رواية احببت متشردة الفصل الثاني بقلم اسراء ابراهيم
قالها يونس بجدية وهو واقف علي باب اوضة فرح واتفاجأت رهف بكلامه فبصتله بتوتر واستغراب فكمل يونس كلامه وهو بيقرب منهم :
خلاص يا رهف ،،انا مقصدش اني اضايقك او احسسك انك مش مرغوب فيكي هنا بس انا في موضوع كدة شاغلني وهو ده اللي مخليني متعصب فياريت متزعليش مني لو اضايقت عليكي من غير سبب
رهف فرحت اوي بكلام يونس وانه فعلا معندوش مانع من وجودها وسطيهم وانها مش هتضطر تمشي من هنا بعد ما حبتهم وارتاحت معاهم فقالتله بلهفة :
لا خلاص انا مش زعلانة ،،انا عذراك وان شاء الله الموضوع اللي شاغلك يتحل بسرعة
يونس ابتسم بهدوء وسابهم وخرج ورهف بصت لخيرية اللي بادلتها الابتسامة وحضنو بعض هما الاتنين بفرحة
................................
بعد فترة من الاحداث اللي حصلت كانت رهف بدأت تاخد علي خيرية وفرح ويونس اكتر وهما كمان فكانت فرحانة اوي بوجودها معاهم وانهم بيعاملوها كأنها منهم ،، كانت قاعدة رهف مع فرح في البلكونة وبيرغو سوا لانهم بقو تقريبا اصحاب اوي فكانت رهف كل شوية عنيها عالشارع لان ده معاد يونس وفرح كانت ملاحظة ده فقالتلها بخبث :
اللي انتي مستنياه زمانه علي وصول متقلقيش
اتوترت رهف وردت بتهتهة وهي بتبص لفرح باحراج:
هه ،، قصدك مين ،،انا مش مستنية حد
بصتلها فرح بخبث وبعدين اتكلمت وهي بتشاور بعيد:
ابيه يونس جه هناك اهو
بصت رهف بسرعة مكان ما رهف بتشاور بس ملقتش حد فلفت وشها تاني لفرح ولقتها بتضحك وهي بتقولها بثقة :
عليا برضه يا رورو ،،اصلك مفقوسة اوي ،،وبعدين انا اخويا حلو ويتحب برضه
رهف بصت لفرح بتوتر وبعدين اتكلمت بتردد وحزن باين في صوتها:
معتقدش ان اللي زيي يا فرح من حقها تحب وتفرح ،،انا اتكتب عليا افضل طول عمري في الشارع وميتبصليش غير علي اني خدامة مش اكتر
فرح اتحولت ملامحها للحزن وابتسمت بحب وردت علي رهف وهي بتطبطب علي ايديها :
انتي جميله اوي يا رهف وتستاهلي كل خير والله ،، بس انا مش عاوزاكي تتعلقي بيونس اوي لانه يعني ،، مش بيفكر في ارتباط دلوقتي
بصت رهف لفرح بشك لانها كانت بتتكلم بتوتر بس معلقتش وكانت هتغير الموضوع بس يونس فتح باب الشقة ودخل وقرب منهم وهو بيقول بابتسامة :
اهلا بريا وسكينة ،، قاعدتكم دي مش خير ابدا
ضحكو الاتنين علي كلام يونس ورهف كانت بتبصله بخجل لحد ما انتبهت علي صوته وهو بيديها شيكولاتة هي وفرح :
ادي الحاجة الحلوة بتاعتكم ،،عشان متقولوش اني نسيت وتفضحو*ني زي امبارح
اخدت رهف الشيكولاتة بفرحة وضمتها لحضنها وهي بتقول بخجل ليونس :
متشكرة اوي يا يونس انك افتكرتني
ابتسم يونس ليها ورد بهدوء وهو بيبصلها :
انا منستكوش عشان افتكركم
رهف قلبها دق وبصت بسعادة لفرح
اللي بصتلها بحيرة لانها متأكدة ان يونس ميقصدش اللي هي فهمته لكتها فضلت السكوت
.........................
بعد يومين كانو قاعدين كلهم عالسفرة بيفطرو لحد ما اتكلم يونس
يونس بابتسامة / ماما انا اتكلمت مع عم شريف زي ما قولتلك وطلبت منه معاد عشان نروح نطلب مريم وان شاء الله مستنيا بليل
رهف اتصدمت من كلام يونس ونقلت عنيها لفرح اللي بصتلها بحزن وشفقة بس رهف مكنتش مستوعبة اللي اتقال
رهف بتهتهة / هو انت هتخطب انهاردة يا يونس ؟
يونس بفرحة / ايوة يا رهف ،،عقبالك
خيرية بضيق / ماشي يا يونس ،،انا هروح معاك ،، بس اعرف اني مش راضية عن جوازك من البت دي
رهف بحزن ودموع محبوسة وهي بتبص ليونس/ ليه يا ماما خيرية ،،طالما هو بيحبها يبقي خلاص
خيرية بضيق / الحب مش كفاية يا رهف ،، مريم لا هي من توبنا ولا احنا من توبها ،، تحسيها كدة باصة في العالي ،، رغم انها عايشة هنا في الحارة بس بتتعامل مع الكل كأنها عايشة في جاردن سيتي
فرح بهدوء / وهو موافق يا ماما ،،وخلاص طالما هو راضي يبقي منقفش في وش سعادته
يونس بجدية / انا بقولك ان مريم مش كدة يا ماما خالص ،،انتي بس عشان مش موافقة عليها فبتقولي كدة بس لو عرفتيها كويس هتحبيها
خيرية بسخرية/ كفايا انت عارفها يا سي يونس ،، انا هقوم اتوضي واصلي
يونس بفرحة / حضرو نفسيكم عشان هتروحو معايا انا وماما بليل
فرحة وهي بتيقف بحماس / طبعا مش لازم تبان عندك اهل وعزوة كدة ،،اكيد هنروح
رهف بحزن / معلش اعفوني،،انا هستناكم هنا ،، عشان بس مسببش احراج
فرحة بزعل / بت انتي ،،انتي لو مروحتيش انا مش رايحة
يونس بتأكيد/ بالظبط كدة انتي لو مجتيش معانا مش هاخد فرح وبعدين انتي كمان اختي فلازم تكوني موجودة
رهف قلبها وجعها اول ما سمعت كلمة يونس وقامت بسرعة من مكانها وهي بترد بتهرب / حاضر يا يونس ،، ربنا يسعدك ،، هلم انا السفرة
يونس بص لفرح اللي ابتسمت ليه وهي من حواها زعلانة عشان خاطر رهف لانها عارفة انها حبت يونس اخوها واتعلقت بيه
........................
بليل في بيت مريم جارة يونس اللي بيحبها كان قاعد يونس وجمبه خيرية امه اما فرح ورهف فكانو قاعدين جمب بعض وشوية واتكلمت ام مريم وهي بتشاور علي رهف
سعاد بفرحة / نورتونا يا ام يونس ،، بس هي مين الامورة دي
خيرية بابتسامة / دي رهف بنت اخويا ،،كلنت مسافرة ورجعت يا حبيبتي
سعاد باعجاب / زي القمر ما شاء الله بس مخطوبة بقي علي كدة
خيرية بنفي / لا مش مخطوبة
يونس كان متابع بعنيه معاذ اخو مريم وهو بيبص لرهف باعجاب واضح وخصوصا انا عرف انها مش مرتبطة وده خلاه متعصب وعلي اخره
يونس بضيق / ندخل في موضوعنا بقي ولا ايه
سعاد بفرحة / ايوة طبعا ،، مريم اهي جت
دهلت مريم عليهم وهي لابسة فستان بس ضيق عليها واما شافتها خيرية بصت ليونس اللي كان مضايق بس مبينش وشوية وقرو الفاتحة فزغرطت فرح ورهف كانت قاعدة ساكتة مبتتكلمش ومتابعة بس يونس ومريم اللي كانو قاعدين جمب بعض وبيتكلمو لحد ما انتبهت لمعاذ اللي قعد جمبها
معاذ باعجاب / عقبالك يا رهف
رهف باحراج / شكرا
معاذ كان عايز يفتح مجال للكلام مع رهف عشان يخليها تاخد بالها منه بس رهف مدتوش فرصة
معاذ بتردد/ ممكن اعرف لو اتقدمتلك هتوافقي ولا لا
رهف اتوترت وبصت ليونس اللي كان بيبصلها بغضب ونار خارجة من عنيه خلاها تتوتر اكتر وتبصله بخوف فشاورلها تقرب منه فقامت بسرعة وقربت منه فشدها من ايديها وقعدها جمبه وكانت متابعة كل حاجة خيرية وابتسمت بغموض اما يونس فقرب من رهف وهمس ليها بحد*ة
يونس بغضب / عارفة يارهف لو قومتي من مكانك لحد ما نيجي نمشي ،،مش هيحصلك طيب
رهف بخوف / حااضر بس والله انا معملتش حاجة
يونس بضيق / منا عارف بس تنفذي كلامي وخلاص
خلص يونس كلامه وبص لمعاذ نظرة كلها غضب وهو كان بيبصله هو كمان باستغراب
.....................
عدي اسبوع كانت رهف بتحاول من وقت اللي حصل تتأقلم علي ان يونس خلاص مش ليها واقنعت نفسها ان حتي لو مكنش يونس بيحب بنت تانية كدة كدة مكنش هينفع يكون في بينهم حاجة ،، كانت ماشية رهف في الشارع بتجيب طلبات لخيرية بس وقفها معاذ بصوته وهو بيقرب منها بلهفة
معاذ بفرحة / ازيك يا رهف ،،انا مش مصدق اني شوفتك انهاردة
رهف باحراج/ انا كويسة،، بعد اذنك عشان متأخرة علي ماما خيرية
معاذ بسرعة / طب استني بس ،،انتي مقولتليش رأيك ايه في كلامي اخر مرة
رهف مكنتش عارفة ترد تقول ايه وبصت حواليها بتوتر لحد ما عنيها جت في عيون يونس اللي بيقرب عليها بسرعة وبيبصلها بغضب
يونس بغضب لرهف/انتي ايه اللي موقفك كدة في الشارع
رهف بتهتهة / انا كنت بشتري حجات لماما ومعاذ قابلني
يونس اتعصب اكتر لما سمعها بتنطق اسم معاذ فقاطعها بعصبية
يونس بعصبية / خلاص مش عاوز اسمع ؟،، اتفضلي عالبيت
رهف اتنفضت من صوت يونس فسابتهم وجريت عالبيت ويونس متابعها بغضب
معاذ بضيق/ انت بتزعقلها ليه يا يونس ؟،، انا اللي وقفتها مش هي
يونس بغضب اعمي/ وتوقفها بصفتك ايه ؟ اوعي يا معاذ تفكر تكررها مرة تانيه انت فاهم ؟
معاذ بتحدي/ طب انا هتجوزها وعشان كدة كنت بوقفها عشان اسمع ردها ،،لكن انت بقي تقدر تقولي عصبيتك دي مبررها ايه يا خطيب اختي ؟
يونس اتوتر ووقتها حس بنفسه وبعصبيته الزايدة فبص لمعاذ بضيق
يونس بلا مبالاه / طلبك مرفوض يا معاذ ،، رهف مرتبطة
مستناش يونس ان معاذ يرد عليه وسابه ومشي ومعاذ متابعه بغضب
.............................
دخل يونس البيت وهو بيدور بعنيه علي رهف وعلي وشه معالم الغضب بس اتفاجئ بمريم خطيبته هناك وقاعدة مع خيرية وفرح ،بس كأنه مشفهاش وفضل يدور علي رهف
يونس بضيق / فين رهف ؟
مريم بغضب /طب وبالنسبة لخطيبتك اللي قاعدة مستنياك مش هتسأل عليها ؟
يونس بتنهيدة / مقصدش يا مريم بس في موضوع كدة كنت عاوزها فيه
مريم بغرور/ عموما هي بتعملي العصير اللي بحبه
يونس قام بهدوء وسابهم ودخل المطبخ لرهف اللي كانت بتعيط وهي مدياله ضهرها واول ما سمعت صوته من وراها وهو بينده اسمها مسحت دموعها بسرعة
رهف بهدوء/ نعم يا يونس
يونس بجدية / كنتي بتعيطي ليه ؟
رهف بدموع/ عشان انت علطول بتزعق فيا وانا معملتش حاجة اصلا عشان تزعقلي
يونس بهدوء / متأكدة انك معملتيش حاجة يا رهف ؟
رهف وهي بتقرب من يونس ببراءة / لا والله معملتش ،،انا بسمع كلامك ولما قولتلي اقعدي جمبي ومتقوميش انا عملت كدة ولما قولتلي متتكلميش مع معاذ انا برضه سمعت كلامك بس هو اللي جه كلمني و
يونس بمقاطعة / انا عارف انك بتسمعي كلامي بس غصب عني بتعصب لما بشوفك واقفة معاه بتجنن
رهف باندفاع /ليه ؟
يونس بتنهيدة/ مش عارف ،،حقيقي مش عارف
رهف بحزن / تمام يا يونس ،، اتفضل ده العصير بتاع خطيبتك
اخد يونس الصنية من ايد رهف وسابته هي وخرجت وهو كان متابعها بحيرة ومش عارف يوصف حقيقة شعوره ناحيتها
..............................
كانو قاعدين كلهم عالسفرة بيتغدو ومريم قاعدة جمب يونس اللي كان مش مركز معاها خالص وكانت عنيه علي رهف اللي سرحانة في طبقها وعقلها مشغول ومش بتاكل
مريم بسخرية/ مقولتليش بقي يا رهف ،،انتي خريجة ايه ؟
رهف باحراج / انا مش متعلمة للاسف
مريم بسخرية / اممم جاهلة يعني
يونس بحد*ة / مريييم ،، احترمي نفسك
رهف بحزن/ انا يمكن اكون جاهلة ومتعلمتش بس اهلي ربوني كويس وعلموني ازاي احترم اللي قدامي
قالت رهف كلامها وسابتهم وقامت دخلت المطبخ وهي حزينة من جواها ان مريم قللت منها كدة قدام يونس ،، فضلت رهف تحاول تسيطر علي دموعها وبعدين قررت تبقي قوية فلفت عشان تخرج بس خبطت في صدر يونس اللي كان جاي وراها فشهقت رهف بخضة ويونس كان باصص ليها بتركيز
رهف بخجل / انا اسفة مخدتش بالي انك جاي ورايا
يونس بهدوء وهو بيمد ايده يمسح دموعها / انا اسف يا رهف ،،متزعليش
رهف بتوتر/ خلاص حصل خير ،، روح انت لخطيبتك
يونس بجدية / مريم مشيت ،،انا مشيتها
رهف بسرعة/ لا لو سمحت ،،انا مش عاوز يحصل مشكلة بسببي ،، روح وراها صالحها يلا
يونس بتوهان/ تعرفي انك جميلة اوي يا رهف
رهف بخجل / يونس ،،انا تقريبا سامعة ماما بتنهده عليا
قالت رهف كلامها وسابت يونس وجريت علي برة وهو كان متابعها بابتسامة وقلبه بيدق بع*نف
.............................
تاني يوم كان يونس قاعد في البلكونة وفي ايده كوباية شاي وكان باين عليه انه منمش طول الليل من كتر ما كان بيفكر وبعدين قام بهدوء ودخل اوضة خيرية بعد ما سمعها بتنهده عليه من جوة
يونس بابتسامة/ خير يا ست الكل ،، فيكي حاجة ولا ايه
خيرية بحب/ لا يا حبيبي انا كويسة بس كنت عاوزاك في موضوع كدة
يونس بقلق/ خير اتفضلي انا سامعك
خيرية بحنان/ انت عارف ان رهف دلوقتي مسؤليتنا من يوم ما دخلت بيتنا وانا بصراحة عايزة اطمن عليها ،، سعاد حماتك كلمتني امبارح وعايزاها لمعاذ وانا بصراحة شايفة انه الواد كويس ايه رأيك
يونس بعصبية / هو الواد ده مش ناوي بجيبها البر ،، هو طلبها مني ورفضت بيتكلم تاني في الموضوع ده ليييه
خيرية باستغراب/ وليه يا يونس ترفضه ،، الواد كويس وبيشتغل و
يونس بغيرة / رهف مش هتكون لحد غيري يا امي
خيرية بصدمة / انت بتقول ايه يا يونس ؟،، انت بابني مش خاطب
يونس بتلقائية / وفسخت خطوبتي امبارح ،، انا روحت بلغتهم ان كل شئ قسمة ونصيب ،، انتي كان عندك حق يا امي ،،مريم مش شبهنا
خيرية بخبث / يعني رهف اللي شبهنا ؟
يونس بجدية / حتي لو مش شبهنا ،،رهف مش هتكون غير ليا
خيرية بمكر / طيب يا يونس بس الرأي رأيها ،، ما يمكن هي عايزة معاذ ؟ مش هجبرها تتجوزك يعني
يونس بغضب / نععععم ،، يعني ايه ان شاء الله ،،طب تبقي تفكر
خيرية بخبث/ بسيطة نسألها ولو اني عارفة انها ميالة لمعاذ
يونس الغيرة عامته وساب امه وخرج من الاوضة وكانت رهف في نفس الوقت خارجة من اوضة فرح فلقت يونس بيقرب منها وهو بيبصلها بجدية
يونس بغيرة/ انتي موافقة علي اللي اسمه معاذ ده ،، انطقي
رهف بخوف / انت بتقول ايه يا يونس انا مش فاهمة حاجة
يونس بحزن / انتي عارفة ان معاذ متقدملك ،،موافقة عليه يا رهف ؟
رهف بحزن/ هيفرق معاك يا يونس رأيي ؟
يونس بلهفة/ ايوة ،،ردك هيوضح حجات كتير اوي
رهف بحزن/ يبقي مش موافقة يا يونس
يونس فجأة ملامحه لانت واتنهد براحة وهو مغمض عنيه
خيرية من ورا يونس / طب ويونس يا رهف موافقة عليه ولا لا برضه ؟
رهف بصدمة / ييونس ؟ ،، هو مش خاطب و
يونس بثقة / خلاص كل حاجة انتهت ودلوقتي يا رهف انا مش محتاج رأيك لانك هتكوني ليا سواء برضاكي او غصب عنك
رهف كان قلبها طاير من الفرحة وبصت لخيرية وابتسمت وهي بادلتها الابتسامة وهي بتقول بمكر
خيرية / لا ده واضح ان الجواب باين من عنوانه يا واد يا يونس
يونس بفرحة / انتي موافقة يا رهف ؟
رهف بخجل / موافقة يا يونس بس خايفة تندم لانك عارف اني مش متعلمة ولا ليا اهل ولا اي حد خالص ؟
يونس بفرحة / مش مهم بالنسبالي اي حاجة غير انك تكوني موافقة عليا وبتحبيني زي ما انا بحبك
خيرية بصدمة / يا واد اختشي امك واقفة حتي ؟
رهف اتكسفت وبصت في الارض فرفع يونس وشها بايديه وبص في عيونها بتوهان
يونس بعشق/ ماهو ده اللي خلاني اتأكد اني بحب بجد يا ام يونس ،، لما لقيتني غصب عني قلبي بيتحكم فيا ،، وعشان كدة كتب كتابنا بكرة ولا ايه رأيك يا رهف؟
رهف بخجل / اللي تشوفه يا يونس انا موافقة عليه
فرح زغرطت من وراهم بعد ما سمعت كلام يونس وخيرية كانت فرحانة اوي لان ده اللي اتمنته ودعته من ربنا واهو حقق حلمها ويونس حب رهف وبقت من نصيبه ....