رواية صدفه الفصل الحادي عشر بقلم حبيبه سعيد
فرح بـ هدوء : تعالي أتجوزني .
حمزه بـ أستغراب : إيه؟
فرح بـ تأكيد : بقولك تعالي أتجوزني.
حمزه بـ هدوء : أنا موافق ، بس الحوار دا لسه قدامه وقت ، لازم يطلقك و كمان بعد ميطلقك لازم عدتك تخلص.
فرح بـ هدوء : عارفه كل دا ، أنا كان قصدي أني موافقه ع أنك تتجوزني.
حمزه بـ أبتسامه : يعني موقعتيش فـ دباديبي؟
فرح بـ ضحك : لا ولا هقع ، يلا باي.
حمزه بـ أبتسامه : سلام. "باب الاوضه بيخبط"
فرح بـ أبتسامه : أدخل.
روز بـ أبتسامه : صباح الخير.
فرح بـ أبتسامه : صباح النور.
روز بغمزه : سمعتك و أنتي بتضحكي، اي وقعتي؟
فرح و هيا بترميها بالمخده : نفس الدماغ يخربيتكوا ، وبعدين يـختي أنا أه سمعت كلامك و قولتله أني موافقه بس دا علشان أخلص من يوسف و هو أكيد فاهم دا.
روز بـ ضحك : طب والله هتقعي فـ حبه من الدور ال 12.
فرح بـ ضحك : قومي يبت من هنا بدل مـ أقومك بطريقتي.
روز بـ ضحك : خلاص يست، المهم يلا قومي علشان نفطر.
فرح بـ أبتسامه : يلا.
"ـــــ عند حمزه ـــــ"
عمر بـ هدوء : خلاص قررت؟
حمزه بـ إبتسامه : مقرر من بدري.
عمر بـ إبتسامه : ربنا معاك يصحبي.
حمزه بـ إبتسامه : يارب ، معلش هاتلي التليفون من جوا.
عمر : حاضر. "عمر دخل و الباب خبط و حمزه راح يفتح"
حمزه بـ برود : يوسف؟ أمم جاي ليه؟
يوسف بشر : جاي أقتـ*ـلك.
صُدفه.
يُتبع.
البارت الحادي عشر.
بـ قلم حبيبة سعيد.