رواية انا وابن خالتي الفصل الثالث بقلم عمرو راشد
هو الواد دا بيعمل ايه هنا؟
= عادي يا مروان.. ابن خالتي وجاي يطمن عليا
وازاي يدخل البيت وانا مش موجود
" كنت لسة هرد ولكن بودي رد مكاني
وفيها ايه يا مروان انا وهند اخوات و اظن انت عارف دا
= بس هند دلوقتي متجوزة يا حبيبي يعني مينفعش تدخل الشقة و راجل البيت مش موجود
انا كنت فاكر اننا بقينا اهل يعني
= طبعا اهل بس دي اصول
معاك حق.. بس برضو كويس اني جيت النهاردة عشان اشوف اللي انت عملته مع هند
= عملت ايه
انت ضر*بت هند ليه؟
= بص والله انا،،، ايه دا انت مالك اصلا
مالي ازاي يا مروان،، هند دي أختي لو مش هتعرف تحافظ عليها وتشيلها جوا عينك يبقا تطلقها
= اطلقها!!
اه تطلقها،، انت أساسا مكنتش تحلم تتجوزها
" لقيته فجأه قرب مني وضر*بني بالبوكس.. وقعت على الأرض بعدها هند جريت عليه
انت ايه اللي بتعمله دا؟
= والله العظيم مش انا.. انا معملتش كدا
" لكن قرب مني تاني وكمل ضر*ب لحد ما حسيت ب د*م بينزل من وشي.. هند كانت بتصرخ
سيبه يا مروان عشان خاطري
" بعدها قام وقف وهو مستغرب و باصص لنفسه و ل ايده بعدها بص ل هند اللي اتكلمت وقالت
لا انت مبقتش طبيعي.. انت اكيد مجنون
= صدقيني يا هند انا معملتش كدا.. انا مش قاصد اعمل دا والله
طلقني يا مروان
= اطلقك!!
" كان بيقولها وهو مصدوم وكأنه مش مصدق اني قولتها،، لكن فجأه الصدمة دي اختفت ولقيته ابتسم ابتسامة مخيفة وفي لحظة كان ضا*ربني بالقلم وقال بأعلى صوته
هو انتي فاكرة نفسك متجوزة عيل طري زي ابن خالتك دا.. يلا ادخلي جوا ولو لمحتك برا الأوضة هك*سر رجلك،، يلا يا بنت الكل*
" جريت بسرعة من قدامه ولكن فضلت واقفة مدخلتش،، حاولت استخبى ورا الحيطة عشان اشوفو هيعمل ايه ولقيته مسك بودي لحد ما خلاه يقف
اما انت لو لمحتك هنا تاني هد*فنك مكانك،، فهمت يالاا؟
" بودي مشي من قدامه وخرج برا الشقة و انا دخلت جوا الأوضة بسرعة.. عيوني دمعت،، انا مبقتش فاهمة هو بيعمل كدا ليه دا كأنه اتبدل،، دا مستحيل يكون مروان اللي انا حبيته.. مروان مش كدا وعمره ما كان طبعه العدوا*نية دي،، انا حاسة انه كان بيخدعني طول الفترة دي،، لقيت باب الأوضة اتفتح و مروان دخل وقعد على ركبته قدامي
انا لو فضلت احلفلك واقولك مش انا اللي بعمل كل دا هتصدقيني؟،، يا هند أنتي عارفاني كويس،، انا مش كدا تماما و دا مش طبعي
" لقيته رفع وشي ل فوق عشان ابصله بعدها مسح دموعي
دموعك دي غالية عليا أوي،، انا مستحملش اشوفها بتنزل،، انا اسف
= انت مش مروان اللي انا اعرفه.. انا حاسة اني اتجوزت حد تاني
يا هند مش انا،، والله مش انا،، انا فجأه بعمل الحاجات دى لا إرادي
= هو انا هبلة عشان اصدق كلامك دا؟
هو دا اللي بيحصل والله انا مش بكدب عليكي
= ايه اللي يثبتلي ان كلامك صح؟
معرفش بس الشقة دي فيها حاجة غلط.. احنا من ساعة ما دخلناها واحنا علطول في خناقات
= قصدك ان العيب في الشقة يعني،، لا يا مروان العيب فيك انت،، انت اللي اتغيرت ولو فضلت بالطريقة دي صدقني انا هطلب الطلاق
" قومت وسيبته وخرجت من الأوضة،، جزء مني عايز يصدقه وجزء تاني اكبر رافض دا او شايف ان مروان نفسه فيه حاجة غلط.. دايما بسمع عن تغييرات ما بعد الجواز بس اول مرة اكتشف انها بدري أوي كدا لكن لا اكيد في حاجة غلط..
#بقلم : #عمرو راشد
" فتحنا باب الشقة و دخلنا.. روحت قعدت على الكنبة،، مكنتش قادر اتحرك،، امي جات قعدت جنبي
عجبك اللي انا فيه دلوقتي دا؟
= كله عشان خاطرك يا حبيبي معلش
ايده تقيلة اوي يا ماما،، انا مكنتش متخيل الموضوع هيكون صعب كدا
= يا حبيبي ماهو احنا كان لازم نعمل كدا عشان نقلب الكفة لصالحك واهي الحمدلله بدأت تميل
انا كنت خايف يشوفك و انتي برا على السلم
= عيب عليك يا واد بس فكرة المكالمة دي فكرة صا*يعة اوي عشان ابقا سامعة بتقولو ايه
وانتي ما شاء الله عليكي كنتي بتعملي رد الفعل في الوقت المناسب بالظبط
= طبعا
" كملنا ضحك طول الليلة دي،، ومن هنا كانت دي البداية،، كنا كل يوم نطمن على هند وبعد ما نقفل معاها ونعرف اخر اخبارها نستخدم العروسة و طبعا انتو عارفين كان بيحصل ايه،، وفي مرات كتير كان دا اللي بيحصل
ايوا يا بودي معلش انا مش هعرف اروح معاكو الفرح اصل مروان مش موافق.. مش مشكلة خلاص روحو انت وخالتي وابقا احكيلي
" قفلت معاها وبصيت ل امي اللي كانت قاعدة جنبي
موافقش صح؟
= اه
طيب تمام
" لقيتها جابت العروسة و قالت
سيب هند تروح الفرح يا مروان
" وفعلا بعد 5 دقايق لقيت هند بتتصل وقالتلي
مروان وافق يا بودي.. شكله محبش يزعلني،، انا هلبس وجاية حالا
" كنت مبسوط اوي و انا حاسس بالانتصار عليه لحد اخر لحظة.. مبسوط وانا عارف اسيطر عليه بالشكل دا،، ومبسوط اكتر عشان لحد دلوقتي هو لسة ملمسش هند و طبعا كله بفضل العروسة،، هما حاليا بقالهم شهر ونص متجوزين ولسة ملمسهاش ومش هخليه يلمسها لحد ما اطلقها منه و دا قريب أوي هيحصل
" كنت نازلة اشتري شوية طلبات من السوبر ماركت،، رجعت لقيت نور الشقة كله مطفي.. شغلت كشاف التليفون و دخلت لقيت مروان واقف في نص الصالة ووراه السفرة عليها اكل وشموع،، المفروض انه في الشغل دلوقتي
ايه دا،، انت رجعت امتا؟
= من بدري
بدري ازاي يعني.. انا سايبة البيت من ساعة بالظبط،، لحقت تعمل دا كله امتا و رجعت امتا أصلا
= مش مهم.. المهم اني عملت دا كله عشانك أنتي
" رديت ب دلع
وبمناسبة ايه بقا
= حسيت اني مزعلك كتير الفترة الاخيرة فكان لازم اصالحك،، دلوقتي ممكن تدخلي تغيري هدومك وتيجي
" مشيت وانا مستغربة من هدوئه و الطريقة اللي بيتكلم بيها.. بقاله كتير مش بيتعامل بالطريقة دي لكن سمعت كلامه و دخلت خدت دش الاول بعدها خرجت ولبست طقم قطعتين وعليه روب شفاف وخرجت.. اول ما شافني قرب مني ومسك ايدي وبا*سها
شكلك حلو أوي النهاردة
= عادي يعني مفيش فيا حاجة اتغيرت
بالعكس دي احلى مرة شايفك فيها
= بجد
طبعا
" قعدنا على السفرة.. وهو كان قاعد قدامي باصصلي ومش بيتكلم،، اتكلمت انا ب استغراب
قولي بقا انت ايه حكايتك.. ساعات تبقا حنين و رومانسي وساعات تبقا شخص تاني.. انت جننتني معاك على فكرة
= من النهاردة هبقا اللي أنتي عايزاه وبس.. انا اعمل اي حاجة عشان بس تكوني راضية عني ومبسوطة.. هو انا اصلا عايش حياتي ليه،، ماهو عشانك يا هند،، عشان اخليكي تعيشي اسعد ايام حياتك
انا مش محتاجة حاجة طول ما انت معايا.. انا عايزة اكتفي بيك انت وبس يا مروان،، مش عايزة غيرك من الدنيا
= متقوليش كدا،، لسة في أحلام كتير عايزين نحققها سوا
انا حلمي الوحيد اتحقق خلاص وبقيت معاك
" قام من مكانه وشالني و دخل بيا الأوضة وقفل الباب،، صحيت تاني يوم لقيت نفسي في حضنه،، قربت منه و بو*سته
مروان اصحا.. يا مروان
" فتح عينه ببطئ وابتسم وقالي
صباح الخير يا حبيبتي
= صباح النور يا قلبي،، يلا بقا اصحا انت وحشتني أوي
ايه الرضا دا كله.. باين مزاجك رايق النهاردة
= وميكونش رايق ليه بعد اللي انت عملته
عملت ايه؟
= الشموع والأكل ولما دخلنا الأوضة
شموع ايه و اكل ايه،، انا رجعت امبارح نمت اصلا ومحستش بيكي
= نمت ازاي يا حبيبي.. بقولك انت كنت قاعد معايا امبارح.. مروان احنا دخلتنا كانت امبارح لو فاكر
انا مش فاكر اي حاجة من الكلام دا،، انا امبارح رجعت ملقتكيش في البيت،، غيرت هدومي ونمت وبس كدا
" اتعدلت من مكاني ورديت عليه وأنا مصدومة
= نمت ازاي،، اومال مين اللي كان معايا امبارح دا!!