رواية تحدي مع الشيطان (هنا وحاتم ) الفصل السادس والعشرون بقلم زهرةالربيع
هنا وامال وحاتم اتصدمو بشده وحاتم قال بعصبيه..انت بتهزر صح
سليم قال ببرود...لا مش بهزر بتكلم جد انا مسافر وهستقر هناك عمري كلو يعني هعيش واموت هناك
حاتم قال بضيق...بص انا عارف اني غلطت كتير بس ده مش سبب علشان تسيب بيتك ووالدتك وتمشي
سليم ببرود..لا انا شايف انو سبب ولو على امي انا هبقى على تواصل بيها بمعرفتي متشغلش بالك انت
حاتم اتفاجأ بكلامو وطريقتو قال بنبره اهدى....بص يا سليم با حبيبي احنا هنقعد بهدوء ونتفاهم و
قا*طعو سليم وقال بسخريه..نقعد ونتفاهم كمان.. واحنا من امتا بنقعد اوبنتفاهم يا حاتم
حاتم بعصبيه ..وبعدين دي مش طريقة نقاش خالص دي
سليم باستفزاز..ليه مش عجباك طريقتي غريبه مع انها نفس طريقتك
حاتم اتنرفز جدا قال بغضب...الكلام منتهي مش هتمشي يعني مش هتمشي
سليم بغضب اكبر ...لا همشي ومش هتقدر تمنعني وملكش كلام معايا اصلا وكمل بدموع..دلوقتي عايزني دلوقتي عايز نتفاهم ماانت امبارح كنت هتق*تلني بايدك حصل ايه دلوقتي لو فاكر انك هتقولي كلمتين وبتقول سليم ده طول عمره غلبان ومش هيزعل تبقى بتحلم يا حاتم
حاتم زعل من نفسو جدا وقال بحزن...يا سليم...يا سليم احنا خلاص حلينا كل المشاكل متتعبش قلبي خلينا نرجع زي الاول وانا اوعدك مش هزعلك تاني سا محني بقى وكفايه علينا و*جع لحد كده
سليم قال بدموع وزعيق..انا يا ما سامحتك يا حاتم بس انت مش واخد بالك انت حرمتني من اني اشوف امي او حتى اكلمها سنتين ..سنتين حر*متني فيهم من اني ادخل البيت حتى حرمتني منك وكنت بتزلني وانا سامحت ولما رجعتني وقلت خلاص يا سليم هيسامحك وتعيشو زي الاول طلع كلو علشان تنت*قم اتجوزت هنا وسامحتك طلعت كل غضبك عليها وهي ملهاش ذمب وبرضو سامحتك كنت بسامحك كل مره وبقول ده عمره مايرضى فيك لاكن امبارح لما حطيت مسدسك في دماغي كانت النهايه بينا يا حاتم لولا دخول ندى كان زمانك قتلتني اعتبرها مدخلتش وانك مو*تني و كفايه عليا كده انا مش قادر مبقتش طايقك تمام
حاتم نزلت دموعو وقال...يعني ايه...يعني هتمشي بجد
سليم مردش عليه وراح لامو الي كانت بتبكي بشده قعد عند رجلها وباس ايدها وقال ...سامحيني ومتزعليش مني انا لو فضلت هبقى مخنوق صدقيني اسمحيلي امشي ارجوكي يا امي خليني امشي وانتي راضيه عني
امال حطت ايدها على راسو وقالت بحب ودموع..ربنا ينور طريقك يا سليم براحتك يا ابني
سليم بص لهنا بابتسامه وقال..شكرا على كل حاجه يا هنا اشوف وشك بخير
هنا سلمت عليه والدموع في عنيها وحض*نت ندى وقالت خلي بالك منها
سليم مسك ايد ندى وقال ندى في عنيا واتوجه ناحيه الباب وقال مع السلامه يا ابن ابويا اشوف وشك على خير و خرج من غير ما حتى يسلم عليه
حاتم طلع اوضتو بعصبيه شديده ورزع الباب بغضب فضل يمشي في الوضه بغضب وهو مش مصدق انو فعلا مشي
هنا دخلت الاوضه لقتو قاعد على السر*ير حاطط ايديه على دماغو والدموع في عنيه قعدت جمبو وقالت بحزن..اوعى تفتكر ان كده خلاص يا حاتم انت وسليم الي بنكم كبير اوي وان شاء الله هيرجع اديه وقت يهدى
حاتم بصلها بدموع وشدها لحض*نو بقوه واخيرا سمح لدموعو تنزل فضل حا*ضنها وبيقول...انا مكنتش اقصد يا هنا كنت تعبان كنت بجد مجر*وح مجاش في بالي انها تكون لعبه اذيتو قوي يا هنا اذي"تو واذي"تك واذيت نفسي ومدنيش فرصه اصلح حاجه كنت نازل انهارده وانا بفكر ازاي هصالحو وازاي هعوضو مسبلبش فرصه واحده اسامح بيها نفسي يا هنا
حاتم كان بيبكي بالم شديد وهنا كانت بتح*ضنو وبطبطب عليه وقلبها مو*جوع عليه جدا قالت..اهدى علشان خاطري اكيد هيرجع اوعدك متعذبش نفسك انت كمان كان ليك اكبر نصيب من الو*جع اكتر مننا كلنا كفايه احساسك ان اغلى ما ليك يغدر بيك كده
حاتم بعد عنها ببطأ وقال...بس كان لازم اثق فيه اكتر ده اخويا وياما حاول يفهمني بس انا كنت غبي والله غبي
هنا قالت بهمس..في دي معاك حق
حاتم سمعها بصلها بضيق..وقال قولتي ايه
هنا بابتسامه خوف..لا لا مقولتش هقول ايه يعني كنت بقول هيرجع ان شاء الله
ومرت الايام بدون احداث تذكر حاتم كان بيقضي معظم الوقت في الشغل وراح لوالد هنا ووالدتها اعتذر منهم لحد ما سامحوه وحاول معاهم يبعتهم شقه غير الي هما فيها بس رفضو بس كان حزين جدا ودايما مهموم كان يستني سليم لما يكلم مامتو ويقعد جمبها علشان يسمع صوتو لان سليم كان رافض يكلمو
سليم بقى كانو مقضيها هو وندى خروجات وفسح وندى كل يوم بتحب حاتم ابن سليم وبتتعلق بيه قوي وسليم كمان كان بيحبو كانو اتولد على اديه بس سليم كان حزين جدا حتى لو مابينش كان ديما فاكر حاتم اخوه وبيتمني يشوفو مرو عليهم شهرين على نفس الروتين ده لحد ما في يوم
هنا وامال كانو قاعدين مع اسلام بيتكلمو معاه ويهزرو وفجأه دخل سليم وندى وبا ين عليه الخوف والر*عب الحقيقي وكأنو كان شايف شبح قدامو ووووووو