رواية تمارا الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم أحمد
جريت عليه بلهفه و هي بتقوله... الي انت قولته دا بجددد!!!!
سامر بصدمه متقلش عن صدمه خليل: تمارا!!!
خليل بصدمه و غضب... انتي ايه الي جابك هنا؟؟!! انا مش سألتك قبل نا امشي اذا ڪنتي عايزه حاجه و قولتي لا ايه الي جابك!!؟؟
فضلت ملك بصاله بدهشه أول مره يزعقلها ڪدا!! بس تجهلت زعيقه و قالت: بابا انت ڪنت عارف ان تمارا عايشه و مماتتش؟؟
خليل اتوتر و قال... ارجعي اوضتك يا ملك!!
ملك برفض.. لا قولي انت ڪنت عارف بجد!!
خليل بنفاذ صبر: قولت ارجعي اوووضتك
ملك.. ماشي يا بابا بس هي ماما ڪمان عارفه
رد عبيها خليل و سامر في نفس اللحظه: لاااا و اوعي تعرف حاجه
ملك بدهشه و شك: هو في ايه!!!
_______________________
رجعت اوضتها و هي مش فاهمه اي حاجه ابوها نرداش يقولها اي حاجه دلوقتي عشان والدتها متحسش بحاجه و ڪذلك سامر بس السؤال هنا اي الي هيخلي ابوها يڪون عارف الحقيقه و سايبهم ڪل دا دموعهم مبتفارقش عنيهم و مقالهمش
-. قطع تفڪيرها صوت خبط علي باب اوضتها
رڪزت ملك و حاولت تشيل الافڪار دي من دماغها و قالت
ملك.. تعالي يا ماما
دخلت الهام و هي بتقول: لسه فاڪره ما انا واقفه بقالي ساعه
قعدت ملك و قالت بسرعه من غير ما تفڪر.. معلش يا ماما مخدش بالي
الهام بشك.. خير يا ملك؟؟
اتوترت ملك و قالتلها بهدوء.. خير يا ماما في اي؟؟
الهام.. لا يا حبيبتي دا انا الي بسألك
و ڪملت بحزم.. مالك بقي من ساعة ما هرجتي لبوڪي و انتي راجعه شڪلك غريب؟؟ هو قالك حاجه ولا ايه؟
ارتبڪت من جدا و فضلت تفرك في ايديها... لا.. لا يا ماما هيڪون قالي ايه يعني....
و ڪملت بسرعه... دا انا اصلا ملحقتوش
الهام بشك اڪبر: فعلا
هزتلها ملك راسها بتوتر.. اا.. ايوا
فضلت الهام بصالها شويه و قامت خرجت من الاوضه
رجعت ملك تفڪر تاني هل ممڪن تڪون شڪت فيها و عرفت حاجه...!!
________________________
في مڪان ما ڪان ادهم بيتڪلم في التليفون بهدوء
ادهم... عملتوا ايه
مجهول: ڪله تمام
ادهم.. تخلوا بالڪوا ڪويس جدا انا مش عايز اي غلطه تحصل
مجهول.. اڪيد حاضر
ادهم...تمام
و قفل و فضل يفڪر و ف ڪل ثانيه بتعدي انت ملامح الانتصار و الشماته بتظهر علي وشه
ادهم.. اخيرا يا زين هخلص منك و هخلص الدنيا ڪلها من اذاك و شَرك
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا