رواية اللغم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب أحمد

  

رواية اللغم الفصل السابع والعشرون بقلم زينب أحمد

#اللغم

البارت(27)
موافي بتوتر: انت روحت المصحه؟؟  
رشيد: وياريتني ماروحت ثم يضع ورقه بيد موافي 
موافي: اي ده 

رشيد ببرود: ده تقرير بيقول ان امي مرت باكتئاب حاد ونوبات هلع نتيجة اغتصاب عنيف 

موافي: لا رد 

رشيد بحدة: مين في عيلة سالم ياجدى اغتصب أمي؟؟؟؟  

موافي: لا رد 
رشيد بزعيق: رد عليا 
موافي بحده ويضرب عصيته بالارض: ده حااجه متخصكش ومالكش دعوه بيها 
رشيد بحده: لا تخصني دى امي انا... ليه تخلي ميلان هي الي تنتقم منهم وانا ابنها موجود هااا 
موافي ببرود: انا جيبتها علشان كده ودى مهمتها ولازم تنفذها 
رشيد ببرود: تقصد اشتريتها من مرات ابوها
موافي: هي حااجه وحشه دى اتعلمت في افضل المدارس وسافرت بره اي حد مكانها يتمني كل ده 
رشيد بحدة: بس ميلان متتمناش ده ولا عااوزاه... طلع ميلان بره الموضوع... حق أمي محدش هايجيبه غيرى 
موافي بزعيق: وانا بقولك مالكش دعوه 
رشيد بزعيق: ليا ياجدى وهاعرف مين فيهم وساعتها مش هاسيبه الا وهو في قبره 
وذهب رشيد اخذ حقيبته وغادر البيت 
...............................بقلم زينب أحمد..................... 
في بيت سالم 
كانت تنزل درجات السلم وبجوارها ابنها 
الهام: راحة علي فين ياياسمين 
ياسمين: راحه بيت ابويا وابقي قولي لعادل يطلقني بهدوء بدل ماارفع قضية عليه 
سالم: في اي الي حصل ده انتي كنتي لسه عنده امبارح 
ياسمين تضع الصور التي وصلت اليها بيد سالم 
تاخذها منه الهام 
الهام بتوتر: طب اساليه مش يمكن متفبركين 
ياسمين بخنقه: انا وافقت اتجوزه وهو اكبر منى ب 15 سنه وعاملته بما يرضي الله وانتوا احتقرتوني بعد افلاس ابويا ورضيت وقولت اهو زوج وبيت وابن احسن مااكون لوحدى... دخل السجن حتي ابوه اتخلي عنه بس انا فضلت جنبه لكن في الاخر اتخان ليه اي نااقصني انا مش وحشة وعلي طول بقول حاضر وعمرى ماعارضته في حرف يبقي ده جزااتي 
سالم بحده: انتي هاتعايرانا ولا اي 
ياسمين: لا ابدا حضرتك وقفت جنب ابويا في ازمته مش هانسي ده ابدا... بس انا مستحقش ابدا الي ابنك بيعمله فيا افضل حل الطلاق وانا هاجيبلك سمير في اى وقت تشوفه 
سالم للخدم: خدوا سمير علي اوضته 
ياسمين تمسك يد سمير بشدة ولكن ياخذوه بالغصب 
سمير بزعيق: ماما 
سالم بحده: لو هاتخرجي من البيت ده تخرجي من غيره ده حفيدى الوحيد وهو دلوقتي هايتم عشر سنين يعني مش محتاجلك ونقدر نوفرله كل حاجه وجدته هاتاخد بالها منه 
الهام: استني بس ياسالم ياسمين عاقله وده قرار في لحظه غضب وهايروح لما تهدى 
سالم بزعيق: انا مش ناقصها كفايه الكوارث الي بتنزل فوق دمااغي.... هاتطلع من هنا يبقي لوحدها ومش هاتشوف سمير تاني وهي حرة تختار تقعد جنب ابنها او تسيبه هنا ومتورناش وشها تااني 
ثم يتركهم ويغاادر 
الهام: تعالي معايا ياياسمين 
...........................بقلم زينب أحمد...................... 




في اليوم التالي في بيت موافي 
ميلان ببرود: خير؟  
موافي: اقعدى ياميلان 
ميلان: انا مش جايه اقعد قول عاوز اي 
موافي: اي كان خلافنا الوقتي بس انا وانتي بنتفق في حاجه 
ميلان: الي هي؟؟  
موافي،: ان رشيد يفضل بره الموضوع 
ميلان: ايوه 
موافي بضيق: رشيد عرف باغتصاب كاميليا وعاوز يعرف مين في عيله سالم عمل كده بس انا مقولتلوش ولو عرف هايدمر نفسه وهايدمرنا معاه 
ميلان: مش هايعرف 
موافي: ولو عرف 
ميلان: هامنعه مش علشانك لا علشان انا مش عاوزه رشيد يتدخل ده طريقي ومشيت فيه من الاول ولازم اكمله للاخر 
موافي: فاهم كلامك... بس هو مشي وساب البيت وقلبت عليه كل مكان مش لاقيه... ممكن تعرفي هو فين وتبلغيني 
ميلان وهي تغادر: هاعرف هو فين وامنعه يتدخل لكن مش هابلغك 
بعد ان غادرت 
موافي في نفسه ( انتي بقيتي خطر عليا ياميلان ولازم اخلص منك بعد ماتحققي هدفي)  
...................................بقلم زينب أحمد........................ 
فى بيت سالم 
كانوا يجلسون في جنينه الفيلا 
الهام: انا لما جيت اخطبك لابني من 11 سنه 
كنت عارفه انا بخطب مين بنت هاديه وجميله وهاتخلي ابني يستقر الي فضل رافض الجواز لحد ماكان وصل سنه ل 35 سنه ومع الحاحي وبعد اما شافك وافق... عيشتي معانا عاملتك زى بنتي 
وبنتي العاقله بنت الاصول لما جوزها يكون في محنه متسيبوهوش وتمشي انا عارفه انك مقصرتيش معاه في حااجه... استني اما يطلع واتكلمي معاه وواجهيه وساعتها اي قرار هاتاخديه انا هاقف معاكي 
هاا قولتي اي 
ياسمين: وهاتكوني عند وعدك ليا اي قرار هاخده ساعتها هاتكوني معايا 
الهام: اكيد 
ياسمين: تمام انا موافقه اقعد لحد ماعادل يخرج 
الهام: اهي دى بنتي العاقله الي بقول عليها 
...........................بقلم زينب أحمد..................... 
في المساء 
كان جالس بعربيته لا يعلم اين يذهب 
فقد بات الليله الماضية بعربيته ولكن الليله ماذا يفعل 
وجد احد يفتح باب العربية ويدخل 
رشيد بصدمة: ميلان... عرفتي ازاى اني هنا 
ميلان: وهي دى فيها صعوبه 
ميلان بسخريه: اي الكنبه الي ورا اوضه النوم وده الليفنيج 
رشيد بتقليدها: لا ده المطبخ 
ميلان بجديه: وهاتفضل علي الوضع ده كتير 
رشيد: عندك حل؟؟  
ميلان: اطلع علي العنوان الي هاقولك عليه ده 
رشيد بسخريه: ميلان هانم هاتستضيف لاجئ عندها 
ميلان بسخريه: شوفت بقاا اهو يوم ليك ويوم عليك ثم تكمل بجديه: يلا شغل العربيه اليكس مستنينا 
رشيد: وانا الي كنت فاكر ان هانكون لوحدنا وانهي كلامه بغمزه 
ميلان بهدوء: هو محدش قالك قبل كده انك قليل الادب 
رشيد بصدمه: لا محدش قالي... هو انا كده قليل الادب!!  
ميلان بنفاذ صبر: يارب صبرني 
...............................بقلم زينب أحمد.................. 
في بيت مريم 
مريم بصوت منخفض: ايوه 
حسام: هابعتلك عنوان نتقابل فيه بكرا الساعة 4 
علشان اقولك المطلوب 
مريم: تمام 

في شقه ميلان التي كانت تعيش بها مريم وصوفيا 
ميلان: ادخل يارشيد 
اليكس: اتفضل 
ميلان: اليكس عملت الي قولتلك عليه 
اليكس: اه الثلاجه والفريزر بقا فيه كل انواع الاكل والست الي نضفت لسه ماشيه من شويه... كل حاجه تمام 
ميلان ل رشيد: انت هاتقعد هنا لحد ماتعرف انت عاوز تعمل اي 
رشيد: والله الي عاوزه عندك 
ميلان: الي هو 
رشيد بحده وعيون حمراء: قوليلي مين الي عمل كده في امي 
ميلان: طول ماعنيك كلها شر ومش قادر تتحكم في تصرفاتك مش هاقولك 
رشيد ببرود: بس انا هاعرف ياميلان سواء بيكي او من غيرك 
ميلان: ولما تعرف هاتعمل اي 
رشيد بحده: هاقتله طبعا 
ميلان: وهو ده الحل برايك... ثم تكمل بجديه انا هامشي دلوقتي وهابقي اجيلك بعدين 
اسفل العماره 
امام عربية ميلان التي اتي بها اليكس 
ميلان: خليك معاه في الشقة يااليكس واعرف ناوى علي اي 
اليكس: طب وانتي 
ميلان: متقلقش لو في حاجه هاكلمك... خلي بالك منه... يلا سلام 
ثم ركبت عربيتها وغاادرت 
صعد اليكس وهو ينفخ ف اخر ماكان يريده ان يظل مع رشيد بمكان واحد 
..............................بقلم زينب أحمد...................... 
في اليوم التالي 
في بيت ميلان 
رن هاتفها باسم صوفيا 
ميلان: هاا 
صوفيا: Maryam left minutes ago مريم نزلت من شويه وانتيYou told me to focus on Mervat and what she is doing and leave watching Maryam قولتيلي ان اخلي بالي من ميرفت واركز معاها واعطي لمريم مساحة 
ميلان: اوك لو في حاجه جديده جددت عند ميرفت بلغيني 
صوفيا: okay تمام 
................................بقلم زينب أحمد................... 




في احد الكافيهات 
كان يجلسون 
حسام: اول خطوه تعمليها لازم ترجعي تعيشي مع ميلان من تاني 
مريم: ودى اعملها ازاى ده اخر مره كلمتها قفلت في وشها السكه 
حسام: عاادى اخوات وتتصالحوا 
مريم: تمام وبعد مااروح هناك 
حسام: هاعطيكي كاميرا صغيره وتدخلي اوضتها في وقت متكنش موجوده وتصورى اي ورق تلاقيه وتحسي ان مش مفهوم او ليه علاقه بتعاملات بره مصر 
مريم: مااشي بس افرض اتقفشت 
صوت من خلفها 
_اتقفشتي وانتي بتعملي اي 
مريم تلتفت بحذر فهي تعلم الصوت جيدا ثم تقول بصدمه: ميلان 
............................بقلم زينب أحمد.................... 
في بيت سالم 
في مكتب 
ممدوح ويبدو عليه الارهاق وقله النوم 
سالم: حماك جاي النهارده يشوف بنته 
تعامل بنته كويس هو الوحيد الي يقدر يطلع اخوك من الي هو فيه وينقذ الشركه 
ممدوح: مش لو قابلته اصلا 
سالم بحده: غصب عنك هاتقابله 
ممدوح بخنقه: انت هاتحس بيا امتي هاا هاتحس بدمي الي بيفور كل اما بشوف المخلوقه دى قدامي امتي هااا 
سالم: ممدوح مش وقتك دلوقتي نطلع اخوك الاول وبعدين نشوف 
ممدوح ببرود: انت مش طلعت ببيان وقولت انك هاتسيبه ياخد جزاءه علشان تنقذ شركتك 
سالم: تقصد اي 
ممدوح: سيبه ياخد جزاءه 
ثم غادر وترك سالم وهو يفكر في مقابله عبدالحميد والد تاليا.... الوحيد القادر علي انقاذ ابنه بعلاقاته وكيف يمنع ممدوح من ان يفعل شي خاطئ 
...........................بقلم زينب أحمد.................... 

تقف مريم ويقف حسام 
تذهب مريم وتقف بجانب حسام 
ميلان تقف امامهم: انا هاقفشك وانتي بتعملي اي؟؟  
مريم: هاا 
ميلان: انتي تعرفيه منين وبتقابليه ليه؟؟  
ظلت تنظر ميلان لها تنتظر جوابها 
مريم خطرت فكره لها 
فوضعت يدها بيده 
مريم: احنا مرتبطين وبنحب بعض وكنت خايفه لتقفشينا 
حسام وميلان بصدمه: اي 
..........................بقلم زينب أحمد.............................  
عند سالم 
سالم: اهلا اهلا عبد الحميد بيه 
عبد الحميد بحده: بنتي فين؟؟  
تنزل تاليا الدرج مسرعه باتجاه ابوها 
تحتضنه بشده 
عبد الحميد: حبيبتي انتي كويسه 
تاليا: كل ده يابابا علشان تيجي تشوفني 
عبد الحميد: انا نزلت من الطياره جيتلك علي طول 
ثم ينظر لسالم بحده: طبعا كل الكلام المنشور ده اشاعات بنتي لا يمكن تعمل كده 
سالم: طبعا طبعا... تعالي نتكلم في المكتب عما يعملوا القهوه 
ثم ينظر ل الهام: قوليلهم يحضروا القهوه 
الهام: حالا 
ينزل ممدوح الدرج ويقف امام عبد الحميد 
تبلع تاليا ريقها 
ممدوح: اهلا بحمايا العزيز... اي جاي تاخد بنتك بعد مافضيحتها اتعرفت 
عبد الحميد بحده: لم ابنك ياسالم 
سالم: ممدوح امشي دلوقتي 
ممدوح: انا الي اتلم وانا الي امشي ليه هو مين فينا الي غلط 
عبد الحميد: انا بنتي لا يمكن تغلط 
ممدوح: للاسف بنتك غلطت ونسبت ابن ليا مش ابني ثم وضع ورقه بيد عبد الحميد واكمل بجديه: والتحليل يثبت 
عبد الحميد: اكيد مزورينه 
ممدوح يضع يده حول تاليا: قولي لابوكي ياحبيبتي استغفلتيني وخونتيني ونسبت ابن مش ليا ولا لا 
تاليا بتوتر: انت شارب حااجه 
ممدوح بسخريه: اااه شاارب شاارب نااار قايده جواايا ثم يحضن تاليا وتظهر سكينه بيده كان يخفيها 
ثم يطعنها بها 
حاولت ان تفلت ولكن طعنها مره اخرى 
تاليا بصراخ: اااااه 
يتركها وتسقط علي الارض غارقه بدمائها 
عبد الحميد بصراخ: بنتي 

................................ يتبع 

كومنتاااااات كتييييير ياااانااااس. 🌝♥♥♥♥

#اللغم 
#بقلمي_زينب_أحمد

تعليقات



×