رواية وبك القلب اكتفى الفصل الثانى عشر بقلم وهج ابراهيم
وبكِ القلب اكتفى❤
الفصل الثاني عشر
شهد بعدت عنه بالعافيه..
يحيى ونفسه بيطلع وبينزل بسرعه :كفايه عشان خاطري خلاص انا والله مش هزعلك تاني..صدقيني..
شهد حاوطت رقبته بابتسامه : على فكره انا شفتك انت وعلا النهارده عالسلام ..
يحيى بارتباك : والله طلعت بوشي فجأه وطردتها .. وشدها ليه بتملك اكتر انا خلاص مش عايز غيرك..
شهد قربت منه بدلع وهي بتلعب بزراير قميصه : سمعت كلامكم كله..
يحيى براحه حط جبينه على جبينها وغمض عنيه وهمسلها: يعني خلاص سماح المرادي..
شهد : اممممممم لسه بفكر ..
يحيى ساخرا : ياشيخه..بعد.كل ده..
شهد : مهو انا ازاي هثق فيك تا … قاطع كلماته ببوسه طويله كلها شوق وشغف والتانيه لأول مرة بتبادله..
يحيى حس انه خلاص بقى طاير من الفرح شالها وحطها على السرير ولسه هيقرب منها..
شهد حطت اديها على صدره تبعده عنها : انا مش جاهزه يايحيى..
يحيى بضيق : شهد مش خلاص..بقى
شهد.بتوتر : انا هروح اشوف خالتي..
مسح على وشه بضيق : اخرتها ايه..عايز افهم..اخرتها ايه
***************
سلمى زقته بضيق :ارجوك كفايه بقى..
عمر مستغرب تصرفها :في اي مالك.
سلمى بضيق : انا مش حاسه بالراحه ياعمر كل شويه تدخل اوضتي وتحاول تقرب مني … انت مش عارف تستنى الكام يوم دول..
عمر حضن وشها باديها بحب :وانا اعمل ايه انتي اللي جميله وبتوحشيني ..
نزلت وشها بكسوف و همست بخجل : بس مش كده .. ارجوك افهمني ياعمر ..انا حاسه انو لما هيجي الفرح مفيش حاجه نعملها انت بتحاول تعمل كل حاجه دلوقتي ..بس انا مش حابه..مش فاهمه مستعجل على ايه
عمر : ده ذنبي اني بحبك وعايزك جمبي..
سلمى بضيق : استنى ياعمر مش عارف تستنى الكم يوم دول .. ده حتى بيقولوا البعد بيزيد الشوق انا مش عايزاك تزهق..
عمر ساخرا :ازهق ومين قالك كده..انا هزهق من الدنيا دي كلها وانتي لا دنتي حب العمر ياسلمى..
سلمى بصت ليه بفرحه .:.وانا بحبك لكن عاوزه فرحنا زي مكنت بحلم مشاعر جديده بنحسها مع بعض افهمني ارجوك..
عمر :باس شفايفه برقه وهمسلها :ماشي ياستى اوعدك مش هزعلك تاني بس بشرط..
بصت ليه باستغراب ..
عمر : فرحنا هيكون بعد بكرى..
سلمى بصدمه :اي مش هلحق.اكيد
عمر بغمزه وهو محاوط خصرها بتملك :منا مش هتحمل ابعد اكتر..
سلمى :برجاء ياعمر..
عمر بحسم :خلاص انا قررت هتخلصي كل حاجه بيومين وانا هساعدك..هروح ابلغ عمتو..
بضيق ياعمر ..
لكنه عمل نفسه مش سامع
*************
يوم الفرح
يحيى واقف قدام المرايه بيلبس عشان فرح عمر..
شهد وقفت قدامه بدلع : انا خلصت تحب اساعدك..
كان يحيى بيسكر زراير قميصه عالمرايه وقال بخبث : ياريت
ووقفت على طوارف صوابعها عشان تطوله وهي بتسكر زراير القميص والتاني مركز معاها اوويي..
حاوط خصرها بتملك وهمسلها : بقولك ايهه.
رفعت عينها ليه بحب ..
يحيى :اي رايك منروحش الفرح ونفضل هنا ونعمل حاجه احسن..
شهد حاوطت رقبته بدلع : لأ انا من الصبح بجهز..عشان الفرح
يحيى وهي بتجننه بكل حركه منها وخاصه انها بدأت تتجرأ اكتر يالفتره الاخيره ..لكنها بتبعده عنها وده اللي مزعله..
وقال بغيره : لا بقولك ايه منتي كده كده بمنظرك ده مش خارجه..ولا رايحه فرح
شهد بغيظ :ليه بقى ان شاء الله..
كمل وهو بيعض على شفايفه : عشان الفستان هياكل منك حته
شهد بعدت عنها : بطل بقى انا رايح..وقبل ماتكمل كلامها شدها ليه وباسهها بوسه طويله وايده بتتحرك على جسمها وبدأ يقلعها الفستان وهي من غير ماتحس بدأت تفك زرار قميصه و
يتبع….