رواية اللغم الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب أحمد

   

رواية اللغم الفصل الثامن والعشرون بقلم زينب أحمد

#اللغم

البارت(28)

وقفت مريم ويقف حسام 
تذهب مريم وتقف بجانب حسام 
ميلان تقف امامهم: انا هاقفشك وانتي بتعملي اي؟؟  
مريم: هاا 
ميلان: انتي تعرفيه منين وبتقابليه ليه؟؟  
ظلت تنظر ميلان لها تنتظر جوابها 
مريم خطرت فكره لها 
فوضعت يدها بيده 
مريم: احنا مرتبطين وبنحب بعض وكنت خايفه لتقفشينا 
حسام وميلان بصدمه: اي 
مريم تنظر لحسام: اي ياسمسمتي... مفيش داعي نخبي أكتر من كده... مهي أختي ومسيرها تعرف 
تنظر ميلان لحسام بشك 
حسام بتوتر: اه صح احنا مرتبطين بس مكنتش عاوز حضرتك تعرفي الوقتي  
ميلان ببرود: وبالنسبه ليحي اي موقفه من الموضوع هو مش صاحبك!  
حسام: عادى كل شي نصيب وهو مش هايكره سعادتي 
ميلان: طيب ابقي هاتيه معاكي بكره نقعد ونشرب الشاى سوا 
مريم بتوتر: ليه؟ 
ميلان: علشان اتعرف علي الشخص الي بتحبيه دى فيها مشكله! 
حسام: لا مفيش مشكله الساعه كام وهاكون موجود 
ميلان: مريم هاتبقي تقولك ثم تنظر لمريم: متتاخريش في الرجوع للبيت 
مريم بهدوء: حااضر 
ميلان وهي تغادر: سلام 
..........................بقلم زينب أحمد........................... 
في المستشفي 
كان ينتظرون خروج الدكتور من غرفة العمليات 
يخرج الدكتور وبجانبه الممرضه 
عبد الحميد: ها يادكتور بنتي كويسه صح 
الدكتور: للاسف نزفت كتيير البقاء لله 
عبد الحميد يمسك الدكتور بعنف ويقول بحده: انت عارف دى بنت مين...انا عاوز مدير المستشفي دى.. بنتي كويسه خلي حد تاني يشوفها 
ينزع الدكتور يده عنه: لا حول ولا قوة الا بالله بنتك بين ايدين ربنا دلوقتي 
ادعيلها... ثم يتركه ويذهب 

يسقط عبد الحميد علي الكرسي خلفه بصدمه وحزن 
لا يصدق ان ابنته حبيبة قلبه اصبحث جثه وعلي يد من علي يد زوجها الذى سلمها له بيديه 

سالم بتوتر: شد حيلك ياعبد الحميد... البقاء لله 
يمسك عبد الحميد ياقه سالم ثم يقول بحده: ابنك تجيبه قداامي فاااهم والا هاتخسر كل حااجه يااسالم كل حااجه 
ثم ترك ياقته بعنف 
سالم بتوتر : هرب ومعرفش راح فين 
عبد الحميد بزعيق: تجيبه من تحت الارض وتجيبهولي فاااهم 
ثم تركه ودخل عند ابنته ليلقي عليها نظرته الاخيره 
..........................بقلم زينب أحمد....................... 
في بيت ميرفت 
غرفة مريم 
مريم: صوفيا انا مش عارفه اقولها ازاى لماما ان اسيبها واروح لميلان 
صوفيا: The topic is simple الموضوع بسيط 
مريم: ياشيخه اتلهي بسيط ازاى... ده بالظبط زى ماهاكون هاقتلها 
صوفيا: Exaggerate things مكبره الموضوع 
مريم: طيب هاخرج احاول اتكلم معاها وشوفي 

خرجت مريم بهدوء... سمعت ميرفت تتحدث علي الهاتف لم تريد ان تقاطعها وظلت تفكر كيف ستفاتحها في الموضوع ولكن شل تفكيرها عندما سمعتها تقول 
ميرفت: بقولك اي هي ملهاش حل الا اننا نشوف شريك تالت بقاا وخلاص 

ثم اكملت بغضب: بقولك مفيش فايده... انا روحتلها وحاولت اتكلم معااها ان هارجعلها مريم تعيش معاها قصاد تمولي المشروع بس هددتني وبصراحه خوفت منها دى مش ميلان البنت الصغيره بتاعت زمان 

ثم اكملت بهدوء: طيب طيب شوف موضوع الشريك التالت ده ورد عليا... سلام 

التفتت لتغادر لغرفتها وجدت مريم واقفه دون حراك 

ميرفت بتوتر وتقترب منها بحذر: مريم مالك واقفه كده ليه... في حااجه؟؟  

مريم ببرود: هو انتي بتحبيني؟؟  
ميرفت بتوتر: اي السؤال الغريب ده هو في واحده تكره بنتها 
مريم وهي تبتعد عنها وتقول بحده: الي انتي بتعمليه ده مالوش الا تفسير وااحد وهو انك بتكرهيني 
ميرفت: مريم استني اشرحلك 
مريم بزعيق: تشرحيلي اي هااا.... تشرحيلي انك مصدقتي ان مشيت وسيبت البيت ومدورتيش عليا ولا سالتي انا فين بعمل اي.. باكل ازاى... بنام ازاى... في اربع حيطان حواليا ولا لا... ولا ناايمه في الشارع 
انتي عارفه انا لما كان بيجي اي سؤال في بالي عنك كنت بقول اكيد جوزها مانعها اكيد في حااجه مانعاها كنت بحاول الاقيلك عذر 
ثم تكمل بزعيق: بس اي العذر الي يمنع ام تدور وتطمن علي بنتها الي عندها 16 سنه الي متعرفش اي حااجه.... تعرفي انا قابلت اي طول الخمس سنين الي فاتت اشتغلت كام شغلانه علشان بس ادفع ايجار واكل واشرب.... وبقعد وقت اد اي علشان اقدر انام بليل بقفل الباب كام قفل علشان احس بالامان هااا 
ثم تكمل بخنقه: انا كنت بحاول اوهم نفسي انك بتحبيني ولو شويه صغيرين وانك مفرطيش فيا لا.. بس الحقيقه انك فرطي فيا علشان الزوج الغني والعربيه والفلوس الي من غير حساب ومدورتيش عليا الا لما خسرتي كل ده 
افتكرت لوهله ان الامومه عندك صحيت وهاتعوضيني عن الي فاات. 
ثم تكمل بزعيق وغضب: لكن طلعتي بتدورى عليا علشان تستغليني علشان الفلوس برده 
ميرفت: لا رد 
مريم بغضب: لا ردى عليا... قوليلي اني غلط 
قوليلي لا انا مروحتش لميلان اساومها عليكي كانك بيعه والي يدفع اكتر يشترى 
ميرفت: لا لا انا لا يمكن ابيعك انا كنت بس قصدى اصلح علاقتك باختك وهي تساعدني في المقابل 
مريم بسخريه: مهي كده تبقي بيعه انتي متعرفيش 
بس كمعني صح بقاا مقايضه زمان لما مكنش فيه فلوس كان في مقايضه يعني سلعه قصاد سلعه 
يعني انا طلعت في الاخر سلعه برده 
ميرفت؛ لا حاول تفهمي 
مريم بغضب : افهمي انتي انا بحتقرك وبكرهك ومش عاوزه اشوف وشك ده تااني انتي فااهمه 

ثم تدخل تجمع اشياءها 
وتخرج هي وصوفيا ذاهبين باتجاه بيت ميلان 
.....................................بقلم زينب أحمد........................... 
في بيت ميلان 
اليكس: عرفتي الي حصل 
ميلان: في اي 
اليكس: ممدوح قتل تاليا وفي حضور ابوها وسالم 
ميلان: لحقوها ولا 
اليكس: لا للاسف 
ميلان: وممدوح 
اليكس: هرب 
ميلان: معتقدش اكيد ابوه مخبيه وبعد كده هايهربه بره مصر 
اليكس: بس ازاى هايخبيه وهو. مخبي عيسي ولو شاف عيسي هايقتله 
ميلان: اكيد مخبيه في مكان تاني 
اليكس: طب وبعدين 
ميلان بهدوء: ولا حااجه هانعرف مكان ممدوح فين 
اليكس: ايوه بس لو عبد الحميد لقاه هايقتله 
ميلان: انا مش عاوزه عبد الحميد يلاقيه 
اليكس: طب ليه عاوزه تعرفي مكانه 
ميلان: علشان البوليس يقبض عليه ويبقي سالم خسر ابنه وفي نفس الوقت سمعته واسهم شركته ودعم عبد الحميد لما يكتشف انو كان مخبيه 
اليكس بابتسامة: طوبه واحده تضرب عصافير كتير 
ميلان: بالظبط..بقلم زينب أحمد. اهم حااجه دلوقتي تعرف مخبي ممدوح فين 
اليكس: طب وعيسي انا عرفت مكانه
ميلان: متقلقش اللغم هايقوم بالمهمه دى 
اليكس: اووك 
كادت ان تتحدث ميلان ولكن رن جرس الباب 
ذهبت لتفتح 
صدمت من الواقفه امامها 
ميلان: انتي كويسة؟ 
مريم بجمود: انا مكنتش عاوزه اجي هنا بس صوفيا الي صممت 
ميلان: ادخلي يامريم وبلاش هبل 
بعد ان دخلوا 
ميلان: اطلعوا ناموا الوقتي يلا الوقت اتاخر 
مريم: مش هاتساليني في اي؟؟  
ميلان تمسك كلتا يديها 
ميلان: انتي كويسه؟؟ ده اهم حاجه 
مريم تحتضنها وتبكي بحضنها 
تتفاجي ميلان ثم تضمها اليها وتربت علي ظهرها 
ميلان: مهما حصل يامريم حضني هايفضل موجود علشانك وليكي هو أمانك وملجأك اوعي تنسي ده 
مريم تخرج من حضنها وتقول بعيون دامعه: حاضر 
تمسح ميلان دموعها 
ميلان: طب يلا اطلعي غيرى انتي وصوفيا وانزلوا علشان نسهر سوا ونسمع فيلم نطلب اكل اي بيتزا؟  
صوفيا:. Pizza yeah  
ميلان: ومريم انا عارفه اكيد شاورما 
مريم وهي تفرك عينيها: اه خمس ست سندوتشات كده واتوصي بالتوميه... النكد ده بيجوع اووى 
ضحك عليها كلا من صوفيا واليكس 
ميلان بابتسامة: اووك اطلعوا غيروا عما اطلب 
بعد ان غادروا 
اليكس بعبوس: وانا مش هاتاخدى راي 
ميلان: واخده ليه انت هاتمشى ابقي اشترى وانت مااشي واسهر مع رشيد 
اليكس: متفكرنيش بقاا وبعدين ماليش دعوه هاسهر معااكوا 
ميلان: لا هاتروح علشان رشيد يلا 
اليكس: هو انا خلفته وسيبته 
ميلان بابتسامه: اسمها ونسيته 
اليكس.: whatever انا هاسهر معاكوا يعني هاسهر معااكوا 
ميلان بحده: اليكس 
اليكس: بس بس متجزيش علي سنانك... هامشي بس عليكي عشا تعوضهولي 
ميلان بابتسامه: حااضر يلا اتكل بقاا متبقاش رخم 
..................................بقلم زينب أحمد.................... 
في اليوم التالي 
عند منتصف الليل 
يدخل بيت قديم والهودى علي وجهه وكمامه سوداء علي فمه وانفه 
وضع قنبله بها مخدر وخرج 
بعد لحظات انفجرت القنبله 
وجميع من في البيت سقطوا غائبين عن الوعي 
انتظر قليلا ثم دخل مره اخرى وذهب باتجاه الغرف في الطابق الثاني 
فتح غرفه تلو الاخرى 
ثم ذهب باتجاه غرفة موصده 
وحاول فتحها مرارا الا ان كسر الباب 
دخل وجد عيسي مربوط علي كرسي ووجهه يملؤه الكدمات 
نظر عيسي له بتعب وعيون شبه مغلقه: انت مين 
ذهب باتجاهه ووضع شريط لاصق علي فمه
لم يحاول فك الحبال عنه 
بل وضع عجل لاصق علي ارجل الكرسي 
ثم دفع الكرسي امامه 
الا ان خرجوا من البيت وعيسي مغمي عليه بعد ما استنشق المخدر 
...........................بقلم زينب أحمد.................. 




في بيت ميلان 
في غرفة صوفيا 
مريم: عاجبك الي ميلان عملته مع حسام ده 
صوفيا: You know that Milan doesn't trust anyone انتي عارفه ميلان مبتثقش بحد 
مريم: ده كان ناقص تقوله فصيله دمك اي 
فلاش بااك 
كان يجلسون لتناول الشاى وميلان القهوه 
ميلان تضع فنجانها امامه ثم تنظر لحسام وتقول: وانت بقا ياحضره الظابط عايش فين 
حسام: بلاش حضرة الظابط دى عايش في الزمالك 
ميلان: لوحدك؟؟  
حسام: ااه 
ميلان: اهلك فين 
حسام: ابويا مات وانا عمرى سنتين وامي اتوفت من خمس سنين 
ميلان: مالكش عم خال قرايب يعني 
حسام: عندى عم واحد بس معرفش عنه حاجه من ساعه وفاه ابويا 
ميلان: ااه... انت قولتلي اسمك بالكامل اي 
مريم بضيق: في اي ياميلان مااتاخدى عينه من دمه كمان 
حسام: اسمي حسام محمد ابراهيم.ببقلم زينب أحمد. عاادى يامريم اختك وعاوزه تعرف مين الشخص الي بتحبيه ده وده مش غلط 
ميلان وهي تنظر لهم : هو مين فيكوا حب التاني الاول؟؟ 
مريم بتوتر: انتي فاكره لما انقذني ودافع عني من ساعتها بقاا وانا بفكر فيه ومبنمش الليل 
يضحك حسام ولا يتحدث 
ميلان: هي قالت اي يضحك؟؟  
حسام: لا ابداا اصل مريم عفويه اووى وصريحه وده اكتر حااجه حبيتها فيها 
ميلان: ااه قولتلي 
طب انا هاسيبكوا بقاا لان عندى كام مشوار شغل كده 
حسام: تمام اتفضلي 
ميلان: متفتكرش انها هنا لوحدها صوفيا واليكس موجدين 
حسام: وحتي لو لوحدها متقلقيش 
ميلان: عن اذنكوا 

بعد ان غادرت ميلان 

حسام: اي الي انتي قولتيله ده 
مريم: بعمل تمويه اي مش عااجبك الغي رحلتي احنا لسه فيها 
حسام: لا انا راضي قولي كل الي يعجبك... المهم النهارده تدخلي اوضتها وتحااولي تجمعي اي معلومات 
مريم بقلق: تمام ربنا يستر 
حسام: متقلقيش لو اتقفشتي اتحججي باي حااجه 
مريم: تمام 

باك 

صوفيا.: Mariam Mariam 
مريم: هاا 
صوفيا: What are you thinking about? بتفكرى في اي 
مريم بتوتر: لا ولا حااجه هي ميلان هاتتاخر بره؟؟؟ 
صوفيا:Yes, she has a business meeting with a company ايوه عندها اجتماع شغل مع شركة 
مريم: طيب انا هانزل اعمل حااجه اشربها اعملك معايا 
صوفيا: No thank you لا شكرا 
مريم: تمام 
.................بقلم زينب أحمد........................ 
تدخل مريم غرفة ميلان بحذر 
فتحت كشاف الموبايل 
وحاولت ان تبحث عن شي 
فتحت احد الادراج وظلت تبحث بالورق 
شعرت باحد يدخل من البلكونه 
ظنت انه حرامي 
مسكت فازه علي الطاوله بيدها 
ثم ظهر ذلك الشخص كان يلبس هودى وكمامه سوداء وبنطلون جينز اسود وبوط جلدى 
تقدم باتجاهها 
ارتجف جسد مريم ورجعت للخلف 
حتي اصبح ورائها الحائط 
اقترب اكثر منها 
حتي اصبح وجهه الملثم امام وجهها الخائف
وقعت الفازه من يدها 
وتجمدت مكانها 
وفجأه رفع يده باتجاااههاا 
......................بقلم زينب أحمد........................ 
تدخل ميلان البيت 
وتنادى علي مريم وصوفيا 
صوفيا: Maryam in the kitchen مريم في المطبخ 
تدخل ميلان المطبخ ولم تجدها 
ميلان بحدة: مش في المطبخ ياصوفيا.... مريم فين؟؟؟؟ 

.................................. يتبع 

جيش اللغم أين انتم...🤔
عاوزه البارت ينفجر كومنتااات. 😉💥💥

#اللغم 
#بقلمي_زينب_أحمد


تعليقات



×