رواية فرعون الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ريناد يوسففرعون البارت السادس والعشرون 26 بقلم /ريناد 💖 ليل رحت ناحية الساقيه وانى قلبى بيدق زى الطبل ومش عارفه ليه مع كل خطوه بخطيها كنت بحس ان روحى بتسبقنى على هناك ... وصلت ومديت دماغى بصيت جوا بير الساقيه وشفت منظر عمره مهيروح من قدام عينى ... شفت ولد قلبى مكفى على وشه فالميه واديه ورجليه مفرودين والشنطه اللى لبسها وكان فرحان بيها الصبح لسه على ضهره ومفيش غيرها هى اللى باينه على وش الميه .. صرخت بكل حيل فيا ...صرخت صرخه طلعت من قلبى شقت زورى وشقت روحى وحسيتها سمعت الدنيا كلها ... نزلت اتكحرت لغاية ماوصلتله وشديت رجله وسحبته ..بالعافيه قدرت اشيله واطلع بيه ... طلعت ولقيت همى اللى اسمه مؤمن واقف فوق راسى وعمال يترعش وهو باصص للواد على باطى .. قعدت ونومته على رجلى وقلبت فيه يمين وشمال وملهوش اى نفس ... مفيش غير بطنه منفوخه وكل مااحركه تروج من الميه ...حضنته وانى حاسه ان قلبى حد دايس عليه وبيخنقه ...فضلت اصرخ وانده عليه واصحى فيه بعلو حسى وبرضو معيصحاش ... مع هزى ليه حبيبي بقا يطلع ميه من بوقه وامسحهاله بطرف شالى ... كنت بقول لنفسى اهو بيطلع الميه اللى فبطنه وهيكح ويصحى دلوك زى مابشوف فالتلفزيون ... امى جت من البيت تقوم وتقع وتصرخ وهى شايفه سند فحجرى لغاية ماوصلت حداى وبصت عليه وقعت من طولها جار منى ... اتلمت ناس البلد حريم ورجاله وعيال وكل اللى يشوف سند على رجلى ويشوف منظره يقعد جارى ويصرخ اتوكدت بعدها ان خلاص ولدى وحيلتى وسندى راح ومعدش هيصحى تانى ... عارفين حسيت بأيه وكتها ...حسيت ان روحى هى اللى ماتت وشايلاها على يدى ...حسيت بمخى فضى من كل حاجه ومبقاش فيه غير صورة سند ومنظره وهو مكفى فالميه .. مؤمن مد يده عليه عشان ياخده تبت فيده كنت هقطعهاله ...صرخت فيه بعلو حسى وانى بقوله: بعد عن ولدى يانجس ، متمدش يدك النجسه دى عليه ...انتا اللى موته ..انتا اللى ضيعت ولدى ..ربنا يحرقك زى ماحرقت قلبى ااااه ياصبر السنين ...اااااه ياحرقة قلبك ياليل ... امى الحريم خدوها عالبيت ونوموها وبيفوقو فيها لكن كل ماتقوم وتبص حواليها تصرخ وتندب ويغمى عليها تانى .. ابوى دخل علينا من الباب مسندينه اتنين وبيجر فرجليه جر ... قرب منى وقعد قدامى ومد يده مسك يد سند وهزها بالراحه وهو بيكلمه كأنه بيصحيه : قوم ياسند ...قوم ياسند جدك ..قوم ياحبيبي جدك جاى تعبان من الشغل .. قوم شيل عنى الطوريه وهاتلى ميه واسقينى زى كل مره ...قوم ياسند شيبتى ...قوم يابوى متنامش النومه دى ...النومه دى مش ليك ياروح جدك ... لما ملقاش رد من سند شده من حجرى ونومه على حجره ويده بتمشى على كل حته فيه ويبكى بعلو صوته... بقى يبصله ويبصلى ويقولى شوفى ياليل ولدك كبير كد ايه ... شوفى طويل كيف ومالى حجرى ؟ ليه مات بعد ماكبر ليه ...ليه تخليه يموت ياليل ... ليه محرستيهوش من الموت انتى وامك ليه ...حرستكم ايه فالدنيا غيره ... خلاص معدش فيه سند ..مات السند وقعدنا من غير سند ... مين هيتلقانى كل يوم ...مين هينام على صدرى كل ليله ...مين ياناس مين ليه يارب تديهونى لما هتحرمنى منه ليه ...استغفر الله العظيم ...استغفر الله العظيم ..رحمتك يارحيم ..رحمتك يااارب. مؤمن قعد فزاويه لحاله وعينه على سند وعمال يخبط فراسه فالحيط وشويه تانيه يخبط عليها بأديه التنين ...حسيته زى مايكون بيعاقب عقله عشان مكانش صاحى لما ضيع ولده وكان سبب فموته ... اما امى فاقت اخيرا وجت تزحف وقعدت جمب ابوى وخدت سند منه وفضلت تضم فيه وتبوس وتبعده تبص عليه وترجع تحضنه تانى .. مديت يدى وخدته منها وانى حتى الدموع جمدت فعينى .... قلتلهم خلاص هتوه تعب وتلاقى جسمه وجعه واتخدل ...هاتوه عشان كل الخديل ديه هيحس بيه فالليل ومش هيخلينى انام ... شايفه الوشوش كلها باصالى وتبكى وشويه وجت مره كبيره ومدتلى يدها عاوزه تاخد سند منى ... ضميته لصدرى وقلتلها عاوزه تاخدى ولدى ليه ... قالتلى متخافيش يبتى هسبحه والبسه خلجات جديده وحلوه وارجعهولك .. ضميته لصدرى وقلتلها له انى هسبح ولدى وحدى زى كل مره ... حاولت الرجاله ياخدوه منى لكن انى تبت فيه جامد والمره لما شافتنى اكده قالتلهم سيبوها ... تعالى يابتى سبحيه انتى بس انى هساعدك ... دخلنا الاوضه وكان فيها اتنين حريم تانيين وامى جات ورانا وسدو الباب سميت عليه وبدأت اقلعه بالراحه وبعدها نومته على الطربيزه اللى كانو جايبينها وحاطينها جوا طشت ... المره عبت كوز الميه وهتكب عليه خطفته منها وجسيت الميه فلاول احسن تكون سخنه قوى تهريه ويصرخ ... وكمان خفت احسن تكون بارده قوى ... حبيبي عيحبش غير الميه دافيه .. اخدت الكبايه منها وبقيت اصب عليه وهى تسبحه سبوح غسل وبعدها فردت قماش ابيض على السرير ونومته عليه .. ابتدت تلف فيه وربطته من حدا رجليه ربطه فكيتها وراها ورخيتها خفت تكون ديقه تحز فرجله ... وربطته من حدا بطنه ربطه ... ومسكت القماش تضمه على وشه وانى اهنه كأنى حد ضربنى على راسى ... بعدتها عنه وشلته وبقيت اصرخ فيها ...انتى هتعملى ايه ..انتى عاوزه تكتمى نفسه ....عتغطى وشه كيف عاوزاه يتخنق ... قربت وشى منه وبوست كل حته فوشه ودموعى غرقت وشه وبقيت اوشوش فيه واقوله ... اسماله عليك ياولدى ...عاوزين يخنقوك ويموتوك قدام عنيا واسيبهم! .. متخافش مش هخلى حد يقرب لمك ...نام هبابه وقوملى عشان نلعبو مع بعض ... متخافش كل الدوشه دى هتمشى وهنقعدو انا وانتا لحالنا ونحكو الحواديت الحلوه ،وبقيت اهز فيه واهمسله بصوت واطى عشان يعرف ينام زين..اششششششش ... اششششش امى انتهت قصادى من البكيه والمراتين ماسكينها بالعافيه عاوزه ترمى نفسها عالارض وتتمرمغ ... المره اللى سبحت سند معاى فتحت الباب وشاورت دخلو اربع رجاله هجمو علي وشدوه منى بالعافيه ..تبت فيه بس مقدرتش عليهم ...اتنين كتفونى واتنين خطفوه من ايدى وضمو القماش على وشه وربطوه فوق دماغه وانا اصرخ بعلو صوتى واقولهم : هيتخنق حرام عليكم ...هيموت عروله وشه ...هو نايم شويه وهيصحى عتعملو فيه اكده ليه ... قوم يامؤمن هات ولدك منهم شوف واخدينه على فين ... خدوه الرجاله وطلعو وقفلو الباب علي انى وامى والحريم ... مبطلتش صراخ لحدت مارجع ابوى ومؤمن ...ابوى عمته كلها تراب ووشه وهدومه كلها تراب كأنه شال تراب البلد كلها على راسه .... دخل الاوضه ونام زى ماهو ومؤمن قعد فالمندره مع الرجاله وفضلو يواسو فيه على موت ولده وهما معارفينش ان هو اللى موته... ********* عدت الايام وادينى قاعده انى وامى تحت رجلين ابوى اللى من ساعة مادخل الاوضه ونام بعد مادفن سند مقامش تانى .. لا عيتحدت معاناولا يتحرك ولا ياكل غير بس لقمه وحده وبالعافيه ... وحتى النوم ينام شويه ويقوم مره وحده يمد اديه للفراغ قدامه ويضحك ويقول ... تعالا ياقلب جدك انا اهو ..تعالا ياحبيبي انى كمان اتوحشتك قوى ....وبعدها يرجع ينام تانى ... وامى حالتها متقلش عنه ...وانى اللى المفروض اعيش فحزنى على ولدى لقيت نفسى مسئوله عنهم هما الاتنين وشايله همهم وهم البيت ودفنت حزنى على ولدى فقلبى وسكتت بس كل عشيه ادخل اوضتى واطلع حجات سند وافضل احب واشم فيهم واحطهم فحضنى واطبطب عليهم كأنه سند اللى فحضنى وبطبطب عليه. كتير اكون قاعده واسمع حسه الصغنن الحلو بينده عليا ويقولى ياليل ...ياحلاة كلمة ليل لما كانت تطلع من خشمه.. اقوم الف البيت كله وفالاخر اقعد على حيلى لما ارجع افتكر انه معادش هينده عليا ولا عدت هشوفه. الحريم كل يوم شله تروح وشله تيجى على بيتنا ومفيش فخشمهم غير كلمة ..كان ولد موت ... ببقى عاوزه اصرخ فيهم واقولهم انتو اللى استكترتوه علي ..انتو اللى حسدتوه بعينكم وموتوه ...بس برجع امسك نفسى واقول لحالى هو مات وخلاص هتكلم وازعل الناس منى ليه وعلى ايه ... اكتر قطيع قلب كنت بحس بيه لما العيال الصغيره اللى من سنه واللى مش فاهمين يعنى ايه موت ..ياجو يسألو على سند عشان يطلع يلعب معاهم كيف ماكان متعود .. فين وفين لما فهمو ان خلاص سند معدش هيقدر يلعب معاهم تانى وانه معادش فيه سند خلاص حتنهم بطلو يجولو ... مرات اكون نايمه واقوم محسش بنفسى غيروانى واقفه فوق الساقيه وبدور بعينى على سند ...بعد ما اسمع صوته فعز نومى بينده عليا وماددلى يده وهو واقع فالساقيه عشان الحقه واطلعه منها .. فراق الضنا اكتر حاجه عتوجع فالدنيا ربنا مايكتبه على حد ابداا ولا يكوى قلب ام على ضناها. *********** النهارده عدو شهرين على موت سند وادينى قاعده نفس القعده وحاسه بنفس الاحساس وحتى نفس الناس ملمومين ...بس المرادى اللى يختلف الميت هو ابوى ...طاهر صحيت زى كل يوم سلقتله بيضتين هو وامى وعملتلهم الشاى وفتحت باب الاوضه عشان اقومهم يفطرو امى صحيت لكن ابوى مصحيش زى كل يوم، لفيت على ناحيته من السرير وقعدت على ركبى قدامه قربت وشى من وشه وقلتله بصوت واطى ....طاهر ...ياطاهر قوم عشان تفطور ...ياطاهر قوم الشاى هيبرد وانتا مبتحبش الشاى وهو بارد ...قوم يابوليل ...برضو لقيته مردش عليا ودى مش عوايده لان نومه خفيف وبيصحى من اول حس مديت يدى على دراعه وهزيته بالراحه برضو مصحيش ...بصيت لامى شفتها حطت اديها على دماغها وهى باصاله ودموعها نزلو وبقت تهز دماغها شمال ويمين .... رجعت بصيتله وهزيته جامد مره ورا مره وبرضو مصحيش ...بصيت لامى عشان تقول حاجه مقالتش ولا نطقت غير بصرخه، ومسكت توبها شقته من عند صدرها ونامت فوق صدر ابوى وهى بتصرخ باسمه بعلو حسها وتقول ليه ياطاهر لغاية ماسمعنا خبط الجيران على الباب كانو هيكسروه ودخلو علينا هاجمين لما قام المكفى فتح الباب وهو مدهول ومش حاسس باى حاجه حواليه وبعد مافتح دخل نام تانى ... دخلو الجيران وخدو ابوى غسلوه وبعدها خدوه يدفنوه وخدو معاه آخر زرة حيل فيا .... اللى كنت بستقوى ليه وبيه سابنى ..سابنى وراح ورا حبيب قلبه سند ...طلع عيحبه اكتر منى . فضى البيت من الناس وقعدت انى وامى وكام مره من الحبايب ...ومؤمن اللى زى قلته امى قاعده وساكته ..وشها اتغير وعنيها ادفنت تحت تجاعيد مش عارفه بقت حداها كيف فالايام القليله دى ... الجيران كتر خيرهم كل وحده راحت بيتها وجابت الموجود حداها على صنيه وجم ومدو الصوانى قدامى انى وامى .... لكن مين بس ليه نفس ياكل ؟! انى غصبو عليا لكن مقدرتش احط حاجه فخشمى و امى كمان زيي ...بصيت عليها وشفتها مش قادره تفتح عنيها خفت عليها مسكت بيضه مقشره وقربت منها وحطيتها على خشمها مفتحتهوش ولا كلت ...قلتلها وغلاوة سند لتفتحى خشمك .. خليكى معاى ياجنه انى مبقاش ليا حد غيرك ...اوعى تسيبينى انتى كمان وتمشى ... فتحت خشمها قطعت حته من البيضه وحطيتهالها لكن فضلت زى ماهى فخشمها ممضغتهاش وشوية والوكل وقع من خشمها تانى .... لو كان فاضل فعينى دموع كنت نزلتها وانى شايفه حالة امى دى بس للاسف من كتر مابكيت دموعى نشفو وبقيت حاسه ان مش بس دموعى نشفو ...له حاسه انى جسمى كله نشف وحتى روحى بقت يابسه كيف ورقة الشجر .. غمضت عينى فاللحظه دى وفكرت فجواهر وندهتلها بعقلى ....كنت قريت فالكتب عن حاجه اسمها تخاطر وانك لو فكرت فحد بكل جوارحك هيحس بيك علطول ... كنت محتاجاها جمبى فالوكت دا اكتر من اى وكت احتجتها فيه ...كنت محتاجاها تطبطب على روحى بحضن وتطمنى انى مبقتش وحدى فالدنيا وانها جمبى .... قربت من امى اكتر وخدتها نومتها على حجرى وبقيت املس على دماغها وجسمها نامت ومبقتش سامعه منها غير شهقتها كيف العيل الصغير مينام زعلان. *********** جواهر وانا فالكليه النهارده وفوسط المحاضره فجأه ليل جت على بالى وحسيت بنغزه فقلبى ...مش عارفه ليه حسيت بديقة نفس وحتى المحاضره بالعافيه كملتها وطلعت قعدت فالكافتريا بتاعت الجامعه وحتى كان علينا محاضره تانيه محضرتهاش ... من كتر ما فكرت فليل حسيت بصداع ومش عارفه ليه حاسه انها محتاجالى او انها واقعه فديقه ... بقيت زى المتربطه وانا مش لاقيه اى سبيل عشان اطمن عليها.... روحت البيت واول حاجه عملتها اتصلت بقاسم وشكيتله خنقتى وهو كالعاده حبيبي طمنى وخفف عنى وفضل معايا عالتليفون لغاية ماحالتى اتحسنت لولا ماقفل ... ************ ماهر :يعنى ايه الكلام دا يابيه ؟ دياب :يعنى اللى سمعته يابابا الشركه بتخسر وحضرتك مش مدينى فرصه آخد لحسابها اى شغل وكل الشغل واخداه شركتك ... الشركه اللى مسكتهانى صحيح فرع لشركتك بس ماهى الا لعبه .. مصاصه ضحكت بيها على ابنك العبيط عشان يتشغل بيها عنك وانتا تبقا براحتك ... ماهر :دا قصر ديل وقلة حيله ...ومبرر لفشلك ..انا من اول مااسستلك الشركه قولتلك انى مش هكون مسؤل عنها لا من بعيد ولا من قريب ...واذا كان عالشغل والمناقصات فانا باخدها بشطارتى وذكائى .... شغل دماغك وانتا تعرف تشتغل ... مش عامل زى الديب اللى مستنى ياكل من الفريسه اللى بيصطادها الاسد... دياب :من الاخر كده انا مش عاوز الشركه دى وعاوز ارجع الشركه هنا ..ومش هرجع موظف صغير ..انا عاوز يبقى ليا منصب محترم كأبن صاحب الشركه ... ماهر :ملكش مكان معايا هنا ...يامه تروح تمسك شركتك وتستعين فيها بناس بتفهم وتنجحها .. وساعتها بس هفكر انى ادمجها مع شركتى ...بس لما احس ان الدمج معاك هيضفلى مش هينقص منى ... يأمه من دلوقتى تروح تقعد جمب امك سميه وتستنى اخر كل شهر مصروفك زيك زيها ... دياب :انتا ليه بتعمل معايا كده .. ماهر :ارفع دماغك اللى دافنها تحت جناح امك زى النعامه مبتدفن دماغها فالتراب وانتا تشوف وتفهم انا بعمل معاك كده ليه .. اتحرك دياب وساب مكتب ابوه وخرج تحت نظرات ماهر المشتعله ونفسه يقوم يديه علقه يكسر دماغه ويعيد تكوينها من اول وجديد يخليها تشتغل صح .... ********** دياب :ماما انا مبقتش قادر استحمل اكتر من كده ...انا خلاص هحجر على الراجل ده واخد منه الشركه ... سميه :يادياب اتلهى تحجر على مين هو ابوك مجنون ولا بيتصرف بدون وعى عشان تحجر عليه هو اى حد نفسه يحجر على باباه هيروح يحجر! دياب :طيب اتصرف معاه ازاى وهو كل مادا يقل منى اكتر ويستغل اى فرصه عشان يحسسنى بعجزى وفشلى قدامه .. سميه :هانت انا هرجع كل حاجه لمكانها الطبيعى بس ادينى شوية صبر .. دياب :هانت هانت اصبر اصبر ... بقالك سنين بتقولى كده وانا صابر وساكت ومفيش اى حاجه بتحصل ... هفضل مستنى لغاية امته؟ لغاية مايلم الباقى من فلوسنا ويديها لغريب زى ماادى ملايين لاخته! سميه بصتله وعنيها بتطق شرار .. ملايين ايه اللى اداها لجميله ؟ دياب :امبارح بالصدفه شفت البوسطه على مكتب جوزك، ولفت نظرى جواب مسوجر بأسم عمتى من البنك الظاهر انها مديه البنك عنوان شركة بابا عشان مفيش جوابات تيجى عالفيلا ، فتحته لقيته جواب برصيدها والفوايد اللى اتضافت عليه السنادى ....ملاييين ياسميه فاهمه يعنى ايه ملايين ؟! سميه :خلاص لحد هنا وجيم اوفر بقا ...بس خلينى انهى اللعبه باحترافيه عشان المتعه تكون اكبر . دياب :والله ياماما انتى بوق عالفاضى ولا بتعملى حاجه . سميه : هتشوف. وللحكايه بقيه......... لكم منى اجمل باقات الزهور 🌹⚘ بقلم /ريناد رينوووو💖 الفصل السابع والعشرون من هنا |
رواية فرعون الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ريناد يوسف
تعليقات