رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثاني 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الندي



رواية ابن الاكابر والاسطي بليا الجزء الثاني 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة الندي 



زهرة الندى 🌺♥
حرب العشق ♥♥
ابن الاكابر و الاسطى بليا ♥♥
البارت 16 

نظرت سلا لاوراق الحضانه بصدمه وقالت = مسـ مستحيل انت عوزنى امضى على اوراق حضانت بنتى ليك يا ايهاب 

ايهاب بسخريه = و مالك انصدمتى كده ماهو اكيد مش هسيب بنتى مع وحده زييك شيطانه و خينه و بلا رحمه 

باست سلا على ايده و قالت برجاء = ارجوك يا ايهاب بلاش سبلى بنتى بالله عليك و انا اوك مش هقرب منكم تانى بس سبلى بنتى 

ايهاب بقرف = انا عمرى ما شفت بجاحه كده عوزانى اسبلك بنتى بعد كل ده ، بسبب غرتك و حقدك كنت هخصر ابنى و مراتى اللى هيا اختك من لحمك و د*مه ، بس طلمه محنش قلبك على اختك و ابنها هيحن قلب وحده رخـ*ـيصه زييك على بنت بريئه زى حلا ، يستحسن تمضى يا سلا لان من رابع المستحلات اسبلك بنتى فـ علشان منخشش فى محاكم و قواضى و حلا تعرف تاريخ مامتها القزر خليكى نصحه احسن و امضى على الورق بسكات و مش عاوز اشوف وشك نهائين و اه انا طلقتك يا سلا و الحمدلله خلصت منك و من شرك ناقص بس اخلص بنتى كمان من وحده زييك فـ امضييي يلاااااا 😠😠😠

...نزات دموع سلا بقهر وراحت مضت على الاوراق فابتسم ايهاب و راح شد سلا و رماها بره الفلا بقسوه... 

وقال = اشكرى الله انى مخرجتكيش من البيت ده ميـ*ـته علشان اللى عملتيه ، فـ ياريت تحفظى الباقى من كرمتك و متورنيش و شك تانى ، انتى فاهمه 

...واغلق ايهاب الباب فى وجهها فقامت سلا بتعب و ذهبت بسرعه و ركبت سيارت اجره لتذهب ل مروان يساعدها فى المصيبه دى ولاكن صدمت عندما لقت منزل موران ڤارغ و ليس يوجد احد به ففضلت تضور على مروان فى الشوارع و فى كل حته ولاكن ليس له وجود....ففضلت سلا تدور فى الشوارع بتعل وهيا مش عارفه تروح فين ولا هتعمل ايه... 

~ فى منزل مؤمن 

كانت فيروز جالسه فى الحديقه وهيا شارده فقترب منها عماد و جلس جانبها وقال بابتسامه = مالك سرحانه فى ايه 

فيروز بتنهيده = والله معرف بس كل اللى انا اعرفه انى هموووو*ت من الملل ، دى كانت حياتى فى لندن مليانه ملمغمرات و السسبنس وكل يوم اكتشاف حديد غير طبعآ مقلبى انا و ابيه محمد اما هنا حسه انى لوحدى و محدش فاهمنى حته ماما لما اتجوزت انكل مؤمن بقت حيتها متقصمه مابينى انا و انكل و انت مابين كانت حيتها ليا انا و بس ، اففففففف انا خلاص قررت 

عماد بقلق = قررتى ايه بظبط 

فيروز = قررت انى هفاتح ماما و ارجع تانى لندن كدت كدا اهل بابا هناك ، هروح اعيش معاهم و ابقا اجى ل ماما هنا زيرات وخلاص 

عماد باعتراض = لا طبعآ مستحيل امك توافق على الهبل ده 

فيروز باستغراب = لازم توافق لان دى رغبتى و بعدين حته لو رفضت ، ممكن اتصل بـ حد من قرايب بابا يقنع ماما و هيا هتضر توافق 

عماد بحزن = طب و انا 😕😕

فيروز بصدمه = وانت ايه 😳😳

عماد باختناق = لا ولا حاجه ، انا ماشى ، سلام

فيروز بسرعه = عماد استنى ، يااا عمااااد استنى الله ، مالهده ليه عمل كده ، انا مش فاهمه حاجه خالص 

...وذهبت فيروز ل نيره لتفاتحهها بلموضوع ده اما عند عماد فكان راكب عربيته بضيق و اختناق مش عارف مصدره ولاكن عندما علم برحيل فيروز شعر بانقباض غريب فى قلبه... 

~ تسريع الاحداث فى شقة هبه 

...دخلت اسيا وهيا سنده هبه بعنايه و ذهبو فورآ على غرفت هبه و ساعدت هبه فى النوم على فرشها بارياحيه و حكمت عليها الغطا... 

 فقالت اسيا بقلق = بقيتى احسن دلوقتي تحبى اعدلك المخده ولا اظبطلك حاجه ، مرتاحه فى نومتك طيب

مسك هبه يد اسيا بحنان و قالت = انا كويسه يابنتى ازاى يكون فيه حاجن و بنتى حببتى الدكتوره اسيا جنبى ، ها مش عوزه تقوليلى حاجه قبل العملـ*ـيه قولتيلى انك هتقوليلى حاجه مهمه اول ما اقوم بسلامه و ادينى قمت اهو 

جلست اسيا امام هبه على الفراش و قالت بإبتسامة = كنت عوزه اقولك انى بحبك اوى ، بس بسبب اللى حصل لية و فقدان ماما و بابا فى يوم واحد خلانى اكابر مع نفسى خوفآ انى لو اتعلقت بيكى تروحى منى ولا متكون حابه ده علشان كده كنت بلومك على كل حاجه لانى خفت انك تضيقى من تعلقى بيكى علشان يعنى مش بنـ

هبه بحنان = ازاى تفكرى كده يا اسيا ، ده انتى بنت قلبى يا حببتى انتى غاليا عليا اوى يا اسيا انتى و محمد و كريم و نيره وولدكم و اجوزتكم و بزاد انتى يا اسيا لانك بنسبالى بنتى البكريه اللى بحبها و بفتخر بيها و هفضل افتخر بيها لحد مامو*ت  

نزلت دموع اسيا بسعاده و راحت ضمت هبه لبشوق لحنان الام الذى انحرمت منه فقالت بحب = بعد الشر عليكى ، بلاش تجيبى سيرت المو*ت بالله عليكى ، ممكن 

هبه ببابتسامه حنونه = موفقه بس بشرط

اسيا باستغراب = ايه هوا...؟!🤔🤔

هبه بتمنى = ساعت ما كنت بتتكلم معاكى قولتيلى بلغلط و انتى بتتكلمى يا ماما ، ممكن تقولهالى تانى يا قلب ماما 

اسيا بابتسامه = حاضر ياااا احن ماما فى الكون ، بس مش احن من ماما الله يرحمها ، ماشى 

...ضحكت هبه بسعاده و راحت ضمه اسيا بفرحه لا توصف و بعد وقت نامت هبه فتركتها اسيا و خرجت لتلقا محمد و كريم جالسين مع بعض يتحدثون...

فقالت بمرح = العرسان الحلوين بيتكلمو فى ايه ، ايه نويين على ايه لعريسكم يا حلوين 

محمد بمرح = ليه يا شاااابه دحنا هنريحووووهم ههههههه

كريم بسعاده = انا مش مصدق ان و اخيرآ فرحى انا و مليكه كمان اسبوع ياااه كنت متوتر اوى لما رحنه نطلب اديها بس الحمدلله وفقو و كل حاجه بقت تمااام واخيرآ هتجوزززز 😂

اسيا بغيظ = تعرف يا كيمو انا محتاجه اقعت مع لوكه قعته كده بينى و بنها و اعرفها شوية حاجات كده عن عرسها المستقبلى علشان تحزر يا كيمو 

كريم بتوجس = ينهار اسود انتى نويه تطلقينى قبل متجوز يا اسيا ده حته حرااام 

محمد بضحك = اباااا واضح كده ان الاسطى بليا شايل منك كتير يا كيمو و هتخلى الجو يقلب عليه ههههه اللبس يا معلم

...وفضل الثلاث اخوات يضحكو مع بعض و يتحدثو طول الليل لحد ما تعبه وكل واحد منهم ذهب لغرفته لاجل ينام فطمن محمد بعشق على بسمله و ذهب لغرفته لينام بتعب...  

~ اما فى اليوم التانى عند دكتورة النسى و الولاده

...كشفت الدكتوره على رقيه و اسيا و بعد الكشف كانو قعتين اممها اسيا و رقيه بتوتر...

فقالت رقيه = ايه يا دكتوره طمنينى حامل صح 

الدكتوره بابتسامه = صح يا مدام رقيه حضرتك حامل فى الشهر التانى و ما شاء الله حامل فى توأم كمان الف مبروك 

رقيه بتوجس = الله يبارك فيكى ، حامل و فى توأم كمان ، احيييه يعنى هيكون عندى خمس عيال ، ربنا يخليهم ليا و يكملنى بعقلى يارب ، يارب

اسيا بضحك = ههههههههه شيل يا معلم ههههههه ، طب انا يا دكتوره ايه الاخبار 

الدكتوره بابتسامه = لا حضرتك الحمدلله بخير و البيبى بخير و صحته كويسه ، انتى بدأتى دلوقتى فى الشهر الرابع و من السهل اننه نعرف دلوقتى نوع المولود 

اسيا بحماس = بجد طب يلا متحمسه جدآ اعرف 

رقيه بسرعه = طييب بصى يا سوسو انا راحه اجيب حاجه بس بسرعه من بره و جيالك علطول يا قلبى 

...اومأت اسيا لها بابتسامه و تركتها رقيه و خرجت مابين جت اسيا تجلس على فراش الكشف ففجأه لقت من يمسك يدها فنظرت لطرا مين لتتفاجأ بـ ايهاب اممها... 

فقالت بصدمه = ايهاب بتعمل ايه هنا 

ايهاب بعشق = جيت اكون جنب حببتى لنعرف نوع المولود سوا 

اسيا بتعجب = وعرفت منين انى هنا 

ايهاب بغمزه = العصفوره قالتلى هههههههههه 😉😉

...نظرت اسيا ل رقيه بغيظ فرفعت رقيه اكتفها بلامبلاه مرح فساعد ايهاب اسيا لتنام على فراش الكشف و بدأت الدكتوره تمشى الجهاز على بطن اسيا بعد موضعت الفزلين على بطنها فظهر صورت المولود على شاشت الصنار لتدمع اعين اسيا بسعاده و هيا طرا طفلها الثانى على جهاز الصنار و كانت مسه يد ايهاب بفرحه لا توصف... 

فقالت اسيا بسعاده وهيا تنظر ل ايهاب = فاكر نفس اللحظه فى حملى فى مراد 

تذكر مراد نفس اللحظه هي لهم فى مراد فباس ايهاب راس اسيا بعشق وقال = اجمل لحظتين فى حياتى يا قلبى 

نظرت له اسيا بحب و نظرت للدكتوره وقالت = ايه نوع المولود يا دكتوره 

الدكتوره بابتسامه = ما شاء الله جيلكم بنوته بس شكلها هتطلع شقيه حبه هههههه مش سبته فى مكان معين سيدتها هههههههه تحبو تسمعو نبضها 

اسيا و ايهاب معآ بحماس = يااااريت 

...ابتسمة لهم الدكتوره و لدأت تسمعهم نبض الجنين و اسيا و ايهاب يدمعون بفرحه لا توصف و سعاده عارمه داخلهم... 

...اما فى الخارج كانت رقيه تقف امام الشباك بدموع و هيا حطه اديها على بطنها بتأثر فكانت تتمنه ان يكون يوسف جنبها فى تلك اللحظه ولاكن هذا هوا حظها و قدرها الاليم... 

...فخرجت اسيا و ايهاب من عند الدكتوره و اخذو رقيه و روحههم ايهاب على المنزل و تركهم و ذهب للفندق ليباشر بعض الاعمال المهمه...
 
~ تسريع الاحداث فى يوم عيد ميلاد مراد 

...كان ايهاب و الكل بيحضر لحفل عيد ميلاد بحماس و كل قابل بيجهز شئ بكل سعاده و الكبار يتابعوهم بسعاده و رضا و هم يتمنون لهم براحت البال و السعاده دايمآ.....وبعد وقت اتا المساء و بدأت حفل العيد ميلاد و الاطفال تلعب مع بعض بسعاده و كل حبيبه جنب حببها بسعاده اما يوسف و رقيه فكانو يتابعون بعض من بعيد و هم يتمنون هدم تلك المسفات اللى مابنهم ولاكن ابتسم يوسف عندما تذكر خططه هوا و ايهاب لاسترجاع زوجتهم... 

~ اما فى شارع الهرم 

...كانت سلا نائمه على الارض مثل المتسولين ففجأه لمحت سلا بصدمه مروان و هوا خارج من احد الكبريهات و ماسد يد فتاه و راح ركر عربيته و رحل فلحقت به سلا سريعآ و هيا بتنادى عليه بجنون ولاكن عندما رحل مروان بعربيته راحت سلا ركبه سيارة اجره سريعآ و جعلت السائق يلحق بسيارت مروان......وبعد وقت توقفت سيارة مروان امام احد العماير و نزل منها مروان و الفتاه و دخلو العماره فنزلت سلا من سيارت الاجره بسرعه و لحقت مروان بسرعه لحد ملقت مروان داخل احد المنازل فجرت سلا بسرعه و فضلت تخبط على الباب لحد ما فجأه لقت الباب انفتح وكانت الفتاه اللى كانت مع مروان هيا اللى فتحت... 

فقالت الفتاه باستغراب = ايوا مين حضرتك ، و ليه بتخبطى بطريقه دى

زقتها سلا و دخلت و هيا بتقول بغضب = فين مروان ، مروان مروان مروان مروان 

خرج مروان من غرفت النوم و تفاجأ بوجود سلا امامه فقال للفتاه = هوا فيه ايه ايه الاصوات دى يا فاتن ، ايه ده سلا انتى جيتى اهلا و سهلا  

سلا بصدمه = مين البنت دى يا مروان انتا بتخنى انا مع دى 

مروان بضحك = ايه بخونك هههههههههههه والله ضحكتينى يا سلا ، فوفه بقولك ايه خشى انتى الاوضه لما انهى الحوار ده وجيلك ياحبى 

فاتن بدلع = تمام يا بيبى ، هستناك 

وسبتهم فاتن و دخلت لغرفت النوم فنظرت سلا ل مروان بغضب و فقالت = مين دى يا مروان ما تتكلم يا مروان ساكت لي مين البنت دى و كنت فين انا قلبت عليك الدنيا ، انا محتجالك يا مروان ايهاب اخد منى كل حاجه و رمانى فى الشارع يا مروان 

مروان بمكر = ههههه بجد والله براڤو عليك يا ايهاب طلعت دماغك سم والله هههههههه

سلا بصدمه = انت بتقول ايه يا مروان 

مروان ببرود = بقول الحقيقه يا سو انتى تستهلى كل اللى جرالك و اللى هيجرارك منى دلوقتى 😠😠

...كانت تنظر له سلا بعدم فهم فراح مروان فجأه ضرب سلا قلم قو*ى جعلها تصقت ارضآ و الد*م يخرج من فمها... 

فقالت سلا بدهشى = ايه اللى انتا عملته ده يا مروان انا سلا حببتك انت ايه اللى جرارك فجأه 

مروان بكراهيه = انا هقولك ايه اللى جرارى يا سو او بصريح العباره ايه اللى كنت جاي و مقرر له من اول ما شفتك 

...وراح مروان اخرج شوية صور من احد الادراك و رماهم فى وجه سلا ليصبحو ملميين حوليها فى كل حته على الارض و سلا تنظرله بصدمه... 

فقال مروان لدموع = بصى فى الصور ده و قوليلى مين اللى فيهم و تبقالك ايه بظبط

...نظرت سلا للصور بصدمه عندما لقت صور تجمع مابنها هيا و جميله صديقتها الذى وصلتها بيديها لحبل المشـ*ـنقه و المصدم ان كان يوجد صور تجمع مابين مروان و جميله ايضآ... 

فقالت بزهول =دى دى جـ جميله 

مروان بدموع = صح جميله اختى اللى بسببك اتحكمت على شئ معملتوش و راحت ضحيت غدرك و حقرتك يا سلا

سلا بصدمه = اختك جميله تبقا اختك مسـ مستحيل 

...نزل مروان لمستواها و عندما تذكر اخته فضل يضرب سلا باقـ*ـوا ما عنده و هوا بيطلع كل وجعه و غله و حرماله ل اخته بسببها عليها فصقتت سلا على الارض و هيا غارقه فى د*مها من كتتر الضرب فحط مروان ايده على رقبة سلا بقو*ه...

وقال باعين حمراء تملأها بلكرهيه و الغضب = بسببك خصرت اختى الوحيده كانت عملتلك ايه دى كانت طيبه و بتحب الناس و عمرها ماذت حد ، لاكن بسبب وحده خسيسه زييك و من ورا طيبت قلبها راحت طحيت الصداقه 

وشال مروان ايده من على رقبت سلا فاخيرآ اخذت سلا نفسها بالعافيه فكمل مروان بمكر = ولاكن خلاص يا سلا مش هطولى الرحمه غير عند المالك واحد احد انا فى ايدى ليكى اوراق تسبت جريمك القزره اللى عملتيها حته معايه دليل بصوتك ل اعترافك بجرمتك و انك انتى اللى قتـ*ـلتى ياسر بعد ما بتزك و لبستى التهمه ل جميله ، هه اخرت الشرب وحشه يا سو و فى ليله من ليالينا القزره اعترفتيلى بكل قزراتك ههههه ، و دلوقتي رايح لاجبلك البوليس لحد عندك يا حببتى علشان مش حابب اتعبك ههههه

...فزقها مروان بقسوه و قام و عطاها مروان ضهره ورفع الهاتف الارضى ليطلب البوليس بشر ، ولاكن فجأه قامت سلا بملامح تملأها الشر ووجهها مليأ بد*م وراحت جابت شئ صالب من فوق الطاوله واقتربت من مروان بحزر و نزلت بيه بكل قو*تها على رأس مروان بخبطاط متتاليه لحد مصقت مروان على الارض فارق للحياه و د*مه مغرق الارض و ملابس سلا... 

فقالت سلا بجون = سـ سامحنى يا مر مروان بس بس مستحيل اخليك تضمرنى هههههه و كدا كسبت فيك سواب يا قلبى علشان تونس اختك فى الجنه ههههههه ، مروان مروان قوم مروان اصحى مروان متسبنيش مروان مرواااان 😭😭

فضلت سلا تصرخ باسم مروان بجنون و بكاء شديد فخرجت فاتن على صوت سلا فقالت بصدمه = ايده مروان ، انتى عملتى ايه يا مجرمه ، الحقوناااا المجرمه قتـ*ـلت جوزيييي يا ناااس الحقونه

...نظرت سلا ل فاتن بشر و جنون و راحت جابت سكـ*ـينه كانت موضوعه علىطبق فكها و طعـ*ـنت بيها فاتن لتصقت هيو الاخره جانب مروان ميـ*ـته  

...فنظرت سلا للجثدين بملامح خاليه من الحياه وهيا واقفه مكنها مثل الجليد لتتفاجأ سلا بالجيران وهم بيخبطو بقو*ه على الباب فمسكت سلا السكـ*ـينه وجرت على الباب وفتحته وفضلت تشوح بسـ*ـكينه فى وجههم بتهديد لتبعدهم عنها و بلفعل ابتعتو الجيران عن طريق سلا بخوف فجرت سلا بسرعه بتلك الحاله فصدمو الجيران عندما رأو منظر الجثتين فطلبو سريعآ البوليس و الاسعاف برعب و صدمه من المنظر ولاكن بعد ايه ما خلاص ما*تو هم الاتنين...  

~ نرجع تانى للعيد ميلاد

...كان الكل بيغنى نغمة العيد ميلاد بكل سعاده و كل قابل مع بعض و كان مراد و حلا يقفون مابين اسيا و ايهاب بسعاده و هم بيغنو النغمه بحب....ولاكن فجأه فزع الجميع بخضه عندما استمعو لصريخ الخدم برعب فجأه لينظرون بدهشى عندما يتفاجأون بـ سلا اممهم بملابس ممزقه و غارقه بد*ماء و الكدمات تملأ وجهها و كانت متبهدله جامد... 

فقالت سلا بجنون وهيا تقترب منهم بخطوات بطيأه = فى ايه ملكم عملين كده ليه مش عاجبكم النيلوك الجديد ولا ايه يلا كملو غنا

ايهاب بغضب = انتى ايه جابك هنا تانى ، ومنظرك عامل كده ليه و ايه الد*م ده 

اسيا بقلق = مين عامل فيكى كده يا سلا 

...اقتربت سلا من اسيا ببطء وكان الكل خايف منها بشده و عملين يشدو فى اولدهم بخوف عليهم......ففجأه مسكت سلا اسيا من ازرعها بقو*ه فـ جه ايهاب يبعد سلا عن اسيا ولاكن رفعت اسيا يدها فى وجه ايهاب باعتراض فكانت اسيا تنظر ل سلا بهدوء لانها رأت ان سلا مش فى قواها العقليه... 

فقالت سلا بجنون = انتى عرفه د*م مين ده ههههههه ده د*م مروان حبيبى اللى طلع مش حبيبى ده طلع اخو جميله تعرفى جميله مين يا اسيا ، جميله صحبتى اللى قتـ*ـلت ياسر مدير الحسبات ، فاكرها يا ايهاب لالالالا بس مش جميله اللى قتـ*ـلت ياسر اللى قتـ*ـل ياسر انا

نظر لها الكل بزهول فكملت سلا بجون = انا اللى قتـ*ـلت ياسر و كمان مروان و عشقته ، وانا كمان اللى اتهمت جميله بحاجه معملتهاش ههههههههه

فقالت اسيا بصدمه = ايه انتى بتقولى ايه يا سلا انتى انتى 

سلا بدموع = ايوا انا يا اسيا انا المجرمه ههههههه تعرفى يا اسيا جـ جميله مظلومه اه انا اللى قتـ*ـلت ياسر مش جميله جميله ما*تت ظلم ظلم قولى لاهلها ان انها ، اهلها هه ازاى ماهو مروان يبقا اخوها هههههه ومروان كمان ما*ت لانى قتلـ*ـته قبل ما هوا يقـ*ـتلنى او يحبسنى بصراحه معرفش بس انا قتـ*ـته زى ما قتـ*ـلت ياسر حته شوفى الد*م اللى عليا شوفى ههههه ده د*م مروان و عشقتك ههههههه ، انا ، انا مش مجرمه لاااااا انااااا مجرمه هههههههههه انا مجرمه انا مجرمه انا مجرمه ههههههههه اسمعو كلكم انا مجرمه و قتـ*ـلت تلاته ههههههه تنا مجرمه هههههه

فنظرت سلا ل حلا المرعوبه منها وقالت و هيا بتحاول تقترب منها = بـ بـ بنتى حـ حلا تـ تـ تعالى لحضن مـ مامى يا قلب مامى 

...خافت حلا من سلا كثيرآ فاستخبت خلف والدها برعب ففضلت سلا تبكى بقهر و صقتت على الارض على ركبها ببكاء فنزلت اسيا لمستواها بدموع و حضنت سلا بوجع لحالة شقيقتها نعم شقيقتها الذى الان لا تعرفها ولاكن قلبها لا يسمح لها ترك سلا هكذا و تتفرج عليها مثل الكل فقترب محمد منهم و حضن هوا كمان سلا بدموع و كذلك كريم و نيره كانو جانبهم يواسيهم بألم على حالتهم وكانت هبه تنظرلهم بدموع و الكل مصدوم بشده من كلام سلا ، ليتفاجأ الكل بدخول البوليس و اقتربو من سلا و لبسوها الكلبشات و اخذوها وسلا تتحرك معاهم بلا روح ففضلت اسيا تبكى بشده فراح ايهاب اخدها فى حضنه بحزن فنظرت سلا ليهم بجنون و راحت فجأه اخذت المسد*س من حزام الظابط و رفعته عليهم بجنون...

وقالت بجنون = انت السبب فى كل ده انت كمان لازم تمو*ت يا ايهاب لازم تمو*ت زى ياسر و جميله و مروان و فاتن لازم لازم تمو*ت  

...وراحت ضربه سلا رصا*صه ولاكن فجأه صرخت اسيا باسم ايهاب ووقفت امامه سريعآ لتأتى الرصا*صه للاسف فى بطن اسيا لتصقت اسيا على الارض مغشى عليها فحاول ايهاب يفوق اسيا برعب ولاكن بلا اي فيده فصقت المسد*س من يد سلا بصدمه و هيا تنظر ل اسيا بصدمه شديده فصرخت بعزم ما فيها...

= لاااااا اسيااااااا لااااا مش مش انتى المقصوده اسيااااا قومى اسياااااا لااااااااااااا 😭😭😭

...فشدوها البوليس بسرعه و قبضو على سلا بغضب فحمل ايهاب اسيا بسرعه و ذهبو سريعآ للمستشفى و الكل معهم بدموع و خوف على اسيا......فـ بعد وقت خرجت الدكتوره من غرفت العمليات بحزن... 

فقال ايهاب بلهفه = دكتوره طمنينى اسيا عامله ايه هيا كويسه صح 

الدكتوره باسف = للاسف الرصا*صه جت فى بطن الدكتوره اسيا و كانت حيتها هيا و الجنين فى خطر فاضرينه نتنازل عن الجنين علشان ننقذ حياة الام و لو ال 24 ساعه دول عدو على خير ومحصلش للام مضعفات يبقا كويس ، عن اذنكم 

...جلس ايهاب على الكرسى و حط راسه مابين يديه بدموع فقتربت مليكه و انس منه و هم بيحولو يوسوه...

فقال كريم بصدمه = جنين جنين ايه هياااا هيا اسيا كانت حامل 

هبه بدموع =مش وقته ياكريم المهم دلوقتي صحت اختك اهم من اي كلام ملوش لازمه دلوقتي 

تنهد كريم بحزن و راح جلس على احد الكراسى بحزن شديد على حالة اخته فهمسة سميه ل رقيه بتريقه = هه ولا و طلعت الخضره الشريفه صيعه و مضوراها و طلعت حامل من الحرام اهو تستاهل اللى جررها 

رقيه ببكاء = يا شيخه حرام عليكى انتى ايه معندكيش قلب يحس زى البنى ادمين حرام عليكى بجد 

...وتركتهم رقيه و ذهبت بعيت عنهم وفضلت تبكى بحرقه على صحبت عمرها اللى مابين الحيا و المو*ت و هيا مافيش باديها حاجه تعملهلها ففجأه لقت من شدها له و ضمها بقو*ه و هوا دافن وجهها فى صدره هيا تعلم من هذا ، هذا حببها و اول نصبها يوسف قد ايه كانت محتاجه لحضنه ده الان فحضنته رقيه اكثر لها و هيا تبكى بحر*قه فى احضان حببها....وبعد وقت بعدها يوسف عن حضنه و مسح دمعها بحنان... 

وقال = رقيه اهدى يا حببتى اسيا هتبقا كويسه اوعدك بده يا حببتى بس بلاشتعملى كده فى نفسك ، ماشى 

رقيه بدموع = كانت فرحانه بيه اوى يا يوسف تعرف ان كان جاي ليها بنت بس ملحقتش تفرح بيها يا حببتى و راحت منها أهئ أهئ اسيا صعبانه عليا اوى يا يوسف 😭😭

...مستحملش يوسف يشفها بلحاله دى و حضن رقيه مجددآ بعشق و هوا بيملس على ضهرها بمحولت تهديتها... 

وفجأه = وقييييه انت ايه موقفك مع البنى ادم ده هااا و ايه المنظر اللى انا شفته ده يا هانم بظبط 

يوسف بعصبيه = انت بتزعق ليها ليه ، مين سمحلك بده يا بنى ادم انت 

جاسم بغضب و هوا بيشد رقيه نحيده بقسوه = وانت مالك انت يا استاذ يوسف رقيه خطبتى و انا حر معاها انت فاهم 

شد يوسف رقيه نحو هوا وقال = لا مش فاهم يا جاسم ولو مبعتش عن رقيه هأذيك يا ابن عمى انت فاهم 

رقيه بزعيق = بس بقا حرام عليكم انتو ايه مش بتحسو ، انا كل اللى هممنى دلوقتي صحبت عمرى اللى مابين الحياة و المو*ت غير كده لا انتم فهمين 😭😭

وتركتهم رقيه و ذهبت فـ جه جاسم يحصلها ولاكن فجأه مسكه يوسف من ياقت قميصه و قال بغضب = ابعد عن مراتى يا جاسم احسلك بدل ما والله هندمك ندم عمرك انت فااااهم 

جاسم باستفزاز = ههههههههه لا مش فاهم يا ابن عمى و خد بالك من كلامك يا چو رقيه مش مراتك رقيه طلقتك و حالين مراتى و بعد شهرين✌🏻هتكون مراتى يا چو عارف يعنى ايه مراتى يعنى يحقلى امسك اديها و اقرب منها وووووو ما انت عارف بقا اللى بيحصل مابين المتجوزين هههههه و تعرف و ممكن ابقا اخد نصيحك مشكنت جزها قبلى ههههههههههه

...ليس يعلم جاسم ان بكلامه ده بيشعلل نير*اان الشر فى اعين يوسف و هوا بيجمد على كفيه بقو*ه ادرجت ان دوفره عورت اديه و جابت د*م وعروقه ظهرت بشكل مخيف فتركه جاسم و ذهب... 

فقال يوسف بشر = بقا كده ياسى جاسم هتتجوز مراتى هه ماشى يا ابن عمى والله ما معدا الليلاتى و إلا مراتى فى حضنى هيا وولادى ، كفايه بقا بعت يا رقيه لازم تعرفرى حقيقة امك و الاستاذ جاسم و تعرفى بمخططهم القزر و ترجعيلى ، ووعدك ان مافيش حد هيبعدك عنى تانى يا روح قلبى 

...وتذكر يوسف حديثه مع شهندا قبل العيد ميلاد... 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
Flash Back ♡  

...كان يوسف بيتمشه فى المول بيحاول ينقى هديه ل مراد و هوا يتذكر رقيه فكانت مستلمه عنه كل هذا و مكنتش بتشيله اي هم ابدآ حته فى زعقها معاه فـ علشان تعب الاولاد لها و بعده عن هي المسؤوليه كانت دائمآ شيله عنه كتير و بسببها اصبح اب لثلاث اطفال توأم و بنوته زى القمر اخده ملامح مامتها و التوأم اخد ملامح والدهم فكان يوسف شارد بشده و فجأه رن هاتفه باسم شهندا... 

فرد بضيق و قال = ايوا يا شهندا عوزه ايه منى

شهندا بهدوء = عوزه اكلمك يا يوسف ضرورى عن رقيه فيه كلام كتير لازم تعرفه

يوسف بتعجب = كلام ايه ده بظبط لو كلام تافه ولا اي هبل بلاش لانى خلاص معدش عاوز اشغل بالى بـ اي حاجه غير انى اعرف ارجع مراتى ليا

شهندا = وانا عندى الكلام اللى هترجع بيه مراتك ليك بكل سهوله و هتاخد حقك انت و مراتك من اللى كان السبب فى ده تالت و متلت  

...تعجب يوسف من كلام شهندا فـ بعت لها مكانه و جدله شهندا فورآ فتقابلون فى احد الكفيهات فى فى المول... 

فقال يوسف ببلا صبر = ايوا نعم عوزه ايه و بسرعه لانى مش فادى وورايه معاد مهم بعد ساعه 

شهندا بارتباك = سميه هيا اسبب

يوسف بتعجب = سميه مين لحظه لحظه افهم تقصدى سميه مامت رقيه صح ولا وحده تانيه 

شهندا بتوتر = لا هيا سميه مرات ابوك و ام رقيه احم انا هحكيلك كل حاجه انا اسمى شهندا صلاح كنت عيشه مابين اهلى و فجأه كان فيه تسريب غاز فى بتنه و انفـ*ـجر و ما*تو بابا و ماما و اخواتى و بقيت فى الدنيا وحيده من غير لا عيله ولا بيت كنت ساعتها 15 سنه فودونى ملجأ قعت سنتين و اول ما تميت ال 18 خرجت من الكلجأ و اتربيت فى الشارع لحد ما اتوظفت فى شركة خدمات بيوت ففضلت مابين بيت ل بيت لحد ما فى يوم جت سميه هانم و كانت طلبه خدامه بصفات معينه سعتها كل طلبتها كانت فيه فـ طلبتنى لاخدم فى بيت حضرتك بس عرضت عليا عرض اصراحه مغرى و يغرى اي بنت و بزاد فى مستوايه المادى ، فـ عرضت عليا انى اجى و العب عليك دور الحب و كده و اخليك تحبنى و لما تقع فى خططنه اوصلك انك تطلب منى الجواز و نتجوز عرفى و و اوصلك انك تضعف و تعمل علاقه معايه و مراتك تقفشنه و تطلقو و كل ده علشان تخلص كمان من باباك و تملك هيا كل حاجه بعد ما تظور فى توقيعك انت و مجدى بيه و تملك هيا كل فلسكم و ممتلكتكم بسسس

يوسف بعدم استوعاب = بس ايه انطقى ايه اللى حصل تانى

شهندا بارتباك = بس انا مقدرتش اعمل كده لان لان لما اتعملت مع رقيه و مع حضرتك و شفت محبتكم لبعض مقدرتش انفذ اي حاجه من الخطه غير انى احاول بس اقرب منك و اظهرك تصرفاتى اللى عكس تصرفات رقيه علشان اخليك تحبنى قولت لنفسى و ده علشان بس سميه متلحظش حاجه و لما كنت بحاول اقنع سميه انها تنسه مخططها ده و انكم بتحبو بعض ، كانت بتبتزنى بانى هرجع للشارع من تانى و علشان مرجعش للشارع اضريت اسمع كلمها و لما حضرتك عرض عليا الجواز قولتلها و طلبت منى انى الح عليك اننه نتجوز عرفى و نروح الفندق علشان رقيه تشفنه و تتم الخطه كامله ، انت انسان كويس يا يوسف بيه بس بسبب بعت رقيه عنك فتره كبيره خليدك تفكر فيه بس ساعد ما كنت معايه فى الفندق كان ظاهر فى عينك انك كنت مصدوم من كل اللى حصل ده و انك بتحب رقيه و حته مش قابل تقرب من بنت تانيه غرها بلاش تخلى رقيه تتجوز جاسم لو سمحت يا يوسف بيه ده شيطان و هيأذى رقيه وولادك انت متعرفهوش كويس انا عرفاه و شفتها فى عيونه و سمعتها منه 

يوسف بحده = شفتى ايه بظبط و سمعتى ايه 

شهندا = اول يوم جه فيه جاسم كان بيبص ل رقيه نظرات مش حلوه و فى مره سمعنى انا و سميه و احنا بنتكلم مع بعض و اصبح من ضمن مخطط سميه و انه هيساعدها فى تزوير الورق و حته فى بعت رقيه عنك و هوا اللى خبط رقيه بلعربيه يوم مجدلك الفندق

يوسف بغضب = ايه هوا اللى كان عاوز يمو*ت رقيه ازاى الكلام ده 

شهندا = مش علشان يمو*تها لا علشان مجدى بيه يحت عليك الحق فى كل ده و يجبرك انك تطلق رقيه و ده اللى حصل فعلآ و فضل جاسم يدحلب ل رقيه علشان لما يطلب ادها توافق و ساعتها لما يتجوزها كان ناوى يعذ*ب اولادك لحد ميقرره يسيبو مامتهم و ييجو يعيشو معاك علشان رقيه تبفا ليه و بس

...كان يوسف ماسك كوب الماء فى يديه و كان ضاغط عليه بشده من قو*ت غضبه ففجأه انفـ*ـجر الكوب و تعورت يد يوسف فنظرت شهندا لبد يوسف بصدمه و جابت منديل بسرعه لتكتم بيه الد*م ولاكن يوسف منعها و اخذ منها المنديل... 

فقالت شهندا بقلق = ناوى على ايه يا يوسف 

ابتسم يوسف بشر وقال = ناوى على كتير بس اهم حاجه دلوقتي ارجع مراتى لعصمتى و بعدين افضى للاستاذ جاسم و ل سميه هانم أقسم بربى لاوريهم الويل ولاد ال*********

شهندا بتوتر = طـ طب و و انا هتعمل مـ معايه ايه 

نظر لها يوسف للحظات و فجأه ابتسم لها بحنان و قال = انتى ملكيش ذنب فى كل ده و مش هحط عليكى اللوم لان الغلطه من الاول كانت عظدى انا ، انا اللى عينى ڤارغه و بصيد لبنت تانيه غير مراتى ، ووعدك ان لما الموضوع ده ينتهى هساعدك فى كل حاجه و معدش لا ملجأ ولا شركة خدمه ، انتى بنت كويسه و تستهلى كل خير و انا من انهارده زى اخوكى الكبير خلاص 

شهندا بسعاده = خلاص ، يارب يارب يارب يا يوسف بيه يتجبر بخاطرك زى ما جبرت بخاطرى و ترجعلك مراتك وولادك سالمين غانمين يارب العالمين 🤲🏻😀

Back ♡
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

ذهب يوسف ل والده وقال = بابا عوزك فى موضوع مهم 

مجدى ببرود = ايه هوا 

يوسف بابتسامه = هتعرف يا بابا بس ياريت تحصلنى ضرورى على العربيه لما اجيب حاجه و جيين ليك حالآ 

...تعجب مجدى كلام و سمع كلامه و ذهب بعد ما ودع ايهاب الذى كان جالس بصمت و ملامحه تعبر على الذى بداخله فنظر يوسف ل جاسم الذى كان يتحدث فى الهاتف و فجأه شد يد رقيه من غير ما جاسم ينتبه لذلك و رحل بها و هوا حاطط ايده على فمها ووصل بها إلى السياره... 

فقالت رقيه بغضب = انت اتجننت لي جبتنى كده و لي خرجنه بره المستشفى وسع لازم اكون جنب اسيا دلوقتي

يوسف ببرود = يعنى مش جيه معايه 

رقيه بغيظ = لا طبعآ و تبقا انت مين بنسبالى لاجى معاك ابعت يا يوسف عن سكتى احسلك انت فاهم 

يوسف بخبث = خلاص انتى اللى جبتيه لنفسك 

...حست رقيه بلقلق من كلام يوسف و فجأه اقترب منها يوسف و داس على شريان معين فى الرقبه فصقتت رقيه مابين يديه مغشى عليها... 

فقال مجدى بغضب = ايه اللى انت عملتو ده انت اتجننت 

يوسف بابتسامه = جرا ايه يا بابا مش حابب مرات ابنك ترجع لابنك ولا ايه 

...ابتسم مجدى بسعاده فراح يوسف حامل رقيه و نيمها فى الكرسى الخلفى للسياره و ركب هوا كمان مكان السائق و مجدى جانبه و رحل يوسف سريعآ إلى مصيرهم... 

 
#زهرة_االندى ♥🌺

الفصل السابع عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-