رواية وقت البريك الفصل الاول بقلم اسماعيل موسي
وقت البريك، اسيل خدت بعضها ونزلت على الجنينه تاكل السندوتشات إلى والدتها أصرت تاخدها معاها الشركه كأنها طالبه فى المدرسه، دا اول يوم ليها فى الشركه وبتدعى ربنا يعدى على خير
قعدت اسيل على الاريكة فى مكان هادى ومنعزل عشان تاكل براحتها ومفيش حد يتريق عليها، قدامها كان فيه شاب شغال فى الحديقه، ماسك المقص ومنهمك فى عمله، الشاب كان شكله غريب، لابس قبعه جميله ولابس تيشرت ابيض داخلى وجسمه كله عرق
اسيل بصدمه، ازاى سامحين للعمال يشتغلو باللبس ده؟
شركه كبيره ومحترمه تسمح للبستانى يشتغل بالشكل ده؟
مظهر الشاب استفذها للحد إلى خلاها تنادى عليه، الشاب قرب منها، اسيل من غير ما تبص عليه، مش عيب يا استاذ تلبس بالشكل ده وانت شغال؟
الشاب بابتسامه، لبسى مش عاجب حضرتك؟
اسيل بغيط، لا مش عجبنى ولو سمحت بعد كده البس هدوم كامله، تيشرت او قميص
الشاب دا لبسى وعجبنى، لو حضرتك عندم مشكله بلغى الاداره
اسيل بزعيق، تصدق انك وقح جدا وقليل أدب، طبعا هبلغ الاداره، لا انا هبلغ المدير نفسه واشوف ازاى يسمح لاشكال زيك تشتغل فى شركه محترمه زى كده
الشاب بهدوؤ، هو انتى تعرفى مدير الشركه؟
اسيل بحماس، طبعا، مش مدير الشركه بتاعتى لازم اكون عارفاه
الشاب وهو يعرفك؟
اسيل هاها، اكيد يا استاذ انا اشطر موظفه فى الشركه، وبعدين انت ازاى بتتكلم معايا كده؟ انت هتنسي نفسك وتصاحبنى؟
امشى من هنا من فضلك
القصه بقلم اسماعيل موسى
ابتعد الشاب عن اسيل وهو بيتبسم، اسيل بغيط بجح اووى وابتسامته وقحه زيه
خلصت اسيل اكل وطلعت على مكتبها ونسيت كل الكلام إلى قلته
البستانى بعد ما اسيل ما مشيت نده على عبد الفتاح عامل البوفيه وسأله مين البنت دى يا عبد الفتاح
عبد الفتاح دى الموظفه الجديده اول يوم فى الشركه
الشاب بابتسامه، اه، ماشى خلاص شكرا يا عبد الفتاح