رواية العشق الممنوع الجزء الثاني 2 الفصل الثالث عشر 13 بقلم مارلي ايهاب
البارت الثالث عشر #رواية_العشق_الممنوع_الجزء_الثاني #بقلم_مارلي_إيهاب ....................... في البيت عند مروان كان يجلس بدر هو ومروان امام البلايستيشن ويلعبون فيفا بكل حماس و تركيز والي حد ما بدر يهدي شوية و حزنه يهدي بدر بحماس شديد.. جول جول قولتلك بلاش انا بلاش انا هكسبك مسمعتش مني ادي رابع دور خسرته مروان بضيق... خلاص يا سيدي عرفنا انك. حريف و مفيش منك اتنين بدر بحماس... يلا الدور الجاي مروان بخبث..... لا لا مش هنلعب فيفا تاني و دلوقتي هنلعب سباق عربيات و الشاطر اللي يغلب يا معلم بدر بضيق... لا مش بحب اللعبة دي مروان بخبث... لا مليش فيه هنلعب دي بدر بضيق.... طيب يا سيدي خلص ابتدوا اللعبة و بدر خسر و اتكلم بضيق... انت عارف اني كنت هخسر علشان كدة اختارت اللعبة دي مروان بخبث.... ما انت كمان اختارت لعبة مش حريف فيها و قاعد تخسرني كدة يبقي متعادلين بدر بضيق... طيب يا سيدي انا هقوم امشي علشان اتاخرت مروان بهدوء... لسه بدري الساعة لسه تلاته بدر بهدوء... عادي هروح انام وابقي اشوف يومي هعمل فيه اية مروان بسال... هو انت فعلا قطعت علاقتك مع لورا بدر بضيق... هو اصلا مفيش علاقة ولا حاجه دي كانت مجرد صداقة هي شايفها علاقة حب مليش فيه وحتي الصداقة قطعتها و مش عايز اكلمها تاني مروان بهدوء... طيب اية اللي شقلب حالك بالطريقة دي انت عمرك ما كنت كدة بدر بشرود... مفيش اوقات بنكتشف حاجات كنا معمين عنها و عاملين نفسنا مش و اخدين بالنا بس احنا عارفيين و واخدين بالنا بكل حاجه و متجاهلنها مروان بهدوء.... بتتكلم بالغاز يا بدر انت في حد مزعلك و جامد بدر بشرود... صدقني لا مش زعلان انا كويس انا اكتشفت ان الشخصية اللي كنت عليها مش بتجيب غير قله القيمة وعدم احترام الناس ليك قولت اغيرها مروان بضيق... اية الكلام ده يا بدر اية علاقة شخصيتك باعدم احترام الناس في ناس كتير معقدة يا بدر مش معقول كل واحد هيتخلي عن شخصيته علشان خاطر حد قال كلمه بدر بحزن.... يمكن لو كان الكلام ده من. حد غريب مكنتش زعلت ولا اتأثرت انا همشي مروان محبش يضغط عليه وقال.... ماشي هتجي بكرة المدرسة بدر بحزن... ايوة مروان بهدوء... مع السلامه هستناك نقعد سوا في البريك بدر هز راسه وقال.. مع السلامه خرج من بيت مروان وهو حاسس بتشتت كبير بين الرجوع لشخصيته القديمة و الشخصية التي عليها ....... في جنينة كان يجلس وجية الصغير وهو يدخن سجارة بشراهة تلفونه رن الو وحشتني وجية بضيق... عايزة اية .... بقولك و حشتني تقولي عايزة اية مالك يا وجية وجية بضيق.... انتي نسيتي نفسك ولا اية انتي التانية ابعدي عن وشي السعادي وقفل السكة في وجهها بضيق وجية بضيق... خسرت كل حاجه اهلي زعلوا مني حتي امي نزلت من نظرها ليه كدة بس يا ربي انا عارف ان عملت غلطات كتير بس غصب عني كله من الزفت حسام ربنا يجحمه مطرح ما راح ............... في البيت عند رحمة و ندي رحمة بهدوء... اهدي شوية يا ندي مش كدة عمر اكيد هيرجعك ندي بدموع... عمر مش هيرجعني يا رحمة عمر محملني ذنب اللي حصل و علاقتنا انا وهو مكنتش احسن حاجة بالعكس علاقتنا مجرد روتين عادي مجرد اتنين متجوزين عمري ما حسيت بلهفة من ناحيته ليا كاني مجرد و احدة عايشة معه في البيت تلبي طلباته و احتياجته هو وولاده غير كدة لا مليش مكانه في قلبه بالعكس عمره ما حبني رغم ان كنت بعمل كل حاجه علشان خاطر اسعده رحمة بهدوء.... عمر ده طبعه يا ندي ندي بدموع... انا دلوقتي اللي مش عايزه ارجعله كفاية اهانه لغاية كدة انا هرجع بيت ابويا بقالنا تلات ايام مطلقين و مفكرش حتي يكلمني يعتذر هفضل لامته تحت رحمته و عطفه عليا انا هرجع بيت ابويا هروح انضفه و اعيش فيه رحمة بحزن... وانا جصرت معاكي في ايه بس يا ندي ندي بحزن.... انتي مقصرتيش و مشوفتش في طبتك و حنيتك يا رحمة و عمر خسر كتير. لما انفصلتوا بس انا هرتاح في بيت ابويا اكتر يا رحمة متزعليش مني انا طولت في القاعدة هنا ، رحمة بحزن.... متجوليش اجده طولتي في جاعدة و لله عيب عليكي وانا كنت اشتكيت ليكي يا ندي ميصحش اجده ندي قامت وجلست بجانبها وقالت بابتسامة.. لا ولله ما تزعلي انا اقصد اني كل واحد بيرتاح في بيته وانا هرتاح في بيت ابويا لكن انتي لا قصرتي بالعكس استضافتني بكل حب و اخوه واختي مكنتش هتستقبلني بالطريقة اللي استقبلتني بيه بس اعذريني مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدة رحمة ابتسمت.. انا بيتي مفتوح ليكي علي طول يا ندي ندي. بدموع... ربنا يخليكي يا حبيتي انا هقوم البس و هروح انضف البيت رحمة بحزن... مستعجله علي اية ندي بدموع... معلش اصلا البيت. وحشني تقريبا من وقت موت ابويا و امي مدخلتش البيت رحمة بحزن.... ربنا يرحمهم ندي بدموع... يارب رحمة... هاجي انضف معاكي البيت ندي لسه هتعترض رحمة بحدة... مفيش اعتراض ندي ابتسمت ليه و ذهبوا ليرتدوا ملابسهم حتي يذهبوا لشقة ندي ................... في بيت وجية يجلس مع عمر و معهم ريان و عمر كان يجلس بحزن وحاسس بكسره نفس وجية بهدوء... طبعا ياريان مالك. فهمك علي كل حاجه ريان بهدوء.... فهمني وجية بهدوء.... هي هتفضل في الشقة اللي هنجبها وطبعا قصاد كل اللي بنعمله ده مش عايز البنت تتبهدل بالعربي كدة تعملها باحترام و لو في يوم زعلتها انا اللي هقف ليك يا ريان و ساعتها انا زعلي وحش و يستحسن متزعلنيش ريان بحزن... مفيش داعي للتهديد يا فندم احنا حاليا بنتكلم في تجارة حاجة قصاد حاجة وانا هعملكم اللي انتم عايزينه وانا هاخد مقابله حاجات فخلصين. وجية بهدوء...... طيب يا ريان بما اننا و اضحين و كل واحد عارف هيعمل اية امضي علي الورقة جاهزة وهي مضت عليها مش فاضل غيرك انت بس في تعديل بسيط احنا مش هنعمل فرح طبعا لان الجوازه مش رسمية بس هنوزع حاجات بسيطة و هنقول انكم هتتجوزا في بلد العروسة ريان بهدوء... تمام و مسك عقد الجواز و مضي عليه وجية اخد منه العقد و قال... تمام كدة العقود هتبقي معايا لغاية ما يتم الجواز رسمي ريان بضيق.. تمام اقدر امشي وجية بهدوء.... اتفضل و مالك هيبقي يكلمك و يقولك علي موضوع الشقة اتفضل ريان... بعد اذنك خرج ريان وكان مضايق انه عمل كدة وعمر طول القاعدة لم يتكلم و لا حرف لانه حاسس انه مش من حقه يفتح بؤه بعد اللي بنته عملته وجيه بهدوء... عمر انا حجزت ليك في اوتيل علشان لما نقول ان بنتك هتتجوز في البلد مش هينفع تقعدوا هنا علي الاقل الفترة دي عمر هز راسه وقال بكسرة... انا كدة كدة يا وجية بيه دورت علي شقة علشان اعيش فيها انا وولادي لاني ما بقتش قادر ارفع راسي طول ما انا هنا وجية بضيق... انا قولتلك قبل كدة مش هتطلع من هنا ليه مصر انك تضايقني و بعدين معلش يعني بنت خلاص غلطت احنا بس بنعالج الموضوع و انسي بقي يا عمر رهف حفيدتي وانت ابني انسي الموضوع وعيش عادي واتعامل عادي عمر بكسره... دي حاجه ما بتتنسيش يا وجية بيه دي هتفضل معلمه فيا لاخر يوم في عمري هفضل فاكرة و فاكرة بنتي عملت فيا اية وجية بحزن... كله هيعدي والايام كفيله انها تنسيك كل حاجه قوم يلا جهز نفسك و خد بنتك و مراتك وولادك وقبلها وزع علبة جاتوه ولا حاجه وتقول ان فرح بنتك هيبقي في بلدكم وانت هتسافر هناك اسبوعين و هترجع وهما مش هيستغربوا اوي لان معروف في الصعيد بعض من الناس بيجوزوا عيالهم بدري فا هيبقي الموضوع عادي عمر هز راسه بحزن... حاضر وجية بضيق... شيل الهم و الحزن من علي وشك يا عمر خليك طبيعي زي اي اب بيجوز بنته علشان محدش يتكلم عمر هز راسه بموافقة وقال... حاضر بعد اذنك وجية بضيق... اتفضل عمر خرج وهو. بيحاول يداري الحزن والكسره جواه بس كان حاسس بنار في قلبه بيحثه علي قتل رهف و دفنها ..................... في الصيدلية فتح مصطفى الصيدلية وجلس كالعادة مع مليكة التي تحدثه كل يوم علي المرضي والطب دخلوا الاتنين و بدات مليكة ترص البضاعة اللي و صلت ليها وهو يتاملها بابتسامة وفجأة دخل شاب وسيم وطويل و بشرته بيضاء وجسم معضل مليكة وحشتني مليكة اتخضت و الشاب مخدش باله من مصطفى اللي قاعد في جنب الشاب شاف مليكة متوترة وتنظر في اتجاه معين نظر الي نفس الاتجاه وشاف مصطفى يجلس وينظر له بحدة الشاب بحدة.... مين ده مصطفي نظراته كلها كانت حادة ولكن مش قادر يتكلم مليكة بتوتر... سليم لو سمحت امشي دلوقتي وانا هبقي اكلمك سليم بحدة.... انا عايز افهم مين ده مليكة بتوتر.... امشي بس دلوقتي وانا هكلمك يلا لو سمحت سليم بحدة.... ماشي يا مليكة اما اشوف اخرتها وخرج بغضب مليكة نظرت لمصطفي بتوتر و خجل التي كانت نظراته ثاقبه بحدة نحوها رغم انه يعلم لا يحق له التدخل فيما لا يعنيه وخصوصاً انه يعمل عند والدها فقط مليكة بتوتر... مش عايزك تفهمني غلط مصطفى اتكلم بنبرة رسمية شديدة.... وانا هفهم حضرتك غلط ليه يا دكتوره انا مجرد واحد شغال عند و الد حضرتك مش اكتر من كدة مليكة بتوتر... لا يا مصطفى مقصدش كدة ده سليم قريب جدا هيبقي خطيبي بس لسه مخدناش خطوة رسمية احنا بنحب بعض لو سمحت مش. عايزه بابا يعرف ارجوك مصطفى بلع غصه في حلقه وقال بحزن حاول يداريه...... الف مبروك ومتقلقيش حضرتك انا لا هتكلم ولا هقول حاجه مليكة ابتسمت.. شكرا ليك بجد يا مصطفى مصطفى برتعاش في صوته... لا مفيش داعي للشكر بعد اذنك هخرج اشرب سجارة بره مليكة بابتسامة... اتفضل مصطفى خرج وهو حزين و لع سيجارته وقال في نفسه.... كنت مفكر ايه هتبص لحارس زيك شغال عند ابوها و بياخد مرتبه منهم كل شهر يوم ما تبص هتبص لواحد في مستواهم انت اللي رفعت راسك. لي فوق يا مصطفى ....؟..............؟... بعد مرور اربع ساعات في البيت ندي كانوا الاتنين بينضفوا بكل همه و نشاط فضلوا اكتر من اربع ساعات ينضفوا في الشقة لحد ما خلصوا وكانوا تعبانين جدا ندي بتعب... شوفتي قولتلك بلاش هتتعبي مفيش فايدة رحمة بابتسامة... مفيش تعب ولا حاجه انا كويسة يلا علشان نمشي ندي بحزن.. انا هفضل هنا يا رحمة رحمة بضيق... ليه بس يا بنت الناس تعالي خدي حمام عندي و غير خلجاتك وابقي تعالي بكرة ندي بحزن... معلش انا عايزة افضل هنا و ياريت تخليكي هنا انتي كمان و بلاش تروحي انهاردة الساعة بقت تسعة خليكي بايته النهاردة عندي رحمة بابتسامة... بس يعني ندي بحزن.... مش عايزة تقعدي معايا رحمة بحزن... لا ولله ما اجصد بس انا معيش خلاجات ولا حاجه البسها ندي بابتسامة... متقلقيش جبت طقمين من عندي علشان كنت عاملة حسابي علي كدة ادخلي خدي حمام و تعالي اتعشي انا هنزل اجيب اكل من تحت وهطلع رحمة بابتسامة... ماشي يا ستي ندي لبست العباية و نزلت تجيب فطار و رحمة اخدت الهدوم اللي سابتها ندي و دخلت تاخد شاور وبعد مرور ربع ساعة طلعت ندي و هي ماسكة طبق فول و طعمية و كانت رحمة في الاوضة بتسرح شعرها ندي دخلت... انا حطت الاكل علي التربيزه بره هروح اخد. دوش وهاجي علي طول رحمة بهدوء... تمام دخلت ندي بسرعة اخد دوش سريع و خرجت كانت رحمة بتكلم ابنها اللي قالها علي التفاصيل اللي حصلت وهي قالته انها بايته عند ندي في بيت ابوها ندي بحزن... ها عاملين اية رحمة بهدوء.... وجية بيه اتفج مع واحد يتجوزها و كتبوا الورجتين العرفي و عاينهم معه علشان ميهربش بعد ما ياخد الفلوس و الحاجة ووزعوا جاتوه و حاجة ساجعة و قالوا انهم مسافرين بكرة الصعيد علشان البت هتتجوز ندي دموعها اتملت في عيونها ورحمة طبطبت عليها و قالت... متزعليش نفسك يا ندي كفاية ان مش هيبقي في فضايح تبهدلكم اهدي ياما كدة وان شاءلله كل حاجه هتتحل ندي بدموع... قطمت ضهرنا يا رحمة رحمة بحزن... معلش عيلة و غلطت ربنا يسامحها علي اللي عملته ده وتتوب و ترجع لربنا ندي بحزن... يارب يا رحمة دي البت بتتكلم ببجاحة و كأنها مش مجدرة البلوة اللي عملتها رحمة بحزن... لانها عيلة مش مجدرة الزفت اللي هببته اهدي بقي و يلا الاكل برد ندي بحزن... مليش نفس رحمة بضيق... يعني انتي نزلتي جبتي الاكل علشان تقوليلي مليش نفس خلاص يا ستي انا كمان مليش نفس ندي بحزن.. خلاص يا رحمة هاكل يلا مدي اايدك وكلي .................. في الشقة اللي كريم اجرها كانت بجانب الجهاز بجانب البيوت القديمة وقريبه جدا من. بيت احلام و. فرح البيوت البسيطة و الهادية احلام و فرح قاعدين امام النهار و شافوا عربية جميلة جدا وقفت امام بيت كريم ونزلت منها سيدة ترتدي بنطلون اسود و تشيرت قصير وفوقه جاكت قصير. ويبان من شكلها انها بنت في اواخر العشرينات كريم نزل من البيت اول ما شاف العربية جات وقرب منها و حضنها وهي حضنته بحب فرح ببصدمة وصوت عالي..... وه مش انا جولت ان الزفت ده جليل الادب و مشفش تربيه بربع جنية الاتنين سمعوها و كريم اضايق منها و من كلامها اسيل بقرف... ايه ده انتي بتتكلمي عن مين كدة يا بنت فرح وهي بتتكلم بعصبية... مالك يا ست انتي بتتكلمي بجرف كدة ليه ما تجفي عوج و اتكلمي زين اسيل بصدمة... اية البت دي ازاي تكلمني كدة لسه فرح هتكمل تهزيق كريم بحدة... فرح انا حذرتك قبل كدة بلاش تتطولي لسانك علي حد دي امي فرح واحلام بصدمة... اية امك اسيل بصدمة.... اية امك دي ما تحسنوا كلماتكم شوية اسمها مامتك فرح نظرت لها بغيظ... في اية يا جده هنتكلم كيف يعني اسيل بصدمة.... انتي قولتي اية يابنت فرح بضيق... بقولك هنتكلم كيف يعني اسيل بقرف... اللي قبلها فرح وهي بتغيظها... اه علي جده يعني ما انتي بدام خلفتي واحد زي اللي واجف جنبك ده اكيد هتبجي جده امال اية يعني مش شايفه طوله و سنه يجي في التلاتينات مغلطتش انا يعني اسيل بعصبية... اخرسوا ناس لوكال كريم طلعني البيت فوراً يلا كريم بابتسامة.... اتفضلي يا ماما من هنا اسيل بضيق... اسكت انت كمان متقوليش يا ماما كريم كتك ضحكته... حاضر يا اسيل هام اتفضلي اسيل طلعت البيت و كريم و راها و فرح و احلام كانوا بيضحكوا علي اسيل و طريقتها اسيل اول ما دخلت البيت. اتصدمت... اية ده ................. في غرفة ماسة كانت تفكر مع نفسها وهي بتقول.. انا من بكرة هرجع شغلي هو ما يستحقش اني اضيع مستقبلي عليه .................... في الشركة كان مازال يجلس عمار و يتابع اشغاله و يتصفح الملف و الاخر ولا ينتبه علي موبيله الذي يرن لانه عامله صامت بعد عشر دقايق تفاجئ ان الباب بيفتح مرة واحده وبتدخل حورية عمار بصدمة.... اية الدخله دي يا حورية انتي اتجننتي ازاي اصلا تخرجي من البيت في الوقت ده حورية بدموع.... انت مش بترد ليه شوف رنيت عليك كام مرة عمار بضيق.... ده مش مبرر علي فكرة اية يعني هتخطف ازاي تخرجي من البيت في الوقت ده الساعة داخله علي واحدة هي اول مرة اتاخر فيها يا حورية عامل التلفون سيلنت مسمعتوش حورية بدموع.... اخذت حارس يوصلني يا عمار كنت عايزه اطمن عليك قلقت مش من حقي اقلق عليك عمار كان مضايق جدا من تصرف حورية و قف. قدام الشباك الازاز الذي امامه وهي ذهبت وراه وحضنته من ضهره وقالت بحب... عمار انت زعلان عمار بضيق.... انتي شايفه اية حورية ذهبت لتقف امامه وهي تلف يديها الاثنان علي رقبته بحب و بتقول... اعمل اية يا عمار بحبك و بخاف عليك وبذات بعد كمية المشاكل اللي بتحصل حولينا الفترة دي مش من حقي اخف اعليك يعني يا عموري عمار منع ابتسامته و حاول يفضل مبين نفسه زعلان زي ما كان وفعلا نجح و منع ابتسامته. وقال... برضه زعلان و مش مبرر حورية و قفت علي طراطيف صوابعها و قبلت جبهته وقالت برقة و دلع... وكدة عمار... لسه زعلان حورية قبلته بحب علي خديه الاثنان.. وكدة عمار... لسه زعلان و مش هترضيني بسهولة حورية قربت اكتر و قبلته علي شفتيه قبله شغوفه اوقعت حصونه وزعله حاوطها بايديه الاتنين علي خصرها و عمق القبله بحب شديد ثم بعد دقيقتين ابتعد بعدما احس انهد يحتاجون لتنفس حورية وضعت راسها علي صدره وهي تتنفس بعنف وتحتنضه بذرعيها عمار بحب.... مش عايزك تعملي الحركة دي تاني يا حورية حتي لو. مردتش عليكي اوعي تخرجي من البيت في وقت متاخر زي ده يلا تعالي علشان نمشي حورية بابتسامة... مش هعملها تاني اوعدك يلا عمار بابتسامة.... يلا يا حورية قلبي .. ذهبوا الاثنان للذهاب للمنزل .............. هنا ينتهي البارت اتمني ينال اعجابكم
الفصل الرابع عشر من هنا
|