رواية وبك القلب اكتفى الفصل التاسع عشر 19 بقلم وهج ابراهيم

    

رواية وبك القلب اكتفى الفصل التاسع عشر بقلم وهج ابراهيم

وبكِ القلب اكتفى❤

الفصل التاسع عشر..
كان يحيى مركز معاها
وهي ترتب المطبخ حست بدوخه ولسه هتقع كان محاوط خصرها باديه وهمسلها بقلق : مالك ياشهدي شكلك تعبانه..
شهد..
حطها عالكرسي و مسح وشها بشوية ميه وشربها شويه..

يحيى : بقيتي احسن..
هزت راسها بتعب..

لكن يحيى مكنش مرتاح وهو شايفها كده..
يحيى طب افضلي مكانك متتحركيش وجري جاب طرحتها وعبايه من جوى عشان يوديه المستشفى..

شهد : مفيش داعي انا كويسه..

يحيى بضيق : كويسه ايه..لا انا مش هرتاح الا لما اطمن عليكي.لبسها العبايه والطرحه وسندها يحيى واول ماخرج من الباب..
لمحت شهد علا بتبصلهم من باب شقتهم..بغيظ..

شهد بتصنع ؛ يحيى مش عارفه امشي ركبي سايبه شيلني يايحيى 

شالها يحيى من غير كلام : ياحبيبتي هتبقى كويسه انا قلتلك لازم تاخدي بالك من اكلك بس انتي تعندي..

حاوطت رقبته وهي بتبص لعلا تغيظها..

شهد : حاضر ياحبيبي هبقى اخد باللي..

التانيه كانت هتتجنن وهي شايفه خوفه ولهفته عليها

عند سلمى..
كان عمر بيشتغل عالابتوب بتاعه ومركز اووي.
حس باديها بتتحرك على رقبته وبتمشي على دقنه ..وفجأه مسك ايدها وبص فعنيها : بتعملي اي..

سلمى بدلع : وحشتني ..

فجأه عمر بقى فوقيها وبهمس : قوليها تاني. 

وهي بتلعب بزراير قميصه بقولك : وحشتني..

عمر :زي السكر خارجه من بوقك..وباس شفايفها وهي حاوطتة رقبته وشاركته البوسه..
ب
عد عنها وهو بينهج : انتي هتجنني ..

سلمى وهى بتاخد نفسها بسرعه : بحبك ..

عمر :انا اللي بحبك وبموت فيكي..دفن وشه برقبتها ووووو

عند يحيى بعد رجعو من عند الدكتوره وعرف انها حامل. الفرحه كانت مش سيعاه..

يحيى الف مبرووك ياحبيبتي..

شهد بدموع بتملس بطنها: يحيى..احنا هنبقى اب وام ..

يحيى بحب :احلى ام يالدنيا والله

شهد : اانا مبسوطه اوووي
يحيى : انا اللي الفرحه مش سيعاني..

وقرب منها وهمسلها : انتي اجمل حاجه حصلتلي ..نعم ربنا 

كتيره وانتي اكبرها بحبك ياشهدى

شهد ؛ وانا بحبك 
قربلها يحيى بهدوء وخدها ببوسه طويله هاديه ورايقه والتانيه متجاوبه معاه..
شهد وهي بتاخد.نفسها بالعافيه : اذا خانتني يايحيى صدقني مش هسامحك..

بعد عنها وهو بينهج..القلب اكتفى بيكي خلاص مفيش مكان لغيرك

النهايه..

انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم


تعليقات



×