رواية فرعون الجزء الثاني 2 الفصل العاشر 10 بقلم ريناد يوسففرعون 2 البارت العاشر 10 👍 ناديه اثناء الفرح واقفه جمب السلم وبصت لفوق شافت مامتها سميه على اول السلم من فوق قاعده على الكرسى وباصه عليها ومبتسمه وعيونها مدمعه ... ناديه هربت بعنيها منها وعملت نفسها مش شايفاها لكن الاتنين كانو متأكدين انهم شايفين بعض كويس اوى ... ناديه اتحركت لقدام عند العروسه والعريس وليل اخدت مكانها وبقت متداريه فدرابزين السلم وبتبص لجواهر من بعيد بعيون مدمعه ... ناديه سقفت :يااااجمااااعاه ...ايه رأيكم العروسه والعريس قررو كل واحد هيغنى للتانى اغنياااااه ..سقفولهم شجعوووهم ... جواهر وقاسم بصو لبعض ... قاسم وقف ومسك ناديه من هدومها من ورا زى الارنب ...بت انتى حركة الكماشه دى بتاعتى انا متتعملش معايا فاهمه .. ناديه :مهو الفرح ممل اوى والناس هتنام غنولهم خلوهم يفوقو ،يطفشو اى حاجه المهم خلو الفرح له حس كده ايه الفرح الصامت دا ... قاسم سابها :والله عندك حق ...عندك مايك طيب ...اصل انا اجعر عادى لكن اللى صوتها مبيطلعش بره بوقها دى محدش هيسمعها اصلا ... جواهر :هو انتا فاكرنى هغنى بجد ولا ايه انتا اتجننت ياقاسم ...انا صوتى وحش اوى على فكره .. قاسم :يعنى هو حد قالك عليا انى عاصى الحلانى ..اهو هنجعرلهم شويه وخلاص ...الناس تعبانه وجايه تحضر فرحنا اقل حاجه نعملهم تلوث سمعى عشان يفضلو فاكرين الفرح طول عمرهم .... ناديه :اشطا هروح اجيب مايك ... وغابت شويه وجات بمايك وادته لقاسم ... قاسم وقف :سيداتى وسادتى احب اقدملكم مراتى اللى هتغنيلكم اغنيه دلوقتى وبعد ماتخلص اللى مش هيسقفلها هحبسه ...يلا شجعوهاااا الكل سقف وقاسم ادى المايك لجواهر اللى مسكته وهى مرتبكه وبتبص شمال ويمين والكل بيشجع فيها وبعد شويه ابتدت تغنى اغنيه لشرين بصوت واطى وهى مغمضه وشويه شويه اندمجت وهى باصه لقاسم ونسيت الناس وصوتها بقى يعلى والغريبه انه مكانش وحش زى ماقالت كان ناعم وكيوت ... بص انا مسؤولة منك يعني تشيل عني هموم تدلعني ولو مدايقة فيوم تسمعني كتيييير على طول عايزة احس بطيبتك احس بضعفي اني انا بنتك وان حد عاكسني على طريقتك غيييير لو مش عاجبك كلامي طيب اتفضل قول ها افهم انك واحد مش طيب او مش مسؤول يعني الكلام ده ضروري من الاول هتفهم شعوري انا في حياتك انا ليه دوري وانا مسؤولة زيك عليك واياك تعاتبني بعصبية وتتنرفز او تيجي علية عشان قلبتى ياحبيبي قويه عليييك لو تخاصمني انا مين يفضلي نفسي اتحمى فيك وامشي فضلك مش بتشرط لأ انا بدلك ولووو مش عاجبك كلامي طييب اتفضل قول ها افهم انك واحد مش طيب او مش مسؤول حطت ايدها على وشها بكسوف لما اتنبهت ان كل الموجودين مركزين معاها ومبتسمين ورمت المايك لقاسم اللى مسكه وقام ...سقفولهااا سقفه جامده اوووى ... الكل ابتدو يهتفو ..غنى غنى ..عاوزين قاااسم عاوزين قااااسم .. قاسم اتنحنح فالمايك وقربه منه وابتدا غنا بصوت عالى جدا مجعر ... افرحي يا عروسة انا العريس يا عروسة يا عروسة انا العريس عروسة حلوة قابلتني بعيونها بربشتلي لهطة قشطة مرمرتني غمزتلي و عاكستني بصراحة روشتني دلعتني جننتني عربية حلوة ركبتني تعالا جنبي و قالتلي افرحي يا عروسة انا العريس أيا عروسة يا عروسة انا العريس مصر الجديدة ودتني و ف روكسي فسحتني وجيلاتي وكلتني ومهندسين و خدتني ع الكافيه قعدتني فخفخينا و سقتني ع الديسكو حجزتلي ع الواحدة و رقصتلي افرحي يا عروسة انا العريس يا عروسة يا عروسة انا العريس وكمل بنفس نبرة الغنا وكفايه كدا عشان عروسة متقال كانت سافله وانا مش هكمل عملت ايه ... الكل من اول ماابتدا قاسم يغنى مش مسيطرين على نفسهم من الضحك وزادو لما قال جملته الاخيره دى وجواهر طول الوقت بصاله وحاطه ايدها على جبينها بأحراج من اغنيته ومن صوته المجعر وبتضحك زيهم .. قاسم :باااااس كفايه كده تعبنا وهاخد عروستى وهنروح على بيتنا بقا ... الكل اعترض ومحدش خلاه يمشى وهو قعد مغلوب على امره .. غريب سأل نادر اللى كان قاعد جمبه :هو بابا قاعد فين يانادر ؟ نادر رد عليه بدون تركيز لان عيونه وتركيزه وعقله كله مع اميره اللى كانت طالعه بعد اللبس والمكياج كيييكه تتاكل اكل لخبطة احواله : هاه...بابا مين ؟ غريب :بابا مين ؟! يااااااحبيبي ..طب هات عنيك من المكان اللى مركزين فيه وانتبهلى شويه ...اهى دى اللى من حقها تقولك انا هنسيك اهلك ههههه ....متبص تشوف ابوك قاعد فانهى حته ياعم انتا نادر طب متزوقش وبص حواليه وملقاش ابوه ... بص هو مش قاعد هنا ...هقوم اشوفه يمكن مستحملش الدوشه وراح اوضته ...وقام عشان يشوفه ... غريب كل شويه يهمس بأسم ناديه يمكن تكون قريبه عليه وتسمعه يسألها على ليل نزلت ولا لا لكن كل مره ينده فيه ميلقاش رد لغاية مايأس .. نادر فتح اوضة باباه ولقاه قاعد على السرير وحاضن حاجه وبيبكى ..نادر قرب منه بخوف ...بابا انتا بتعيط ..انتا تعبان ، فيك حاجه ؟ ماهر هز دماغه برفض لنادر ومسح دموعه بأيده وظهرت فأيده التانيه صورة ضاممها على صدره ... نادر مد ايده للصوره بتردد واخدها من حضن باباه وشافها لقاها صورة دياب ...نادر بصلها جامد وهو كمان عنيه اتملت دموع ... ماهر :طول منا باصص لقاسم متخيل دياب ابنى هو العريس ولابس البدله وقاعد جمب عروسته فرحان وانا طاير من سعادتى بيه ...كنت بستنى اليوم اللى افرح بيكم فيه بفارغ الصبر ...كنت بقول معقول هفضل عايش لغاية مااشوف العيال دول رجاله وفاتحين بيوت واشيل ولادهم وافرح بيهم ...واهو دياب راح فعز شبابه ولا لحقت افرح بيه ولا اشيل عياله ... نادر حضن ابوه :دا قضاء ربنا وقدره يابابا وبعدين هو متجوز دلوقتى حوريه من حور الجنه ...ادعيله بالرحمه والمغفره واهم من دا كله سامحه يابابا .. ماهر :مسامحه والله مسامحه عشان عارف انه كان طايش ومكانش عارف هو بيعمل ايه ،ولا عاوز ايه وامه هى السبب فكل اللى كان بيعمله ...يلا ربنا يسامحها ويسامحنا جميعا ... نادر :امين يارب ...طب يلا بقا نخرج احسن قاسم يفتكر انك زعلان وبتعيط عشان اخد منك جواهر بالعافيه ويفرح فيك ... ماهر ابتسم وهز دماغه وقام مع نادر اللى سنده لبره وراحو قعدو جمب غريب هما الاتنين . ليل بتتلفت حواليها ولاقيه الكل فعالم تانى وهى لوحدها ...شافت ناس مختلفه عن اللى متعوده عليها ..ناس نضيفه ...عالم جديد عليها ...وبصت لغريب اللى كان فمنتهى الشياكه والجمال ...البصه فوشه بس حياه ...ابتسامته فيها سحر غريب يخلى اللى قدامه يبتسم لما يشوفها لا اراديا ...ليل دعت على سميه مرات ابوه من قلبها على كل اللى اتسببتله فيه ....اتنهدت وبصت حواليها وبصت لجواهر اللى كانت طايره من السعاده بصه اخيره وبعدها اتسحبت شويه شويه وطلعت على السلم درجه درجه عشان جواهر متاخدش بالها من غيابها ولما وصلت اخر درجه فوق شافت سميه اللى بصتلها بعدم اهتمام بعيون مدمعه ورجعت عيونها على تحت مره تانيه وبعدها اتحركت بالكرسى بتاعها على اوضتها .. ليل دخلت الاوضه وقفلت على نفسها الباب واستسلمت لنوبة عياط طلعت فيها كل خوفها من اللى جاى ... اما اميره فكانت طايره بنظرات نادر اللى محاوطاها واعجابه الواضح بيها وهى كمان مش قادره تخبي اعجابها بيه اللى باين وواضح فعيونها وضوح الشمس .. فريده :يبنتى عينك امك ملاحظه انك هتاكلى الواد بعنيكى وبعد الفرح هتعمل منك بوفتيك ... اميره :مش قادره يافوفا اصله حلو اوى اوى ...ياربى شوفى شكله فالبدله عامل ازاى ابن الايه ! عامل زى العيال بتوع المسلسلات التركى . فريده :والله انا شايفه انه عادى ...المش عادى بقا هو غريب ...ياااقلبى بس لو كان صغير شويه ولو مكنش اعمى ... اميره اتنهدت :الحلو عمره مابيكمل ..اسكتى دا صعبان عليا اوى والله ..يلا ربنا يكون فعونه ...بس تفتكرى فيه وحده توافق تتجوز واحد اعمى يافوفا ؟ فريده :اه عادى لو حبته . اميره :بس افتكر الموضوع صعب شويه ...مش عارفه حاسه ان اللى ممكن توافق عليه هتبقا بتظلم نفسها معاه وبتدفن جمالها بالحياه .. فريده :طيب بس كلام فالجواز والحب عشان انا صغيره وغلط عليا الكلام فالحجات دى .. اميره :بقا انتى صغيره انتى ...بوريه منك بوريه ... موده طول الفرح قاعده على كرسى منعزل وبتراقب من بعيد وبتضحك على قاسم وعمايله وكل شويه تسرق نظره لماهر اللى حساه طول الفرح قاعد مدايق وهو باصص لقاسم وجواهر، وعيونه مرغرغه ومش على بعضه ...شافته انسحب ودخل اوضته كان نفسها تروح وراه تسأله ماله لكن شافت انه ميصحش تعمل كده وسط الناس دى كلها ... شويه وشافت نادر دخله الاوضه وبعدها خرجو وبصت لماهر شافت عيونه حمره من اثر البكا وحست بضيق وبعدها مقدرتش تستمتع بالفرح ولا تبتسم مره تانيه ومش عارفه ليه ! *********** خلص الفرح تحت استعجال قاسم واخد جواهر وطارو على شقتهم واحمد هو اللى ساق بيهم العربيه ووصلهم . عبد السلام اخد عيلته وروحو على شقتهم اميره وفريده وناديه طلعو يباتو مع ليل فالاوضه .، مريم اخدت جميله اللى مبطلتش عياط من ساعة ماودعت جواهر وراحو على اوضة جميله ... حسام ابن مريم وراضى راحو الاوضه اللى بينامو فيها نادر وغريب دخلو اوضة غريب ينامو فيها .. ماهر دخل اوضته لكنه مجالوش نوم وفضل يتقلب ..ومسك تليفونه ولقى نفسه لا اراديا بيبعت لموده رساله على ماسنجر واستنى شويه لقاها مفتحتش رمى التليفون جمبه وحط ايده تحت دماغه وفضل باصص للسقف وكل ثانيتين يتنهد . غريب غير هدومه وطلع لسميه يتعشى معاها زى كل يوم ...كان نفسه تكون كويسه وتنزل تحضر معاهم الفرح نفسه تشارك معاهم، نفسه يرجعلها اولادها ويرجعها ليهم لانه اكتر واحد حاسس بيهم.... غريب كان هيخبط على باب اوضة سميه لكنه تراجع وراح على اوضة جواهر وخبط على الباب ....جاله صوت ناديه ....ايوه مين ... غريب :انا غريب ياناديه لو سمحتى تعالى عاوزك فحاجه .... ناديه فتحت الباب وخرجتله وقفلت باب الاوضه وراها على البنات وهمست بقلق ...مالك ياغريب فيه ايه قلقتنى .... غريب :هطلب منك طلب بس لو رفضتى المرادى اعتبرى انك معندكيش اخ اسمه غريب نهائى ...سامعه ... ناديه بصتله وسكتت لما فهمت هو هيطلب منها ايه وربعت اديها قدام صدرها وابتدت تهز رجلها بتوتر وباصه للارض ... غريب كمل كلامه :عاوزك تيجى معايا نقعد مع ماما سميه شويه ...وقبل ماتقولى اى حاجه تخلى قدام عنيكى انى مبهددش ولما بقول كلمه بنفذها ناديه بعد فترة صمت اتنهدت واخيرا اتكلمت :انتا عاوز توصل لايه بالظبط ياغريب ...انتا فاكر نفسك هتقدر تحسن علاقه متدمره من سنين !..ولا فاكر انك هتقدر تفتت الحجر اللى اتحول ليه قلب سميه هانم ؟ غريب :على فكره قلب ماما سميه مش حجر ولا حاجه ...كل ماهنالك بس انه بقا عامل زى قمة جبل فضلت السما تشتى عليه تلج كل يوم لغاية مااتكونت فوقه طبقة جليد وبقا بارد وفقد الاحساس بكل حاجه ... عارفه الجليد دا يروح بأيه ياناديه ...الجليد دا يسيح ويدوب لما تتسلط عليه اشعة الشمس ... الجليد بيدوب من الدفى ياناديه ...وزى ما دفالشمس بيدوب جليد الجبال ....حضن دافى مع شوية حب واهتمام بيدوبو جليد القلوب ...فاهمانى ياناديه؟ ...هاه هتساعدينى ندوب التلج اللى على قلب سميه هانم ؟ ناديه هزت دماغها وهمهمت واتنهدت وغريب مدلها ايده وهى مسكتها وراحت معاه بأستسلام مش عشان اقتنعت بكلامه ...لكن عشان متزعلهوش منها بس .... غريب خبط على اوضة سميه ... سميه بصوت تعبان ...ادخل ياغريب ... غريب دخل وخلى ناديه وراه ...عندى ضيفه ممكن تسمحيلها تدخل ؟ سميه مدت دماغها وراه تشوف مين لكنها مقدرتش ... غريب :هاه تدخل ولا نمشيها ... سميه بفضول ...تدخل طبعا ... غريب دخل الاوضه وخطى خطوه عى جمب وظهرت من وراه ناديه .. سميه همست بفرحه ....ناديه ..ورجعت ملامحها للحزن مره تانيه وبصت للارض لما ناديه ادتلها بصه بحاجب مرفوع .. غريب :ايه ياناديه مش هتدخلى تسلمى على ماما ولا ايه ...وزقها من دراعها لما ملقاش منها رد .. ناديه وهى باصه للارض وبتطلع الكلمه بالعافيه . ....ازيك ياماما ...عامله ايه .. سميه بابتسامه :انا بخير ياحبيبتى انتى عامله ايه ... ناديه :كويسه .. غريب :احمم ...انا جاى انا وناديه النهارده ياماما عشان نقولك ان ناديه هتنضملنا وتفطر معانا كل يوم .. ناديه فتحت بوقها وميلت رقبتها على غريب وحطت اديها فوسطها .. غريب :مش كده ياناديه ...اهى ساكته اهى عشان تعرفى بس السكوت علامة الرضا ...اساسا هى صاحبة الفكرة .. سميه ضحكت وهى باصه لناديه ...لأ واضح عليها الرضى وانها صحبة الفكره جداا ... ناديه بنرفزه :عن اذنكم ...وخرجت وخبطت الباب وراها ... غريب ابتسم :مش قولتلك ... الرضى باين حتى فخبطة الباب اهو ... سميه بضحك :متحاولش مع ناديه بالذات عشان مش صعب وبس دا مستحيل ... غريب :كل صعب مع الوقت بيهون ويسهل والمستحيل بيتحقق لما نحاول مره واتنين وعشره وميه ..اهم حاجه منيأسش ... سميه هزت دماغها وهمهمت وهى باصاله ومبتسمه برضا .... *************** ماهر قاعد على نفس قعدته ونفس بصته للسقف وسمع صوت رساله فالتليفون ..وراها رساله وراها رساله .. مسك التليفون بلهفه فتحه وابتدا يقرا ... *انا هنا .. *استاذ ماهر كنت لسه هكلمك لو مكنتش اتكلمت ... *كان مالك طول الفرح مكنتش على طبيعتك # فعلا كنت تعبان شويه .. *لأ مكنتش تعبان كنت زعلان #تفرق ؟ *كتيير ...تعبان يعنى شيئ جسدى ملكش يد فيه ...اما بقا زعلان او مدايق من حاجه فدا شيئ فأدينا نعرف اسبابه ونحلها .. #الحقيقه افتكرت دياب ابنى ...كان نفسى افرح بيه واشوفه فالكوشه جمب عروسته . *دا قضاء ربنا وبعدين هو دلوقتى فمكان احسن وفرحان اضعاف الفرحه اللى كان هيفرحها على الدنيا واحنا لازم نفرح لفرحته دى . ماهر سكت شويه #متعرفيش لما بتكلم معاكى برتاح اد ايه ...كلامك بيلمس روحى من جوه ويطبطب عليها .. *انا تحت امرك فأى وقت تحتاج لحد تفضفض معاه ويشيل معاك ... همومنا لما نشكيها لاصحابنا وحبايبنا بتخف وتهون عشان بيشيلو معانا ويخففو عننا ... #كلامك حلو اوى وبيريح ...هقفل انا بقا عشان الوقت اتأخر وانتى سهرتى ..روحى نامى .. #ومتنسيش تاكلى قبل ماتنامى عشان انا اخدت بالى انك مأكلتيش حاجه على العشا هنا ... *حاضر ...سلام #سلام ... قفل ماهر التليفون وحطه جمبه على الكوميدينو وهو مرتاح واخيرا قدر ينام .... ************ قاسم :ادخلى برجلك اليمين ياعروسه .. جواهر :ايدا هو انتا مش هاتشلنى ؟ قاسم :ايه دا هو انتى متعرفيش ان الموضه دلوقتى ان العروسه هى اللى بتشيل العريس ولا ايه ! جواهر رفعتله حاجبها :لا ياشيخ ...عموما اوعى كده انا مش عاوزاك تش.... وقبل ماتكمل لقت نفسها فحضن قاسم متشاله جواهر ضربت على صدره ضربه خفيفه :مكان من الاول .. قاسم : اله مش لازم اعذبك على الحاجه الاول عشان لما تتعمل تعرفى قيمتها ! ودخل بيها الشقه ونزلها . جواهر : المنطق اللى اتكلمت بيه من شويه دا تمسحه من دماغك خالص .. قاسم :ليه بقا ...دا منطقى وعاجبنى . جواهر :خلاص يبقا هعتمده انا كمان . قاسم :يعنى ؟ جواهر :يعنى هعذبك على الحاجه عشان لما تحصل تعرف قيمتها وغمزتله وهى بتتحرك وهمستله: سلام بقا ياحلو ..وسابته وراحت وقفت قدام اوضة النوم قاسم :سلام ياحلو ؟ خدى ابت هنا ...انا لغيت المنطق بتاعى خلاص ..طلعته من دماغى ودوسته بالجزمه ...بصى كده هناك ...اهو المفعوص هناك دا هو المنطق ... جواهر بضحكه :الله دا مات خالص ...الله يرحمه بقا ملحقش يفرح بنفسه ... قاسم :خليه يغور هو هيقرفنا ...المهم بقا تعالى يلا كفايه رغى ...ايه متعبتيش ؟ وشالها ودخل بيها اوضة النوم وقفل الباب ... قاسم قرب منها وضمها ليه وطبع على جبينها بوسه بحنيه ... انا مش مصدق ان اخيرا جوهرتى الغاليه بقت فبيتى ... جواهر خدودها احمرت لما اتكسفت وبصت للارض وقاسم رفع وشها بأيده ...اوعى لما تتكسفى وخدودك تحمر كده تخبيهم منى ... انتى عارفه انى بموت فيهم ...وقرب منها وطبع على كل خد بوسه رقيقه .. وضمها لحضنه وحده وحده اتجرا فلمساته وجواهر تجاوبت معاه بنعومه جننته ... جواهر استسلمت لقاسم لكن مع كل حركه يتجرأ فيها اكتر جواهر كانت بتحس بانقباضة فقلبها ودقاته بتتسارع كل ثانيه اكتر من اللى قبلها قاسم اتقرب من جواهر اكتر واكتر لكنه وقف عند آخر مرحله وهو شايفها غمضت عنيها جامد ومسكت مفرش السرير بتعصر فيه بخوف وهى شايفه قاسم اتحول قدامها لمحروس وفضلت تحاول تقنع فنفسها ان دا قاسم حبيبها لكن عقلها رافض دا وكل لمسه منه كانت بتفكرها بلمسات محروس ...مدت ايديها على صدره وفضلت تزق فيه جامد وهو برضو مستمر فالمحاوله وفاكر ان دا رد فعل طبيعى منها عالموقف ...لكن اللى شافه مش طبيعى هو دموعها وارتعاشها والبروده اللى ابتدى يحسها فجسمها .. قاسم بعد عنها وهو خايف عليها :اهدى باجواهر مالك ياحبيبتى انتى متوتره اوى كدا ليه! ارخى اعصابك شويه مش كده الموضوع بسيط ... جواهر فتحت وهزتله دماغها بالموافقه وقاسم اتقرب منها مره تانيه وبرضو نفس ردة الفعل شافها منها ... قاسم بعد عنها ومسح على وشه بضيق ...جواهر ..مهو مش هينفع كده ..انتى وترتينى انا شخصيا .. جواهر :اسفه والله خلاص ... قاسم قرب منها مره تالته والمرادى جواهر جسمها انتفض بعنف وبقا يتهز جامد وصرخت بدون وعى ...لا لا لا ابعد عنى لا لا متقربش منى عشان خاطرى ... ودخلت فنوبة بكا وارتعاش خلت قاسم حضنها بسرعه ومهما حاول مش قادر يسيطر على ارتعاشة جسمها واتهد نص حيله من الخوف عليها وعلى الحاله الغريبه اللى بقت فيها دى ...... وللحكايه بقيه ..... بقلم ريناد رينووو ❤❤ لكم منى اجمل باقات الزهور ⚘🌷🌹 الفصل الحادي عشر من هنا |
رواية فرعون الجزء الثاني 2 الفصل العاشر 10 بقلم ريناد يوسف
تعليقات