رواية تحدي مع الشيطان (هنا وحاتم ) الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الربيع

 


 رواية تحدي مع الشيطان (هنا وحاتم ) الفصل الرابع عشر بقلم زهرة الربيع


حاتم بصلها بزهول والغضب عماه ازاي قدرت تتجرأ عليه قال بلهجه مخيفه ترعب ..عيدي علشان مسمعتش

هنا مكانتش خايفه من نظرتو وطريقت كلامو ولاول مره تكون بالشجاعه دي قالت..قلت انك حيوا.ن وهتفضل كده طول عمرك وشاورت على اختها الي منهاره وقالت ..بصلها كده لسه ما كملتش ١٩ سنه لسه معملتش حاجه للدنيا علشان تتحط في موقف زي ده مش حرام تحرجها قدام زميلها ايه معندكش قلب فعلا زي مانت قلت قبل كده الشطان يتعلم منك









حاتم غضبو ذاد وقال بزعيق..ااخرسي خالص ايه هو علشان ساكتلك من الصبح وبقول طنش تتمادي وتقلي أدبك وأيوه انا الي عملت كده وهعمل اكتر منو فبعدي عن السكه دي يا شاطره انتي متعرفيش النار الي جوايا تحرقك انتي واي حد ممكن يتدخل ولو على اختك فذمبها انها اتجوزت واحد وسخ وانا بس بوريها وساختو مش اكتر وعلى فكره صاحي لكل الي بتخططولو وسواء جوازة اختك او الي انتي بتعمليه من امبارح مش هيحرك فيا شعره لا هصفالو ولا هسامحو كل الي هيحصل انكم هتتأذو معاه فعندك فرصه انا بدهالك اهو بنفسي انتي واختك تبعدو عن الموصوع ده خالص لو عايزين تعيشو بسلام









هنا كانت بتبصلو بغضب واضح ومبتتكلمش وحاتم طلع التلفون واتصل وقال..ايوه يا هاني تعالى اققفل الششات وبص لهنا بابتسامه مستفزه وقال..كفايه اوي كده

سليم كان باصص لهم وهو عارف انو اكيد حاتم الي عمل كده ةهيموت من الغيظ والغضب حاتم بصلو وقال بضحكه مستفزه..مبروك يا عريس وبص لندى وقال ..مبروك  يا عروسه  وقرب على هنا وهمس في ودنها وقال..بالنسبه لتحدي بتاعك دي البدايه بس ولسه الي جاي احلى وبص لسليم تاني وضحك باستفزاز  وطلع على اوضتو

المعازيم مشيو وهنا طلعت اختها اوضتها  وامال دخلت تنام والكل كان زعلان جدا بس بيحمدو ربنا انهو مكانش فيه صحافه او اعلام

سليم طلع الاوضه وكان مكسوف بص على ندي الى كانت قاعده على السرير بتوتر وغضب 

حمحم بصوت مبحوح وقال بكسوف..احم انا انا اسف على الي حصل 





ندي  بغضب وزعيق..اسف وهتفيد بايه اسف

سليم اتضايق من زعيقها وقال..وانا هعملك ايه يعني الي حصل وبعدين مانتو عارفين عني كل حاجه انا سبق وقلت لهنا ان عندي علقات و

ندى قاطعتو وقالت..اولا انا مش هنا اسمي ندى ثانيا انا معرفش حاجه عنك وعن علقاتك ولا اعرف ان حضرتك كنت مقضيها في الحرام انا مش عارفه هدخل الجامعه ازاي بعد الي حصل قدام زمايلي 

سليم اتضايق جدا وقال بضيق..انا معزمتش حد  شيفاني هموت من الفرحه اوي علشان اعزم صحابك

ندى بضيق وزعل ..لا انا الي هموت من الفرحه على العموم كلك ذوق

سليم ابتسم على طفولتها وكلامها واخد مخده وغطا وراح حطهم على الكنبه 

ندى بصتلو وقالت..بتعمل ايه

سليم زي ما انتي شايفه ..هنام على الكنبه واسبلك السرير يمكن كده تعرفي ان عندي ذوق وخد هدوم ودخل الحمام

ندى زعلت من كلامها الي قالتو خصوصا انها عارفه ان ده كلو بسبب حاتم وهي عارفه ان سليم متجوزها علشان حاتم وحركاتو فضلت مستنياه عايزه تعتذرلو 

عند هنا بقى دخلت لقت حاتم بياخد دش فضلت مستنياه وبتحاول تهدى قالت..اهدي ياهنا متخلهوش يستفزك هو صحيح فاز في جوله بس لسه قدامك كتير تعمليه واخدت نفس وجهزت لبس

حاتم طلع من الحمام بصلها وفضل يصفر بتجاهل ولا كأنو عامل حاجه

هنا اتضايقت بس حاولت متبينش خدت الهدوم ودخلت الحمام 

حاتم اتنهد اول مادخلت وحاسس بزعل اول مره يعمل حاجه ويزعل قال في نفسه..ده الصح اكيد ده الصح وممد على السرير حاول ينام








هنا خرجت لقتو على السرير ابتسمت بخبث وراحت نامت جمبو 

حاتم قعد وقال بضيق..ايه ..الليله دي مش ناويه تعديها ولا ايه
هنا بلامبالاه..وانا عملت ايه

حاتم بضيق و ملل..قومي يا هنا قومي ياماما نامي على الكنبه عايز انام لاني بجد تعبان ..والصبح نكمل في لعبة القط والفار دي ربنا يهديكي

هنا ولاكانها سامعه قالت..مش كل يوم هنتكلم في الموضوع ده انا مبعرفش انام على الكنبه عايز تنام انت عليها روح مش عايز اسكت خلينا ننام وبصت بعيد وابتسمت بمكر وقالت ..قال يعني هموت وانام جمبك وانت الليل كلو تشخر

حاتم برق بزهول وتفاجأ اصلا نومو هادي جدا وعمرو ماشخر قال..اشخر ..انا ..غمض عينه بيحاول يتمالك نفسه ومسكها من دراعها بقوه وشدها وقال ..عايزه ايه ها عايزه ايه

هنا بصت في عنيه قصدها توترو وقالت برقه شديده ودلال..عايزه انام جمبك 

حاتم فضل متنح وسارح فيها وبلع ريقه بتوتر وارتباك.وقال..انا..احم اخد نفس وقال وهو بيبعد..وانا مش عايز انام جمبك واديني سيبهالك مخضره انا هنام على الكنبه مبسوطه 

حاتم قام واتجه ناحية الكنبه بس وقف مكانو لما سمع هنا بتقول.كنت بتحبها اوي يا حاتم يعني حبك ليها يستاهل كل غضبك ده

حاتم صم اديه وغمض عنيه بألم وقال..ايوه كنت بحبها كنت بعشقها  وكمل وهو قاصد يضايقها.. لدرجة ان مافيش واحده هحبها بعدها لو كانت ملكة جمال وبصلها بتقيم وكمل مش حايالا واحده عاديه زيك

هنا برقت بزهول وقالت..انا ..انا عاديه يا حاتم

حاتم بص الناحيه التانيه وقال بكدب..ايوه عاديه وعاديه جدا كمان فيكي ايه يعني مميز

هنا ابتسمت بمكر ووقفت قدامو وكانت قريبه منو جدا وبصت في عنيه وقالت..معاك حق انا كمان بشوف نفسي عاديه جدا بس فيه حاجه واحده بس بتخليني اشوف اني مميزه

هنا كانت قريبه منو جدا وحاتم اتو تر جدا من قربها بس عنيها كانهم بيشدوه فضل سارح فيهم وقال..وايه هي الحاجه دي 

هنا وهيه مركذه في عنيه قالت..عيونك لما بتبصلي بحس اني  مميزه ..مميزه جدا كمان

حاتم فضل سارح في عنيها و بصلها بنظره تجنن كلها اعجاب

هنا قالت بابتسامه..زي نظرتك دلوقتي بظبط 

حاتم فاق لنفسه وبعد عنها ودا وشو الناحيه التانيه وقال بتوتر..دا بس خيالك واسع او يمكن بتحلمي واتجه للكنبه وممدد عليها وهو بيحاول يهدا ويسكت صوت الطبل الي في قلبو كل ما بيقرب لها وده الي بيخوفو وبيضايقو 

هنا ابتسمت عليه وقالت ..على فكره يا حاتم برافو عليك في الي عملتو قدرت تضايقنا كلنا لاكن الغريب انك مش مبسوط تفتكر ليه

حاتم بكدب..بالعكس مبسوط جدا انا بس عايز انام لاني تعبان

هنا بعدم تصديق ..اه قولتلي طيب تصبح على خير ونامو هما التنين

سليم بقى لما خرج من الحمام لقا ندى مستنياه كانت هتكلمو بس جالو تلفون دخلت هيه كمان تاخد دش وطلعت لقتو ممدد على الكنبه

ندى بتوتر..احم على فكره ممكن انام انا على الكنبه ده سريرك او نبدل انا يوم وانت يوم

سليم قال من غير مايبصلها ..انا مرتاح كده شكرا

ندى عايزه تعتذر بس مش عارفه تبدأ قالت..بس كده ممكن تتعب يعني و

سليم قعد وبصلها ورفع حاجبو بمعنى تتكلم

هنا بعدم فهم..ايه 

سليم..قولي سامعك

ندى اتنهدت وقالت..كنت عايزه اعتذر عن كلامي انا عارفه ان الي حصل غصب عنك مكانش ينفع اضايقك اسفه

سليم ابتسم على برائتها وقال.. الاعتزار ده من حقك انتي يا ندى متعتذريش حقك عليا نزل راسو بكسوف وقال.. من اول يوم استقبلناكي كده اكيد بتقولي امال بعد كده هيحصل ايه

ندى صعب عليها ردت بسرعه..ابدا والله وانت متشلش هم صدقني كل شيئ هيتحل

سليم ابتسم وقال..محدش شايف ان كل شئ هيتحل غير انتي واختك

ندى بثقه..مدام هنا قالتلك كده تصدقها انت متعرفش هنا لما تحط شئ في دماغها

سليم ابتسم وقال..عارف  تصبحي على خير

في اليوم التاني هنا وحاتم نزلو على الفطار وبعدها بشويه جم ندى وسليم قعدو معاهم 

ندي كانت جمب هنا ومبسوطين سوا وبيتكلمو ويهزرو مع امال وسليم 

حاتم كان ساكت وبيشرب قهوتو بص لسليم وقال..مش كنتو تفضلو انهارده حتي في اوضتكم ده انتو عرسان وبص لهنا باستفزاز وقال ولا فيه حد وحشك مقدرتش متشفوش

سليم اتنهد بضيق وكان هيتكلم هنا قالت بسرعه ..طبعا لازم ينزلو وكل يوم كمان انا مصدقت اشوف اختي حببتي كل يوم ندى ابتسمت بحب وهنا بصت لسليم بتحذير انو ميردش عليه

امال قالت..على فكره يا حاتم اسر  ابن خالتك عايز يجي عندنا يقعد كام يوم

حاتم بضيق..ماما بجي ماشي لاكن يقعد كام يوم لا

امال باستغراب..وفيها ايه يا بني مهو كل اجازه بيجي ويقعد عندنا اشمعنا دلوقتي الي بترفض

سليم رد بتلقائيه قبل حاتم وقال..ايوه يا ماما الاول كنا شباب بنقعد مع بعض وانتي خالتو بس دلوقتي فيه ستات في البيت هنمشي ونسيبو هنا ولا ناخدو معانا ولا ايه وده ولد ساف.ل اصلا مبيصدق اي فرصه

حاتم رد وقال.. اسمعي من سليم يا ماما هو اكتر واحد عارف ان الي بيلاقي فرصه بيستغلها حتى لو مع اققرب حد ليه

سليم اتضايق جدا وكان هيتكلم بس هنا قالت..طبعا اي شاب يلاقي فرصه يعمل حاجه غلط هيعملها طالما الست سمحتلو بكده بس متقلقش ياحاتم انت سايب اسود وراك سواء انا او اختي محدش يقدر يتمادى معانا بكلمه فتمشي وانت مطمن

سليم ابتسم واستغرب انها بتقدر تواجهو وامال قالت ربنا يكملك بعقلك ياهنا 

حاتم قال بجديه ..الموضوع منتهي قوليلو حاتم مش موافق علشان فيه ستات في البيت

امال بس انا كده هحرجو واحرج نفسي

حاتم بحزم ..معلش يا ماما علشان خاطري مينفعش انا هبقى بعد فتره اعزمو بس انتي عارفه انو قليل ادب وخالتي اصلا مش هتزعل انا عرفها

امال بيأس..طيب يا حاتم الي تشوفه

حاتم قام وكان هيمشي بس محبش يمشي من غير ما يضايق سليم زي العاده بص لندى وقال اه صحيح يا عروسه بمناسبة الامان خدي بالك على نفسك ديما اققفلي الباب حتي لو انا بس الي في البيت لان حتى الاخ ملوش امان في الزمن ده

سليم هنا اتنرفز جدا وكان على اخره وقف واتقدم على حاتم بغضب لاكن هنا كانت اسرع جريت على حاتم وباستو جمب شفايفو بقوه وسرعه..وقالت توصل بالسلامه يا قلبي ابقى طمني عليك لما توصل بفضل قلقانه

الكل كان متفاجا من جرائتها الا حاتم كان مصدوم حرفيا وواقف بيبصلها ومتنح وقلبوبيدق بسرعه وسليم رغم انو مضايق من  الي قالو الى انو لما شافو مبرق ومصدوم كده مسك ضحكتو بالعافيه وكانت اول مره يشوف هنا قريبه من اخوه وميضايقش

حاتم اخد تلفونه ومشي من غير ما يرد عليها ولا يتكلم نص كلمه و طلع على الشركه

هنا طلعت على اوضتها وهي قلبها بيدق بقوه مش عارفه ليه 

ندى طلعت وراها وقالت بسرعه هنا عايزه اسألك سؤال وحياتي عندك تردي عليه

هنا ..اسألي

ندى ..ايه الي مزعل حاتم من سليم  سليم قالي انهم متخانقين بس الي بيعملو حاتم وتلميحاتو بتقول ان فيه حاجه كبيره و غريبه ما بينهم

هنا كانت هتتهرب بس محبتش تكدب عليها خصوصا انها مسرها تعرف حكتلها الحكايه كلها ندى في الاول اتصدمت جدا بس اتفقت مع هنا انهم يعملو الي يقدرو عليه علشان يصالحوهم

باليل هنا كانت في الاوضه وحاتم دخل وباين عليه الضيق اوي











هنا قامت وقفت وراحتلو وقالت..خير فيك حاجه زعلان من حاجه

حاتم بغضب وزعيق..وانتي مالك انتي قلتلك ميت مره خليكي في حالك احسنلك

هنا اتخضت من غضبو الغريب وقالت من غير ماتفكر..فيه يا حاتم انت تخانقت مع سليم تاني ولا ايه

حاتم بصلها بغضب رهيب وقال..اه سليم بتسألي علشان سليم خايفه عليه اوي حضرتك لو خايفه عليه كده بتعذبي نفسك ليه انزليلو معنديش مانع تباتي معاه ولو على ندى انا هنادي عليها واهو نبدل يوم في الاسبوع علشان منمليش وو

قاطعتو هنا بقلم قوي جدا خلى حاتم برق من الزهول والصدمه ووووووو


تعليقات



×