وچاك جمبها علي السرير وفي ايده سيجارة 

قامت بفزع بصت علي نفسها كانت عريانة 

أميرة بصدمة كبيرة .. ا.ان أنت

چاك ببرود وهو بينفث دخان سيجارته .. صباحية مباركه ياعروسة 

بصلها بوقاحة .. مكنتش اعرف انك جامدة اوي كده 

أميرة مكنتش عارفه تتكلم من الصدمة ولاقادرة تستوعب اللي هي فيه

چاك طفي السيجارة في الطفايه وبعدين قرب منها و

البوليس دخل 

أميرة بعدت نفسها بسرعة بصت لاقت الظابط بيقول .. هاتوهم 

.....................................

بعد وقت أميرة كانت واقفة في مركز الشرطة قدام الظابط ملفوفة بملاية وبيتحقق معاها وهي واقفة منهارة من العياط 

.....................

عند كاميليا 

قاعدة في اوضتها وهي بتفكر ازاي هتخلص من ريم وتبعدها عن حازم

افتكرت يوم ماقابلت فارس يوم الفرح قدام الفندق 

وهي بتقول في نفسها أوصلو الزاي ده . ماهو مفيش غيره اللي ممكن يساعدني في الموضوع ده 

حطت أيدها علي دماغها وهي بتقول بحيرة .. بس الاقيه الزاي 

كاميليا في نفسها .. لو كنت أعرف بس رقم موبايله ولا حتي اسمه بالكامل   

فلاش باك 

كاميليا وهي واقفة مع فارس يوم الفرح 

كاميليا .. مش هينفع الكلام هنا . احنا لازم نتقابل في وقت تاني وفي مكان تاني . بص خد رقم موبايلي ونتواصل مع بعض 

ولسه هيتبادلو الارقام

في اللحظة دي باباها كان خارج هو كمان من الفندق وهو معاه مكالمة تليفون وشافها وهي واقفة مع واحد

باباها نزل الفون من علي ودنه وقال .. كاميلياا

كاميليا سمعت الصوت لفت بتوتر   

وبعدت عن فارس بسرعة وقربت علي باباها 

مجدي .. ايه اللي موقفك كده ومين ده 

كاميليا بتوتر .. ا .انا خرجت اشم هوا يابابا

مجدي .. ميين ده

كاميليا .. معرفوش . ب.بس تقريبا حد من المعازيم لأنو كان بيسأل علي الفرح 

مجدي بحده .. ادخلي جوه 

كاميليا .. حاضر 

ودخلت وكان فارس هو كمان ركب عربيته ومشي

بااك

كاميليا في نفسها بضيق .. لو مكانش بابا شافني وانا واقفه معاه .. 

اتنهدت وقالت .. بس مش مشكلة هفضل لحد ماوصله

..................................

تاني عند ريم في شغلها 

ريم واقفة مع داليا تليفونها رن وكان حازم اللي اول ماشافت اسمه ظهر علي فونها ابتسمت ودرت عليه 

ريم .. ايه ياحبيبي 

حازم .. تعاليلي القسم ياريم 

ريم وشها بهت وقالت بعد صمت لثواني .. ا.اجيلك فين

حازم .. القسم . تعرفي تيجي لوحدك 

ريم باستغراب .. اجي ليه اصلا .. انت هتسجني ولا ايه . اوعا تكون هتسجني ياحازم

حازم ابتسم عليها وبعدين قالها .. لأ انا عاملك مفاجأة 

ريم .. مفاجأة ايه دي اللي في القسم

حازم .. تعالي بس وهتعرفيها

ريم برفض .. لأ ياحازم انا بخاف من المكان ده ومش عاوزه ادخله

حازم .. مش عاوزك تخافي طول ماانتي معايا . فاهمه 

يلا انا مستنيكي متتأخريش 

ريم .. حاضر 

وقفلت وهي بتفكر هو عاوزها في ايه

داليا .. في حاجة ولا ايه

ريم .. مش عارفه حازم عاوزني اروحله القسم 

خدت شنتطها وقالت .. هاروحله وأشوف .انتي هاتمشي ولا قاعدة

 داليا .. انا عشر دقايق وماشيه هخلص بس اللي في أيدي ده

 ‏ريم هزت راسها وخرجت

.............................

داليا نزلت بعدها هي كمان واتجهت لعربيتها وركبت وابتدت تدورها بس للأسف تقريبا العربية عطلت

نزلت داليا وهي بتنفخ وحاولت تشوف فين المشكلة 

بس مش عارفه العربية واقفة ومش عاوزة تشتغل 

داليا بضيق خبطت العربية برجلها وهي بتقول .. هو ده وقته

اتنهدت بضيق وهي واقفة محتارة فجأة لاقت حد من وراها بيقولها .. محتاجة حاجة ياانسه 

لفت داليا علي الصوت لاقت ياسر واقف حاطط ايديه في جيوبه 

داليا ببتسامة اول ماشافته .. ياسر  

بعدين كملت باستغراب .. انت

قبل ماتكمل ياسر قال .. انا عاوز نتعشا مع بعض النهاردة 

داليا مرة واحدة .. ياسر . انا في مشكلة عربيتي عطلت

قرب ياسر وقالها .. متقلقيش هتتحل . هبعت حد يصلحلها بس دلوقتي نروح نتعشا 

لسه داليا هتتكلم ياسر قال .. انا واقع من الجوع 

ابتسمت داليا وياسر قال .. حلوة 

داليا باستغراب .. هي ايه  











ياسر .. ابتسامتك 

اتكسفت وبصت الناحية التانية بخجل وهي بترفع شعرها لفوق 

لف ياسر وشها ليه وقال .. وبتبقي حلوه اكتر وانتي مكسوفة كده 

اتحرك ياسر ناحية عربيته وهو بيقول .. يلا يادودو . بقولك جعان 

اتنهدت داليا وهي حاسه بسعاده واتحركت هي كمان فتحت عربيتها خدت شنتطها منها وراحت ركبت مع ياسر 

اللي اول ماركبت معاه قبل يطلع قالها .. تحبي تروحي فين 

داليا .. اي مكان يعجبك 

ياسر .. خلاص يبقي تسيبيلي نفسك . هوديكي عند واحد بيعمل لحمة راس انما ايه 

داليا بصدمة .. انت بتهزر صح 

ياسر .. ليه انتي مش بتحبيها

داليا بقرف .. يععع . لأ طبعاً 

ياسر بضحك .. خلاص .انتي هترجعي .. انا بهزر معاكي .انا كمان مبحبهاش

..................................................

عند ريم وصلت القسم ودخلت علي مكتب حازم علطول 

فتحت الباب ودخلت بس وقفت مكانها جمب الباب لما ..


كان حازم قاعد على مكتبه وقدامه كذا بنت واقفين بيحقق معاهم وفيهم بنت بتعيط بشهقات عكس باقي البنات اللي واقفين ساكتين . لكن البنت دي الوحيدة فيهم اللي منهارة


البنت وهي منهارة من العياط .. والله مظلومة ياباشا والله معملتش حاجة . ضحكو عليا . مكنتش اعرف انها شقة مشبوهة 

وهي بتعيط اوي

ريم سمعت كلام البنت وقفت مكانها جمب الباب وهي مش قادرة تتحرك وهي شايفة منظرها . في لحظة اتذكرت نفسها من شهور وهي واقفة نفس الوقفة دي 

وغصب عنها حست برعشة في جسمها 

حازم انتبه ل ريم اللي دخلت فجأة قام من مكانو وقرب عليها علطول .. مقولتليش للعسكري ليه يبلغني انك داخلة 

ريم جسمها كان بيترعش وهي واقفة .. م.مكنتش اعرف ان عندك تحقيق . انا اسفه

حازم لاحظ انها مش طبيعية 

سألها بقلق وهو مخضوض عليها .. مالك يا ريم 

ريم لفت وشها ناحية الباب و دموعها نزلت 

حازم بقلق .. مالك ياحبيبتي في ايه 

وخدها في حضنه

ريم بدموع وهي في حضنه .. حازم البنت اللي هناك دي 

مظلومة 

حازم .. عرفتي منين انها مظلومة

ريم .. صدقني مظلومة شكلها بيقول كده انت مش شايف منظرها

فهم حازم انها افتكرت نفسها غمض عينه بغضب من نفسه .. وقال في نفسه مكانش لازم تيجي هنا 

حازم خد نفس وقالها .. تعالي ياريم ومتشغليش دماغك بحاجة 

وخدها قعدها علي الكنبة اللي في المكتب 

ورجع نده للعسكري ياخد المتهمين علي الحجز 

وبعدها جاب لريم عصير وقعد معاها 

حازم فتحلها العصير وقالها .. اهدي واشربي العصير ياحبيبتي 

بعد دقايق بعد ماحازم كان بيحاول يتكلم معاها في اي حاجة علشان تنسي المنظر اللي شافته وفعلا ريم قعدت تتكلم معاه

وبعدين اتذكرت وقالت

ريم .. هو انت صحيح كنت عاوزني ليه 

حازم باسها علي راسها بهدوء وقالها .. علشان تيجي تشوفي صاحبتك واللي حصلها 

ريم .. تقصد مين .. تقصد أميرة

حازم هز راسه .. خدتلك حقك زي ماكنتي عايزة 

ريم بلعت ريقها .. عملت ايه  

حازم حكالها اللي حصل وأنها كمان كانت هتخدع وائل وتغشه بعد ماغلطت مع فارس

ريم بهدوء غريب .. عاوزة اشوفها 

................

بعد دقايق ريم قاعده لوحدها في مكتب الظابط اللي ماسك قضية أميرة 

العسكري دخل ومعاه أميرة 

ريم وهي قاعدة وأميرة قصادها .. ازيك يا صحبتي 

أميرة .. انتي اللي عملتي فيا كدة

يتبع.....

عارفه ان البارت صغير عن كل مرة . بس انا حقيقي تعبانة 

بكرة بإذن الله هنزل مش هتأخر

جماعة الرواية خلاص بتخلص قربت علي النهاية


ياريت متنسوش أهل فلسطين واذكروهم في دعواتكم

             الفصل الثالث والخمسين من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات