رواية حرم الفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم سميه أحمد






رواية حرم الفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم سميه أحمد 

 

بصت غرام لفهد بصدمة ازاي مراته وخطوبتهم ملهاش ساعه.. بس اللي صدمها اكتر لما مامتها أكدت ده.. 

نور: بظبط يا إبراهيم بنتي متجوزه ومتقدرش تقرب منهاا. 

بصلها إبراهيم: عايزة تفهميني إنك معملتيش اللي في دماغك.. 

نور ببرود: بنتي وأنا حره فيها واتفضل بقي من غير مطرود.. 

رد عليها إبراهيم بشر: لا معلش إن مش خارج من هنا غير ببنت اخويا من حقها تعيش وسط اهلها... 

زعقت نور: بنتي مش بنت اخوك انت جبان اصلاا ومستحيل أمن لوحد زيك بعد اللي حصل زمان.. 


إبراهيم بعصبية: اللي حصل زمان كان بموافقتك... وافقتي عليه رغم معرفتك بكل حاجه ومن حقي انتقم منك... 


نور: انتقم براحتك بس بنتي مش هتقدر تقربلها وصدقني أنا اللي هقفلك... 

إبراهيم بخبث: قطتي بتخربش.. 


نور: وليها ضوافر كمان واللي يجي عليا اكلوا بسناني... 


إبراهيم بحزن: تمردك ده كان من فين من زمان... ياريتك ما كنتي ضعيفة... 


أتجلهت كلامه رغم البركان اللي في قلبها بيفكرها بالماضي هربت علشان بنتها رغم أنها اتأذت في حياتها خبت ماضيها علي بنتها خوف عليها بس الاكيد انها مش هتعرف إبراهيم الحقيقة... لو هتموت وسرها يبقي معاها مش هتعرفه... 


غرام حاست نفسها تايهه مش فاهمه حاجه اي اللي بين مامتها وعماها..ازاي مرات فهد سندت علي ظهر فهد بأرهاق حس فهد بثقل جسمها مسكها من وسطها

_غرام انتي كويسه... 


قالها فهد بخوف لما شافها مش قادرة تسند طولها... حاولت تبعدو عنها بسبب أرهاقها مكنتش قادرة.. 











غرام بهمس: هو أنا بجد مراتك؟!


رد فهد وهو خايف من رد فعلها: ايوة.

غرام بتماسك: من امتي؟! 


فهد: من سنتين.. 

دمعت عيونها بصدمة ازاي هيا مخدوعة ازاي يعملوا معاها كده... 

سألته وهيا خايفة من الاجابة: ازاي؟! وماما عارفة؟! ازاي قدرت تخدعني ازاي قادر تمثل عليا إنك حابب ابقي مراتك وأنا مراتك اصلا!! ازاي قدرت تلعب عليا اللعبة دي كلها!. 


رد عليها: ممكن نأجل كلامنا لبعدين... 

زعقت بعياط: مفيش حاجه هتتأجل ده اكتر وقت نستحق اننا نتكلم فيه هتفضل تخدعني وتكدب لحد امتي هاا.... 


فهد بعصبية: ممكن تهدي وتسمعيني.. 


نور كانت بتبص علي بنتها وهيا خايفة من رد فعلها وخوفها الاكتر من رد فعل إبراهيم.. 


غرام بأنيهار: اهدي!! عايزني اهدي ازاي؟! لا بجد فهمني أنا مش قادرة اصدق اللي بسمعو الكل عارف ومخبي عليا؟! للدرجادي كنت شايف إن خداعي سهل.. للدرجادي كنت شايفني مغفلة؟! 


مسحت دموعها وقالت بخدلان: بس الحق مش عليك مش هلومك عارف ليه؟! لأنك حبيت بس حققت رغبتك بطريقة غلط عارف الغلط علي مين علي اللي ساعدك.. كنت بقول الكل مفيش زي ماما طيبة وصادقه معايا بتقدم كل شيء بحب كنت بتصدم أوقات من حبك ليا ازاي قادرة تحبي بنتك اكتر من نفسك عارفة انا كنت بقول الكل هيأذيني بس الشخص الوحيد اللي عمره ما هتيجي الضربة منو هو امي... 


نور بعياط: صدقيني أنا عملت كده علشان احميكي منهم.. 


زعق إبراهيم: تحميها من مين فهميني تحميها من مين من اهلها... انتِ غلطانه كان المفروض تحميها من نفسك... 


وقفت غرام جنب عمها وقالت ببرود: أنا همشي مش هيبقي اكتر من اللي راح وجودي هنا مبقاش ليه لازمه.. مش عارفة هكمل ازاي معاكوا.. 


قلعت الدبلة من ايديها وقربت لفهد وفتحت ايده وحطتها.. 


حاولت تتماسك ومتعيطتش وقالت: اكتر حد كنت واثقة فيه أنت سلمت قلبي وروحي ليك ومتأكده انها عمرها ما هتيجي منك بس جت.. مش هقدر اكمل معاك تاني هبقي مستنيه الضربة تيجي منك في اي وقت.. خلينا نفضها قبل بدايتها ومنتعلقش ببعض اكتر من كده.. 


فهد بخسرة: هاا ومنتعلقش ببعض أكتر من كده؟! لسه هتعلق بيكي أنا اتعلقت من بدري أنا حبيتك وأدمنتك بقيتي روحي.. حكمتي واصدرتي حكمك مستنتيش تسمعي مبرري.. هبرر لمين وانتِ مش واثقة في امك ذات نفسها مش قادرة تسمعيها هتسمعيني أنا.. عارفة يا غرام ولا مره ندامت علي حبي ليكي ولحد دلوقتي مندمتش عارفة ليه لأني حبيتك بجد.. بس ندمت علي حاجه واحده اني فتحت قلبي لشخص وعلقت نفسي بحبال دايبه أقل حاجه هتنهي العلاقة.. معاكي حق في رد فعلك ولو عملتي انيل من كده حقك مش هلومك لأني عارف إني غلطت بس اتأكدي إني عملت كده علشانك وغصب عني سكت وأنا ضميري بيأنبني بسبب اللي حصل.. أنا أُجبرت بس هل أنتِ في رميتك للدبله أُجبرتي علي اللي حصل لا..


ضغطت علي ايد فهد وغمضت عيونها ودموعها غطت وشها بتحبه بس مش هتقدر تيجي علي نفسها وكرمتها اكبر من كده.. دلوقتي عرفت ليه فهد بيقولها أنا مش بغلط لما بقرب منك بالشكل ده دلوقتي فهمت ليه قرب منها من سنتين وبقي يسمكها عادي دلوقتي عرفت إن فهد كان معاه حق لما قالها ان لو قربت منك دلوقتي ده حقي علي فكره...


 كانت بتستغرب ازاي هو بالوقاحه دي بس هو جوزها ودي أقل حقوقة.. 


بصلها بعجز مش هيقدر يقول أكتر من اللي قاله فضل كتير يطبطب ويحايل فيها عمل المستحيل علشان تحبه كان بيقول الحب مفهوش كرامة بس خلاص النقط لازم تتحط علي الحروف كفاية لحد هنا.. من حقي ارضي غرور وكرامتي.. هاجي علي نفسي عشانها.. هيا ذات نفسها مش راضيه تيجي علي نفسها علشاني جيت علي نفسي أكتر من اللازم بلاها العلاقه اللي فيها وجع قلب زي دي.. 


الكل بيبص عليهم إبراهيم دمعت عينه وهو بيفتكر البنت اللي كان.. بيحبها نور وهيا شايفة بنتها بتدمر حبها.. هدى وهيا بتشوف ابنها بيتآلم الدنيا ضحكته بس الظاهر كانت بتخدعه.. ندا اللي كانت بتحسد غرام علي حب اخوها ليها بس دلوقتي عرفت ان الحب تلت ارباعه فراق و آلم... 


بعدت عنه ووقفت جنب عمها وكأن مفيش حد من شوية كان بيتحايل عليها.. لغت قلبها وفكرت بعقلها..


غرام: ان همشي مع عمي من حقي اكمل باقي عمري جنب اهلي. 


بصتلها نور بصدمة وهيا مصدومة من بنتها: طب وأنا.. أنا عملت المستحيل علشانك.. علشان غلطة واحده بس مسحتيلي كل الحلوة طب فكري في لحظتنا الحلوة للدرجادي غضبك عماكي.. بتدوسي علي امك وحب عمرك علشان مجرد كدبه.. 


غرام: كدبة جرحتني.. ابقي مغفلة ومن مين من فهد ومنك.. دانا كنت شايفكوا الامان في الدنيا انتو كنتو سندي وضهري.. كنت بهرب من اذي الدنيا ليكوا.. 


كملت كلامها لما حست نفسها لو فضلت أكتر من كده هتضعف: يلا يا عمي... 


مشيت غرام هيا وعمها..الكل مصدوم من رد فعل غرام كانت صدمة للكل.. فهد طلع بهدوء تام متكلمش ولا كلمة نزل وركب عربيتة ومشي وهو مش شايف قدامة.. ركن عربيتة في شارع فاضي نزل وسند علي العربية بص علي الدبلة اللي في إيده قلعها وبص علي المكتوب في الدبلة

"غرام الفهد".... 

*** 











وقفت العربية قدام قصر كبير نزلت غرام مع عمها وجواها خوف كبير غرورها عماها.. 


دخلت القصر لقيت العائلة كلها قاعدة بنت عماها وجدها.. 

بصلها جدها بحب وقال: نورتي البيت.. 


بصتله بأستغراب معقول ده جدها اللي كان بيضريها بصت للبيت بأستغراب مش ده مكانها ولا عالمها فين مامتها فين ندا صحبتها فين فهد حبيبها اللي كان بيرخم عليها دائما مش ده مكانها... 

قعدت معاهم حاولت تتتأقلم علي الوضع بس مش قادرة... 


*بعد مرور يومين*.. 


محدش يعرف حاجه عن فهد من يوم ما غرام مشيت.. نور تعبت بسبب غياب بنتها ندا وهدى بيدورا علي فهد مش عارفين عنه حاجه وخايفين علي نور بسبب حالتها . 


نزلت غرام ولقيت جدها وعمها وبنته قاعدين علي السفرة حبت بنت عمها وبقوا اصحاب مختلفه عن اخوها جداً... 


غرام: صباح الخير.. 

رد الكل: صباح النور..


دخلت الخدامة ومعاها ضابط ومجموعة عساكر.. 

وقف الكل بخوف.. 


إبراهيم: في اي يا فندم.. 


الضابط: ده بيت غرام المحمدي.. 


ردت غرام بخوف: ايوة... 


الضابط: غرام المحمدي حرم فهد بيه مطلوبه في بيت الطاعةة...... 

                الفصل الرابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×